abdallh_hazaa 0 قام بنشر December 30, 2008 قصة سيدنا يعقوب عليه السلام نبذة: ابن إسحاق يقال له "إسرائيل" وتعني عبد الله، كان نبيا لقومه، وكان تقيا وبشرت به الملائكة جده إبراهيم وزوجته سارة عليهما السلام وهو والد يوسف. -------------------------------------------------------------------------------- سيرته: هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم.. اسمه إسرائيل.. كان نبيا إلى قومه.. ذكر الله تعالى ثلاث أجزاء من قصته.. بشارة ميلاده.. وقد بشر الملائكة به إبراهيم جده.. وسارة جدته.. أيضا ذكر الله تعالى وصيته عند وفاته.. وسيذكره الله فيما بعد -بغير إشارة لاسمه- في قصة يوسف. نعرف مقدار تقواه من هذه الإشارة السريعة إلى وفاته.. نعلم أن الموت كارثة تدهم الإنسان، فلا يذكر غير همه ومصيبته.. غير أن يعقوب لا ينسى وهو يموت أن يدعو إلى ربه.. قال تعالى في سورة (البقرة): أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) (البقرة) إن هذا المشهد بين يعقوب وبنيه في ساعة الموت ولحظات الاحتضار، مشهد عظيم الدلالة.. نحن أمام ميت يحتضر.. ما القضية التي تشغل باله في ساعة الاحتضار..؟ ما الأفكار التي تعبر ذهنه الذي يتهيأ للانزلاق مع سكرات الموت..؟ ما الأمر الخطير الذي يريد أن يطمئن عليه قبل موته..؟ ما التركة التي يريد أن يخلفها لأبنائه وأحفاده..؟ ما الشيء الذي يريد أن يطمئن -قبل موته- على سلامة وصوله للناس.. كل الناس..؟ ستجد الجواب عن هذه الأسئلة كلها في سؤاله (مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي). هذا ما يشغله ويؤرقه ويحرص عليه في سكرات الموت.. قضية الإيمان بالله. هي القضية الأولى والوحيدة، وهي الميراث الحقيقي الذي لا ينخره السوس ولا يفسده.. وهي الذخر والملاذ. قال أبناء إسرائيل: نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا، ونحن له مسلمون.. والنص قاطع في أنهم بعثوا على الإسلام.. إن خرجوا عنه، خرجوا من رحمة الله.. وإن ظلوا فيه، أدركتهم الرحمة. مات يعقوب وهو يسأل أبناءه عن الإسلام، ويطمئن على عقيدتهم.. وقبل موته، ابتلي بلاء شديدا في ابنه يوسف. سترد معنا مشاهد من قصة يعقوب عليه السلام عند ذكرنا لقصة ابنه النبي الكريم يوسف عليه السلام اذكر اخواني انه لايجوز اطلاق اسم اسرائيل علي الدولة اليهوديه بل لابد ان نرسخ في اذهاننا ان اسمها الكيان الصهيوني حتي لانسئ الي نبي الله يعقوب عليه السلام شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
NADA 34 قام بنشر December 30, 2008 ستجد الجواب عن هذه الأسئلة كلها في سؤاله (مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي). هذا ما يشغله ويؤرقه ويحرص عليه في سكرات الموت.. قضية الإيمان بالله. هي القضية الأولى والوحيدة، وهي الميراث الحقيقي الذي لا ينخره السوس ولا يفسده.. وهي الذخر والملاذ جزاك الله خيرا عبدالله ف انتظار المزيد اذكر اخواني انه لايجوز اطلاق اسم اسرائيل علي الدولة اليهوديه بل لابد ان نرسخ في اذهاننا ان اسمها الكيان الصهيوني حتي لانسئ الي نبي الله يعقوب عليه السلام ربنا ينصر فلسطين ,, بجد انا زعلانه جدا الكل دلوقتى وف الصحف والنشرات وكده فلسطين ,, مش بقت فلسطين بقو بيقولو عليها اسرائيل حتى لو ف بحث او ف الكتب الجديدة دلوقتى حاجه فعلا تزعل أوووووووووى بس ان شاء الله خير ربنا ينصرنا يااااااارب ويرحمنا من ظلم وجبروت الدول الصهيونية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
مصطفى بهجت 2 قام بنشر December 30, 2008 فتح الله عليك يا عبد الله .. ما تحرمناش من معلوماتك القيمة .. بارك الله فيك وعليك .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
abdallh_hazaa 0 قام بنشر December 30, 2008 شكرا يا نداو يا مصطفي علي الردود وربنا يجعله خالصا لوجهه والله ينصر اهالي غزة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
تقوى القلوب 12 قام بنشر January 26, 2009 جزاك الله كل خير على الموضوع الجميل ده ربنا يجعله فى ميزان حسناتك يا رب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
abdallh_hazaa 0 قام بنشر January 26, 2009 ربنا يجعله فى ميزان حسناتك يا رب ربنا يجعله في ميزان حسناتنا جميعا يارب اّمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
الطفلة الجميلة 1 قام بنشر January 27, 2009 جزاك الله خيرا على الموضوع شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
7mfreeman 0 قام بنشر October 3, 2009 اليهود وخرافة السامية القرآن يفرّق بين النبي يعقوب وإسرائيل وذرّيتهما سامر إسلامبولي: لقد تم خلط أوراق التاريخ، مع محاولة طمس الحقائق، وكاد اليهود أن ينجحوا بتلك المؤامرة لو أن القرآن لم ينزل، ولكن بنزول القرآن فُضحت أكبر مؤامرة نسج خيوطها اليهود عبر التاريخ وسجلوها افتراءً في التوراة والصحف، وذلك عندما دمجوا شخصية إسرائيل بالنبي يعقوب وعدّوا أنفسهم بني إسرائيل وبالتالي أوجدوا نسباً مع النبي يعقوب وإسحاق وإبراهيم، وخلطوا بين بني إسرائيل وطائفة اليهود حتى صار في ثقافة الناس أن كلاهما واحد. وبهذه العملية أوجد اليهود لأنفسهم موطئ قدم في التاريخ الإنساني بصورة منسوبة إلى الأئمة الكبار في المجتمعات الإنسانية، وانتحلوا هوية بني إسرائيل، وسمّوا دينهم اليهودية. الإسلام الدين الخالد وكان القرآن لهم بالمرصاد فقال ‘’إن الدين عند الله الإسلام’’ ووصف جميع الأنبياء والرسل بأن دينهم الإسلام، ولم يُنزل الله عز وجل ديناً غيره ‘’ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بَني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون’’. فلا يوجد ما يُسمى بتعدّد الأديان، فالله واحد ودينه واحد، وكذلك الشرع الإسلامي أيضاً واحد، وهو الذي بدأ نزوله منذ نوح وتم إكماله وختمه بالقرآن. وتابع القرآن فضح اليهود عندما فرّق بين شخصية النبي يعقوب وشخصية إسرائيل وأن كلا منهما مستقل عن الآخر، والمصدر الوحيد الذي هو ضمن متناول أيدينا ويحظى بالثقة والمصداقية هو القرآن كتاب رب العالمين. لننظر إلى النصوص القرآنية التي تناولت موضوع يعقوب وإسرائيل. التفريق بين إسرائيل ويعقوب أول أمر نلاحظه هو أن إسرائيل رجل صالح ليس من ذرية النبي إبراهيم. قال تعالى ‘’أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا’’. وذريته تبدأ من إسماعيل وإسحاق ويعقوب ويوسف ومن يأتي بعدهم، فالنبي يعقوب هو من ذرية النبي إبراهيم والخطاب يتضمنه ضرورة، وبما أن النص قد ذكر ‘’إسرائيل’’ معطوفاً على النبي إبراهيم فقطعاً غير داخل في خطاب ‘’من ذرية إبراهيم’’ لأن ذلك عبث وحشو منزّه عنه النص القرآني، والمقصود هو اشتراك النبي إبراهيم وإسرائيل في جملة ‘’ومن ذرية’’ بمعنى ‘’ومن ذرية إبراهيم، ومن ذرية إسرائيل’’. والدليل الآخر هو أن يعقوب قد ذكره الله في كتابه بأنه نبي وإمام ‘’ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكُلاًّ جعلنا صالحين، وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين’’، بينما لم يذكر الله عز وجل إسرائيل بأنه نبي أبداً مع ذكر نبوة الجميع فرداً فردا. مما يدل على أن إسرائيل ليس نبياً، وبالتالي ليس هو النبي يعقوب. والدليل الثالث هو أن النبي لا يحقّ له فعل التحريم لشيء أبداً لا على نفسه ولا على غيره، لأنه مأمور باتباع ما أنزل الله عليه، وفي حال مخالفة هذا الأمر من قبل النبي سرعان ما ينزل التصويب له وإرجاع الأمور لنصابها كما في قوله تعالى ‘’يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك’’ بينما نجد أن إسرائيل قد قام بتحريم بعض الأمور على نفسه من دون أمر من الله عز وجل ظناً منه أنه يتقرب إلى الله بذلك التحريم، ولم ينزل عليه أي وحي إلهي يصحّح له هذا الفعل الذي ما ينبغي أن يفعله لأن صفة التحريم للأشياء هي صفة فعل لله عز وجل لا يشاركه فيها أحد. قال تعالى ‘’كلُّ الطعام كان حلاّ لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تُنَزَّل التوراةُ’’. والدليل الرابع: لم يذكر النص القرآني صراحة أن النبي يعقوب قد قام بتحريم أي أمر من تلقاء نفسه، وإنما ذكره دائماً بالنبوة والاتباع للوحي وفعل الخيرات، بخلاف إسرائيل فقد حرم على نفسه ما أحل الله له. فضح النظرية السامية وتابع القرآن فضح مؤامرتهم وادعاءهم أنهم من نسل النبي نوح فقال جلَّ شأنه ‘’أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا..’’ فالنص ذكر ذرية آدم، وذكر ذرية من تم حملهم مع نوح وهذه إِشارة إلى أن هؤلاء ليسوا من ذرية آدم المصطفى وإلاَّ صار النص حشواً وتكراراً لا فائدة منه! ما يؤكد أن الذين حملهم نوح معه ليسوا من ذرية آدم المصطفى، وإنما من ذرية منْ كان يعيش معاصراً لآدم المصطفى! ليصير مجموع منْ ركب مع نوح ذريتين: ذرية آدم ونوح منهم، وذرية من كانوا معاصرين لآدم. وعندما تابع النص ذكر ‘’ومن ذرية إبراهيم’’ دلّ على أن النبي إبراهيم من ذرية آدم المصطفى من غير طريق نوح، وتمّ ذكر ذريته بعد ذكر ذرية آدم في أول النص {من ذرية آدم{ من باب ذكر الخاص بعد العام أي من الدائرة الكبيرة المتمثلة بآدم إلى دائرة أخرى متمثلة بإبراهيم بجانب دائرة نوح، وتابع النص ذكر ‘’إسرائيل’’ معطوفاً على ‘’ومن ذرية إبراهيم’’ ليصير المقصد ‘’ومن ذرية إسرائيل’’ ليدل على أن إسرائيل ليس من ذرية إبراهيم وليس من ذرية نوح وإنما هو من ذرية آدم المصطفى بصورة مستقلة في دائرته بجوار دوائر نوح وإبراهيم وكلهم في دائرة آدم المصطفى. وبهذه العملية تم فضح النظرية السامية لليهود وزيفها سواء عن ذرية إبراهيم أم ذرية الرجل الصالح إسرائيل، فكلاهما لا يرجعان في النسب إلى نوح وإنما يلتقوا معه في آدم المصطفى. وتابع النص القرآني عملية تصويب وتصحيح التاريخ فذكر أن جميع الأنبياء والرسل هم حصراً من ذرية نوح وإبراهيم ‘’ولقد أرسلنا نوحاً وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون’’. وذكر أن ذريات آدم ونوح وإبراهيم وعمران قد تداخلت ببعضها من خلال عملية التزاوج فيما بينهم ومع ذلك التداخل تم حصر النبوة والكتاب في ذرية نوح وإبراهيم على رغم انتماء بعض منهم إلى ذريات أخرى من طرف الآباء أو الأمهات. قال تعالى ‘’إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين، ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم’’. ومن هؤلاء الذين كانوا من ذرية ممن حملنا مع نوح (أي لمن كانوا معاصرين لآدم المصطفى) النبي موسى وذلك عن طريق والده قال تعالى ‘’وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا، ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبداً شكوراً’’. والعبد الشكور هو النبي موسى وبالتالي هو من ذرية (من حملنا مع نوح) الناس الذين كانوا معاصرين لآدم المصطفى. وإذا قمنا بعملية تقاطع بين نص حصر النبوة والكتاب بذرية نوح وإبراهيم، ونص تداخل الذريات، ونص أن موسى من ذرية غير ذرية آدم المصطفى وبالتالي هو ليس من ذرية نوح وإبراهيم بصورة صافية نصل إلى حصول تداخل بين ذرية آدم المصطفى وذرية من كانوا معاصرين له الذي كان نتيجته ولادة موسى قال تعالى ‘’ونوحاً هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين’’. فيكون النبي موسى من ذرية نوح من طرف أمه بدليل ذكره بعد النبي يوسف الذي هو من ذرية إبراهيم من طرف أبيه يعقوب فيكون النبي يوسف من ذرية نوح من طرف أمه، فيكون الطرف الآخر لموسى هو من ذرية من حملنا مع نوح الذي هم من ذرية الذين عاصروا آدم المصطفى. * باحث سوري ================== منقول للفائدة وتجنبا للخلط بين اسرئيل ويعقوب =============== وإليك أيضا موضوع تم نقله أيضا طبعا لتعم الفائدة ================ من هم بني أسرائيل وبالتالي من هو إسرائيل؟ هل هو يعقوب كما يدعي اليهود اليوم؟ نبدأ من قوله تعالى في آل عمران إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ{33} ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{34} فآل ابراهيم وبنص القرآن هم من ذرية نوح أليس كذلك؟ نأتي للآيات التالية من سورة الإسراء أو سورة بني إسرائيل كما كان يسميها الصحابة رضوان الله عليهم وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً{2} ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً{3} وهنا نلاحظ أمر بغاية الخطورة والأهمية فقد صرح النص القرآني بأن بني أسرائيل هم "ذرية من حملنا مع نوح" فهم ليسو من ذرية نوح وبشكل واضح جلي ولعل هذا هو السبب في أن اليهود في التوراة التي حرفوها يدعون أن من كان في السفينة هم نوح وأولاده فقط ليجعلوا أنفسهم من سلالته وقد ورد في سبع فقرات في التوراة أن نوح ليس معه أحد سوى أولاده بينما ورد عكس ذلك في القرآن الكريم و بسبع مواضع أيضا حَتَّى إِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ{40} هود قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلاَمٍ مِّنَّا وَبَركَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ{48} هود فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ{119} الشعراء فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ{28} المؤمنون فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً عَمِينَ{64} الأعراف فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلاَئِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ{73} يونس فَأَنجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ{15} العنكبوت إذا بني أسرائيل هم ذرية من حملوا مع نوح ونعلم أن نوح سبق ابراهيم بزمان طويل وسبق يعقوب أيضا أليس كذلك ؟ فمن هو إسرائيل؟ وهل من إشارة له في القرآن الكريم ؟ والله أعلم نعم فقد ورد في سورة المائدة وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{27} لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ{28} إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ{29} فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ{30} فَبَعَثَ اللّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ{31} فما هي الآية التي تلت القصة مباشرة ؟ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ{32} فلوكان يعقوب هو أسرائيل وهو قد أتى بعد ابني آدم بزمان طويل لأستدعى ذلك التساؤل عن الربط بين الحادثة والحكم الذي نزل اليس الأقرب الربط بين القصة والحكم؟الذي أتى في سياق التعقيب على القصة؟ والقتلة الذين سفكوا الدماء بين قابيل ويعقوب ماحكمهم؟وهم ليسو من بين أسرائيل فهناك دلالات على أن إسرائيل ليس يعقوب وهو منهم براء وعلى أن قابيل هو إسرائيل ثانيا - - - ورد في سورة مريم فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلّاً جَعَلْنَا نَبِيّاً{49} أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً{58} يبدو واضحا هنا أن اسم إسرائيل واسم يعقوب هما لشخصين مختلفين ففي سياق واحد ذكر اسم يعقوب واسم إسرائيل فهل من الممكن أن يكونا شخصا واحدا؟ وقد وردت هنا جملة ممن حملنا مع نوح مرة أخرىللإشارة لإسرائيل ثالثا - - - ورد في سورة القصص نَتْلُوا عَلَيْكَ مِن نَّبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ{3} إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ{4} وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ{5} ففرعون جعل أهل مصر شيعا يستضعف طائفة منهم وهم الغرباء بنو يعقوب الذين دخلوا مصر أثناء وجود يوسف بها وكذلك بنو أسرائيل الذين وجدوا في مصر وهذه هي نقطة اللقاء بينهما ونجد أن القرآن عند الحديث عن الأنبياء وذكر نسبهم لا يذكر أنهم من بني إسرائيل بل يقول تعالى أنهم من آل يعقوب وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً{5} يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً{6} مريم وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ{6} يوسف فهؤلاء الأنبياء الذين هم من آل يعقوب وصفهم الله تعالى بالذين أسلموا إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ{44} المائدة أي أن هؤلاء الأنبياء المسلمين من آل يعقوب بعثوا للذين هادوا من بني إسرائيل وانظروا معي إخوتي للآيات التالية إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ{106} الشعراء إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ{124} الشعراء إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ{142} الشعراء إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ{161} الشعراء لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ{59} الأعراف وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ{65} الأعراف وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوَءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{73} الأعراف وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{85} الأعراف وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَاداً كَفَرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْداً لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ{60} وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ{61} هود نلاحظ أن الآيات استعملت لفظ أخاهم عند الحديث عن الأنبياء من نوح إلى ما قبل موسى عليهم السلام وهذا لا نجده عند الحديث عن موسىوهارون وداود وسليمان عليهم السلام بل نجد نسقا آخر للحديث عن الأنبياء الذين أسلموا من آل يعقوب المبعوثين للذين هادوامن بني إسرائيل وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً{2} الإسراء وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ{23} السجدة حَقِيقٌ عَلَى أَن لاَّ أَقُولَ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُم بِبَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ{105} الأعراف وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُواْ يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ{134} الأعراف فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ{16} أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ{17} الشعراء وقال تعالى عند الحديث عن عيسى لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ{72} المائدة وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{49} آل عمران وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ{6} الصف ففي هذه الآيات إشارة إلى أن الأنبياء الوارد ذكرهم أرسلوا إلى بني إسرائيل بينما هم ليسو من من بني إسرائيل ويقول تعالى وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ{16} الجاثية أي أن الكتاب دفع إلى بني إسرائيل ولم ينزل عليهم بل نزل على موسى ودفع إليهم وكذلك النبوة فلم يكن هناك في بني إسرائيل نبوة لأنها محصورة في ذرية نوح وابراهيم ولكن النبياء أرسلوا إليهم وأخيرا في سورة البقرة نلاحظ ذكر بني إسرائيل بعد قصة آدم عليه السلام مباشرة فلو فهمنا أن لبني إسرائيل علاقة بأحد ابني آدم يصبح من المفهوم ذكر بني إسرائيل بعد قصة آدم مباشرة وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ{30} وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{31} قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ{32} قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ{33} وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ{34} وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ{35} فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ{36} فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ{37} قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ{38} وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{39} يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ{40} وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ{41} وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ{42} وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ{43} أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ{44} وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ{45} الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ{46} يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ{47} وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ{48} وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ{49} المراجع الخبر بالبرهان والدليل على أن النبي يعقوب غير إسرائيل - - - - المؤلف سويد الأحمدي مجموعة مؤلفات الأستاذ عبد المجيد همو شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
abdallh_hazaa 0 قام بنشر November 24, 2009 (تعديل) 7mfreeman رجاء مراجعة كتاب فساد اليهود للشيخ محمد عبدالملك الزغبي وايضا مراجعة تفسير الايات التي اوردتها في تفسير ابن كثير وشكرا علي اضافتك واهتمامك تم تعديل November 24, 2009 بواسطه abdallh_hazaa شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
abdallh_hazaa 0 قام بنشر March 15, 2010 معني اسرائيل كما اوردها الشيخ محمد حسان في تفسير الايه 40 من سورة البقرة "اسر" بالعبريه تعني عبد "ائيل" معناها الله وايضا وردت كلمة ائيل في الانجيل ومعناها الله كما "ائيلي ائيلي "معناها الاهي الاهي وهي استغاثة بالله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر