إحصائية عن بطولات أبطال الدورى الاوروبية

[ديدو 3]

أسفرت المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لموسم 2007-2008 التي أقيمت على استاد لوجنيكي في العاصمة الروسية موسكو بين مانشستر يونايتد وتشيلسي عن العديد من الأرقام القياسية، وإن صبت بالطبع في صالح الفريق الفائز الملقب بـ"الشياطين الحمر".

 

وبالإضافة إلى الأرقام الشخصية والجماعية التي حققها كل فريق، فإنه يجب الإشارة إلى الدراسة التي أظهرتها شركة "ماستر كارد"، وهي أحد رعاة البطولة الأوروبية الكبرى للأندية.

 

وتقول الدراسة إن الفائز باللقب يجني نحو 166 مليون دولار، وهذا المبلغ يأتي من مبلغ جائزة البطولة وحقوق البث التلفزيوني وعقود الرعاية وارتفاع أسعار لاعبي الفريق، وزيادة قيمة بيع تذاكر النادي في المستقبل.

 

وذكرت التقرير أمرا مثيرا للدهشة هو أن المدينة التي يفوز فريقها باللقب وهي مانشستر في هذه الحالة تجني أرباحا إضافية تقدر بمبلغ 19.6 مليون دولار، ويكون ذلك عن طريق السياحة وزيادة الإنفاق (بسبب الفرح الذي ينتاب المواطنين) والتجارة.

 

أما المدينة التي تستضيف النهائي نفسه، وهي موسكو، فمن المتوقع أن تستفيد بدفعة اقتصادية بقيمة 69 مليون دولار، ويكون إجمالي ناتج نهائي أبطال أوروبا عام 2008 هو الأكبر في تاريخ الجوائز الرياضية، وليس كرة القدم فقط، إذ من المتوقع أن يصل المبلغ الإجمالي إلى نحو 413.4 مليون دولار.

 

وفي آخر الأرقام الضخمة التي سيكون من الصعب على العقول البسيطة، وربما المعقدة أيضا، أن يستوعبها بسهولة، فإن تقارير ذكرت أن جماهير إنجلترا التي سافرت إلى روسيا من المتوقع أن تنفق نحو 79 مليون دولار. (ملحوظة: موسكو، وفقا للإحصائيات، هي أكثر مدينة غلاء في العالم في السنوات الثلاث الأخيرة).

 

وسيكون من الصعب، بل من المستحيل، حصر كافة الأرقام القياسية، والطريفة في البطولة، لكن فيما يلي بعض الكلمات بلغة الأرقام، التي كثيرا ما تكون أوضح وأسهل من أية لغة أخرى..

 

 

•تصدر كريستيانو رونالدو الذي أهدر ركلة ترجيح قائمة هدافي يونايتد هذا الموسم برصيد 42 هدفا، فيما أن فرانك لامبارد هو الهداف الأول للنادي اللندني برصيد 20 هدفا، وهذا في كافة المسابقات.

 

•هدف رونالدو في شباك تشيلسي هو أول هدف ليونايتد في تاريخ مبارياته النهائية الأوروبية يأتي في الشوط الأول. ويبلغ عدد أهداف "الشياطين الحمر" في المباريات النهائية تسعة أهداف ( 5 أهداف في الشوط الثاني + 3 أهداف في الشوط الإضافي + هدف رونالدو).

 

•عزز هدف رونالدو من صدارته لهدافي المسابقة برصيد ثمانية أهداف، ليصبح اللاعب قريبا للغاية من حصد باقي الألقاب الشخصية، وهي أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا، وأفضل لاعب في أوروبا، كما أنه الأقرب للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم.

 

•رونالدو هو أكثر لاعب احتسبت لصالحه أخطاء في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم برصيد 45 مخالفة لصالحه، فيما أن مواطنه كواريسما صاحب المركز الثاني وله 41 مخالفة.

 

•فوز مانشستر يونايتد باللقب يأتي للمرة الثالثة في ذكرى مرور 50 عاما على كارثة طائرة ميونيخ التي راح ضحيتها عدد كبير من لاعبي الفريق، كما تأتي في ذكرى مرور 40 عاما على اللقب الأول الأوروبي.

 

•بلغ مانشستر يونايتد المباراة النهائية في المسابقات الأوروبية بصفة عامة خمس مرات، ونجح في الحفاظ على علامة النجاح كاملة بنسبة 100%، كما أنه حقق الثنائية (الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا) للمرة الأولى منذ تسع سنوات.

 

•فاز أليكس فيرغسون بدوري الأبطال للمرة الثانية، فيما هو اللقب الخامس الأوروبي له، كما أصبح "السير" الملقب باسم "فيرغي" هو الرجل رقم 16 الذي يفوز باللقب أكثر من مرة.

 

•أول لقب أوروبي لفيرغسون كان في عام 1983، فيما أن لقبه الأخير 2008، وهي أطول فترة ينجح خلالها شخص في الفوز ببطولتين.

 

•بعد فوز فيرغسون (66 عاما) باللقب، أصبح ثاني أكبر مدرب يفوز باللقب، إذ أن البلجيكي رايموند جوثالس هو أكبر مدرب يفوز باللقب عندكا كان عمره 71 عاما مع أولمبيك مرسيليا الفرنسي في 1993.

 

•أصبح فريق مانشستر يونايتد الحالي هو الفريق الثامن من ضمن 400 فريق حاول المنافسة علىة لقب المسابقة على مدار تاريخها الذي ينهي دوري الأبطال دون هزيمة بعد التعادل أربع مرات والفوز في تسع مباريات، وسبق للفريق تحقيق هذا الإنجاز عند فوزه باللقب في 1999.

 

•الهولندي إدوين فان دير سار حارس مرمى يونايتد الذي أنقذ ركلتي ترجيح يفوز بدوري الأبطال للمرة الثانية في تاريخه، إذ فاز بها مرة سابقة مع أياكس أمستردام في 1995.

 

•أوين هارغريغز لاعب وسط مانشستر فاز بدوري الأبطال أيضا مرة سابقة، وذلك عام 2001 مع العملاق الألماني بايرن ميونيخ.

 

•طرد ديدييه دروغبا مهاجم تشيلسي في المباراة هو الثاني في تاريخ المباريات النهائية للمسابقة، وكانت البطاقة الحمراء الأولى من نصيب الألماني ينز ليمان حارس مرمى أرسنال الإنجليزي في 2006.

 

•دروغبا هو أكثر لاعب ارتكب أخطاء في دوري الأبطال هذا الموسم برصيد 37 مخالفة، كما أنه أكثر لاعب سدد الكرة خارج المرمى برصيد 21 تصويبة، ويأتي رونالدو في المركز الثاني برصيد 290 تصويبة.

 

•دروغبا هو ثاني أكثر لاعب وقع في مصيدة التسلل برصيد 18 مرة، فيما أن إيمانويل أديبايور مهاجم أرسنال أكثر لاعب سقط في التسلل برصيد 25 مرة.

 

•أحرز رونالدو ووين روني وكارلوس تيفيز 57 من 80 هدفا ليونايتد في الدوري، فيما سجل الثلاثي ذاته 79 من 110 هدفا في أهداف الفريق بالموسم بأكمله.

 

•المباراة كانت رقم 152 لأليكس فيرغسون مدرب مانشسستر يونايتد في آخر 22 عاما في دوري أبطال أوروبا، فيما أنها رقم 16 لأفرام غرانت مدرب تشيلسي منذ سبتمبر/أيلول الماضي.

 

•فازت فرق إنجلترا باللقب للمرة الحادية عشرة من أصل 16 وصول للمباراة النهائية، وهو الموسم الرابع على التوالي الذي يصل فيه فريق إنجليزي للنهائي.

 

•المباراة كانت رقم 151 بين مانشستر يونايتد وتشيلسي، وأصبح الموقف بعد نتيجة النهائي فوز "الشياطين الحمر" 65 مرة وفوز "الزرق" 41 مرة والتعادل 45 مرة.

 

•حطم رايان غيغز الرقم القياسي الذي كان يحمله بوبي تشارلتون الذي شاهد المباراة من المدرجات لأكثر لاعب شارك مع يونايتد، بعدما أصبح رصيده 759 مباراة في كافة المسابقات.

 

•رايان غيغز وغاري نيفيل فازا مع يونايتد بلقب دوري الأبطال عام 1999، فيما أن بول سكولز الذي شارك أمام تشيلسي كان موقوفا منذ تسع سنوات أمام بايرن ميونيخ الألماني لكنه حصل على ميدالية ذهبية مع زميله ويس براون الذي كان بديلا.

 

•هذه المباراة النهائية هي الثالثة التي تشهد فريقين من بلد واحد، إذ كانت المرة الأولى بين فريقين إسبانيين (ريال مدريد وفالنسيا) عام 2000 وفاز الريال، والمرة الثانية عام 2003 بين فريقين إيطاليين (ميلان ويوفنتوس) وفاز ميلان بركلات الترجيح.

 

•هذه المباراة هي رقم 53 في نهائي دوري الأبطال منذ انطلاق المسابقة من موسم 1955-1956، وهي أول مرة تستضيف فيها موسكو هذا الحدث الكبير.

 

•هذه المباراة كانت رقم 50 لجون تيري في دوري أبطال أوروبا، لكنه احتفل بها بشكل سيء بعدما أهدر ركلة الترجيح الخامسة التي كانت ستمنح فريقه الفوز باللقب للمرة الأولى.

 

• لم يسبق لأي مدرب أو لاعب إسرائيلي الفوز بدوري الأبطال، وهو الأمر الذي كان سيتحقق إذا فاز "الزرق" باللقب.

 

•استاد ويمبلي اللندني هو أكثر الملاعب استضافة لنهائي هذه المسابقة برصيد خمسة ألقاب، فيما لم يسبق لأي فريق اللندني الفوز بهذه المسابقة من قبل.

 

ياريت الاحصائية دى تكون فادت القارىء ولوبشىء بسيط واتمنى ذلك (كابتن ديدو )

[Shetos 2]

أنا بعشق تواريخ المبارايات ..

 

طبعاً أفادتنا ديدو..

 

شكراً جزيلاً...

 

والف مبروك للمان يونايتد..

[ديدو 3]

انا غاوى احصائيات وتواريخ وارقام من صغرى انا كمان ياشيتوس لانها بجد بتكون معلومات عندى أقدر أستفاد منها فى أى موقف وانت عارف مجال التدريب بتلاقى الناس بتسال عن ارقام اواحداث رياضية وكدة فلابد تكون عارف ومش لازم تكون معرفة تامة المهم انك تكون ملم بالشىء

شكرا شيتوس على ردودك الجميلة