ali desoky 391 قام بنشر September 2, 2009 مهمة الكوماندوز بعثة منتخبنا الوطني لكرة القدن تشد رحالها اليوم بإذن الله في طريقها إلي رواندا في مهمة خاصة جدا.. مهمة انتحارية.. مهمة ينتظر نتيجتها أكثر من 80 مليون مصري. ومجموعة الكوماندوز بقيادة سمير زاهر فدائي الرحلات الصعبة دائما تعلم ان هذا اللقاء من أخطر اللقاءات في تاريخ الكرة المصرية فعليه يتوقف مسيرة منتخبنا في تصفيات كأس العالم ولا مفر عن الفوز لضمان مواصلة المشوار بعد ان صعبّنا الأمور علي أنفسنا منذ البداية بالتعادل مع زامبيا في القاهرة والهزيمة أمام الجزائر بالجزائر ولا يختلف اثنان علي ان الأمور تزداد صعوبة في هذا التوقيت الحرج فلابد من الفوز في اللقاءات الثلاثة القادمة أمام رواندا السبت القادم بإذن الله ثم زامبيا وأخيرا علي الجزائر في ختام التصفيات بالقاهرة ولا أخفي سرا لو قلت ان بعض أعضاء الجهاز الفني بدأوا يفقدون أعصابهم ومعهم كل العذر لاننا كلنا هذا الرجل أو جميعا في قفص واحد نشعر بالترقب والخوف والتوتر إلا شخص واحد مليء بالثقة والإصرار علي اننا سنفوز ويعطي اللاعبين جرعات معنوية لا حدود لها.. انه رئيس الاتحاد ورئيس البعثة أو كما سأطلق عليه الحاجز أو "الصدادة" التي تحمي المنتخب من أي هجمات ان ثقة زاهر في الفوز لا حدود بالفعل لها وهذا ما يثير العديد من علامات الاستفهام. فرغم الإصابات والغيابات لبعض النجوم إلا انه يؤكد ان منتخبنا سيفوز بل اننا أحسسنا بالتشاؤم بعد هزيمة إنبي وحرس الحدود ودب الخوف في نفوسنا ولكنه في كل حواراته يؤكد فإن المنتخب بإذن الله سيفوز علي رواندا ولن يخيب ظنه أو ظنون جماهير الكرة المفرحة.. ان ثقة زاهر في نجوم المنتخب كبيرة جدا والعلاقة بينه وبين اللاعبين مميزة ولها خصوصية ولعل احتفال اللاعبين بعيد ميلاد سمير زاهر في معسكرهم منذ يومين أبلغ دليل علي تلك العلاقة الخاصة فلم يطلب منهم أي عضو بالجهاز أو حتي بالاتحاد ان يحتفلوا بعيد الميلاد ولكن الحب والثقة المتبادلة يحكمان العلاقة بين زاهر ونجوم المنتخب ولهذا لم اندهش عندما أكد رئيس الاتحاد قبل سفره ان المنتخب بإذن الله سيعود فائزا من رواندا وأعلم كما يعلم غيري ان تلك المباريات غاية في الصعوبة ولا ترتبط بمستويات أو فوارق ولكن تلعب الظروف دائما الدور الأكبر في حسم أي نتيجة. ان "الكوماندوز" يدركون أهمية الفوز في تلك المباراة لإكمال المشوار ويجب ان تتذكر دوما كم أسعدونا بانتصاراتهم ونتائجهم الجميلة التي أثلجت صدورنا ورفعت رأسنا لعنان السماء وحتي لا ننسي يا ريت ان نصفّي قلوبنا ونبتعد عن الاحقاد والضغائن من أجل ان يتحقق الهدف. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر