ديدو 3 قام بنشر April 17, 2008 دائما ما ترتفع لغة المصالح المشتركة فوق كل الخلافات وتبقى الكلمة الأولى والأخيرة لها. هذا ما يحدث الآن في كواليس انتخابات نادي الزمالك المقرر إجراؤها في 18 يوليو/تموز المقبل. وبدا الصراع على كرسي الرئاسة شرسا، بعد قرار المجلس الأعلى للشباب والرياضة بإلغاء منصبي نائب الرئيس وأمين الصندوق، وهو ما دفع البعض للتفكير في الترشح للرئاسة بدلا من المنافسة على العضوية التي قد لا تكون مفيدة. وزاد من الصراع التحالفات والتكتلات التي بدأت تظهر على الساحة، وخاصة بعدما أفصح ممدوح عباس رئيس مجلس الإدارة الحالي عن نيته في الترشح لخوض الانتخابات، ما ينذر ببوادر "معركة" انتخابية خفية بين أبرز الأسماء المرشحة لرئاسة البيت الأبيض. وفي ظل التغييرات الجذرية التي تشهدها انتخابات القلعة البيضاء يوميا، فجر الدكتور كمال درويش، الرئيس السابق للنادي مفاجأة من العيار الثقيل بتحالفه مع مرتضى منصور الرئيس الأسبق، وأثبت أنه لا مكان للخلافات، وأن كل شيء مباح من أجل العودة إلى كرسي الرئاسة مرة أخرى. وشجع درويش لاتخاذ هذه الخطوة الموقف الذي اتخذه منصور تجاهه في قضية العمولات في صفقتي اللاعبين محمود شيكابالا وأمير عزمي لنادي باوك اليوناني والتي تفجرت مؤخرا، حيث دافع منصور عن مجلس درويش الذي كان أحد أفراده، ونفى تماما أي تلاعب مالي في الصفقتين. أما درويش فأكد أن علاقته بمنصور لم تترد منذ الانتخابات الأخيرة لالتزام كل منهما الصمت، مشيرا إلى أن الخلاف بينهما كانت بسبب المنافسة على مقعد الرئاسة في الانتخابات، وليس لأسباب شخصية. وبرر درويش خطوة تحالفه مع منصور بالمصلحة العامة لنادي الزمالك، وليس لتحقيق مصالح شخصية، مؤكدا استعداده لتجاوز أي خلافات مع أي شخص من أجل نادي الزمالك صاحب الفضل على الجميع، والذي يستحق التضحية من أجله. وقال درويش -في تصريح لجريدة "المصري اليوم"- "مرتضى يتحدث عني بصورة طيبة ولائقة في جميع وسائل الإعلام، ولا يوجد ما يمنع من الاتفاق، طالما أن ذلك سيخدم النادي في المرحلة المقبلة". ولكن المتابعين للساحة يعرفون جيدا أن درويش يريد أن يضرب عصفورين بحجر واحد من خلال التحالف مع منصور، حيث سيضمن بهذا التحالف دعم أنصار منصور المنتشرين في أرجاء النادي في حربه الانتخابية الشرسة ضد ممدوح عباس المنافس الأبرز له، كما أنه سيضمن عدم دعم منصور لمرسي عطا الله الذي أعلن نيته هو الآخر الترشح لمنصب الرئاسة. وأشار درويش أنه لم يقم بعد بأي خطوات جادة حتى الآن من أجل التحالف مع منصور، لكنه كشف عن أن بعض الأطراف تحاول تقريب وجهات النظر وترتب لعقد جلسة خاصة لإذابة الخلافات بشكل نهائي. واستبعد درويش تأييد منصور لمرسي عطا الله في حالة خوض الأخير الانتخابات، مؤكدا أن عطا الله لن يخوض الانتخابات لأنه لم يعلن حتى الآن ترشحه للرئاسة أو حتى القائمة التي سيخوض المعركة. وكشف عن أنه يقوم حاليا بعقد جلسات خاصة مع الوجوه الجديدة التي ستخوض الانتخابات على منصب العضوية لضمها إلى قائمته، مؤكدا أنه لن يضم سوى الراغبين في خدمة النادي ومن يستطيعون تنفيذ وعودهم للنهوض بالنادي وإعادته إلى سابق عهده. عصفوران بحجر واحد ويخطط درويش لخطب ود منصور على الرغم من أنه يعلم تماما إمكانية استعادة الأخير عضويته في نادي الزمالك عن طريق القضاء خلال الجلسة المقررة يوم الأحد المقبل، وهو ما قد يقلب الانتخابات رأسا على عقب؛ حيث إن دخول منصور الانتخابات قد يوحي بصراعات لا يحمد عقباها. وفي إطار العملية الانتخابية ذاتها، أعلن إسماعيل سليم تمسكه بموقفه بخوض الانتخابات على منصب الرئيس، مؤكدا أنه لن يتنازل عن هذا المنصب مهما حدث، مشيرا إلى أنه حدد قائمته الانتخابية، وتضم إلى جانبه أحمد جلال إبراهيم وهاني العتال وكمال يونس، وممثلا عن قطاع الكرة من رموز الكرة في النادي مثل أحمد مصطفى ويكن حسين. وقال: إنه رفض محاولات البعض للتقارب من كمال درويش لاختلافهما في الرؤية، والاستراتيجية الخاصة بقيادة النادي، وبالتالي لا يصلح أن يكونا ضمن قائمة واحدة، ورفض الفكرة التي دعا إليها المندوه الحسيني بتوحيد الصفوف، وقال سليم: "إذا كان هذا هو الرأي السائد فليعد جلال إبراهيم لانتخابات الرئاسة وقيادته السابقة، ولا أحجر على قرار أحد بخوض المعركة على مقعد معين". وأوضح أنه سيستعين برموز النادي ورؤسائه السابقين لوضع برنامجه الانتخابي، مؤكدا أنه يحترم آراء عصام بهيج ومجدي شرف وجلال إبراهيم ويثق في قدراتهم. الحسيني يهدد درويش وسليم كما أعلن المندوه الحسيني أمين الصندوق الأسبق أنه سيخوض الانتخابات على منصب الرئاسة بعد فشل محاولاته في الجمع بين كمال درويش وإسماعيل سليم ضمن قائمة واحدة، مشيرا إلى أن الطرفين رفضا التحالف لأسباب خاصة لن يعلن عنها، لأنها حدثت داخل الغرف المغلقة، ولا يجوز الإعلان عنها، وقال: "إذا لم يتراجعا عن موقفهما فسأخوض الانتخابات ضدهما". وأضاف: "أنا شغال رئاسة، ولن أتنازل طالما أنهما لا يفكران في مصلحة النادي"، مؤكدا أن المحيطين بدرويش وسليم هم سبب اتساع الفجوة بين الطرفين. وتعد جبهة كمال درويش المؤلفة من عزمي مجاهد وياسر إدريس وهاني زادة وكريم حسن شحاتة ومعهم نبيل نصير هي الأكثر نفوذا بين الأعضاء. ودخلت المعركة الانتخابية منعطفا جديدا من الصراع بين المرشحين ورموز النادي لاختيار مجلس إدارة يقود القلعة البيضاء لمدة 4 سنوات مقبلة، وشهدت الأيام الأخيرة تحركات مكثفة من أقطاب الجبهات المتصارعة وسط الأعضاء، وعقد الندوات معهم. في الوقت الذي حذر عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية بنادي الزمالك من الرشاوى الانتخابية التي سيلجأ إليها بعض الذين ينوون الترشح للحصول علي تأييدهم بواسطة الهدايا والرحلات النيلية والحفلات الخاصة ربنا يسترها فى الانتخابات دى لانى بحب الزمالك بجد (كابتن ديدو ) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
Shetos 2 قام بنشر April 17, 2008 أعتقد إنها حرب.زمش موضوع إنتخابات..ربنا يستر لان فريق الكرة هو الضحية.. أنا نفسى فعلاً حال الزمالك يتغير لان الموضوع زاد عن حده..والزمالك ده قطب الكرة المصرية الثانى..فعلاً حرااااااااااام اللى بيحصل ده أنا نفسى اللى يفورز فى الانخابات يكون عايز ينهض بمستوى الزمالك عشان كده كفاية فعلاًً شكراً يا ديدو على الموضوع الجميل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ديدو 3 قام بنشر April 18, 2008 فعلا ياشيتوس ياريت اللى هيفوز بالانتخابت يكون فعلا عايز يخدم نادى الزمالك بجد ومش علشان المصالح الشخصية اوحب المناصب والشهرة شكرا شيتوس على مشاركتك الجميلة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر