الأخبار قام بنشر October 26, 2022 قام بنشر October 26, 2022 قال المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور: لا شك أن للتغيرات المناخية مخاطر كثيرة على البشرية، فمظاهر التغيرات البيئية؛ مثل: ارتفاع درجات الحرارة وظاهرة الاحتباس الحراري، وذوبان الجبال الجليدية القطبية، وارتفاع منسوب البحار والمحيطات وارتفاع نسب ثاني أكسيد الكربون في الجو، لها بلا شك تأثير مباشر على التوازن البيئي الذي يؤثر بلا شك على الحراك الاجتماعي والاقتصادي للبشرية.وتابع "بسيوني": نجد مثلا آثار تغير المناخ على البيئة من حيث تغير أنماط هطول الأمطار العالمية والتي تؤدي إلى زيادة الجفاف على الأرض ومن ثم تدمير سبل العيش بتغير أماكن الاستقرار البشري في الأرض أو عدم إمكانية استمرار زراعة الأغذية الرئيسة، مع ما نجده من اختلال واضح للنظم الإيكولوجية Ecosystem ( النظم البيئية) الفعالة واللازمة لإحداث التوازن البيئي الضابط لاحتياجات الإنسان في حياته، هذا بالإضافة إلى خطورة انتشار عدد كبير من الأمراض الخطيرة الناتجة عن الانبعاثات الغازية الصناعية –كالانبعاثات الكربونية– وما يتبع ذلك أيضا من ظواهر الاحتباس الحراري المدمرة للبيئة الحياتية للبشر .وأضاف "بسيوني": الحقيقة التي يجب أن يدركها الجميع؛ أنه لا توجد بلد بمنأى عن تأثيرات تغيّر المناخ، لذلك فإن ما يحدث في بلد ما من البلاد النامية مثلا أو حتى من البلاد الصناعية التي تكثر فيها الانبعاثات الكربونية الكثيفة سيؤثر بشكل مباشر على الظروف المناخية في العالم أجمع والتي قد تجبر 216 مليون شخص على الهجرة داخل بلدانهم أو خارجها بحلول عام 2050 ، مع انخفاض غلة المحاصيل الزراعية اللازمة لضبط الأمن الغذائي العالمي وذلك طبقا لأحدث الدراسات التي قام بها البنك الدولي. اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts