حسام حسن : ربما أعود مرة أخرى للعب ......

[ديدو 3]

 

وضع حسام حسن بصمته من ضمن أفضل لاعبي كرة القدم في تاريخ الكرة المصرية والعربية وربما الإفريقية، وحقق إنجازات عديدة كلاعب مخضرم، لكنه انتقل فجأة إلى عالم التدريب منذ عدة أسابيع، ويرى أنه يتنفس "كرة القدم".

 

والتقى موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مع حسن، الذي قال "إن قراره بأن يصبح مدربا بمثابة التحدي الجديد له، لكنه أكد أن ذلك لا يعني أنه اعتزل كلاعب، لأنه ربما يفكر في العودة مجددا".

 

وقال حسن "لم أعلن قرار اعتزالي بعد لكني أعترف بأني أفكر في هذا الأمر بشكل كبير، سأعلن قراري الصيف المقبل، وربما أستمر كلاعب في نفس الوقت وأنا مدرب".

 

وأضاف "لكني أريد عندما أعلن اعتزالي أيا كان الوقت أن أدعو سيب بلاتر رئيس الفيفا وميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لحضور المباراة بعدما جاءا من سبع سنوات لتكريمي كأكثر لاعبي العالم لعبا للمباريات الدولية".

 

وعن القرارات التي اتخذها اللاعب المخضرم وندم عليها قال حسن "الرحيل عن الأهلي بعد استمراري في الفريق لمدة 20 عاما، ورغم ذلك عندما أنظر للموقف أجد نفسي حققت أمرا جيدا باللعب في الزمالك الغريم التقليدي، وتحقيق نجاحات كبيرة جعلتني أحد أشهر لاعبي الكرة في مصر".

 

وسبق لحسام حسن -41 عاما- الفوز بكأس الأمم الإفريقية مع منتخب بلاده ثلاث مرات، أعوام 1986 و1998 و2006، وكان قائدا للفريق في المرتين الأخيرتين، ولعب لأندية الأهلي والزمالك والمصري والترسانة والاتحاد في مصر، قبل أن يصبح المدير الفني لفريق المصري البورسعيدي.

 

وعن اختياره للتدريب، قال حسن "كرة القدم هي أساس حياتي كلها، لا أستطيع التوقف عن التفكير فيها، إنها ليست وظيفة أو هواية لي لكنها حياتي، لم أفكر كثيرا عندما تلقيت العرض لتدريب المصري، لكني قلت لنفسي إنه الوقت لاتخاذ خطوة جديدة في الكرة".

 

وأكد حسن أن عدم قيامه بدراسة التدريب بشكل موسع وتدرجه في مناصب مختلفة في الجهاز الفني قبل أن يتولى منصب المدير الفني لا يخيفه، وأشار إلى رغبته في أن يسير على درب يورجين كلينسمان المدير الفني السابق لمنتخب ألمانيا ودونغا المدير الفني الحالي لمنتخب البرازيلي، لأن كلا منهما تولى تدريب منتخب بلاده وهو في موقف مشابه لحسن.

 

وأبدى أكثر لاعبي مصر مشاركة مع منتخب بلاده سعادته الكبيرة عندما علم مؤخرا تعيين علي دائي لقيادة منتخب إيران؛ لأنه موقف يتشابه معه تماما، ومؤكدا أن هدفه يبقى تدريب منتخب مصر، ولذلك سيكون على حسن شحاتة المدير الفني الحالي أن يحذر من ذلك الأمر.

 

وعن قيام المصري البورسعيدي بإقالة مدربين سابقين، بالإضافة إلى موقف الفريق القريب من منطقة الهبوط، قال حسن "بعض المدربين يخشون هذه المهمة، لكني أعلم النادي جيدا لسابق لعبي فيه، ولي علاقة جيدة برئيس النادي والإدارة، ولا أخشى المهمة".

 

وتعادل المصري في أول مباراة تحت قيادة حسن مع الألومنيوم 1-1 قبل أن يفوز بنتيجة 3-1 على غزل المحلة في المباراة الثانية، ليقفز الفريق للمركز الـ11، ورغم أن ما يفصله عن فريق الذيل ثلاث نقاط فقط، إلا أن تفاؤلا كبيرا عاد للفريق بعد الأداء القوي للفريق في المباراتين تحت قيادة "العميد".

 

وقال حسن "إنه يعلم جيدا مدى حماسة جماهير المصري"، لكنه أعرب عن ثقته في الاستفادة من ذلك الأمر باعتباره اعتاد اللعب وسط أجواء حماسية كبيرة، ومؤكدا أن مهمته ستكون أكثر سهولة مع الجماهير.

 

ورفض حسن أن ينهي حديثه مع الفيفا قبل أن يطلق بعض الكلمات المثيرة للجدل، وقال "الظروف ساهمت في فوز شحاتة بكأس الأمم مرتين الأولى 2006 كانت في مصر والثانية (في غانا 2008) كانت معتادة لأن مصر كانت حاملة اللقب".

 

وأضاف "أعتقد أن أصعب بطولة فازت بها مصر هي 1998 في بوركينا فاسو مع محمود الجوهري؛ لأنه لم تكن هناك المساندة الكبيرة وراء المنتخب الموجودة في الفترة الحالية".

 

وأشار "العميد" إلى أنه نظرا لأن منتخب مصر يضم أفضل فريق في إفريقيا في آخر أربع سنوات يمنح الفرصة لمصر لتكون المرشح الأول لبلوغ نهائيات كأس العالم 2010.

 

وشارك حسن في آخر مرة بلغ فيها "الفراعنة" كأس العالم وكانت ذلك في إيطاليا عام 1990، وأحرزت مصر هدفا وحيدا في المباريات الثلاث، كان عن طريق ركلة جزاء صنعها حسن، رغم أن الإعادة التلفزيونية أثبتت فيما بعد أن العرقلة كانت من خارج منطقة الجزاء

 

مش عارفين اية اللى فى دماغك ياحسام بس متعودين منك على المفاجات خلينا نشوف وان كنت افضل انك تفضل مدرب احسن