اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
تقوى القلوب

اضرار الاستمرار فى الذنوب

Recommended Posts

ذكر ابن القيم رحمه الله ف كتاه اداء والدواء اضرار الاستمرار فى الذنوب

وهى

 

1- حرمان العلم

2- ذهاب الحياء

3- ضيق الصدر

4- حرمان الطاعة

5-سوء الخاتمة

6-الطبع على القلب

7-قلة التوفيق

8-الوحشة فى القلب

9-نزول النقم

10-هوان الذنب

11-محق البركة

12-عذاب الآخرة

 

 

من صور اتهام التوبة :-

 

ضعف العزيمة

التفات القلب الى الذنب وتذكر حلاوته

 

 

طمئنينة التائب ووثوقه من نفسه

جمود العين

استمرار الغفلة

لا يستحدث بعد التوبة اعمالا صالحة لعلها تمحو السيئات

 

 

 

هل نتذكر الذنوب ام لا؟

هناك نوعين ذكر محمود وذكر مزموم

المحمود هو كلما ذكر الذنب تحسر المذنب , ذلك الذنب الذى يحرك المذنب الى فعل الخيرات والاكثار منه ومحاولة التعويض عنه

فمازال العبد كلما ذكر ذنبه اصابه من الهم والحزن ما حركه لفعل الخيرات ,,,,,,,,, ومن قول ابن مسعود "ان المؤمن ليرى ذنوبه كجبل يوشك ان يقع عليه " فتذكر ذنبك كلما تهت عن الطريق تجد الطريق

 

اما المزموم

هو ان يظل العبد يذكر ذنبه فلا يزيده الا هما و خوفا وحزنا فيظل هاجسا مقلق لصاحبه حتى يصيبه مرض نفسى ولا يحركه لفعل

الخيرات لمحوه

او لا يزال العبد يذكر ذنبه حتى يشتاق لمواقعته فمن الافضل له ان لا يذكره

 

 

 

تكرار الذنب وتكرار التوبة

 

 

ربما يصاب العبد بذنب يكرره ولا يستطيع الاقلاع عنه , ومن الممكن ان يؤدى الى صراع نفسى مؤلم عند بعض الصالحين حتى يتهم نفسه بالنفاق مع الله ويحدث نفسه بترك فعل الخيرات, فان نفوسهم تكون معذبة مليئة بالحزن .يحزنون لارتكاب الزنوب والله يراهم والناس يظنون بهم خيرا وهم عاصون لانه" لا يجتمع فعل الخير والمعاصى بقلب امرىء الا ان يدخله الرياء"

خائفون من لقاء ربهم وهم على ذلك يظنون ان الله لن يغفر لهم لانهم يتوبون ثم يرجعون

 

 

ولكن.........

 

طريق التوبة يحتاج الا مجاهدة ,فقد يبتلى العبد بذنب يلازمه لا يفارقه , ولكن هذا الذنب قد يكون نعمة لصاحبه ,فاذا اراد الله بعبد خيرا القاه فى ذنب يكثره به ويعرفه قدره ويكفى به عباده شره وينكس به رأسه ويستخرج به منه داء الكبر والمنة على الله , فيكون هذا الذنب انفع له من عبادات كثيرة لما احدثه به من ذل وانكسار لله وفعل لكثير من الحسنات ,فلولا هذا الذنب ما اقدم على هذه الحسنات الكثيرة, وما ابتلاك بالذنب الا ليجود عليك الله بحلمه وجوده ويظهر فضله عليك

 

وقيل فى بعض الاثار ان الله قال لادم عليه السلام:

"يا ادم اذا عصمتك وعصمت بنيك من الذنوب فعلى من اجود بحلمى وعلى من اجود بعفوى ومغفرتى وتوبتى وانا التواب الرحيم"

 

 

ومثل هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم:-

"لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم"

 

 

وهذا لا يصلح للمكابر الذى يصر على ذنبه ويأنس بالمعصية اذا وجدها ,فيغفر الله للعبد اذا كان وقوع الذنب منه على وجه غلبه الشهوة وقوة الطبيعة فواقع الذنب مع كراهته له من غير اصرار فى نفسه فهذا ترجى له مغفرة الله وصفحه لعلمه تعالى بضعفه وغلبه الشهوة له , وانه يرى كل وقت ما لا صبر له عليه فاذا واقع الذنب واقعه بوجه ذليل خاضع لربه يجيب داعى النفس تارة وداعى الله تارات .

 

فى الصحيحين عن ابى هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:-

"ان عبدا اصاب ذنبا وربما قال اذنب ذنبا , فقال ربى اذنبت ذنبا وربما قال اصبت فاغفر لى , فقال ربه اعلم عبدى ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدى, ثم مكث ما شاء الله ثم اصاب ذنبا او اذنب ذنبا فقال ربى اذنبت او اصبت اخر فاغفره لى , فقال الله اعلم عبدى ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ,غفرت لعبدى , ثم مكث ما شاء الله ثم اذنب ذنبا وربما قال اصاب ذنبا قال ربى اصبت او قال اذنبت اخر فاغفره لى ,فقال الله اعلم عبدى ان الله يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدى غفرت لعبدى غفرت لعبدى فليعمل ما شاء "

 

ومثله حديث عقبه ابن عامر رضى الله عنه ان رجلا اتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال

" يا رسول الله احدنا يذنب قال يكتب عليه قال ثم يستغفر منه ويتوب قال يغفر له ويثاب عليه , قال فيعود فيذنب قال يكتب عليه

قال ثم يستغفر منه ويتوب ,قال يغفر له ويثاب عليه , قال فيعود فيذنب قال يكتب عليه ولا يمل الله حتى تملو "

رواه الحاكم وقال صحيح على شرف البخارى ولم يخرجاه ووافقه الذهبى واخرجه الطبرانى فى الكبير كما فى المجمع وقال الهيثمى اخراجه حسن .

 

 

 

لذا يجب الاستمرا على التوبة والاستغفار مهما تكرر الذنب ولكن لابد من الصدق فى التوبة كل مرة ويجب ان يتحول الندم لتوبة وحافز للخيرات , واياك والملل من الاستغفار

 

قال عمر ابن العزيز رحمه الله :-

"ايها الناس من الم بذنب فليستغفر الله وليتب, فان عاد فليستغفر الله وليتب ,فان عاد فليستغفر الله وليتب , فانما هى خطايا مطوقة فى اعناق الرجال وان الهلاك كل الهلاك فى الاصرار عليها "

 

 

اللهم قنا شر انفسنا واضرار الاستمرار فى الذنوب ياااااااااااااااااااااااا رب العالمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

شوفو مدى رحمة الله بعباده:-

 

فى الصحيحين عن ابى هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:-

"ان عبدا اصاب ذنبا وربما قال اذنب ذنبا , فقال ربى اذنبت ذنبا وربما قال اصبت فاغفر لى , فقال ربه اعلم عبدى ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدى, ثم مكث ما شاء الله ثم اصاب ذنبا او اذنب ذنبا فقال ربى اذنبت او اصبت اخر فاغفره لى , فقال الله اعلم عبدى ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ,غفرت لعبدى , ثم مكث ما شاء الله ثم اذنب ذنبا وربما قال اصاب ذنبا قال ربى اصبت او قال اذنبت اخر فاغفره لى ,فقال الله اعلم عبدى ان الله يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدى غفرت لعبدى غفرت لعبدى فليعمل ما شاء "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

جزاك الله كل خير اختي الغاليه جدا تقي

فعلا اد ايه كنت محتاجه للكلام ده وكلنا محتاجين له كل يوم وكل لحظه

بالله عليكم لاتنسونا من صالح دعائكم

وياريت لو تذكرتوني بالخير

تدعو لي بان ربنا يرضي عني

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

لتكن خطواتك فى دروب الخير على رمل ندى لا يسمع لها وقع ولكن آثارها بينة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

وقيل فى بعض الاثار ان الله قال لادم عليه السلام:

"يا ادم اذا عصمتك وعصمت بنيك من الذنوب فعلى من اجود بحلمى وعلى من اجود بعفوى ومغفرتى وتوبتى وانا التواب الرحيم"

 

 

يا رحمن ارحمنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

موضوع جميل جعله الله فى ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زائر
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.


×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..