على المرابط

سبحان الله لقد وضعتنى فى الزاويه الصحيحه للرؤيه هده المره ولاول مره نعم المرأه التى نراها تتحدى المحن والزمن والاهوال والصعاب والاخطار من اجل اطفالها وتعمل فى غياب زوجها نراها اضعف ما يمكن اما طفلها الرضيع الدى بداء البكاء حين ما بدأت هى النوم ومعى هدا لا تمتلك الا ان تبتسم له وتضمه لحضنها نعم عرفت الان قوة المرأه انها تعرف متى تكون ضعيفه وتعرف متى تكون قويه وبين هدا الضعف وهده القوه محطة الدموع التى لا يعرف سرها الا الله

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، اخوانى الاعزاء احبابى الافاضل لاشك اننا جميعا فى هدا المنتدى نسعى جاهدين الى كل ما فيه الخير للجميع واننا هنا نحمل رساله نفهمها جيدا ومنتدانا هدا يرفع شعار من اجل شباب عربى افضل ولكن و لكى اكون افضل يجب ان ارقى فكريا من مستوى الى اخر ولكى اتمكن من دالك لابدا ان احاور احداً ما اسمع منه ويسمع منى واحيانا استمع لمتحاورين فاخرج فى النهايه برأى شخصى و يكون عباره عن مزج بين اراء اكثر من شخص ولاشك ايضا اننا نعيش فى اسر وعائلات وقرى ومدن وبلدان واوطان وامم ولاشك ايضا ان هناك قضايا تمسنا بشكل مباشر او غير مباشر منها ماهو على الصعيد الشخصى ومنها ما هو على الصعيد الاممى ولاشك اننا نسمع كثيرا بما يسمى حديث الساعه وقضية رأى عام وما الى دالك ولاشك ايضا ان الاعضاء يكتبون مواضيع قد يرد عليها من يرد ويتجاهلها البعض الاخر وبين الرد المقتضب والتجاهل لا ارى ان احدا سيستفيد انا عندما اكتب موضوعا او انقله يهمنى جدا ان اعرف رأيك انت كقأرى اكثر من اى شئى اخر لاننى بالحوار معك اشكل فكرى فاحيانا تصحح لى افكارا خاطئه احملها فى رأسى واحيانا اخرى تعطينى زاويه اخرى للرؤيا وهكدا اخدا وعطاء ولا شك فى ان من يدخل المنتديات لابدا انه متشوق لان يقول رأيه فى قضايا تهمه ويستمع لاراء الاخرين ولاشك اننا حين نشاهد موضوعا مطروحا للنقاش على الشاشه نود لو تتاح لنا الفرصه للمشاركه لاننا ربما رأينا من يستخف بعقولنا او اننا نشعر فى داخلنا ان هناك ما يجب ان يقال ولم يقال واحيانا نقول فى انفسنا لو قال كدا لو رد عليه بكدا لو انه استدل بكدا لو كنت مكانه لقلت كدا او لرددت عليه بكدا وبما اننا فى هدا المنتدى نحمل فكرا معينا اقتنعنا به ونسهر من اجله فلابدا ان يكون لنا رأينا فى كل ما يدور حولنا من قضايا سواء اكانت على المستوى الشخصى العام اقصد الدى يشترك فيه الناس معى بالطبيعة البشريه او على مستوى امتنا الاسلاميه ولابد للاخرين ان يسمعونا ويسمعوا ارأينا ولا اخفى عنكم اننى بت ارى ان كلمة شكرا لك مع كل مافيها من معنى طيب الا انها لا تكفى للرقى بالفكر فلابد من الحوار وهدا منتدى الحوار العام فمن المؤسف احيانا ان يكتب لى احدا موضوعا ويجتهد فى دلك ويسهر لاجل دلك أملن ان يرى وجهة نظرى فيما قدما ويريد ان يعرف هل هو على صواب ام خطاء لائئتى انا بعد دلك واكتب له شكرا هدا ليس عدل فما رأيكم احبابى لو اننا وضعنا موضوعا نطلب من ادارة منتدانا الحبيب ان يثبت يحمل اسم قضيةٌ ورأى او رأى فى قضيه او فى اعتقادى ونطرح فيه قضية الساعه او قضيه متعارف عليها او قضيه عالميه او بيئيه او قضيه من قضايا امتنا او حتى شخصيه ولكنها تمس كل الناس مثل الزواج والحب وما الى دالك ويستمر النقاش فيها لمده تحددها ادرارة المنتدى ليقول كل واحدا منا رأيه فيها وهده لا شك انها امتنا بل هدا الكوكب الجميل الدى باتوا يعبثونا به كوكبنا ويحق لنا بل ويجب علينا ان نقول رأينا ودون ان نتعرض لشخص بالاسم او الحكومات او اى شئى يمس اياً كان من قريب او بعيد نعرض القضيه ونناقشها بكل رقى وادب واحترام كلا من وجهة نظره الخاصه وهدا اراه ايضا سيساعد الاعضاء فى التعرف اكثر على اراء بعضهم البعض والاختلاف فى الرأى كما يقولون لايفسد للود قضيه مع بقاء باقى المواضيع واستمرار النقاش كل ما هناك انك ستجد موضوع يحمل عنوان قضيه تدخل وتقول رأيك فيها وتدهب لتتجول فى باقى مواضيع المنتدى وادا اردت العوده والاضافه لك دلك ان رايتم ما أرى فاتمنى منكم ان تسمحوا لى جميعا ان ارشح اخى ابوتسنيم ليقوم بطرح اول قضيه يود ان يدلى فيها الاعضاء كلا بدلوه ولايسمح بالردود المقتضبه بتاتا ومن يفعل دالك يعرض نفسه للمسائله القانونيه دمتم بخير عدرا للاطاله اسئل الله ان لا اكون قد كتبت ما يزعجكم او يخالف قوانين المنتدى

اعتقد انى قرأت دات مره للامام الشافعى على ما اعتقد شعرا يقول عفوا تعف نساءكم فى المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم ان الزناء دين ادا اقترضته كان الوفاء من اهل بيتك فاعلم من يزنى بحليلة جاره بدرهم فى بيته يزنى بغير درهم اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك يارب لك منى كل الحب اخى الفاضل احسنت

احسست ان هدا الشاعر قريب جدا من الشاعر عبدالرحمن الابنودى وخصوصا فى اخر القصيده احسنت اخى جميله هده الكلمات

ورائع اننى قرأت هدا الكلام الطيب والأروع انك نقلته لى فكيف اكافئك لاكون رائعا مثلا لا املك الا ان اقول لك جزاك الله خيرا

احسنت اخى علي بارك الله لك وفتح لك ابواب الخير وعلمك من لدنه علما تنفع وتنتفع به

عَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ سَمِعْتُ الْأَغَرَّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ يُحَدِّثُ ابْنَ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ. عَنْ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ أَعُودُهُ وَهُوَ مَرِيضٌ فَحَدَّثَنَا بِحَدِيثَيْنِ حَدِيثًا عَنْ نَفْسِهِ وَحَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ مِنْ رَجُلٍ فِي أَرْضٍ دَوِّيَّةٍ مَهْلِكَةٍ مَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَنَامَ فَاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ فَطَلَبَهَا حَتَّى أَدْرَكَهُ الْعَطَشُ ثُمَّ قَالَ أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِيَ الَّذِي كُنْتُ فِيهِ فَأَنَامُ حَتَّى أَمُوتَ فَوَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى سَاعِدِهِ لِيَمُوتَ فَاسْتَيْقَظَ وَعِنْدَهُ رَاحِلَتُهُ وَعَلَيْهَا زَادُهُ وَطَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَاللَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ مِنْ هَذَا بِرَاحِلَتِهِ وَزَادِهِ. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ. عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا. عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِهِ عَلَى نَفْسِهِ فَهُوَ مَوْضُوعٌ عِنْدَهُ إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي ومازال هناك العديد من الاحاديث وكلها ان شاء الله صحيحه اسئل الله ان ياخدنا برحمته واخيرا من حديث أبي هريرة، رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: "لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ الْجَنَّةَ". قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "لَا، وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِفَضْلٍ وَرَحْمَةٍ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَلَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ؛ إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَزْدَادَ خَيْرًا، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعْتِبَ".

احسنت منوررررررررر

اى والله ان القلب لايحتاج الى صيانه من حين الى اخر يامتبت القلوب تبت قلوبنا على دينك

ومات!!!!!! وروحه طلعت الحمد لله على نعمة الاسلام والحمد لله اننا لسنا من سكان سولابور اختى الرّام شكرا لكى احسنتى

القرأن الكريم انا دائما يستوقفنى هدا الاسم لمادا ليس القران العظيم مثلا ولكنى عندما تدبرت فى كلمة الكريم عرفت اننا نطلق هده الكلمه على من تأتيه فلا ترجع من عنده بخفي حنين يقول المتنبى يمدح احد الكرما ترأه ادا ما جئته متهلالا ******** كأنك تعطيه الدى انت سائله نعم هدا الكتاب ادا نظرة اليه فانا اعتقد ان لك اجرا فى دلك وادا فتحت المصحف اعتقد ان لك اجرا بدلك وادا قرأت فلك دلك واسئل الله ان يكون ما اقول صحيح وارى انه الكريم بفضل الله فعلا ان كان ما قلت صحيحا فمن الله وان كان خطاء فمن نفسى ومن الشيطان ولا ابرى نفسى ان النفس لامأرة بالسؤ لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

ازيدك شئيا اخر اخى واسئل الله ان يكون صحيح حسب ما قرأت ان الدبابه لاتقوم بعملية الهضم داخل المعده كما تفعل باقى المخلوقات بل ان الدبابه تقوم بهده العمليه خاج الجسم فهى تفرز ماده على الشئى الدى تريد اكله فيتحلل ووجد العلماء حين ارادوا ان يرجعوا دلك الشئى المسلوب منهم الى اصله ان الامر مستحيل لدالك قال الله عز وجل ضعف الطالب والمطلوب لك تحياتى مستانسين بيك حبيبى وسميي

مع اننا اخى الفاضل نحن من صميم ديننا هدا الرقى فى التعامل الا اننا استوردنا حتى الالقاب كما دكرت نعم نحن من تعاليم ديننا بل من الاسباب التى تدعوا الى حب الناس وتساعدك على اقتناء دلك الحب ان تنادى اخاك باحب الاسماء اليه وبين الافراط والتفريط لابد ان تكون هناك منطقة وسطى وليس على رأى نزار قبانى طبعا

احسنت اختى ندى ومن المفارقات الغريبه اننا نحن الرجال نقول دائما للمراه انتى امرأه وانا رجل باسلوب تعالى و واستفزازى وهدا ما اعتقد انه يعتقده اغلب الرجال فى قرارة انفسهم المرأه مرأه والراجل راجل ومن جهة اخرى تجدين الرجل يتدخل فى كل صغيره وكبيره وتجدينه يجادل المرأه اللى هى زوجته اولا واخيرا وام اعياله وكانه يتفاوض مع عدو او كانه يناقش راجل امامه بينهم مشكله ياخى ام ان تكون الرجل الدى هو فى قرارة نفسك وتترفع عن سفاسف الامور واما ان تعترف للمرأه انها ند لك ثم من المحزن تجد تجد الرجل يحاسب المرأه على اصغر الامور حساب من لايرحم وادا عملت شئى فيه معصيه لله كا الصلاه والبعد عنها وتأخيرها فانه لا يحرك ساكنا والله انى ارى العجب العجاب فى هدا الزمن تجدين الرجل بيده سيجاره ويقول لزوجته ما بال هدا الاكل به ملح زائد !!!!!!!!!!!!!!!!!!! وتجدينه ينظر يمينا ويسارا وادا ما رأى زوجته التفتت حتى دونما قصد فانه يقيم الدنيا ولا يقعدها وكان الله امر النساء فقط ان يغضوا ابصارهم ان الدى يصلح الزوج و الزوجه هو الله سبحانه وتعالى فاعطى ربك حقه وسيعطيك هو اضعاف ما تتمنى لانه كريم فأستوصو بالنساء خيرا على فكره كثيرا منا يسمع هدا القول ويمر عليه وكأن الرسول لايقصده هو بهدا الكلام والله من المفترض ان نحسب الف حساب بعدما سمعنا هدا الحديث لأى كلمه قبل ان نقولها تمس المرأه من بعيد او قريب صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم من انفسكم ازواجا ـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ تقبلى مرورى

انت انا حين اكون انا انت وانا لا اعرف من انت فهل ياترى تعرف انت من انا

اخى على احسنت كانوا عندم يريدون التعبير فانهم يلجئون الى ما قل ودل والدليل ان كلمات يطلقونها ارتجالا تدهب مثلا وهدا يحسب لهم ووالله انى لاعجب ان يطلق على عصرهم العصر الجاهلى اظن ان اسم العصر الجاهلى فيه نوع من الاجحاف فى حق من نقلوا لنا هده العلوم وهدا الادب لعلهم يقصدون الجهل اى الكفر قبل الاسلا م وربما لو اطلقو عليه عصر الظلال لربما كان انسب جميله هده الحكايا بين الحين والاخر تشعرك بالراحه ولانسجام ولعل اسلوب طرح هده المواضيع احد اسباب دلك لك كل الحب

اخى على احسنت وبالمناسبه اية اللباس هى ابلغ ما يمكن ان تعبر به فى مثل هدا الموضع اد انك تتكلم عن العلاقة بين الرجل والمرأه وهدا من لطائف القرآن حيت ان فى اللباس كل ما يمكن ان تتخيا اللباس اقرب شئيا الى جسدك هدا من الناحيه الجسديه اللباس يستر عوراتك اللباس يدفيك فى الشتاء وانت تستعين به على حر الصيف اللباس لا يمكن ان تعيش من غير لباس بين الناس اللباس زينة تتزين بها وما الى دلك من اشتقاق اسئل الله ان يكون صحيح احسنت اخى وسميي ولك كل الحب

ان الاعلام لايمرون على مواضيعك الا لانك كتبت ما يستحق دالك احسنت اخى الفاضل ادا اردت ان يكلمك الله فاقراء القران وادا اردت ان تكلم الله فادخل فى الصلاه لك كل الحب اللهم اجعل الصلاة قرة عيوننا

ههههههههههههههههههههههههه

عذرَ للشعر إنْ لم ينتفض غضبا *** وينفث الحرف عن أنفاسه لهبا وأنْ يُبارك كفّاً أطلقتْ حجراً *** في وجه من سلب الأوطان واغتصبا وأنْ يُبلسم في أعماق أُمّتنا *** جرحاً تمادى عليه الدهر فالتهبا وأنْ يُؤبِّن طفلاً ضمّ والدُهُ *** رفاتَه.. وبكى كالطفل مُنتحِبا راعوه.. فارتاع واستذرى بوالدهِ *** لكنّه عن قضاء الله ما احتجبا هوى كسوسنةٍ فيحاءَ قد عصفتْ *** بها الرياح وهزّتْ غصنها الرَّطِبا تبّتْ يدا مُجرم أودتْ رصاصتُهُ *** به وتبّتْ مساعيه، وما كسبا وشاهَ شارونُ وجهاً بانتفاضتهم *** وساء «باراكُ» في مسعاه مُنْقَلَبا وفتيةٍ هزئوا بالموت واصطبروا *** كأنّهم في مجال الموت نَبْتُ رُبا تألّقوا في سماء المجد واحتشدوا *** واسّاقطوا فوق ساحات الحِمى شُهُبا لا يُرهب البغي والطغيان من عقدوا *** عَقداً مع الله ألا ينكصوا هَرَبا ولا يُمارون محتلاً على وطنٍ *** رأوه في ما رأوا - أُمّاً لهم وأبا الحقّ فوق الذي خالوه يُرهبهم *** لا يُرهب الباطل الحقّ الذي وجبا ما زادهم عَنَتُ الباغي وسطوتُهُ *** إلا يقيناً بأنّ النصر قد قَرُبا تلك الصواريخ ما هدّتْ إرادتهم *** وإنْ تكن هدّتِ البنيان والقببا ولم تهزَّ يقيناً في عزائمهم *** ولم تُمِتْ فيهم الإصرار والدَّأَبا هم عصبة كأنّ حزب الله حزبهمو *** هيهات يَغْلِب حزبَ الله مَنْ غَلَبا لقد بكينا كثيراً ثم آنَ لنا *** ألا نرى الدمع في الأجفان مُضطربا مَسْرى النبي، ومِعراج النبوّة هلْ *** نُبقيه للعابدين العِجل والذَّهبا؟ ماذا نقول له إنْ قام يسألنا *** عنه.. ويُوسعنا من أجله عَتَبا؟ فهل سنزعم أنّ القوم قد غَلَبوا *** لأنّ سادتهم مدّوا لهم سببا؟ ونستكين - كأنّا لم نكن عرباً *** أو مُسلمين وكنّا قبلها عربا فبارك الله والأحرار صحوتكم *** لا يهدأ الثأر حتى تبلغوا الأربا فأجّجوها وأَصْلوهم جواحمها *** وأطْعِموا النار من أشلائهم حطبا فخلفكم تهتف الدنيا لصيحتكم *** وتستخفّ بمن مارَى ومَنْ شَجَبا لا مجدَ إلا لمن ألقى بمهجتِهِ *** فيها.. وجشّمها الأخطار والتّعبا والآخرون قُصارى جهدهم خُطَبٌ *** ناريّة ضمّنوها الزَّيف والكذبا لا تقبلوا من مُشير أنْ يصدّكمو *** عمّا بدأتم فإنّ الصبر قد نَضَبا

حثه صلى الله عليه وسلم الرجال على حسن معاشرة أزواجهم: دل النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى ما تنبغي أن تكون عليه العشرة الزوجية بقوله، كما دلهم على ذلك بفعله، والثابت عنه صلى الله عليه وسلم في هذا الباب أحاديث كثيرة أقتطف منها ما يأتي من ذلك: 1- ما أخرجه الشيخان من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : استوصوا بالنساء خيرًا فإن المرأة خلقت من ضِلَع، وإن أعوج ما في الضِّلَع أعلاه، فإذا ذهبت تُقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيراً " . الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3331 وفي رواية عند مسلم: " إن المرأة خلقت من ضلع . لن تستقيم لك على طريقة . فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج . وإن ذهبت تقيمها كسرتها . وكسرها طلاقها الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1468 فانظر كيف جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الوصية بهنَّ وبيان حقيقتهن، ليكون ذلك أدعى إلى قبول وصيته، لأنه إذا كان طبعها العوج، فإن من الواجب على الرجل أن يصبر عليها ولا يؤمل أن تكون مستقيمة على الصراط، فإنها تصير إلى ما جُبِلت عليه ولا بد، ولذلك كان طلب استقامتهن على النحو الأعدل مثار تعجب الشعراء حتى قال بعضهم: هي الضِّلَعُ العوجاء لست تُقيمها ألا إنَّ تقويم الضُّلوع انكسارُها وقال آخر فيما هو أعم منه : ومكلِّف الأشياء غير طباعهـا متَطَلِّب في الماء جَذوة نــار 2- وما زال النبي صلى الله عليه وسلم يكرر هذه الوصية كلما حانت الفرصة ، ففي خطبة حجة الوداع أفرد لها جانبًا كبيرًا من خُطبته العظيمة حيث قال صلى الله عليه وسلم " استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن لكم من نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن " الراوي: عمرو بن الأحوص - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1513 وإنما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكرر وصيته بالنساء، لما يعلمه من حالهن الذي بينه في الحديث السابق، وهو الحال الذي قد لا يقدر على تحمُّله بعض الرجال الذين لا يملكون أنفسهم عند الغضب فيحمله عوج المرأة إلى أن يفارقها فيتفرَّق شمله، وتَتَشتَّتُ أسرته وأهله . ولذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم الأزواج في حديث آخر إلى ما فيه صلاح حاله مع أسرته بقوله: 3- " لا يفرك - أي: لا يبغض - مؤمن مؤمنة، إن كره منها خُلُقاً رضي منها آخر " الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1469 . 4- وقال لهم أيضاً: " إن من أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً وألطفهم بأهله " الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] وقال الترمذي لا نعرف لأبي قلابة سماعا من عائشة - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/95 5- وقال: " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ". الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر - الصفحة أو الرقم: 1/408 6- وقال: " كل شيء ليس من ذكر الله عز وجل فهو لهو أو سهو إلا أربع خصال مشي الرجل بين الغرضين وتأديبه فرسه وملاعبته أهله وتعليم السباحة " الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري أو جابر بن عمير - خلاصة الدرجة: إسناده جيد - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/248 . إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة المعلومة الحاثة على انتهاج الأخلاق الحميدة مع الأهل والعشيرة. تأديبه صلى الله عليه وسلم نساءه إذا اقتضى الأمر ذلك. ومع تلك المعاشرة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم ينتهجها مع أهله أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن -: رحمة ورأفة وعطفاً وتلطفاً، إلا أنها لم تكن على ذلك الحال في جميع الأحوال؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان حكيمًا يضع كل تصرف في مكانه اللائق به، فحيث كانت تلك العشرة أجدى وأولى انتهجها، وإذا كان التأديب والزجر والهجرة هو الأجدر اتخذه لأنه كما قيل: ولا خير في حلم إذا لم يكن له بوادر تحمي صفوه أن يًكدَّرا فالنساء بما فطرن عليه من الاعوجاج، وحدة العاطفة، يحتجن حتماً إلى تقويم وتربية وتأديب، ولأجل هذا خوَّل الله تعالى الرجال هذه المسؤولية حيث قال: ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا ) النساء: 34. والنبي صلى الله عليه وسلم في عشرته مع أهله لم يستغن عن اتخاذ هذا الأسلوب ليكون أسوة لأمته في التربية والتأديب. فإنه عليه الصلاة والسلام لما سأله نساؤه النفقة الخارجة عن حده، وأردن التوسع في الدنيا ولذَّاتها، خلاف ما اختاره لنفسه منها، هجرهُنَّ وآلى من الدخول عليهن شهراً، حتى أنزل الله تعالى عليه: ( يأيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا * وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيما ) ( الأحزاب : 28 - 29 ) ، فخيَّرهن النبي صلى الله عليه وسلم في البقاء معه على الكفاف، أو المفارقة فاخترن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كما تقدمت الإشارة إلى ذلك من حديث أنس وأم سلمة وابن عباس في الصحيحين وغيرهما. وهكذا كان عليه الصلاة والسلام إذا جد الجد في معاملته لهن، بأن أخطأن خطأ لا يمكن التغاضي عنه، وذلك بأن كان دينياً، فإنه لا تأخذه في الإنكار عليهن وزجرهن في الله لومة لائم، فكان يعظ، ويوجِّه، ويخوف، ويغضب،.. بحسب مقام كل قضية مما هو معلوم ولا يخفى أمره. وهذا مما يدل على تكافؤ أخلاقه صلى الله عليه وسلم وتوازنها، حيث يضع كل أمر في نصابه ومحله اللائق الذي لا ينبغي غيره