اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
abdallh_hazaa

من اجمل قصص الصبر والاحتساب

Recommended Posts

من أروع القصص الحقيقية

 

قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير

 

استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته : أسباب ٌٌ منسية

 

 

 

 

 

 

 

يقول الدكتور :

 

 

 

 

 

في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف

 

وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ، و في يوم الأربعاء كان الطفل

 

في حيوية وعافية

 

يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت للصدمة التي وقعت

 

إذ بأحدى الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل

 

فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة

 

وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل

 

وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى

 

 

 

 

ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته

 

وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة

 

وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري

 

فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه

 

فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة

 

ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات

فماذا تتوقعون أنها قالت ؟

هل صرخت ؟ هل صاحت ؟ هل قالت أنت السبب ؟

لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت

 

 

 

 

بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى

 

واستبشرنا خيرا ًبأن حالة الدماغ معقولة

 

 

 

 

 

 

 

بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف

 

فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه

 

قلت لأمه : هذه المرة لا أمل على ما أعتقد

 

فقالت : الحمد لله اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب

 

 

و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك

6 مرات إلى أن تمكن أخصائي القصبة الهوائية بأمر الله

 

أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل

 

 

ومر ت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك

 

ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديدغريب عظيم في رأسه

 

لم أر مثله

 

فقلنا للأم : بأن ولدك ميت لا محالة

 

فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر ، فلن ينجو من هذا الخراج

 

فقالت الحمد لله ، ثم تركتني و ذهبت

 

 

 

بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب

 

وتولوا معالجة الصبي

 

ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ، لكنه لا يتحرك

 

 

وبعد أسبوعين

 

يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية

 

فقلت للأم : إن دماغ ابنك في خطر شديد ، لا أمل في نجاته

 

فقالت بصبر و يقين الحمد لله ، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه

 

 

 

بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5

 

ذهبت للمريض على السرير رقم 6 لمعاينته

 

وإذا بأم هذا المريض تبكي وتصيح وتقول :

 

يا دكتور يا دكتور الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت

 

فقلت لها متعجبا ً :

 

شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة

 

وهي صابرة و تحمد الله ، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6

 

عن أم هذا الطفل :

(هذه المرأة مو صاحية ولا واعية ) ، فتذكرت حديث المصطفى

 

صلى الله عليه وسلم

 

الجميل العظيم ( طوبى للغرباء ) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة

لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات

 

مثل هذه الأخت الصابرة

 

 

بعد ذلك بفترة توقفت الكلى

 

فقلنا لأم الطفل : لا أمل هذه المرة ، لن ينجو

 

فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله ، وتركتني ككل مرة وذهبت

دخلنا الآن في الأسبوع الأ خير من الشهر الرابع

 

وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم

 

 

 

ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس

 

إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي

 

التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر

 

وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها

 

مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا

 

بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك

 

 

عندما وصلت حالة الطفل لهذه المرحلة ، قلت للأم :

 

خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ، فقالت الحمد لله

 

 

مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش

لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك

 

و صدره مفتوح ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك

 

والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة

 

 

 

هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟

وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل

 

مر بكل هذه المخاطر والآلام والأمراض ؟

 

وماذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل وولدها أمامها عل شفير القبر

 

و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى

هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل

 

الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟

 

لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة

 

وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه

 

وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً

 

 

لم تنته القصة بعد ، ما أبكاني ليس هذا ، ما أبكاني هو القادم :

بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف

 

يخبرني أحد الإخوة في قسم العملياتبأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين

 

يريدون رؤيتك ، فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم

 

 

فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة

 

عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء

 

ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر

 

 

 

 

 

فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه

 

هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟

 

فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي : والله يا دكتور إنك مسكين )

 

ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني

 

وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة

 

هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم

 

وبعد أن رزقنا به ، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها

 

 

 

 

 

لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده

 

ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ، قلت له من هي زوجتك

 

هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟

 

لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى

 

 

 

هل تعلمون ماذا قال ؟

أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات

 

فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن

لقد قال :

أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما

 

وطوال هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي

 

وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب

 

واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي

 

وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان

ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان

 

الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً

 

فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك

انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله

 

 

 

 

 

 

 

يقول الله تعالى :

 

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ

 

وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)

 

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156)

 

أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)

 

 

 

سورة البقرة

 

 

 

 

و يقول عليه الصلاة والسلام :

 

 

ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ٍ ولا أذىً ولا غم ٍ

 

حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

سبحان الله العلي العظيم

 

طوبى لها ...

 

 

 

 

لا اله الا الله و الا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

 

 

حسبنا الله عليه توكلنا و هو رب العرش العظيم

 

 

 

 

 

 

 

.....

 

 

بارك الله فيك اخي على هذا الحكاية

 

و ربي يجزيك بالخير ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر
وطوال هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي

 

وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب

 

واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي

 

وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان

 

اللهم اهدى كل فتيات السلمين

 

واهدى شباب المسلمين

 

وارزقنا الصبر والاحتساب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

بسم الله الرحمن الرحيم

ان في قصصهم لعبره.

هذه المرأة قد أختبر الله جل جلالة صبرها

لا يكلف الله نفسا الا وسعها صدق الله العظيم

بما أن أيمان هذه الامرأه الفاضله قوي فأن بلاءها عظيم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

يبتلى المرء على قدر دينه

وهذا ثمرة صبرها بأذن الله

فقد أعطاها الله سبحانه وتعالى ولدين بعد فترة عقم استمرت 17 عاما

ومن لم يعطه الله في الدنيا فيوعوضه في الاخرة

لان الاخرة هي دار البقاء والدنيا دار الفناء

والله على كل شيء قدير والله يفعل ما يشاء والسلام عليكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

جزاكم الله خيرا علي الردود

"يبتلى المرء على قدر دينه"

لذلك كان الانبياء اكثر الناس ابتلاء

تم تعديل بواسطه abdallh_hazaa

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)

 

احسنت اخى الفاضل ولك كل الاحترام

والحمد لله ان ديننا يجازى بالاحسان على الصبر والشكر

وهده هى حالة المؤمن دائما بين صابر وشاكر

فأدا اصابته المصيبة صبر فكان خير له

وان اصبه الخير شكر فكان خيرا له

والشاكر والصابر فى الجنة ان شاء الله تعالى

تقبل مرورى اخى الفاضل

تم تعديل بواسطه على المرابط

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)

 

احسنت اخى الفاضل ولك كل الاحترام

والحمد لله ان ديننا يجازى بالاحسان على الصبر والشكر

وهده هى حالة المؤمن دائما بين صابر وشاكر

فأدا اصابته المصيبة صبر فكان خير له

وان اصبه الخير شكر فكان خيرا له

والشاكر والصابر فى الجنة ان شاء الله تعالى

تقبل مرورى اخى الفاضل

شكرا لمرورك اخي الكريم وجزاك الله خيرا علي الحديث الشريف الذي رويته في ثنايا كلامك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر
يقول الله تعالى :

 

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ

 

وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)

 

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156)

 

أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)

 

 

 

سورة البقرة

 

 

 

 

و يقول عليه الصلاة والسلام :

 

 

ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ٍ ولا أذىً ولا غم ٍ

 

حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه[/b]

 

جزاك الله خيرا اخى الفاضل عبدالله

 

جعل الله هدفها فى ميزان حسناتك

------------------------------------------

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

 

جزاك الله خيرا اخى الفاضل عبدالله

 

جعل الله هدفها فى ميزان حسناتك

------------------------------------------

 

 

اّمين اخي الفاضل وشكرا لمرورك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

من أروع القصص الحقيقية

 

قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير

 

استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته : أسباب ٌٌ منسية

 

 

 

 

 

 

 

يقول الدكتور :

 

 

 

 

 

في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف

 

وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ، و في يوم الأربعاء كان الطفل

 

في حيوية وعافية

 

يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت للصدمة التي وقعت

 

إذ بأحدى الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل

 

فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة

 

وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل

 

وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى

 

 

 

 

ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته

 

وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة

 

وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري

 

فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه

 

فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة

 

ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات

فماذا تتوقعون أنها قالت ؟

هل صرخت ؟ هل صاحت ؟ هل قالت أنت السبب ؟

لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت

 

 

 

 

بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى

 

واستبشرنا خيرا ًبأن حالة الدماغ معقولة

 

 

 

 

 

 

 

بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف

 

فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه

 

قلت لأمه : هذه المرة لا أمل على ما أعتقد

 

فقالت : الحمد لله اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب

 

 

و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك

6 مرات إلى أن تمكن أخصائي القصبة الهوائية بأمر الله

 

أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل

 

 

ومر ت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك

 

ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديدغريب عظيم في رأسه

 

لم أر مثله

 

فقلنا للأم : بأن ولدك ميت لا محالة

 

فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر ، فلن ينجو من هذا الخراج

 

فقالت الحمد لله ، ثم تركتني و ذهبت

 

 

 

بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب

 

وتولوا معالجة الصبي

 

ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ، لكنه لا يتحرك

 

 

وبعد أسبوعين

 

يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية

 

فقلت للأم : إن دماغ ابنك في خطر شديد ، لا أمل في نجاته

 

فقالت بصبر و يقين الحمد لله ، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه

 

 

 

بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5

 

ذهبت للمريض على السرير رقم 6 لمعاينته

 

وإذا بأم هذا المريض تبكي وتصيح وتقول :

 

يا دكتور يا دكتور الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت

 

فقلت لها متعجبا ً :

 

شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة

 

وهي صابرة و تحمد الله ، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6

 

عن أم هذا الطفل :

(هذه المرأة مو صاحية ولا واعية ) ، فتذكرت حديث المصطفى

 

صلى الله عليه وسلم

 

الجميل العظيم ( طوبى للغرباء ) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة

لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات

 

مثل هذه الأخت الصابرة

 

 

بعد ذلك بفترة توقفت الكلى

 

فقلنا لأم الطفل : لا أمل هذه المرة ، لن ينجو

 

فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله ، وتركتني ككل مرة وذهبت

دخلنا الآن في الأسبوع الأ خير من الشهر الرابع

 

وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم

 

 

 

ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس

 

إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي

 

التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر

 

وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها

 

مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا

 

بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك

 

 

عندما وصلت حالة الطفل لهذه المرحلة ، قلت للأم :

 

خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ، فقالت الحمد لله

 

 

مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش

لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك

 

و صدره مفتوح ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك

 

والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة

 

 

 

هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟

وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل

 

مر بكل هذه المخاطر والآلام والأمراض ؟

 

وماذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل وولدها أمامها عل شفير القبر

 

و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى

هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل

 

الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟

 

لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة

 

وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه

 

وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً

 

 

لم تنته القصة بعد ، ما أبكاني ليس هذا ، ما أبكاني هو القادم :

بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف

 

يخبرني أحد الإخوة في قسم العملياتبأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين

 

يريدون رؤيتك ، فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم

 

 

فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة

 

عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء

 

ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر

 

 

 

 

 

فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه

 

هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟

 

فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي : والله يا دكتور إنك مسكين )

 

ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني

 

وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة

 

هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم

 

وبعد أن رزقنا به ، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها

 

 

 

 

 

لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده

 

ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ، قلت له من هي زوجتك

 

هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟

 

لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى

 

 

 

هل تعلمون ماذا قال ؟

أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات

 

فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن

لقد قال :

أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما

 

وطوال هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي

 

وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب

 

واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي

 

وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان

ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان

 

الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً

 

فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك

انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله

 

 

 

 

 

 

 

يقول الله تعالى :

 

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ

 

وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)

 

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156)

 

أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)

 

 

 

سورة البقرة

 

 

 

 

و يقول عليه الصلاة والسلام :

 

 

ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ٍ ولا أذىً ولا غم ٍ

 

حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

من أروع القصص الحقيقية

 

قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير

 

استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته : أسباب ٌٌ منسية

 

 

 

 

 

 

 

يقول الدكتور :

 

 

 

 

 

في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف

 

وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ، و في يوم الأربعاء كان الطفل

 

في حيوية وعافية

 

يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت للصدمة التي وقعت

 

إذ بأحدى الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل

 

فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة

 

وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل

 

وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى

 

 

 

 

ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته

 

وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة

 

وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري

 

فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه

 

فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة

 

ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات

فماذا تتوقعون أنها قالت ؟

هل صرخت ؟ هل صاحت ؟ هل قالت أنت السبب ؟

لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت

 

 

 

 

بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى

 

واستبشرنا خيرا ًبأن حالة الدماغ معقولة

 

 

 

 

 

 

 

بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف

 

فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه

 

قلت لأمه : هذه المرة لا أمل على ما أعتقد

 

فقالت : الحمد لله اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب

 

 

و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك

6 مرات إلى أن تمكن أخصائي القصبة الهوائية بأمر الله

 

أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل

 

 

ومر ت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك

 

ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديدغريب عظيم في رأسه

 

لم أر مثله

 

فقلنا للأم : بأن ولدك ميت لا محالة

 

فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر ، فلن ينجو من هذا الخراج

 

فقالت الحمد لله ، ثم تركتني و ذهبت

 

 

 

بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب

 

وتولوا معالجة الصبي

 

ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ، لكنه لا يتحرك

 

 

وبعد أسبوعين

 

يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية

 

فقلت للأم : إن دماغ ابنك في خطر شديد ، لا أمل في نجاته

 

فقالت بصبر و يقين الحمد لله ، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه

 

 

 

بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5

 

ذهبت للمريض على السرير رقم 6 لمعاينته

 

وإذا بأم هذا المريض تبكي وتصيح وتقول :

 

يا دكتور يا دكتور الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت

 

فقلت لها متعجبا ً :

 

شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة

 

وهي صابرة و تحمد الله ، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6

 

عن أم هذا الطفل :

(هذه المرأة مو صاحية ولا واعية ) ، فتذكرت حديث المصطفى

 

صلى الله عليه وسلم

 

الجميل العظيم ( طوبى للغرباء ) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة

لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات

 

مثل هذه الأخت الصابرة

 

 

بعد ذلك بفترة توقفت الكلى

 

فقلنا لأم الطفل : لا أمل هذه المرة ، لن ينجو

 

فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله ، وتركتني ككل مرة وذهبت

دخلنا الآن في الأسبوع الأ خير من الشهر الرابع

 

وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم

 

 

 

ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس

 

إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي

 

التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر

 

وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها

 

مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا

 

بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك

 

 

عندما وصلت حالة الطفل لهذه المرحلة ، قلت للأم :

 

خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ، فقالت الحمد لله

 

 

مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش

لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك

 

و صدره مفتوح ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك

 

والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة

 

 

 

هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟

وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل

 

مر بكل هذه المخاطر والآلام والأمراض ؟

 

وماذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل وولدها أمامها عل شفير القبر

 

و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى

هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل

 

الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟

 

لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة

 

وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه

 

وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً

 

 

لم تنته القصة بعد ، ما أبكاني ليس هذا ، ما أبكاني هو القادم :

بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف

 

يخبرني أحد الإخوة في قسم العملياتبأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين

 

يريدون رؤيتك ، فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم

 

 

فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة

 

عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء

 

ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر

 

 

 

 

 

فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه

 

هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟

 

فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي : والله يا دكتور إنك مسكين )

 

ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني

 

وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة

 

هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم

 

وبعد أن رزقنا به ، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها

 

 

 

 

 

لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده

 

ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ، قلت له من هي زوجتك

 

هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟

 

لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى

 

 

 

هل تعلمون ماذا قال ؟

أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات

 

فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن

لقد قال :

أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما

 

وطوال هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي

 

وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب

 

واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي

 

وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان

ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان

 

الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً

 

فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك

انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله

 

 

 

 

 

 

 

يقول الله تعالى :

 

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ

 

وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)

 

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156)

 

أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)

 

 

 

سورة البقرة

 

 

 

 

و يقول عليه الصلاة والسلام :

 

 

ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ٍ ولا أذىً ولا غم ٍ

 

حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..