اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - الطيور على أشكالها تقع تكوين يجمع الملحدين ومزدري الدين ومنكري السنة ومهاجمي الثوابت الإسلامية ملف

Recommended Posts

topics_1715612309_8961.jpg

"الإسلام الوطن المقدس".. طه حسين يتراجع في آخر حياته عن أفكاره المصادمة للإسلام ويتبرأ من مؤلفاته ويقر بحاكمية الشريعة ويؤدي مناسك العمرة

رغم فضيحة الحضارة الغربية في غزة بدعم العدوان الصهيوني.. أدعياء التنوير يواصلون الترويج لها

إبراهيم عيسى يسخر من القرآن والشعائر وينكر الحدود والمعراج ويمدح الشيعة الذين يسبون صحابة النبي ﷺ

إسلام البحيري يعترف: هدفي هدم التراث والثوابت الإسلامية.. ويرسخ لبقاء الاحتلال الصهيوني في فلسطين

يوسف زيدان: مقولة "الحمد لله على نعمة الإسلام" تستفزني والأقصى ليس في فلسطين والإسلام دخل مصر في العصر الفاطمي.. ويهاجم صلاح الدين

فراس السواح: ينكر الحياة بعد الموت والحجاب ويدعى أن شخصية المسيح عيسى مجرد أسطورة

فاطمة ناعوت تتطاول على الأنبياء وتسخر من شعيرة الأضحية وتطالب بتدريس اللغة القبطية

ألفة يوسف: اللواط والسحاق وشرب الخمر وزواج المسلمة من الكتابي ليس حرامًا

نايلة أبي نادر تمدح التصوف الفلسفي والحلول والاتحاد


أعد الملف – علي منصور

إرث وتاريخ كبير من إنكار السنة النبوية والتشكيك في المعتقدات والثوابت الإسلامية والتمهيد للإلحاد؛ بهدف تدمير الدين الإسلامي وصرف أهله عنه، ودائمًا تكون الحجة التنوير وإعمال العقل في النصوص الإسلامية للبحث عن تفسير حداثي لتلك النصوص، هكذا تروج تلك الثلة المصادمة لعقائد المسلمين والتي يلفظها كل صاحب فطرة سوية، ولفشل مشروعهم الذي بدأ منذ قرنين من الزمان حاولوا جمع شتات سمومهم من خلال مركز جديد يخرجون فيه معًا لتحقيق أهدافهم الخبيثة وأسموه "تكوين الفكر العربي" لتتحقق مقولة "الطيور على أشكالها تقع"، ولا شك أنها ستقع بالفعل فدين الله محفوظ حتى قيام الساعة، ومهما حاول الأصاغر تنفيذ أجندات خبيثة فإن الله ماحق سعيهم وناصر دينه لا محالة.

وانطلق مؤتمر المركز السنوي الأول تحت عنوان "خمسون عامًا على رحيل طه حسين: أين نحن من التجديد اليوم؟". ويضم المركز في عضوية مجلس أمنائه عددًا من منكري السنة ومحاربي المعتقدات والثوابت الإسلامية، فمن مصر: إبراهيم عيسى، وإسلام البحيري، ويوسف زيدان، ومن سوريا: فراس السواح، ومن تونس: ألفة يوسف، ومن لبنان: نايلة أبي نادر.


تراجع طه حسين عن أفكاره المصادمة للإسلام

دائمًا ما يتشدق المصادمون لثوابت الإسلام بإحياء مشروع طه حسين وهو ما فعلوه في مؤتمرهم الأول، لكنهم كعادتهم يأخذون ما يوافق أهوائهم ويتركون ما يُثبت زيفها؛ إذ إن حياة طه حسين الفكرية كما ذكر الدكتور محمد عمارة -رحمه الله- في كتابه [طه حسين من الانبهار بالغرب إلى الانتصار للإسلام] مرت بأربعة مراحل وهي: مرحلة الشيخ طه حسين (1908-1914م) – مرحلة الانبهار الشديد بالغرب (1919-1930م) – مرحلة الإياب التدريجي والمخاض الحافل بالتناقضات (1932-1952م) – مرحلة الإياب والانتصار الحاسم للعروبة والإسلام (1952-1960م).

ويقف هؤلاء على المرحلة الثانية التي بها كل ما يصادم الإسلام، متجاهلين ما آل إليه فكر طه حسين في مرحلته الأخيرة التي ختم بها حياته، والتي أثبت بنفسه فيها زيف تلك الأفكار، وإليكم بعضًا من النقولات عنه في تلك المرحلة الأخيرة من كتاب الدكتور محمد عمارة:

في عام 1953م، إبان مداولات لجنة الخمسين لوضع الدستور الجديد، وفي الجلسة السابعة للجنة الحريات والحقوق والواجبات العامة، أراد الدكتور عبد الرحمن بدوي جعل المرأة مساوية للرجل في كل شيء بصرف النظر على أحكام الشريعة الإسلامية، فرد عليه الدكتور طه حسين بما يمكن أن نسميه (ضرورة حاكمية القرآن الكريم والنصوص الدينية على الدستور والقوانين)، قائلًا "إنه من المقطوع به أن الأغلبية لن تقبل أن تخرج عند وضع الدستور على ما أمر به الإسلام. فلا أظن مثلًا أننا سننص على أن تأخذ المرأة في الميراث نصيبًا كنصيب الرجل فلن يحدث هذا بالطبع.. أريد أن أقول: إنه إذا وُجد نص ديني صريح فالحكمة والواجب يقتضيان ألا نعارض النص.. ولا يكون الإيمان إيمانًا ببعض الكتاب وكفرًا ببعضه الآخر" [ص: 144].

وفي عام 1955م، قام الدكتور طه حسين برحلته إلى الحجاز والتي زار فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة، وأدى مناسك العمرة، والتي كانت كما وصفها "تلبية لدعوة آمرة من خارج نفسه! شعر فيها بعود النفس الغريبة حين تؤوب إلى وطنها بعد غربة غريبة طويلة جدًا مدركة لما بين الله وبينها من حساب عسير.. وراجية من الله أن يجعل من عسره يسرًا" [ص: 149].

ولما سُئل خلال رحلة العمرة عن أحب مؤلفاته إليه؟ قال "لا أحب منها شيئًا". وسُئل: ما بيت الشعر الذي راقكم ورددتموه وحفظتموه لأول وهلة؟ فأجاب "لا أذكر.. إنما الشيء الذي لا شك فيه هو أنني أكثر ما أتلوا بيني وبين نفسي آيات من القرآن الكريم. وأنا أكثر ترديدًا للقرآن من الشعر" [ص: 150]. وسألته صحيفة البلاد السعودية عن إحساسه في هذه اللحظات؟ وعن الدعاء الذي دعا به في المسجد الحرام؟ فقال "أوثر أن أترك الجواب على هاذين السؤالين لما بين الله وبيني من حساب، وإنه لعسير. أرجو أن يجعل الله من عسره يسرًا" [ص: 151].

وفي خطابه بمؤتمر اللجنة الثقافية لجامعة الدول العربية بجدة، أعلن الدكتور طه حسين عن "أن الإسلام وطن.. بل هو الوطن المقدس، والصانع الأول للمواطن المسلم عبر الزمان والمكان.. لقد كلفنا الله مهمة أن نكون أمة هادية مصلحة للإنسان، لا تؤثر نفسها بالخير، ولا تنفرد بالحضارة والسعادة من دون الناس.. إنني أسعد الناس وأعظمهم غبطة بأن أشعر الآن بأني أتحدث في بلاد العرب، في البلاد التي عاش فيها محمد -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه، وفي البلاد التي مر عليها وقت كان أهلها يقولون فيه: ما أشد قرب السماء من الأرض، ثم مر عليها وقت، بعد وفاة النبي، كان بعضهم يبكي! لا لأن شخص محمد قد انتقل إلى الرفيق الأعلى، بل لأن خبر السماء قد انقطع عن هذه البلاد.. هذا الوطن العزيز علينا جميعا، الأثير إلى قلوبنا" [ص: 153-154].


فضيحة الحضارة الغربية في غزة

يبشر التنويريون العرب بالحضارة الغربية بكل ما فيها، داعين إلى اتخاذ تلك الحضارة مثالًا يحتذى به، وعلى الرغم من فضيحة تلك الحضارة الزائفة في غزة، فإنهم لم يستحوا من الخروج علينا بأفكارهم ومخططاتهم الخبيثة في هذا الوقت الذي تُبيد فيه طائرات وآليات الاحتلال الصهيوني العسكرية كل ما في طريقها من أطفال ونساء وعجائز ومستشفيات وبنية تحتية ومساكن بدعمٍ غربي منقطع النظير على مرأى ومسمع من العالم أجمع! فأي حضارة، تلك العطشة للدماء والسالبة للحقوق والمعينة للظالم والقاتل على ظلمه وقتله، التي ستكون سببًا في نهضة أمتنا الإسلامية والعربية!

والحق أننا لو عدنا بالزمن لوجدنا أن نهضة المسلمين مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتمسكهم بدينهم والعمل به، فها نحن فتحنا بلاد العالم التي عشش فيها الظلام والظلم والقتل لتتحول إلى منارات للعدل والعلم وتبدأ النهضة الغربية على علوم المسلمين الذين فتحوا تلك البلاد، وعندما بدأنا نترك هذا الدين الحق وما فيه من منابع صافية في كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- ونأخذ عن الغرب زبالاتهم التي صدروها لنا بدأ التخلف والتأخر، فمهما أخذنا عنهم فلن نزداد إلا تأخرًا وتراجعًا، ولن تحدث أية نهضة جديدة إلا بالعودة لما كان عليه سلفنا الأوائل من التمسك بدين الإسلام والعمل به.


تمويل بمنحة إماراتية

قالت الكاتبة فاطمة ناعوت، التي تشارك في نشاطات المركز: إن تمويله جاء بمنحة إماراتية، وهو ما أثار مخاوف كبيرة من أجندات خارجية. وقد قام المركز بعمل إعلانات ممولة بمبالغ ضخمة بهدف الترويج لأفكار المركز المصادمة لعقائد المجتمع المسلم.


"تدجين" لا "تكوين"!

أكد مراقبون أن المصادمين للثوابت الإسلامية يسعون دائمًا في تلميع باطلهم إلى إطلاق أسماء براقة تأخذ بألباب المنهزمين من المنبهرين بالحضارة الغربية المنحلة، وهو ما جعلهم يطلقون على مركزهم اسم "تكوين" وكأنهم سيكونون فكرًا عربيًا جديدًا ولا سبيل لذلك بزعمهم إلا بمقاومة كل ما هو راسخ وثابت في قلوب المسلمين من معتقدات مع نشر الانحلال والفواحش بزعم الحرية المطلقة، فلا قيود عندهم على فكر ولا إعمال لديهم لشريعة الإسلام!

وأشار المراقبون إلى أنهم في الحقيقة يهدفون إلى تدجين الفكر الإسلامي لقبول فكرة الدين الإبراهيمي الجديد، وذلك من خلال الترويج للتصوف الفلسفي والخرافي، وإنكار السنة والسيرة النبوية والنبوات، بالإضافة إلى الترويج لمفاهيم الفكر النسوي، ووسيلتهم في تحقيق أهدافهم هو ما يسمونه إعادة قراءة النصوص الشرعية بشكل حداثي؛ لتكوين جيل من المسلمين اسمًا لا معتقدًا؛ ليقبل المسلمون بعدها زبالات الحضارة الغربية، وهو ما لن يحدث أبدًا، بإذن الله.

كما أثار تدشين المركز موجة من الغضب؛ إذ عبر العديد من المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من تأسيسه، مطالبين بإغلاقه، واعتبروه تهديدًا للقيم الدينية والمجتمعية، كونه يهدف إلى الدعوة الصريحة للإلحاد والتشكيك في دين الإسلام والسنة والشريعة والعقيدة، بل تم تقديم بلاغات إلى النائب العام ضد مؤسسي المركز بتهمة إثارة الفتنة بين المجتمع، وسنعرض أمثلة من حلقاتهم المتلفزة وكتاباتهم على ذلك في السطور التالية:


"عيسى" يسخر من القرآن وشعائر الإسلام ويمدح الشيعة

اعتاد إبراهيم عيسى في برنامجه الهجوم على الثوابت الإسلامية والإساءة إلى الصحابة وأئمة المسلمين، وعلى رأسهم أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعبد الله بن عباس والبخاري ومسلم، وهو ما أدى إلى تقديم الكثير من البلاغات التي تم إحالتها إلى نيابة أمن الدولة العليا ويُنتظر أن يصدر قرارات بشأنها.

واستهزأ بآيات القرآن الكريم عندما سخر من قول الله تعالى: "هلك عني سلطانيه"، وأخذ يحرك يده ويلوح بها قائلا "سلطانية، سلطانية". وأنكر الحدود، لا سيما حدي الرجم والسرقة، واصفًا حد الرجم بأنه "حد استحالي التطبيق أو الوقوع"، وأنه لم يثبت من قبل أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- طبق حد الرجم. كما زعم أنه لا يوجد اتفاق حول كيفية تطبيق حد السرقة، وأن هناك من يرى أن تطبيق حد السرقة يكون بقطع عقلة أصبع أو عقلتين فقط!

وهاجم "عيسى" الأذان وسخر من صوت المؤذنين، زاعمًا أن رفع الأذان في مكبرات الصوت من مظاهر التخلف والرجعية، وطالب بعدم رفع الأذان عن طريق مكبرات الصوت حتى لا يتأذى الناس عامة، والأقباط خاصة، قائلًا بسخرية "لما الأذان كان يؤذن، كانت الثلاجة تهتز والكنبة تهتز، فحاولت أن أقنع نفسي أنهم يهتزوا من الخشوع، والحقيقة إني اكتشفت مع مرور الوقت، أنهم مفزوعين من صوت المؤذن".

كما سخر من حرص المسلمين على المسارعة إلى إقامة الصلاة وتلاوة القرآن في شهر رمضان المبارك، ووصف هذا الحرص بأنه لهث، وأنه مظاهر تدين جوفاء لا يعكس تدين المسلمين؛ إذ قال "سعى العشرات يلهثون قبل الصلاة بالجلاليب البيضاء، يقفون في الشوارع وعلى الأرصفة خلف الإمام يصلون التراويح، وكل هذا مجرد مظاهر تدين". كما عاب على المسلمين أن أغلبهم يتركون شراء وقراءة الجرائد ويعكفون على تلاوة القرآن وقراءة الكتب والأدعية الدينية فقط، وأنه كلما مضى 10 أيام من شهر رمضان اشتد حرص المسلمون على قراءة القرآن والأذكار.

وقال "عيسى": واقعة الإسراء والمعراج لا يوجد فيها معراج، وكل قصة إنه طلع السماء وشاف الناس التي في السماء وشاف الناس في النار كل دي قصة وهمية كاملة. كما أنكر عذاب القبر؛ إذ يرى أنه لا وجود له، وأن السلف ابتكروا هذا الأمر بهدف ترويع الناس وتخويفهم كي يلجأوا إلى ربهم، ويستهدوا به، مستشهدا على إنكار عذاب القبر بقول المعتزلة والخوارج!

وعلى الرغم من بذاءة لسانه وجرأته على التطاول والطعن في السنة والصحب الكرام، لكن أحدًا لم يسجل عن إبراهيم عيسى هجومًا واحدًا على الشيعة والروافض، بل استمات عيسى في الدفاع عنهم، ونقل عنهم شبهاتهم التي يتطاولون بها على السنة المطهرة وصحابة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وامتدحهم معلنًا عن "محبته الحقيقية واحترامه الشديد لإخوته في المذهب الشيعي، ولا ينتقص من حقهم ذرة ولا ينتقد أو يُهاجم مذهبهم مثقال حبة من خردل، فهم على رأسه وعينه".


"البحيري" يهدف لهدم الثوابت ويرسخ لبقاء الاحتلال الصهيوني

لم يكل إسلام البحيري أو يمل من مهاجمة الإسلام والتشكيك في ثوابته على الرغم من معاقبته بالحبس وإغلاق برنامجه في بلاغ مجمع البحوث الإسلامية، ليعود بعد خروجه من محبسه إلى ممارسة عمله الخبيث من جديد؛ إذ كشف عن وجهه القبيح -في إحدى فيديوهاته من داخل نادي الليونز، الذي يخدم الأفكار الماسونية حول العالم- والذي أكد فيه محاولته هدم التراث والثوابت الإسلامية، من خلال هدم العلوم الشرعية، قائلًا "إنه جعل من علم الحديث أضحوكة، وأن العلوم الشرعية علوم تافهة"، معتبرًا أن الدين ليس علمًا، ولكن تجربة شخصية على حد زعمه، وأن هدفه هدم التاريخ الإسلامي، وخاصة الـ 700 عام الأولى، التي تمثل كارثة من وجهة نظره، مشيرًا إلى أن ذلك يكون من خلال هدم الثوابت الإسلامية، وهدم إجماع العلماء والمتفق عليه، والقيود المقدسة، والمعلوم من الدين بالضرورة.

وواصل هجومه على التراث الإسلامي، وخاصة السيرة النبوية قائلًا "قلت في السابق في إحدى الحلقات: في حاجة اسمها السيرة ونصيحتي لا تقرأوها أو تأتوا بها لأولادكم إذا حبوا يعرفوا الرسول الحقيقي"، زاعمًا أنها حكايات مرسلة وليس لها توثيق. كما طعن في بعض أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وطعن في صحيح البخاري وصحيح مسلم، وأصحاب السنن، وهاجم الأئمة الأربعة (أبو حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد بن حنبل) واتهم فهمهم للأحكام والنصوص بالفهم الخاطئ، ووصف شيخ الإسلام ابن تيمية بـ"المختل والمجنون"، وزعم أن آيات القرآن لا تناسب العصر الحالي، وأن الفردوس ليست حكرًا على المسلمين والكفار لهم أماكن في الجنة، كما ادعى كذبًا أن حرب سيدنا أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- على المرتدين ليست من الدين.

وفي ظل حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة أخذ إسلام البحيري يرسخ لبقاء الكيان المحتل وأن فلسطين لن تحرر، زاعمًا أن التنبؤ بزوال "إسرائيل" استنادًا لما ورد في سورة الإسراء لا أساس له، متناسيًا قول الله عز وجل: " وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا".


"زيدان" تستفزه "الحمد لله على نعمة الإسلام" والأقصى ليس في فلسطين

عبر الكاتب يوسف زيدان عن حنقه ممن يفخر بإسلامه ويحمد ربه على أن هداه لدين الحق، زاعمًا أنها قضية وهمية وسبب في انتشار الكراهية في المجتمع، مؤكدًا أن كلمة "الحمد لله على نعمة الإسلام" تستفزه، زاعمًا أن فيها استعلاء على أصحاب المعتقدات الأخرى، وأنه لا يصح أن يفتخر المسلم بهذا كونه ولد مسلمًا ولم يختر الإسلام، مشيرًا إلى أنه عندما سمع خطيب الجمعة يقول "الحمد لله الذي أكرمنا بنعمة الإسلام" رد قائلًا "يا عم فيه ناس مسحيين سامعينك ليه بس الكراهية دي، هو ربنا أراد كده وكل واحد اتولد على دين يخليه في دينه وعلاقته بربه ليه اعمل تمزق اجتماعي لصالح قضية وهمية!".

كما زعم أن الإسلام لم يدخل مصر على يد الصحابي الجليل عمرو بن العاص -رضي الله عنه- وأنه دخل على يد الفاطميين في القرن الرابع الهجري -وهي الدولة الشيعية الباطنية التي كانت تعبد حكامها، وأبرزهم الحاكم بأمر الله الفاطمي- قائلًا "مصر للقرن الرابع الهجري لم تدخل الإسلام، ولم يكن هناك مصري يتكلم عربي نهائيًا، والناس فاهمة إن عمرو بن العاص جاء وجعل مصر مسلمة وهذا لم يحدث، وفي العصر الفاطمي مصر دخلت الإسلام واتكلمت بالعربي". كما طعن في شخصية الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي، والذي تطاول حتى وصفه بأحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني، وجرده من منقبة فتح القدس.

وأخذ يوسف زيدان يكرس لمفهوم الدين الإبراهيمي الجديد بادعائه أن اليهودية والمسيحية والإسلام ديانة واحدة، وكذلك أخذ يكرس لبقاء اليهود في فلسطين بزعمه أن المسجد الأقصى ليس القائم في فلسطين الآن وأن مكانه في السعودية، وليس أحد القبلتين، ونافيًا وقوع رحلة الإسراء والمعراج، وأن القدس لا تمثل أية قدسية للمسلمين، وأنه لا يمانع تخصيص جزء صغير من باحة المسجد الأقصى لبناء هيكل سليمان.


"السواح" ينكر البعث واليوم الآخر وفريضة الحجاب ويدعى أن المسيح أسطورة

يصف السوري فراس السواح نفسه بأنه ناقد للفكر الديني، حيث لم يقل في مهاجمة الإسلام عن سابقيه؛ إذ أنكر الحجاب، زاعمًا أنه سبب التخلف، قائلًا "الحجاب ليس فريضة إسلامية، ولا يوجد عليه نص لا من قرآن ولا من حديث، وهو مجرد عادة اجتماعية، حتى في العصور الإسلامية الأولى الحجاب لم يكن مسألة شرعية، بل كان مسألة اجتماعية، وعلينا الآن أن نتخلص من هذه الظاهرة فهي مسألة تخلف وكل امرأة تضع حجابًا على شعرها تعترف بأنها عورة، وأنا أريد أن أحرر المرأة، وتحرير المرأة يبدأ من رفع الحجاب".

كما أكد فراس السواح أنه لا يؤمن باليوم الآخر ولا بالبعث، فقال أنه لا يوجد حياة بعد الموت، واصفًا الجنة والنار بأنهما مسائل رمزية فقط، قائلًا: إن من يرجو دخول الجنة ويخاف من دخول النار هم جزء من التركيبة المتخلفة للمجتمع العربي. وأنكر وجود شخصية نبي الله عيسى -عليه السلام- مدعيًا أنها مجرد أسطورة.


"ناعوت" تتطاول على الأنبياء وتسخر من الأضحية

لم يردع فاطمة ناعوت الحكم عليها من قبل بالحبس 6 أشهر مع إيقاف التنفيذ في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"ازدراء الأديان"، والذي كان سببه سخريتها من شعيرة الأضحية التي وصفتها بالمذبحة الكبرى، وإهانة النبي الكريم إبراهيم -عليه السلام- الذي وصفت رؤيته بالكابوس؛ إذ كتبت "مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس باغت أحد الصالحين بشأن ولده الصالح، وبرغم أن الكابوس قد مرّ بسلام على الرجل الصالح وولده وآله، إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتُنحر أعناقها وتُهرق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمنًا لهذا الكابوس القدسي.. وكل مذبحة وأنتم طيبون وسكاكينكم مصقولة وحادة".

كما أساءت إلى جميع الأنبياء حين وصفتهم بأنهم جميعًا أخطأوا خطيئة إلا المسيح عيسى -عليه السلام-، وزعمت أن عفة الفتاة لا ترتبط بوجود غشاء البكارة فقد تكون هناك فتاة كاملة العفة وليس لديها غشاء بكارة، في إشارة إلى أن العلاقات المحرمة لا تُنقص العفة!

وترفض فاطمة ناعوت أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للمصريين، مطالبة بتدريس اللغة القبطية في المدارس، واصفة المصريين بأنهم أميون في لغتهم الأصلية، قائلة "اللغات كائنات حية تعيش وتموت، وأن لغتنا الأصلية هي اللغة القبطية وكل مصري هو قبطي، ومسيحيو مصر هم من حفظوا لنا هذه اللغة".


"ألفة يوسف" اللواط والخمر وزواج المسلمة من الكتابي ليس حرامًا

زعمت التونسية ألفة يوسف أن الناس أحرار في اختياراتهم الجنسية حسب ما يميلون إليه، وأن الزنا ليس من الكبائر، وأن اللواط المذموم هو اغتصاب الرجل للرجل، لكن إذا حدث برضا الطرفين فليس مذمومًا ولا يُطلق عليه لواط، وكذلك السحاق بين امرأة وامرأة فما دامت برضى الطرفين فليست جريمة.

وادعت كذلك أن زواج المسلمة من الكتابي ليس حراما!

كما زعمت ألفة يوسف أنه لا يوجد تحريم للخمر في القرآن، وأن تحريم الخمر ليس لها في حد ذاتها، ولكن إذا وصل شاربها إلى مرحلة السكر وما قد يترتب على ذلك من أذية الغير، والأفضل عدم شربها من باب اتقاء الشبهات لا من باب أنها حرام.


"نايلة أبي نادر" تمدح التصوف الفلسفي والحلول والاتحاد

أعربت اللبنانية نايلة أبي نادر عن حبها للتصوف الفلسفي وأصحابه من القائلين بوحدة الوجود والحلول والاتحاد، والمسيحية، ودعت إلى تدريس الفلسفة في كل البلدان الإسلامية، ضاربة أمثلة على نماذج، مثل: المعتزلة، وبعض الفلاسفة الذين خالفوا عقيدة أهل السنة جملة وتفصيلًا، زاعمة أن هذا سبيل التنوير والتقدم في الوطن العربي، وأن تقديس النص يؤجج العنف، واصفة المسلمين المتمسكين بالكتاب والسنة بالجمود.

وادعت نايلة أبي نادر أن الإسلام عرف العلمنة، مستدلة على ذلك بفكر المعتزلة، المخالف لأهل السنة والجماعة، وأنهم أول التنويريين، الذين وضعوا أساس نقد الثوابت والنصوص الإسلامية، ثم تبعهم بعد ذلك الفلاسفة أمثال ابن رشد، ممن تركوا الاستدلال بنصوص الوحي، وأخذوا استدلالهم من علم الكلام المأخوذ عن الفلسفة اليونانية، وهو ما نتج عنه أفكار ومعتقدات مخالفة تمامًا لما كان عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصحابته وسلفنا الصالح.

اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..