-
عدد المشاركات
269 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
كل منشورات العضو خلادالحوتي
-
اعتبر خبراء في الشأن الفلسطيني قرار الكيان الصهيوني بتغيير أسماء بعض البلدان العربية والإسلامية إلى أسماء عبرية وصهيونية؛ محاولة لزيادة سرعة عجلة الاستيطان، خوفًا من وجود ضغوط لعمل تسوية مع الفلسطينيين. فيما اعتبر البعض أنه رغبةٌ من الكيان الصهيوني في التغطية على فضيحة المدينة السياحية التي يزعم الكيان بناءها أسفل مدينة القدس، والتي تمَّ كشفها منذ أيام. وقالوا إن عملية تغيير أسماء المدن الإسلامية جاء لطمس هويتها، استمرارًا لمسلسل تهويد المدينة، والوقوف ضد ملفات حق العودة التي يطالب بها الفلسطينيون في الخارج، مخالفةً بذلك اتفاقية جنيف وقرارات 193 و194 للأمم المتحدة. كان وزير المواصلات الصهيوني "يسرائيل كاتس" أمر أمس بتهويد أسماء البلدات والمدن المكتوبة على الإشارات واللافتات المنتشرة على الشوارع والطرقات الرئيسية، وهو ما أثار غضب نواب عرب في البرلمان الصهيوني (الكنيست)، واعتبروا هذا القرار "عنصريًّا". ويقضي القرار بشطب الأسماء العربية والإنجليزية لأكثر من 2000 مدينة وبلدة، والإبقاء على أسمائها العبرية فقط، مع كتابتها بالأحرف العربية والإنجليزية؛ حيث سيشطب اسم "القدس"، ويستبدل به اسم "يروشلايم"، ويصبح اسم مدينة "الناصرة" "نتسيرت"، أما اسم "تل أبيب"، فسيتبدل باسم "تيل أفيف"، و"يافا" ستصبح "يفو"، وسيتحوَّل اسم مدينة "عكا" في اللافتات إلى "عكو"، ومدينة "صفد" إلى "سفاد". وستشمل عملية شطب الأسماء العربية للمدن عدة مدن فلسطينية في الضفة الغربية أيضًا، وبينها مدينة "الخليل" التي سيصبح اسمها "حيفرون". وبرَّرت السلطات الصهيونية هذه التغييرات بالزعم بأن لافتات الطرق في شوارع الكيان غير متناسقة وغير موحدة، واعتبر مدير قسم تخطيط السير في وزارة المواصلات المهندس "يشعياهو رونين"- الذي أعد الخطة- أن عدم توحيد الأسماء في اللافتات أزعج المتحدثين بلغات أجنبية، سواءٌ كانوا مواطنين أو سياحًا.
-
مهم جدا جدا لكل الأعضاء - أدخل ضرورى - انما الأعمال بالنيات
خلادالحوتي replied to خلادالحوتي's topic in منتدى الحوار العام
وبارك فيك أخي وجمعنا جميعا تحت ظله يوم لاظل إلا ظله وجعل هذا المنتدي شاهدا لنا لا علينا -
وجزاك مثله
رزقنا الله وإياك الإخلاص وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
فالطيب لايري إلاكل ماهو طيب
-
وجزاك الله خيراأختي في الله
فالطيب لايعجبه إلا الطيب
جمعنا الله وإياك في ظله يوم لاظل إلا ظله
-
تعليق جميل منك أخي ومماقيل عن القيادة والجندية من لايحسن الجندية لايحسن القيادة
-
مهم جدا جدا لكل الأعضاء - أدخل ضرورى - انما الأعمال بالنيات
موضوع تمت اضافته خلادالحوتي في منتدى الحوار العام
بسم الله الرحمن الرحيم مهم جدا مهم جدا جدا لكل الأعضاء - أدخل ضرورى -اما الأعمال بالنيات .......................... .......................................... أول ما شاركت في المنتدي سألت نفسي.......لماذا؟ أشارك.....أتصفح.......أقرأ...............؟ فكانت وقفة مع النفس.. وهنا كان جدير بي وواجب علي أن أجيب...وذلك لأني سأسأل.....عن وقتي...عن علمي الذي آحذه من هذا المنتدي... وعن الذي أعطيه....عن كل مشاركة أضعهاىفي هذا المنتدى....وعن قبل هذا وتلك ..هل كنت مخلصة أم لا.؟ فقلت هنا لنفسي لابد أن أصنع نيتي قبل أي مشاركة لأن اللأعمال بالنيات فإما في ميزان الحسنات وإماوالعياذ بالله في ميزان السيئات وكان السؤال لنفسي ماهي هذه النوايا الحسنة التي يمكن أن أستحضرها من وراء المشاركة في هذا المنتدى اوغيرة؟ وأخذت أعدد النوايا فكلما زادت ذاد الأجر فكانت بالفعل صناعة نية... وكان من النوايا التي هداني إليهاالله.. 1-طلب العلم.... (من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة وان الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع وان العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وان العلماء ورثة الأنبياء وان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه اخذ بحظ وافر) أخرجه مسلم 2-أخوة وزيارة في الله وإن كانت إلكترونية.... ((سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ فى عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا فى الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصبٍ وجمال، فقال: إنى أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكـر الله خالياً ففاضت عينـاه)) 3- ميدان اللأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.... فوالله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم) أخرجه البخاري 4- حلقة ذكر.. مجلس يذكر فيه اسم الله فهو حلقة ذكر....... إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: حلق الذكر. 5- كلمة في ميزان الحسنات....... (نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى من سامع 6- استمرار للمثوبة والأجر..حتي بعد الانتهاء من المشلركة..... ) ( إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث إلا من صدقة جاريه أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له) أخرجه مسلم 7- الدعاء بظهر الغيب لأحد... الأعضاء فيرد الملك ويقول ولك مثله. 8- إدخال السرور بكلمة طيبة علي أحد الأعضاء فتكون صدقتان .. تخيلوا لو هذه هي نياتنا...انظروا إلى كم الحسنات التى ستضاف في ميزاننا إذا أخلصنا فيهاالنيه لله.. فهيا لتشاركوني هذه النوايا الطيبة ومن يريد أن يزودنا بنوايا أخرى كي تتسع دائرة النوايا ويثقل ميزان الحسنات فليبادر بإفادتنا.. وليقف كل واحد منا مع نفسه قبل دخول المنتدى وليرفع شعار.... (أولا سأصنع النية ) -
العقول الفارغة لقد اهتم الإسلام بالعقل اهتماماً واضحاً، حيث جعله مناط التكليف وموضع التكريم، الذي به تتحقق أهلية الإنسان لكي يصبح خليفة في الأرض، يسعى في إعمارها كما قال _تعالى_ :"...هوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا..." ذلك أن العقل هو المحور والموجه لهذا البناء وتلك الخلافة، فالحضارة تقوم على عقول نيرة وأفهام راسخة تنطلق من أرضيات صلبة. ولقد خاطب القران الكريم العقل الواعي، ورسم له حدود السكون، وحدود الحركة، فأصبح العقل المسلم بعد هذا كله....عقلاً مدركاً حكيماً رشيداً يميز الأمور قبل أن يصدر حكماً تجاهها. فضرب أمثلة عن الأمم البائدة وكيفية استخراج العظات والعبر من خلال سيرها..قال _تعالى_:"وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَواْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ" (يوسف109 ). والعقل المسلم من أوثق العقول فهماً وإدراكاً نظير ما يستند عليه في فهمه ومعرفته واستقائه من المنهج الإلهي، فهو حرٌ لا يخضع لأي مؤثر خارجي سوى منهجه الذي ينطلق منه ويستند عليه. ولكن مع التردي الحاصل لأمة الإسلام، وخاصة في هذه الأوقات، والتي أصبحت فيه أمتنا كلأً مباحاً لأمم الاستكبار والغطرسة، فأصبح العقل المسلم عقلاً رتيباً خاملاً ينزع في تفكيره إلى الأمعية والتبعية، وبذلك تاه العقل المسلم بين ركامات الحضارة الغربية وبهارجها، والتي يحسبها الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً، وانطبقت عليه مقولة العلامة ابن خلدون في مقدمته: "المهزوم دائماً مغرم بتقليد المنتصر – نظرية التابع والمتبوع – " وانعكس هذا الأمر جلياُ على أمور الحياة بعمومها... مما أخرج نتاجاً قبيح الطعم والمظهر، والذي تولى كِبر هذا التوهان وهذا الانحراف المشين للعقل المسلم.... هي وسائل الإعلام بكل ارتباطاتها وما تصل إليه أذرعتها الناطقة والمؤثرة، والتي أخذت على عاتقها حرف العقول المسلمة عن مبتغاها إلى مبتغى، وأهواء القائمين عليها من أساطين الإعلام الغربي وملاكه. فالإعلام بكل وسائله أصبح له دور رئيس وكبير في ا لتلاعب بالعقول, والتأثير على الشعور والمشاعر، وذلك من خلال اختلاق واستعمال مختلف الحيل الكلامية، ورسم صور كاذبة، وتمرير تلفيقات مختلقة عن طريق ربطها بجزء بسيط من الحقيقة لعلمهم أن هاتيك الحيل لا تنتشر ولا يحفلُ بها المتلقي إلا من خلال خلطها ببعض الحق المجتزئ، ولعل إعلامنا العربي بجميع أنواعه سواءً الحكومي منه أو الفضائي خير مثال على ما يحدثه الإعلام من خللٍ كبير في التصورات والأحكام، بل تعدى ذلك كله في كثير من الأحيان إلى التأثير المباشر في منظومة القيم الإسلامية، والتي تحكم سير المرء المسلم في هذه الحياة، وهذا التأثير – المباشر - يطلق عليه دارسي علم الاتصال الإعلامي بنظرية الحقنة (injection theory ) والتي نجدها واضحة جلية من خلال سيل الرسائل الإعلامية الموجهة لتغيير بعض المفاهيم والقيم الإسلامية، والتي في مجملها تهدف إلى زعزعة استقرار العقلية المسلمة لكي تؤمن بالتغيير السلبي المراد، ولعل في بعض القضايا المطروحة سواء على الشأن الداخلي أو الخارجي أكبر دليل على ذلك..... وخذوا على ذلك أمثلة توضح بجلاء مدى عمق العملية المنفذة والمدارة بحرفية تامة لتغييب الرأي الحر، وسلب الإرادة الحرة التي لا تخضع إلا لميزان القيم السماوية.... فخيار المقاومة أصبح إرهاباً !!... وتمسك المرأة المسلمة بعزتها وعفافها وحجابها .. أصبح تخلفاً !!.. والزج بها في غياهب كل مجهول – مرة في نوعها ككائن حي ( الجندر ) ومرة في فكرها وأخرى في حقوقها السياسية - أصبح تقدماً.!! ... ومع ذلك وغير ذلك آمن وصدق بهذه المقولات الدعية أصحاب العقول الفارغة ..... والذين أصبحوا _وللأسف الشديد_ خطاً رافداً وداعماً لكي تغريب يراد للمجتمعات المسلمة فهم غنيمة باردة للمستهدفين، وإن كنت حقيقة لا أعجب من هذه الاستماتة، وهذا الاستبسال البطولي من قبل الطابور الخامس – طابور المستغربين - بالرغبة بضم أولئك الفئام من الناس، ولكن العجب الأكبر والأكثر خطراً، والذي يحز في النفس حقيقة هو الانقياد الأعمى والبليد من قبل أصحاب العقول الفارغة ممن بلغ سن الرشد ولا زالت روح المراهقة – بكل ما تعنيه هذه الكلمة - تدب في دمه وأوصاله ألهذا الحد تعمل وسائل الإعلام عملها المشين في عقله وفي مفاهيمه وفي اعتقاده حتى تجعله يحسب كل صيحة عليه؟! أين الثبات؟ أين الشخصية السوية التي تحلل بوعي، وتدرس بروية، وتراجع بدقة قبل أن تصدر حكماً تجاه أي حدث يُثار؟ ومن تأمل هذا الأمر حق التأمل وجد أننا أما عملية جدُ خطيرة يراد من خلالها إحداث تغييراً معرفيا لعقلية المسلم (cognitive change)، ولذلك نحن بحاجة ماسة لزرع الثقة بالنفس المسلمة وتربيتها وتعليمها أكثر مما هي علي، وإذكاء روح التحدي وروح المقاومة وروح المنافسة، والثبات على المواقف التي ترتكز على عقيدة صلبة وراسخة؛ لأن التغيير الذي تُحدثه هذه الوسائل لم يأتي إلا من خلال الضعف الحاصل في تكوين الأفراد وضعف بنائهم الذاتي المتمثل في عدم تغلغل واستقرار مكونات ثقافتهم في شخوصهم، وهذا الأثر البالغ التي تحدثه هذه الوسائل نجد أنه يؤثر أكثر في المراهقين ومحدودي الثقافة الأصيلة لمجتمعهم وقيمهم الإسلامية، مما جعلهم أكثر عرضة لمحتوى الرسائل الإعلامية الموجهه والمخالفة لمنظومة قيم المجتمع الإسلامي، فلذلك يجب على ذوي الرأي في المجتمع المسلم مراجعة الذات والأخذ على أيدي السفهاء من أبنائه والنصح لهم لكي لا ينحدروا بأمتهم إلى أمور لا تحمد عقباها.
-
إن الإسلام يكره للمسلم أن يكون مترددًا في أموره، يحار في اختيار أصوبها وأسلمها.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان" (5). ومن أفضل الشجاعة: الصراحة في الحق، وكتمان السر وحفظه، والإقرار بالخطأ والاعتراف به، والإنصاف من النفس، والانتصار للغير منها، وملكها عند الغضب، وفي الحديث: "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر" (6). ويقول عبادة بن الصامت رضي الله عنه: (بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا، وعلى ألا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرًا بواحًا، عندكم من الله فيه برهان، وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم) (7). وليست الشجاعة مقصورة على حمل السلاح ومشاهدة الحروب، بل إن كثيرًا من الأعمال اليومية يحتاج إلى شجاعة لا تقل عن شجاعة الجنود؛ فرجال المطافئ والأطباء وعمال المناجم وصيادو الأسماك في البحار عند اشتداد الرياح وتلاطم الأمواج، والممرضات اللائي يتعرضن للأخطار بتمريض المصابين بالأمراض المعدية وربانو السفن، كل هؤلاء وأمثالهم شجعان يتحملون الأخطار كما يتحمل الجنود، ويقابلون الشدائد بصبر وثبات. ومن أكبر مظاهر الشجاعة حضور الذهن عند الشدائد، فشجاع من إذا عراه خطب لم يذهب برشده، بل يقابله برزانة وثبات ويتصرف فيه بذهن حاضر وعقل غير مشتت (8). وهناك ما يسمى بالشجاعة الأدبية، ونعنى بها أن يبدي الإنسان رأيه، وما يعتقد أنه الحق مهما ظن الناس به أو تقولوا عليه من غضب عظيم، يقول الحق بأدب وإن تألم منه الناس، ويعترف بالخطأ وإن نالته عقوبة، ويرفض العمل بما لا يراه صوابًا. صور من الشجاعة 1- شجاعة الرسول صلى الله عليه وسلم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشجع الناس، لا يبالي بكثرة العدد، ولم يفر من عدو قط، ولم يدبر منهزمًا قط، يقول على بن أبى طالب رضي الله عنه: "كنا إذا اشتد البأس، وحميت الحرب اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه، ولقد رأيتنا يوم بدر نلوذ برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أقربنا إلى العدو"، ولقد كان الصحابة يقولون: "إن الشجاع منا للذي يقوم بجانبه يستتر به"، وقيل لأنس رضي الله عنه: أفررتم يوم حنين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لكن رسول الله لم يفر، ثم قال: لقد رأيته على بغلته البيضاء وأبو سفيان آخذ بلجامها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب" وجاء في العقد الفريد أنه- صلى الله عليه وسلم- كان يمتدح الموت قصعًا، أي رمية أو ضربة، ويهجو الموت على الفراش (9). 2- شجاعة أبي بكر الصديق رضي الله عنه: تظهر شجاعة أبي بكر الصديق رضي الله عنه جلية في حرب المرتدين ومانعي الزكاة، إذ إنه وقف صامدًا صلبًا قويًّا واثقًا بمعية الله عز وجل حتى قال بعض المسلمين له: يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا طاقة لك بحرب العرب جميعًا.. الزم بيتك، وأغلق بابك، واعبد ربك حتى يأتيك اليقين!! ولكن الرجل البكّاء اللين الرقيق رحيم القلب، ينقلب في لحظة إلى أسد ثائر، يصيح في عمر بن الخطاب: أجبّار في الجاهلية، خوار في الإسلام؟ لقد تم الوحي واكتمل.. أفينقضي الدين وأنا حي؟ والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه. 3- شجاعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه: حياة عمر رضي الله عنه تنمُّ عن شخصية قوية لا تهاب أحدًا، ولا تكتم حقًّا، ويظهر هذا منذ بداية إسلامه، حيث قال: يا رسول الله: علام نخفي ديننا ونحن على الحق، وهم على الباطل فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنا قليل وقد رأيت ما لقينا". فقال له عمر: والذي بعثك بالحق لا يبقى مجلس جلست فيه بكفر إلا جلست فيه بالإيمان؛ ثم خرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة في صفين من المسلمين في أحدهما حمزة وفي الآخر عمر. وعندما أراد أن يهاجر أعلن على الملأ من قريش: من شاء أن تثكله أمه، وييتم ولده فليلقني خلف هذا الوادي، فما استطاع أحد أن يتتبَّعه. ونرى هذه الشجاعة واضحة في تعامله مع المنافقين والمشركين. 4- مواقف أخرى لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما دنا المشركون يوم بدر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه "قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض"، فقال عُمير بن الحمام الأنصاري يا رسول الله: جنة عرضها السموات والأرض؟! قال: "نعم"، قال: بخ بخ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وما يحملك على قول بخ بخ؟" قال: لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها، قال: "فإنك من أهلها".. فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ثم قال: لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه، إنها لحياة طويلة، فرمى ما كان معه من التمر ثم قاتلهم فما زال يقاتل حتى قُتل (10). وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: "إني لفي الصف يوم بدر، إذ التفت فإذا عن يميني وعن يساري فتيان حديثا السن، فكأني لم آمن بمكانهما، إذ قال لي أحدهما سرًّا من صاحبه: يا عم: أرني أبا جهل، فقلت: يا ابن أخي ما تصنع به؟ قال: عاهدت الله إن رأيته أن أقتله أو أموت دونه؟ وقال لي آخر سرًّا من صاحبه مثله قال: فما سرني أنني بين رجلين مكانهما، فأشرت لهما إليه، فشدا عليه مثل الصقرين، فضرباه حتى قتلاه، وهما ابنا عفراء" (11). 5- نماذج من شجاعة بعض علماء الأمة: التاريخ مملوء بكثير ممن ضحوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل قوة الحق ونصرته، وصبروا على الآلام عشقًا للحق وهيامًا به، واستعذبوا الرزايا تنزل بهم؛ لأنهم يحبون الحق أكثر مما يحبون أنفسهم، فقد أوذوا في الحق، فتحملوا الأذى وباعوا أنفسهم، وأموالهم مرضاة له. . <script language="Javascript1.2"></script>
-
أحي العزيز جزاك الله كل الخيرعلى حسن الاستقبال ورغم صغرسنك إلآإني من خلال موضوعاتك أشعر أنك كبيروإن شاء الله سيكون لك مستقبل باهروسينفع الله بك الاسلام والمسلمين وجعله الله في ميزان الحسنات
-
وجزاك مثله يا صاحب التوقيع الرااااااائع من أحلى التواقيع التي رأيتها
-
وجزاكم مثله ومن أجمل ماسمعت في الحياة الزوجية أنهاأشبه بشركة رأس مالها الحب ولك جزيل الشكر ومن النصائح الجميلة التي أعجبتني أن البيت المسلم هدف لنا ومستهدف لغيرنا
-
[ فيديو ] كيفية كتابة موضوع جديد بالمنتدى
خلادالحوتي replied to عاشق الصداقه's topic in منتدى الحوار العام
ج زاك الله خيرا على هذا الابداع الرائع والله مش أي حدjava script:add_smjava script:add_smilie(" ","smid_42")ilie("","smid_42")java script:add_smilie("","smi d_42") -
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين، وعلى من اتبعهم واستن بسنتهم إلى يوم الدين. أمَّا بعدُ: فإن من حق المسلم على أخيه المسلم أنه إذا مرض أنْ يعوده، فعن أبي هُريرة - رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: "حق المسلم على المسلم ست"، قيل:ما هن يا رسول الله؟وذكر منها: " وإذا مرض فعده" رواه مسلم. وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعود أصحابه في مرضهم، ويدعو لهم، فعن سعد بن أبي وقاص-رضي الله عنه-، قال:عادني رسول الله-صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع من وجع أشفيت منه على الموت، فقلت:يا رسول الله، بلغني ما ترى من الوجع، وأنا ذو مال ولا يرثني إلا ابنة لي واحدة، أفأتصدق بثلثي مالي؟قال:"لا"، قال: قلت: أفأتصدق بشطره؟ قال: " لا، الثلث والثلث كثير" رواه مسلم. فمن شفقته ورحمته وحرصه-صلى الله عليه وسلم- على أصحابه أنه كان يزورهم ويتفقدهم، ويعود مريضهم، ولم تقتصر تلك الزيارة على أصحابه، بل زار غلاما يهودياً كان مريضاً، ودعاه إلى الإسلام، فأسلم ثم مات، فقال: (الحمد لله الذي أنقذه بي من النار)1. وقد جعل الله ثواباً عظيماً لمن يزور مريضاً، فعن ثوبان -رضي الله عنه- عن النبي-صلى الله علي وسلم- أنه قال: " من عاد مريضاً لم يزل في خرفة الجنة " قيل يا رسول الله: وما خرفة الجنة؟ قال جناها" 2. وقد حث النبي-صلى الله عليه وسلم- على عيادة المريض، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: يا بن آدم مرضت فلم تعدني، قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟! قال: أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده...) رواه مسلم. وزيارة المسلم لأخيه المريض تشعره بأنه ليس وحيداً، وأن له إخواناً يُشاركونه في آلامه وأحزانه، فيهون ذلك عليه، وما أجمل أن يكون المجتمع تسوده الرحمة والحب، فيتعايشون في ظل رحمة هذا الدين، ويشعرون بأنهم كيان واحد، وجسد واحد. وزيارة المستشفيات التي يرتادها المرضى، والتي يقيم فيها أصحاب العاهات، تُشعر الإنسان بنعمة الله عليه، أن عافاه وجعله صحيح الجسم، فعندما ينظر إلى أولئك المصابين يحمد الله أن أنعم عليه بوافر الصحة، ويعرف أن ذلك فضل من الله عليه، كذلك يعرف حقيقة هذا الإنسا، وأنه ضعييف وفقير، وفي أمس الحاجة إلى الله –تعالى-. وبتلك الزيارة التي يمارسها أصحاب الحي لإخوانهم في المستشفيات ينبعث في قلوبهم المحبة الصادقة تجاه إخوانهم، ويتعرفون على أحوالهم وما يحتاجون إليه، فيشعر المريض بالراحة، ويشعر أن له إخواناً يقفون بجانبه إذا احتاج، ويعرف نعمة الأخوة الإسلامية، التي حباه الله بها، وجعله من أهلها. فيكون المجتمع بهذا الشعور النبيل يحيا حياة سعيدة، وينعم بما أعطاه الله، فيزداد شكراً لله الواحد القهار. نسأل الله أن يوفقنا لكل خير، ويجنبنا كل شر، وأن يعافينا من كل بلاء، وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
-
فتنة تتساقط تحتها كرامة الرجال، وتنكشف أمامها كمائن القلوب، تغلغلت داخل بعض التجمعات الدعوية، وتسيطر على بعض النفوس المريضة، وهذه الفتنة هي حب الرئاسة، وحبّ الظهور والعلو وهذا بداية السقوط والانحراف والفشل . أواخر الخلافة العثمانية كثر صراع السلاطين على الزعامة والنفوذ، وانتشر السجن والقتل بينهم، حتى إنّ أحد الخلفاء قتل تسعة من إخوانه لتثبيت حكمه وحكم ولده من بعده..! أليست هذه الحادثة جديرة بالتأمل والنظر..؟! غريب هذا الإنسان.. ألهذا الحدّ يبلغ به بريق الزعامة..؟! ألهذا الحد يطغى ويتجبر من أجل الوصول إلى القمة..؟! 0 وليس هذا المثال نشازاً لا نظير له؛ فكتب التاريخ - في قديم الدهر وحديثه - طافحة بنظائره، بل إنّ التاريخ الحديث يُرينا إبادة وإذلال شعوب بأكملها، فـحبّ الزعامة والظهور يُعمي ويصم، ويجعل الإنسان يبيع كل شيء من أجل الوصول إليها..! 0 وليس عجيباً أن تتواتر النصوص النبوية في التحذير من السعي إلى الإمارة، فهي فتنة تتساقط تحتها كرامة الرجال، وتنكشف أمامها كمائن القلوب..! لقد اعتدنا ذلك من السـاسة وطلاب الدنيا، وأصحاب المغانم الفانية. 0ولكن الغريب كل الغرابة أن ينتقل الداء داخل بعض التجمعات الدعوية، ويسيطر على بعض النفوس المريضة، من حيث تشعر حيناً، ومن حيث لا تشعر أحياناً أخرى! حتى يصبح همّ المرء أن يسوّد على خمسة أو عشرة - أو أقل أو أكثر - دون أن يُفـكـر بورع صادق في تبعات ذلك في الدنيا والآخرة، فهي أمانة.. وإنها يوم القيامة خزي وندامة، قال يوسف بن أسباط: " الزهد في الرياسة أشد من الزهد في الدنيا " . 0 إنّ ضباباً كثيفاً يطغى على بصر الإنسان حينما يرى لمعان القيادة يطل عليه من بعيد، وتظـل نفسه تحدّثه، ويُمنيه هواه بالوصول إليها، فتراه ينسى نفسه ويلهث من أجـل الوصول إليها، والعض عليها بالنواجذ، ثم تجد التسابق والتنافس، بل الكيد والكذب أحياناً للوصول إلى المطلوب، فالغاية تبرّر الوسيلة! وصدق الفضيل بن عياض عندما قال: " ما من أحد أحبّ الرياسة إلا حسد وبغى، وتتبع عيوب الناس، وكره أن يُذكر أحد بخير " . 0 بئست الدعوة حينما تكون مغنماً وجاهاً وشـرفاً، ينتفخ فيها المرء ويتيه ويتبختر..! 0 وبئس الداعية حينما يسعى لاهثاً وراء زخـرف عاجل، وعرض قريب، وما أجمل قول الحافظ الذهبي:'ما أقبح بالعالم الداعي إلى الله الحرص وجمع المال' . 0 إنّ حبّ الظهور والعلو بداية السقوط والانحراف والفشل، وما أحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما يقول: ( مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ أُرْسِلَا فِي غَنَمٍ بِأَفْسَدَ لَهَا مِنْ حِرْصِ الْمَرْءِ عَلَى الْمَالِ وَالشَّرَفِ لِدِينِهِ ) رواه الترمذي وأحمد وإسناده صحيح. 0 قال شدّاد بن أوس رضي الله عنه: " يَا بَقَايَا الْعَرَبِ.. يَا بَقَايَا الْعَرَبِ! إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُم: الْرِّيَاءُ، والْشَّهْوةُ الْخَفِيّةُ " قيل لأبي داود السجستاني: ما الشهوة الخفية؟ قال: حب الرئاسة!. 0 وإنّ نصر الله عز وجل، وتأييده لا يتنزل إلا على عباده المخلصين، الأخفياء الأتقياء، الذين تشرئب أعناقهم وتتطلع قلوبهم إلى النعيم المقيم، في مقعد صدق عند مليك مقتدر؛ قال تعالى : { تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُواً فِي الأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } [ سورة القصص : 83 ].
-
أخرج ابنُ سعد عن الشعبي قال: كتب عمرُ بنُ الخطاب إلى العلاء بن الحضرمي وهو بالبحرين: "سِرْ إلى عتبةَ بنِ غزوان؛ فقد وليتُك عمله، واعلم أنك تَقْدَم على رجل من المهاجرين الأوليين الذين سبقت لهم من الله الحسنى، لم أعزِلْه ألاَّ يكون عفيفاً صليباً، شديد البأس، ولكنني ظننتُ أنك أغنى عن المسلمين في تلك الناحية منه، فاعرِف له حقَّه. واعلم أن أمر الله محفوظ بحفظه الذي أنزله، فانظر الذي خُلِقت له فاكدَح له، ودَعْ ما سواه؛ فإن الدنيا أمد، والآخرة أبد، فلا يشغلك شيء مدبر خيرُه عن شيء باقٍ شرُّه، واهرُب إلى الله من سخطه، فإن الله يجمع لمن يشاء الفضيلة في حكمه وعلمه. نسأل الله لنا ولك العون على طاعته والنجاة من عذابه"[1]. لا يستطيع العقل إلا أن يقف مبهورًا أمام شخصية الفاروق -رضي الله عنه-. لقد شغلته همومُ الدعوة ومصالح المسلمين عن كل شيء. إنها أولى اهتماماته التي لا يقدّم عليها شيئًا أبدًا، ولا يحابي فيها أحدًا، تلمس ذلك في جميع تصرفاته، لا سيما في إسناد المهمات والأعمال التي تمس مصالح الناس المباشرة. فولاة الأقاليم وقادة الجند ورجال الدولة لا يختارُهم إلا من الصنف الذي يغلب على ظنه أن خير المسلمين ونفعهم على يديهم، ولا يجد غضاضة أن يعزل من سواهم، ولو كان من المهاجرين الأولين الذين سبقت لهم من الله الحسنى. ما دام غيرُه أكثرَ فائدةً وأغزر عطاء، ويزداد به الإسلام قوة، والمسلمون نفعًا. والمدهش في شخصية الفاروق -رضي الله عنه- أنه لا يترك من يوليه دون أن يزوده بخطة عمل متكاملة، توقظ لديه المشاعرَ الإيمانية، وتجعله موصولَ القلب بالله -عز وجل- يقلقه الخوف ويطمئنه الرجاء. وأول ما يجب على المسلم إدراكه: أن يعرف لِمَ خلقه الله عز وجل. إن إدراك هذه المعرفة يجعله بصيرًا بهدفه، عالمًا بمواقع خطوه، يستمد العون والقوة من مصدرها الذي لا ينفد، ومعينها الذي لا ينضب. بها تتحدد غايته، وتتضح أهدافه، فينطلق مع سنة الله تعالى {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذاريات: 56- 58] جاعلا كل عمل عبادة، وكل فعل طاعة، فهو دائم الكدح فيما خُلِق له، معرضاً عما سواه، مغتنمًا أيامَ عمره القصيرة مهما طالت، فلا ينفق شيئاً فيما لا يغني أو يفيد. فالعمرُ أقصر من أن يضيع عبثاً، أو يمضي هدراً، وهو أقصر من أن يحقق فيه المرء كل ما يتمناه. فالعاقل يحرص على تقديم عظائم الأمور، قانعًا بما يصون وجهه في دنياه، مشمّرًا فيما يبلغه آخرته بسلام، وينجيه عند مناقشة الحساب. وما حاز شيئاً من سلامة العقل من شغلته الدنيا عن الآخرة. وهل يصح -عقلاً- الإعراضُ عن الاستعداد لدار البقاء والخلود الأبدي؟ ثم بذل الجهود والإمكانات لبناء دنيا حكم عليها خالقها بالزوال والفناء! ألا ما أجهلَ مَنْ شَغَلَ نفسَه بشيء مدبر خيره، عن شيء باق شره. واعلم أخي المسلم: أن الله تعالى خلق الدنيا والآخرة، وجعلهما مراحل ومحطات في حياة الإنسان. والآخرة هي المحطة الأخيرة. وكل من سلك طريقاً فلا بد أن يلتمس أسباب السّلامة والنّجاة في مسيره، ويتزود من كل مرحلة بما يعينه على اجتياز التي تليها، حتى يبلغ غايته. وشأن المؤمن أن تتصف حياتُه بالتناغم والانسجام بين دنياه وآخرته، فالآخرة عنده هي: الهدف الأسمى، وغاية المنتهى. والدنيا هي الطريق التي لا بد من اجتيازها أولاً، ومن مراحل سيرها يكون التزود للدار الباقية. ولا خطر على الآخرة من الدنيا بهذا المفهوم، بل هي خير يفضي إلى خير. وإنما الخطر في الإخلاد إليها، والافتتان بزينتها، وسوء استغلالها. وقد أدرك هذا أسلافُنا، فعمروا دنياهم، دون أن تشغلهم عن آخرتهم، وكانت بأيديهم، ولم تسكن قلوبهم. خافوها، فاجتنبوا فتنها، وعمروها بالطاعات، فعبروها بأمن وسلام. نظروا فيها فلما علموا أنها ليست لحي سكنا حسبوها لجة واتخذوا صالح الأعمال فيها سفنا نعم، إنها لجة، لا يُنجي منها إلا الهرب إلى الله تعالى بصالح الأعمال. فما على العاقل إلا الانطلاق مع سنن الحياة، فيسلم وجهه لله، ويستسلم لأمره، ويتبع الهدى الذي جاءه من ربه {وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [لقمان: 22]. فإن الله يجمع لمن يشاء الفضيلة في حكمه وعلمه، {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف: 21]. فهل يدرك من جعل الله بأيديهم رعايةَ الأمة ومقاليدَ أمورها، هذه الأمورَ، فينصحوا لأمتهم، فلا يستعملوا إلا الأمناء، ولا يسوسوها بغير الهدى والصلاح، ويجعلوا من سيرة الفاروق مثلاً يحتذى وهديًا يقتدى؟ {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} [ق: 37]. <script language="Javascript1.2"> </script>
-
موضوع غاية في الروعة ومحتاجينه جدا وأجمل مافية الخطوات العملية جزيت ألف خير وندعو لكل مبتلى بظهر الغيب
-
كلهاحكم وحقائق يغفل عنها الكثير والله تأثرت جدا بها وكأنها وقفة مع النفس جزاك الله عنا كل الخير
-
الحمد لله علي نعمه وجزاكم الله خيرا هذاخلق الله فتبارك الله العظيم
-
سلامة الصدر الحم لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: فإن أمة الإسلام أمة صفاء ونقاء في العقيدة والعبادات والمعاملات، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عما يوغر الصدور ويبعث على الفرقة والشحناء فقال صلى الله عليه وسلم : « لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عبد الله إخوانا، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث » [رواه مسلم] وقال صلى الله عليه وسلم حاثا على المحبة والألفة : « والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا.. » [رواه مسلم] وعندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أفضل؟ قال : « كل مخموم القلب صدوق اللسان » قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: « هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد » [رواه ابن ماجه] وسلامة الصدر نعمة من النعم التي توهب لأهل الجنة حينما يدخلونها: { ونزعنا ما في صدورهم من غل إخونا على سرر متقابلين } [الحجر:47] وسلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة ومما يعين على سلامة الصدر: أولا: الإخلاص: عن زيد بن ثابت- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من ورائهم » [رواه أحمد وابن ماجه] ومن المعلوم أن من أخلص دينه لله- عز وجل- فلن يحمل في نفسه تجاه إخوانه المسلمين إلا المحبة الصادقة، وعندها سيفرح إذا أصابتهم حسنة، وسيحزن إذا أصابتهم مصيبة، سواء كان ذلك في أمور الدنيا أو الآخرة. ثانيا: رضا العبد عن ربه وامتلاء قلبه به: قال ابن القيم –رحمه الله تعالى في الرضا: إنه يفتح للعبد باب السلامة، فيجعل قلبه نقيا من الغش والدغل والغل، ولا ينجو من عذاب الله إلا من أتى الله بقلب سليم، كذلك وتستحيل سلامة القلب مع السخط وعدم الرضا، وكلما كان العبد أشد رضا كان قلبه أسلم، فالخبث والدغل والغش: قرين السخط، وسلامة القلب وبره ونصحه: قرين الرضا، وكذلك الحسد هو من ثمرات السخط، وسلامة القلب منه من ثمرات الرضا. ثالثا: قراءة القرآن وتدبره: فهو دواء لكل داء، والمحروم من لم يتداو بكتاب الله، قال تعالى : { قل هو للذين ءامنوا هدى وشفآء } [فصلت:44]، وقال : { وننزل من القرءان ما هو شفآء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسرا } [الإسراء:82]. قال ابن القيم- رحمه الله: والصحيح أن (من) ها هنا لبيان الجنس لا للتبعيض، وقال تعالى: { يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفآء لما في الصدور } [يونس:57]. فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية وأدواء الدنيا والآخرة. رابعا: تذكر الحساب والعقاب: الذي ينال من يؤذي المسلمين من جراء خبث نفسه وسوء طويته من الحقد والحسد والغيبة والنميمة والاستهزاء وغيرها. خامسا: الدعاء: فيدعو العبد ربه دائما أن يجعل قلبه سليما على إخوانه، وأن يدعو لهم أيضا، فهذا دأب الصالحين، قال تعالى : { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنوا ربنآ إنك رءوف رحيم } [الحشر:10] سادسا: الصدقة: فهي تطهر القلب، وتزكي النفس، ولذلك قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها } [التوبة: 103]. وقد قال النبي- صلى الله عليه وسلم : « داووا مرضاكم بالصدقة » [صحيح الجامع]. وإن أحق المرضى بالمداواة مرضى القلوب، وأحق القلوب بذلك قلبك الذي بين جنبيك. سابعا: تذكر أن من تنفث عليه سمومك،وتناله بسهامك هو أخ مسلم ليس يهوديا ولا نصرانيا، بل يجمعك به رابطة الإسلام. فلم توجه الأذى نحوه. ثامنا: إفشاء السلام: عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « والذي نفسي بيده، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم » [رواه الإمام مسلم] قال ابن عبد البر- رحمه الله-: "في هذا دليل على فضل السلام لما فيه من رفع التباغض وتوريث الود". تاسعا: ترك كثرة السؤال وتتبع أحوال الناس، امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه » [رواه الترمذي]. عاشرا: محبة الخير للمسلمين لقوله صلى الله عليه وسلم : « والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه » [رواه البخاري ومسلم]. الحادي عشر: عدم الاستماع للغيبة والنميمة حتى يبقى قلب الإنسان سليما: قال صلى الله عليه وسلم : « لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا، فإني أحب أن اخرج إليكم وأنا سليم الصدر » [رواه احمد] والكثير اليوم يلقي بكلمة أو كلمتين توغر الصدور خاصة في مجتمع النساء وفي أوساط البيوت من الزوجات أو غيرهن. الثاني عشر: إصلاح القلب ومداومة علاجه قال صلى الله عليه وسلم : « ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب » [رواه البخاري ومسلم] الثالث عشر: السعي في إصلاح ذات البين قال تعالى: { فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم } [الأنفال:8]. قال ابن عباس- رضي الله عنه-: "هذا تحريم من الله ورسوله أن يتقوا ويصلحوا ذات بينهم". وقال صلى الله عليه وسلم : « ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى.قال: إصلاح ذات البين » [رواه أبو داود]. جعل الله قلوبنا سليمة لا تحمل حقدا ولا غلا على المسلمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
-
من خلال بعض ما يردني من استفتاءات الشباب, أو من خلال بعض الحوارات الصريحة مع غيرهم من الفتيان؛ لمست حجم المعاناة التي يواجُهها هؤلاء المتطلّعون إلى حياة الفضيلة والشرف إزاء التيار الإباحي العارم الذي أصبح في متناول اليد، خصوصاً عبر الإنترنت المزدحم بملايين المواقع الإباحية الهدّامة، والتي ما أن يحجب نزرٌ يسير منها إلا ويفتح أضعافه بطرق ماكرة خبيثة.. وللأسف الشديد فقد وقع الكثيرون في شَرَك تلكِ المواقع المدمّرة، بل أصبح بعضهم صرعى الإدمان القاتل لمشاهد العري والفاحشة، أحياناً بقصد بدافع الفضول واكتشاف المجهول !! وأحياناً - بلا قصد - عن طريق بريد ( الهوتميل أو الياهو ) أو غيرهما من الخدمات البريدية عبر الشبكة .. وفي هذه الكلمة العَجْلَى أضع بين يدي الشباب بعض الخطوات والحلول العملية لتجاوز هذه المشكلة والتغلب عليها.. 1- عدم استخدام الشبكة العنكبوتية أساساً إلا عند الحاجة, فالشبكة سلاح ذو حدين أحدهما نافع والآخر ضار، فإن لم تكن ثمة حاجة لبحث علمي, أو قراءة لمقالة, أو متابعة لأخبار, أو مشاركة في منتدى خيّر أو نحوها, فما الداعي للتصفح والاقتراب من مواقع الفتن ؟ 2- عدم فتح الرسائل المجهولة المصدر لأنّ أغلبها إما إباحية، أو حاملة لفيروسات مدّمرة للجهاز, أو دعاية مُضيّعة للوقت والمال والجهد. 3- اجتناب استخدام (النت) قدر الإمكان في أوقات الخلوة؛ لأنّ الشيطان سيجدها فرصة للوسوسة وتهييج العزم نحو البحث عن المواقع الإباحية, وبعبارة أخرى إذا كان من عادتنا التصفح في وقت ما, فليكن ذلك ونحن بحضرة الآخرين من أهل البيت. 4- اجتناب التصفح حال الشعور بالشهوة، فإنّ بعض الشباب - هداهم الله - تثور الشهوة في صدره قبل فتح " النت " فيبادر إليه بدعوى قراءة أخبار, أو مطالعة بريده, أو مشاركة في منتدى, فلا يلبث أن يتنقل إلى موقع إباحي موهماً نفسه أنه انساق إليه - قدراً - لا قصداً !! 5- اجتناب استخدام محركات البحث مثل (قوقل) وغيره في البحث عن موضوعات ذات صلة بالجنس ولو على سبيل (الاستفادة !) التي قد يدعيها البعض ضحكاً على أنفسهم !! 6- تجنب أصدقاء السوء سواء في المدرسة أو الحي، لأنهم غالباً ما يكونون سبباً في تبادل المعلومات حول النت، وعناوين المواقع الإباحية على الشبكة ، ولَأن يبقى الشاب بلا أصدقاء خير له من أن يصادق من يزيّن له الفاحشة ويحببها إليه !! مع أن الفئات الخيّرة من شباب المدارس والحلق متواجدون بكثرة ولله الحمد. 7- وضع الجهاز في مكان عام في البيت, كالصالة, أو غرفة الطعام.. وعدم إغلاق الأبواب، ووضع الجهاز بجهة معاكسة لباب الحجرة بحيث يكون المتصفح قد جعل الباب خلف ظهره, ممّا يجعله بعيد التفكير عن تصفح مواقع إباحية حياء من الداخل فجأة ! 8- استصحاب مراقبة الله عز وجل واستشعار اطلاعه على العبد في حركاته وسكناته, ودعائه بصدق وإخلاص أن يجنبه أسباب الفتنة والشر ! 9- يُفضل أن تكون افتتاحية الشاشة الترحيبية آية قرأنية أو حديث من آيات وأحاديث الوعيد وبصورة مكبرة تملأ الشاشة, أو حكمة مؤثرة أو جملة معبّرة، أو صورة مقبرة أو نحو ذلك على أن تُغيّر هذه الافتتاحية كل أسبوع أو عشرة أيام لئلا يُصاب المتصفح بتبلد إحساس تجاهها !! 10- من المستحسن أن يكون على المكتب عدد من كتب الأحاديث وكتب العلم حتى يأنف المتصفح من مطالعة مواقع إباحية إجلالاً للحديث الشريف وعلوم الشريعة! 11- من المُفضّل قراءة وجه أو وجهين من القرآن الكريم قبل تصفح " النت " ترقيقاً للقلب، وطرداً للوساوس والشياطين ! 12- زيارة المقبرة كلما ثارت في نفس الشاب الشهوة بدلاً من التوجه إلى النت ففيها العظة والذكرى ! 13- الابتعاد عن المثيرات من الأسواق, والحدائق العامة ونحوها، وهجر القنوات والمجلات وغيرها, وهذا منهج عام في الحياة تجفيفاً لمنابع الشهوة والإثارة ! 14- السعي الجاد إلى تحصين النفس بالزواج الشرعي وبذل كل الوسع لتذليل العقبات التي تعترض إتمامه.. والله المسؤول أن يعيننا ويسددنا ويحفظنا ويعفّنا !!
-
, بداية تهنئة قلبية مني لكم و ( كل رمضان وأنتم إلى الله أقرب ) يأتي رمضان كل عام, وينتظره المسلمون بكل لهفة وشوق عارم وبهجة.. رمضان شهر تربوي, حيوي, تفاعلي, تلاحمي.. رمضان هو شهر انتصار الإنسان, بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى, انتصار على الشيطان, انتصار على الشهوات, انتصار على السيئات, انتصار نفخة الروح على طينة الأرض ! رمضان فرصة لتغيير شخصياتنا إلى الأفضل, لتحويلها إلى شخصية ودودة أكثر اجتماعية, وأكثر تدينا, وأكثر تلاحما وترابطا مع أفراد الأسرة بل والمجتمع والأمة بأسرها..! رمضان شهر الجود, وطيب النفس, ليس شهر الخمول والتكاسل وضيق الصدر والتضجر من كل شيء..! إذن عزيزي مادمت معي في كل ما سبق هات يدك لنخرج التواكلية والتكاسلية من أذهاننا, وأفعالنا..ولنستقبل رمضانا كما ينبغي له أن يستقبل.. إذن السؤال المطروح الآن هو: هل فكرت عزيزي الشاب أن تجعل رمضان هذه السنة شيئا مختلفاً..؟! واليك حزمة خضراء من الأفكار الجرئية المجربة والتي أثبتت فعاليتها.. 1. اصحب أسرتك إلى البَرْ : لتعد شقيقاتك الشاي والقهوة لنزهة أسرية برية , ولتنطلق مخلفا ضجيج وأضواء المدينة وراءك , اتخذ مكانا مناسبا مع أسرتك وحبذا لو كان مرتفعا , وجولوا بأبصاركم السماء بحثا عن ( هلال رمضان ) ..عزيزي حتى لو أعلن في وسائل الإعلان عن رؤية الهلال, جرِّب الفكرة, حتما ستكون ممتعة, مرحة...ولها طعم فريد خاص. 2. جلسة ودية, وتعريف بالضيف... إشاعة الفرح بمقدمه..تتناول فيها مع أسرتك شيئا مما ورد في فضل شهر رمضان المبارك . 3. أرسل بطاقة تهنئة: بريديا, أو عن طريق البريد الالكتروني, لأقاربك وأصدقائك بمناسبة قدوم شهر رمضان. 4. جرب أن تضع على باب غرفة شقيقتك بطاقة تهنئة, مع هدية كتيب أذكار...حقا منذ متى لم تفا جيء أختك بهدية..؟! 5. وللصغار نصيب: عزيزي يفرح الصغار بالأفكار غير التقليدية, من بوسترات, وبطاقات ملونة, و دفاتر تلوين, وهذه التي سبق ذكرها كثيرة تمتليء بها المكتبات, أن لم تجدها بالمكتبة, فزر مواقع البطاقات في الانترنت واطبع منها, وقدمها هدية لإخوانك الصغار. 6. علق في غرفة أخوتك الصغار بعض العبارات والأحاديث الشريفة, على سبيل المثال: ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) ( تسحروا فان في السحور بركة ) ( للصائم فرحتان )...وهكذا , على أن تخرج بإخراج جذاب , وتستطيع أن تعدها ببرامج الفوتوشوب , أو زر مواقع البطاقات في الانترنت ففيها الكثير... 7. هل جربت أن تستضيف طالب علم, أو إمام المسجد ليلقي شيئا مختصرا على مسامع الأسرة عن أحكام شهر رمضان, وتسمعه النساء من وراء حجاب...على أن لا تطول الجلسة..تكفي 35 دقيقة..ثم يودع الضيف بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم...نستفيد عدة أمور منها: - تعليم وتدريب أطفالنا توقير العلم وأهله. - يشيع في البيت ذكر الله. 8. الوالدة, العمة, الجدة ... كبيرات السن من المحارم .. أليس لهن نصيب من تعليم ..مراجعة قصار السور معهن , تحفيظهن آية الكرسي,خواتيم سورة البقرة والكهف,المعوذات وبعض قصار السور..مراجعة معهن صفة الصلاة والوضوء . 9. وللخدم نصيب: إهداء الخدم أو السائق هدية من الممكن أن تكون:سجادة صلاة جديدة, مصحف بترجمة بلغته...والسماح للسائق بالذهاب ولو يوماً في الأسبوع لبرامج دعوة الجاليات...وكذلك للخادمة والسماح للخادمة بمرافقة والدتك للتراويح ولو يومين من كل أسبوع. 10. اقنع والدتك أو أخواتك بعقد حلقة تعليم قصيرة للخادمة , لتعليمها بعض أصول الدين, والقراءة الصحيحة...لم؟؟ألا يستحقون شيئا من الاهتمام..؟! 11. الصلاة بأهل بيتك: هل جربت أن تعود من المسجد بعد صلاة العشاء, وتصلي بأهل بيتك التراويح..جرب هذه السنة .. 12. كن قدوة لغيرك من أشقائك وأسرتك في اغتنام شهر رمضان, وذلك بالحرص على اغتنامه, وطرح الأفكار الجديدة لاغتنامه دوريا..مثل توفير حاملات المصاحف في المنزل , وتوزيع جدول متابعة القراءة بالقران الكريم ..مثل هذه الأفكار تحمس الآخرين على قراءة القران الكريم . 13. اقرأ تفسيرا كاملا : فكرة رائدة نفذها كثير من الشباب العالي الهمة , حيث حددوا تفسير الكريم المنان , للشيخ السعدي – رحمه الله تعالى – والذي يتكون من مجلد واحد , ومن ثم صمموا على ختم المصحف تلاوة وتفسيرا ...جرِّب الفكرة , حتما سيكن لها شعور خاص . 14. سهرة تاريخية: رمضان فرصة لمطالعة السيرة و التاريخ الإسلامي, وهو أيضا فرصة لمطالعة بعض كتب وصف الجنة ونعيمها.. ماذا لو خصصت جلسة أسبوعية لذلك, تعرض على أسرتك بعض التفاصيل المثيرة في غزوة بدر, أو معركة عين جالوت, أو معركة حطين..فكلها معارك رمضانية شهيرة..كن مرنا في الطرح, جذابا في أسلوبك, احضر خريطة للموقعة, أو اعد عرض بوربوينت أو فلاشي لذلك, قف على مواطن العبر والدروس, وافتح المجال للجميع للمشاركة, والحوار..ولتكن سهرة تاريخية رمضانية... 15. في ظِلال آية: جلسة قصيرة لمدة 10 دقائق..أسرية قبل التراويح, يتلو أحد الصغار بالمنزل اوتتلو البنت الآيات قراءة مجودة..ثم عقب على الآيات..اربطها بالحياة...تخير الآيات التي ترى أنها مناسبة لتفسيرها على الأسرة...تفاعل.يبات إيمانية..تفاعل ..لا تخجل قد تدمع عيناك..دعها.ها دعها تسيل...دعها ..أواخر سورة الحشر/أواخر سورة البقرة/أواخر سورة الزمر..لكن أرجوك لا تطيل جمال الجلسة وحيويتها أنها قصيرة وفريدة من نوعها.. 16. كنت مولعا بقصص الخيالية وأنا في الابتدائية. .فاجأني أخي ذات يوم بمجموعة رائعة لعبدا لرحمن رأفت الباشا رحمه الله, وهي صور من حياة الصحابة, في رمضان أهداني إياها...وأخبرني لو انتهيت منها فلي مكافأة...واجبرني على القراءة...صدقوني سير أولئك الرجال لم تبرح ذاكرتي إلى الآن..اهدي أشقاءك الصغار بعض القصص الجذاب مثلامل مسابقة لهم وليكن لها اسم جذاب مثلا (..فارس الحرف...) من ينتهي منها قبل الآخر..وكافئهم بعدها بوجبة عشاء في مطعم وجبات سريعة....والله لن تنس ولن ينسوا هم تلك الليلة.. , لدار الوطن والقاسم, مجموعة طيبة من تلك القصص.. 17. ما لذ وطاب : تحضر الوالدة والأخوات في المطبخ ما لذ وطاب من المأكولات, اجلب لهن أشرطة يسمعهنا في المطبخ..سلاسل لمشايخ مختلفين يسمعها أهل بيتك اقترح:نساء خالدات للدكتور السويدان,السيرة النبوية له أيضا. .. ملاحظة:تجنب أشرطة الوعظ فسوف نقتل نكهته وتأثيره لو استمعناه ونحن نطبخ أو نقود السيارة في ضجيج الطرقات...يبقى الوعظ يسمع في حالات صفاء ليؤدي عمله. 18. سيارة الوالد: منذ متى لم تهدي والدك أشرطة يضعها بسيارته...الآن حان الوقت..لكن انتق له ما يناسبه..وتظن أنه يحتاج إليه..بكى الأب أمام طفله ذات يوم...قال الطفل بابا تبكي!!!قال الأب:نعم هذه الآية أبكتني..!! موقف لن يبرح عقلية الطفل ماحيي. كن ذكيا في انتقاء الأشرطة. , اسأل والدك: من القاري الذي تحب أن تسمع تلاوته ؟ إذا أجابك, فاجئه بوضع شريط قران لذلك القاريء..اقترح شريط: العزة للدكتور السويدان, وشريط رمضان فرصة للتغيير, للدكتور صلاح الراشد... 19. فلنسبق الريح المرسلة: ماذا لو ذهبت إلى لجنة خيرية, أو جمعية بر..وأخذت منهم (أبواك تفطير الصائمين)..ووزعتها على أبنائك أو إخوانك الصغار وأخواتك..وذهبتم في زيارة إلى الأقارب, الجد والجدة, الأعمام, الأخوال...وقام الأطفال والفتيان والفتيات بجمع تبرع لتفطير صائم... أو جمع تبرع لهذا الغرض, ثم إيداعه في إحدى اللجان الخيرية..دع الأطفال يشاركون, علمهم كيف يقنعوا, يحمسوا غيرهم للخير..والتجربة أفضل دربة لهم.. هناك مثل يقول:الأفعال أعلى صوتا من الأقوال... لم ننتهي بعد, اطلب من مدير اللجنة الخيرية, استضافة صغار الأسرة و لو على كوب عصير...أو أن يكتب رسالة شكر للأسرة...ومن ثم صور تلك الرسالة وابعثها مع كرت تشجيع لجميع من ساهم...دع الأسرة يروا صور برامج تفطير الصائمين.. أتمنى أن تجربوا....ما ينقش في الصغر لايبرح القلب...صدقوني. 20. طبق الخير: اقنع والداك وشقيقاتك بالمشاركة في تفطير الصائمين بالمسجد, فالفتيات وألام يعدون الإفطار والفتيان يحملوه للمسجد...ثم ليتحدث الفتيان عن ما حدث بالمسجد... 21. حب المساكين : ماذا لو استضافت الأسرة بعض المساكين .. الضعفاء بالبيت .. وفطرتهم .. لينكسر في النفوس الكبر..ولنتعلم الشعور بالجسد الواحد...أو استضافة بعض المسلمين الجدد وتفطيرهم بالمنزل..نسق مع مكتب دعوة الجاليات في مدينتك أو حيك بخصوص هذا الأمر..وبعد الإفطار دع إخوتك الصغار يقوموا ببرنامج ترحيبي بالضيوف, يحوي آيات عن فضل الهداية, وأحاديث عن قيمة وفضل الإسلام...فكر اطل لعقلك العنان وستجد أفكارا ربما مشوقة أكثر 22. نظم حملة تبرعات عينية: لتتبرع الفتاة هذا العيد بعض ما لديها من ملابس العيد الذي مضى, أو حتى من ملابس هذا العيد.لأخواتها:زهراء, فاطمة اللاتي لا يجدن ما يكسوهن سوى مزق أكياس الطحين..في أفريقيا كثيرات... اقنع شقيقاتك بذلك, بالحديث عن مآسي المسلمين والفقر الذي يعانون منه, أرهم صور الجفاف والفقر..وقد تساعدك مجلات ومطويات اللجان الخيرية كالحرمين والمنتدى الإسلامي والندوة العالمية للشباب الإسلامي بذلك.. وسع الفكرة لتشمل كل أفراد الأقارب, وليشترك فيها الأطفال, البنات الصغار ( جند كل من عندك لهذا الهدف )..واجعلها حملة تبرعات لدرء برد الشتاء.. 23. وللجار نصيب : ابعث لجيرانك بهدية أسبوعية , فمرة مطوية , وأخرى شريط , وبعدها كتيبا .. 24. صمم لوحة حائطية في العمارة التي تقيم بها.. ولتكن في بهو العمارة عند المدخل, ضع بها زاوية خذ نسختك, لتوزيع بعض المطويات المفيدة, أو أشرطة رمضانية, هناك الكثير من الكراسات المطبوعة لهذا الشأن, كاللالي الحسان لمحمد المسند...استفد منها في تصميم اللوحة, وهناك مكاتب الدعوة والإرشاد ستزودك بالمطويات والأشرطة..فقط تحرك ففي الحركة بركة. . 25. كن حمامة سلام: نعم ما المانع أن تكون حمامة سلام ورائد إصلاح, بالإصلاح بين الآخرين, ومحاولة إنهاء أي خلاف يقوم بين من تعرف من الأصدقاء والأقارب والزملاء..حيث أن كثيرا من الناس يتحجج بالصوم لإحداث أي مشكلة. 26. لا للاشباح : عزيزي اشغل إخوتك الصغار بأنشطة مسلية حتى لانشغل وقتهم التلفاز, مثل تلوين بعض اللوحات المرسوم عليها إسلامية معبرة؛ هلال رمضان، مسجد، بعض المسابقات الرمضانية لهم. اصحبهم معك للتراويح, اجلب أشرطة الفيديو النافعة والهادفة لهم, اشتركوا جميعا بنشاط رمضاني في احد المراكز أو ساهموا جميعا ببرامج المسجد والحلقات...أرجوك لا تجعل الشبح يقضي على حلاوة رمضان بفوازيره وبرامجه الكوميدية.. . 27. اهتم بمكافأة من يصوم من إخوتك الصغار ، ومن يقرأ القرآن، ومن يحفظ سورة معينة خلال الشهر، فطريقة المكافأة تحفزهم على ممارسة هذه الأشياء. 28. المشاركة الفعالة في برامج إذاعة القرآن الكريم سواء في مسابقاتها , أو برامجها الحوارية المفتوحة الحية . 29. تبنى توزيع وإيصال زكاة الفطر إلى مستحقيها نيابة عن أفراد أسرتك كوِّن فريق عمل من صغار العائلة وفتيانها , جمِّعوا الزكوات , اعمل قائمة بالمستحقين , وزع الفريق إلى مجموعات , ثم لينطلق كل فريق على بركة الله... 30. هدية العيد : اصحب بعض أصدقائك إلى زيارة بعض الأسر المحتاجة , زُر تلك الأسر , جالس فتيانها ,ولاتنسهم من هدية بسيطة معبرة ... فلنتخذ من رمضان (معسكرًا) إيمانيًّا؛ لتجنيد الطاقات، وتعبئة الإرادات، وتقوية العزائم، وشحذ الهمم، وإذكاء البواعث؛ للسعي الدؤوب لتحقيق الآمال الكبار، وتحويل الأحلام إلى حقائق، والمثاليات المرتجاة إلى واقع معيش. ورحم الله أديب العربية والإسلام مصطفى صادق الرافعي الذي قال: لو أنصفك الناس يا رمضان لسمَّوك (مدرسة الثلاثين يومًا)!. وختاما ً , دعاء من القلب : تقبل الله صيامكم وقيامكم ...وجعلكم من عتقائه في هذا الشهر .. تعرفون أن هذا هدي سلفنا الصالح بأنهم كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، وستة أشهر أن يتقبله منهم ، وها نحن - لضعفنا - نحاول أن نقتفي أثرهم . المطلوب *الاهتمام البالغ بنشر هذا المشروع الإيماني في الآفاق . *التفاعل الإيجابي بالتطبيق والتنفيذ . عن أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ الله عَنْهُ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : أَظَلَّكُمْ شَهْرُكُمْ هَذَا بِمَحْلُوفِ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم مَا دَخَلَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ شَهْرٌ خَيْرٌ لَهُمْ مِنْهُ ، وَلاَ دَخَلَ عَلَى الْمُنَافِقِينَ شَهْرٌ شَرٌّ لَهُمْ مِنْهُ ، بِمَحْلُوفِ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم إِنَّ الله يَكْتُبُ أَجْرَهُ وَنَوَافِلَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُدْخِلَهُ ، وَيَكْتُبُ وِزْرَهُ وَشَقَاءَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُدْخِلَهُ ، وَذَلِكَ أَنَّ الْمُؤْمِنَ يُعِدُّ لَهُ مِنَ النَّفَقَةِ لِلْقُوَّةِ فِي الْعِبَادَةِ ، وَيُعِدُّ لَهُ الْمُنَافِقُ اتِّبَاعَ غَفَلاَتِ الْمُسْلِمِينَ ، وَاتِّبَاعَ عَوَرَاتِهِمْ ، فَهُوَ غَنَمٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ويغتبنه ، أَوْ قَالَ : نِقْمَةٌ لِلْفَاجِرِ. فهيا شاركونا ، وضعوا أيديكم في ايدينا ، وبادروا ، وسارعوا ، وتقدموا ،