مصر - برامج بينية-مشروعات بحثية-شراكات التعلم أهم توصيات المؤتمر بجامعة أسيوط

[الأخبار 4]

نظمت كلية التربية بجامعة أسيوط اليوم الأربعاء ١٠ مايو ٢٠٢٣، فعاليات المؤتمر العلمي الأول لقسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية تحت عنوان: "التربية المقارنة والإدارة التعليمية في عالم متغير"، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، وشارك فيه الأستاذ الدكتور حسن حويل عميد كلية التربية، والأستاذ الدكتور محمد رياض أحمد وكيل كلية التربية للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور حنان صلاح الدين الحلواني أستاذ ورئيس قسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية ورئيس المؤتمر، والأستاذ الدكتور نعمات عبد الناصر أستاذ بالتربية المقارنة ومقرر المؤتمر، وعدد من الأساتذة المتخصصين بالأقسام المختلفة والمدرسين وأعضاء الهيئة المعاونة والباحثين والوافدين الكويتيين وطلاب العلم والإعلاميين والصحفيين.

قال الأستاذ الدكتور حسن حويل عميد كلية تربية جامعة أسيوط، إن أهم محاور "التربية المقارنة والإدارة التعليمية في عالم متغير"، هو تحقيق التكامل الفعلى بين عناصر منظومة التعليم العالى ومؤسسات الإنتاج لتعمل بصورة تكاملية؛ لسد الفجوة بين البرامج الدراسية والاحتياجات الفعلية لكل إقليم فى إطار الأنشطة الاقتصادية التى يتميز بها كل إقليم فى مختلف المجالات.

وأشارت الأستاذ الدكتور حنان صلاح الدين الحلواني أستاذ ورئيس قسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية ورئيس المؤتمر-على هامش المؤتمر- إلى أن مجال التربية المقارنة يهدف في المقام الأول إلى دمج الرؤى و الخبرات العالمية في التعليم المصري بهدف تحسين جودة المنظومة التعليمية، والارتقاء بمستوى الخرجين ليحققوا المعايير العالمية، مما يرفع من قدرتهم على المنافسة في سوق العمل المصري والدولي وبما يحقق رؤية مصر ٢٠٣٠،مضيفة أن مجال الإدارة التعليمية يركز على تطوير اساليب إدارة المؤسسات التعليمية وفق النظريات الحديثة للقيادة التربوية، والعمل على تحقيق الرؤى الاستراتيجية للجامعات بأسيوط ودعم تحولها لجامعات الجيل الرابع لإثراء العلمي والتربوي، والباحث يهدف دائمًا إلى التنمية المهنية وكسب الخبرات ودعم مسيرة التقدم العلمي مع حرص هيئة التنظيم للمؤتمر على توفير جو يسوده المناخ العلمي الإيجابي الفعال بكل أهدافه المعرفية والوجدانية والمهارية.

وأكدت الأستاذ الدكتور نعمات عبد الناصر الأستاذ بالتربية المقارنة، ومقرر المؤتمر، أنه نتيجة لبعض مقترحات الباحثين على أهمية المشاركة الإعلامية في تسليط الضوء على مجالات، ومعوقات الأبحاث المقارنة والأبحاث العلمية التربوية، مشيدة بالحضور والباحثين والمناخ التنظيمي الإيجابي والمشاركة الوجدانية والفكرية البناءة في تلقي مقترحات الباحثين، انطلاقًا من الفائدة المزدوجة لكل من القسم والباحثين.

وأوضح الأستاذ الدكتور محمد رياض وكيل الدراسات العليا بكلية تربية جامعة أسيوط، أن المتغير الحقيقي في التربية المقارنة والإدارة التعليمية هي فكرة البرامج البينية التي تهدف لتقديم برامج تجمع تخصصاً أو أكثر، يدعم خريج له قدرة على حل مشكلات متشعبة، ويعد هذا المدخل هو الأساس لدعم مفهوم التكامل بين التعليم وخطط التنمية.

وأشار الأستاذ الدكتور محمد جابر وكيل كلية تربية لشؤون تعليم الطلاب جامعة أسيوط إلى أن مجالات البرامج متعددة التخصصات، وتقوم مبادئ البرامج البينية على تقسيم العلوم إلى ثلاثة أقسام أساسية تنبع منها مصادر العلوم الأكاديمية، متمثلة فى" الطبيعة" كالعلوم والآداب والهندسة والزراعة، والعلوم الإنسانية، كالهندسة والعلوم والآداب.

وكشف الأستاذ الدكتور عبد الباسط دياب أستاذ بالتربية المقارنة والإدارة التعليمية ووكيل الدراسات العليا والبحوث بكلية تربية جامعة سوهاج، وضيف شرف بالمؤتمر،

عن أهمية التخصصات المتداخلة فى البرامج البينية فى الجامعات الأهلية والجامعات التكنولوجية، مدعمًا مفهوم التكامل الذى تم تناوله سابقاً حيث ستصبح الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية والجامعات التكنولوجية، هى الحاضنة للكليات الأم التى تدعم البرامج ذات التخصصات البينية، ما يفتح الأبواب نحو وظائف المستقبل، ويدعم وجود خريج له قدرة على حل مشكلات متشعبة، وتطلب ذلك تعديل هيكل إدارة المؤسسات التعليمية ليتكون من رئيس الجامعة ونائبه للتعليم الأكاديمى، ونائب للريادة والإبداع والتوظيف، ونائب للتعاون الدولى وعمداء.

وأكد الأستاذ الدكتور عبد التواب عبد اللاه عبد التواب العميد الأسبق لكلية تربية جامعة أسيوط أن تخصصات متعددة فى العديد من الوظائف المستقبلية مثل الروبوتات، والذكاء الاصطناعى، والأجهزة الضخمة، والنقل الذاتى، والاقتصاد الرقمى، وعلوم الفضاء، والطاقة النووية، ومصمم الواقع الافتراضى، ومهندس حلول إنترنت الأشياء، دلت على أهمية على أهمية وجود هذه البرامج من خلال رؤية لما قد تحتاجه السوق المحلية والدولية ليس فقط فى الوقت الحالى، ولكن أيضاً فى المستقبل.

وقد أسفر المؤتمر عن التوصيات التالية:

1. دعوة القيادات التعليمية والمدرسية لحضور المؤتمرات العلمية.

2. توقيع بروتوكول مع وزارة التربية والتعليم لعمل دورات تدريبية للقيادات التعليمية.

3. عرض الباحث فصول الرسالة على الباحثين الآخرين في السيمنار قبل المجلس للوقوف على نقاط القوة وتعزيزها ونقاط الضعف ومعالجتها.

4. تقديم مقترح للمسار المهني للماجستير في القيادة التربوية المقارنة.

5. تبادل الرؤى المختلفة بين إدارات التنمية المحلية مما يضفي مزيدًا من الفاعلية.

اقرأ الخبر من المصدر