تفاؤل حذر في القلعة الحمراء الأهلي جاهز لموقعة "رادس" بالقوة الضاربة

[ali desoky 391]

تفاؤل حذر في القلعة الحمراء

الأهلي جاهز لموقعة "رادس" بالقوة الضاربة

 

 

 

 

 

 

 

 

أصبحت المهمة التي يخوضها النادي الأهلي يوم الأحد القادم أمام الترجي التونسي علي ملعب رادس في العاصمة التونسية في لقاء الإياب في الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا ليس من أجل الصعود فقط والاقتراب خطوة من لقب البطولة.لكنها بدأت تحمل في طياتها الكثير من الأمور التي يجب علي الأهلي تحقيقها.

ويأتي كسر سلسلة النتائج السيئة خارج الأرض أمام الترجي ابرز العوامل التي يسعي الأهلي لتحقيقها في المباراة خاصة وأن الفريق حقق أسوأ نتائجه في المباريات التي يخوضها علي أرضه منذ سنوات طويلة.

الأهلي أمامه فرصة عظيمة للتخلص من كل السلبيات التي عاشها الفريق في دوري الأبطال هذا الموسم لو نجح في تخطي الترجي من قلب تونس الخضراء لأنها ستكون المرة الأولي التي يحقق الفريق الفوز فيها خارج أرضه في البطولة الحالية.

في دور ال 32 خسر الأهلي أمام جانرز الزيمبابوي ¢ المدفعجية¢ بهدف خارج الأرض لكن الفريق نجح في التعويض بالقاهرة وفاز بهدفين.

وفي ذهاب دور ال 16 خسر الأهلي أمام الاتحاد الليبي بهدفين. لكن الفريق استطاع الفوز في القاهرة بثلاثية منها هدف شهاب الدين أحمد ¢ الجزار¢ الذي مزق شباك الحارس الليبي سمير عبود.

وفي أولي دور الثمانية حقق الأهلي خارج أرضه النتيجة الإيجابية الوحيدة بالتعادل مع فريق هارتلاند النيجيري بهدف لكل منهما في حين خسر الأهلي مباراته الثانية في البطولة أمام شبيبة القبائل الجزائري بهدف.

وفي الجولة السادسة والأخيرة من دور الثمانية خسر الأهلي من الإسماعيلي بنتيجة 4-2 وهي الخسارة الأكبر له سواء في دوري الأبطال أو في مسابقة الدوري الموسم الماضي وهو اللقاء الذي خاضه الأهلي بلاعبيه البدلاء مدعما ببعض عناصر الفريق الأول.

طعم الفوز

ومن خلال هذه النتائج فإن الأهلي لم يتذوق طعم الفوز خارج أرضه علي مدار البطولة. مما يؤكد أن الفوز علي الترجي سيكون له عامل السحر علي الفريق من المؤكد أن تنعكس علي لاعبيه في حالة وصوله لنهائي البطولة.

وبين الفرق الأربعة التي وصلت للمربع الذهبي الترجي وشبيبة القبائل ومازيمبي الكونغولي فإن الأهلي الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الانتصار خارج الأرض هذا الموسم.

ونجح الترجي التونسي في الفوز مرتين خارج أرضه في البطولة الحالية علي وفاق سطيف الجزائري ثم فريق ديناموز هراري بطل زيمبابوي.

كذلك استطاع شبيبة القبائل الجزائري أن يحقق فوزا يتيما علي الإسماعيلي بهدف في أولي مباريات دور الثمانية وهي الخسارة التي بكرت بخروج الإسماعيلي من دور الثمانية للبطولة.

ونجح مازيمبي في الفوز علي ديناموز هراري بطل زيمبابوي في هراري ليصبح الأهلي هو الفريق الوحيد الذي يسعي لتسجيل أول انتصار خارج ملعبه بين الفرق الأربعة. وفوز الأهلي علي الترجي في تونس سيكون الأغلي بين فرق المجموعتين.

اهتزاز دفاعي

وكشفت مباراة الذهاب بين الأهلي والترجي أن الفريق التونسي يعاني من الاهتزاز في خطه الدفاعي الأمر الذي منح الجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري الثقة من الفوز في مباراة العودة حينما قال إن فريق الترجي ليس مرعبا كما صوره البعض.

ومع تخلص الأهلي من عروضه المهزوزة في الفترة الأخيرة ربما يحقق بطل مصر المفاجأة ويضرب بيد من حديد خاصة وأن الفرق التونسية لديها ذكريات مؤلمة مع الأهلي ربما تكون عاملا في اهتزاز معنويات صاحب الأرض خلال مباراة العودة المصيرية.

ومع عودة القوة الضاربة للأهلي تبدو المهمة أقل صعوبة خاصة وأن الذهاب غاب عنه سيد معوض الجناح الطائر للفريق وحسام غالي مهندس وسط الملعب ومحمد ناجي جدو هداف بطولة الأمم فضلا عن وجود محمد ابوتريكة ومحمد بركات وأحمد فتحي مفاتيح الفوز للأهلي منذ انطلاق الموسم الحالي.

ولو فاز الأهلي علي الترجي سيكون لهذا الفوز العامل الأكبر في حصد اللقب هذا الموسم خاصة وأنه من المؤكد أن يتسبب في حالة من الإحباط للفائز في الجانب الآخر من مواجهة شبيبة القبائل الجزائري ومازيمبي الكونغولي.