The Sniper 73 قام بنشر November 17, 2011 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركات بات الحديث عن ليونيل ميسي منفرداُ أمراً نادراً، ولا بد من ذكر رونالدو معه، والعكس صحيح، فالمقارنة بين النجمين حاصلة شئنا أم أبينا في الملعب وخارجه، مع المنتخب أو النادي. فميسي يكسر كل الأرقام مع برشلونة، ويدخل تاريخاً جديداً في النادي أكثر من مر في كل موسم، وكان أخرها تسجيله 202 هدف مع برشلونة، وفي نفس التوقيت نجد أن رونالدو وصل إلى هدفه الـ101 مع الريال، وحطم العديد من الأرقام القياسية في تاريخ النادي، شأنه شأن ميسي. وبعد مرور 11 مرحلة من الليغا، بات الحديث عن الهداف هذا الموسم محصوراً بين اللاعبين كما كان في الموسم الماضي، فالأرجنتيني يتصدر القائمة بـ 14 هدفاً متقدماً على البرتغالي صاحب الـ 13، ولكن لمن ستكون الغلبة في النهاية؟ رونالدو هذا الموسم يقود هجوم ريال مدريد الذي يبدو أفضل كثيراً من الموسم الماضي، فالبرتغالي بات أكثر جماعية، ويساهم في الدفاع، وصناعة الأهداف لزملائه إضافة إلى انخفاض عصبيته داخل الملعب، كما استطاع الفريق تطوير قدراته في الهجوم المرتد بشكل مذهل متفوقاً على الفريق الكاتالوني في ذلك. المداورة التي يجريها لمدير الفني للفريق جوزيه مورينيو في خط المقدمة أثبتت نجاحها، فهيغواين وبنزيمة يقدمان أداء مميزاً، والأكثر تميزاً هو رونالدو الذي لك يعد مهتماً بمن سيلعب إلى جانبه فالأمر سواء، وأهدافه قادمة، وقد تأقلم مع أداء اللاعبين بشكل كبير. بالمقابل، يبدو هجوم برشلونة أضعف قليلاً لاعتماده بشكل أساسي على ميسي، الذي بات يظهر للناس أنه "إنسان" يمكن أن يتعب أو يتراجع أداؤه، فرغم قدراته الخارقة، إلا أنه في مباراة فالنسيا عجز عن التسجيل، وأدى ذلك إلى تعادل الفريقين. وبات الحال في برشلونة، إذا لم يكن ميسي في أحسن أحواله، تعثر الفريق، فميسي يمكن أن يغيب عن التسجيل ثلاث مباريات متتالية، ويسجل في الرابعة ثلاثية، لكن ذلك لن يكون كافياً للفريق الذي قد يكون أهدر النقاط، على عكس ريال مدريد، الذي يملك ثلاثياً قوياً في خط المقدمة، إن أخفق رونالدو سجل بنزيمة، ورونالدو وإن غاب يعلم أن الأهداف قادمة بوجود صناع كأوزيل وكاكا ودي ماريا والونسو. لذلك يبدو رونالدو هذا الموسم، مرشحاً للاحتفاظ بلقب الهداف مرة أخرى متفوقاً على ميسي، وربما يحتفظ أيضاَ يالحذاء الذهبي كأفضل هداف في أوروبا. ag شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر