اخي الفاضل الدكتور عبقرينو اولا لا خلاف بيننا ان شاء الله تعالى وحتى اني لن اقول ان الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضيه لاني اعتقد اننا وصلنا لمرحله اكبر من دلك بكثير ان شاء الله
ولكن لتعم الفائده لي اولا وللجميع ان شاء الله ولكي نثري هدا الموضوع وربما منه فتحت مواضيع اخرى او استطردنا قليلا
لفائدة الجميع انا احببت ان اوضح وجهة نضري تماما فلربما لم استطع ان اوصل ما اردت قوله فى ردي الاول
انا فى قرأتي للموضوع وجدت سؤالا يقول
وهنا ربما اقرأها عرفت وربما اقرأها عَرفت المهم ان المطلوب مني هو تعريف لمعنى كلمه الا وهى
السعاده
لذلك قلت ان السعاده هي الأمان
ولعلي لم اجب عن الشق الثاني الا وهو
وهنا كان عليا ان اجيب على هدا السؤال و اقول ان الطريق الى السعاده هو الأيمان
وانا وجدت انك قلت فى ردك على كلامي
واعققد ان وجهة نضري تختلف عن وجهة نضرك قليلا حيت اني ارى ان الامان هو نتيجه لسبب او نتيجه لفعل ولا اعتقد ان الأمان جز من الايمان واعتقد اني اوردت اية ارى انها تعطي المعنى
الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ } [ الأنعام: 83
ففي هده الايه ارى ان الأمان جاء نتيجه لعمل او فعل او قل جائزه لمن يعمل او يؤمن بتعبير ادق
(واسئل الله ان لا يغضب اخي واستاذى ابو تسنيم من هدا القول ان انا عبرت بوجهة نظرى ونحن نتحدث عن تفسير لأيه )
والمقصد
كمثل ان التعلم هو سبيل النجاح فلا استطيع ان اقول ان النجاح جزء من التعلم او التعليم حيت ان كثيرا من الدين يتعلمون لا يوفقون الى النجاح وحتى الدين يوفقوا الى دالك فالنجاح بالنسبة لهم هو الجائزه التى تعلموا من اجلها
والنجاح فى هده الدنيا كثير وهو دائما يأتي كنتيجه لجد كما يقولون لكل مجتهدا نصيب
اما لفظ الأمان فوجدت من وجهة نظرى انه الاقرب الى معنى السعاده او دعني اقول هو السعادة ذاتها حيت ان السعاده تأتي نتيجه
والأمان كما عبرته عنه انا هو الأمان المطلق والدى كما قلت سابقا ان لا احد يستطيع ان يعطيه لك الا الله سبحانه وتعالى
مثلا انت لست سعيد لانك مثلا مريض سلمنا الله واياكم مادا يحصل ان قال لك المولى عز وجل انك لن تمرض او لا تخشى المرضى فادا مرضت فانا اشفيك وانت تعلم علم اليقين انه ولى دالك والقادر عليه ستكون سعيد لماذا لأن الله اعطاك الأمان من المرض وهكدا مع الفقر والجهل والعجز ولكن هو طلب منك شئيا قبل ان يعطيك داك الأمان الا وهو الأيمان وعدم تلبيس الأيمان بالظلم لدالك جاء الايمان طريقه والأمان نتيجه فادا اردنا ان نعرف الطريقه االتى بها نصل الى السعاده نقول هي الأيمان وادا اردنا ان نعرف السعاده فى حد ذاتها نقول هي الأمان
اما قولك ان الأيمان هو طريق السعاده فهدا اتفق قيه معك تماما
لك كل الحب والاحترام اخي الفاضل
ان كان ما قلت صوابا فمن الله وان كان خطاء فمن نفسي ومن الشيطان ولا ابرى نفسي ان النفس لأمارة بالسوء
رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ