اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الفقيرة الى الله

رحله مع اديب ؛كاتب؛فيلسوف... متجدد ان شاء الله

Recommended Posts

فيكتور هوغو..

 

untitled59kn2.png

 

نشأ فيكتور هوجو منذ صباه شغوفا بالحريه كارها للعدوان فى اى صوره من صوره فلما امسك بالقلم كتب يدافع عن الحريه وظل يدافع عنها فى كتاباته المختلفه طيله تسعه وخمسين عاما وهى المده بين كتابه الاول الذى اصدره فى سن العشرين وكتابه الاخير الذى اصدره فى سن الثمانين

 

 

 

أمير الأدب الفرنسى........صاحب الحياة المليئة بالمعاناة فيكتور هوجو

 

 

ولد عام 1802 فى باريس في مدينة بيزانسون وكان ابوه يحمل رتبة كونت على الأسطول الفرنسى فى فترة الغزو الفرنسى لأسبانيا ونظرالطبيعة عمل والده فقد كانت اسرة فيكتور هوجو دائمة التنقل.

 

ارسله والده الى المدرسة فى اسبانيا وكانت هذه الفترة كما يصفها هوجو فيما بعد من اقسى فترات حياته خصوصا بسبب ذلك الأحدب الذى كان يوقظ الطلبة كل صباح والذى اشتق منه هوجو فيما بعد شخصية الأحدب فى روايته " أحدب نوتردام " وايضا بسبب صبيان كانا يضربانه كلما وجدا فرصة لذلك .وقد اشتق من أحدهما شخصية مجنون كرومويل فى مسرحيته الشهيرة " مجنون كرومويل " ومن الآخر شخصية جوبتا البغيض فى روايته " لوكريس بورجيا " وبعد ذلك عاد الى باريس حيث كان والده يأمل فى ان يدرس ابنه الهندسة ولكن الابن " فيكتور " لم يطق ان يدرس تلك الدراسة التى تعتمد على القوانين الرياضية حيث كان يميل للشعر ولذلك ترك الهندسة واتجه للشعر ولذلك عاقبه ابوه بقطع المعاش الشهرى الذى كان يرسله له ولذلك اضطر هوجو ان يعتمد على قلمه ليكسب رزقه .

 

 

عندما عاد هوجو الى اسبانيا كان لا يزال يذكر زميلته أديل التى كان يميل اليها ايام الدراسة وفى هذه الاثناء كانا قد كبرا فتقدم لخطبتها ولكن والدها رفض بسبب اوضاعه المادية فحز ذلك فى نفسيته فكتب رائعته " هان ديزلاند " وفيها يصف حياته هو وأديل وبعدها رق قلب والدها لهما ووافق على الارتباط .وقد قرأها الملك لويس الثامن عشر واعجب بها فقرر معاشا سنويا لفيكتور هوجو مقداره الف فرانك فرنسى مما ساعده على اتمام زواجه فى عام 1823

وفى عام 1824 توفى لويس الثامن عشر وخلفه اخوه شارل العاشر ودعا هوجو الى حفل تتويجه فكتب قصيدة بعنوان " تتويج شارل العاشر " اعجب بها الملك شارل وزاد فى معاشه السنوى.

ميول شرقيه

 

بدأ هيجو بالتأثر بالشرق, فقد قرأ التوراة والإنجيل والقرآن الكريم وترجمة لألف ليلة وليلة, ثم قرأ تاريخ الإسلام وحياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم, فتأثر بذلك كله وأصدر ديواناً سمّاه (الشرقيات), وقد ترجمها الأستاذ أحمد حسن الزيات في مجلة الرسالة وقد احتوى هذا الديوان البديع على 22 قصيدة منها (ضوء القمر) و (السلطانة المفضلة) و (نور الصهباء) و (وداع الفاتنة العربية) و(من ربوع الأندلس) و (كناريس) و (نوار) و (رءوس السراي).

يقول هيجو في قصيدة (ضوء القمر):

 

(كان البدر مشرق الجبين يتنقل على ذرى الأمواج

وقد فتحت النافذة ذراعيها لخطرات النسيم

فجعلت الملكة ترنو إلى البحر وهو يتكسر

ويطرز مطارف جزائره السوداء بنقوش أمواجه المفضضة

فهوى العود من يدها وهو يرن... فأصغت فسمعت صوتاً أبح يردده الصدى:

أتراها سفينة تركية قادمة من مياه الدردنيل

تضرب جزر اليونان بسيوف الحقيقة)

وفى عام 1830 كتب رائعته المسرحية " هرنانى " ونجحت نجاحا باهرا ولكن رغم هذا النجاح فقد عزل نفسه عن ا لعالم واودع ملابسه الخارجية فى خزانة ليكتب رائعته الروائية " أحدب نوتردام "

 

وفى عام 1851 حدث انقلاب فى البلاد وكان فيكتور هوجو وقتها قد اشتغل بالسياسة ووصل الى رئاسة الحزب اليسارى الاشتراكى واستولى نابليون الثالث على العرش وحاول فيكتور هوجو وانصاره مقاومة هذا التغير لكن محاولتهم بائت بالفشل

 

 

لذلك فقد ترك البلاد متجها الى بلجيكا وهناك كتب عدة روايات لاذعة تنتقد الملك مما ادى الى ان تضيق الحكومة البلجيكية به وبكل من هرب اليها من الفرنسيين المعارضين لذلك فقد فر الى لندن ولكن لم يعجبه ضبابها واستقر اخيرا فى جزيرة صغيرة فى بحر المانش بالقرب من سواحل نورمانديا وفى هذه الاثناء غرقت ابنته وزوجها فى نهر السين واصيبت ابنته الأخرىبالجنون ومن قلب كل هذه المعاناة كتب هوجو ابداعاته

 

 

البؤساء عمال البحر ثلاثة وتسعين يوما

 

 

 

وعاد الى فرنسا فى عام 1870 بعد سقوط حكم نابليون الثالث وظل يكتب ولم ينقطع عن الكتابة وفي 18 مايو 1885 أصيب هيجو بالتهاب رئوي. ولما زادت وطأة المرض, شعر بدنو الأجل, فودّع أصدقاءه قائلاً آخر بيت من الشعر: (ها هنا يقتتل الليل والنهار) ثم طلب حفيديه وضمّهما إلى صدره يقبّلهما وهو يبكي, وقال: (اقتربا مني يا ولديّ, كونا سعيدين وأقيما على حبي) ولما أخذ يعالج سكرات الموت, قال له صديقه بول موريس: أنت لن تموت يا سيد فيكتور. قال هيجو: (كلا... ها هو الموت فمرحبا به... الوداع).

وأسلم فيكتور هيجو الروح في يوم الجمعة 22 مايو 1885 وتوقف بموته القلم السيّال الذي بهر العقول والقلوب والألباب

 

ومن اعماله الشعريه ديوانه (المفاجأة القلبية), يقول في إحدى قصائد هذا الديوان:

 

 

بما أني نهلت من روحك الصافية الفيّاضة

وألقيت بين يديك جبيني الشاحب

واستنشقت عطر الزهور وأنا أمشي بجوارك

وبما أنه أتيح لي أن أصغى إليك وأنت تقولين لي

الكلمات التي تنشر ما طواه القلب من الأسرار

ولما رأيت ثغرك البسّام يفتر على ثغري

وعينيك تذرفان الدمع فوق عيني

قلت للسنين التي تمر مر السحاب أسرعي... أسرعي ولا تتمهلي

وانقضى سراعاً فلا آبه بالمشيب... ولتذهب أزهارك الذابلة

ففي قلبي زهرة لا يستطيع أحد أن يقطفها

 

اسمه الكامل فكتورماري هوكو (victor marie hugo ) هو مؤلف قصة – اخر يوم لمحكوم بالموت – فهو الروائي و الشاعر الذي قارع الظلم و الاستبداد و حارب البؤس و الطغيان اينما كان ، فقد ولد في بيزا نسون سنة 1802 و توفي في باريس عام 1885 ، وقد كتب تلك القصة و لم يتجاوز السابعة و العشرين فأحدث ضجة في طول فرنسا و عرضها ، واخذ الناس يفكرون جديا بفظاعة ( عقوبة الموت ) ومراسيمها الشنعاء !

 

 

و يعتبر هوكو احد شوامخ الادب العالمي و الفرنسي و الانساني في كل زمان و مكان ، عرفه قراء العربية بترجمة لروايته او لملحمته الرائعة ( البؤساء – les miserabies ) هذه الرواية الضخمة في اوائل الثلا ثينات بقلم الشاعر المصري المعروف حافظ ابراهيم . فقيل انه كان قليل الالمام باللغة الفرنسية فكان يستعين بصديقه الشاعر خليل مطران فيترجم له ( شفاها ) فقرات يقوم هو بأختصارها و وضعها في قالب عربي موجز،ولم ينقل غير مختصر او موجز لجزء صغير منها اعطاه عنوان ( البؤساء) ونشره في جزئين صغيرين ! كذلك عرفه بترجمة لروايته الشهيرة ( احدب نوتردام ) وغيرها وقد راها الملايين كافلام سينمائية !

 

 

فضلاعن هذا فهو شاعر فقد قلدوه بعض الكتاب الفرنسيين – الرئاسة في الشعر – لانه قد قرضه و هو في العاشرة من عمره، وقد احدث تجديدا رومانسيا في الشعر الفرنسي . وان حياته و نضاله في سبيل ( حرية الفكر) جعلته واحدا من الشخصيات الفذة في عالم الفكر الليبرالي الحر بسب وجيه من نزعته الانسانية ، و خصومته الشديدة لاعداء الحرية والانسانية. وقد الجاته الدكتاتورية اكثر من مرة الى انه يفرض على نفسه النفي الاختياري و ترك بلاده مددا طويلة !

 

 

هو الابن الثالث لجوزيف سيكوبرت ، الضابط في ( الجيش العظيم – وهو جيش نابليون كما كان يدعى ) وكان برتبة رائد اثناء زواجه، و عائلته لا تستقرفي محل واحد حيث تضطر معيله الى كثرة التنقل حيث تنتقل وحدته بعيدا عن مكان الاسرة و استقرارها !

 

 

دخل هوكو معاهد علمية كبرى متعددة تلقى علومه الاولى في ( معهد لويس الكبير – ليسيه لوي لوكران ) ... بباريس ثم انصرف الى معهد لدراسة الحقوق و لم يكمل دراسته فيه و اجتذبته عالم الكتاب وهو يافع و انصرف بالاول الى الجانب النقدي من الصحافة و نبغ فيه ولمع اسمه ثم نبه صيته شاعرا فاصدر تباعا عدة دواوين شعرية و امتاز برصانة الاسلوب ودقة اللفظ وجمال التعبير ! في عام 1826 اصدر مجموعته الشعرية بعنوان !

 

 

قصائد و اغان autommele feuille de عام 1831 . وديوان اخر في عام 1885 عنوانه ( اغاني الشفق )- les chomts du csepescle . ولاسيما ديوانه الشهير ( العقوبات – les chatument ) عام 1853 .فضلا عن ديوان يتضمن ارق قصائده الشعرية ، و عنوانه ( الى اديل ) وهي ابنته ...

 

 

ثم عالج القصة و الرواية فاصدر اولاها وهي ( بوك جاركال ) عام 1826 .

 

 

واصدر تمثيليات لم ينجح بعضها ولاقى بعضها نجاحا كبيرا . ومن هذه الناجحات تمثيلية ( هرناني) الا ان تمثيلية ( اوليفر كرمويل ) لم تكن قابلة للتمثيل لطولها !

 

 

العام 1830 كان عاما فاصلا في حياة فكتور هوكو حيث (( اتخذ المذهب الليبرالي اتجاها فكريا خاصا له ولم يحد عنه طوال حياته ، وقد دون رواياته الشهيرة و طبعها بطابع عالمي ،وفي الاربعينيات ثبت اسم فكتور هوكو من اعلام الادب الفرنسي بل و العالمي ايضا)) !!

 

 

وليس غريبا ان تكون – رواية (( مذكرات ))

 

 

( اخر يوم لمحكوم بالموت) من اولى تجاربه في هذا الفن الراقي المميز او ثانيها ، وقد قيل في حينها انه الفها.في عام 1826 خلال اربع وعشرين ساعة بناء على رهان !! وقد لاقت نجاحا عظيما لم يكن كاتبها يتوقعه لها ، وشجعه ذلك فكتب روايته ( احدب نوتردام ) وغيرها ... Notre dame de paris

 

 

تصدى – هوكو – لحكم شارل العاشر البربوني الاوتوقراطي عندما جوبه بالقيود التي فرضها هذا الملك على الصحف و الصحافة !

 

 

وفي عام 1841 انتخب – هوكو – عضوا في الاكاديمية الفرنسية ولم يتجاوز التاسعة و الثلاثين وفي العام 1813 فجع بوفاة ابنته الفضلى ( ليوبولدين) غرقا. وقد اثر حزنه الشديد عليها تاثيرا عظيما على ابداعه الفكري و انتابته فترة وجوم وتذبذب مقلق ! ثم جرفته الاحداث الكبرى في فرنسا و قربته كثيرا من مشاعر الجماهير العريضة و مطاليبها الشعبية

 

 

وعلى اثر اصداره ديوانه الشعري ( العقوبات ) و تصديه لدكتاتورية نابليون الثالث عشية اعلانه- نفسه امبراطورا . ادرك هوكو انه مستهدف ، حيث نصُح بمغادرة البلاد ففرض على نفسه النفي وترك فرنسا واستقر في بروكسيل اولا ثم انتقل الى جرسي و منها الى كرنس ، وفي المنفى كتب روايته الخالدة ( البؤساء – 1862 ) ثم اشفعها بروايته الرائعة التي عنوانها ( جوابو البحار ) 1866 les sauailliu ونشر كثيرا من القصائد السياسة...!

 

 

وفي العام 1870 بعد سقوط نابليون الثالث عاد الى باريس من منفاه الاختياري . الا انه اختلف مع ( كومونه باريس ) بعد حرب السبعين . حيث اضطر الى مغادرة فرنسا ثانية ثم عاد اليها بعد قيام الجمهورية الثالثة في اواخر ايام حياته فاحتفى به بوصفه واحدا من الكتاب العظام و نصراء النظام الجمهوري واحد عمالقة المذهب الليبرالي في العالم ...حيث دفن في ( مقبرة العظماء – البسانثيون ) !!!

 

واليكم مختصرا عن رواية البؤساء اشهر مؤلفات هوغو العالمية ارجو ان تعجبكم

 

 

لا بد وانكم قد سمعتم عن

 

رواية البؤساء ( Les Misérables)،

لفيكتور هوجو

 

 

 

رواية من أشهر روايات القرن التاسع عشر، إنه يصف وينتقد في هذا الكتاب الظلم الإجتماعي في فرنسا بين سقوط نابليون في 1815 والثورة الفاشلة ضد الملك لويس فيليب في 1832. إنه يكتب في مقدمته للكتاب:

"تخلق العادات والقوانين في فرنسا ظرفا اجتماعيا هو نوع من جحيم بشري.

فطالما توجد لامبالاة وفقر على الأرض، كتب كهذا الكتاب ستكون ضرورية دائما".

 

تصف البؤساء حياة عدد من الشخصيات الفرنسية على طول القرن التاسع عشر الذي يتضمن حروب [[نابليون]]. تعرض الرواية طبيعة الخير والشر والقانون في قصة أخاذة تظهر فيها معالم باريس، اللأخلاق، الفلسفة، القانون، العدالة، الدين وطبيعة الرومانسية والحب العائلي.

لقد ألهم فيكتور هوجو من شخصية المجرم/الشرطي فرانسوا فيدوك ولكنه قسم تلك الشخصية إلى شخصيتين في قصته.

 

رواية البؤساء ظهرت على المسرح والشاشة عبر المسرحية التي تحمل نفس الاسم.

 

شخصيات الرواية:

 

 

 

جان فالجان (حسب استنتاجي هو شخصية فيكتور الحقيقية)

(العمدة مادلين).

فانتين.

كوزيت.

تينيارديه.

جافير.

ماريوس.

ايبونين.

 

 

 

 

كلمة أولى:

 

 

ما دام ثمة هلاك اجتماعي ، بسبب من القانون أو العرف ، يخلق ألوانا من الجحيم على الأرض ، ما دام مشكلات العصر الثلاث : الحط من قدر الرجل باستغلال جهده ، و تحطيم كرامة المرأة بالجوع ، و تقزيم الطفل بالجهل ، لم تحل بعد ، ما دام الاختناق الاجتماعي لا يزال ممكنا في بعض البقاع ، و بكلمة أعم ، ما دام على ظهر البسيطة جهل و بؤس ، تكون هناك حاجة إلى كتب من هذا النوع - هوتفيل هاوس ، 1862 -

 

 

 

ملخص الرواية:

 

 

القصة طويلة ولكنها تنتهي بالمقطع التالي:

إنه يرقد، بارغم من غرابة قدره، لقد عاش. لكنه مات عندما فقد ملاكه. الأمر يحدث ببساطة، من تلقاء نفسه، مثلما يأتي الليل عندما يولي النهار

 

 

 

 

تعبير "البؤساء" تعبير فرنسي لايمكن ترجمته بالضبط إلى الإنجليزية، فبالفرنسية له معنيان، إنه يعني: "ناس يعيشون في بؤس"; وهو يعني أيضا: "ناس يعيشون خارج المجتمع وفي فقر مدقع". إن اهتمام هوجو بالعدالة الاجتماعية واهتمامه بهؤلاء البؤساء واضح، لكن لم تكن رغبة هوجو في تحسين الظروف للمواطنين العاديين في فرنسا التي جعلت هذه الرواية رواية عظيمة.

إن البؤساء رواية عظيمة لأن هوجو كان رومانسيا في قلبه، والكتاب مليء بلحظات من الشعر العظيم والجمال. إن فيه عمق الرؤية وحقيقة داخلية جعلت منه عملا كلاسيكيا لايحدده وقت، أحد الأعمال العظيمة في الأدب الغربي حتى اليوم بعد 150 سنة من كتابته، يظل كتاب البؤساء قصة قوية

فيكتور هوجو كتاباته

الأربعاء, 9 ديسمبر 2009

 

150px-Legros_-_Victor_Hugo1.jpg

 

شأن العديد من الكتاب الشباب من أبناء جيله، تأثر هوجو تأثرًا شديدًا بالأديب فرانسوا-رينيه دو شاتوبريان (François-René de Chateaubriand) إحدى الشخصيات الأدبية الشهيرة في تاريخ الحركة الرومانسية (Romanticism)، وكان أيضًا شخصية أدبية بارزة في تاريخ فرنسا في بدايات القرن التاسع عشر. وفي شبابه، عقد هوجو العزم على أن يحذو حذو “شاتوبريان دون سواه من الأدباء”. وتشابهت حياته في العديد من النواحي مع أسلافه. ومثل شاتوبريان، أيد هوجو الحركة الرومانسية (Romanticism)، ودخل عالم السياسة ليصبح من مناصري الحكم الجمهوري (Republicanism)، وتم الحكم عليه بالنفي بسبب مواقفه السياسية. وأكسبته أعماله الأدبية الأولى ـ التي تميزت بالنضج العاطفي المبكر والبلاغة ـ النجاح والشهرة في سن مبكرة. وقد تم نشر ديوانه الشعري الأول أغاني وقصائد متنوعة (Odes et poésies diverses) في عام 1822 عندما كان في العشرين من عمره. وقد أنعم عليه الملك لويس الثامن عشر (Louis XVIII) بمنحة ملكية كمكافأة له على هذا الديوان الرائع. وبالرغم من الاستحسان الذي لاقاه هذا الديوان نظرًا للتوهج الفطري والطلاقة الذين تميز بهما هوجو، فإن ديوانه التالي الذي صدر بعد ذلك بأربع سنوات في عام 1826 بعنوان (Odes et Ballades (Odes et Ballades)) كان شهادة الميلاد الحقيقية له كشاعر عظيم يتمتع بموهبة طبيعية في نظم القصيدة الغنائية والأغنية المبتكرة.

 

 

فيكتور هوجو لوحاته

الأربعاء, 9 ديسمبر 2009

 

Ebcosette1.jpg

 

يجهل الكثيرون أن هوجو كان غزير الإنتاج في مجال الفنون المرئية بالقدر نفسه الذي كان عليه في مجال الإنتاج الأدبي. فقد قام برسم أكثر من أربعة آلاف لوحة خلال الفترة التي عاشها. وقد بدأ الرسم كهواية عابرة لتزداد أهميته في حياته بعد ذلك، في الفترة التي سبقت نفيه بمدة قصيرة حين قرر التوقف عن الكتابة ليكرس حياته للاشتغال بالسياسة. وأصبح الرسم هو المتنفس الوحيد الذي يعبر من خلاله عن إبداعاته الفنية وذلك في الفترة من عام 1848 وحتى عام 1851.

 

 

فيكتور هوجو آراؤه الدينية

الأربعاء, 9 ديسمبر 2009 JeanValjean1.jpg

 

تغيرت آراء هوجو الدينية تغيرًا جذريًا على مدار حياته. ففي شبابه، أعلن أن انتمائه الديني كاثوليكي (Catholic)، كما أعلن احترامه لسلطة الكنيسة والتسلسل الكهنوتي فيها. ولكنه منذ ذلك الوقت، لم يمارس الشعائر الدينية الكاثوليكية، وعَبّر بشكل متزايد عن آرائه المناهضة للكاثوليكية والمؤيدة لفكرة الحد من النفوذ الكنسي (anti-clerical). وأثناء فترة نفيه، انشغل بفكرة الروحانية (Spiritualism) بشكل غير جاد (حيث شارك في جلسة تحضير أرواح (seance)(جلسات تحضير أرواح). وفي سنوات لاحقة، نرى أن هوجو قد صار مؤيدًا لمذهب الربوبية (Deism) القائم على العقلانية (Rationalist) وهي الأفكار التي تشابهت مع الآراء التي كان فولتير (Voltaire) يناصرها. وقد سأل أحد العاملين في مجال الإحصاء الرسمي هوجو في عام 1872 عما إذا كان كاثوليكيًا، فأجابه: “لا، بل أنا مفكر حر (Freethinker( اكمل قراءة التدوينة )

 

150px-Legros_-_Victor_Hugo2.jpgVictor_Hugo2.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

مشكورة علي المجهود اختى / الفقيرة الى الله

 

في انتظار المزيد ان شاء الله

 

تقبلى مروى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

نبذة عن حياة العالم الدكتور مصطفى محمود

 

 

Mostafa_m.jpg

 

من منا ينسى البرنامج الشهير للدكتور مصطفى محمود والذي كان يطل أسبوعيا

 

 

 

 

على متابعيه والشغوفين به في كافة أرجاء العالم العربي ، يربط بين العلم والإيمان وهكذا كان اسمه

 

 

 

..

 

حتى أنك ما إن تلتقط أذناك موسيقى المقدمة للبرنامج حتى تشعر بالحنين لحلقاته القيمة

 

 

 

 

ولصاحبها الدكتور مصطفى محمود عبقري الطب والفلسفة المصري ،

 

 

 

 

 

والذي اختارته الدكتورة لوتس عبدالكريم محورا لكتابها الجديد الصادر عن دار "أخبار اليوم"

 

 

 

 

 

ضمن سلسلة كتاب اليوم ، بعنوان " مصطفى محمود .. سؤال الوجود بين الدين والعلم والفلسفة "

 

 

 

.

 

 

الكاتبة تعمدت إصدار الكتاب لتذكر الجماهير بذلك الرجل الذي يقبع حاليا في منزله بحي المهندسين

 

 

 

 

معتكفا

 

 

 

 

بعيدا عن الكتابة الصحفية وتقديم الحلقات التلفزيونية وكافة أشكال الإعلام .

 

 

871358.jpg

 

وتساءلت عن سر اختفاء ذلك العلم من حياتنا .. أيكون مصيره مثل العالم جمال حمدان عاشق مصر

 

 

 

 

 

, والذي اختفي طويلا ثم مات دون أن يشعر به أحد,

 

 

 

 

بعد أن قدم عصارة قلبه وروحه لمصر في كل ما دونه في رائعته "شخصية مصر" ؟

 

 

 

 

أم تكون نهايته مثل أحمد بهاء الدين الذي ظل وحيدا بين الجدران طوال خمسة أعوام .

 

 

 

 

 

وتعجبت الدكتورة لوتس: هل لابد أن تأتي المنية لينهض الناس بعدها ليذكروا من نسوه

 

 

 

 

 

بضجة كبيرة وبكاء وكتابات كبيرة وبكاء ومديح لا ينفذ!!.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فقد الذاكرة

 

 

 

 

قالت الدكتورة لوتس في مقالها الذي نشرته في العدد 69 بمجلة شموع ، والذي شكل نواة هذا

 

 

 

الكتاب ،

 

 

 

 

أن حالة الدكتور مصطفي متدهورة جدا وهو يعاني من أثار نزيف قديم في المخ,

 

 

 

 

ومنذ عام يعاني فقدان الذاكرة حتي انه أصبح يتذكر المقربين منه بصعوبة.

 

 

 

 

 

وأضافت أنه يعيش وحيدا في شقته, تعاوده ابنته أمل التي تقيم في نفس البناية لتوفر له متطلباته,

 

 

 

 

 

ولا يستطيع الخروج حاليا حتي إلي جامعه الشهير في المهندسين ومشفاه الخيري.

 

 

 

 

 

وأكدت الدكتور لوتس في كتابها أن الدكتور مصطفي يقضي معظم يومه في غرفة فوق جامع محمود

 

 

 

يسميها التابوت,

 

 

 

 

فقد كان الموت في مخيلته دائما, وبعد أن ساءت حالته كثيرا انتقل إلي شقته المواجهة للجامع ؛

 

 

 

 

فبعد إصابة مصطفي محمود بنزيف في المخ, وإجراء ثلاثة عمليات جراحية أصيب

 

 

 

 

بفقد في الذاكرة ولم يعد يذكر أحدا, والمؤسف أنه لم يعد يذكره أحدا !!

 

 

 

 

 

كذبت الدكتورة لوتس في مقالها شائعة كانت قد انتشرت قبل عدة سنوات بأنه اعتنق الديانة

 

 

 

المسيحية قائلة :

 

 

 

 

أنا لم أسمع بهذه الإشاعة الكاذبة , لكن لا يمكن أبدا فهو

 

 

 

مسلم ملتزم متمسك بإسلامه ومؤد فرائضه ,

 

 

 

 

ورغم مرضه وما يعانيه من آلام الجسد لم يتوقف عن

 

 

 

أداء تلك الفروض وعن التوجه المستمر

 

 

 

 

بالدعاء إلى الله وسماع القرآن الكريم.

 

 

 

 

 

 

 

رفض الوزارة

 

 

 

 

تقول المؤلفة: كانت علاقة الدكتور مصطفي محمود

 

 

 

 

سيئة بالرئيس المصري الراحل عبد الناصر

 

 

 

نظرا للاختلاف الفكري بينهما, وزادت العلاقة سوءا

 

 

 

بعد اتهام مصطفي محمود بالكفر في نهاية الستينات

 

 

 

 

بعد سلسلة من المقالات وصدور كتابه "الله والإنسان"

 

 

 

 

 

 

الذي تمت مصادرته وتقديمه

 

 

 

 

بعدها للمحاكمة التي طلبها الرئيس عبد الناصر بنفسه

 

 

 

بناء علي تصريح الأزهر باعتبارها قضية كفر,

 

 

 

 

وقد اكتفت لجنة المحاكمة وقتها بمصادرة الكتاب,

 

 

 

لكن في عهد السادات انقلبت الآية,

 

 

 

 

فقد أبلغه إعجابه بالكتاب وطلب منه طبعه مرة أخري

 

 

 

, ولكنه استبدل به كتاب "حوار مع صديقي الملحد",

 

 

 

 

وتتوطد العلاقة بعدها بين الرجلين لدرجة أن السادات طلبه ليكلفه

 

 

 

 

 

 

 

بمهام وزارة من الوزارات

 

 

 

فاعتذر الدكتور مصطفي مبررا ذلك أنه فشل في إدارة

 

 

 

 

 

 

أصغر مؤسسة وهي زواجه

 

 

 

 

فقد تزوج مرتين ولم ينجح زواجه.

 

 

 

 

 

 

كتاب الشفاعة

 

 

 

 

 

كانت هذه الأزمة من أشد الأزمات التي مرت علي الدكتور مصطفي,

 

 

 

وربما كانت سببا في اعتزاله الحياة,

 

 

 

 

وحدثت تلك الأزمة مع صدور كتابه " الشفاعة " عام 2000,

 

 

 

 

وتتلخص فكرته أن الشفاعة التي سوف يشفع بها رسول الله

 

 

لأمته لا يمكن أن تكون علي الصورة التي

 

 

 

 

نعتقدها نحن المسلمين ويروج لها علماء وفقهاء الشريعة والحياة, إذ الشفاعة

 

بهذه الصورة دعوة للتواكل وتدفع المسلمين إلي الركون إلي

 

 

 

 

 

وهم حصانة الشفاعة التي ستتحقق لنا لمجرد الانتساب إلي رسول الله.

 

 

 

 

أثار الكتاب ردود أفعال واسعة, واتهم البعض

 

 

 

مصطفي محمود بأنه منكر لوجود الشفاعة

 

 

 

من أساسها, وتجاوزت الردود علي الكتاب أربعة عشر كتابا,

 

 

 

 

 

أهمها كتاب الدكتور محمد فؤاد شاكر

 

 

 

 

أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر.

 

 

 

 

وحاول الدكتور مصطفي الصمود والانتصار لفكره,

 

 

 

خصوصا أنه لم يقصد إساءة للدين الإسلامي

 

 

 

الذي قضي جل عمره حاملا راية الدفاع عنه ودافع عن تصرفه

 

 

 

 

بحرية الفكر والرد والاعتراف بالخطأ,

 

 

 

 

إلا أن هذه الأزمة مع كبر سنه وضعف صحته

 

 

أدت إلي اعتزاله الحياة الاجتماعية,

 

 

 

فامتنع عن الكتابة إلا من مقالات بسيطة

 

 

 

في مجلة " الشباب " وجريدة " الأخبار" ,

 

 

 

 

ثم أصيب في 2003 بجلطة في المخ أثرت

 

 

 

 

علي الحركة والكلام وعندما أستعاد صحته قليلا استمر في عزلته.

 

 

كنوز تحتاج للتنقيب

 

 

 

 

تؤكد المؤلفة أنه رغم المكانة الكبيرة

 

 

 

للدكتور مصطفي محمود في مسيرة الفكر المصري

 

 

 

والشهرة الواسعة التي نالها إلا أن عدد قليل جدا

 

 

 

 

 

من الكتب لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة هي التي تناولته

 

 

 

بالدراسة, وحظي كتاب واحد منها علي

 

 

 

 

 

اعجاب مصطفي محمود وكان دائم الحديث عنه

 

 

 

وهو الكتاب الذي كتبه الراحل جلال العشري عنه.

 

 

وأحصت المؤلفة كتب د. مصطفي محمود

 

 

 

بـ98 كتابا في شتي المجالات الروحية والدنيوية,

 

 

 

وتميزت بأسلوب عذب جميل في الدعوة والقدرة علي التقريب

 

 

 

من الدين بأرق المحاولات وأرقي الكلمات

 

 

 

 

يقود من خلال العلم والمنطق وفك رموز ما غمض علي الآخرين فهمه.

 

 

 

 

 

 

82059.gif

 

 

د. مصطفى .. الشاعر

 

 

 

 

تقول الدكتورة لوتس أن مصطفى محمود كان شاعرا إضافة

 

 

 

 

لكونه أديبا يكتب القصة القصيرة والرواية والمسرحية والمقالة والسيناريو .

 

 

 

 

 

لكننا لا نعثر علي كثير مما كتبه من شعر, ربما لأنه مزق ما كتب,

 

 

 

 

أو رأي نفسه متحققا في فنون الكتابة الأخرى وقد نشر مصطفي محمود قصيدة في

 

 

 

 

كتابه السؤال الحائر, واسماها السؤال, تقول القصيدة:

 

 

 

 

 

 

894763.jpg

 

 

يا صاحبي ما آخر الترحال

 

 

 

 

وأين ما مضي من سالف الليال

 

 

 

أين الصباح وأين رنة الضحك

 

 

 

ذابت...؟

 

 

 

كأنها رسم علي الماء

 

 

 

 

أو نقش علي الرمال

 

 

 

 

كأنها لم تكن

 

 

 

كأنها خيال

 

 

 

أيقتل الناس بعضهم البعض

 

 

 

 

علي خيال

 

 

 

 

علي متاع كله زوال

 

 

 

 

علي مسلسل الأيام والليال

 

 

 

 

في شاشة الوهم ومرآة المحال

 

 

 

 

إلهي يا خالق الوجد..من نكون

 

 

 

من نحن ..من همو..ومن أنا

 

 

 

وما الذي يجري أمامنا

 

 

 

 

وما الزمان والوجود والفنا

 

 

 

 

وما الخلق والأكوان والدنا

 

 

 

 

ومن هناك..من هنا

 

 

 

 

أصابني البهت والجنون

 

 

 

 

ما عدت أدري

 

 

 

 

 

وما عاد يعبر المقال

 

 

 

 

في سطور

 

 

 

 

 

 

 

 

هو مصطفي كمال محمود حسين آل محفوظ من الأشراف,

 

 

 

ينتهي نسبه إلى الأمام على زين العابدين. من مواليد

 

 

 

 

شبين الكوم محافظة المنوفية 1921, درس الطب وتخرج عام

 

 

 

 

1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960,

 

 

 

تزوج 1961 وانتهي الزواج بالطلاق عام 1973,

 

 

 

وله منه ولدان هما أمل وأدهم, تزوج ثانية

 

 

 

 

 

عام 1983 وانتهي أيضا بالطلاق 1987.

 

 

 

 

 

وقد ألف 98 كتابا ، كما قدم 400 حلقة من برنامجه

 

 

 

الشهير "العلم والإيمان".

 

 

 

 

وقام بإنشاء مسجد في القاهرة باسمة

 

 

 

 

عام 1979 وتتبع له جمعية مسجد محمود والتي

 

 

 

تضم مستشفي محمود ومركز محمود للعيون ومراكز

 

 

 

 

أخري إضافة إلى مكتبة ومتحف للجيولوجيا

 

 

 

 

ا

تم تعديل بواسطه الفقيرة الى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..