اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

تصعيد بين كوسوفو وصربيا حرب جديدة على الأبواب في أوروبا

Recommended Posts

news_1696781076_9197.jpg

يبدو أن رياح حربٍ جديدة تهب على أوروبا، فهناك على الحدود المشتركة بين كوسوفو وصربيا، أعلنت كوسوفو أنها لا تريد قوات صربيا على حدودها، معلنة أنها قادرة على حماية وحدة أراضيها، ما أطلق العنان للتصعيد بين البلدين على مستوى التصريحات والتحركات، ولم يكن مفاجئًا أن تعلن شرطة كوسوفو اقتحام 30 صربياً مدججين بالسلاح لقرية بانيسكا في كوسوفو ثم تحصنهم في دير أرثوذكسي صربي ما خلف وقُتل 3 من المهاجمين وضابط شرطة.

ومع أنّ كوسوف ساحة حرب محتملة في قلب أوروبا منذ استقلالها عن صربيا عام 2008 عقب انتفاضة مسلحة ضد القوات الصربية، ثم محاولات صربيا التدخل في شؤون كوسوفو تحت ستار الأقلية الصربية فيها، وما أعقبها من توترات خلال سنوات ما بعد الاستقلال حتى الوقت الراهن.

رد الفعل الدولي

ورغم إعلان الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش لصحيفة فايننشال تايمز أن بلاده لا تعتزم عبور الحدود إلى كوسوفو بحجة أن التصعيد العسكري مع كوسوف، يضر بتطلعات بلغراد إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

بيان حكومة كوسوفو يشير إلى عزم بلغراد على نشر قواتها على طول الحدود وهو ما يهدد الاستقرار في كوسوفو، لافتًا إلى أن نشر القوات الصربية قد يشمل نشر أنظمة مضادة للطائرات ومدفعية ثقيلة.

وأضاف البيان أن حكومة جمهورية كوسوفو على اتصال مستمر مع الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بهذا التهديد الخطير من صربيا.

وفي أول رد فعل دولي على الصراع المحتمل أعلنت واشنطن عن قلقها حيال الحشد غير المعتاد للقوات الصربية على الحدود مع كوسوفو، فيما أعلن حلف شمال الأطلسي أنه سيتم نشر نحو 600 جندي بريطاني في كوسوفو لتعزيز وجود التكتل في كوسوفو للتصدي للتطورات وللتوتر المتجدد في المنطقة، وكذلك أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنه لا يجب أن يكون هناك المزيد من التصعيد بين صربيا وكوسوفو وأكدت على ضرورة استئناف العملية السياسية.

تاريخ الصراع

في أعقاب صراع عكسري دامٍ في عام 1999 بين القوات الصربية والأغلبية الألبانية في كوسوفو المطالبة بالاستقلال، حصلت كوسوفو بعد نضال طويل على استقلالها عام 2008، وقد انتهت الحرب في التسعينيات بتدخل الناتو ضد بلجراد لطي صحة عقود من الاضطهاد الصربي للألبان في منطقة البلقان.

ورغم مرور عقدين على السلام في هذه المنطقة، يبقى سلامًا هشًا يحمل أسباب الانفجار في داخله في أي وقت، إذا لا تزال صربيا تستغل وجود الأقلية الصربية الموجودة في المناطق الشمالية لكوسوفو، وتحركهم للتمرد على اعتبار أنهم مواطنون ينتمون لدولة صربيا وليس لكوسوفو، وهو ما يظهر في ادعاءات هذه الأقلية بالشكوى من سوء المعاملة والمطالبة بتوسيع صلاحيات الحكم الذاتي الذي تتمتع به الأقاليم الشمالية التي تسكنها؛ وهو ما يؤكد أنّ هذه الأقلية التي تمثل أقل من عشر السكان، التي تسكن ضمن حدود كوسوفو الشمالية تعتبر نفسها جزءًا من صربيا، وتعتبر بلغراد عاصمتها، وليس بريشتينا.

تطور التصعيد

منذ سنوات وحكومة كوسوفو تطالب الصرب في الشمال بتغيير لوحات سياراتهم الصربية، والتي تعود إلى حقبة ما قبل الاستقلال، وهو ما ترفضه الأقلية الصربية بتحريض من بليجراد، وفي يوليو الماضي، أعلنت بريشتينا مهلة شهرين لتبديل اللوحات، وهو أمر واجهه الصرب برفض غاضب واشتباكات، ما اضطر الحكومة الصربية إلى الموافقة على تأجيل موعد التنفيذ إلى نهاية 2023، لكن حركة التمرد الصربية استمرت لقطع الطريق على تنقيذ هذا القرار، فاستقال رؤساء بلديات من العرق الصربي في الشمال، بالإضافة إلى قضاة و600 فرد شرطة هناك، مما أحدث خللًا في عمل المؤسسات وأثار فوضى في المنطقة.

ثم عادت التوترات لتتصاعد في مايو الماضي، بعد قرار حكومة باريتشا، تعيين أربعة من الألبان على رأس مجالس محلية في أربع بلدات تقطنها غالبية من الصرب، بعدما قاطع هؤلاء الانتخابات التي أجريت في مناطقهم، أعقبتها تظاهرات للأقلية الصربية، بينما قامت بلغراد بتوقيف ثلاثة من عناصر شرطة كوسوفو.

ووقعت صدامات بين الأخيرة ومتظاهرين من الصرب أثاروا أعمال شغب شهدت إصابة العشرات من قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي. لتجدد الاشتباكات في الأسبوع الماضي بين شرطة كوسوفو ونحو 30 صربيًا مدججين بالسلاح اجتاحوا قرية بانيسكا في كوسوفو، وتحصنوا في دير أرثوذكسي صربي. وقُتل ثلاثة من المهاجمين وضابط شرطة.

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..