-
عدد المشاركات
7,980 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
-
Days Won
78
كل منشورات العضو ali desoky
-
الي جنة الخلد ان شاء الله
-
اللهم ارزقها واكرمها وارحمها في جنة الخلد
-
يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الي ربك راضية مرضية الي جنة الخلد يا اخي
-
حسبي الله ونعم الوكيل لا املك اخي العزيز الا ان اردد دائما حسبي الله ونعم الوكيل فهذا حادث قطار في الاسكندرية وهذا حادث نقل في الزعفرانه ولا نسمع سوي ارقام ارقام وكاننا اصبحنا مثل الحيوانات النافقة التي تحصي بالارقام وتنسي بعد حين والغريب اننا لا نفكر في اخطاءنا الا حين تحدث المصيبة ونحاول ان نتحرك ونتحرك ثم نقف ساكنين حتي تحدث مصيبة جديدة لنا الله ..... لنا الله ....... لنا الله وحسبي الله ونعم الوكيل
-
أبعدوا هذا الاعلامي الفاشل ابعدوا هذا الاعلامي الفاشل المتحيز دائما في اراؤه والذي لا يعبر عن اراء الجماهير بل رأيه الشخصي فقط انا اهلاوي ولست متعصبا او متحيزا بل انني اشاهد الكرة لمجرد المتعه فقط ولا الجأ لاي نوع من التعصب او التشبث بالرأي واعشق الكثير من لاعبي الزمالك المحترمين مثل حازم امام وبعد اعتزاله واتجاهه للاعلام مثل صاحبنا الاعلامي الفاشل فقد اصبحت من عشاق حازم امام الاعلامي المحايد الذي يحلل الكرة لأجل الكرة وليس من اجل الزمالك او من اجل الاسماعيلي ولكن هذا الاعلامي الفاشل الغندور والذي يحاول بشتي الطرق نشر الكراهية بين جماهير الاهلي والزمالك وايضا بين الاهلي والاسماعيلي ويحاول دائما التقليل من حجم انجازات الاهلي وحجم لاعبيه فانه دائما يحاول افتعال المشاكل مع الاهلاوية بدءا من المدرب جوزيه مرورا بالكابتن احمد حسن ثم الكابتن شادي محمد والذي حاول ويحاول ان يجعل الجماهير تكرهه منذ مباراة غزل المحلة واذاعته لمشاهد قديمه من العام الماضي وحتي حديثه مع مجلة الهدف والذي اعلن فيه ان شادي محمد ليس له قيمه كلاعب وليس له انجازات كيف يقول هذا وشادي محمد هو اكثر كابتن في الاهلي يحمل كئوس لبطولات كم كأس رفعها هذا اللاعب والاعلامي الفاشل عفوا اخواني الزمالكوية فاني لا اقصد اي زملكاوي بسوء ولكن اقصد هذا الاعلامي الذي يحاول الوقيعة بين الجماهير بشتي الطرق ارجو الا يفلح في ذلك أســــــــــف علي الاطــــــــــاله
-
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ((قصة نوح مع قومه)) حياة نوح عليه السلام حياه شاقه ومريره ومحنته مع قومه محنه شديده اليمه فقد اقام بينهم قروناً ودهوراً فلم يرى الا آذاناً صماً وقلوباً غلفاً وعقولا متحجره لقد كانت نفوسهم ايبس من الصخر وافئدتهم اقسى من الحديد ، لم ينفعهم نصح او تذكير ولم يزجرهم وعيد او تحذير وكلما ازداد لهم نصحاً ازدادوا له عناداً وكلما ذكرهم بالله ازدادوا ضلالاً وفساداً وظلو في طريق الظلال سائرين لا يلتفتون الى دعوة نوح ولايبالون بتحذيره وإنذاره وقد قام بينهم تسعمائة وخمسين عاماً داعياً مذكراً ناصحاً وسلك جميع الطرق الحكيمه لانقاذهم من الظلال وإبعادهم عن عبادة الاصنام والاوثان فلم يفلح معهم ابداً وكانت دعوته لهم ليلاً ونهاراً وسراً وجهرا ومع كل ذلك لم تلن قلوبهم بل قابلو الاحسان بالاساءه واللطف بالشده ومالوا عليه بالضرب والاذى وهو لايفتا يقول (( اللهم اغفر لقومي فانهم لايعلمون )) روى المفسرون ان نوحاً عليه السلام كان ياتي قومه فيدعوهم الى الله فيجتمعون عليه ويضربونه الضرب المبرح ويخنقونه حتى يغشى عليه ثم يلفونه في حصير ويرمون به في الطريق ويقولون انه سيموت بعد هذا اليوم فيعيد الله سبحانه له قوته فيرجع اليهم ويدعوهم الى الله فيفعلون به مثل ذلك وهكذا . بقي يوذى ويعذب وهو مع ذلك صابر لايدعو على قومه بالعذاب وانما كان يؤمل بهم خيرا ويقول لعل الله يخرج من اصلابهم من يستجيب لدعوتي ويؤمن بالله ولكن مع كل هذه المده لم يؤمن معه الا القليل منهم كلما انقرض جيل جيل من بعده اخبث والعن فقد كانو يوصون اولادهم بعد الايمان به وكان الوالد يقول لولده اذا بلغ وعقل (( يابني احذر هذا لايغرنك عن دينك وآلهتك )) ولهذا دعا عليهم نوح عليه السلام بعد ان يئس من ايمانهم فقال ((رب لاتذر على الارض من الكافرين ديارا * انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولايلدوا الا فاجراً كفاراً )) سورة نوح ايه 27،26 ولما يئس نوح عليه السلام من ايمان قومه التجا الى الله بالدعاء على قومه بالهلاك والدمار فاستجاب الله دعاءه واعلمه بانه سيهلكهم بالطوفان فلا يبقى منهم احد واوحى اليه ان يصنع الفلك ليركب فيها وهو ومن آمن معه واخذ نوح يصنع الفلك تحت امر الله ووحيه وكان قومه يمرون عليه فيهزؤن منه ويسخرون ويقولون يانوح قد كنت بالامس نبيا والان اصبحت نجاراُ وكانو يضحكون عليه كلما مرو من جانبه وكان يجيبهم إن تسخرو منا فاانا نسخر منكم انواع الاتهامات لنوح عليه السلام (( قال الملا من قومه انا لنراك في ظلال مبين * قال ياقوم ليس بي ظلاله ولكن رسول رب العالمين )) قال تعالى (( كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا وقالو مجنون وازدجر )) قال تعالى (( قالوا يانوح قد جادلتنا فاكثرت جدالنا فاتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين )) قال تعالى (( قالوا لئن لم تنته يانوح لتكونن من المرجومين )) قال تعالى (( وكلما مر عليه ملا من قومه سخروا منه قال ان تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون ))
-
هذه قصة يرويها أحد بائعي المجوهرات ، يقول فيها : دخل عليَّ في المحل رجل ومعه زوجته وخلفه أُمَّـه العجوز تحمل ولده الصغير أربعة دخلوا في المحل .. وأخذت زوجته تشتري من المحل وتشتري من الذهب وتأخذ من المجوهرات ، ثمُّ قال له هذا الرجل قال للبائع : كم حسابك ؟ فقال له : عشرون ألف ريال ومئة ، فقال هذا الرجل ومن أين أتت هذه المئة ؟ نحن حسبناها عشرين ألف ، من أين أتت هذه المئة ؟ قال له البائع : أُمُّـك العجوز اشـترت خاتماً بمئة ريال ، قال أين هذا الخاتم ؟ قال له البائع : هذا هو ، فأخذ ابنها الخاتم ثمَّ رماه على البائع وقال : العجائـز ليس لهُنَّ الذهب ، ثمَّ لمّا سَمِعتْ العجوز تلك الكلمات بَكَتْ وذهبتْ إلى السيارة . فقالت زوجته : يا فُلان ماذا فَعَلتْ ؟ ماذا فَعَلتْ ؟ لعلَّها لا تَحْمِلُ ابنك بعد هذا ، كأنَّها أصبحتْ خادمة . فعاتبه بائع المجوهرات ، ثمَّ ذهب إلى السيارة ، وقال لأمِّـه : والله خُذِي الخاتم إذْ كُنتِ تــُريدين ، خُـذي هذا الذهب إنْ أردتيه . فقالت أُمُّـهُ : لا والله لا أُريدُ الذهب ولا أُريدُ الخاتم ، ولكنِّي أردتُ أنْ أفرح بالعيد كما يفرحُ النَّاس ، فقـتلتَ سعادتي ، سامحك الله . قال تعالى : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إيَّـاهُ وَبِالوَالِدَيْنِ إحْساناً إمَّا يبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أحَدُهُما أو كِلاهُما فلا تَقُـلْ لهُما أُفٍّ ولا تَـنْهَـرهُما وقُـلْ لهُما قولاً كريماً * واخْفِــضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُـل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّـيَانِي صَغِيراً}.
-
قصيدة للشاعر و الأديب فاروق جويدة الأهداء/ إلى أطفال العراق ما دام يحكمنا الجنون.. سنرى كلاب الصيد تلتهم الأجنة في البطون سنرى حقول القمح ألغاما ً ونور الصبح ناراً في العيون سنرى الصغار على المشانق في صلاة الفجر جهراً يصلبون ونرى على رأس الزمان عويل خنزير قبيح الوجه يقتحم المساجد والكنائس والحصون وحين يحكمنا الجنون لا زهرة بيضاء تشرق فوق أشلاء الغصون لا فرحة في عين طفل نام في صدر حنون لا دين..لا إيمان..لا حق ولا عرض مصون وتهون أقدار الشعوب وكل شيء قد يهون ما دام يحكمنا الجنون أطفال بغداد الحزينة يسألون .. عن أيّ ذنب يقتلون يترنحون على شظايا الجوع .. يقتسمون خبز الموت.. ثمّ يودعون شبح الهنود الحمر يظهر في صقيع بلادنا ويصيح فيها الطامعون.. من كلّ جنس يزحفون تبدو شوارعنا بلون الدم تبدو قلوب الناس أشباحاً ويغدو الحلم طيفاً عاجزا ً بين المهانة..والظنون هذي كلاب الصيد فوق رؤوسنا تعوي ونحن إلى المهالك..مسرعون أطفال بغداد الحزينة في الشوارع يصرخون جيش التتار..يدق أبواب المدينة كالوباء.. ويزحف الطاعون أحفاد هولاكو على جثث الصغار يزمجرون صراخ الناس يقتحم السكون أنهار دم فوق أجنحة الطيور الجارحات.. مخالب سوداء تنفذ في العيون ما زال دجلة يذكر الأيام.. والماضي البعيد يطلّ من خلف القرون عبر الغزاة هنا كثيرا..ثم راحوا.. أين راح العابرون؟؟ هذي مدينتنا..وكم باغ أتى.. ذهب الجميع ونحن فيها صامدون سيموت هولاكو ويعود أطفال العراق أمام دجلة يرقصون لسنا الهنود الحمر.. حتى تنصبوا فينا المشانق في كل شبر من ثرى بغداد نهر..أو نخيل..أو حدائق وإذا أردتم سوف نجعلها بنادق سنحارب الطاغوت فوق الأرض.. بين الماء..في صمت الخنادق إنا كرهنا الموت..لكن.. في سبيل الله نشعلها حرائق ستظلّ في كل العصور وإن كرهتم أمة الإسلام من خير الخلائق أطفال بغداد الحزينة.. يرفعون الآن رايات الغضب بغداد في أيدي الجبابرة الكبار.. تضيع منّا..تغتصب أين العروبة..والسيوف البيض.. والخيل الضواري..والمآثر..والنّسب؟ أين الشعوب وأين العرب؟ البعض منهم قد شجب.. والبعض في خزي هرب وهنالك من خلع الثياب.. لكلّ جّواد وهب.. في ساحة الشيطان يسعى الناس أفواجا إلى مسرى الغنائم والذهب والناس تسال عن بقايا أمّة تدعى العرب! كانت تعيش من المحيط إلى الخليج ولم يعد في الكون شيء من مآثر أهلها.. ولكل مأساة سبب باعوا الخيول.. وقايضوا الفرسان في سوق الخطب فليسقط التاريخ..ولتحيا الخطب!! أطفال بغداد يصرخون.. يأتي إلينا الموت في الّلعب الصغيرة في الحدائق ..في المطاعم..في الغبار تتساقط الجدران فوق مواكب التاريخ.. لا يبقى منها لنا ..جدار عار..على زمن الحضارة..أيّ عار من خلف آلاف الحدود.. يطلّ صاروخ لقيط الوجه.. لم يعرف له أبداً مدار ويصيح فينا: "أين أسلحة الدمار؟؟" هل بعد موت الضحكة العذراء فينا.. سوف يأتينا النهار .الطائرات تسد عين الشمس.. والأحلام في دمنا انتحار فبأيّ حق تهدمون بيوتنا وبأي قانون..تدمر ألف مئذنة.. وتنفث سيل نار تمضي بنا الأيام في بغداد من جوع..إلى جوع....ومن ظمأ..إلى ظمأ وجه الكون جوع..أو حصار يا سيد البيت الكبير.. يا لعنة الزمن الحقير في وجهك الكذاب.. تخفي ألف وجه مستعار نحن البداية في الرواية.. ثم يرفع الستار هذي المهازل لن تكون نهاية المشوار هل صار تجويع الشعوب.. وسام عزّ وافتخار؟! هل صار قتل الناس في الصلوات.. ملهاة الكبار؟! هل صار قتل الأبرياء.. شعار مجد..وانتصار؟! أم أن حق الناس في أيامكم.. نهب..وذلّ ..وانكسار الموت يسكن كل شيء حولنا.. ويطارد الأطفال من دار..لدار ما زلت تسأل: "أين أسلحة الدمار.؟ أطفال بغداد الحزينة..في المدارس يلعبون كرة هنا..كرة هناك..طفل هنا..طفل هناك قلم هنا..قلم هناك..لغم هنا..موت..هلاك بين الشظايا..زهرة الصبار تبكي والصغار على الملاعب يسقطون بالأمس كانوا هنا.. كالحمائم في الفضاء يحلقون فجر أضاء الكون يوما.. لا استكان ولا غفا يا آل بيت محمد..كم حنّ قلبي للحسين..وكم هفا غابت شموس الحق .. والعدل اختفى مهما وفى الشرفاء في أيامنا.. زمن "النذالة" ما وفى مهما صفى العقلاء في أوطاننا.. بئر الخيانة ما صفى.. بغداد يا بلد الرشيد.. يا قلعة التاريخ ..والزمن المجيد بين ارتحال الليل والصبح المجنّح لحظتان..موت..و..عيد.. ما بين أشلاء الشهيد يهتز عرش الكون في صوت الوليد ما بين ليل قد رحل.. ينساب صبح بالأمل لا تجزعي بلد الرشيد.. لكلّ طاغية أجل طفل صغير..ذاب عشقا في العراق كراسة بيضاء يحضنها..وبعض الفلّ.. بعض الشعر والأوراق حصالة فيها قروش..من بقايا العيد.. دمع جامد يخفيه في الأحداق عن صورة الأب الذي قد غاب يوما..لم يعد.. وانساب مثل الضوء في الأعماق يتعانق الطفل الصغير مع التراب.. يطول بينهما العناق خيط من الدم الغزير يسيل من فمه.. يذوب الصوت في دمه المراق تخبو الملامح..كل شيء في الوجود يصيح في ألم : فراق والطفل يهمس في آسى: اشتاق يا بغداد تمرك في فمي من قال إن النفط أغلى من دمي؟ بغداد لا تتألمي.. مهما تعالت صيحة البهتان في الزمن العَمي فهناك في الأفق يبدو سرب أحلام.. يعانق انجمي مهما توارى الحلم عن عينيك.. قومي..واحلمي ولتنثري في ماء دجلة أعظمي فالصبح سوف يطلّ يوما.. في مواكب مأتمي الله اكبر من جنون الموت .. والموت البغيض الظالمِ بغداد..لا تستسلمي.. بغداد ..لا تستسلمي من قال إن النفط أغلى من دمي؟ ! فاروق جويده _ شعر فاروق جويده _ دواوين فاروق جويده _ الشاعر فاروق جويده _ _ قصائد فاروق جويده _ قصيده من قال إن النفط أغلى من دمي للشاعر فاروق جويده
-
الاشجع والاجبن والاحيل دخل عمرو بن معد يكرب الزبيدي على عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقال عمر : أخبرني عن أجبن من لقيت وأحيل من لقيت وأشجع من لقيت قال عمرو : نعم يا أمير المؤمنين خرجت مرة أريد الغارة ،فبينما أنا سائر إذا بفرس مشدود ورمح مركوز ، وإذا رجل جالس كأعظم ما يكون من الرجال خلقاً ، وهو محتب بحمائل سيفه، فقلت له : خذ حذرك فإني قاتلك . فقال : ومن أنت ؟ قلت : أنا عمرو بن معد يكرب الزبيدي ، فشهق شهقة فمات . فهذا يا أميرالمؤمنين أجبن من رأيت . وخرجت مرة حتى انتهيت إلى حي فإذا أنا بفرس مشدود ورمح مركوز ، وإذا صاحبه في وهدة يقضي حاجته ، فقلت : خذ حذرك فإني قاتلك . فقال : ومن أنت ؟ فأعلمته بي فقال : يا أبا ثور ما أنصفتني أنت على ظهر فرسك وأناعلى الأرض، فأعطني عهداً أنك لا تقتلني حتى أركب فرسي ، فأعطيته عهداً فخرج من الموضع الذي كان فيه واحتبى بحمائل سيفه، وجلس فقلت : ما هذا ؟ فقال : ما أنا براكب فرسي ولا بمقاتلك فإن نكثت عهدك فأنت أعلم بناكث العهد . فتركته ومضيت . فهذا يا أمير المؤمنين أحيل من رأيت وخرجت مرة حتى انتهيت إلى موضع كنت أقطع فيه الطريق فلم أر أحداً فأجريت فرسي يميناً وشمالاً وإذا أنا بفارس ، فلما دنا مني، فإذا هو غلام حسن نبت عذاره من أجمل من رأيت من الفتيان ، وأحسنهم . وإذا هو قدأقبل من نحو اليمامة ، فلما قرب مني سلم علي ورددت عليه السلام وقلت : من الفتى ؟قال: الحارث بن سعد فارس الشهباء فقلت له : خذ حذرك فإني قاتلك فقال: الويل لك ، فمن أنت ؟ قلت: عمرو بن معد يكرب الزبيدي قال: الذليل الحقير ،والله ما يمنعني من قتلك إلا استصغارك فتصاغرت نفسي ، يا أمير المؤمنين ،وعظم عندي ما استقبلني به فقلت له: دع هذا وخذ حذرك فإني قاتلك ، والله لاينصرف إلا أحدنا فقال: اذهب ، ثكلتك أمك ، فأنا من أهل بيت ما أثكلنا فارس قط فقلت: هو الذي تسمعه قال: اختر لنفسك فإما أن تطرد لي ، وإما أن أطرد لك فاغتنمتها منه فقلت له : أطرد لي فأطرد وحملت عليه فظننت أني وضعت الرمح بين كتفيه فإذا هو صار حزاماً لفرسه ثم عطف عليّ فقنع بالقناة رأسي وقال : يا عمرو خذها إليك واحدةً ، ولولا أني أكره قتل مثلك لقتلتك قال: فتصاغرت نفسي عندي ، وكان الموت، يا أمير المؤمنين أحب إلي مما رأيت فقلت له : والله لا ينصرف إلا أحدنا . فعرض علي مقالته الأولى فقلت له: أطردلي فأطرد فظننت أني تمكنت منه فاتبعته حتى ظننت أني وضعت الرمح بين كتفيه فإذا هو صار لبباً لفرسه ، ثم عطف عليّ فقنع بالقناة رأسي وقال : خذها إليك يا عمروثانية فتصاغرت عليّ نفسي جداً ، وقلت : والله لا ينصرف إلا أحدنا فاطرد لي فاطرد حتى ظننت أني وضعت الرمح بين كتفيه فوثب عن فرسه ، فإذا هو على الأرض فأخطأته فاستوى على فرسه واتبعني حتى قنع بالقناة رأسي وقال: خذها إليك يا عمروثالثة ولولا كراهتي لقتل مثلك لقتلتك فقلت: اقتلني أحب إلي ولا تسمع فرسان العرب بهذا فقال: يا عمرو ، إنما العفو عن ثلاث ، وإذا استمكنت منك في الرابعة قتلتك وأنشد يقول وكدت إغلاظاً من الإيمـان ــــــــــــــــــــــــ إن عدت يا عمرو إلى الطعـان لتجـدن لـهـب السـنـــــان ــــــــــــــــــــــ أولاً فلـست من بنـي شيـبـــــان فهبته هيبة شديدة ، وقلت له : إن لي إليك حاجة قال : وما هي ؟ قلت : أكون صاحباً لك قال : لست من أصحابي فكان ذلك أشد عليّ وأعظم مما صنع ، فلم أزل أطلب صحبته حتى قال : ويحك أتدري أين أريد؟ قلت : لا والله قال : أريد الموت الأحمر عياناً قلت : أريدالموت معك قال : امض بنا فسرنا يومنا أجمع حتى أتانا الليل ومضى شطره . فوردنا على حي من أحياء العرب فقال لي : يا عمرو في هذا الحي الموت الأحمرفإما أن تمسك عليّ فرسي فأنزل وآتي بحاجتي ، وإما أن تنزل وأمسك فرسك فتأتينيبحاجتي فقلت: بل أنزلت أنت . فأنت أخبر بحاجتك مني ، فرمى إلي بعنان فرسهورضيت والله يا أمير المؤمنين بأن أكون له سائساً ، ثم مضى إلى قبة فأخرج منهاجارية لم تر عيناي أحسن منها حسناً وجمالاً ، فحملها على ناقة ثم قال: ياعمرو ، فقلت : لبيك ! قال : إما أن تحميني وأقود الناقة أو أحميك وتقودها أنت؟ قلت: لا بل أقودها وتحميني أنت ، فرمى إلي بزمام الناقة ثم سرنا حتىأصبحنا قال: يا عمرو قلت: ما تشاء ؟ قال: التفت فانظر هل ترى أحداً؟ فالتفت فرأيت رجالاً فقلت: اغذذ السير ثم قال: يا عمرو انظر إنكانوا قليلاً فالجلد والقوة وهو الموت الأحمر ، وإن كانوا كثيراً فليسوابشيء فالتفت وقلت: وهم أربعة أو خمسة قال: اغذذ السير ففعلت ، ووقف وسمع وقعحوافر الخيل عن قرب فقال: يا عمرو ، كن عن يمين الطريق وقف وحول وجه دوابناإلى الطريق ففعلت ووقفت عن يمين الراحلة ووقف عن يسارها ودنا القوم منا وإذا هم ثلاثة أنفار شابان وشيخ كبير ، وهو أبو الجارية والشابان أخواها ، فسلموا فرددناالسلام فقال الشيخ: خل عن الجارية يا ابن أخي فقال: ما كنت لأخليها ولا لهذا أخذتها فقال لأحد ابنيه: اخرج إليه ، فخرج وهو يجر رمحه فحمل عليهالحرث وهو يقول من دون ما ترجوه خضب ــــــــــــــــــــــــــــــ الذابل من فارس ملثم مقاتل ينمي إلى شيبان خير وائل ـــــــــــــــــــــــــــ ما كان يسري نحوها بباطل ثم شد على ابن الشيخ بطعنة قد منها صلبه ، فسقط ميتاً ،فقال الشيخ لابنه الآخر اخرج إليه فلا خير في الحياة على الذل فأقبل الحارث وهو يقول لقد رأيت كيف كانت طعنتي ــــــــــــــــــــــــــوالطعن للقرم الشديد همتـي والموت خيرمن فراق خلتي ـــــــــــــــــــــــــــ فقتلتـي اليـوم ولا مذلتـي ثم شد على ابن الشيخ بطعنة سقط منها ميتاً ، فقال له الشيخ : خل عن الظعينة يا ابن أخي ، فإني لست كمن رأيت فقال : ما كنت لأخليها ،ولا لهذا قصدت فقال الشيخ : يا ابن أخي اختر لنفسك فإن شئت نازلتك وإن شئت طاردتك، فاغتنمها الفتى ونزل فنزل الشيخ وهو يقول ماأرتجي عند فناء عمـري ــــــــــــــــــــــــ سأجعل التسعين مثـل شهـر تخافني الشجعان طول دهري ــــــــــــــــــــــ إن استباح البيض قصم الظهر فأقبل الحارث وهو ينشدويقول بعد ارتحالي ومطال سفري ــــــــــــــــــــــــــــ وقد ظفرت وشفيت صدري فالموت خير من لباس الغدر ـــــــــــــــــــــــــــ والعار أهديه لحـي بكـر ثم دنا فقال له الشيخ: يا ابن أخي إن شئت ضربتك ، فإن أبقيت فيك بقية فيَّ فاضربني وإن شئت فاضربني . فإن أبقيت بقية ضربتك فاغتنمها الفتى وقال: أنا أبدأ فقال الشيخ: هات فرفع الحارث يده بالسيف فلما نظر الشيخ أنه قد أهوى به إلى رأسه ضرب بطنه بطعنة قد منها أمعاءه ووقعت ضربة الفتى على رأس الشيخ فسقطا ميتين فأخذت يا أمير المؤمنين أربعةأفراس وأربعة أسياف ثم أقبلت إلى الناقة فقالت الجارية: يا عمرو: إلى أين ولست بصاحبتك ولست لي بصاحب ولست كمن رأيت فقلت : اسكتي قالت : إن كنت لي صاحباً فأعطني سيفاً أو رمحاً فإن غلبتني فأنا لك وإن غلبتك قتلتك فقلت: ما أنا بمعط ذلك ، وقد عرفت أهلك وجراءة قومك وشجاعتهم فرمت نفسها عن البعير ثم أقبلت تقول أبعد شيخي ثم بعد أخوتـي ــــــــــــــــــــــــ يطيب عيشي بعدهم ولذتي وأصحبن من لم يكن ذا همةٍ ــــــــــــــــــــــ هلا تكون قبـل ذا منيتـي ثم أهوت إلى الرمح وكادت تنزعه من يدي ، فلما رأيت ذلك منها خفت إن ظفرت بي قتلتني ، فقتلتها فهذا يا أمير المؤمنين أشجع من رأيت
-
في الحلم عرف معن بن زائدة بالكرم والحلم لكن أخبار حلمه فاقت أخبار كرمه على كثرتها حتى ضرب فيه المثل فقيل (احلم من معن بن زائدة )ولعل في هذه القصة ما يؤكد سعة صدر هذا الرجل ومبلغ حلمه تذاكر جماعه فيما بينهم أثار معن بن زائدة وأخبار كرمه معجبين بما هو عليه من الأناة ووفرة الحلم ولين الجانب وغالوا في ذلك كثيرا فقام أعرابي واخذ على نفسه أن يغضبه فأنكروا عليه ووعدوه أن يهبوه مائة بعير إن هو فعل ذلك ونجح في إغضاب معن وإخراجه عن طوره . فعمد الاعرابى إلى بعير فسلخه وارتدى بإهابة ودخل عليه بصورته تلك وانشأ يقول : أتذكر إذ لحافك جلد شاه وإذ نعلاك من جلد البعير قال معن :اذكر ولا أنساه فقال الاعرابى : فسبحان الذي أعطاك ملكا وعلمك الجلوس على السرير فقال معن : إن الله يعز من يشاء ويذل من يشاء فقال الاعرابى : فلست مسلما إن عشت دهرا على معن بتسليم الأمير فقال معن : السلام خير وليس في تركه ضير فقال الاعرابى : سأرحل عن بلاد أنت فيها ولو جار الزمان على الفقير فقال معن : إن جاورتنا فمرحبا بالإقامة وان جاوزتنا فمصحوبا بالسلامة فقال الاعرابى : فجد لي يابن ناقصة بمال فأنى قد عزمت على المسير فقال معن : أعطوه ألف دينار تخفف عنه مشاق الإسفار فأخذها وقال : قليل ما أتيت به واني لأطمع منك في المال الكثير فثن فقد أتاك الملك عفوا بلا عقل ولا رأى منير فقال معن :أعطوه ألفا ثانية كي يكون عتا راضيا فتقدم الاعرابى إليه وقبل الأرض بين يديه وقال : سالت الله إن يبقيك دهرا فمالك في البرية من نظير فمنك الجود والأفضال حقا وفيض يديك كالبحر الغزير فقال معن : أعطيناه على هجونا إلفين فليعط أربعه على مدحنا فقال الاعرابى :بأبي أنت أيها الأمير ونفسي فأنت نسيج وحدك في الحلم ونادرة دهرك في الجود ولقد كنت في صفاتك بين مصدق ومكذب فلما بلونك صغر الخبر الخبر وأذهبت ضعف الشك قوة اليقين وما بعثني على ما فعلت إلا مائة بعير جعلت لي على إغضابك فقال معن : لا تثريب عليك ووصله بمائتي بعير نصفها للرهان والنصف الأخر له فانصرف الاعرابى داعيا له شاكرا لهباته معجبا بأناته
-
الأحنف بن قيس هو الضحاك بن قيس بن معاوية بن حصين بن عبادة بن تميم التميمى، المعروف بالأحنف.. ولد الأحنف فى البصرة سنة (619 م) وأدرك عهد النبى صلى الله عليه وسلم ولم يصحبه وشهد بعض الفتوحات منها قاسان والتيمرة .. ولما أتى النبى صلى الله عليه وسلم بنى تميم يدعوهم إلى الإسلام كان الأحنف فيهم ولم يجيبوا إلى اتباعه فقال لهم الأحنف: إنه ليدعوكم إلى مكارم الأخلاق وينهاكم عن ملائمها فأسلموا، وأسلم الأحنف ولم يفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلمَّا كان زمن عمر ابن الخطاب رضى الله عنه وفد عليه.. وكان من جُلَّة التابعين وأكابرهم وكان سيد قومه موصوفا بالعقل والدهاء والعلم، وكان يُضرب به المثل فى الحلم.. وكتب عمربن الخطاب رضى الله عنه إلى أبى موسى الأشعرى وَالِى البصرة أما بعد فأدن الأحنف وشاوره واسمع منه.. واعتزل الأحنف الفتنة يوم الجمل ثم شهد صِفِّين مع على رضى الله عنه ولمَّا انتظم الأمر لمعاوية رضى الله عنه عاتبه فأغلظ الأحنف فى الجواب، فسُئل معاوية عن صبره عليه فقال: هذا الذى إذا غضب غضب له مئة الف فارس من تمبم لايسالونه فيما غضب.. وولى خراسان وكان صديقًا لمصعب بن الزبير أمير العراق.. وقد سُئل الأحنف عن الحلم ما هو فقال: هو الذل مع الصبر، وكان يقول إذا عجب الناس من حلمه: إنى لأجد ما تجدون ولكنى صبور.. ومن أقواله: عجبت لمن جرى فى مجرى البول كيف يتكبر، وكان يقول أكرموا سفهاءكم فإنهم يكفونكم العار والنار.. وروى الأحنف عن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلى بن أبى طالب رضى الله عنهم، وروى عنه الحسن البصرى وأهل البصرة.. وقد تُوفى الأحنف بن قيس سنة (72هـ)..
-
هذه تذكرة مبكرة بفضل هذه الليلة العظيمة اللهم اكرمنا بفضلها بارك الله فيك اخي
-
بنك المعلومات المسلم الى لا تصلى عليه صلاة الجنازة هو الشهيد · القبر الذى تحرك بصاحبه هو الحوت الذى تحرك بسيدنا [ يونس ]عليه وعلى نبينا السلام وهو فى بطن الحوت · المكان الذى لم تطلع عليه الشمس إلا مرة واحدة هو المكان الذى انفلق عنده البحر عندما عبر سيدنا [ موسى ]عليه وعلى نبينا السلام مع بنى إسرائيل · الخمسة الذين لم يسكنوا فى رحم [ آدم . حواء . ناقة سيدنا صالح .عصا سيدنا موسى . كبش سيدنا إسماعيل عليهم وعلى نبينا السلام · أحب كلمة الى الله هى كلمة التوحيد · الشيء الذى حرم الله بعضاً منه واحل بعضاً منه هو نـهر [ طالوت · كنـز الجنة هو كلمة [ لا حول ولا قوة إلا بالله ] · الشهود الذين شهدوا الحق ودخلوا النار هم أعضاء جسم الإنسان · الكافر الذى لن تأكل الأرض لحمه هو قارون · الذى من الجنة وهو فى الأرض [ هو الحجر الأسود ] · الجماعة الذين سجدوا لغير الله بأمر من الله هم الملائكة عندما أمرهم الله أن يسجدوا لآدم عليه وعلى نبينا السلام · أمهات لم ولن تلد هن (أم الكتاب وهى الفاتحة) و(أم القرى هى مكة المكرمة) منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
-
شبع بعد جوع من أقوال الإمام على رضى الله عنه " أطلبوا الخير من بطون شبعت ثم جاعت فان الخير باق فيها , ولا تطلبوا الخير من بطون جاعت ثم شبعت فان الشح باق فيها" هناك مثل شعبي يقول احذر ممن شبع بعد جوع وهذا المثل يؤكد علي هذا المعني. فالشخص الذي يصبح غنيا فجأة أو بدون أي مقدمات هو شخص يجب الحذر منه فهو أشر الناس لأنه قد جرب الفقر والجوع بما فيهما من ذل وحرمان ولذا فانه يخاف علي نفسه من العودة لهذا الذل مرة أخري. وهذا ما نراه في وقتنا الحالي ممن يسمون أنفسهم ( رجال الأعمال) نجد أن احرص الناس علي هذه الأموال هم هؤلاء فهم حريصون علي أن يكنزوا المال حتى لا يلحق بهم أي فقر أو ذل مما كانوا يعانون منه من قبل !!! (والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم) سورة التوبة 34
-
كتاب الكتروني عن عمل اسطوانه xp خاصه
ali desoky replied to Ahmed Omara's topic in عالم الكمبيوتر والبرامج
رائع اخي جزاك الله خيرا -
Good choice well done my friends
-
القران الكريم مترجم بالانجليزية هذا البرنامج للقران الكريم ويحتوي علي ترجمة الايات باللغة الانجليزية ومساحة البرنامج صغيرة للغاية التحميل هنا http://filaty.com/f/905/42839/al-qran_al-k...nglizi.rar.html
-
نقل رائع اخي العزيز اكرمك الله وامتعتنا بكل جميل دائما
-
موضوع رائع اختي الحياة جزانا الله واياكي حسن الخاتمة ان شاء الله
-
شكرا لكم اخوتي وجزاكم الله كل خير
-
اللهم استر بنات المسلمين وابعد عنا اعداء الشرف والدين واحشرهم مع الكفرة الاولين اللهم امين موضوع جريء اخي يستحق الاشادة فنحن نحتاج الي بعض الجرأة في مناقشة مشاكلنا وخاصة مشاكل الشباب
-
المصحف المعلم للشيخ مشاري راشد ترديد اطفال ,, جزء عم
ali desoky replied to «۞۩ أبو سليمان ۩۞»'s topic in منتدى الطفل العربى
ما هذا الابداع اخي د/ عبقرينو لكم اريد ان اشكرك علي اضافاتك المفيده فقد افدت الكبير ولم تنسي ان تفيد الصغير بلغك الله ثوابه وثواب من قراه -
ماذا فعل المشرف العام لأحد المواقع بعد وفاة أحد أعضاء المنتدى ؟؟!!!
ali desoky replied to zoro_hf's topic in قصص و عبر
بالفعل اخي العزيز موضوع اكثر من رائع فنحن نحتاج احيانا لمن يذكرنا في منتصف الطريق ان طريقنا لابد له من نهاية مهما بعدت او قربت ارجو ان تكون تذكرتك لنا في ميزان حسناتك -
شكرا علي الاضافة جزاك الله خيرا