اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

خلادالحوتي

Members
  • عدد المشاركات

    269
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

كل منشورات العضو خلادالحوتي

  1. خلادالحوتي

    قوم ثمود

    قوم ثمود هم من العرب البائدة، وكانوا من سكان شبه الجزيرة العربية، عاشوا منذ منتصف الألف الرابع قبل الميلاد وحتى القرن الثاني قبل الميلاد. وهناك اعتقادٌ في أوساط علماء الأجناس بأن الثمودييين نشأوا في بلاد اليمن في مدينة تسمى ثمود، ثم انتشروا شمالاً فسكنوا يثرب (المدينة المنورة) وتيماء والحجر والطائف والجوف والحائل والبتراء وجازان. أما عن سبب بناء بيوتهم في الجبال، فتقول الكتب القديمة إنهم كانوا من الأقوياء المعمرين، حتى إن الرجل فيهم كان يبني بيته من الطوب اللبن فيسقط البيت وصاحبه حي، فقرروا اتخاذ بيوتٍ تستمر طويلاً، ولذلك قاموا ببناء بيوتهم في الجبال. وقد عد النسَّابون قوم ثمود من القبائل العربية، ولكن البعض اختلف حول نسبهم، فالمؤرخ وعالم الاجتماع عبد الرحمن بن خلدون كتب في كتابه "تاريخ ابن خلدون"، قال بأن الثموديين قبائل كانت تسكن في بابل بالعراق، لكنهم انتقلوا بعد ذلك إلى شبه الجزيرة العربية. أما عن الحجر أو مدائن صالح التي سكنها الثموديون، وورد ذكرها في القرآن الكريم، فقد سكنها الثموديون منذ الألف الثالثة قبل الميلاد، وحتى القرن الثاني قبل الميلاد. وفي كتاب الكامل في التاريخ لابن الأثير قصة قوم ثمود الذي يعود نسبهم إلى ثمود بن جاثر بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام. وكانت مساكن ثمود في مدينة الحجر أو مدائن صالح بين المدينة المنورة وتبوك، وقد كفر الثموديون وطغوا وعتوا عن أمر الله تعالى، فبعث الله عزَّ وجلَّ لهم نبي الله صالح (عليه السلام)، وهو صالح بن عبيد بن أسف، يدعوهم إلى توحيد الله وإفراده بالعبادة، خاصةً أن الكثير منهم أشرك بالله فعبدوا أصنامًا كصنمَيْ ود وبعل. من ديار ثمود في مدائن صالح وظلَّ نبي الله صالح يدعوهم إلى توحيد الله وإفراده بالعبادة، فلم يستجب له إلا القليل، ولكنه ظل يدعوهم حتى طلبوا منه أن يخرج معهم في احتفالهم بأحد الأعياد ثم يدعو هو الله تعالى ويدعون هم آلهتهم، فإن استجيب له اتبعوه، وإن استجيب لهم اتبعهم صالح، ووافقهم نبي الله على ذلك. وطلب كبير القوم من صالح أن يخرج لهم من صخرة منفردة ناقة عشراء فسأل قوم ثمود آلهتهم كي لا يستجاب لصالح ويتمكن من تحويل الصخرة إلى ناقة، وسأل صالح ربه فدعاه سبحانه أن يخرج لهم من الصخرة الناقة التي طلبوها، فاستجاب الله له وآمن كبير القوم بالله تعالى، واستجاب لدعوة التوحيد التي دعا إليها صالح، واتبعه في ذلك نفرٌ من قوم ثمود. ولما خرجت الناقة من الصخرة قال لهم صالح: إن هذه الناقة لها أن تشرب من الماء يومًا فلا يقترب من الماء أحد، وللقوم أن يشربوا يومًا من الماء فيبعدوا الناقة عن الماء على أن يستقي أهل القرية من لبن الناقة جميعًا في اليوم الذي تشرب الناقة فيه من مائهم، وتوعدهم صالح بعذاب شديد من الله إذا أقدموا على قتل الناقة. استجاب القوم لصالح فترةً من الزمن، حتى أوحى الله إليه بأن القوم ولد فيهم من سيقتل الناقة، ورغم أن نبي الله صالح (عليه السلام) وصف لهم قاتل الناقة قبل أن يقتلها، إلا إنهم لم يتمكنوا من فعل شيءٍ معه. واختلف الناس عن تحديد السبب الذي من أجله قتلت الناقة، فمنهم من قال بأنَّ من قتلها هم قوم شربوا الخمر، وأرادوا أن يشربوا الماء في اليوم الذي تشرب فيه الناقة، ثم اتفقوا على قتلها كي يتمنكوا من الماء كما يحلوا لهم، بينما هناك رواية أخرى تتحدث عن وجود سبب آخر لقتل الناقة، وهو أن رجلان أرادا أن يتزوجا من امرأتَيْن ثموديَّتَيْن، فاشترطتا عليهما أنْ يقتلا الناقة، ففعلا. ولما قُتِلَت أسرع الناس إلى صالح يعتذرون له، فرفض الله تعالى معذرتهم، وأوحى إلى صالح أن القوم سيمكثوا في ديارهم ثلاثة أيام، يوم تصفر فيه وجوهم، ويوم تحمر فيه، ويوم تسود فيه، ثم يأخذهم الله تعالى بعذاب من عنده، فكانت الصيحة من السماء فمات القوم عن آخرهم في ديار ثمود، إلا رجلاً كان بالحرم الشريف في مكة المكرمة، منعه الحرم من العذاب. وانتقل صالح بعد ذلك إلى فلسطين، ثم إلى مكة المكرمة، أخذ يتعبد فيها حتى مات عن ثمانٍ وخمسين عامًا، وكان قد أقام في قومه يدعوهم 20 عامًا. ثمود وعاد - قوم صالح - ناقه صالح
  2. هل سمعت قبل ذلك عن مصطلح شخصيه مغناطيسيه؟ هل رأيت قبل ذلك أحد الشخصيات المحبوبة وأردت ان تكون مثله ؟ هل ظننت أنهم ولدوا كذلك ؟ من فضلك الآن انفض عنك هذا الغبار وتعلم معنا كيف تصبح مثلهم هى بعض الصفات المكتسبة التي إن تحليت بها وجعلتها من منهاج حياتك وفقك الله تعالى إلى أن تكون من زمرة الناجحين المحبوبين بإذن الله تم جمعها لك فى صورة 20 صفة من أروع الصفات بصورة موجزة وشيقة 1-الزم الابتسامة المشرقة (فهى بوابتك لكسر الحاجز الجليدي مع من حولك ). 2- عليك بكلمة الثناء الصادقة ( جامل ولكن دون نفاق أو مراء). 3- ابتعد عن الجدال (فالجدال طريق لعناد الطرف الآخر ). 4- تعامل مع الآخرين كما ترغب أن يعاملوك . 5- التمس لغيرك الأعذار (دوماً قدم لهم الأعذار وابتعد عن العتاب ). 6-لا تغضب مهما كان السبب (فالغضب من الشيطان ). 7- سلم على كل من تقابله سواء تعرف اولا تعرف (فالسلام الصادق هو سبيلك نحو خطب ود أى شخص ). 8-تهادوا تحابوا (هادي من حولك ولو بأقل القليل فالهدية لها مفعول سحري رائع على الغير ). 9- تعلم كيف تنصت (فالآخرين يحبون دوماً من يسمعهم ). 10-فكر بنفس مرحة (انشر حولك التفاؤل والأمل دوماً وابتعد عن التشاؤم). 11- لا تكن كالذبابة (كن خفيفاً دوماً في كل شيء فلا تزيد ولا تنقص). 12-اجعل الآخرين يظنون دوماً أن الفكرة فكرتهم(اعطهم انطباع أن ما اقترحته أو تفكر به هم أيضا شركاء فيه. 13-تواضع مع الكل (فالطبيعة البشرية تنفر دوماً من المغرور والمتعالي). 14-تعلم أن تسامح دائماً (ادفع بالقول الطيب تجبر من أمامك على أن يوقرك ). 15-لا تقف في طابور أصحاب النصائح (وجه ما تريد ولكن بصورة تجعل من أمامك لا ينفر منك ). 16-كن مع الآخرين في السراء قبل الضراء (شاركهم الأحزان والافراح ). 17- تعلم ألا تنتقد الآخرين (فالحديث يزول ويبقى أثره في العقل الباطن ). 18-لا تضحك كثيراً فى غير المواقف التى تحتاج ذلك (فالضحك فى بعض الأحيان يفقد المهابة والوقار ). 19- تعلم أن تكون حليماً صبوراً (فهما صفتان يحبهما الله ). 20 - كن كالنحلة (تقف على كل زهرة فتأخذ منها رحيقها دون أن تؤذها ).
  3. كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحمُّ في الخليج العربي، فأشرف على الغرق، فأنقذه أحد المسلمين، وعندما حمله إلى البرِّ قال له الحجاج: اطلب ما تشاء فطلبٌك مجابٌ. فقال الرجل: ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب؟! قال: أنا الحجاج الثقفي. قال له: طلبي الوحيد أني أسألك بالله ألا تخبر أحدًا أني أنقذتك.
  4. التواضع الحقيقي لا يكتمل إلا في الشخصية المتواضعة والشخصية المتواضعة هي التي تمارس كل فنون التواضع؛ ولذلك فالتواضع فن، تمارسه الشخصية المتواضعة، عن طريق وجهها، وفي مصافحتها، وفي سلامها، وفي جلستها، وفي ابتسامتها، وفي مقابلتها، وفي ركوبها، وفي خدماتها، وفي ملابسها؛ ولذلك فهي مع كل الأعمار هي متواضعة، ومع كل الأحوال هي متواضعة، وهذا ما سنلقي عليه الضوء بالتفصيل. 1- تواضع الوجه: يقول الصحابة عن تواضع وجه النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يصرف وجهه عنك حتى تصرف أنت وجهك عن النبى صلى الله عليه وسلم". 2- تواضع المصافحة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينزع يده؛ حتى ينزعها الذى يسلم عليه. 3- تواضع السلام: كان صلى الله عليه وسلم إذا سلّم سلّم بكليته (أي بجسمه كله). 4- تواضع المجلس: كان صلى الله عليه وسلم يجلس حيث ينتهى به المجلس. 5- تواضع الابتسامة: كان هاشًا (لا تلقاه إلا مبتسمًا) فالمصافحة بالوجه قبل أن تكون باليد، بالوجه المبتسم والعين الصافية التي لا تحمل إلا الود. 6- تواضع المقابلة: جاء رجل ترتعد فرائصه إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم-, وهو يظن أنه مقبلٌ على ملك أو رئيس, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "هون عليك إني لست بملك, إنما أنا ابن امرأة, كانت تأكل القديد بمكة" رواه ابن ماجه. 7- تواضع الركوب: كان صلى الله عليه وسلم يركب الحمار مع قدرته على ركوب الخيل تواضعًا لله تعالى، فليس التواضع لله هو إهانة للإنسان أبدًا، فالإنسان لا يستمد عزته من نوع السيارة بل بما في داخل مَن يقودها، وهذه النظرة القاصرة المريضة هي نظرة المنافقين حينما تأذى زعيم المنافقين من حمار النبي صلى الله عليه وسلم, وكادت أن تحدث فتنة بينه وبين أحد المسلمين. ويوم خيبر حينما عاد صلى الله عليه وسلم منتصرًا على يهود, راكبًا فرسه، وسط حشود المنتصرين، واحتفالهم، كان يقول صلى الله عليه وسلم: "أين البغلة؟" كمن يقول اليوم: أين الباص؟ أين الأتوبيس؟ أين الميني باص؟ أين الترام؟. 8- تواضع المشاركات: في أي مشروعٍ من مشروعات الخدمة العامة أو الأعمال التطوعية، كان صلى الله عليه وسلم يختار أشق أنواع المشاركات، ففي حفر الخندق كان ينزل حفرة عمقها ثلاثة أمتار, لحمل التراب، يقول الصحابة: "لقد رأينا جسد النبي صلى الله عليه وسلم قد غطاه التراب". فقالوا: يا رسول الله نحن نكفيك ذلك. فقال: "علمت أنكم تكفونني, ولكن أكره أن أتميز عليكم, وإن الله يكره من عبده أن يراه متميزًا بين أصحابه". وكان صلى الله عليه وسلم يقسم الأعمال مع المسافرين معه، ويختار أصعبها، حينما قال: "وعليّ جميع الخطب". 9- تواضع الملابس: ليس معنى التواضع في ملابسنا، أن نرتدي ملابس رثة قذرة أو ممزقة أو مرقعة، فقد جاء رجل يسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني رجل أحب الثوب الحسن، فهل هذا من الكبر في شيء؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله جميل يحب الجمال" رواه مسلم. فالتواضع ألا نتكبر على أحدٍ بملابس للمباهاة أو المنظرة أو الافتخار أو التعالي؛ ولكن لك أن ترتدي ما يجعلك مقبولاً حسنًا جميلاً متميزًا, كمسلمٍ يتعامل مع الله وليس الناس، فهذا أمر جميل منك يحبه الله، وإلا كانت الكارثة التي يرويها النبي صلى الله عليه وسلم: "بينما رجل يتبختر في برديه, إذ خسف الله به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة" رواه مسلم. 10- تواضع الأعمار: تـأمل المربي صلى الله عليه وسلم في فتح خيبر, مع فتاة صغيرة أركبها خلفه، عندما أناخ الناقة, وقال لها: "هاتي يدك"، فأنزلها، ولما انتهت الغزوة ووزع الغنائم, ناداها النبي صلى الله عليه وسلم, لتأخذ قلادة, ففوجئت بأن النبي صلي الله عليه وسلم, يقول لها : "لا أنا ألبسك إياها". تقول الفتاة الصغيرة عن عقدها: "والله لا يغادر رقبتي أبدًا, ولقد أوصيتُ أن يُدفن معي في قبري" (رواه أحمد). 11- تواضع القمم: هذا رجل من المؤلفة قلوبهم يأتي أبا بكر يقول: يا خليفة رسول الله أؤمر لي بعطاء، فيأمر له بقطعة أرض، ويقول له: اذهب فأشهد عليها عمر بن الخطاب فيذهب إلى عمر، فقال عمر: "والله لا أشهد عليها, كنتم تأخذونها والإسلام ضعيف, أما الآن فالإسلام قوي", ويمسك الورقة ويمزقها, فيذهب الرجل إلى أبي بكر، ويقول له: والله لا أدري أيكما الخليفة أأنت أم هو؟ فقال أبو بكر: هو إن شاء. أما عمر فيقول: يا ليتني كنت شعرة في صدر أبي بكر. وجاء وفدٌ من العراق فيهم الأحنف بن قيس لمقابلة عمر بن الخطاب، وكان عمر في زريبة الإبل ينظف بنفسه إبل الصدقة، فلما رآهم، قال عمر للأحنف: يا أحنف تعالى، أعِن أمير المؤمنين, على إبل الصدقة. فقال رجل من وفد العراق: رحمك الله يا أمير المؤمنين , هلا أمرت عبدًا من عبيدك أن ينظف هذه الإبل؟ فقال عمر: وأي عبدٍ هو أعبد مني ومن الأحنف بن قيس؟ ألم تعـلم أنه من ولـى أمرًا من أمور المسلمين, كان لهم بمنزلة العبد من السيد. 12- تواضع السماع: كان صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم, فإنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله" (رواه البخاري). 13- تواضع القوي: "كان صلى الله عليه وسلم يأتي الضعفاء من المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم" (رواه أبو يعلى)، "وكان يـتخلف في المسـير فـيزحي الضعـيف ويـردف ويدعو له" (رواه أبو داود)، "وكان يجلس على الأرض ويأكل على الأرض ويعقل الشاة، ويجيب دعوة المملوك على خبز الشعير" (رواه الطبراني)، "وكان يزور الأنصار, ويُسلِّم على صبيانهم, ويمسح رؤوسهم" (رواه النسائي .
  5. وكن للصالحين أخا وخلا وكن في هذه الدنيا غريبا وكن عن كل فاحشة جبانا وكن في الخير مقداما نجيبا أخي في الله....الجندى المجهول' رزقنا الله وإياك حسن العبودية لله
  6. والورع يا صاحبي هو السلوك الذي تنال به الفضائل كلها والصفات الجامعة لكل خصال الكمال، من جلال القرب، وجمال الرضا، وشرف العزة، وكرم السيادة والسعادة، ونعمة السكينة، وزينة الوقار، وصدق اليقين، ونور الحكمة، وصلابة الحق، وثبات الجنان، والغنى عن الناس، وهو الخلُق الذي يمنحك فتوحات العارفين، ويجعلك من أصحاب الدرجات العلا من المجاهدين العاملين، ويهيئك لاستقبال المنح الإلهية الكبرى، والفيوضات الربانية العظمى. * والورع هو الحياة مع الله، والارتباط بالآخرة، وعلامة التقوى في أجلِّ وأرفع معانيها وغاية ما يرجوه الحق تبارك وتعالى لنا نحن المؤمنين ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُوْنَ﴾ (البقرة: من الآية 183). * والورع كما عرفه العلماء: "اجتناب الشبهات خوفًا من الوقوع في المحرمات" (الجرجاني)، أو "ترك ما لا بأس به حذرًا مما به بأس" (الصديقي)؛ مصداقًا لقوله صلى الله عليه وسلم: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" وقوله: "إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن، وبينهما أمور مشتبهات، لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه" وكما قال صلى الله عليه وسلم: "البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس". ويتطلَّب الورع معرفةً وثيقةً بالله تعالى، وإيمانًا عميقًا به، وتعلُّقَ القلب بجلاله وكماله، وعدمَ الركون إلى شيء سواه، وفرارًا دائمًا إليه، ورجاءً فيما عنده، ومراقبةً دائمةً له، واستقامةً كاملةً على منهاجه القويم، وحبًّا لكتابه العظم، واقتداءً بنبيه الكريم، كما يستلزم الورع نظرًا شاخصًا إلى الآخرة، وشوقًا إليها، واستعدادًا لها؛ حيث مرافقة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه المصطفين الأخيار. ولعلك أخي الحبيب تتذكَّر تلك الكلمات الخالدات التي تردَّدت في تلك اللحظة العبقرية على لسان بلال رضي الله عنه: "غدًا نلقى الأحبة.. محمدًا وصحبه". لقد قامت حضارة الإسلام ونهضت أمة خير الأنام على أكتاف رجال تخلَّقوا بالورع، فدانت لهم الدنيا.. رجال من أمثال أبي بكر وعمر وعثمان وعلي والزبير وطلحة وسعد، وغيرهم وغيرهم من الكواكب والشهب، الذين لم يحفل التاريخ بنظراء لهم؛ فهل سألنا أنفسنا أين نحن من الورع؟! * إن نبل الهدف يجب أن يواكبه شرف الوسيلة؛ إذ إننا مساءلون ابتداءً عن الوسائل وليس عن النتائج؛ فهل دقَّقنا في اختيار وسائلنا؟ وهل توخَّينا فيها الحذر واتقاء الشبهات والبعد عن الريب؟ * فمن الورع، مثلاً، أن تؤدي واجبك تجاه عملك الذي تقتات منه على أكمل وجه ممكن؛ من حيث الالتزام الكامل بالموعد، وإتقان العمل، وما يتطلَّبه ذلك من تفانٍ وصدقٍ وتجردٍ. * ومن الورع أيضًا عدم الاقتراب- فضلاً عن المساس- من المال العام، نقديًّا كان أو عينيًّا، فهذا من أولى الأولويات التي يجب أن تنال اهتمامنا وتشغل بالنا، وتكوِّن جزءًا مهمًّا من تفكيرنا وأخلاقنا. * ومن الورع كذلك المحافظة الكاملة لحقوق الغير وما أكثرها، خاصةً في هذا الزمان، سواءٌ كانت حقوقًا سياسيةً أو اقتصاديةً أو اجتماعيةً، وسواءٌ كانت متعلقةً بفرد أو مجموعة أفراد،. * ومن الورع عدم إساءة الظن بالمسلمين من غير ضرورة ولا قرينة أو دليل؛ مصداقًا لقول الحق جل وعلا: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ﴾ (الحجرات: من الآية 12)، وقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث". * ومن الورع أن تتحرَّى المطعم والمشرب الطيِّب، وتأمَّل وصية الحبيب: "يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة"، وأن ترعى الله تعالى في عمرك وشبابك ومالك وعلمك، فعن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قالَ: "لاَ تَزُولُ قَدَمَ ابنِ آدَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عِنْدِ رَبّه حَتّى يُسْأَلَ عن خَمْسٍ: عن عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وعن شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاَهُ، وَعن مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ وَمَاذَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ". وتذكر: - أن النبي صلى الله عليه وسلم وجد ثمرة في الطريق فقال "لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها". - وأن الصديق رضي الله عنه أكل طعامًا أتاه به غلامه، ثم أخبره الغلام أن فيه شبهةً، فما وسع الصديق إلا أن أدخل يده في فمه، فقاء كل شيء في بطنه. - وأن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "اشتريت إبلاً، وسقتها إلى الحِمَى، فلما سمنت، قدِمتُ بها، فدخل عمر رضي الله عنه السوق فرأى إبلاً سمانًا، فقال: لمن هذه؟ قلت: إبل أنضاء- أي هزيلة- اشتريتها وبعثت بها إلى الحمى أبتغي ما يبتغي المسلمون، فقال: ارعوا إبل ابن أمير المؤمنين، اسقوا إبل ابن أمير المؤمنين.. يا عبد الله بن عمر خذ رأس مالك واجعل الربح في بيت مال المسلمين.
  7. جزاك الله خيرا أختي على هذا الموضوع وقيام الليل سنة نحتاج غلى إحيائها تقبلى مروري
  8. عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: أول ما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة نزل على أجداده، أو قال: أخواله من الأنصار، وأنه صلَّى قِبَل بيت المقدس ستةَ عشر شهرًا أو سبعة عشر شهرًا، وكان يعجبه أن تكون قبلته قِبَل البيت، وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر، وصلى معه قوم، فخرج رجل ممن صلوا معه، فمرَّ على أهل المسجد وهم راكعون فقال: أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قِبَل الكعبة، فداروا كما هم قِبَل البيت، وكانت اليهود قد أعجبهم، إذ كان يصلى قِبَل بيت المقدس، فلما ولى وجهه قِبَل البيت أنكروا ذلك، فنزلت: ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ﴾ (البقرة: من الآية 144)، فقال السفهاء- وهم اليهود- ﴿مَا وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهُمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا﴾ (البقرة: من الآية 142). ولقد لفت نظري في تحويل القبلة عدة أمور سوف أشير إلى بعض منها بالتفصيل: الأمر الأول: أن اليهود استكبروا لمّا وجدوا النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين يستقبلون قبلتهم، ولم يقفوا عند حد الاستكبار، بل إنهم أطلقوا في المدينة ألسنتهم بالقول، بأن دينهم هو الدين الحق، وأن قبلتهم هي القبلة الصحيحة، ولولا أن الأمر كذلك ما توجَّه محمد صلى الله عليه وسلم إلى قبلتهم، والأولى بمحمد ومن معه أن يعتنق دينهم لا أن يدعوهم إلى الإسلام. وفي الوقت نفسه كان الأمر شاقًّا على المسلمين أن يتركوا قبلتهم التي هي مجدهم ومجد آبائهم من قبل، وأن يتوجهوا إلى بيت المقدس، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم كثيرًا ما يرجو من ربه أن يحقق له هذه الأمنية الغالية. ولقد استجاب الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ﴿فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ﴾ (البقرة: من الآية 144). الأمر الثاني: أن الله تعالى وصف اليهود بأنهم سفهاء، أي إنهم ليسوا عقلاء؛ لأنهم لو كانوا عقلاء لاتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم، الذي يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وهم متأكدون من كونه نبيًّا ورسولاً؛ لكنهم بمجرد أن تحول الرسول عن قبلتهم إلا وقد انطلقت أبواقهم تشكِّك المسلمين في دينهم ورسولهم وهذا هو دأبهم، فهم أهل الفتن، وهم الذين يثيرون القلاقل في كل مكان، وما من مشكلة في العالم كله إلا والسبب فيها هم اليهود، فهم من أجل تكوين الحكومة اليهودية يرون ضرورة تمزيق الأوطان، والقضاء على القوميات والأديان، وإفساد نظام الحكم في كل الأقطار بإغراء الملوك وسائر الحكام باضطهاد الشعوب، وإغراء الشعوب بالتمرد على سلطة الحكام ونصوص القانون.. إلخ، كما أني أقرر أيضًا بناءً على ذلك بأن كل من يشكِّك المسلمين في شريعتهم وعقيدتهم وأخلاقهم ومبادئهم؛ لهو سفيه لا عقل له، وعدو لله عزَّ وجلَّ كما أن اليهود أعداء الله تعالى. وإذا كان اليهود قد أثاروا الفتنة بين المسلمين وشككوهم في قدوتهم عليه الصلاة والسلام يوم أن تحولت القبلة، فهم ما زالوا يشكِّكون المسلمين إلى اليوم حتى اقتنع بهم بعض السفهاء من المسلمين، فصاروا يرددون ما يراه اليهود وأذنابهم من أن شريعة الله لا تصلح للتطبيق، وأن الإسلام رجعي، وأنه سبب لتخلف المسلمين، وقد عبَّر عن ذلك بعض الشعراء فقال على لسان أذناب اليهود السفهاء: لو أقاموا دولة الإسلام مات الناس جوعا حرَّموا الخمرة والرّشوة والفنّ الرفيعا كيف نجني بعدها الربح؟! ألا ماتوا جميعا وهكذا يكون السفهاء في كل عصر من العصور، وفي كل مكان من الأمكنة لا يكفون عن سفهاتهم فإلى الله المشتكى. الأمر الثالث: أن الله تعالى أراد لهذه الأمة المحمدية أن تكون لها شخصية مستقلة لا تتبع شرقًا ولا غربًا إلا بتوجيهات مالكها وخالقها؛ حيث إن الجهات كلها ملك لله رب العالمين ﴿قُل لِّلَّهِ المَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ (البقرة: من الآية 142). ولقد أبرز الله تعالى شخصية هذه الأمة، وميَّزها عن سائر الأمم بما يتناسب مع مكانتها ومكانة رسولها الأمين محمد صلى الله عليه وسلم, وكان تميزها وإعلان هويتها بالأمور التالية: 1- أنها الأمة الوسط التي تشهد على الناس جميعًا، فتقيم بينهم العدل والقسط وتضع لهم الموازين والقيم وتبدي فيهم رأيها فيكون رأيهم هو الرأي المعتمد، وتزن قيمهم وتصوراتهم، وتقاليدهم وشعاراتهم، فتفصل بينهم، وتقول: هذا حق وهذا باطل. وأنها الأمة الوسط بكل معاني الوسط، سواء من الوساطة بمعنى الحسن والفضل، أو من الوسط بمعنى الاعتدال والقصد، أو من الوسط بمعناه. 2- وأنها الأمة الوسط في التصور والاعتقاد، والتفكير والشعور، والتنظيم والتنسيق، والارتباطات والعلاقات والزمان والمكان. وأن أمة تلك وظيفتها، وذلك دورها، خليقة بأن تحتمل التبعة، وتبذل التضحية؛ فللقيادة تكاليفها، وللقوامة تبعاتها، ولابد أن تفتن قبل ذلك وتبتلى، ليتأكد خلوصها لله وتجردها، واستعدادها للطاعة المطلقة للقيادة الراشدة بين الأمم، وإليه تشكو الأمة ظلم حكامها وطواغيتها فإلى الله المشتكى، وعليه فليتوكل المتوكلون. أما أهداف هذه الأمة فلقد لخصها ربعي بن عامر؛ حين وقف بين يدي رستم قائد الفرس قائلاً: لقد ابتعثنا الله لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه، فمن قبل ذلك قبلنا منه ورجعنا عنه، ومن أبى قاتلناه أبدًا حتى نقضي إلى موعود الله. هذا هو هدف الأمة النبيل؛ إخراج الناس من عبادة العباد ليكونوا عبيدًا لله وحده، وليخضعوا لحكم الله تعالى وشرعه، وليكون ولاؤهم لله ورسوله والمؤمنين الذين يوالون الله ورسوله. 3- أنها أمة لا تتأسى إلا بقائد واحد؛ وهو الرسول صلى الله عليه وسلم، فهو قائد هذه الأمة وزعيمها وقدوتها وأسوتها، فإذا تأست الأمة بغيره ضلت وخابت وخسرت، وكيف تتأسى الأمة بغيره وقد أمرها الله بالتأسي به فقال: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)﴾ (الأحزاب). 4- أنها أمة ذات منهاج رباني وهو القرآن الكريم، الدستور الخالد، والهدي القويم، والصراط المستقيم، فلا ينبغي للأمة أن ترضى بغيره بديلاً، ولا ينبغي للأمة أن تتمرد على عزها وشرفها ﴿وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44)﴾ (الزخرف). إن القرآن الكريم منهاج هذه الأمة وقانونها ودستورها، فمن كان له اعتراض على ذلك؛ فليبحث له عن راية غير راية الإسلام (فماذا بعد الحق إلا الضلال)؟ 5- أنها أمةٌ تعرف كيف تحمي دينها ومنهاجها، وتعرف كيف تحمي أرضها وعِرضَها، وتعرف كيف تردع عدوها إذا اعتدى عليها، أو حاول؟! وهي أمة تعرف كيف توفر لنفسها العزة والسيادة؟ وذلك من خلال ما فرضه عليها دينها من الجهاد في سبيل الله تعالى، فالجهاد سبيل هذه الأمة لتحقيق ما تصبو إليه. 6- أنها أمة أسمى أمانيها أن يمن الله عليها بالشهادة في سبيله؛ فهي أمة تعرف فن صناعة الموت في سبيل تحقيق غايتها وأهدافها، فالموت لا يرعبها والسجن لا يثنيها ما دام كل ذلك في سبيل الله تعالى. ولا أدل على ذلك من فعل عمرو بن الجموح رضي الله عنه؛ حين ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، يتوسل إليه أن يأذن له في الخروج إلى الجهاد في غزوة أحد، وقال: (يا رسول الله إن بَني يريدون أن يحبسوني عن الخروج معك إلى الجهاد، والله إني لأرجو أن أخطو بعرجتي هذه في الجنة)، فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق يخطو في حبور وغبطة، داعيًا ربه بصوت ضارع: (اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك ولا تردني إلى أهلي). وبذلك تتميز شخصية هذه الأمة، وتبرز معالمها، وتتضح أهدافها ومبادئها، وتسمو على كل العالم بما حباها الله به من وسطية ومنهج وقيادة. أرجو الله تعالى أن تعود لأمتي مكانتها وسيادتها؛ حتى تظل هي الرائدة على مدى الأزمان، وما ذلك على الله بعزيز.
  9. شعر: د. جابر قميحة يسألني ولدي في استغرابْ! يا أبتي: هل للحائطِ روحٌ وكيانْ؟ فأجبتُ الولدَ المأفونْ "أغبيٌّ أنتَ؟ أبِـنْ" فأبانْ! "يا أبتي: وجهتُ سؤالاً للأستاذْ: هل من حقِّ المصريِّ حياةُ العزةِ والحريةْ؟" فأجابَ بوجهٍ مُصْفَرٍّ مرعوشْ: "اجلسْ يا ولدي. إن الحيطانَ لها آذانْ".
  10. من طرائف أعراب العرب الموت فرحاً قيل لأعرابي : أتحب أن تموت امرأتك ؟ قال : لا قيل : ولم ؟ قال : أخاف أن أموت من الفرح ..... أسماء الأقفال التقى أعرابي بقوم فسألهم عن أسمائهم ، فقال الأول : اسمي وثيق ' وقال الثاني : اسمي ' ثابت ' وقال الثالث : اسمي ' شديد ' وقال الرابع : اسمي ' منيع ' فقال الأعرابي : ما أظن الأقفال صنعت إلا من أسمائكم ارفق بنفسك قال : ' الحجاج ' لأعرابي كان يأكل بسرعة على مائدته : ارفق بنفسك فقال له الأعرابي : وأنت ... اخفض من بصرك خرق وترقيع قيل لأعرابي : كيف أنت في دينك ؟ قال : أخرقه بالمعاصي وأرقعه بالاستغفار كأن أمه أرضعتك حضر أعرابي إلى مائدة بعض الخلفاء ، فقدم جدي مشوي، فجعل الأعرابي يسرع في أكله منه. فقال له الخليفة : أراك تأكله بتشفي كأن أمه نطحتك ! فقال : أراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك !
  11. ومن المنقول عن الأعمش أخبرنا جرير قال جئنا الأعمش يوماً فوجدناه قاعداً في ناحية فجلسنا في ناحية أخرى وفي الموضع خليج من ماء المطر فجاء رجل عليه سواد فلما بصر بالأعمش وعليه فروة حقيرة قال قم عبرني هذا الخليج وجذبه بيده فأقامه وركبه وقال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين فمضى به الأعمش حتى توسط به الخليج ثم رمى به وقال وقل رب أنزلني منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين ثم خرج وترك المسود يتخبط في الماء.
  12. 'أختي حياتى من اجل ربى' وجزاك مثله وشكرا لترحيبك وأناأتشرفت بالإنضمام للمنتدي وبصحبتكم وليكن منتدى الخير ومنتدى الجنه بإذن الله جزاك الله خيرا على مرورك
  13. أولا جزاك الله خيرا على مرورك ..تشرفت الصفحة بمروركم ..وثانيا أشكرك على هذا الثناء. جعلني الله عند حسن ظنك وغفر لي مالاتعلم.. وجعل هذا المنتي -منتدى- في الجنة كما هو منتدى في الدنيا.....وتكون برده المراقب هناك هههههههههه تقبل مزاحي

  14. وجزاك مثله الصفحة تشرفت بمروركم ورزقنا الله وإياكم النية الصالحة
  15. (النية) جهاز سحرى بدخل فيه العمل من ناحية ... يطلعلك حسنات من الناحية التانية لقد أعجبني هذا التشبيه جدا النيه بالفعل كنز ثمين في أيدينا ولكن لمن أدرك ذلك رزقنا الله وإياكم النية الصالحة ولك إحترامي وتقبل مروري
  16. منكم لله والله كلكم زي العسل وقفتم قلبي تم حذف المشاركة من قبل الإدارة لاحتوائها على ألفاظ مخالفة (أشكر رحابة صدرك لتقبل ذلك أخى الكريم)
  17. أِشكرك بشدة أخي (علي دسوقي )محب الإطلاع على مرورك وأِشكرك بشدة على مرورك 'orgowan'أختي
  18. عبد الله بن عمر : ( أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها ... إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر ) . يقول الله تعالى: ﴿وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾ (النحل:91-92). .التوقيع: خلاد الحوتي المعذرة لم أقرأ التوقيع إلا الآن
  19. زواج سعيد ههههههههههههههههههههههههههههههه جزاك الله خيرا استفدنا منه بس مش هنعمل زيه
  20. موضوع غاية الروعةجزاك الله خيرا وعلى فكرة لقد اعتنى الاسلام بهذه النقطة حيث أن هناك فقه إسلامي يسمى فقه الأولويات
  21. قررت إدارة شركة مطار القاهرة الدولي بدفع رسم قدره عشرة جنيهات على كل من المودعين والمستقبلين للركاب بمطار رقم (3). ومن جانبه صرح الطيار حسن راشد رئيس شركة مطار القاهرة الدولي الاثنين بأنه بدءا من العاشر من أغسطس الحالي سيتم تحصيل رسوم من المودعين والمستقبلين لركاب مطار رقم (3) وذلك لتخفيف حدة الزحام بالمطار
  22. إقتباس حد من الجماعه المتجوزين يقدر يعمل كده؟؟؟ ياريت اعرف رأي المتجوزين ... وكمان اللي مش متجوزين...!! شكله بيتفرج على أفلام عربي أوغيرها كتير وعجبني الرأي إنه ما كانش عاوز يصالح أدماكان عاوز يشتهر والله أعلمjava script:add_smilie("","smid_26")
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..