oOsarahOo 2 قام بنشر August 22, 2015 «كرة القدم فى مصر تدار بالبلطجة والصوت العالى، ولن نسكت مجدداً، لأن الأهلى صبر كثيراً على الظلم الذى تعرّض له سواء من التحكيم أو لجنة المسابقات، وحان الوقت لاتخاذ موقف حاسم حتى لا يكون للصوت العالى والبلطجة الغلبة».. كلمات فسّر بها محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، قرار النادى بالتوقف عن التعامل مع مجلس إدارة اتحاد الكرة، وعدم مشاركة فرق الكرة بالنادى فى أى مسابقات أو أنشطة ينظمها اتحاد «الجبلاية»، مع اللجوء لكافة الطرق القانونية محلياً ودولياً للحفاظ على حقوق النادى، فكان القرار يمثل اعتراضاً على قرار معاقبة اللاعب أحمد الشيخ، المنضم حديثاً لـ«الأهلى»، بالإيقاف لـ4 أشهر وتغريمه 133 ألف جنيه، على خلفية التحقيقات التى خضع لها بعد توقيعه لنادى الزمالك قبل الانضمام إلى النادى الأهلى.«طاهر»، الرئيس الرابع عشر للنادى الأهلى، الذى دخل حقل الإدارة الرياضية باختيار من الأب الروحى للنادى الأهلى ورئيسه الأسبق صالح سليم، والذى توسمت فيه جماهير النادى وأعضاؤه أن يعيد أمجاد القلعة الحمراء، بدأ فى إظهار بوادر سيره على طريق صالح سليم، فخلال سنة ونصف السنة من توليه منصب رئيس النادى تمكن النادى من إبرام عدد من الصفقات القوية لتدعيم صفوف الفريق الأول فى سبيل إعادة البناء وتعويض الجماهير عقب خسارة لقب الدورى هذا العام.سارت قيادة النادى تحت إدارة «طاهر» فى العمل على إحداث طفرة تسويقية للنادى بإبرام عقود رعاية ضخمة والحصول على أكبر عوائد ممكنة من البث التليفزيونى وغيرها من سبل النهوض، إلا أن جماهير النادى كانت متحفظة على هدوء «طاهر» والتزامه الصمت أمام التجاوزات التى يتعرض لها النادى فى ظل سياسة الصوت العالى التى تسود الفترة الأخيرة، مسلسل فدية الحلقة 126 ولذلك حظى القرار الأخير ضد اتحاد الكرة بقبول وتأييد جماهير النادى، التى استعادت الثقة فى رئيس ناديها، خاصة بعد تمسكه بموقفه ورفضه التهدئة والتنازل عن شكوى اتحاد الكرة، رغم حرص وزير الرياضة على التواصل معه لإنهاء الأزمة، وهو ما أعاد للأذهان مواقف صالح سليم الحاسمة التى وقف بها أمام الجميع من أجل الأهلى، حتى أصبح «الأهلى فوق الجميع».محمود طاهر، الذى ظهر على ساحة الإدارة الرياضية فى تسعينات القرن الماضى، كان له الكثير من القرارات الصادمة، حيث سبق أن استقال من منصبه كأمين لصندوق النادى الأهلى فى ظل رئاسة حسن حمدى للقلعة الحمراء؛ اعتراضاً على سياسة الأخير فى قيادة النادى، كما استقال من منصبه كعضو معين فى مجلس إدارة اتحاد الكرة عام 2009؛ اعتراضاً على سياسة إدارة الجبلاية للكرة المصرية، التى وصفها بأنها سياسة إهدار المال العام، ومؤخراً فرض الأهلى تحت قيادته موقفه بعدم خوض مباراة القمة أمام الزمالك فى استاد الجونة. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر