اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

الأخبار

شباب ياللا يا شباب
  • عدد المشاركات

    113,415
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

    ابدا
  • Days Won

    4

كل منشورات العضو الأخبار

  1. وقع الدكتور محمد معيط، وزير المالية ورئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، بروتوكول تعاون مع سيرجيو بيمينتا، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية «IFC» لشئون منطقة أفريقيا، بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى؛ وذلك لتعزيز التعاون في تطوير آليات التعاقد مع مقدمي الخدمات الصحية من ممثلي القطاع الخاص تحت مظلة التأمين الصحي الشامل؛ بهدف زيادة مشاركة القطاع الخاص فى توسيع مظلة التأمين الصحي الشامل بالمحافظات، أخذًا فى الاعتبار ما تتمتع به هذه المؤسسة من خبرات دولية واسعة في تحفيز التدفقات الاستثمارية الخاصة. يتضمن البرتوكول قيام مؤسسة التمويل الدولية «IFC» بإجراء قياس معياري لقطاع الخدمات الصحية العام في عدة دول، وتحليل أنظمة التعاقد مع القطاع الخاص، وعقد المشاورات مع الجهات المعنية المصرية، ثم القيام بدعم الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل في التعاقد مع مقدمي الخدمات الصحية من القطاع الخاص بما في ذلك تنفيذ العقود والمتابعة وتسوية المنازعات والمراجعة؛ على نحو يدفع جهود تحفيز الشراكة مع القطاع الطبي الخاص فى تقديم خدمات التأمين الصحي الشامل. أكد الوزير أن هذا التعاون يسهم فى تحقيق مستهدفات نظام التأمين الصحي الشامل بتوسيع نطاق الخدمة الصحية لجميع المواطنين بكل كفاءة من خلال مشاركة قوية مع القطاع الخاص. قالت مي فريد، معاونة الوزير للعدالة الاقتصادية والمديرة التنفيذية للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل: إن البرتوكول يتضمن قيام مؤسسة التمويل الدولية «IFC» بمساندة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، لتطوير ما يعرف بالورقة الخضراء، وهي عبارة عن تقرير يحدد النهج المقترح للتعاقد على الخدمات الصحية مع القطاع الخاص في إطار نظام التأمين الصحي الشامل، وتلقى الملاحظات من الأطراف المعنية وتنقيح هذه الورقة الخضراء على ضوئها، إضافة إلى تطوير إطار تعاقدي مؤقت يتم من خلاله تعاون الهيئة مع مقدمي الخدمة من القطاع الخاص، وفحص نماذج التعاقد مع مقدمي الخدمات الصحية من القطاع الخاص والمقررة بدول مختلفة، وتحليل العوامل الأساسية لنجاح هذه النماذج، ومدى ملاءمتها للتطبيق في مصر، واستبيان وجمع وتحليل رؤي مقدمي الخدمات الصحية من القطاع الخاص بشأن إطار التعاقد مع التأمين الصحي الشامل. اقرأ الخبر من المصدر
  2. يشهد موسم حصاد البصل حاليًا في مصر وفرة في الإنتاج، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في أسعاره في الأسواق، وأكد حاتم عبد الغفار رئيس الغرفة التجارية بمحافظة كفر الشيخ، أن مساحة زراعة البصل في مصر هذا العام بلغت 420 ألف فدان، بينما تراوحت كمية الإنتاج المتوقعة بين 3.5 إلى 4 ملايين طن. وقال إن هذه الوفرة في الإنتاج أثمرت عن انخفاض الأسعار، فمثلا تراوح سعر البصل الأحمر في الأسواق المركزية بين 4 و 5 جنيهات للكيلو، ليصل إلى المستهلك بأ 6 جنيهات للكيلو بينما تراوحت سجل البصل الأبيض بين 3 و 4 جنيهات للكيلو، ليصل إلى المستهلك بسعر 5 جنيهات للكيلو. وتابع رئيس الغرفة التجارية بمحافظة كفر الشيخ في تصريحات لـ"الفتح" أن انخفاض أسعار البصل هذا العام يرجع إلى عدة عوامل، أهمها زيادة المساحة المزروعة، إذ توسع المزارعون فيها، استجابة لارتفاع أسعاره في العام الماضي، وكذلك تحسين الإنتاجية، إذ أدت تحسينات تقنيات الزراعة إلى زيادة الإنتاجية من الفدان. فيما توقع الدكتور محمد فتحي، أستاذ الإقتصاد الزراعي بجامعة كفر الشيخ، أن ترتفع أسعار البصل مرة أخرى خلال الفترة القادمة، وذلك مع اقتراب موسم عيد الأضحى المبارك، إذ يزداد الطلب عليه بشكل كبير خلال هذه الفترة، إضافة إلى أنه يُعد موسم حصاد البصل هذا العام استثنائيًا، حيث شهد وفرة في الإنتاج وانخفاضًا ملحوظًا في الأسعار. وأشار إلى أنه قد يتعرض بعض المزارعين لخسائر مالية بسبب انخفاض أسعار البصل، خاصة الذين قاموا بزراعة مساحات كبيرة من البصل، مما يجعلهم يتجهون إلي تخزين البصل حتى يرتفع سعره مرة آخرى. وإستكمل الأستاذ بقسم الإقتصاد الزراعي بجامعة كفر الشيخ في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، أن انخفاض الأسعار أدى إلى وفرة الإنتاج إلى انخفاض أسعار البصل في الأسواق، مما أفاد المستهلكين الذين أصبح بإمكانهم شراء البصل بأسعار أقل. ونصح المواطنين بشراء في الوقت الحالي للتخزين، قبل أن يرتفع سعره مرة أخرى. اقرأ الخبر من المصدر
  3. تنظم الدعوة السلفية ندوى كبرى تحت عنوان "مؤسسة تكوين رؤية نقدية وتحذيرية!" لمواجهة مخاطر مؤسسة تكوين التي أُعلن تدشينها منذ أيام وبثت بعض المقاطع التي تؤكد أنها مؤسسة تسعى لهدم ثوابت الدين وإنكار السنَّة النبوية والطعن في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والتهكم على صحابته الكرام. يحاضر في الندوة كل من الشيخ الدكتور ياسر برهامي، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، والشيخ المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية. وأطلقت الدعوة السلفية دعوة عامة للمواطنين لحضور الندوة التي من المنتظر انعقادها يوم الجمعة المقبل الموافق 9 ذي القعدة 1445- 17 مايو 2024 م، عقب صلاة المغرب مباشرة في قاعة د.مصطفى عبد الرحمن في منطقة تشاكوس بمحافظة الإسكندرية، مؤكدة وجود مكان مخصص للنساء داخل القاعة من أجل حضور الندوة. وتهدف الدعوة السلفية عبر هذه الندوة إلى توضيح حقيقة مؤسسة "تكوين" والهدف من تأسيسها، وتحذير الناس من مخاطر بث سمومها في عقول المسلمين. وتبث الندوة فعالياتها مباشرة على الهواء عبر صفحة "أنا السلفي" على فيسبوك. اقرأ الخبر من المصدر
  4. عدّلت وكالة التصنيف الائتماني "فيتش" نظرتها إلى الاقتصاد المصري من الحالة مستقرة إلى إيجابية، وهو ما يعيد الثقة في قوة الاقتصاد ويؤكد تمتعه بالصلابة والمرونة، رغم ما يشهده العالم من أزمات سياسية واقتصادية أثرت على كثير من المناطق والبلدان التي تشهد توترات جيوسياسية. وأكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الاقتصاد المصري بدأ بصورة تدريجية استعادة ثقة مؤسسات التصنيف الدولية، بمسار أكثر تحفيزًا للانطلاق لآفاق أكثر إيجابية واستقرارًا، من خلال انتهاج السياسات الاقتصادية الإصلاحية والمتطورة والمتكاملة والمستدامة خاصة في ظل حرص الدولة على تنشيط القطاعات الإنتاجية والصناعية والتصديرية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، لافتًا إلى أن تخفيض الإنفاق الاستثماري العام للدولة ووضع سقف له بتريليون جنيه خلال العام المالي المقبل، يساعد في جذب المزيد من الاستثمارات الخاصة. وقال الوزير، عقب تغيير «فيتش» نظرتها لمستقبل الاقتصاد المصري من «مستقرة» إلى «إيجابية» وتثبيت التصنيف الائتماني عند درجة «-B »: إننا نتطلع إلى استمرار العمل بقوة لتحسين التصنيف الائتماني لمصر للأفضل خلال المراجعات المقبلة قبل نهاية عام ٢٠٢٤. وفي سياق متصل، أفاد البنك المركزي، بارتفاع صافي احتياطيات النقد الأجنبي إلى 41.057 مليار دولار في نهاية أبريل 2024، من 40.361 مليار دولار في الشهر السابق، بزيادة بلغت 696 مليون دولار، وهي المستويات الأعلى التي يتم تسجيلها منذ نحو 4 سنوات. ويرى اقتصاديون أن رفع نظرة المؤسسات الدولية للاقتصاد المصري، تمثل شهادة ثقة ستُسهم دون شك في جذب استثمارات أجنبية وعربية كما أنها ستخفض من مخاطر التمويل الخارجي، وستنعكس آثارها بزيادة التدفقات الخارجية، وهو ما يعني فتح استثمارات جديدة للاستثمار الأجنبي بما يسهم في تقليل الديون، إثر مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية من أجل تعزيز النظام المالي. واعتبر الدكتور محمد يونس أستاذ الاقتصاد وعميد كلية التجارة بجامعة الأزهر، أن تعديل التصنيف الائتماني للاقتصاد المصري بمثابة شهادة ثقة جديدة للاقتصاد المصري، وسيكون له دور في زيادة التدفقات النقدية للاستثمار الأجنبي المباشر وغير المباشر، وجاء مدعومًا بضخ سيولة دولارية من مشروع تطوير رأس الحكمة وغيرها، فضلاً عن القرارات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذتها الحكومة مثل تحرير سعر الصرف، وزيادة الإفراجات الجمركية، وخفض أسعار السيارات بنسبة متفاوتة وصلت لـ25%. وتوقع "يونس" ارتفاع تحويلات المصريين في الخارج خلال الربع الأخير من العام المالي الجاري، موضحًا أن هذه الإجراءات ساهمت في استقرار سعر الصرف بعد القضاء على السوق السوداء للعملة، وإن كانت خطوة لابد أن يتبعها خطوات أخرى وهي التصنيع والتشغيل والتركيز على الصادرات لسد الفجوة التمويلية بين الصادرات والواردات وأكد عميد تجارة الأزهر أن قرار مؤسسة "فيتش" إيجابي ويستند عليه المستثمرون كثيرًا في تعاملاتهم خصوصًا الأجانب، كما أنه يشجع المستثمرين المحليين، محذرًا في الوقت ذاته من الأموال الساخنة فيما أوضح الدكتور محمد الجوهري، الخبير الاقتصادي، أن الشهادات الدولية التي نالها الاقتصاد تؤكد أن مصر تسير على طريقها الصحيح، وسيرها صوب الصعود والمنافسة بحلول عام 2030م. ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن هذه التقييمات ستؤثر بالإيجاب على سوق الأسهم، كما تأتي على خلفية الخطة الموضوعة من الحكومة المصرية والتي استهدفت خلال السنوات الماضية تهيئه البنية التحتية وإنشاء محطات للطاقة، والتوسع في إنشاء الطرق لتوفير بيئة خصبة للاستثمار في مصر. اقرأ الخبر من المصدر
  5. رحب الدكتور أحمد رشوان، عضو الهيئة العليا لحزب النور، بتوصية لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب بضرورة إعداد حصر دقيق وشامل بشأن السيارات الحكومية، وإعادة توزيعها وفقًا لاحتياجات كل جهة، متمنيًا أن يتم تعميمها في كل ما يتعلق بالمرافق أو الأصول الموجودة في الهيئات الحكومية المختلفة. ودعا رشوان في تصريحات لـ "الفتح" ألا تتوقف عملية الحصر عند السيارات فقط، وأن تشمل كل ما يتم استخدامه بطريقة غير صحيحة في أروقة الحكومة. يذكر أنه في ضوء المطالب بترشيد وتعزيز كفاءة الإنفاق الحكومي وضمان الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، أوصت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب بضرورة إعداد حصر دقيق وشامل بشأن السيارات الحكومية، وإعادة توزيعها وفقًا لاحتياجات كل جهة. وتأتي هذه الخطوة في سياق المطالب المتزايدة بترشيد الإنفاق الحكومي وتحقيق أقصى قدر من الكفاءة في استخدام الموارد العامة. اقرأ الخبر من المصدر
  6. في الوقت الذي تشهد فيه محافظة المنوفية افتتاح وتطوير عدد من الطرق ومجمعات المواقف المجمعة لخدمة أهالي المحافظة، وكان آخرها موقف السيارات المجمع بمركز أشمون، طالب بعض أهالي قرى وتوابع شبين الكوم مسؤولي المحافظة وعلى رأسهم اللواء إبراهيم أبو ليمون، أن تلقى باقي الطرق في المراكز والأحياء والتوابع نفس الاهتمام. وشكا المواطنون من كثرة الحفر والمطبات وتكسير وتشققات بجانبي الطرق، مشيرين إلى أنها موجودة بصورة ملحوظة في الكثير من الشوارع، بينها شارع مجلس مدينة شبين الكوم والسلطان حسين، وطريق ناجي شتلة بالبر الشرقي، وهو ما يؤثر على حركة سير المشاة والسيارات ويتسبب في العديد من الحوادث. وأرجع الأهالي سوء حالة الطرق إلى الإهمال وانعدام الرقابة على الشركات المنفذة لمشروعات البنية التحتية، مطالبين بتشديد الرقابة وإسناد التنفيذ إلى الشركات التي لها سابقة أعمال جيدة، فضلًا على المرور المتتالي وإصلاح المشاكل أولًا بأول. كما طالب الأهالي بإدراج الطرق التي لم تتم إعادتها وتهيئتها لتكون ضمن برنامج "حياة كريمة" وخاصة طرق سنتريس، وطريق المحلة/ سبك، وبوها شطانوف وشعشاع. وكان المحافظ إبراهيم أبو ليمون أجرى جولة تفقدية شملت العديد من المناطق التي تشهد رصف وإعادة تأهيل بنطاق الوحدة المحلية لمدينة قويسنا ومنها رصف شارع الباز بقويسنا بطول 800 م، وشارع النهضة بطول 500 م وشارع مصطفى فهمى بطول 700م، وشارع غراب بطول 800 م وشارع صبري بطول 760م وشارع يوسف الغربي بطول 400 م وشارع عزيز فهمى بطول 800 م وتوسعة ورصف الطريق الرئيسي للمنطقة الصناعية بقويسنا، في إطار خطة المحافظة بتطوير ورفع كفاءة الطرق لتحقيق السيولة المرورية اللازمة. وأشار محافظ المنوفية إلى أن جملة الاستثمارات بمشروعات الخطة الاستثمارية بنطاق أحياء شرق وغرب مدينة شبين الكوم بلغت ما يقرب من 98 مليون جنيه للعام المالي 2023-2024. ولفت إلى أنه فيما يخص مشروعات رصف وتطوير الطرق فقد تم الانتهاء من رصف شارع الجلاء القبلي حتى جمال عبدالناصر، ورصف شارع السلام بالعزبة الغربية، ورصف المربع السكني بمنطقة الأحمدية، وكذا رصف وتطوير المربع السكني بمنطقة التعاونيات، كما يجري تنفيذ أعمال التطوير بشارع إسكاروس بالعزبة الغربية. اقرأ الخبر من المصدر
  7. عقب الدكتور وائل سمير، الكاتب والداعية الإسلامي، على تشكيك إسلام البحيري في السنة النبوية الشريفة، وزعمه قبول القرآن فقط، قائلاً: إن القرآن الذي يزعم الالتزام به، قد نهاه عن أن يتكلم في القرآن برأيه، وذَكر لنا أنه أنزل معه ذكر آخر مبين له وهو السنة، وأمره برد التنازع إلى الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، وذكر لنا أنه رضي عن الصحابة وأمرنا بالترضي عنهم واتباع إجماعهم. وقال "سمير" - في تصريحات خاصة لـ "الفتح"-: العجيب أن تعظيمهم للقرآن -فيما يدعون- هو في حد ذاته تراجع عن مبادئهم؛ "فتكوينهم" قائم على الطعن في القرآن نفسه. مؤكداً أن ما يقولونه هو بعينه الانحلال والضلال، مستعيذا بالله من شرهم. وطالب الكاتب والداعية الإسلامي الإعلام المصري وكل القنوات المصرية بعدم نشر هذه الشبهات وهذا الضلال على الإعلام، وعدم تلميع هؤلاء الجهال وتصديرهم بحجة حرية الرأي؛ لأن هذا يهدد ثوابت وقيم وأمن المجتمع، مشيراً إلى أن المجتمع المصري -والذي ينص دستوره على أن دين الدولة هو الإسلام- لا يقبل طرح مثل هذه الترهات على الإعلام. اقرأ الخبر من المصدر
  8. تقدم الدكتور أحمد خليل خيرالله رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التضامن الاجتماعى، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وذلك بخصوص مؤسسة تكوين الفكر العربي. وقال "خير الله" - في طلب الإحاطة-: قامت مجموعة معروف عنها التشكيك الدائم في الثوابت الدينية، وازدراء الدين الإسلامى بصفة خاصة، بتدشين مؤسسة تكوين الفكر العربى، ومن بين هؤلاء - مجلس الأمناء - مَن سبق الحكم عليه حكماً باتاً - إسلام إبراهيم بحيرى هلال محمد -، حيث أيدت محكمة النقض حكم محكمة مستأنف مصر القديمة 6921 / 2015 بحبسه سنة لازدراءه الدين الإسلامى، مشيرًا إلى أن العفو الرئاسي لا يؤثر على ثبوت الجريمة في حقه، لأن هذا عفوٌ عن العقوبة أو ما تبقى منها، دون أن يغير مِن وصف الفعل الإجرامى شيئاً. وأضاف "خير الله": إن قيام مجموعة مِن غير المتخصصين في العلوم الدينية، ومِن غير المرخص لهم بما يدّعوه مِن تجديد الخطاب الدينى، ومشروعهم الحقيقى محاربة ثوابت الإسلام، وإنكار السُنة النبوية، ونشر اللادينية والإلحاد والشكوكية، ما يُشكل خطراً على المجتمع المصرى، والأمة الإسلامية بأكملها، مؤكدًا على أن هذا يمثل جرائم معاقب عليها بقانون العقوبات المصرى طبقاً للمواد أرقام 78، 98 فقرة (و). واستشهد رئيس "برلمانية النور" بنص الفقرة (و) من قانون العقوبات للمواد أرقام: 78، 98 والتي جاء نصها كالتالي: "كل من طلب لنفسه أو لغيره أو قبل أو أخذ ولو بالواسطة من دولة أجنبية أو ممن يعملون لمصلحتها أو من شخص طبيعي أو اعتباري أو منظمة محلية أو أجنبية أو أي جهة أخرى لا تتبع دولة أجنبية ولا تعمل لصالحها أموالا سائلة أو منقولة أو عتادا أو آلات أو أسلحة أو ذخائر أو ما في حكمها أو أشياء أخرى أو وعد بشيء من ذلك بقصد ارتكاب أعمال ضارة بمصلحة قومية أو المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها أو القيام بأعمال عدائية ضد مصر أو الإخلال بالأمن والسلم العام يعاقب بالسجن المؤبد وبغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه ولا تزيد على ما أعطى أو وعد به". "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي". اقرأ الخبر من المصدر
  9. تقدم الدكتور أحمد خليل خيرالله رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التضامن الاجتماعى، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وذلك بخصوص مؤسسة تكوين الفكر العربي. وقال "خير الله" - في طلب الإحاطة-: قامت مجموعة معروف عنها التشكيك الدائم في الثوابت الدينية، وازدراء الدين الإسلامى بصفة خاصة، بتدشين مؤسسة تكوين الفكر العربى، ومن بين هؤلاء - مجلس الأمناء - مَن سبق الحكم عليه حكماً باتاً - إسلام إبراهيم بحيرى هلال محمد -، حيث أيدت محكمة النقض حكم محكمة مستأنف مصر القديمة 6921 / 2015 بحبسه سنة لازدراءه الدين الإسلامى، مشيرًا إلى أن العفو الرئاسي لا يؤثر على ثبوت الجريمة في حقه، لأن هذا عفوٌ عن العقوبة أو ما تبقى منها، دون أن يغير مِن وصف الفعل الإجرامى شيئاً. وأضاف "خير الله": إن قيام مجموعة مِن غير المتخصصين في العلوم الدينية، ومِن غير المرخص لهم بما يدّعوه مِن تجديد الخطاب الدينى، ومشروعهم الحقيقى محاربة ثوابت الإسلام، وإنكار السُنة النبوية، ونشر اللادينية والإلحاد والشكوكية، ما يُشكل خطراً على المجتمع المصرى، والأمة الإسلامية بأكملها، مؤكدًا على أن هذا يمثل جرائم معاقب عليها بقانون العقوبات المصرى طبقاً للمواد أرقام 78، 98 فقرة (و). واستشهد رئيس "برلمانية النور" بنص الفقرة (و) من قانون العقوبات للمواد أرقام: 78، 98 والتي جاء نصها كالتالي: "كل من طلب لنفسه أو لغيره أو قبل أو أخذ ولو بالواسطة من دولة أجنبية أو ممن يعملون لمصلحتها أو من شخص طبيعي أو اعتباري أو منظمة محلية أو أجنبية أو أي جهة أخرى لا تتبع دولة أجنبية ولا تعمل لصالحها أموالا سائلة أو منقولة أو عتادا أو آلات أو أسلحة أو ذخائر أو ما في حكمها أو أشياء أخرى أو وعد بشيء من ذلك بقصد ارتكاب أعمال ضارة بمصلحة قومية أو المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها أو القيام بأعمال عدائية ضد مصر أو الإخلال بالأمن والسلم العام يعاقب بالسجن المؤبد وبغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه ولا تزيد على ما أعطى أو وعد به". "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي". اقرأ الخبر من المصدر
  10. تقدم الدكتور أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التضامن الاجتماعى، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام؛ وذلك بخصوص مؤسسة تكوين الفكر العربي. وقال "خير الله" - في طلب الإحاطة-: قامت مجموعة معروف عنها التشكيك الدائم في الثوابت الدينية، وازدراء الدين الإسلامى بصفة خاصة، بتدشين مؤسسة تكوين الفكر العربى، ومن بين هؤلاء -مجلس الأمناء- مَن سبق الحكم عليه حكمًا باتًا -إسلام إبراهيم بحيرى هلال محمد-؛ إذ أيدت محكمة النقض حكم محكمة مستأنف مصر القديمة 6921 / 2015 بحبسه سنة لازدراءه الدين الإسلامى، مشيرًا إلى أن العفو الرئاسي لا يؤثر على ثبوت الجريمة في حقه؛ لأن هذا عفوٌ عن العقوبة أو ما تبقى منها دون أن يغير مِن وصف الفعل الإجرامى شيئًا. وأضاف "خير الله" أن قيام مجموعة مِن غير المتخصصين في العلوم الدينية، ومِن غير المرخص لهم بما يدّعوه مِن تجديد الخطاب الدينى، ومشروعهم الحقيقى محاربة ثوابت الإسلام، وإنكار السُنة النبوية، ونشر اللادينية والإلحاد والشكوكية، ما يُشكل خطرًا على المجتمع المصرى، والأمة الإسلامية بأكملها، مؤكدًا أن هذا يمثل جرائم معاقب عليها بقانون العقوبات المصرى طبقًا للمواد أرقام 78، 98 فقرة (و). واستشهد رئيس "برلمانية النور" بنص الفقرة (و) من قانون العقوبات للمواد أرقام: 78، 98 والتي جاء نصها كالتالي: "كل من طلب لنفسه أو لغيره أو قبل أو أخذ ولو بالواسطة من دولة أجنبية أو ممن يعملون لمصلحتها أو من شخص طبيعي أو اعتباري أو منظمة محلية أو أجنبية أو أي جهة أخرى لا تتبع دولة أجنبية ولا تعمل لصالحها أموالا سائلة أو منقولة أو عتادا أو آلات أو أسلحة أو ذخائر أو ما في حكمها أو أشياء أخرى أو وعد بشيء من ذلك بقصد ارتكاب أعمال ضارة بمصلحة قومية أو المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها أو القيام بأعمال عدائية ضد مصر أو الإخلال بالأمن والسلم العام يعاقب بالسجن المؤبد وبغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه ولا تزيد على ما أعطى أو وعد به". "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي". اقرأ الخبر من المصدر
  11. بلاغات للنائب العام.. المركز يثير الفتنة الطائفية بين أفراد المجتمع أثار احتفال تأسيس مؤسسة "تكوين" الذي تم منذ أيام بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيل طه حسين، جدلًا واسعًا، ورفضًا شعبيًا كبيرًا للطرح الإلحادي الذي يقوم به أعضاء هذه المؤسسة، لا سيما وأن أغلب الوجوه التي تصدرت الحفل هي وجوه معروفة ببغضها الشديد لدين الإسلام العظيم، وبتوجهاتهم المختلفة ما بين الإلحاد والعلمانية والليبرالية وغيرها. ودشن آلاف النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من التدوينات والمقالات المنوعة، التي تدل على وجود رفض مجتمعي شديد لهذا الخطاب المتطرف، الكاره لكلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، حيث استنكر رواد مواقع التواصل ظهور بعض الشخصيات، مثل إبراهيم عيسى، وإسلام بحيري، ويوسف زيدان، وفاطمة ناعوت، وغيرهم، وكل واحد منهم له من المخالفات ما هو معلوم للجميع، حيث يصادمون بكلامهم صريح القرآن الكريم، وصحيح سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. من جانبه، استنكر الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، ظهور مؤسسة تكوين، مشيرًا إلى أن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تتابع ما يُنشر. وأَضاف شومان في تدوينة كتبها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تتابع الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء حقيقة ما ينشر عن تكوين كيان للنيل من ثوابت الدين وأخلاقيات وقيم الأمة، وسيتخذ ما يلزم بعد الوقوف على الحقيقة. وفي نفس الصدد، كتب الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الرواق الأزهري بالجامع الأزهر الشريف: (تكوين) تحالف شيطاني جديد لهدم ثوابت الدين، وتعدي الخطوط الحمراء تجاه تراثنا لإحداث فتنة فكرية على يد ثلة من المرجفين باسم التنوير والتزوير هل هذا واقع أم خيال؟!، ننتظر التحقق، وإنا له يقظون (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون). من جانبه يقول الدكتور طه محمد السواح، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر الشريف، إن علماء الأزهر يتابعون ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي حول المركز المزعوم "تكوين" والذي يقوده مجموعة من العلمانيين الكارهين لتراث أمتنا الإسلامية العظيمة. وأضاف السواح لـ "الفتح"، أن الشعب المصري -والحمد لله- يلفُظ هؤلاء الأشخاص الذين ظهروا إعلاميًا في هذا المركز، ولذلك فهذا المركز وُلد ميتًا إن صح التعبير، فالشعب المصري يحب دينه، ويحب التراث الإسلامي، ويحب الصحابة الكرام ومن سار على طريقهم بإحسان إلى يوم الدين. وتابع: لقد أضحكني في الحقيقة ظهور إبراهيم عيسى هذه المرة، بطريقة مختلفة يحاول فيها أن يظهر باللباس الأكاديمي في شرحه للسيرة النبوية المطهرة، وقد طعن في السيرة في أول حلقة ظهر فيها، مما يفضح هذا المخطط، ويؤكد أنه للنيل من ثوابت أهل الإسلام. وأردف: استوقفني أيضًا تعريف هذه المؤسسة لنفسها على موقعهم الإلكتروني، والمكتوب فيه: "أنها مؤسسة تهدف إلى وضع الثقافة والفكر العربي في شكل جديد يشمل المجتمع العربي، والعمل على تطوير خطاب التسامح وفتح آفاق الحوار والتحفيز على المراجعة النقدية وطرح الأسئلة حول المسلمات الفكرية، وإعادة النظر في الثغرات التي حالت دون تحقيق المشروع النهضوي الذي انطلق منذ قرنين" مما يؤكد بشكل واضح أن هؤلاء يريدون إثارة الجدل، والطعن في المسلّمات. وأشار السواح، إلى أن هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف تتابع بشكل قوي جدًا، ما يحدث الآن من كلام حول هذا المركز، وللهيئة خطوات سيتم اتخاذها لردع هذه الأفكار، وإيقافها. جدير بالذكر، أن العديد من البلاغات تم تقديمها للنائب العام، لغلق هذا المركز، لاتهامه بإثارة الفتنة الطائفية، وبث الأفكار المتطرفة تحت ستار الدين، ونشر الإلحاد بين الشباب. اقرأ الخبر من المصدر
  12. تنظم الدعوة السلفية ندوى كبرى تحت عنوان "مؤسسة تكوين رؤية نقدية وتحذيرية!" لمواجهة مخاطر مؤسسة تكوين التي أُعلن تدشينها منذ أيام وبثت بعض المقاطع التي تؤكد أنها مؤسسة تسعى لهدم ثوابت الدين وإنكار السنَّة النبوية والطعن في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والتهكم على صحابته الكرام. يحاضر في الندوة كل من الشيخ الدكتور ياسر برهامي، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، والشيخ المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية. وأطلقت الدعوة السلفية دعوة عامة للمواطنين لحضور الندوة التي من المنتظر انعقادها يوم الجمعة المقبل الموافق 9 ذي القعدة 1445- 17 مايو 2024 م، عقب صلاة المغرب مباشرة في قاعة د.مصطفى عبد الرحمن في منطقة تشاكوس بمحافظة الإسكندرية، مؤكدة وجود مكان مخصص للنساء داخل القاعة من أجل حضور الندوة. وتهدف الدعوة السلفية عبر هذه الندوة إلى توضيح حقيقة مؤسسة "تكوين" والهدف من تأسيسها، وتحذير الناس من مخاطر بث سمومها في عقول المسلمين. وتبث الندوة فعالياتها مباشرة على الهواء عبر صفحة "أنا السلفي" على فيسبوك. اقرأ الخبر من المصدر
  13. قال مصطفى عبده، عضو الهيئة العليا لحزب النور: إن "تكوين" منظمة مشبوهة تعمل لصالح أعدائنا، ويقوم عليها رموز منحرفة ومتطرفة فكريا ومنبوذة من الجميع وليس لهم رصيد مجتمعي. وأضاف "عبده" -في تصريح خاص لـ"الفتح"- أنه كيان مخالف للدستور وما استقرت عليه عقيدة وهوية الشعب المصري، ويصادم ثوابت الدين والمجتمع، ويدعو لمصادمة الدين والفطر، وذريعة للأفكار المتطرفة لاستقطاب الشباب الغيور على دينه لتبني الأفكار المتطرفة بحجة محاربة الدين ومصادمة الثوابت. وتابع: كما أنه مرحلة وحلقة من حلقات الصراع بين الإسلام والمعسكر الغربي العلماني الذي يهدف لزعزعة الثوابت وتشكيك المسلمين في دينهم، ونزع الهوية الإسلامية والوطنية من عقل ووجدان كل مسلم لصالح المعسكر الغربي الذي لا يترك فرصة لهدم وإضعاف الدولة المصرية وتفكيك اللحمة والهوية الوطنية وتفكيك النسيج الوطني إلا استغلها في تنفيذ نواياه الخبيثة. اقرأ الخبر من المصدر
  14. صرح عدد من مؤسسي مؤسسة تكوين والعاملين في أنشطتها، بأنهم يتلقون تمويلات خارجية للقيام بأنشطتهم والتي وصفها علماء وباحثون أنها تهدف لتشكيك المسلمين في ثوابتهم ونشر الإلحاد. وقال المدعو إسلام البحيري، أحد أعضاء مجلس أمناء "تكوين": إن تمويل المؤسسة يأتي من خلال ما وصفه أنه تحالف رجال أعمال مصريين وغير مصريين، مشيرًا إلى أنهم سيحصلون على ترخيص في أكثر من دولة عربية، لكن مقرهم الأساسي مصر. وكانت الكاتبة فاطمة ناعوت، التي تشارك في نشاطات المؤسسة، قد صرحت بأن تمويل مؤسسة تكوين جاء من خلال منحة إماراتية. اقرأ الخبر من المصدر
  15. قال الدكتور صفي الدين متولي استشاري التنمية المستدامة بالأمم المتحدة، إن عملية التنمية المستدامة تُجرى في ثلاثة مجالات رئيسة هي النمو الاقتصادي وحفظ الموارد الطبيعية والبيئة والتنمية الاجتماعية. وأضاف صفي الدين في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن مشروع مستقبل مصر بالضبعة بدأ في مصر بـ 2.2 مليون فدان في أرض جرداء لا زرع بها ولا ماء، ولكي يصل إلى ما هو عليه الآن اعتمد على 5 مقومات أساسية. وأوضح أيضًا، أن المقومات الأساسية التي اعتمد عليها مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة، تكمن في البنية التحتية واستصلاح الأراضي الزراعية والصحراوية، وتوفير مصادر مياه وطاقة واستخدام معدات حديثة، حيث أن الهدف من هذا المشروع في النهائية هو تحقيق إنتاج زراعي. وتابع صفي الدين متولي: «كنا نستورد 98% من قيمة المحاصيل الزيتية في مصر في السنوات الماضية، ونحتاج إلى توفير مستلزمات إنتاج من مياه وطاقة وبذور وأسمدة ومبيدات» وأشار استشاري التنمية المستدامة، إلى أنه يتم حاليًا في مصر صناعة كافة مستلزمات الإنتاج، من تصنيع للأسمدة والمبيدات وإنشاء حقول إنتاجية للبذور وتصنيع المعدات المستخدمة في عمليات التنمية. ولفت إلى أن من أهم التحديات التي تواجهها التنمية المستدامة في العديد من دول العالم، هي القضاء على الفقر، من خلال التشجيع على اتباع أنماط إنتاج واستهلاك متوازنة، دون الإفراط في الاعتماد على الموارد الطبيعية. اقرأ الخبر من المصدر
  16. نشر المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، صور افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع "مستقبل مصر للتنمية المستدامة"، على امتداد طريق محور روض الفرج - الضبعة الجديد، وهو الطريق الذي أُنشئ ضمن المشروع القومي للطرق بطول ١٢٠ كم وعمق ٦٠: ٧٠ كم، ويبعد ٣٠ دقيقة عن مدينة السادس من أكتوبر. وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن زراعة 60 ألف فدان بالمنيا وبني سويف يعود بالنفع على الأيدي العاملة. وأكد الرئيس السيسي أن المشروعات التي تنفذها الدولة أحد أهدافها توفير فرص العمل. وأشار الرئيس إلى أن التصنيع الزراعي يعظم الاستفادة من المحاصيل الزراعية، مؤكدا أن الدولة تقوم بدور مهم في التنمية. ويعد «مشروع مستقبل مصر» قاطرة مصر الزراعية وباكورة مشروع الدلتا الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض. وتم تنفيذ المشروع على المساحة المستهدف استصلاحها 1.05 مليون فدان من إجمالي 2.2 مليون فدان المساحة الإجمالية للدلتا الجديدة. ويوفر مشروع مستقبل مصر، نحو 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وأكثر من 360 ألف فرصة عمل غير مباشرة، ومن المتوقع زيادة فرص العمل خلال المواسم القادمة. ويتم تطبيق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل لسلامة العمال والموظفين. اقرأ الخبر من المصدر
  17. نشر المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، صور افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع "مستقبل مصر للتنمية المستدامة"، على امتداد طريق محور روض الفرج - الضبعة الجديد، وهو الطريق الذي أُنشئ ضمن المشروع القومي للطرق بطول ١٢٠ كم وعمق ٦٠: ٧٠ كم، ويبعد ٣٠ دقيقة عن مدينة السادس من أكتوبر. وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن زراعة 60 ألف فدان بالمنيا وبني سويف يعود بالنفع على الأيدي العاملة. وأكد الرئيس السيسي أن المشروعات التي تنفذها الدولة أحد أهدافها توفير فرص العمل. وأشار الرئيس إلى أن التصنيع الزراعي يعظم الاستفادة من المحاصيل الزراعية، مؤكدا أن الدولة تقوم بدور مهم في التنمية. ويعد «مشروع مستقبل مصر» قاطرة مصر الزراعية وباكورة مشروع الدلتا الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض. وتم تنفيذ المشروع على المساحة المستهدف استصلاحها 1.05 مليون فدان من إجمالي 2.2 مليون فدان المساحة الإجمالية للدلتا الجديدة. ويوفر مشروع مستقبل مصر، نحو 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وأكثر من 360 ألف فرصة عمل غير مباشرة، ومن المتوقع زيادة فرص العمل خلال المواسم القادمة. ويتم تطبيق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل لسلامة العمال والموظفين. اقرأ الخبر من المصدر
  18. نشر المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، صور افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع "مستقبل مصر للتنمية المستدامة"، على امتداد طريق محور روض الفرج - الضبعة الجديد، وهو الطريق الذي أُنشئ ضمن المشروع القومي للطرق بطول ١٢٠ كم وعمق ٦٠: ٧٠ كم، ويبعد ٣٠ دقيقة عن مدينة السادس من أكتوبر. وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن زراعة 60 ألف فدان بالمنيا وبني سويف يعود بالنفع على الأيدي العاملة. وأكد الرئيس السيسي أن المشروعات التي تنفذها الدولة أحد أهدافها توفير فرص العمل. وأشار الرئيس إلى أن التصنيع الزراعي يعظم الاستفادة من المحاصيل الزراعية، مؤكدا أن الدولة تقوم بدور مهم في التنمية. ويعد «مشروع مستقبل مصر» قاطرة مصر الزراعية وباكورة مشروع الدلتا الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض. وتم تنفيذ المشروع على المساحة المستهدف استصلاحها 1.05 مليون فدان من إجمالي 2.2 مليون فدان المساحة الإجمالية للدلتا الجديدة. ويوفر مشروع مستقبل مصر، نحو 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وأكثر من 360 ألف فرصة عمل غير مباشرة، ومن المتوقع زيادة فرص العمل خلال المواسم القادمة. ويتم تطبيق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل لسلامة العمال والموظفين. اقرأ الخبر من المصدر
  19. استقبل السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية اليوم الاثنين، بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية مبعوث الولايات المتحدة الخاص للسودان توماس بيريللو، ترافقه سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة هيرو مصطفى جارج، وحضر اللقاء السفير حسام عيسى مساعد وزير الخارجية مدير إدارة السودان وجنوب السودان. تناول اللقاء التطورات الأخيرة في السودان وخاصة في شمال دارفور والحاجة لتكثيف الجهود الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف فوري وشامل ومستدام لإطلاق النار حقناً لدماء الشعب السوداني الشقيق، وحفاظاً على أمن وسلامة المدنيين، وتعزيز جهود الاستجابة للوضع الإنساني المتدهور، وتهيئة المناخ لبدء عملية سياسية جامعة تستجيب لتطلعات وآمال الشعب السوداني. اقرأ الخبر من المصدر
  20. استقبل السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية اليوم الاثنين، بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية مبعوث الولايات المتحدة الخاص للسودان توماس بيريللو، ترافقه سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة هيرو مصطفى جارج، وحضر اللقاء السفير حسام عيسى مساعد وزير الخارجية مدير إدارة السودان وجنوب السودان. تناول اللقاء التطورات الأخيرة في السودان وخاصة في شمال دارفور والحاجة لتكثيف الجهود الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف فوري وشامل ومستدام لإطلاق النار حقناً لدماء الشعب السوداني الشقيق، وحفاظاً على أمن وسلامة المدنيين، وتعزيز جهود الاستجابة للوضع الإنساني المتدهور، وتهيئة المناخ لبدء عملية سياسية جامعة تستجيب لتطلعات وآمال الشعب السوداني. اقرأ الخبر من المصدر
  21. أغلقت اللجنة الانتخابية المشرفة على انتخابات مجلس الإدارة والجمعية العمومية بمطابع قليوب، صناديق الاقتراع بعد انتهاء الوقت المحدد. وشهدت انتخابات مجلس الإدارة منافسة 10 مرشحين على مقعدي الصحفيين، و6 مرشحين على مقعدي الإداريين، بينما انتخابات الجمعية العمومية تنافس بها 9 صحفيين على مقعدين و13 مرشحًا على مقعدي الإداريين، و6 مرشحين على مقعدي العمال. اقرأ الخبر من المصدر
  22. أغلقت اللجنة الانتخابية المشرفة على انتخابات مجلس الإدارة والجمعية العمومية بمطابع قليوب، صناديق الاقتراع بعد انتهاء الوقت المحدد. وشهدت انتخابات مجلس الإدارة منافسة 10 مرشحين على مقعدي الصحفيين، و6 مرشحين على مقعدي الإداريين، بينما انتخابات الجمعية العمومية تنافس بها 9 صحفيين على مقعدين و13 مرشحًا على مقعدي الإداريين، و6 مرشحين على مقعدي العمال. اقرأ الخبر من المصدر
  23. أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، وصول عدد من المصابين إلى المستشفى المعمداني بعد تجدد الغارات الإسرائيلية على أحياء الدرج والتفاح والزيتون في مدينة غزة. جاء ذلك وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية". اقرأ الخبر من المصدر
  24. "الإسلام الوطن المقدس".. طه حسين يتراجع في آخر حياته عن أفكاره المصادمة للإسلام ويتبرأ من مؤلفاته ويقر بحاكمية الشريعة ويؤدي مناسك العمرة رغم فضيحة الحضارة الغربية في غزة بدعم العدوان الصهيوني.. أدعياء التنوير يواصلون الترويج لها إبراهيم عيسى يسخر من القرآن والشعائر وينكر الحدود والمعراج ويمدح الشيعة الذين يسبون صحابة النبي ﷺ إسلام البحيري يعترف: هدفي هدم التراث والثوابت الإسلامية.. ويرسخ لبقاء الاحتلال الصهيوني في فلسطين يوسف زيدان: مقولة "الحمد لله على نعمة الإسلام" تستفزني والأقصى ليس في فلسطين والإسلام دخل مصر في العصر الفاطمي.. ويهاجم صلاح الدين فراس السواح: ينكر الحياة بعد الموت والحجاب ويدعى أن شخصية المسيح عيسى مجرد أسطورة فاطمة ناعوت تتطاول على الأنبياء وتسخر من شعيرة الأضحية وتطالب بتدريس اللغة القبطية ألفة يوسف: اللواط والسحاق وشرب الخمر وزواج المسلمة من الكتابي ليس حرامًا نايلة أبي نادر تمدح التصوف الفلسفي والحلول والاتحاد أعد الملف – علي منصور إرث وتاريخ كبير من إنكار السنة النبوية والتشكيك في المعتقدات والثوابت الإسلامية والتمهيد للإلحاد؛ بهدف تدمير الدين الإسلامي وصرف أهله عنه، ودائمًا تكون الحجة التنوير وإعمال العقل في النصوص الإسلامية للبحث عن تفسير حداثي لتلك النصوص، هكذا تروج تلك الثلة المصادمة لعقائد المسلمين والتي يلفظها كل صاحب فطرة سوية، ولفشل مشروعهم الذي بدأ منذ قرنين من الزمان حاولوا جمع شتات سمومهم من خلال مركز جديد يخرجون فيه معًا لتحقيق أهدافهم الخبيثة وأسموه "تكوين الفكر العربي" لتتحقق مقولة "الطيور على أشكالها تقع"، ولا شك أنها ستقع بالفعل فدين الله محفوظ حتى قيام الساعة، ومهما حاول الأصاغر تنفيذ أجندات خبيثة فإن الله ماحق سعيهم وناصر دينه لا محالة. وانطلق مؤتمر المركز السنوي الأول تحت عنوان "خمسون عامًا على رحيل طه حسين: أين نحن من التجديد اليوم؟". ويضم المركز في عضوية مجلس أمنائه عددًا من منكري السنة ومحاربي المعتقدات والثوابت الإسلامية، فمن مصر: إبراهيم عيسى، وإسلام البحيري، ويوسف زيدان، ومن سوريا: فراس السواح، ومن تونس: ألفة يوسف، ومن لبنان: نايلة أبي نادر. تراجع طه حسين عن أفكاره المصادمة للإسلام دائمًا ما يتشدق المصادمون لثوابت الإسلام بإحياء مشروع طه حسين وهو ما فعلوه في مؤتمرهم الأول، لكنهم كعادتهم يأخذون ما يوافق أهوائهم ويتركون ما يُثبت زيفها؛ إذ إن حياة طه حسين الفكرية كما ذكر الدكتور محمد عمارة -رحمه الله- في كتابه [طه حسين من الانبهار بالغرب إلى الانتصار للإسلام] مرت بأربعة مراحل وهي: مرحلة الشيخ طه حسين (1908-1914م) – مرحلة الانبهار الشديد بالغرب (1919-1930م) – مرحلة الإياب التدريجي والمخاض الحافل بالتناقضات (1932-1952م) – مرحلة الإياب والانتصار الحاسم للعروبة والإسلام (1952-1960م). ويقف هؤلاء على المرحلة الثانية التي بها كل ما يصادم الإسلام، متجاهلين ما آل إليه فكر طه حسين في مرحلته الأخيرة التي ختم بها حياته، والتي أثبت بنفسه فيها زيف تلك الأفكار، وإليكم بعضًا من النقولات عنه في تلك المرحلة الأخيرة من كتاب الدكتور محمد عمارة: في عام 1953م، إبان مداولات لجنة الخمسين لوضع الدستور الجديد، وفي الجلسة السابعة للجنة الحريات والحقوق والواجبات العامة، أراد الدكتور عبد الرحمن بدوي جعل المرأة مساوية للرجل في كل شيء بصرف النظر على أحكام الشريعة الإسلامية، فرد عليه الدكتور طه حسين بما يمكن أن نسميه (ضرورة حاكمية القرآن الكريم والنصوص الدينية على الدستور والقوانين)، قائلًا "إنه من المقطوع به أن الأغلبية لن تقبل أن تخرج عند وضع الدستور على ما أمر به الإسلام. فلا أظن مثلًا أننا سننص على أن تأخذ المرأة في الميراث نصيبًا كنصيب الرجل فلن يحدث هذا بالطبع.. أريد أن أقول: إنه إذا وُجد نص ديني صريح فالحكمة والواجب يقتضيان ألا نعارض النص.. ولا يكون الإيمان إيمانًا ببعض الكتاب وكفرًا ببعضه الآخر" [ص: 144]. وفي عام 1955م، قام الدكتور طه حسين برحلته إلى الحجاز والتي زار فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة، وأدى مناسك العمرة، والتي كانت كما وصفها "تلبية لدعوة آمرة من خارج نفسه! شعر فيها بعود النفس الغريبة حين تؤوب إلى وطنها بعد غربة غريبة طويلة جدًا مدركة لما بين الله وبينها من حساب عسير.. وراجية من الله أن يجعل من عسره يسرًا" [ص: 149]. ولما سُئل خلال رحلة العمرة عن أحب مؤلفاته إليه؟ قال "لا أحب منها شيئًا". وسُئل: ما بيت الشعر الذي راقكم ورددتموه وحفظتموه لأول وهلة؟ فأجاب "لا أذكر.. إنما الشيء الذي لا شك فيه هو أنني أكثر ما أتلوا بيني وبين نفسي آيات من القرآن الكريم. وأنا أكثر ترديدًا للقرآن من الشعر" [ص: 150]. وسألته صحيفة البلاد السعودية عن إحساسه في هذه اللحظات؟ وعن الدعاء الذي دعا به في المسجد الحرام؟ فقال "أوثر أن أترك الجواب على هاذين السؤالين لما بين الله وبيني من حساب، وإنه لعسير. أرجو أن يجعل الله من عسره يسرًا" [ص: 151]. وفي خطابه بمؤتمر اللجنة الثقافية لجامعة الدول العربية بجدة، أعلن الدكتور طه حسين عن "أن الإسلام وطن.. بل هو الوطن المقدس، والصانع الأول للمواطن المسلم عبر الزمان والمكان.. لقد كلفنا الله مهمة أن نكون أمة هادية مصلحة للإنسان، لا تؤثر نفسها بالخير، ولا تنفرد بالحضارة والسعادة من دون الناس.. إنني أسعد الناس وأعظمهم غبطة بأن أشعر الآن بأني أتحدث في بلاد العرب، في البلاد التي عاش فيها محمد -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه، وفي البلاد التي مر عليها وقت كان أهلها يقولون فيه: ما أشد قرب السماء من الأرض، ثم مر عليها وقت، بعد وفاة النبي، كان بعضهم يبكي! لا لأن شخص محمد قد انتقل إلى الرفيق الأعلى، بل لأن خبر السماء قد انقطع عن هذه البلاد.. هذا الوطن العزيز علينا جميعا، الأثير إلى قلوبنا" [ص: 153-154]. فضيحة الحضارة الغربية في غزة يبشر التنويريون العرب بالحضارة الغربية بكل ما فيها، داعين إلى اتخاذ تلك الحضارة مثالًا يحتذى به، وعلى الرغم من فضيحة تلك الحضارة الزائفة في غزة، فإنهم لم يستحوا من الخروج علينا بأفكارهم ومخططاتهم الخبيثة في هذا الوقت الذي تُبيد فيه طائرات وآليات الاحتلال الصهيوني العسكرية كل ما في طريقها من أطفال ونساء وعجائز ومستشفيات وبنية تحتية ومساكن بدعمٍ غربي منقطع النظير على مرأى ومسمع من العالم أجمع! فأي حضارة، تلك العطشة للدماء والسالبة للحقوق والمعينة للظالم والقاتل على ظلمه وقتله، التي ستكون سببًا في نهضة أمتنا الإسلامية والعربية! والحق أننا لو عدنا بالزمن لوجدنا أن نهضة المسلمين مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتمسكهم بدينهم والعمل به، فها نحن فتحنا بلاد العالم التي عشش فيها الظلام والظلم والقتل لتتحول إلى منارات للعدل والعلم وتبدأ النهضة الغربية على علوم المسلمين الذين فتحوا تلك البلاد، وعندما بدأنا نترك هذا الدين الحق وما فيه من منابع صافية في كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- ونأخذ عن الغرب زبالاتهم التي صدروها لنا بدأ التخلف والتأخر، فمهما أخذنا عنهم فلن نزداد إلا تأخرًا وتراجعًا، ولن تحدث أية نهضة جديدة إلا بالعودة لما كان عليه سلفنا الأوائل من التمسك بدين الإسلام والعمل به. تمويل بمنحة إماراتية قالت الكاتبة فاطمة ناعوت، التي تشارك في نشاطات المركز: إن تمويله جاء بمنحة إماراتية، وهو ما أثار مخاوف كبيرة من أجندات خارجية. وقد قام المركز بعمل إعلانات ممولة بمبالغ ضخمة بهدف الترويج لأفكار المركز المصادمة لعقائد المجتمع المسلم. "تدجين" لا "تكوين"! أكد مراقبون أن المصادمين للثوابت الإسلامية يسعون دائمًا في تلميع باطلهم إلى إطلاق أسماء براقة تأخذ بألباب المنهزمين من المنبهرين بالحضارة الغربية المنحلة، وهو ما جعلهم يطلقون على مركزهم اسم "تكوين" وكأنهم سيكونون فكرًا عربيًا جديدًا ولا سبيل لذلك بزعمهم إلا بمقاومة كل ما هو راسخ وثابت في قلوب المسلمين من معتقدات مع نشر الانحلال والفواحش بزعم الحرية المطلقة، فلا قيود عندهم على فكر ولا إعمال لديهم لشريعة الإسلام! وأشار المراقبون إلى أنهم في الحقيقة يهدفون إلى تدجين الفكر الإسلامي لقبول فكرة الدين الإبراهيمي الجديد، وذلك من خلال الترويج للتصوف الفلسفي والخرافي، وإنكار السنة والسيرة النبوية والنبوات، بالإضافة إلى الترويج لمفاهيم الفكر النسوي، ووسيلتهم في تحقيق أهدافهم هو ما يسمونه إعادة قراءة النصوص الشرعية بشكل حداثي؛ لتكوين جيل من المسلمين اسمًا لا معتقدًا؛ ليقبل المسلمون بعدها زبالات الحضارة الغربية، وهو ما لن يحدث أبدًا، بإذن الله. كما أثار تدشين المركز موجة من الغضب؛ إذ عبر العديد من المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من تأسيسه، مطالبين بإغلاقه، واعتبروه تهديدًا للقيم الدينية والمجتمعية، كونه يهدف إلى الدعوة الصريحة للإلحاد والتشكيك في دين الإسلام والسنة والشريعة والعقيدة، بل تم تقديم بلاغات إلى النائب العام ضد مؤسسي المركز بتهمة إثارة الفتنة بين المجتمع، وسنعرض أمثلة من حلقاتهم المتلفزة وكتاباتهم على ذلك في السطور التالية: "عيسى" يسخر من القرآن وشعائر الإسلام ويمدح الشيعة اعتاد إبراهيم عيسى في برنامجه الهجوم على الثوابت الإسلامية والإساءة إلى الصحابة وأئمة المسلمين، وعلى رأسهم أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعبد الله بن عباس والبخاري ومسلم، وهو ما أدى إلى تقديم الكثير من البلاغات التي تم إحالتها إلى نيابة أمن الدولة العليا ويُنتظر أن يصدر قرارات بشأنها. واستهزأ بآيات القرآن الكريم عندما سخر من قول الله تعالى: "هلك عني سلطانيه"، وأخذ يحرك يده ويلوح بها قائلا "سلطانية، سلطانية". وأنكر الحدود، لا سيما حدي الرجم والسرقة، واصفًا حد الرجم بأنه "حد استحالي التطبيق أو الوقوع"، وأنه لم يثبت من قبل أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- طبق حد الرجم. كما زعم أنه لا يوجد اتفاق حول كيفية تطبيق حد السرقة، وأن هناك من يرى أن تطبيق حد السرقة يكون بقطع عقلة أصبع أو عقلتين فقط! وهاجم "عيسى" الأذان وسخر من صوت المؤذنين، زاعمًا أن رفع الأذان في مكبرات الصوت من مظاهر التخلف والرجعية، وطالب بعدم رفع الأذان عن طريق مكبرات الصوت حتى لا يتأذى الناس عامة، والأقباط خاصة، قائلًا بسخرية "لما الأذان كان يؤذن، كانت الثلاجة تهتز والكنبة تهتز، فحاولت أن أقنع نفسي أنهم يهتزوا من الخشوع، والحقيقة إني اكتشفت مع مرور الوقت، أنهم مفزوعين من صوت المؤذن". كما سخر من حرص المسلمين على المسارعة إلى إقامة الصلاة وتلاوة القرآن في شهر رمضان المبارك، ووصف هذا الحرص بأنه لهث، وأنه مظاهر تدين جوفاء لا يعكس تدين المسلمين؛ إذ قال "سعى العشرات يلهثون قبل الصلاة بالجلاليب البيضاء، يقفون في الشوارع وعلى الأرصفة خلف الإمام يصلون التراويح، وكل هذا مجرد مظاهر تدين". كما عاب على المسلمين أن أغلبهم يتركون شراء وقراءة الجرائد ويعكفون على تلاوة القرآن وقراءة الكتب والأدعية الدينية فقط، وأنه كلما مضى 10 أيام من شهر رمضان اشتد حرص المسلمون على قراءة القرآن والأذكار. وقال "عيسى": واقعة الإسراء والمعراج لا يوجد فيها معراج، وكل قصة إنه طلع السماء وشاف الناس التي في السماء وشاف الناس في النار كل دي قصة وهمية كاملة. كما أنكر عذاب القبر؛ إذ يرى أنه لا وجود له، وأن السلف ابتكروا هذا الأمر بهدف ترويع الناس وتخويفهم كي يلجأوا إلى ربهم، ويستهدوا به، مستشهدا على إنكار عذاب القبر بقول المعتزلة والخوارج! وعلى الرغم من بذاءة لسانه وجرأته على التطاول والطعن في السنة والصحب الكرام، لكن أحدًا لم يسجل عن إبراهيم عيسى هجومًا واحدًا على الشيعة والروافض، بل استمات عيسى في الدفاع عنهم، ونقل عنهم شبهاتهم التي يتطاولون بها على السنة المطهرة وصحابة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وامتدحهم معلنًا عن "محبته الحقيقية واحترامه الشديد لإخوته في المذهب الشيعي، ولا ينتقص من حقهم ذرة ولا ينتقد أو يُهاجم مذهبهم مثقال حبة من خردل، فهم على رأسه وعينه". "البحيري" يهدف لهدم الثوابت ويرسخ لبقاء الاحتلال الصهيوني لم يكل إسلام البحيري أو يمل من مهاجمة الإسلام والتشكيك في ثوابته على الرغم من معاقبته بالحبس وإغلاق برنامجه في بلاغ مجمع البحوث الإسلامية، ليعود بعد خروجه من محبسه إلى ممارسة عمله الخبيث من جديد؛ إذ كشف عن وجهه القبيح -في إحدى فيديوهاته من داخل نادي الليونز، الذي يخدم الأفكار الماسونية حول العالم- والذي أكد فيه محاولته هدم التراث والثوابت الإسلامية، من خلال هدم العلوم الشرعية، قائلًا "إنه جعل من علم الحديث أضحوكة، وأن العلوم الشرعية علوم تافهة"، معتبرًا أن الدين ليس علمًا، ولكن تجربة شخصية على حد زعمه، وأن هدفه هدم التاريخ الإسلامي، وخاصة الـ 700 عام الأولى، التي تمثل كارثة من وجهة نظره، مشيرًا إلى أن ذلك يكون من خلال هدم الثوابت الإسلامية، وهدم إجماع العلماء والمتفق عليه، والقيود المقدسة، والمعلوم من الدين بالضرورة. وواصل هجومه على التراث الإسلامي، وخاصة السيرة النبوية قائلًا "قلت في السابق في إحدى الحلقات: في حاجة اسمها السيرة ونصيحتي لا تقرأوها أو تأتوا بها لأولادكم إذا حبوا يعرفوا الرسول الحقيقي"، زاعمًا أنها حكايات مرسلة وليس لها توثيق. كما طعن في بعض أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وطعن في صحيح البخاري وصحيح مسلم، وأصحاب السنن، وهاجم الأئمة الأربعة (أبو حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد بن حنبل) واتهم فهمهم للأحكام والنصوص بالفهم الخاطئ، ووصف شيخ الإسلام ابن تيمية بـ"المختل والمجنون"، وزعم أن آيات القرآن لا تناسب العصر الحالي، وأن الفردوس ليست حكرًا على المسلمين والكفار لهم أماكن في الجنة، كما ادعى كذبًا أن حرب سيدنا أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- على المرتدين ليست من الدين. وفي ظل حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة أخذ إسلام البحيري يرسخ لبقاء الكيان المحتل وأن فلسطين لن تحرر، زاعمًا أن التنبؤ بزوال "إسرائيل" استنادًا لما ورد في سورة الإسراء لا أساس له، متناسيًا قول الله عز وجل: " وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا". "زيدان" تستفزه "الحمد لله على نعمة الإسلام" والأقصى ليس في فلسطين عبر الكاتب يوسف زيدان عن حنقه ممن يفخر بإسلامه ويحمد ربه على أن هداه لدين الحق، زاعمًا أنها قضية وهمية وسبب في انتشار الكراهية في المجتمع، مؤكدًا أن كلمة "الحمد لله على نعمة الإسلام" تستفزه، زاعمًا أن فيها استعلاء على أصحاب المعتقدات الأخرى، وأنه لا يصح أن يفتخر المسلم بهذا كونه ولد مسلمًا ولم يختر الإسلام، مشيرًا إلى أنه عندما سمع خطيب الجمعة يقول "الحمد لله الذي أكرمنا بنعمة الإسلام" رد قائلًا "يا عم فيه ناس مسحيين سامعينك ليه بس الكراهية دي، هو ربنا أراد كده وكل واحد اتولد على دين يخليه في دينه وعلاقته بربه ليه اعمل تمزق اجتماعي لصالح قضية وهمية!". كما زعم أن الإسلام لم يدخل مصر على يد الصحابي الجليل عمرو بن العاص -رضي الله عنه- وأنه دخل على يد الفاطميين في القرن الرابع الهجري -وهي الدولة الشيعية الباطنية التي كانت تعبد حكامها، وأبرزهم الحاكم بأمر الله الفاطمي- قائلًا "مصر للقرن الرابع الهجري لم تدخل الإسلام، ولم يكن هناك مصري يتكلم عربي نهائيًا، والناس فاهمة إن عمرو بن العاص جاء وجعل مصر مسلمة وهذا لم يحدث، وفي العصر الفاطمي مصر دخلت الإسلام واتكلمت بالعربي". كما طعن في شخصية الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي، والذي تطاول حتى وصفه بأحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني، وجرده من منقبة فتح القدس. وأخذ يوسف زيدان يكرس لمفهوم الدين الإبراهيمي الجديد بادعائه أن اليهودية والمسيحية والإسلام ديانة واحدة، وكذلك أخذ يكرس لبقاء اليهود في فلسطين بزعمه أن المسجد الأقصى ليس القائم في فلسطين الآن وأن مكانه في السعودية، وليس أحد القبلتين، ونافيًا وقوع رحلة الإسراء والمعراج، وأن القدس لا تمثل أية قدسية للمسلمين، وأنه لا يمانع تخصيص جزء صغير من باحة المسجد الأقصى لبناء هيكل سليمان. "السواح" ينكر البعث واليوم الآخر وفريضة الحجاب ويدعى أن المسيح أسطورة يصف السوري فراس السواح نفسه بأنه ناقد للفكر الديني، حيث لم يقل في مهاجمة الإسلام عن سابقيه؛ إذ أنكر الحجاب، زاعمًا أنه سبب التخلف، قائلًا "الحجاب ليس فريضة إسلامية، ولا يوجد عليه نص لا من قرآن ولا من حديث، وهو مجرد عادة اجتماعية، حتى في العصور الإسلامية الأولى الحجاب لم يكن مسألة شرعية، بل كان مسألة اجتماعية، وعلينا الآن أن نتخلص من هذه الظاهرة فهي مسألة تخلف وكل امرأة تضع حجابًا على شعرها تعترف بأنها عورة، وأنا أريد أن أحرر المرأة، وتحرير المرأة يبدأ من رفع الحجاب". كما أكد فراس السواح أنه لا يؤمن باليوم الآخر ولا بالبعث، فقال أنه لا يوجد حياة بعد الموت، واصفًا الجنة والنار بأنهما مسائل رمزية فقط، قائلًا: إن من يرجو دخول الجنة ويخاف من دخول النار هم جزء من التركيبة المتخلفة للمجتمع العربي. وأنكر وجود شخصية نبي الله عيسى -عليه السلام- مدعيًا أنها مجرد أسطورة. "ناعوت" تتطاول على الأنبياء وتسخر من الأضحية لم يردع فاطمة ناعوت الحكم عليها من قبل بالحبس 6 أشهر مع إيقاف التنفيذ في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"ازدراء الأديان"، والذي كان سببه سخريتها من شعيرة الأضحية التي وصفتها بالمذبحة الكبرى، وإهانة النبي الكريم إبراهيم -عليه السلام- الذي وصفت رؤيته بالكابوس؛ إذ كتبت "مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس باغت أحد الصالحين بشأن ولده الصالح، وبرغم أن الكابوس قد مرّ بسلام على الرجل الصالح وولده وآله، إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتُنحر أعناقها وتُهرق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمنًا لهذا الكابوس القدسي.. وكل مذبحة وأنتم طيبون وسكاكينكم مصقولة وحادة". كما أساءت إلى جميع الأنبياء حين وصفتهم بأنهم جميعًا أخطأوا خطيئة إلا المسيح عيسى -عليه السلام-، وزعمت أن عفة الفتاة لا ترتبط بوجود غشاء البكارة فقد تكون هناك فتاة كاملة العفة وليس لديها غشاء بكارة، في إشارة إلى أن العلاقات المحرمة لا تُنقص العفة! وترفض فاطمة ناعوت أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للمصريين، مطالبة بتدريس اللغة القبطية في المدارس، واصفة المصريين بأنهم أميون في لغتهم الأصلية، قائلة "اللغات كائنات حية تعيش وتموت، وأن لغتنا الأصلية هي اللغة القبطية وكل مصري هو قبطي، ومسيحيو مصر هم من حفظوا لنا هذه اللغة". "ألفة يوسف" اللواط والخمر وزواج المسلمة من الكتابي ليس حرامًا زعمت التونسية ألفة يوسف أن الناس أحرار في اختياراتهم الجنسية حسب ما يميلون إليه، وأن الزنا ليس من الكبائر، وأن اللواط المذموم هو اغتصاب الرجل للرجل، لكن إذا حدث برضا الطرفين فليس مذمومًا ولا يُطلق عليه لواط، وكذلك السحاق بين امرأة وامرأة فما دامت برضى الطرفين فليست جريمة. وادعت كذلك أن زواج المسلمة من الكتابي ليس حراما! كما زعمت ألفة يوسف أنه لا يوجد تحريم للخمر في القرآن، وأن تحريم الخمر ليس لها في حد ذاتها، ولكن إذا وصل شاربها إلى مرحلة السكر وما قد يترتب على ذلك من أذية الغير، والأفضل عدم شربها من باب اتقاء الشبهات لا من باب أنها حرام. "نايلة أبي نادر" تمدح التصوف الفلسفي والحلول والاتحاد أعربت اللبنانية نايلة أبي نادر عن حبها للتصوف الفلسفي وأصحابه من القائلين بوحدة الوجود والحلول والاتحاد، والمسيحية، ودعت إلى تدريس الفلسفة في كل البلدان الإسلامية، ضاربة أمثلة على نماذج، مثل: المعتزلة، وبعض الفلاسفة الذين خالفوا عقيدة أهل السنة جملة وتفصيلًا، زاعمة أن هذا سبيل التنوير والتقدم في الوطن العربي، وأن تقديس النص يؤجج العنف، واصفة المسلمين المتمسكين بالكتاب والسنة بالجمود. وادعت نايلة أبي نادر أن الإسلام عرف العلمنة، مستدلة على ذلك بفكر المعتزلة، المخالف لأهل السنة والجماعة، وأنهم أول التنويريين، الذين وضعوا أساس نقد الثوابت والنصوص الإسلامية، ثم تبعهم بعد ذلك الفلاسفة أمثال ابن رشد، ممن تركوا الاستدلال بنصوص الوحي، وأخذوا استدلالهم من علم الكلام المأخوذ عن الفلسفة اليونانية، وهو ما نتج عنه أفكار ومعتقدات مخالفة تمامًا لما كان عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصحابته وسلفنا الصالح. اقرأ الخبر من المصدر
  25. قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن الحضارة المصرية القديمة كانت رائدة في حُسن إدارة المياه وتطويع مياه نهر النيل لبناء حضارة عظيمة، واستمر التطوير على مر العصور لعناصر المنظومة المائية كافة حتى يومنا هذا. تحديات المياه في مصر وأضاف وزير الري، أن مصر تعمل على مواجهة تحديات المياه الناتجة عن محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية، لافتًا إلى أن الزيادة السكانية أدت إلى تراجع نصيب الفرد في مصر من ٢٠٠٠ متر مكعب في ستينيات القرن الماضي إلى ١٠٠٠ متر مكعب للفرد في التسعينيات؛ لتصل الآن إلى حدود ٥٠٠ متر مكعب للفرد سنويا. جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي موسم الحصاد بمشروع «مستقبل مصر للتنمية المستدامة» وافتتاح المرحلة الأولى من المنطقة الصناعية. موارد مصر المائية وأوضح الدكتور سويلم، خلال كلمته، أن احتياجات مصر المائية تبلغ نحو ١١٤ مليار متر مكعب من المياه سنوياً، في حين تقدر موارد مصر المائية بنحو ٥٩.٦٠ مليار متر مكعب سنوياً، يتم توفيرها عن طريق ٥٥.٥ مليار متر مكعب من مياه نهر النيل، ١.٣ مليار متر مكعب من مياه الأمطار، ٢.٤ مليار متر مكعب من المياه الجوفية العميقة غير المتجددة، ٠.٤ مليار متر من تحلية مياه البحر. ونوه سويلم، إلى إعادة استخدام ٢٠.٩ مليار متر مكعب سنوياً من المياه، واستيراد محاصيل زراعية من الخارج تقابل استهلاك مائى افتراضي يُقدر بنحو ٣٣.٥ مليار متر مكعب سنوياً من المياه. مشروعات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي وأكد وزير الري، أن هذه التحديات دفعت الدولة المصرية إلى البحث عن حلول على أرض مصر؛ للتعامل الفعال مع هذه التحديات، وخفض فاتورة الاستيراد، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي. وأشار الدكتور سويلم، إلى تنفيذ الدولة المصرية 3 مشروعات كبرى لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، بطاقة تصل إلى ٤.٨ مليار متر مكعب سنوياً، وهذه المحطات هي محطة بحر البقر بطاقة ٥.٦ مليون متر مكعب/ يومياً والتي تهدف لاستصلاح ٤٢٠ ألف فدان في سيناء، ومحطة المحسمة بطاقة ١ مليون متر مكعب/ يومياً، والتي تهدف لاستصلاح ٤٢.٨ ألف فدان في سيناء، لافتا أن إقامة هذه المشروعات تضمن تنفيذ بنية تحتية ضخمة، من سحارات أسفل قناة السويس، وكباري ومحطات رفع، وقناطر حجز. وأضاف الوزير أن المحطة الثالثة في مدينة الحمام وتعمل بطاقة ٧.٥ مليون متر مكعب/ يومياً، حيث يجرى حالياً إنشاء مسار لنقل مياه الصرف الزراعى إليها بطول ١٧٤ كيلومترا عبارة عن ١٥٢ كيلومترا ترع مكشوفة، و٢٢ كيلومترا مواسير، وتضم ١٢ محطة رفع و١٢٤ محطة رفع أساسية و٢٣ محطة رفع احتياطية، بالإضافة إلى ١٠٣ أعمال صناعية. دعم الرئيس دفع تطوير منظومة الري وتوجه الدكتور سويلم بالشكر إلى الرئيس السيسي لدعمه تطوير منظومة الموارد المائية في مصر (الجيل الثانى لمنظومة الري)، مشيراً إلى تنفيذ الوزارة مشروعات لتطوير المنظومة المائية بكافة عناصرها، بدءا من تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى، وصيانة المنشآت المائية، وتطوير تكنولوجيا إدارة المياه، والتحول للرى الحديث، والتحول الرقمى في إدارة المياه، وحماية الشواطئ، والتنمية البشرية للعاملين بقطاع المياه. اقرأ الخبر من المصدر
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..