اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

خلادالحوتي

Members
  • عدد المشاركات

    269
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

كل منشورات العضو خلادالحوتي

  1. <script language="Javascript1.2"></script> كثيرون يتساءلون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم، ولماذا يفشَلون في تحقيق هناءة الأسرة واستقرارها؟ الواقع أن السعادة الزوجية أشبهُ بقرص من العسل تكونه نحلتان، وكلَّما زادَ جهدهما زادَت حلاوةُ الشَّهد فيه،ولا شكَّ أن مسئولية هذه السعادة تقع على الزوج أيضًا، وليس الزوجة فقط، فلا بدَّ من وجود المحبَّة بينهما، وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأةً ثم ينطفئ، وإنما ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين. والبيْت السَّعيْد لا يقِفْ على المحبة وحدَها، بل لا بدَّ أن تتبعها روح التسامُح بين الزوجين، التي لا تتأتى بغير تبادل حسنِ الظنّ والثقة بينهما، والتعاون عامل رئيس في تهيئة البيت السعيد، وبغيره تضعُف قيم المحبَّة والتسامح، ويتخقق التعاون بأن يكون أدبيًا وماديًا، ويتمثل الأول في حسن استعداد الزوجين لحلّ ما يعرض للأسرة من مشكلات، فمعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب الآخر، أو عدم إنصاف حقوق شريكه. ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسة في تهيئة البيت السعيد دون أن نذكر العفة بإجلال وخشوع، فإنها محور الحياة الكريمة، وأصل الخير في علاقات الإنسان. لا يُوجَد حريق يتعذر إطفاؤه: لقد كتب أحد علماء الاجتماع يقول: "لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشِّقاق، هو أنه لا يُوجَد حريق يتعذر إطفاؤه عند بدء اشتعاله بفنجان من ماء، ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجيًا حتى يتعذَّر إصلاحها". وتقع المسؤولية في خلق السعادة البيتية على الوالدين، فكثيرًا ما يهدِم البيْتَ لسانٌ لاذعٌ، أو طبع حاد يسرع إلى الخصام، وكثيرًا ما يهدم أركان السعادة البيتية حبُّ التسلط أو عدم الإخلاص من قِبَل أحد الوالدين، وأمورٌ صغيرة في المبنى عظيمة في المعنى. وهاك بعض من تلك الوصايا التي تُسهم في إسعادك- أيها الزوج- لزوجتك: • لا تُهنْ زوجتك، فإن أي إهانة توجِّهها إليها، تظلُّ راسخة في قلبها وعقلها، وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها- حتى ولو غفرتها لك بلسانها- هو أن تنفعل فتضربَها، أو تشتمها، أو تلعن أباها أو أمها، أو تتَّهمها في عرضها. • أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسِنْ إليك، وأشعِرها بأنك تفضِّلها على نفسك، وأنك حريص على إسعادِها، ومحافظ على صحَّتها، ومضحٍّ من أجلها، بما أنت عليه قادر. • تذكر أن زوجتك تحبُّ أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شئون، فلا تَعد إلى بيتك مقطب الوجه، عابس المُحيَّا، صامتًا أخرسًا، فإن ذلك يُثير فيها القلق والشكوك. • لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصيَّة المتعلِّقة بثقافتك أو تخصُّصك، فإن كنت أستاذًا في الفلَك- مثلاً- فلا تتوقع أن يكون لها اهتمامك نفسه بالنجوم والأفلاك". • "كن مستقيمًا في حياتك، تكُنْ هي كذلك، ففي الأثر: "عفُّوا تعفّ نساؤكم" رواه الطبراني". وحذارِ من أن تمدَّنَّ عينيك إلى ما لا يحل لك، سواءٌ كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز، وما أسوأَ ما أتت به الفضائيات من مشكلات زوجية. • إياك أن تثير غيْرة زوجتك، بأن تذكِّرها من حين لآخر بأنك مُقدم على الزواج من أخرى، أو تبْدي إعجابَك بإحدى النساء، فإن ذلك يطعَنُ قلبها في الصميم، ويقْلب مودتها إلى موجٍ من القلَق والشكوك والظنون، وكثيرًا ما تظهر تلك المشاعر في أعراض جسدية مختلفة، من صُداع إلى آلام هنا وهناك، فإذا بالزوج يتنقل بزوجته من طبيبة إلى طبيبة. • لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدَرت منها في مواقف معيَّنة، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب، خاصةً أمام الآخرين. • عدِّل سلوكك من حين لآخر، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثًا بما أنت عليه، وتجنَّب ما يُثيْر غيْظ زوجتك، ولو كان مِزَاحًا. • اكتسب من صفات زوجتك الحميدة، فكَمْ من الرجال ازداد التزامًا بدينه حين رأى تمسُّك زوجته بقيَمها الدينية والأخلاقية، وما يصدُر عنها من تصرفات سامية". • الزم الهدوء, ولا تغضب، فالغضب أساس الشحناء والتباغض، وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها، لا تنَم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية، تذكَّر أن ما غضبْتَ منه- في أكثر الأحوال- أمر تافِهٌ، لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال، واستعذ بالله من الشيطان الرجيم، وهدِّئ ثورتك، وتذكَّر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمَى بكثير من أن تدنِّسَه لحظة غضب عابرة، أو ثورةُ انفعال طارئ". • امنح زوجتك الثقة بنفسها،ولا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك، أوخادمة منفِّذةً لأوامرك، بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها، استشِْرها في كل أمورك، وحاورْها ولكن بالتي هي أحسن، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب، وأخبرْها بذلك، وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيِك برفْق ولباقة، وأَثْن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحقُّ الثناء، فالرسول يقول : "من لم يشكرْ الناس لم يشكرْ الله" . رواه الترمذي. • توقف عن توجيْه التَّجريح والتوبيخ لها، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن، وتريدها أن تتخذهُن مُثُلاً عُليا، تَجري في أذيالهن، وتَلْهثُ في أعقابهن. • حاول أن توفِّر لها الإمكانات التي تشجِّعُها على المثابرة وتحصيل المعارف، فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية، وتجاوبْ مع ما تحرزه من نجاح فيما تقوم به". • أنصتْ إلى زوجتك باهتمام، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما رانَ عليها من هموم ومكبوتات، وتحاشَ الإثارة والتكذيب، لكنَّ هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام، أو تصبُّ حديثها على ذمّ أهلك أو أقربائك، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة. • أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر، وأنك لا يمكن أن تفرِّط فيها، أو أن تنفصل عنها. • أشعر زوجتك بأنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديًّا، مهما كانت ميسورة الحال، ولا تطمع في مالٍ ورَثتْـهُ عن أبيها، فلا يحلُّ لك شرعًا أن تستولَى على أموالها". • لا تبخل عليها بحجَّة أنها ثرية، فمهْما كانت غنيَّة فهي في حاجة نفسيَّة إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها • حذارِ من العلاقات الاجتماعية غير المباحة، فكثير من خراب البيوت الزوجية منشأهُ تلك العلاقات" • وائم بين حبِّك لزوجك وحبِّك لوالديك وأهلك، فلا يطغَى جانب على جانب، ولا يسيْطِر حبٌّ على حساب آخر، فأعط كلَّ ذي حق حقَّه بالحُسْنى، والقسْطاس المستقيم. • كن لزوجتك كما تحبّ أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة، فإنها تحبُّ منك كما تحب منها، قال "ابن عباس"- رضي الله عنهما-: إني أحبُّ أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي. • أعطها قسطًا وافرًا وحظًا يسيرًا من الترفيْه خارج المنزل، كلون من ألوان التغيير، خاصةً قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم". • شاركها وجدانيًّا فيما تحب أن تشاركك فيه، فزُرْ أهلها، وحافظ على علاقةٍ كلها مودة واحترام تجاه أهلها". • لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، خاصةً في إجازة الأسبوع، فلا تحرمْها منْك في وقت الإجازة، سواء كان ذلك في البيت أم خارجه؛ حتى لا تشعر بالملل والسآمة". •إذا خرجت من البيت فودِّعْها بابتسامة وطلب الدعاء، وإذا دخْلت فلا تفاجئْها حتى تكون متأهِّبة للقائِكَ، ولِئَلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليْها، خاصةً إن كنت قادمًا من السفر". • انظر معَهَا إلى الحياة من منظار واحد، وقد أوْصى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بالنساء بقوله: "رفقًا بالقوارير"، وقوله: "إنما النساء شقائق الرجال"، وقوله: "استوصوا بالنساء خيرًا". • حاول أن تساعد زوجتك في بعض أعمالها المنزلية، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لنسائه التبرُّع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية، قالت عائشة- رضي الله عنها-: "كان يكون في مهنة أهله- يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة". • حاول أن تغُضَّ الطَّرف عن بعض نقائصها، وتذكَّر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص؛ لقوله صلى الله عليه وسلم- فيما رواه مسلم-: "لا يفرك (أي لا يبغَض) مؤمنٌ مؤمنةً، إن كرِهَ منها خُلُقًا رضي منها آخر". • على الزَّوْج أن يلاطف زوجته ويداعبها، وتأسَّ برسول الله- صلى الله عليه وسلم- في ذلك حينما قال لجابر : "فهلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك؟!". • وهذا عمر بن الخطاب- رضي الله عنه-، القويّ الشديد - يقول: "ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي (أي في الأنس والسهولة)، وإن كان في القوم كان رجلا". • استمع إلى نقْد زوْجتك بصدْر رحْب، فقد كان نساءُ النبيِّ يراجعْنه في الرأْي، فلا يغضب منهن. • أحسن إلى زوجتك وأولادك، فالرسول- صلى الله عليه وسلم- يقول: "خيركم خيركم لأهله"، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك، وبدَّلوا حياتك التعيسة سعادةً وهناءً، ولا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك، وأنفِقْ بالمعروف، فإنفاقك على أهلك صدقة، ففي مسند الإمام أحمد عن أبي هريرة عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "دينار أنفقته في سبيل الله- عزَّ وجلَّ-، ودينار في المساكين، ودينار في رقبة، ودينار في أهلك، أعظمهما أجرًا الدينار الذي تنفقه على أهلك".
  2. الزواج ميثاقٌ غليظ ووثاق متين بين شخصَيْن ارتضيا مشاركة الحياة مع بعضهما البعض.. ولأن قرار الزواج هو من أخطر القرارات التي يتّخذها الإنسان كان من الواجب العناية بدراسته دراسة عميقة ووافية.. وقد بيََن الشرع القويم أحكامه وأوضَح مراحله ابتداءً من الخِطبة مروراً بالعقد وانتهاءً بالنّكاح.. إلاّ أنّه لا يزال هناك بعض لَبْسٍ أو جهل في أحكام الشرع والأمّة منقسمة بين إفراطٍ وتفريط، وغلوّ واستهتار.. ومن هذه الأمور بعض ما يتعلّق بالخِطبة ومفهومها وما يصح فيها وما يُحَرّم.. فهناك فئةٌ لا تقتنع بالخِطبة وتعتبرها حرفاً زائداً في كتاب النّكاح فتحرق هذه المرحلة بحجّة أنها مدعاة للفتنة.. وبنظرها يكفي أن يسأل الأهل عن الخاطب وعن دينه وخُلُقِه ووضعه بشكل عام فإن كان مناسِباً قبلوا به ليعقد مباشرة على ابنتهم دون حتى أن تجلس معه لتنظر في أمرها: هل هو مناسب لها وكفء لها أم لا؟! وهل أفكاره وطموحاته وأهدافه متجانسة معها أم لا! وهل شعرت بالقبول المبدئي تجاهه أم لا؟! وبحجّة أن الأهل يعلمون مصلحة ابنتهم أكثر منها وأنهم الأقدر على اختيار من يناسبها وأنهم "ملتزمون بالشرع" تُحرَم الفتاة من أبسط حقوقها في الاختيار والتفكير والقبول أو الرفض.. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلّم: "إذا خطَبَ أحدُكُم المرأة فَقَدِرَ أن يرى منها بعض ما يَدْعُوهُ إليها، فليَفعَل».. وكلمة رأى هنا ليست مقتصِرة على الشكل وإنما على العقل والفِكر أيضاً وهذا يكون خلال جلسات التعارف في فترة الخطبة.. أما أن يقول البعض أن ذلك يحدث بعد العقد فكيف سيكون الوضع إن تم العقد وتعرفت عليه فلم يكن مناسباً فطلقته لتخطب غيره وتتعرف عليه بعد العقد ولا يكون مناسباً فتطلقه أو تخلعه وهكذا حتى تجد الزواج المناسب.. وكذا بالنسبة للشاب! فهل هذا معقول ومنطقي؟! والإسلام العظيم قد فصَّل كل شيءٍ وتركنا الحبيب عليه الصلاة والسلام على المحجّة البيضاء ليلها كنهارها ولم يترك أمراً من أمور الدِّين إلا وبيّنه بفضل ربي جل وعلا ورحمته.. والتشدّد والتنطّع لم يكونا يوماً مقبولَيْن من الشرع الذي نجعله شمّاعة لأفكارنا ومعتقداتنا وجهلنا وأهوائنا حتى المتشدّدة منها.. فقد أباح الشرع أن تجلس الفتاة مع الخاطِب وتحاوره وتناقشه عدّة مرّات ولكن اشترط أن لا تكون هناك خلوة بينهما فيمكنهما مثلاً الجلوس في الصالة والباب مفتوح.. ولا داعي لأن يبقى معهما أحد من الأهل لئلاّ يُحرَجان ولا تؤتي الجلسة أُكُلها فيكفيهما من الحياء ما هما فيه دون إضافة مؤثّرات تزيد من حِدّة التوتر عندهما.. وهذه اللقاءات هي أساس بناء الحياة المشتركة بينهما وسرّ نجاحهما المستقبلي ولذلك يجب أن تكون الدراسة وافية لكل النواحي دون إغفال الاستشارة والاستخارة والتفكير العميق.. ومقابل هذا التشدد نجد مَن يترك الحبل على الغارب فلا احترام لحرمة الدِّين ولا ضوابط ولا حدود بل انحلال وتفلّت.. وترى الخاطِب في فترة الخِطبة وقبل العقد يختلي بخطيبته ويخرج معها ويكلّمها بما شاء ويتفنّن بالتغزّل بها وربما تعدّى الأمر الكلام إلى الملامسة المحرَّمة كلّ ذلك بحجّة أنها خطيبته! وهذا كله حرامٌ في شرع الله جلّ وعلا.. فالخِطبة ليست إلا وعداً بالزواج وهي لا تحِلُّ ما حرّم الله بين الفتاة والأجنبي ولا تُصبِح الفتاة حِلاًّ للخاطِب إلا أن يعقد عليها فيحق لهما حينئذٍ ما يحق للأزواج ما عدا البناء فهذا لا يكون إلا بعد حفل الزفاف كما جرى عليه العرف.. ولا حرج أن يتكلم الخاطب مع الفتاة على الهاتف أو يكون التواصل بينهما عبر البريد الالكتروني أو العادي خاصة إن كان على سفر ويصعب عليه القدوم إلى بلد الفتاة ليتعرف عليها أكثر.. على أن يُتّقى الله جل وعلا وتقتصر الرسائل والكلمات على ما يفيد ولا حرمة فيه.. فلا حب ولا غزل ولا كلام معسول فكل هذا محرّم في هذه المرحلة عدا عن أنه يؤثّر تأثيراً سلبياً على القرار لأن العواطف حين تتأجّج تعمل على تغطية العقل فتُعمى الأبصار عن العيوب وتسبح الأفكار في عشق المحبوب ولا يصحو المرء من غفلته إلا وقد وقع الفأس في الرأس ولات ساعة ندم! وقد تطول مدة الخطوبة لعدم استطاعة الخاطب الزواج فحريٌ به أن يلتزم شرع الله جل وعلا وينضبط بأحكامه.. فإن شعر بأن العواطف قد التهبت وأنه ضعُف ولم يعد باستطاعته السيطرة على نفسه وسيقع فريسة مشاعره ليبدأ بالملامسة والبوح فعليه أن يستأذن الأهل بالعقد وحقّ على الله أن يعين شاباً يريد النكاح.. وأحياناً بعض الفتيات لا يصدّقن أنّ هناك شاباً يريد الارتباط الشرعي بهنّ فيغيِّبن العقل تماماً ولا يكون هناك في هذه الفترة إلا حب وهيام وشوق ملتهب وأشعار مسطّرة على جمر النار! وهذا حرامٌ إلا أن يكون مؤطّراً بالرباط الشرعي المعروف بالعقد أو كتب الكتاب.. وأربأ بالشاب أن يتقدّم للخطبة من الأصل وهو غير قادر على الباءة فالرسول صلى الله عليه وسلم قال "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج" فمن لم يستطع فليصُم وليدعو الله تعالى بالتيسير وليعمل على تأمين مسلتزمات الزواج ثم ليتقدّم للفتاة فهذا أفضل وأولى.. وهناك من الناس مَن لا يقبل بأن يعقد القران إلا ليلة الدخلة خوفاً من تمادي الخاطبَيْن في العلاقة لتصل إلى منتهاها ولا حرج عندهم في الخلوة والخروج والكلام المحرّم بين ابنتهم وخطيبها في فترة الخِطبة فالمهم أن لا يكون البناء وكل ما سواه لا بأس به وهذا أمرٌ غير مقبول.. وفي سياق آخر فقد يطرق الخاطب عشرات الأبواب ويمر على عشرات الفتيات حتى يصل إلى فتاته التي يريد.. وهذا في حدّ ذاته لا شيء فيه إلاّ أن نتخيّل حجم الألم الذي خلّفه في قلوب الفتيات اللواتي دخل بيوتهنّ ثم أعرض عنهنّ غالباً لمجرد شكلهنّ!.. فما كان يضرّ هذا الشاب إن حرص على رؤية الفتاة في الجامعة أو العمل أو السوق أو في أي مكان يمكن أن تتواجد فيه فإن أعجبه جمالها الخارجي دخل بيتها للتعرف عليها أكثر بعد أن يكون قد وجد في نفسه الراحة والقبول المبدئي.. فلو تكررت عملية رؤية الفتاة ثم الإعراض عنها فذلك لا شك أنه يؤذيها في نفسها إيذاءً كبيراً وقد تعزف عن استقبال الخاطبين خوفاً ورهباً من هذه المواقف المتكرّرة.. وهذا ليس بدعةً فقد قال جابر رضي الله تعالى عنه: "خَطبتُ جاريةً من بني سَلِمة، فكنتُ أختبئُ لها تحت الكَرَبِ، حتى رأيتُ منها بعضَ ما دعاني إلى نكاحِها فتزوَّجتُها".. والغريب أن البعض يعتقد أنّ مجلس الخطبة يُعتَبَر عقد نكاح ثم يستغلّون الجهل بالأحكام عند العامّة وخاصة عند الفتاة نفسها ليُبيح لنفسه ما حرّمه الله تعالى عليه.. فالخطبة بمضمونها وآثارها هي غير عقد النكاح إجماعاً.. وفي النصوص الشرعية ما يسمّى "خِطبة" وآخر يُسمّى "عقد نكاح" ما دل على أنّهما متغايرين من حيث تعريف كلّ منهما ومضمونه ومن حيث شروط عقد النكاح وضوابطه المُحكَمة.. وهما وإن اجتمعا في الشكل –طلب وقبول وتحديد المهر ووجود الولي والشهود- إلاّ أنه لا يمكن أن نعتبر الخطبة نكاحاً.. فقد أوضح علماؤنا أن المهر ليس من شروط ولا أركان العقد وإنما من آثاره.. والإيجاب والقبول الحاصلان في جلسة الخِطبة إنما يتمّان على الخِطبة وليس على الزواج ونيّة العاقدين والشهود هي للخطبة وبذلك لا يقع الزواج.. ولو حصل فراق بين الخاطِبَين فهل يسمّى في هذه المرحلة طلاقاً ويتوجّب عليه تبِعات؟! وهل يحق للخاطب وحده إنهاء الخِطبة كما في الزواج؟ بالطبع لا! فإن كان الأمر كذلك فكيف يحق للخاطب في مرحلة الخِطبة أن يبيح لنفسه ما هو مباح للأزواج فقط؟ أحياناً كثيرة يجد المرء ثقلاً في تطبيق شرع الله تعالى بسبب البُعد الكبير عنه حتى بات الواحد يستغرب الأحكام ويجد حرجاً كبيراً في تطبيقها.. ولكن حريّ بنا أن نعود إلى الله تعالى وإلى الأصول الشرعية لأنّ المشرِّع هو أعلم بمن خلق وبما ينفعهم وبما يصلح لأحوالهم.. "أسلمة العادات".. عبارةٌ فتنتني.. وسأُكرِّرها وأدعو لها بإذن الله تعالى حتى يطيب المجتمع بلذّة العودة إلى الله تعالى.. وحتى يفرح المؤمنون بالسكينة والسعادة والاطمئنان..
  3. جزاك الله خيرا على هدا الطرح الجرئ والواضح لو اتبعنا هدا المبدألارحنا واسترحنا ووفرنا كثير من الجهود
  4. احد أصحابي دخل لموقع إباحي غربي واشترك به لمدة 5 سنوات بمبلغ 500 دولار على أن يزوده بكل جديد لهم وفعلا تم له ما أراد وأصبح يفتخر بين أصحابه وزملائه بامتلاكه لأحدث المقاطع والصور وعرض بعضها على أصحابه بعد أن انزلها على جواله فطلبوا منه جميعا أن يعطيهم رابط الموقع حتى يشتركوا فيه فقال لهم لما تخسرون أنفسكم أنا أتبرع أن اعمل لكم قروب في إيميلي ويأتيكم ما يأتيني بشكل تلقائي وجمع له حوالي 100 أيميل هذا اللي هو جمعه ويمكن أصحابه سووا نفس الشيء مع اللي يعرفونهم بعد ستة أشهر من هذه الحادثة توفي هذا الشاب فيقول صاحبه يا شيخ الآن كل ما فتحت إيميلي أجد رسالة أيميل من أيميل صاحبي الذي توفي طبعا من نفس الموقع الإباحي ونفس الشيء ينطبق على كل اللي أضافهم بالقروب وأنا أفكر ببعض الذنوب اللي تضاف لسيئات صاحبي وهو بقبره فاتصلت على إدارة الموقع وشرحت لهم ما حدث وطلبت منهم إيقاف رسائلهم فردوا علي انه ما زال لصاحبك أربع سنوات ونص مدفوعة وسنستمر بالإرسال ولن نوقفه إلا بكلمة السر فطبعا أنا لا اعرفها فرضوا طلبي حاولت معهم وأعطيتهم رقمي واسمي واستعدادي لأي مسؤولية فرفضوا ذلك حتى أن أم صاحبي رأت في منامهم أن كلاب أعزكم الله تأتي وتبول على قبر صاحبي فحكت ذلك لوالدتي وانا فسرته على ما اعرف من هذه القصة غير أني طلبت من أمي أن تقول لوالدته أن ذلك من الشيطان فلتستعذ بالله منه حتى لا يضيق صدرها فماذا افعل يا شيخ؟؟؟؟ عند ذلك علق الشيخ على نشر المنكرات بين الناس والأصحاب ونسيان أن ذلك مكتوب عليه وزره ووزر من عمل به إلى يوم الديــن !!! ! وكلنا مبتلى بمعاصي الله يتوب علينا فلا نتحمل ذنوب غيرنا فقبل أن يكتب أي احد منا أي موضوع هنا فليجعل هذا في فكره ويزن الأمور <script language="Javascript1.2"></script>
  5. س: فضيلة الشيخ، أنا شاب ملتزم، وجاءتني فرصة للسفرعلى متن طائرة تحلق فوق بلاد الكفار، وتحتها بيوت يشرب أهلها الخمر ويمارسون الفحشاء، فهل أنا في هذه الحالة مذنب؟! ج: عليك يا بني ان تتحدث مع الكابتن طيار وتطلب منه ان يتجنب الطيران فوق بلاد الكفار، واذا كان مُضطرا فعليه ان يحاول الطيران فوق تجمعات المسلمين وهذه طريقة سهلة، فمآذن المساجد مرتفعة، ويمكن ان تكون دليلا للطيران الشرعي الحلال! س: أنا مسلم تقي، وأحب السباحة لكنني أخشى ان أسبح في مكان تكون قد سبحت فيه من قبل فتيات يرتدين المايوهات، فهل المياه التي أسبح فيها تكون نجسة لأنها اختلطت بعورات الفتيات؟! ج: عليك يا ولدي ان تكون متفهما للظروف، فاذا كانت المياه جارية فالسباحة فيها حلال، أما المياه الراكدة التي تظن ان أجسادا عارية وبضّة وناعمة سبحت فيها من قبل، فالاقتراب منها حرام. س: أنا أعمل في رقابة المطبوعات، وأحيانا أقرأ رواية فيها حديث عن امرأة سافرت دون محرم، فهل أنا آثم وينبغي عليَّ ترك العمل؟! ج: عليك ان تتصل بكاتب الرواية، وتطلب منه تغيير الجملة الى امرأة سافرت ومعها محرم، أو يضيف كلمة آثمة وتلعنها الملائكة، واذا لم يستجب الكاتب فعليك ان تستقيل لأن أجرك حرام من هذا العمل المخالف للشرع! س: لي زميل في الجامعة غير مسلم، وقد استعرت منه كراسة المحاضرات وسقطت فوق سجادة الصلاة، فماذا أفعل لكي لا يغضب الله علىًّ ويدخلني نار جهنم؟! ج: لا اثم عليك ان شاء الله اذا سقطت كراسة محاضرات زميلك الكافر فوق الطرف الأيسر للسجادة، أما اذا سقطت في وسطها أو أيمنها فينبغي ان تغسلها سبع مرات، واذا كانت صينية الصُنع فغسلها عشر مرات واجب، أما السجاد المصنوع بأيدي فتيات لا يرتدين القفاز فينبغي احراقه! س: الموسيقى هي مزامير الشيطان، وأنا كنت أطل من نافذة بيتنا فرأيت عرسا أمام المنزل تنبعث منه الأغاني والموسيقى والمعزوفات، فهل يجب ان أتوضأ مرة أخرى؟! ج: اذا كانت مزامير الشيطان كماناً وعوداً وجيتاراً فمن الأفضل اعادة الوضوء، أما لو كانت الطبلة تشبه الدف، والعرس على مسافة خمسين مترا فلا حرج في الصلاة بنفس الوضوء السابق! س: هل هناك «جان» يجيدون التعامل مع الكمبيوتر، ولهم مواقع على الانترنت، ويدخلون المنتديات باسماء خفية؟! ج: الجان يعرفون كل ما يعرفه الانس، وهناك عفاريت أكثر مهارة من بني البشر في التعامل مع الانترنت، وقد سمعت ان عفريتا قام ببرمجة الخطة الخمسية للحكومة، وبعض العفاريت يفضلون أجهزة الماكنتوش، لذا فعليك التأكد من بريدك الالكتروني لمعرفة ان كان المرسل جنا أم انساً! س: هل يستطيع زعيم طاغية ان يعتقل الشياطين ويضعهم في سجونه ومعتقلاته؟ وهل يكون سجانوهم من نار أم من طين؟! ج: بنو البشر فقط هم المسحوقون تحت أحذية الطاغية، أما الشياطين فتعيش في القصر وتأكل مع القائد المهيب! س: شقيقي الأصغر التحق بكلية العلوم، وبدأ يتعلم أشياء غريبة عن الانفجار العظيم والمجرات وملايين النجوم، وفجأة قال لنا إن الأرض التي نعيش عليها صغيرة جدا وانها ذرة متناهية تحلق في الكون وتدور حول نفسها وحول الشمس، فماذا نفعل معه؟! ج: يجب اخراج شقيقك فورا من الكلية والحاقه بكلية الشريعة قبل ان يتورط في مزيد من الخرافات، فالأرض هي مركز الكون، وهي أكبر من كل الكواكب والنجوم، وتقف على قرني ثور، وتهتز عندما تعطس الشياطين، أما الشمس فتنزل في المساء الى قاع البحر فتبتل، وعندما تشرق من الناحية الأخرى تبدأ ضعيفة حتى يجف البلل عنها! س: أعرف شخصا يعيش في السويد ويتحدث عن بلاد شمس منتصف الليل، ويقول إنها لا تختفي في الصيف، ولا تظهر في الشتاء، فما حكم الشرع في هذا المجنون؟! ج: على المسلم ان يكون حذرا من هؤلاء الجهلة، فكيف تصدق ان الشمس تظهر في منتصف الليل، ثم أين تختفي في فصل الشتاء الا اذا انتقلت الى كواكب أخرى تنير لأهلها، ثم تعود بعد انتهاء مهمتها! س: أعرف شيخا يقول إن المرأة التي تجلس قبالة التلفزيون آثمة لأن المذيع يستطيع ان يراها وهي بملابس البيت، فهل هناك طريقة لتجنب الحرام في هذه الخلوة غير الشرعية؟! ج: عليها ان تتدثر جيدا، وان تجلس بزاوية 45 درجة حتى لا يلمحها المذيع أو أي ذكر عبر التلفزيون، ومن الأفضل شراء جهاز تلفاز بغير صورة تجنبا للوقوع في شرك الكفر البواح! س: ما هو رأي الشرع في شرب الشاي في فناجين عليها رسومات؟! ج: اذا كانت ذات روح ولو كانت رسوما كاريكاتيرية، فالشاي هنا بكل أنواعه حرام باستثناء الشاي الأخضر لأنه يقاوم الروح الشريرة في الرسوم، ويجب عدم وضع الفناجين في غسالة الأطباق حتى لا تؤذي الأرواح فتنتشر في الدار وتزعج أهلها!
  6. خلادالحوتي

    أخي

    <!-- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:"Cambria Math"; panose-1:2 4 5 3 5 4 6 3 2 4; mso-font-charset:1; mso-generic-font-family:roman; mso-font-format:other; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:0 0 0 0 0 0;} @font-face {font-family:Calibri; panose-1:2 15 5 2 2 2 4 3 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:swiss; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-1610611985 1073750139 0 0 159 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-unhide:no; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; margin-top:0cm; margin-right:0cm; margin-bottom:10.0pt; margin-left:0cm; text-align:right; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} .MsoChpDefault {mso-style-type:export-only; mso-default-props:yes; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} .MsoPapDefault {mso-style-type:export-only; margin-bottom:10.0pt; line-height:115%;} @page Section1 {size:612.0pt 792.0pt; margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} --> أخي سوف تبكي عليك العيون ***وتسأل عنك دموع المئين فإنْ جف دمعي سيبكي الغمام *** يرصّع قبركَ بالياسمين أخي ما يئسنا ولن نيأسا *** وما طال في القلب لبث الأسى وما حل أفئدة المؤمنين *** سوى أمل في الجنان رسى أخي أنت في النار بالمرجل*** وإنا على بعضها نصتلي فكن مشعلا خالدا لايغيب *** فنحن الوقود لذا المشعل أخي فانتظر ولتعش في غدِ. ***سينبثق الأمل السرمدي فإن مزقتنا سني الحياة ***فإنّا مع النصر في موعدِ أخي إن قضيت ستحيى بنا ***كأن لم يمرّ عليك الفنا ستمرح مهما إحتوتك القيود ***وتنعم بالحب ما بيننا أخي ستنير الدماء الظلام *** وتزرعه رحمة وسلام.. فيا سحب غطّي شعاع الهلال *** سيشرق بعدك بدر التمام.. أخي عند ذكرك تجري الدموع *** لتربأ صدع الفؤاد الهلوع وتسجد في سيرها للإلـــــه *** وتذكركم عنده في الركوع أخي أنت مصباح هذي الحياة *** وتموت لتبعد عنها الهلاك فأشعل لها في الظلام الظلوم *** منار الشعوب ونار الطغاة أخي قد مضى سنة بالمثل **** فكان شهيدا وكان البطل فإن ذقت أنت صنوف العذاب *** فإنك في دربهم لم تزل أخي لن ننام وتحيى السهاد *** أخي سنحرك قلب الجماد ستصرخ بالظلم كل الشفاه *** ويهزأ بالموت كل لسان أخي فانتظر ولتعش في غدِ *** سينبثق الأمل السرمدي.. فإن فرقتنا سني الحياة. *** فإنّا مع النصر في موعدِ.. أخي إننا ما أسأنا الظنون *** بروح قوي وجسم نحيل فماذا تروم لديك الخطوب *** وماذا يضيرك كيد العبيد أخي إن قضيت ستحيى بنا.. ***كأن لم يمرّ عليك الفنا ستمرح مهما إحتوتك المنون *** وتنعم بالحق ما بيننا
  7. في يوم من الايام كنت في ضيق وهم شديدين وضاقت علي الدنيا بما رحبت كما يقولون ولم يكن أمامى من ملجأ إلا رب العالمين وهنا قررت أنا وأسرتي الصغيرة أن نلجأ إلى الله فصمناالنهار والتزمنا الاستغفاروالدكروصليناركعتين في جوف الليل والتزمت دعاء <وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد د<أكرره كلما ضاق علي أمري وزدت على نفسى من حسن الاسعانه بأحد أحبابي في الله أن تدعولي بالفرج في الليل وفي تلك الليله التزمت الدعاء السابق أكرره حتي نمت وإدا بي أري في نومي رؤية كان تأويل هده الرؤيه أن بركة وخير سيهل علينا وقمت مستبشرة على رنة رسالة علي الموبايل الساعة الثانية والنصف ليلا فيها دعاء لى بالبركة والخيرممن أوصيتها بالدعاء لي فاتصلت بها فاداهي قائمة تصلي تدعولي فوالله ماأتي الصباح إلا وانفرج الهم وزال الضيق ورزقنا الله من حيث لا نحتسب فمارأيكم في سلاح الدعاء؟ وسلاح الأخوة في الله ؟هل من مجرب
  8. الايجابية والشهامة من الصفات الاساسيةالتى يجب ان يتحلى بهاأي مجتمع وخصوصاالمجتمع المسلم وتجدان هدا الخلق كان واضح جدا في قصة سيدنا موسى عموماوبالاخص حينماسقي للفتتاتين دون ان يطلبامنه دلك بالرغم من الزحام الشديد علي البئروهده الشهامه هي ماجعلت ابو الفتاتين يزوجه احدى ابتيه واوجه نداءللناس عموما هيا بنا من جديد نحيي هده الصفات الجميلة ولاننتظر الجزاء الامن رب العالمين ووالله لن يضيع ستجد الجزاء عند الشدة منتظرك وكأنه يقول للك أناأجر ما فعلت كدا وكدا يوم كدا وكدا\
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..