أبو مازن: الجدار الفولاذي العازل الذي تنشأه مصر أمر سيادي

[نودي 41]

أبدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن‏ تأيده الكامل للإجراءات الامنية التي تتخذها مصر علي حدودها الشرقية مع قطاع غزة‏ ببناء جدار فولازي عازل بين رفح المصرية وقطاع غزة لمنع تهريب البضائع والأسلحة إلى القطاع.وقال ابو مازن في حوار مع صحيفة الأهرام‏: "إن هذا أمر يتعلق بالسيادة المصرية‏، واتهم بعض الأطراف بنصب فخ لمصر لصرف الأنظار عن الحقائق التي أدت للعدوان علي غزة‏، واتخاذ قضية معبر رفح للهجوم علي مصر‏".

 

وأضاف: "ليس هناك بديل عن مصر في دعم القضية الفلسطينية‏، ودورها بقيادة الرئيس مبارك لا يمكن تجاهله‏ أو الالتفاف عليه‏؛ لكن يمكن لأي طرف عربي أو غير عربي تقديم المساندة للدور المصري دون إثارة أزمة البديل‏".‏

 

وعن جهود المصالحة الفلسطينية اتهم ابو مازن‏ إيران بالوقوف وراء تعطيل المصالحة بين الفصائل الفلسطينية‏، مشيرا إلى أن حركة حماس تنفذ تعليمات إيران في هذا الشأن‏، وتحصل نظير ذلك علي‏250‏ مليون دولار‏، مؤكدا أن إيران تريد الإمساك بجميع الأوراق في يدها‏ لاستخدامها في أي حوار مقبل مع الولايات المتحدة‏.

[نودي 41]

للمرة الثانية: إطلاق أعيرة نارية من الجانب الفلسطيني على الحدود المصرية.. ومصر ترفع درجة التأهب

 

 

اكدت مصادر امنية لمصراوى بأن قوات الامن المصرى علي حدود قطاع غزة بحى البراهمة الحدودى قد تعرضت لاطلاق النار من قناصة فلسطيين للمرة الثانية على التوالى.وقد استهدف قناص فلسطينى من مكان مرتفع على الجانب الفلسطينى قوات الامن المصرى، حيث اطلق عليها عدة اعيرة نارية دون وقوع اصابات، وقد فوجىء رجال الامن المصرى السبت فى حوالى الساعة العاشرة والنصف صباحا باطلاق اعيرة نارية عليهم قادمة من الجانب الفلسطينى بمنطقة حى البراهمة فيما توخت القوات المصرية الحذر وتأهبت لأية عمليات أخرى لاطلاق النار.

 

يذكر أن هذه تعد المرة الثانية التى تتعرض فيها الحدود المصرية لاطلاق نار من الجانب الفلسطينى، حيث استهدف بعض الفلسطينيين الحدود المصرية منذ ثلاثة ايام شمال منفذ رفح البرى بحوالى 2000 متر باطلاق عدة أعيرة نارية، وقد تأهبت السلطات المصرية على حدود قطاع غزة ورفعت من تعزيزاتها الامنية.

 

وتشير مصادر امنية بان الموقف ربما يتوتر ويزداد خطورة خلال المرحلة الراهنة فى ظل احتقان ملموس على الجانب الفلسطينى بعدما ترددت أنباء عن قيام مصر تشييد جدار فولاذى على حدود غزة، وهو ما يعتبره اصحاب الانفاق والقائمين على عمليات التهريب عبرها مسألة حياة أو موت بالاضافة الى حالى الحشد المعنوى للمواطنين فى قطاع غزة تجاة بناء الجدار الفولاذى والذى يمثل من وجة نظر الفلسطينيين مزيد من الحصار على قطاع غزة، خاصة ان الانفاق تعد هى المتنفس الوحيد المتبقى لاهالى القطاع، ولاسبيل امام مصر خلال المرحلة القريبة الا فتح معر رفح البرى والاسراع فى المصالحة الفلسطينية المتعثرة وهو ما يعود بذاكرة احداث انهيار الحدود بين مصر وقطاع غزة واجتياح اهالى القطاع للجدار الحدودى ودخولهم الاراضى المصرية للحصول على احتياجاتهم المعيشية بعدما تقطعت بهم السبل وضرب الحصار قطاع غزة حتى الموت.