اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

الأخبار

شباب ياللا يا شباب
  • عدد المشاركات

    110,345
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

    ابدا
  • Days Won

    4

كل منشورات العضو الأخبار

  1. قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيير، اليوم الثلاثاء، إن رحلة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية وإسرائيل ستجرى، عندما يحين وقتها، وستكون في سياق أهداف مهمة للشعب الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط. وأضافت جان-بيير، أن السعودية شريك استراتيجي للولايات المتحدة منذ 80 عامًا ولا مجال للشك في تداخل مصالح مهمة مع السعودية. وأوضحت، "الناس يسألون إن كانت الزيارة قد أرجئت. الرئيس قال بنفسه إن هناك زيارة قيد الدراسة. لكن لم يتم تغييرها أو تأجيلها. والتقارير الصحفية لم تكن دقيقة". وكانت قد سرت تكهنات عن زيارة أولى يقوم بها بايدن إلى السعودية وإسرائيل خلال جولته المقررة إلى ألمانيا وإسبانيا لحضور قمتي مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي "الناتو" هذا الشهر. اقرأ الخبر من المصدر
  2. أعلنت وزارة الخارجية اليابانية، اليوم الثلاثاء، تجميد أصول لاثنين من البنوك الروسية وبنك من بيلاروسيا ضمن العقوبات المفروضة على روسيا. وكانت أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الاثنين، فرض عقوبات على وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم، ووزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين. ويعد ذلك أحدث رد من روسيا على العقوبات الغربية المفروضة ضد مسؤولين وكيانات روسية، منذ غزو موسكو لأوكرانيا في 24 فبراير، حسب وكالة "رويترز". وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "ردا على العقوبات الأميركية المتزايدة باستمرار ضد الشخصيات السياسية والعامة الروسية، وكذلك ممثلي مجال الأعمال، تم إدراج 61 مواطنا أمريكيا لقائمة الحظر من الدخول، من بينهم رؤساء الشركات الصناعية العسكرية الرائدة، والمنصات الإعلامية ووكالات التصنيف، وشركات بناء الطائرات والسفن". اقرأ الخبر من المصدر
  3. قال الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: إنَّ التسامح والتعايش هو السبيل الوحيد لوجود التنمية، لأنَّ الأمن لا يأتي فقط بسواعد رجال الأمن. وأضاف خلال كلمته في فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي لمركز سلام لدراسات التطرف: إنَّ أهمية مؤتمر سلام العالمي الأول تأتي على قدر مناقشته لقضية التطرف والإرهاب، مشيرًا إلى خطورة ظهور جماعات ترتكز على أيديولوجية دينية متطرفة. وتابع: "إن دولة الإمارات قد أدركت خطورة ظاهرة التطرف والفكر التكفيري مبكرًا وما يحدث من أعمال عنف، مشددًا على ضرورة تشكيل البيئة العالمية لمواجهة الإرهاب، فالإمارات ما زالت يدًا بيد مع مصر في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه وإنضاب بؤره للوصول إلى التنمية والتسامح، والمواجهة لا بدَّ أن تبدأ بالنشء والولوج إلى الوسائل الإعلامية لتصحيح الخطاب الموجَّه والداعم للخطاب المتطرف". اقرأ الخبر من المصدر
  4. أعلنت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الثلاثاء، تحديد هوية المقاتلة الأسترالية التي اخترقت أجواءها، وقالت وزارة الدفاع الصينية إنها وجهت تحذيرا إلى المقاتلة الأسترالية، وطالبت منها مغادرة الأجواء. وأضافت الوزارة أنها ترفض بحزم أي نشاطات عسكرية أسترالية فوق بحر الصين الجنوبي، وكانت اعترضت طائرة مقاتلة صينية طائرة استطلاع عسكرية أسترالية بشكل خطير في منطقة بحر الصين الجنوبي في مايو، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الأسترالية. وحسب "رويترز"، اعترضت طائرة استطلاع بحرية تابعة للقوات الجوية الملكية الأسترالية من طراز P-8 من قبل مقاتلة صينية من طراز J-16 خلال "نشاط مراقبة بحري روتيني" في المجال الجوي الدولي في المنطقة في 26 مايو، حسبما ذكرت وزارة الدفاع في بيان. اقرأ الخبر من المصدر
  5. أعلنت سلطات خيرسون الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، أن أول بنك روسي في المنطقة بدأ العمل في المدينة التي تحتلها روسيا، وأشارت إدارة خيرسون أيضا إلى أنه سيكون من الممكن فتح حساب شخصي في غضون شهر ونصف، مع توقف جميع البنوك الأوكرانية الحالية عن العمل. ومن جانبه، أكد نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية الانفصالية والموالية لروسيا، في منطقة خيرسون الأوكرانية، كيريل ستريموسوف، أنه "يبدأ البنك اروسي فعليا عمله هذا الأسبوع". وكان ستريموسوف قد أعلن، في وقت سابق، أن سلطات منطقة خيرسون الأوكرانية تعتزم في المستقبل القريب البدء في عملية الانضمام إلى روسيا، وقال : "تعتزم منطقة خيرسون أن تصبح جزءًا من روسيا في المستقبل القريب". وقد أبلغ المسئولون الأوكرانيون عن انقطاع جميع الاتصالات في منطقة خيرسون الجنوبية التي تسيطر عليها القوات الروسية. وقالت الخدمة الحكومية الأوكرانية للاتصالات الخاصة وحماية المعلومات، إنه حدث تدخل غير محدد من قبل القوات الروسية، وأن المعدات تم إيقاف تشغيلها وفصل الكابلات. اقرأ الخبر من المصدر
  6. علقت الصين، اليوم الثلاثاء، على المواجهة الجوية بين إحدى طائراتها المقاتلة وطائرة استطلاع عسكرية أسترالية في بحر الصين الجنوبي، وقالت وزارة الدفاع الصينية إن جيشها حدد طائرات عسكرية أسترالية وحذرها من المغادرة، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس الأسترالية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، تان كيفي، إن الطائرات الأسترالية تهدد بشكل خطير سيادة الصين وأمنها وإن الإجراءات المضادة التي اتخذها الجيش الصيني معقولة وقانونية. كشف وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، يوم الأحد، أن طائرة صينية من طراز J-16 حلقت بشكل خطير بالقرب من طائرة استطلاع تابعة لسلاح الجو الأسترالي كانت تقوم بمراقبة روتينية في المجال الجوي الدولي في منطقة بحر الصين الجنوبي في 26 مايو. وقال وزير الدفاع الاسترالي، ريتشارد مارليس، إن الحكومة الفيدرالية أثارت مخاوفها بشأن عملية الاعتراض "الخطيرة للغاية" للجانب الصيني. وقالت الدفاع الاسترالية، في بيان لها صدر الأحد، إنه "في 26 مايو الماضي، اعترضت طائرة مقاتلة صينية من طراز J-16 طائرة استطلاع بحرية تابعة لسلاح الجو الملكي خلال نشاط مراقبة بحرية روتيني في المجال الجوي الدولي في منطقة بحر الصين الجنوبي". اقرأ الخبر من المصدر
  7. صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية، بأنه بناء على متابعة الوضع الوبائي لجائحة فيروس كورونا وما رفعته الجهات الصحية المختصة، فقد تقرر رفع تعليق سفر المواطنين المباشر أو غير المباشر إلى جمهورية إندونيسيا. يذكر أن وزارة الداخلية السعودية قد أعلنت في العام الماضي منع سفر المواطنين المباشر وغير المباشر إلى إندونيسيا لحين استقرار الوضع الوبائي فيها اقرأ الخبر من المصدر
  8. وجهت الصين انتقادات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واتهمتها بممارسة “دبلوماسية الإكراه”، والتدخل في شئون الدول الأخرى.‏ جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، في مؤتمر صحفي، ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأخيرة. وقال تشاو إن أمريكا هي التي تنخرط في "دبلوماسية الإكراه"، مضيفا أن الصين لم تلجأ أبدا إلى أي عمل قسري، وتعارض بشدة قيام أي دولة أخرى بذلك. وأضاف أنه عندما يتم إكراه أو انتهاك سيادة الصين الوطنية وكرامتها، فإنها تتخذ إجراءات مضادة معقولة وقانونية للدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة ودعم الإنصاف والعدالة الدوليين. ووصف تشاو لي جيان أمريكا بأنها "المذنب" في "دبلوماسية الإكراه"، مشيرا إلى أن حقوق الاختراع وحقوق براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية لـ"دبلوماسية الإكراه" تخص أمريكا فقط. ولمزيد من فضح الإجراءات الأمريكية في السعي وراء "دبلوماسية الإكراه"، استشهد تشاو بممارسات مثل قمعها لشركة "هواوي" الصينية وغيرها من الشركات الأجنبية "بلا ضمير"، بحسب تعبيره. اقرأ الخبر من المصدر
  9. استؤنفت في العاصمة الأردنية عمّان، النقاشات بين وفدي الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، للتوصل إلى اتفاق بشأن فتح طرق في تعز ومحافظات أخرى وفق أحكام اتفاق الهدنة. ووفق بيان صحفي فإنه على ضوء النقاشات التي أجريت مع الطرفين، قدَّم المبعوث الخاص للأمين العام للمتحدة في اليمن هانس غروندبرغ للحكومة اليمنية وأنصار الله الحوثية مقترحاً منقَّحا لإعادة فتح الطرق تدريجياً بما في ذلك آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين. ودعا المقترح المُنقَّخ لإعادة فتح طرق، بما فيها خط رئيسي، مؤدية إلى تعز ومنها إضافة إلى طرق في محافظات أخرى بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع. ويأخذ المقترح بعين الاعتبار مقترحات ومشاغل عبّر عنها الطرفان، إضافة إلى ملاحظات قدمها المجتمع المدني اليمني. وقال غروندبرغ "هذه هي الخطوة الأولى في جهودنا الجماعية لرفع القيود عن حرية حركة اليمنيين من نساء ورجال وأطفال داخل البلاد. وتقع على الطرفين المسؤولية الأخلاقية والسياسية للتعامل بشكل جاد وعاجل مع مقترح الأمم المتحدة وإعطاء الأولوية لمصالح المدنيين والتوصل إلى نتائج مباشرة وملموسة لسكان تعز والشعب اليمني ككل". اقرأ الخبر من المصدر
  10. حذر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، من إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنة جديدة على أراضي المواطنين في محافظة بيت لحم، منوهاً إلى أن سلطات الاحتلال أعادت هذا الأسبوع تقديم مخطط جديد يقضي ببناء مستوطنة جديدة في المنطقة. ووفقاً للمخطط الجديد الذي قدمته سلطات الاحتلال، فإنه يقضي ببناء 560 وحدة سكنية جديدة من أصل 952 التي طرحت في نقاش 2020، بالإضافة إلى مبانٍ أخرى على مساحة تقدر بـ205 دونمات من أراضي المواطنين، في المنطقة الواقعة بين بلدتي الولجة وبتير في محافظة بيت لحم. وأكد شعبان، أنه في الوقت الذي تعتبر فيه سلطات الاحتلال أن هذا المخطط ما هو إلا توسعة للمستوطنة القائمة "هار غيلو" القابعة على أراضي المواطنين، إلا أن المخطط الجديد وبناءً على معطيات الخرائط هو محاولة لإقامة مستوطنة جديدة، بحكم أن مكان المخطط يبتعد بمسافة عن المستوطنة المذكورة، وتحاول إسرائيل بذلك تضليل المجتمع الدولي بتزييف الحقائق. وشدد شعبان على أن إقامة المستوطنة الجديدة سيؤدي إلى حصار محافظة بيت لحم بالمستوطنات الأمر الذي من شأنه أن يفصل بلدات المحافظة كجزء من مخطط عزل هذه البلدات وفق نظام "الكانتونات" وفي ذات الوقت يعمل على إحداث تواصل جغرافي بين المستوطنات القائمة في محافظتي بيت لحم والقدس، الأمر الذي يقضي نهائياً على أي أفق ممكن لحل الدولتين. يشار الى أن المخطط الهيكلي الذي حمل رقم 1 4 401 والذي يقضي ببناء أكثر من 952 وحدة استيطانية جديدة، تم إعلانه في العام 2020 ولم يحصل على الموافقات اللازمة في حينها وبقي حبيس الأدراج إلى أن تم تقديمه هذه الأسبوع للإيداع، بانتظار الموافقة النهائية. اقرأ الخبر من المصدر
  11. هددت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان، اليوم الثلاثاء، برد قوي وواضح من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والعالم إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية. وقالت شيرمان للصحفيين بعد محادثات مع نظيرها الكوري الجنوبي تشو هيون دونج في سول، أن "أي تجربة نووية ستكون انتهاكا تاما لقرارات مجلس الأمن الدولي وسيكون هناك رد سريع وقوي على مثل هذه التجربة". وأضافت: أعتقد أن الرد لن يكون فقط من جانب جمهورية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان بل إن العالم بأسره سيرد بطريقة قوية وواضحة. وتابعت: نحن مستعدون وسنواصل مناقشاتنا الثلاثية مع كوريا الجنوبية واليابان غدا. وقد فادت وكالة يونهاب، أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يختبروا إطلاق 8 صواريخ على "أهداف مختلفة" ردًا على إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الأخيرة. وكان قال الجيش الكوري الجنوبي، الأحد، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا واحدا على الأقل باتجاه البحر قبالة ساحلها الشرقي، وذلك بعد يوم من مغادرة مبعوث أمريكي كبير سول. وقالت هيئة الأركان المشتركة في سول إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا 'مجهولا' دون مزيد من التفاصيل، وفي الأسابيع الأخيرة، اختبرت كوريا الشمالية إطلاق مجموعة من الصواريخ، بما في ذلك أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات. التقى الممثل الأمريكي الخاص نظيريه الكوري الجنوبي والياباني كيم غان وفوناكوشي تاكيهيرو في سول يوم الجمعة للتحضير لجميع حالات الطوارئ وسط مؤشرات على أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية لأول مرة منذ عام 2017. اقرأ الخبر من المصدر
  12. أفادت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، بأن العقوبات الغربية ضد روسيا أثبتت أنها غير فعالة وأضرت العالم بأسره، وقال بانكاج ميشرا، المعلق في وكالة "بلومبرج"، إن الولايات المتحدة وحلفاءها فرضوا تدابير تقييدية ضد موسكو دون مراعاة تداعيات الخطوة على الدول الأخرى. وأضاف الخبير قائلا: "بالتأكيد الخطوات غير المنهجية القائمة بشكل أساسي على المصلحة الذاتية كان مصيرها دائما الفشل". وشدد على أن الدول الغربية فشلت في الضغط على روسيا بمساعدة العقوبات. وأوضح مشيرًا موقفه قائلا: "غير فعالة حتى ضد الأنظمة الضعيفة مثل كوبا، فشلت العقوبات كما كان متوقعا في إيقاف الزعيم الروسي، بينما عرضت مليارات الأشخاص حول العالم للتضخم والجوع". وحذرت الأمم المتحدة عدة مرات من حدوث أزمة غذاء بسبب نقص الحبوب. واتهمت الدول الغربية روسيا بعرقلة توريد الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية، من جهتها رفضت موسكو بشكل قاطع مثل هذه الاتهامات. وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه لا توجد مشاكل في تصدير الحبوب من أوكرانيا. ودعا الرئيس الروسي السلطات الأوكرانية لإخلاء الموانئ من أجل المرور الآمن للسفن. كذلك أشار بوتين إلى أنه يمكن أيضا تصدير الحبوب على طول نهر الدانوب عبر رومانيا وهنغاريا وبولندا. وأوضح أن أرخص طريق يمر عبر بيلاروس، لكن من أجل ذلك يجب على الدول الغربية رفع العقوبات. اقرأ الخبر من المصدر
  13. قال السيد السفير أحمد سيف الدولة – رئيس قسم المديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب لدى مجلس الأمن، أن تنظيم مؤتمر لمكافحة التطرف في هذا التوقيت من شانه معالجة مسألة شديدة الخطورة في وقت يعاني فيه العالم اجمع ويلات الإرهاب والفكر المتطرف. وأضاف خلال كلمته في فعاليات الجلسة الافتتاحية بمؤتمر دار الإفتاء العالمي الأول لمركز سلام لدراسات التطرف، أود ان أطلعكم على اخر التطورات الدولية في مجال مكافحة الإرهاب في إطار قرارات مجلس الأمن، ولعل من أبرز الطرق التي اعتمدها مجلس الأمن حوالي 23 قرارا ملزما لكافة دول العالم لاعتبار الإرهاب تهديدا للسلم العام في العالم كله. كما أكد أن مجلس الأمن قد أصدر قرارا أدان فيه بأشد العبارات التحريض على الأعمال الإرهابية كما أهاب بكافة الدول ضرورة الوقوف في وجه الفكر المتطرف ومكافحته، كذلك حذر من الإرهابيون الأجانب والعنف، وناشد بضرورة وضع استراتيجية شامله لمحاربة الإرهاب تحت إطار الأمم المتحدة. كما لفت معالي السفير أحمد سيف الدولة، النظر إلى صدور قرار أخر للتوجيه بضرورة تبنى خطاب مضاد لمحاربة التطرف، كما شدد المجلس على أهمية دور وسائل الإعلام والدين والمؤسسات التعليمية لتعزيز الحوار والتسامح والتعايش. كذلك أشار إلى أن مجلس الأمن قد لاحظ أن الإرهابيون يستخدمون مقولات منحرفة لحشد دعم المتعاطفين، ومن ثم أوصى بضرورة متابعة وسائل التواصل الاجتماعي، كما أوصى بضرورة تكثيف الجهود الإعلامية لمكافحة الخطاب الإرهابي بما في ذلك تكثيف جهود القيادات الدينية والمعنية، قائلا: ينبغي تنمية الوعى العام لدى المجتمعات لعمل خطاب مضاد للإرهاب والتطرف، وينبغي أن يوسع الخطاب الإيجابي وتوفير المصداقية ومعالجة الرسائل المثيرة للعنف، ترسيخا للتعايش بين الشعوب والحضارات. اقرأ الخبر من المصدر
  14. هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحماية عناصر من الشرطة، اليوم الثلاثاء، مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب، بأراضي عام 48، للمرة الـ202 على التوالي منذ العام 2000. وكان آخر مرة هدمت فيها السلطات الإسرائيلية مساكن العراقيب يوم 9 مايو 2022. وجاء هدم خيام أهالي العراقيب المتواضعة، صباح اليوم، للمرة السادسة على التوالي منذ مطلع العام 2022 بعدما هُدمت 14 مرة في العام الماضي "عرب 48". وتقطن قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف 22 عائلة يبلغ عددهم حوالي 800 نسمة، يعتاشون من تربية المواشي والزراعة الصحراوية، إذ تمكن السكان في سبعينيات القرن الماضي وحسب قوانين وشروط السلطات الإسرائيلية من إثبات حقهم بملكية 1250 دونما من أصل آلاف الدونمات من الأرض. اقرأ الخبر من المصدر
  15. نقل دكتور. جيهانكير خان مدير مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة تحيات وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، السيد فلاديمير فورونكوف، إلى فضيلة الدكتور شوقي علام -مفتي جمهورية مصر العربية ورئيس المجلس الأعلى للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- وللحكومة المصرية على دعوتهم الكريمة لهذا الحدث المهم، والتنظيم الممتاز، والترحيب الحار وكرم الضيافة. جاء ذلك خلال كلمة له ألقاها في مؤتمر "التطرف الديني: المنطلقات الفكرية، واستراتيجيات المواجهة" الذي نظمه مركز سلام التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم مشيرًا لتقديم المباركة لدار الإفتاء المصرية إطلاقها مركز سلام لدراسات التطرف، وثنائه على رؤيتها للمركز وجهدها المبذول لمنع التطرف العنيف ومكافحته، وتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب، وتشجيع تبادل الممارسات الدولية الجيدة في منع الإرهاب ومكافحته. وأشار السيد خان إلى العلاقة الجيدة الطويلة الأمد لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب مع جمهورية مصر العربية وإلقاء الضوء على الدَّور الهام الذي لعبته مصر في توجيه الاهتمام الدولي والعمل على مكافحة الخطاب الإرهابي بشكل استباقي. كما تقدَّم السيد خان بتهنئة مصر لمساهمتها ودَورها الرائد في تطوير الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، التي اعتمدها وزراء الداخلية العرب بالتوافق في 2 مارس 2022، وهي الاستراتيجية التي تم تطويرها بدعم فني من مركز مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة، والتي تعد إنجازًا هامًّا للدول العربية يظهر من خلالها ريادة المنطقة، وخصوصًا دَور جمهورية مصر العربية الهام ومساهمتها الفعالة في منع ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في جميع أنحاء العالم. وأضاف السيد خان أن إطلاق مركز سلام الذي نشهده اليوم يأتي في توقيت دقيق حيث يتواصل التهديد الذي يشكله تنظيم داعش والجماعات لتابعة له للسلم والأمن الدوليين. وأردف قائلًا: ويعتبر التفاعل بين الإرهاب والنزاع المسلح وخطر الانتشار الإقليمي بمثابة تحدٍّ استراتيجي، بينما يظلُّ التطرف الإرهابي عبر الإنترنت وعمليات التجنيد والهجمات المستوحاة من داعش مصدرَ قلقٍ رئيسيًّا. وشدَّد السيد خان على أن تنظيم داعش والجماعات التابعة له بالإضافة إلى جماعات إرهابية أخرى تواصل جهودها لتفعيل حملات التواصل، مستغلةً الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية والمظالم والتوترات السياسية، التي غالبًا ما قد تفاقمت بسبب جائحة COVID-19، هذا وقد تضاعفت المخاوف بشأن الاستغلال الإرهابي لوسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك المنصات المصاحبة للألعاب الترفيهية، في الوقت الحاضر. وعن منهج الأمم المتحدة تجاه مكافحة ومنع التطرف العنيف قال السيد خان: إنه استجابةً للطبيعة الديناميكية لهذا التهديد المتطور، فإن الأمم المتحدة تعزِّز وتدعم العمل متعدد الجوانب، حيث قامت ببناء هيكل استراتيجي لضمان تماسك وتفاعل برامج مكافحة الإرهاب، ففي عام 2006، تم اعتماد استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب (A / RES / 60/288) بالإجماع، وكذلك من خلال التعديلات اللاحقة، لم تقتصر الاستراتيجية على إرسال رسالة واضحة مفادها أن الإرهاب غير مقبول بجميع أشكاله ومظاهره فحسب، بل إنها تقوم بتوجيهنا أيضًا إلى الخطوات العملية التي يتعيَّن علينا اتخاذها سواء بشكل فردي أو جماعي من أجل منع ومكافحة الإرهاب، والأهم من ذلك أن الاستراتيجية تعترف بالحاجة إلى أن ترتكز هذه التدابير على سيادة القانون وحقوق الإنسان. وأضاف: وفي مراجعتها السابعة لتلك الاستراتيجية، شدَّدت الجمعية العامة على أنه عندما تتجاهل جهود مكافحة الإرهاب سيادة القانون على الصعيدين الوطني والدولي وتنتهك القانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، قانون المساعدات الدولية الإنسانية والقانون الدولي للاجئين وحقوق الإنسان والحريات الأساسية. ولفت السيد خان النظرَ إلى أنه علاوة على ذلك، يجب أن نعترف أيضًا بالتحول الكبير في التركيز الاستراتيجي الذي تمكن الأمين العام من قيادته من خلال خطة عمل لمنع التطرف العنيف ومكافحته. وشدَّد السيد خان على أن القادة الدينيين يلعبون دورًا حاسمًا في ترسيخ القيم السلمية والإنسانية المتأصلة في معتقداتهم الدينية مباشرة في المجتمعات التي قد تتلقى في الوقت نفسه روايات معكوسة عن الكراهية والانقسام من الإرهابيين والمتطرفين العنيفين. وأضاف السيد خان أن مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب -الذي يتولى رئاسته- يركِّز على بناء القدرات العالمية لمواجهة هذه التهديدات، وأن مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب لديها برنامج عالمي لمنع التطرف العنيف ومكافحته، والذي يسهم في مساعدة الحكومات والمنظمات الإقليمية والمجتمع المدني على بناء المرونة والقدرة التقنية للحد من مخاطر الإرهاب والتطرف العنيف. وحول مكافحة الخطاب المتطرف قال السيد خان: تُعد السياسات التنازلية في غاية الأهمية في منع التطرف العنيف ومكافحته، ولكن ما يتبقى هو تحدٍ أساسي: كيف نخوض "المعركة الأيديولوجية" من أجل كشف زيف الخطاب المتطرف والإرهابي، ومواجهة الخطاب البديل عن المرونة والتماسك. واختتم السيد خان كلمته قائلًا: إن افتتاح مركز سلام اليوم يعد جزءًا هامًّا آخر من جهد الرواية المضادة العالمية الذي تتصدره مصر مرة أخرى، وأن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب على استعداد لبَدء حوار حول كيفية زيادة تأثيرنا الجماعي ضد روايات الإرهابيين والمتطرفين العنيفين، وأن الافتتاح اليوم هو الخطوة الأولى فيما أعرف أنه سيكون علاقة هامة ومفيدة للطرفين بين مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومركز سلام، إنها علاقة ستتجاوز المشاركة في منع التطرف وسيكون لها صلة وتأثير عبر مجموعة من قضايا مكافحة الإرهاب. اقرأ الخبر من المصدر
  16. تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف بخالصِ التَّهنئةِ القلبيَّةِ إلى الأمَّةِ الإسلاميَّةِ في شتَّى بقاعِ الأرضِ بمناسبةِ هذه الأيَّامِ المباركةِ الَّتي أذنَ اللهُ لزوَّارِ بيتِه أن يلبُّوا حاجِّين ومعتمرين، وأدعو اللهَ أن يُتمَّ على الإنسانيَّةِ كلِّها نعمةَ العافيةِ في الأبدانِ والأمنِ في الأوطانِ. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نيابةً عن شيخ الأزهر الشريف الأستاذ الدكتور أحمد الطيب في افتتاح مؤتمر "التطرف الديني: المنطلقات الفكرية، واستراتيجيات المواجهة" الذي نظمه مركز سلام التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مضيفًا فضيلته أنَّ الحاضرين جميعًا في غنًى عن التَّأصيلِ النَّظريِّ للتَّطرُّفِ، الَّذي يأخذُهم حينًا إلى عمقِ أعماقِ التَّاريخِ، منذ هبطَ آدمُ إلى الأرضِ، ويأخذُهم حينًا آخرَ إلى الجنَّةِ قبل أن يُخرَجَ آدمُ منها، وهكذا في تنظيرٍ ندورُ في فلكِه، بين أخذٍ وردٍّ، وقبولٍ ورفضٍ، دون أن نضعَ علاجًا عمليًّا لما تصطلي المجتمعاتُ الآمنةُ بنارِه، وتكتوي بلهيبه. ولفت النظر إلى أن الأزهر عقدَ مؤتمرَه المشهودَ عام ألفين وأربعةَ عشرَ، «مؤتمرَ الأزهرِ لمواجهةِ التَّطرُّفِ والإرهابِ» الَّذي حضرَه ممثِّلون عن مائةٍ وعشرين دولةً من أنحاءِ الأرضِ، من رجالِ دينٍ، وقادةٍ سياسيِّين، وكتَّابٍ ومفكِّرين، من مختلفِ الطَّوائفِ والمللِ، والَّذي حاولَ فيه أن يصلَ إلى صيغةٍ موحَّدةٍ ضدَّ التَّطرُّفِ والإرهابِ، تكشفُ تحريفَ الغالينَ وانتحالَ المبطلينَ وتأويلَ الجاهلينَ. وأكَّد د. الضويني أنَّ مؤتمر الأزهر قد ختم أعماله بإعلان «بيانِ الأزهرِ العالميِّ» الَّذي وضع الجميعَ أمامَ مسئوليَّاتِهم، وكشفَ السِّتارَ عن التَّطرُّفِ الحقيقيِّ الَّذي يغضُّ الطَّرفَ عنه كثيرٌ من المنظِّرين، ودعا إلى لقاءٍ حواريٍّ عالميٍّ للتَّعاونِ على صِناعةِ السَّلامِ وإشاعةِ العدلِ في إطارِ احترامِ اختلافِ العقائد، وتباينِ الأفكارِ. وشدَّد وكيل الأزهر على أنَّ المتأمِّلَ بإنصافٍ يرى أنَّ التَّطرُّفَ يبوءُ بإثمِه وعارِه من يحملُه في رأسِه فكرًا، ومَن يقومُ به ممارسةً، ومن يعينُ عليه تمويلًا ورعايةً، وأمَّا الأديانُ فلا علاقةَ لها بذلك، ولو أنَّنا حاكمْنا الأديانَ والأوطانَ لسلوكِ بعضِ أهلِها ما نجا منها دينٌ ولا وطنٌ. وأردف: وأرجو ونحن نبحثُ عنِ الأفكارِ الَّتي تضمَّنتْها أدبيَّاتُ الجماعاتِ المتطرِّفةِ أن نأخذَ بعينِ الاعتبارِ الأصوليَّةَ والعصبيَّةَ والجمودَ والانغلاقَ الَّذي ابُتلي به بعضُ أتباعِ الأديانِ، وأن ندركَ حقيقةَ تأثيرِ هذه الأفكارِ المسمومةِ على عقولِ الشَّبابِ وأفكارِهم، خاصَّةً بعد سهولةِ نشرِها عبرِ الشَّبكةِ العنكبوتيَّةِ الَّتي تحتاجُ من الأجهزةِ المسئولةِ إلى مزيدٍ من الرِّقابةِ أو الحجبِ حفاظًا على الهويَّةِ، ومن الأجهزةِ التَّربويَّةِ أن تنشِّئهم على حسنِ التَّعاملِ مع معطياتِ العصرِ، وأن تضعَ للشَّبابِ برامجَ بديلةً تكفلُ لهم إشباعَ احتياجاتِهم، وتجيبُ عن تساؤلاتِهم. وأضاف أنه من الواجبِ أن نبتعدَ قدرَ الاستطاعةِ عن الخطبِ والمواعظِ الَّتي تستثيرُ العواطفَ، وتدغدغُ المشاعرَ، فليس هاهنا مكانُها، وإنَّ الواجبَ الحقيقيَّ أن نضعَ حلولًا عمليَّةً جادَّةً لمشكلةِ التَّطرُّفِ تبدأُ من وضعِ برامجَ تعليميَّةٍ خاصَّةٍ، وفتحِ شراكاتٍ إنسانيَّةٍ عابرةٍ للحدودِ تقرِّبُ الشُّعوبَ وتذيبُ الفوارقَ دون أن تطمسَ الهويَّاتِ، وتكشف التزييفَ والتَّحريفَ. وشدد على أنَّنا لا ينبغي أن نُخدعَ بقضيَّةِ «تجديدِ الخطابِ الدِّينيِّ»، وأن نجعلَها مشجبًا نعلِّقُ عليه الفشلَ، ومع إيمانِنا بضرورتِه، وأهمِّيتِه، فإنَّنا نؤمنُ أيضًا أنَّ التَّجديدَ له رجالُه المتخصِّصون، وله ضوابطُه، وأنَّ تجديدَ الخطابِ الدِّينيِّ ينبغي أن يسايرَه تجديدُ الخطابِ الإعلاميِّ والثَّقافيِّ والسِّياسيِّ وغيرِ ذلك من خطاباتٍ لا يستغني عنها بنو الإنسانِ. وختم فضيلته كلمته قائلًا: إنَّ الله سيسألنا عن الأماناتِ الَّتي وضعَها في أعناقِنا، ومتى لم نقمْ أفرادًا وحكوماتٍ ومنظَّماتٍ بما أراد اللهُ فقد خنَّا الأمانةَ الإلهيَّةَ»، وأنَّ واجبَ الوقتِ يحتِّمُ على علماءِ الأمَّةِ أن يتحمَّلوا مسئوليَّتَهم تجاهَ التَّصدِّي للغلوِّ والتَّطرُّفِ، بلزومِ منهجِ الوسطيَّةِ في شؤونِ حياتهم كلِّها: عقيدةً وعبادةً ومعاملةً، فلا إفراطَ ولا تفريطَ، وأنَّ يعرفَ الجميعُ أنَّ الأوطانَ لها حقُّ لا يُنكرُ، وأنَّ المواطنةَ الحقيقيَّةَ نطقَ بها تاريخُ الإسلامِ عمليًّا عبرَ دولٍ وممالكَ متعاقبة، وأنَّ على العلماءِ خوضَ حربِ الأفكارِ بكلِّ قوَّةٍ وبسالةٍ لتقويضِ أركانِ التَّطرُّفِ، الَّذي يتَّخذُ من العقولِ -وخاصَّةً عقولَ الشَّبابِ- أرضًا خصبةً يبثُّ فيها موادَّه السَّامَّةَ، وأنَّ من الواجبِ الَّذي لا ينبغي تأخيرُه أن نعيدَ النَّظرَ في مضامينِ الرِّسالةِ الإعلاميَّةِ، واستبدالها بمضامينَ جديدةٍ تركِّزُ على معالجةِ العنفِ، وتعمل على تصحيحِ المفاهيمِ، وأن نُصدرَ من التَّشريعاتِ ما يضمنُ التَّصدِّي لوسائلِ الإعلامِ المشبوهةِ، الَّتي تمارسُ أدوارًا تحريضيَّةً مدمِّرةً، تؤثِّرُ في عقولِ الشَّبابِ وتهدِّدُ أمنَ الشُّعوبِ والمجتمعاتِ، إلى جانبِ التَّصدِّي للمعلوماتِ الهدَّامةِ الَّتي تروِّجُها الشَّبكةُ العنكبوتيَّةُ عبر صفحاتِ التَّخريبِ الاجتماعيِّ، ومعالجتها من خلالِ برامجَ تربويَّةٍ كفيلةٍ بخلقِ الوعي الكافي للتَّعاملِ معها بأمانٍ تامٍّ، وأتوقَّعُ من هذا المؤتمرِ أن يُشخِّصَ الدَّاءَ، وأن يصفَ الدَّواءَ، وأن يخرجَ باستراتيجيَّةٍ عمليَّةٍ تحصِّنُ الشَّبابَ من غسيلِ الأدمغةِ الِّذي قد يتعرَّضون له، في ظلِّ تعاونٍ دوليٍّ مثمرٍ، ينفعُ الإنسانيَّةَ كلَّها. اقرأ الخبر من المصدر
  17. عقب الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوي الأسبق بدار الإفتاء، على إساءة مسؤول هندي لمقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، موضحا أن هذه الإساءات ليست جديدة، وأنهم لن يتورعوا هم وغيرهم عن تكرار الإساءة لخير البشر الرسول الكريم. وأشار الأطرش في تصريحات لـ "الفتح" إلى أن خير البشر تعرض للسب على مر العصور، فقد قالوا عنه ساحر وقالوا عنه إنه كاهن وقالوا عنه إنه مجنون وقالوا عنه كذا وكذا، ولكن الله سبحانه وتعالى حفظه وعصمه كما قال ربنا سبحانه وتعالى : " وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ". وقال الأطرش إن إساءة المسؤول الهندي وأمثاله كثيرة، موضحا أن هناك الكثير من الذين تعرضوا للنبي محمد الكريم صلى الله عليه وسلم لكننا يجب أن نتعامل بالمنهج الرباني الذي أرساه الله في قوله تعالى: " وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا"، مؤكدا أن تجاهل هؤلاء هو الأفضل، مطالبا بعدم الرد على أمثال هؤلاء . ويرى رئيس لجنة الفتوي الأسبق بدار الإفتاء، أن عدم الرد هو أبلغ رد، موضحا أننا لو قمنا بالرد على هؤلاء لأعطيناهم قيمة ولاعطينا لكلامهم وزنا، أما إذا أهملناهم ولم نرد عليهم بأي حال من الأحوال، فإن هذا سيؤكد أن المتطاول هو إنسان ساقط لا يعتد بمقاله ولا بما قاله، مؤكدا أن هذا الشخص يكفيه أنه ملعون في الدنيا والأخرة مصداقا لقول الله تعالى: "وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا"، وقوله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا". وشدد الأطرش على ضرورة تجاهل أمثال هؤلاء المسيئين وعدم نقل كلامهم، قائلا: "لا تعبأ بامثال هؤلاء ولا ولا تحزن لأمثال هؤلاء"، مؤكدا أن عادة النبي صلى الله عليه وسلم أنه فوق البشر جميعا وأنه منزه عن كل هذه المهاترات، مجددا تأكيده على أن عدم الرد على أمثال هؤلاء هو ابلغ رد، وأن الله تبارك وتعالى عاصم حبيبه ومصطفاه؛ فهو القائل "والله يعصمك من الناس". اقرأ الخبر من المصدر
  18. فشل الائتلاف الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، في تمرير ما يسمى "قانون الأبارتهايد" الذي يقضي بسريان القانون الإسرائيلي على المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في ظل فشلها في حشد الأغلبية لتمديد أحكام القانون إثر معارضة النائب في الكنيست عن القائمة الموحدة مازن غنايم. وفي أعقاب معارضة غنايم، انسحب نواب القائمة الموحدة وحزب "ميرتس" من الجلسة، وتغيبوا عن التصويت وامتنعوا عن معارضة القانون الذي يرسخ نظام الفصل العنصري في الضفة الغربية المحتلة، بحسب موقع (عرب 48). كما انسحبت عضو الكنيست من حزب "يمينا" المنشقة عن الائتلاف عيديت سيلمان، من الهيئة العامة للكنيست وتغيّبت عن التصويت، فيما أنها كانت قد أكدت اليوم في محادثات داخلية مع مسؤولين في حزب الليكود أنها تعتزم معارضة القانون. وأيد القانون 52 من أعضاء كتل الائتلاف، فيما عارضه 58 عضو كنيست، في حين لم يمتنع أي من الحاضرين عن التصويت، وذلك في ظل رفض أحزاب اليمين في المعارضة دعم هذا القانون. وكان الائتلاف الإسرائيلي بحث إمكانية تحويل التصويت على القانون كتصويت على الثقة في الحكومة، وذلك عبر طرحه للتصويت ضمن حزمة واحدة مع إعادة تعيين عضو الكنيست متان كاهانا وزيرًا للأديان. وقرر الائتلاف طرح القانون رغم عدم ضمان وجود أغلبية مؤيدة له، علما بأن موقع صحيفة "هآرتس" نقل عن النائب غنايم تأكيده أنه يعتزم معارضة القانون، كما أكدت مصادر ضالعة في اتصالات مع عضو الكنيست من حزب ميرتس، غيداء ريناوي - زعبي، أنها ستصوت في الهيئة العامة للكنيست ضد القانون. ويحق للحكومة تحويل التصويت على أي قانون ائتلافي، للتصويت على منح الثقة بالحكومة، علما بأن فشل الائتلاف في تمرير القانون لا يعني سقوط الحكومة، غير أنه وسيلة ضغط على سيلمان، إذا تصويتها ضد منح الثقة للحكومة يمنح الحجة لحزب "يمينا" لفصلها من الحزب، ومنعها من الترشح للكنيست مرة أخرى. اقرأ الخبر من المصدر
  19. أبرزت الصحف الفلسطينية الثلاث (القدس، الحياة الجديدة، الأيام) الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، مخطط احتلالي جديد لمستعمرة جديدة على أراضي الولجة وبتير وتشمل بناء 5 آلاف وحدة استيطانية، وإخطار بمصادرة 600 دونم من أراضي ترقوميا، وقمع مسيرة في الأغوار الشمالية ضد الاستيطان. كما أبرزت، الرئاسة: اقتحامات الأقصى اليومية أصبحت غزوا وليست زيارة وهمية وهي مقدمة لحرب دينية، والأسير خليل عواودة يواجه وضعا صحيا خطيرا جدا. وفيما يلي أبرز العناوين: "القدس": - 5 آلاف وحدة استيطانية على أراضي الولجة وبتير - المستوطنون يعدون لإقامة 10 مواقع عشوائية خلال زيارة بايدن - إخطار بمصادرة 600 دونم من أراضي ترقوميا - 418 مستوطنا يقتحمون الأقصى وأبو ردينة: "غزوة وليست زيارة". "الحياة الجديدة": - المواجهة مستمرة.. مسيرة في الأغوار الشمالية ضد الاستيطان والاحتلال يخطر بالاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي ترقوميا - مجلس الوزراء يوافق على شراء مطاعيم الأطفال ويقرر عقد جلسة الخميس المقبل لمناقشة ارتفاع الأسعار - الرئاسة: اقتحامات الأقصى اليومية أصبحت غزوا وليست زيارة وهمية وهي مقدمة لحرب دينية - الأسير خليل عواودة يواجه وضعا صحيا خطيرا جدا.. قوات القمع اقتحمت قسم (4) في "ريمون" ونقلت أسرى إلى الزنازين "الأيام": - قمع مسيرة في طوباس ضد الاستيطان والاستيلاء على 600 دونم في ترقوميا - مخطط احتلالي جديد لمستعمرة جديدة على أراضي الولجة وبتير - أبو ردينة: اقتحامات الأقصى اليومية أصبحت غزوا وهي مقدمة لحرب دينية - 418 مستوطنا يقتحمون المسجد الاقصى بحراسة مشددة اقرأ الخبر من المصدر
  20. قال الدكتور أحمد رشوان، عضو اللجنة الصحية بحزب النور، إن مصر لها دور ريادي في أفريقيا على مختلف الأصعدة، موضحا أن المجال الطبي هو احد المجالات التي تشهد وتدلل على ريادة القاهرة في القارة السمراء، مؤكدا أن الكثير من الأطباء المصريين خرجوا في قوافل طبية لتقديم الخدمات المتعلقة بالمجال الطبي في الدول الافريقية المختلفة. وأكد رشوان في تصريحات لـ "الفتح" أن الدور الريادي الطبي المصري في أفريقيا موجود من قبل، مستشهدا بالقوافل التي يخرج فيها الدكتور مجدي يعقوب لإجراء العمليات في الدول الافريقية، كما استشهد ببعض الأطباء الذين يعرفهم على المستوى الشخصي وكانت لهم قوافل واسهامات طبية في افريقيا. ويرى عضو اللجنة الصحية بحزب النور أن رعاية مؤسسة الرئاسة لهذه القوافل الطبية والخدمة الطبية المصرية في افريقيا أمر جيد ومهم، وأن هذا الاهتمام سوف يفتح أفاقا جديدة أمام مصر لتصدير الأدوية وتصدير الخدمات الطبية، موضحا أن مصر من الدول المصدرة بقوة للخدمة الطبية البشرية، مؤكدا أن الأطباء المصريين يتواجدون في كل مكان في العالم، بل ويؤدوا أداءا جيدا حتى أصبحوا واجهة مشرفة جدا لمصر. وأشار رشوان إلى أن افريقيا هي امتداد قوي جدا لمصر في مجال الادوية، مشيرا إلى أن افريقيا ستكون مجالا جيدا لنا إذا فكرنا أن ندخل مجال تصنيع الأدوية بقوة . اقرأ الخبر من المصدر
  21. توجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بالتحية إلى أصحاب المعالي الوزراء والمفتين أصحاب الفضيلة والسماحة، والسَّادة العلماء الأجلاء، والسيدات والسادة أصحاب الفكر والرأي والإعلام ضيوف مصر الكرام من مختلف دول العالم، وذلك في افتتاح المؤتمر المهم الذي يعقده مركز سلام لدراسات التطرف التابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ودار الإفتاء المصرية راجيًا من الله تعالى أن ينعموا في وطنهم الثاني مصر بإقامة سعيدة؛ ومشاركة ناجحة موفَّقة في هذا المؤتمر. ولفت فضيلته النظر إلى الأحداث المتلاحقة التي يمر بها العالم كله من ظروف ومتغيرات عصيبة، نتيجة التغيرات المتوالية التي لا تخفى على أحد؛ حيث لم تتوقف موجات التطرف ولا هجمات الإرهاب العاتية، لذلك كله كان واجبًا على أهل العلم والرأي والفكر؛ وأيضًا على مؤسسات صناعة الرأي وتشكيل الوعي، وبخاصة المؤسسات الأممية والدينية ومراكز الأبحاث - أن يكونوا جميعًا في أعلى درجات اليقظة والحيطة والاستعداد لمواجهة تلك التيارات الفكرية الإرهابية بكافة الوسائل العلمية والفكرية. ومن هذا المنطلق كانت فكرة تأسيس مركز سلام لدراسات التطرُّف، وكانت فكرة هذا المؤتمر العالمي المهم. وأضاف فضيلة مفتي الجمهورية أن مركز سلام لدراسات التطرف والإرهاب، هو مركز عالمي علمي وطني متخصص في دراسات التطرف ومواجهة الإرهاب، وهو منبثق عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وهي المظلة الوحيدة والجامعة لكل دُور وهيئات الفتوى في العالم، وقد جاء تأسيس مركز سلام لدراسات التطرف كثمرة لجهود متوالية وخبرات طويلة وعمل دءوب لدار الإفتاء المصرية وللأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في مجال مكافحة التطرف والإرهاب على المستوى المحلي والعالمي، وذلك باستخدام كافة الطرق العلمية الحديثة، والاستفادة من كافة وسائل التقنيات المعاصرة، وفي مقدمتها الشبكة العنكبوتية ووسائل السوشيال ميديا المختلفة، بمشاركة مجموعة من أمهر المتخصصين في المجال الفكري والشرعي والتقني والإعلامي، وبخاصة المتعلق بمكافحة التطرف الإرهاب. وأكد فضيلته أن مركز سلام لدراسات التطرف قد أُسِّس بأقسامه المتعددة وأدواته المتنوعة ورسالته السامية كامتداد لرسالة الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية التي واجهت الإرهاب في كل مكان وعلى كل صعيد، وقدم أبناؤها- خيرُ أجناد الأرض- من الجيش والشرطة دماءَهم الزاكية وأرواحهم الطاهرة فداءً لهذا الوطن، وثمنًا لأمن الشعب المصري الأصيل، ولضمان مستقبل باهر للأجيال القادمة؛ مستقبل غير ملوث بأدران التطرف والإرهاب تنعم فيه الأجيال القادمة بالاستقرار والأمن والأمان. وأردف المفتي قائلًا: ونحن إن شاء الله تعالى ماضون بعزم لا يلين وبهمة لا تعرف الكلل على درب جهاد الكلمة والفكر ومحاصرة التطرف والتشدد من ينابيعه الفكرية وجذوره المعرفية، فرسالة مركز سلام تعد تجسيدًا للمبدأين الأساسيين الراسخين اللذين سارت عليهما دار الإفتاء المصرية عبر تاريخها العريق؛ ألا وهما: المؤسسية والتخصصية. وأوضح فضيلة المفتي أن مركز سلام يعمل على تقديم مخرجات علميَّة مؤسسية متخصصة ورصينة ومتنوعة تسهم في دعم سياسات الدولة المصرية والعالم أجمع المتعلقة بمواجهة التطرف والإرهاب والمساهمة في تحقيق رؤية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في المواجهة الشاملة للتطرف والإرهاب، والعمل على تجديد الخطاب الديني، تلك الرؤية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتسهم بشكل فاعل في تحقيق الطفرة الحضارية الهائلة التي تشهدها مصر الحديثة. وشدَّد مفتي الجمهورية على أن المواجهة الفكرية للتطرف والإرهاب في الداخل والخارج لها قيمتها الكبرى وأهميتها العظمى في إيضاح الصورة الحقيقية وتفنيد الشائعات والأخبار الكاذبة التي عملت عليها الجماعات الإرهابية ليل نهار. وقد كانت نتائج زيارتنا الأخيرة إلى إنجلترا وما أحدثته من تأثيرات إيجابية كبيرة في كافة الأوساط الإعلامية والعلمية والسياسية مبشرة للغاية، وقد قدمنا بشكل علمي احترافي يتَّسم بالمصداقية والشفافية ما يوضح وجهة نظر الدولة المصرية في إصرارها على مواصلة مواجهة الجماعات الإرهابية المتطرفة، وما تنتهجه هذه الجماعات من ممارسات خطيرة بشأن الدول والشعوب، وإننا نستهدف في المرحلة القادمة استئناف هذه الجهود من أجل إيضاح الصورة الصحيحة لكافة شعوب العالم. واختتم فضيلة المفتي كلمته الافتتاحية بإظهار تطلعاته وأماليه في أن يكون المؤتمر نقطة اجتماع ننطلق من خلالها لتنفيذ العديد من برامج العمل ومبادرات المواجهة، وبرامج التأهيل والتدريب، وإعداد الكوادر المدرَّبة التي تعمل على مواصلة السير من أجل اجتثاث هذه الأفكار من منابتها واقتلاعها من جذورها، حتى لا تتحور وتعيد استنساخ نفسها في صور وأنماط أخرى خادعة. اقرأ الخبر من المصدر
  22. انطلقت فعاليات مؤتمر دار الإفتاء الدولي الأول لـ "مركز سلام لدراسات التطرف" بعنوان: "التطرف الديني: المنطلقات الفكرية.. واستراتيجيات المواجهة"، تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك بمشاركة كبار رجال الدولة، وعدد من الوزراء والعلماء والمفتين، إضافةً إلى مشاركة وفود من أكثر من 42 دولة يمثِّلون كبار القيادات الدينية والوزراء والشخصيات العامة وممثِّلي دُور الإفتاء على مستوى العالم. ويأتي المؤتمر تحت رعاية معالي دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الفترة من (7- 9) يونيو، بحضور نخبة من المسئولين والباحثين والمتخصصين والأكاديميين من مختلف دول العالم، من بينها: الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيطاليا والهند وبولندا وسنغافورة والمغرب وتونس والجزائر. ويهدف المؤتمر إلى مناقشة ظاهرة التطرف وحاجتها إلى تكاتف الجميع وتبادل الرؤى المُختلفة على المستويات الثلاثة: المحلية والإقليمية والدولية، كما يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في إطار مكافحة التطرف والتشدد، وتبادل خبرات التجارب الدولية في هذا الشأن، مع الاهتمام الشديد بفتح آفاق أوسع للتعاون البحثي والأكاديمي. ومن المنتظر أن تشمل الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عرضًا لفيلم تسجيلي عن "مركز سلام لدراسات التطرف" فكرته ورسالته والمشروعات التي يعمل عليها، ثم كلمة لفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم-، وكلمة لمعالي وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة نائبًا عن معالي دولة رئيس الوزراء الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي، ثم كلمة لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، يليها كلمة لمعالي المستشار عمر مروان وزير العدل. من جانبه أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنَّ المؤتمر الدوليَّ الأول لمركز سلام لدراسات التطرف يُعدُّ أكبر تجمُّع للمتخصصين في مجال مكافحة التطرف؛ إذ يحضره ممثِّلون عن مجلس الأمن والأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية، وجامعة الدول العربية، وعدد من الوزراء، والقيادات التنفيذية، والمفتين، ورجال الفكر والإعلام، بالإضافة إلى رؤساء المراكز البحثية المعنية من مختلف دول العالم، مشدِّدًا على أهمية المؤتمر وتوقيت انعقاده بما يحقِّق الريادة المصرية في هذا المجال. وأوضح فضيلة المفتي أنَّ المؤتمر الدوليَّ سيعمل على الخروج بمبادرات علمية تدعم عملية مكافحة التطرف وقايةً وعلاجًا، وتعميق النقاشات الدينية والأكاديمية حول ظاهرة التطرف، وتعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات البحثية والخبراء المختصين في مجال مكافحة التطرف والإرهاب. فيما أوضح الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، أمين الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم ورئيس مركز سلام، أن مؤتمر سلام الدولي سيعمل على مناقشة أطروحات التطرف المُبررة لجرائمه، وتفكيك هذه المقولات والمفاهيم والرد عليها، وترسيخ قيم السلام والتعايش والتفاهم بين الشعوب والحضارات. وأشار مستشار مفتي الجمهورية إلى أنَّ مركز سلام يسعى إلى إنشاء مظلَّة جامعة لكلِّ مراكز الأبحاث المعنية بمكافحة التطرف، يكون مقرها مصر، اتساقًا مع الدَّور الكبير الذي تقوم به مصر في العديد من المجالات، ومن أهمها الخبرة المصرية في مكافحة التطرف. جدير بالذكر أنَّ "مركز سلام لدراسات التطرف" هو مركز بحثيٌّ وأكاديميٌّ يتبع دار الإفتاء المصرية، وهو معنيٌّ بدراسة التطرف ومناهج مكافحته والوقاية منه، ويسعى إلى تأصيل فلسفة الدولة المصرية ودار الإفتاء في نطاق المواجهة الفكرية والدينية الشاملة المتعلقة بقضية التشدد والتطرف. اقرأ الخبر من المصدر
  23. عقب الدكتور أحمد رشوان، عضو اللجنة الصحية بحزب النور، على مشاركة مصر في المؤتمر الطبي الأفريقي، مؤكدا أن احتضان القاهرة للمؤتمر يدلل على دور مصر الريادي في افريقيا، موضحا أن ذلك الأكر سيعزز من التواجد المصري في القارة السمراء. وأوضح رشوان في تصريحات لـ "الفتح" أن المؤتمرات الطبية الافريقية تعطلت لفترة؛ ومن ثم فإن مشاركة مصر في المؤتمر الحالي أمر جيد، مشيرا إلى أن الدول الافريقية تعد مجالا خصبا للعمل الطبي المصري، فضلا عن أن مشاركة القاهرة في مثل هذه المؤتمرات لها أثار سياسية ايجابية للغاية. وأكد عضو اللجنة الصحية بحزب النور، أن دور مصر الريادي في أفريقيا أمر مهم جدا، وأن من ضمن هذه الريادة هو التواجد على صعيد المجال الطبي ومن خلال الريادة الطبية، سواء من خلال المشاركة في هذه المؤتمرات أو من خلال تصدير الخدمات الطبية المصرية للقارة. اقرأ الخبر من المصدر
  24. كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن توقعاتها بتعرض البلاد بداية من غدا الأربعاء ، لارتفاع فى درجات الحرارة على كافة الأنحاء بقيم تتراوح من 2: 3 درجات، حيث تشهد البلاد بداية موجة شديدة الحرارة على كافة الأنحاء.وأشارت هيئة الأرصاد الجوية، إلى أنه من المتوقع أن تشهد البلاد بداية من غد الأربعاء ، طقس شديد الحرارة على القاهرة الكبرى والوجه البحرى وجنوب سيناء وجنوب البلاد، حار على السواحل الشمالية.و يشهد اليوم الثلاثاء، طقس حار نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحرى والسواحل الشمالية ، شديد الحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، معتدل ليلا على كافة الأنحاء.وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية ، أن اليوم سيشهد شبورة مائية صباحا على بعض الطرق المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحرى والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء. وبالنسبة لدرجات الحرارة، اليوم الثلاثاء : القاهرة العظمى 35 درجة والصغرى 24 درجة، والإسكندرية العظمى 30 والصغرى 22 درجات، ومطروح العظمى 29 درجة والصغرى 22 درجة، وسوهاج العظمى 39 درجة والصغرى 24 درجات، وقنا العظمى 39 درجة والصغرى 25 درجات، وأسوان العظمى 40 درجة والصغرى 26 درجة. اقرأ الخبر من المصدر
  25. قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن مدير منظمة الصحة العالمية، وجه كلمة متلفزة خلال المؤتمر الطبي الأفريقي تحمل رسالة شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على نجاح مصر في القيام بأكبر مسح على مستوى العالم لمرض ينتقل عن طريق الدم، وهو "فيروس سي". أضاف عبد الغفار، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر شاشة القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن مصر نجحت بمبادرة "100 مليون صحة" في مسح أكثر من 69 مليون مواطن، وعلاج أكثر من 2 مليون و500 ألف مواطن، وهذا لم يحدث في أي دولة بالعالم، ونجاح هذه المبادرة لم يكن محط إعجاب منظمة الصحة العالمية فقط، ولكن محط الإشارة دائما إلى أن من يريد التمكن في القضاء على فيروس سي، فلابد أن ينظر إلى التجربة المصرية. وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة، أن المستشفيات يوميا تجري تدخلات جراحية ضمن منظومة القضاء على قوائم الانتظار، بعدما كانت تتجاوز المدة للمريض في السابق أكثر من عام و6 أشهر، وحتى اليوم تم إجراء أكثر من مليون و300 ألف عملية جراحية للمرضى. وتابع: "مدة الانتظار ضمن المنظومة تتراوح ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ولكن وجه الرئيس بتقليل المدة إلى أسبوعين، وهذا يعمل عليه جميع شركاء النجاح في هذه المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار"، مستكملا: "عندما تم اكتشاف أول علاج فموي لفيروس سي وهو السوفالدي، كان سعر العبوة التي تحتوي على 30 قرصا 28 ألف دولار، ومصر تمكنت من الحصول من خلال مفاوضات بدعم مباشر من السيد الرئيس، بسعر 300 دولار للعبلة، ولم تكتفي مصر بمجرد استيراد العقار، وتمكن من خلال 9 شركات وطنية من إنتاج العقار المثيل وتم تصنيعه في مصر وحصل على موافقة منظمة الصحة العالمية للاستخدام في بقية دول العالم، وانخفض سعر كورس العلاج إلى 40 دولار فقط". وأشار إلى مباردة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعلاج مليون مواطن من الأشقاء في أفريقيا من المصابين بفيروس سي، "هذا يأتي إيمانا من مصر بأن أفريقيا قارة واعدة، وأننا كلنا أفارقة وأشقاء وأخوة وأن نجاح أي دولة في القارة نجاح لأفريقيا، وأن مشاكل أي دولة في أفريقيا مشاكل لكل الدول". اقرأ الخبر من المصدر
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..