اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
نودي

رئيس الاتحاد الجزائرى فى ندوة لليوم السابع: "اليد" ستصلح ما أفسدته "القدم" بين جماهير البلدين

Recommended Posts

إيماناً منا بأهمية العلاقات الأخوية بين مصر والجزائر، مهما كان حجم التوتر على خلفية الأحداث التى شهدتها مواجهتا منتخبى البلدين لكرة القدم فى تصفيات كأس العالم 2010 ، حرص اليوم السابع على استضافة السيد "أيت جعفر مولود" رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة اليد ورئيس البعثة الجزائرية المشاركة فى بطولة كأس الأمم الأفريقية، والمتواجد حاليا بالقاهرة، نظرا لمشاركة الجزائر فى البطولة التى تستضيفها مصر..

 

وحسنًا فعل باستجابته الفورية لدعوتنا بكل ود، حيث حضر إلى مقر الجريدة سعيدًا بمقابلة شباب وقيادات اليوم السابع، وتجول فى أرجاء المكان قبل أن يجلس على طاولة جمعته بالقسم الرياضى بحضور الزميل سعيد شعيب مساعد رئيس التحرير، وفتحنا معه الملف الشائك بين مصر والجزائر، والذى كان محور الحديث الأخوى .. والسطور التالية تنقل لكم التفاصيل..

 

فى البداية .. نود أن نرحب بك فى بلدك الثانى مصر ونتعرف على انطباعك كرئيس للاتحاد الجزائرى لكرة اليد وخلال المشاركة فى البطولة الأفريقية التى تستضيفها مصر؟

أحب أن أبدأ حديثى بتوجيه جزيل الشكر إلى كل المسئولين فى مصر، عن حفاوة الاستقبال التى وجدناها منذ قدوم البعثة الجزائرية إلى القاهرة، وبذل كل الجهود الممكنة لتوفير كل سبل الراحة إلى أشقائهم الجزائريين، مما جعلنا نشعر أننا فى بلدنا، وأظن أنها اعتبارات ليست بروتوكولية فعلاقة مصر والجزائر أكبر بكثير من أى حدث رياضى.

 

هل لديك ملاحظات على الأحداث الأخيرة التى نشبت بين جماهير مصر والجزائر؟

نحن نشعر بالأسف، لأن الرياضة تسببت فى حدوث شرخ كبير بين مصر والجزائر، وأود أن أوضح أن الشعبين العربيين ليسا فى حاجة لأن توحدهما الرياضة، فمصر إذا تعرضت لأى مشكلة ستكون الجزائر أول من يساندها، والعكس صحيح ، لهذا أدعو إلى طى ما تبقى من صفحة الأزمة التى شهدتها الفترة الأخيرة، وكفى الله الشعبين شر حاسديهما لأن بيننا تاريخا عظيمًا.

 

 

ما تعليقك على دور الإعلام المصرى والجزائرى فى إشعال الأزمة الأخيرة بين البلدين؟

أعتقد أنه يجب على السلطات المصرية والجزائرية، أن تتدخل فى هذا الشأن، إن أمكن، حتى تنقل وسائل الإعلام فى البلدين الأخبار بكل دقة، لأن هذا هو الهدف الأسمى الذى يسعى إليه الإعلام، خاصة عندما تكون الأزمة عربيةـ عربية.

 

هل تابعت ما حدث فى إيطاليا بشأن مقتل أحد المواطنين المصريين فى مدينة ميلانو وتظاهر بعض الجزائريين للثأر له؟

بالتأكيد، وأنا من هنا أتقدم بكل التعازى لأسرة الشاب المصرى الذى لقى مصرعه فى إيطاليا، وكما سبق وذكرت، مهما كان هناك مشاكل بين مصر والجزائر، سنظل شعباً واحداً، ومن هنا أؤكد أن الشعب الجزائرى وإن كان يتسم ببعض السخونة، فإن معدنه العربى الحقيقى يظهر فى أوقات الشدة.

 

ما الرسالة التى تريد أن توصلها من خلال مشاركة الجزائر فى هذه البطولة؟

نتمنى أن تكون بطولة الأمم الأفريقية لكرة اليد المقامة حالياً فى مصر، درسا فى عودة العلاقات الودية بين جماهير البلدين من جديد، ولن أقول الشعبين لأن الأزمة كانت بين قطاع الجماهير وليست بين الشعبين، وأن تكون لكرة اليد دوراً فى إصلاح ما تسببت فيه كرة القدم من أزمات، وأرجو أن تكون مباراة مصر والجزائر فى الدور قبل النهائى للبطولة، والتى ستقام غداً، الصفحة الأولى التى سنثبت خلالها للعالم أجمع أن مصر والجزائر لا تزالان وستظلان كيانا عربيا واحدا.

 

ماذا عن اقتراحك بإقامة مباريات ودية بين المنتخبين المصرى والجزائرى؟

سيجمعنا حفل عشاء مع المحاسب هادى فهمى رئيس الاتحاد المصرى لكرة اليد، وبالتأكيد، سنتحدث خلاله حول الخطط المستقبلية التى ستزيل الآثار السلبية التى خلفتها الأزمة الأخيرة، وسيكون أول اقتراحاتنا، إقامة مباريات ودية تجمع المنتخبين المصرى والجزائرى لكرة اليد، مع إمكانية خلط لاعبى الفريقين.. وحبذا لو تحذوا كرة القدم نفس الحذو.

 

على الجانب الفنى.. ما أبرز سلبيات البطولة الحالية فى نظرك؟

الشىء الوحيد الذى أتأسف له، أن التليفزيون الجزائرى لم يحصل على حقوق بث بطولة الأمم الأفريقية لكرة اليد، بسبب رفضه التفاوض مع قناة نسمة التونسية مالكة الحقوق، ورغبتهم فى التفاوض مباشرة مع الاتحاد المصرى، وكنا نأمل فى أن يشاهد الشعب الجزائرى حفاوة الاستقبال الذى وجدناه فى مصر منذ اللحظة الأولى لوصولنا للقاهرة من خلال التليفزيون الوطنى، مما يضفى مصداقية أكبر لدى الجماهير.

 

هل تجدون الدعم اللازم لكم من الجالية الجزائرية فى مصر؟ وهل حضرت معكم جماهير من الجزائر؟

بالفعل تحرص الجالية الجزائرية المتواجدة فى مصر على مساندة منتخبها، خاصة فى ظل غياب الجماهير التى اعتدنا أن تلازم المنتخبات فى مختلف البطولات التى نشارك فيها، كما شهدت المباريات السابقة مساندة بعض الجماهير المصرية للجزائر. وهو ما أسعد البعثة، وأود أن أوضح أن الخارجية المصرية أعطت تعليمات بإعطاء التأشيرات للجماهير الجزائرية فى نفس اليوم، لكن لم يحضر أحد.

 

ما حقيقة أنكم كنتم تفكرون فى الاعتذار عن المشاركة فى البطولة؟

مشاركة الفريق الجزائرى فى البطولة كانت مؤكدة قبل الأزمة التى حدثت، وقمنا بإبلاغ الاتحاد الأفريقى لكرة اليد بأننا جاهزون للذهاب إلى مصر فى حالة تنظيمها للبطولة، وإذا لم ترغب فى ذلك فنحن على استعداد لتنظيم البطولة واستضافة المنتخبات المصرية بكل حب.

 

ما الأماكن التى زرتها فى مصر؟

فى الحقيقة، هذه هى أولى زياراتى لمصر، وجدول منافسات البطولة الأفريقية حرمنا من التمتع بمعالم مصر الجميلة، ولكننا استطعنا "خطف" زيارة سريعة للأهرامات وأبو الهول مع منتخب السيدات الأحد الماضى، وكنا نتمنى زيارة الأزهر الشريف، وحى الحسين والمتاحف المصرية، لأن مصر تحتاج فسحة من الوقت للتجول فيها، لكننى سأعود فى إجازة.

 

هل كانت لديكم استعدادات خاصة قبل المجىء إلى مصر للمشاركة فى البطولة؟

تسبب الاحتقان الأخير فى وجود ظاهرة جديدة فى هذه البطولة، بعد توقيع بروتوكول أمنى للمرة الأولى فى تاريخ بطولات كرة اليد، ولكن من جانبنا تعاملنا مع البطولة بشكل عادى، ولم نطلب أى احتياطات أمنية قبل المجىء للقاهرة، والدليل على ذلك، عدم اصطحابنا لطباخ خاص، واعتمادنا على الوجبات التى يقدمها الفندق للمقيمين فيه، بل والأكثر من ذلك، أننا حريصون على تناول معظم المأكولات المصرية الشهيرة مثل البسلة والملوخية والبامية وكل ما يقدم لنا من الأطعمة المصرية الشهية.

 

لماذا تأخرت كرة اليد الجزائرية التى كانت تتصدر القارة الأفريقية؟

17 عامًا من الإرهاب، أخرت كل مرافق الحياة فى الجزائر، لكن الآن نعد لاستعادة مكانتنا الرياضية، ويكفى أن أقول إن هناك "10" مركبات رياضية "ستادات" فى كل أنحاء الجزائر لزيادة البنية التحتية الرياضية، لأن الاستادات ستضم ملاعب وصلالات مغطاة لألعاب القوى والألعاب الفردية.

 

وأنهى السيد "أيت جعفر" زيارته لليوم السابع بعد جولة أبدى خلالها سعادته بما رآه من شباب يصنع إعلامًا أكد أنه يحترمه كثيرًا، بعدما تابع اليوم السابع الإلكترونية والمطبوعة.. والآن، وهو فى القاهرة، تابع النسخة الديجيتال، وودع مقر الجريدة مبتسمًا وهو يؤكد أن ما بين مصر والجزائر لا يمكن أن يذهب سدى.. فهو ارتباط عرقى.. اختلطت فيه دماء الشهداء بفرحة الانتصارات..مؤكدًا أن التهاون فى دراسة التاريخ بالبلاد العربية أخرج جيلا يبتعد كثيرًا عن الترابط العربى الذى نشأت عليه الأجيال السابقة.

 

أدار الندوة رحاب حمدى وحاتم رضا وهيثم عويس ومحمد مراد ومحمد فتحى وحازم صلاح وأحمد توفيق ومحمود باهى _ تصوير عمرو دياب

جريدة اليوم السابع

تم تعديل بواسطه نودي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

مقال مُتميز كعادتك نودى...

فجزاكِ الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..