اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

asmaa

Members
  • عدد المشاركات

    264
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

كل منشورات العضو asmaa

  1. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اولا احب اشكر كل احبائي اللي قرأو الموضوع اتمني انه فعلا يكون نال اعجابكم وانه يكون فعلا موضوع مفيد لينا كلنا ونتعلم منه ولو مواقف بسيطه وبا ذن الله هنزل باقي الموضوع انتظرونا
  2. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته احب اني انتمي لفريق عمل المنتدي الرائع اللي انا فعلا بحبه اوي وبتمني له التوفيق والنجاح دايما والتوفيق لكل فريق العمل الجميل والمشرفين والاعضاء وكل حد ساهم في ارتقاء المنتدي و يارب يفضل دايما من افضل المنتديات واتمني تقبلوني معاكم واني اكون فعلا عند حسن ظنكم واخدم المنتدي بكل مجهودي واسفه جدا علي التأخير كل الفترة دي
  3. من السبعه الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله "رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه" اتمني ان تكونا منهم وان يوفقكم الله وقال سيدنا عمر بن الخطاب " اعظم نعمه بعد الاسلام يمن بها الله علي العبد اخ صالح" جعلكم الله جميعا من عباده الصالحين
  4. هذا الموضوع يوضح لنا تربيه الابناء والنشأ وتكوين اسرة مترابطه ومتحابه وباذن الله سوف يكون علي اجزاء اتمني ان يعجبكم وتعجبكم الفكرة اتمني ان يدلي كل منا برأيه ويعطي رد التربية بالحب بات شائعاً لدى الكثير منا أن مانحمله من أفكار بشأن العلاقة مع أبنائنا ينبغي أن يحاكم وأن يوضع في الميزان وهناك اتفاق على أنه ينبغي أن نعيد النظر في كثير من أشكال تربيتنا لأبنائنا كما ينبغي أن نفكر جدياً للحصول على إجابة سؤال مهم هو .. كيف ينبغي أن تكون هذه التربية ؟؟ فأنا مضطر في كثير من الأحيان لدراسة الواقع الذي أعيشه و أبحث بأسلوب علمي ، حتى أثبت أن أسلوباً ما في التربية له نتائج ضارة . وهناك قواعد كثيرة حددها الوحي قد انتبه إليها وقد لا انتبه . والآن يمكن أن نطرح السؤال التالي .. هل نستطيع أن نربي بالحب ؟؟ وهو سؤال يترتب عليه جملة من الأسئلة أهمها ... ماهو الحب ؟؟ وكيف يولد في نفوس الناس ؟؟ وما أنواعه ؟؟ وما معيار الحب الحقيقي ؟ وهل للحب لغة ؟؟ نحن نعلم أن الناس جميعاً لديهم جملة من الحاجات العضوية كالحاجة إلى الطعام و الشراب و النوم و الراحة و الحاجة الجنسية ،، وليهم أيضاً جملة من الحاجات النفسية : منها .. الحاجة إلى الحب . و كِلا النوعين من الحاجات لابد من اشباعها حتى يشعر الفرد منا بالتوازن ، ذلك أن عدم إشباعها يجعلنا نحس بفقدان التوازن أو إختلالها . ولكن ما الفرق بين الحاجات العضوية والحاجات النفسية ؟؟ الفرق في نقطة مهمة "إن عدم إشباع معظم الحاجات العضوية يؤدي إلى الموت ،، ولكن الحاجات النفسية ليست كالحاجات العضوية التي ذكرناها . فعدم إشباع الحاجات النفسية لايؤدي إلى الموت ولكنه يترك أثراً خطيراً على الشخصية ،، يبدو هذا الأثر في سلوك الفرد ومقدار سعادته ، كما يبدو أثناء تعامله مع غيره " فالحب إذن ... عاطفة إنسانية تتمركز حول شخص أو شيء أو مكان أو فكرة وتسمى هذه العاطفة باسم مركزها فهي تارة عاطفة حب الوطن حين تتمركز حول الوطن وتارة أخرى عاطفة الأمومة حين تتمركز عاطفة الأم حول طفلها ,, وهكذا . كل مافيه الحب فهو وحده الحياة , ولو كان صغيراً لا خطر له , ولو كان خسيساً لا قيمة له ، كأن الحبيب يتخذ في وجودنا صورة معنوية من القلب ، والقلب على صغره يخرج منه كل الدم ويعود إليه كل الدم . والحب أيضاً حاجة نفسية تحتاج إلى إشباع باستمرار فكيف تتكون هذه العاطفة التي بتكوينها عند الأم تشبع الحاجة للحب عند الطفل . دعونا نقف عند حديث قدسي ،،، يقول الله عز وجل في الحديث القدسي { وما تقرب إلي عبدٌ بأحب إلي مما افترضته عليه و مايزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها } . في هذا الحديث القدسي عدة قواعد لابد لنا من الوقوف عندها ... أولاً " حب الله لأداء عبده للفرائض " ثانياً "النوافل طريقٌ لتقرب العبد العبد إلى الله " ثالثاً " تقرب العبد إلى الله بالنوافل مدعاة لحب الله للعبد " ومن نتائج حب الله للعبد ،، أن العبد يملك عنئذٍ جملة من وسائل التمييز فلا يرى ولا يسمع إلا مايرضي الله ولا يمشي ولا يفعل إلا ما يرضي الله . وايتمشى مع موضوعنا ، أن مايقدمه العبد من أداءٍ للنوافل هو الطريق لمحبة الله تباركت أسماؤه . بمعنى آخر : أن حب الله وهو الغني عن العباد هو نتيجة لما يقوم به العبد من أداءٍ للنوافل . ويمكن صياغة هذه القاعدة بالآتي [ إن العطاء طريق الحب ] .والعطاء يقدمه العبد والحب من الرب . مع أن الله تبارك وتعالى غنيٌ عن أداء كل العباد لفروضهم ناهيكم عن نوافلهم . ولكنها قاعدة أراد الله وهو الأعلم أن يعلمنا إياها وهي ((أن من يريد أن يكسب الحب فليبدأ هو بالعطاء)) ، أي فليقدم العطاء ،، عطاءٌ فوق المفروض عليه ،، عطاءٌ يتعدى الواجب أداءه لله ، والنافلة هنا وهي عمل فوق المفروض كانت سبباً لمحبة الله . وفي موقع آخر يؤكد رب العالمين على لسان من اقتدروا على الحب الحقيقي أن عطاءهم لوجه الله وليس ابتغاء مردود يحصلون عليه من الناس { إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاءً ولا شكُوراً } . وإذا عدنا إلى علاقة الحب بين الأم وولدها ، لتبين لنا أن حب الأم وولدها ، لتَبيّن لنا أن حب الأم لولدها ، مثل النوع الأول من الحب (الحب الحقيقي) الحب الذي لاتبغي الأم من ورائه مردود أو نتيجة ، إنما هو حبٌ مغروس في أصل خلقتها ، إنه حبٌ فطري جُبلت عليه ولم تتعلمه وإن كان هذا الحب قد يفسد بسبب التربية غير السليمة للأم ، فيتحول إلى مايمكن تسميته بحب كشف الحساب . ذلك الحب الذي يتمركز حول من يقدمه وليس حةل من يُقدم له وهو مايمكن تسميته بالحب النرجسي **************يا رب يعجبكم*************** انتظروا الحلقات القادمه من الموضوع...........................................
  5. الابتلاء الحمد لله القائل : } وَلَنَبلُوَنكُم بِشَيء منَ الخَوف وَالجُوعِ وَنَقصٍ منَ الأمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثمَراتِ وَبَشرِ الصابِرِينَ (155) الذِينَ إِذَا أَصَـابَتهُم مصِيبَةٌ قَالُوا إِنا لِلهِ وَإِنـا إِلَيهِ راجِعونَ (156) أُولَـئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ من ربهِم وَرَحمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ { [البقرة:155-157] . والصلاة والسلام على رسول الله الذي ابتُلي بأنواع من البلاء، فصبر وشكر، وعلى آله وصحابته المبتلين الأخيار، وعلىالتابعين لهم بإحسان إلىيوم الدين وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد: فلا يخفى على أحدٍ أنَّ الحياة الدنيا مليئة بالمصائب والبلاء، وأنَّ كل مؤمنٍ ومؤمنةٍ عرضة لكثيرٍ منها : فمرة يُبتلى بنفسه، ومرة يبتلى بماله، ومرة يبتلى بحبيبه، وهكذا تُقلَّب عليه الأقدار من لدن حكيم عليم . وإذا لم يحمل المؤمن النظرة الصحيحة للبلاء فسوف يكون زلـلُه أكبر من صوابه، ولا سيما أن بعض المصائب تطيش منها العقول لضخامتها وفُجاءَتها – عياذاً بالله . ومن هنا كانت كتابة هذه الرسالة لتسلية كل مصاب مهما بلغ مصابه، أبيِّن له من خلالها بعض حِكم البلاء العظيمة التي ربما غفل عنها بعض الناس – هداهم الله– ونسوا أو تناسوا أن الله لا يبتلينا ليعذبنا، بل ليرحمنا. وأن على المؤمن أن ينظر إلى البلاء– سواءً كان فقداناً للمال أو الصحة أو الأحبة- من خلال نصوص الكتاب والسنة على أنه: أولاً : امتحان وابتلاء : نعم امتحان وابتلاء، فنحن في قاعة امتحان كبيرة نُمْتحن فيها كل يوم تدعى الحياة، فكل ما فيهـا امتحان وابتلاء : المال فيها امتحان، والزوجة والأولاد امتحان، والغنى والفقر امتحان، والصحة والمرض امتحان، وكلنا ممتحن في كل ما نملك وفي كل ما يعترينا في هذه الحياة حتى نلقى الله، قال تعالى : } كُل نَفسٍ ذَائِقَةُ المَوتِ وَنَبلُوكُم بِالشر وَالخَيرِ فِتنَةً وَإِلَينَا تُرجَعُونَ { [ الأنبياء : 35 ] . وقال جل ذكره: } أَحَسِبَ الناسُ أَن يُترَكُوا أَن يَقُولُوا ءامَنا وَهُم لاَ يُفتَنُونَ (2) وَلَقَد فَتَنا الذِينَ مِن قَبلِهِم فَلَيَعلَمَن اللهُ الذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعلَمَن الكَـاذِبِينَ { [ العنكبوت : 2-3 ] . فأنت أيها المعافى ممتحن، ولكن ما أحسست أنك في قاعة امتحان حتى ابتُليت، وأنت أيها المريض ممتحن، ولكن ما أحسست أنك في قاعة امتحان حتى شُـفيت . وليس فينا من هو أكبر من أن يمتحن . وكيف لا وفي الحديث الصحيح : "أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل…" [ رواه البخاري ] . كما أنه ليس فينا من يملك رفض هذا الامتحان . ولكن فينا من يُمتحن بالبلاء فينجح بالصبر والإيمان والاحتساب، وفينا من يمتحن بالبلاء فيرسب بالجزع والاعتراض على الله – عياذاً بالله . ورحم الله الفضيل بن عياض حين قال : " الناس ما داموا في عافية مستورون، فإذا نزل بهم بلاء صاروا إلى حقائقهم؛ فصار المؤمن إلى إيمانه، وصار المنافق إلى نفاقه " . ثانياً : قسمة وقدر : إنَّ الله تعالى قسم بين الناس معايشهم وآجالهم، قال تعالى: } نَحنُ قَسَمنَا بَينَهُم معِيشَتَهُم فِى الحَياةِ الدنيَا { [الزخرف : 32 ] . فالرزق مقسوم، والمرض مقسوم، والعافية مقسومة، وكل شيء في هذه الحياة مقسوم. فارضَ بما قسم الله لك يا عبد الله ، ولا تجزع للمرض، ولا تكره القدر، ولا تسب الدهر، فإن الدقائق والثوانـي والأنفاس كلها بيد الله تعالى يقلبها كيف يشاء، فيُمرِض من يشاء، ويعافي من يشاء، ويبتلي من يشاء } أَلاَ لَهُ الخَلقُ وَالأمرُ { [الأعراف : 54]. – بلى سبحانه وتعالى . وما دام الأمر كذلك فسلِّم أمرك لله أيها المبتلى، واعلم أنَّ ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن من يريد أن تكون الحياة على حال واحدة، فكأنما يريد أن يكون قضاء الله تعالى وفق هواه وما يشتهيه. وهيهات هيهات . يـــا صـــاحب الهمِّ إنَّ الهم منفـرجٌ أبشِر بخيرٍ فـــــــــإنَّ الفــــــــارج الله اليــأس يقطع أحيــاناً بصــاحبــــه لا تيـــأسنَّ فـــــــــــإنَّ الكـــــــافي الله اللـه يُحدِث بعـد العســــر ميســـرة لا تجـــزعــــــنَّ فــــــإن القاســــم الله إذا بُـــليـت فثِقْ بالله وارضَ بـــــه إنَّ الذي يكشــــف البلــــوى هــــو الله واللهِ ما لكَ غير الله من أحــــــــــدٍ فحسبُك الله في كــــــــــــــــــلٍ لك الله ثالثاً : خير ونعمة بشرط : وأياً كانت هذه القسمة وهذا الامتحان فهو خير للمؤمن وليس لأحد غيره، ولكن بشرط الشكر على النعماء، والصبر على البلاء . وفي الحديث الصحيح : "عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إن أصابته سرَّاء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضرَّاء صبر فكان خيراً له" [ رواه مسلم ] . وما أصدق الشاعر إذ يقول : قد يُنعم الله بالبلوى وإن عظمت ...........ويبتلي الله بعض القوم بالنعم وأجمل من ذلك قول الحق سبحانه وتعالى : } فَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئاً وَيَجعَلَ اللهُ فِيهِ خَيراً كَثِيراً { [النساء :1] وقوله : } وَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لكُم وَعَسَى أَن تُحِبوا شَيئًا وَهُوَ شَر لكُم وَاللهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لاَ تَعلَمُونَ ) لذا فاعلم يا عبد الله أنه إنَّما ابتلاك الذي أنعم عليك، وأخذ منك الذي أغدق عليك . وليس كل ما تكرهه نفسك فهو مكروه على الحقيقة، ولا كل ما تهواه نفسك فهو نافع محبوب، والله يعلم وأنت لا تعلم . لئن كان بعض الصبر مُرًّا مذاقُه ..............فقد يُجتنى من بعده الثمرُ الحلوُ يقول بعض السلف : "إذا نزلت بك مصيبة فصبرت، كانت مصيبتك واحدة . وإن نزلت بك ولـم تصبر، فقد أُصبت بمصيبتين : فقدان المحبوب، وفقدان الثواب" . ومصداق ذلك من كتاب الله عز وجل قوله تعالى :} وَمِنَ الناسِ مَن يَعبُدُ اللهَ عَلَى حَرفٍ فَإِن أَصَابَهُ خَيرٌ اطمَأَن بِهِ وَإِن أَصَابَتهُ فِتنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجهِهِ خَسِرَ الدنيَا وَالآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الخُسرانُ المُبِينُ{ [الحج: 11 ] . كُن في أمورك مُعرضاً................ وكل الأمور إلى القَضَا وأبشِـر بخيرٍ عـــاجــــلٍ ............تنسـى بـه ما قـد مضـى فلـــرُبَّ أمـــرٍ مســخــطٍ ............لك في عواقبـه الرضا رابعاً : محطة تمحيص وتكفير : نعم، الابتلاء محطة نتوقف فيها برهة من الزمن فإذا بأدران الذنوب والمعاصي تتحاتّ منا كما يتحات ورق الشجر؛ إذ المؤمن يُثاب على كل ضربة عرق، وصداع رأس ، ووجع ضرس، وعلى الهم والغم والأذى، وعلى النَصَب والوَصَب يصيبه، بل وحتى الشوكة يشاكها. وفي الحديث: "ما يصيب المسلم من نَصَبٍ ولا وَصَبٍ – وهما المرض والتعب – ولا همٍ ولا حزنٍ ولا غمٍ ولا أذى ، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفَّر الله بها من خطاياه" [ متفق عليه ] . فالأجر ثابت يا عبد الله، على كل ألمٍ نفسي أو حسي يشعر به المؤمن إذا صبر واحتسب. فقد جاء في كتب السنة "أن النبي r دخل على أم السائب رضي الله عنها، فقال لها: ما لكِ تزفزِفين ؟ قالت : الحمى لا بارك الله فيها. فقال : لا تسبي الحمى فإنها تُذهِب خطايا بني آدم كمـــا يذهب الكير خبث الحديد" [ رواه مسلم ] . وفي الحديث عن النبي r أنه قال : "ما من مسلم يصيبه أذى من مرضٍ فما سواه إلا حطَّ الله تعالى به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها" [ متفق عليه ]. فهنيئاً للصابرين المحتسبين . -------------------------------------------------------------------------------- خامساً : رفعةٌ للدرجات وتبوُّؤ لمنازل الجنات إن البلاء يعتري المسلم فيمحو منه – بإذن الله- أدران الذنوب والمعاصي إن كان مذنباً مخطئاً - وكل ابن آدم خطَّاء كما مرَّ معك – وإن لم يكن كذلك فإن البلاء يرفع درجاته ويبوِّئه أعلى المنازل في الجنة . وقد جاء في الحديث أن الله عز وجل يقول لملائكته إذا قبضوا روح ولد عبده: "قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون : نعم . فيقول: ماذا قال عبدي ؟ فيقولون: حمدك واسترجع . فيقول : ابنوا لعبدي بيتـاً في الجنة وسمُّوه بيت الحمد" [ رواه أحمد وحسنه الألباني ] . ويقول سبحانه في الحديث القدسي: "ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صَفِيَّه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة" [ رواه البخاري ]. بل ترفع درجات المؤمن حينما يُبتلى بما هــو أقل من ذلك، ففي الحديث أن النبي r قال : "ما من مسلم يُشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة، ومحيت عنه بها خطيئة" [ رواه مسلم ]. إذاً هي درجة تلو درجة ليبلِّغه الله منزلته في الجنة، والتـي يكون تبليغه إياها بفضل الله، ثم بفضل صبره على البلاء، والله عز وجل يقول : } إنمَا يُوَفى الصـابِرُونَ أَجرَهُم بِغَيرِ حِسَابٍ{ [ الزمر: 10] . عَطِيَّتُه إذا أعــطى ســـرورٌ ...............وإن أخـــذ الذي أعطى أثابــا فأيُّ النعمتين أعمٌّ فضلاً............... وأحمــد في عواقبهـا إيـابــــــا أنِعمتُه التي أهـــدت سروراً............ أم الأخرى التي أهـــدت ثوابـــا بل الأخرى وإن نزلت بكرهٍ........... أحقُّ بشكرِ مَن صبر احتسابا سادساً : علامة حب ورأفة : إن المصائب والبلاء امتحانٌ للعبد ، وهي علامة حب من الله له؛ إذ هي كالدواء، فإنَّه وإن كان مراً إلا أنَّـك تقدمه على مرارته لمن تحب – ولله المثل الأعلى - ففي الحديث الصحيح : "إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء،وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط" [ رواه الترمذي وصححه الألباني ] . يقول ابن القيم رحمه الله : "إنَّ ابتلاء المؤمن كالدواء له، يستخرج منه الأدواء التي لو بقيت فيه لأهلكته أو نقصت ثوابه وأنزلت درجته، فيستخرج الابتلاء والامتحان منه تلك الأدواء، ويستعد به إلى تمام الأجر وعلو المنزلة …" إلى آخر ما قال. ولا شك – أخي الحبيب-أنَّ نزول البلاء خيرٌ للمؤمن من أن يُدَّخر له العقاب في الآخرة . وكيف لا وفيه تُرفع درجاته وتكفر سيئاته . يقول المصطفى r : "إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة" [ رواه الترمذي وصححه الألباني ] . وبيَّن أهل العلم أن الذي يُمسَك عنه هو المنافق، فإن الله يُمسِك عنه في الدنيا ليوافيه بكامل ذنبه يوم القيامة – عياذاً بالله . -------------------------------------------------------------------------------- سابعاً : دروس وذكرى : في البلاء دروسٌ لا يمكن أن نأخذها من غيره أبداً وهي من حِكَم البلاء- ومن أهمها ما يلي : الدرس الأول : أنَّ البلاء - أخي المسلم - درسٌ من دروس التوحيد والإيمان والتوكل، يطلعك عملياً على حقيقة نفسك لتعلم أنك عبد ضعيف لا حول لك ولا قوة إلا بربك، فتتوكل عليه حق التوكل، وتلجأ إليه حق اللجوء، حينها يسقط الجاه والتيه والخيلاء، والعجب والغرور والغفلة، وتفهم أنك مسكين يلوذ بمولاه، وضعيف يلجأ إلى القوي العزيز سبحانه . الدرس الثاني : أن البلاء يكشف لك حقيقة الدنيا وزيفها وأنها متاع الغرور، وأن الحياة الصحيحة الكاملة وراء هذه الدنيا،في حياة لا مرض فيها ولا تعب :} وَإِن الدارَ الآخِرَةَ لَهِىَ الحَيَوَانُ لَو كَانُوا يَعلَمُونَ { [ العنكبوت : 64] . أما هذه الدنيا فنكد وجهد وكبد: } لَقَد خَلَقنَا الإِنسانَ فِى كَبَدٍ { [البلد : 4] . فهذا شأن الدنيا فبينما هي مُقبلة إذا بها مدبرة، وبينما هي ضاحكة إذا بها عابسة. فما أسرع العبوس من ابتسامتها، و مــا أسرع القطع من وصلها، وما أسرع البلاء من نعمائها. فهذه طبيعتها، ولكنك تنسى – أخي الحبيب – فيأتي البلاء فيذكرك بحقيقتها؛ لتستعد للآخرة، ويقول لك : فاعمل لدارٍ غداً رضوانُ خازنها...........الجـارُ أحمــدُ والـرحمنُ بانيهـا قصورها ذهبٌ والمسك تـربتــها...........والزعــفران حشيشٌ نابتٌ فيها الدرس الثالث: أنَّ البلاء يذكرك بفضل نعمة الله عليك بالعافية. فإنَّ هذه المصيبة تشرح لك بأبلغ بيان وأصرح برهان معنى العافية التي كنت تمتعت بها سنين طويلة، ولم تتذوق حلاوتها ولم تقدِّرها حق قدرها. وصدق من قال : "الصحة تاجٌ على رءوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى" . ومَن غير المبتلى يعرف أنَّ الدنيا كلمة ليس لها معنىً إلا العافية ؟ . الدرس الرابع : أن البلاء يذكِّرنا، فلا نفرح فرحـاً يطغينا، ولا نأسى أسىً يفنينا. فإن الله عز وجل يقول : } مَا أَصَابَ مِن مصِيبَةٍ فِى الأرضِ وَلاَ فِى أَنفُسِكُم إِلا فِى كِتابٍ من قَبلِ أَن نبرَأَهَا إِن ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ (22) لكَيلاَ تَأسَوا عَلَى مَا فَاتَكُم وَلاَ تَفرَحُوا بِمَا آتاكُم وَاللهُ لاَ يُحِب كُل مُختَالٍ فَخُورٍ{ [ الحديد : 22-23 ]. الدرس الخامس : أنَّ البلاء يذكرك بعيوب نفسك لتتوب منها، والله عز وجل يقول : } وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيئَةٍ فَمِن نفسِكَ { ‏ [النساء : 79]. ويقول سبحانه } وَمَا أَصابَكُم من مصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَت أَيدِيكُم وَيَعفُوا عَن كَثِيرٍ { [الشورى : 30] . فالبلاء فرصة للتوبة قبل أن يحل العذاب الأكبر، فإنَّ الله تعالى يقول : } وَلَنُذِيقَنهُم منَ العَذَابِ الأدنَى دُونَ العَذَابِ الأكبَرِ لَعَلهُم يَرجِعُونَ { [ السجدة : 21 ] . والعذاب الأدنى هو نكد الدنيا ونغصها . الدرس السادس : أنَّ البلاء درس تربوي عملي يربينا علـى الصبر. وما أحوجنا إلى الصبر في كل شيء . فلن نستطيع الثبات على الحق إلاَّ بالصبر على طاعة الله، ولن نستطيــع البعد عن الباطل إلاَّ بالصبر عن معصية الله، ولن نستطيع السير في مناحي الحياة إلاَّ بالصبر على أقـدار الله المؤلمة . وما أجمل الصبر في ذلك كله، فهو زادنا إلى جنة الخلد والرضوان. قال سبحانه وتعالى : } وَمَا يُلَقاهَا إِلا الذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقاهَا إِلا ذُو حَظ عَظِيمٍ { [ فصلت : 35 ] . وختاماً لهذه الدروس، أظنُّـك – أخي الحبيب – توافقني الرأي بأنَّ هذه الدروس الستة، لا يمكن أن نأخذها من غير بلاء؛ إذ هي من قبل أن نُصَاب بالبلاء لا تعدو أن تكون حبراً على ورق، أو كلاماً نظرياً يطير به الهوى، فإذا نزل بنا البلاء واجتزناه بنجاح صارت واقعاً عملياً نعيشه،وهذا من حِكَم البلاء. قصص وعبر : لما فهم السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين الحكمةَ الشرعية للبلاء، كانوا أفضل منَّا حالاً معه، وضربوا لنا أروع المثل في الصبر والعزاء والاحتساب، وإليك أمثلة على ذلك : 1- يروى عن عمر الفاروق رضي الله عنه أنَّه كان يكثر من حمد الله على البلاء، فلما سُئِل عن ذلك قال : "ما أُصبت ببلاءٍ إلاَّ كان لله عليَّ فيه أربع نعم : أنَّـه لم يكن في ديني، وأنَّـه لم يكن أكبر منه، وأنِّي لم أُحْرَم الرضا والصبر، وأنِّي أرجو ثواب الله تعالى عليه". 2-أصيب عروة بن الزبير رحمه الله في قدمه؛ فقرر الأطباء قطعها، فقطعت . فما زاد على أن قال: "اللهم لك الحمد فإن أخذت فقد أبقيت، وإن ابتليت فقد عافيت" . فلما كان من الغد ركلت بغلةٌ ابنه محمداً – وهو أحب أبنائه إليه ، وكان شاباً يافعاً – فمات من حينه، فجاءه الخبر بموته، فما زاد على أن قال مثل ما قال في الأولى، فلما سُئِل عن ذلك قال : "كان لي أربعة أطراف فأخذ الله مني طرفاً وأبقى لي ثلاثة، وكان لي سبعةٌ من الولد فأخذ الله واحداً وأبقى لي ستة . وعافاني فيما مضى من حياتي ثم ابتلاني اليوم بما ترون، أفلا أحمده على ذلك ؟!" . هكذا كانوا رضي الله عنهم أجمعين، وألحقنا بهم في فسيح جناته. فهلاَّ تشبَّهنا بهم . فتشبَّهوا إن لم تكونوا مثلهم إنَّ التشبُّه بالكــرام فلاح وختاماً أخي الحبيب : لا تنس : لا تنس أن تبحث في البلاء عن الأجر، ولا سبيل إليه إلاَّ بالصبر، ولا سبيل إلى الصبر إلاَّ بعزيمةٍ إيمانيةٍ وإرادةٍ قوية. ولا تنس ذكر الله تعالى شكراً على العطاء، وصبراً على البلاء، وليكن ذلك إخلاصاً وخفية بينك وبين ربك . ولا تنس أنَّ الله تعالى يراك، ويعلـم ما بك، وأنَّه أرحـم بك من نفسك ومن الناس أجمعين، فـلا تشكونَّ إلاَّ إليه ! . واعلم بأنَّـك: إذا شكوتَ إلى ابن آدم فكأنَّما تشكو الرحيمَ إلى الذي لا يرحم ولا تنس إذا أُصبت بأمرٍ عارضٍ، أن تحمد الله أنَّـك لم تُصَب بعرضٍ أشدَّ منه، وأنَّه وإن ابتلاك فقد عافاك، وإن أخـذ منك فقد أعطاك . ولا تنس أنَّ مـــا أصابـك لــم يكـن ليخطئك، وأنَّ ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء، وأنَّ لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فاصبر واحتسب، ودع الجزع فإنَّه لن يفيدكَ شيئاً، وإنما سيضاعف مصيبتك، ويفوِّت عليك الأجر، ويعرضك للإثم . ولا تنس أنَّه مهما بلغ مصابك ، فلن يبلغ مصاب الأمة جمعاء بفقد حبيبها عليه الصلاة والسلام، فتعزَّ بذلك، فقد قال r : "إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصيبته بي، فإنَّها من أعظم المصائب" [ رواه البيهقي وصححه الألباني ] . ولا تنس إذا أصابتك أيُّ مصيبةٍ أن تقول : إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، اللهم أجِرْني في مصيبتي، واخلف لي خيراً منها. فإنَّـك إن قلت ذلك؛ أجــارك الله فــي مصيبتك، وخلفها عليك بخير. ولا تنس أن لا يأس من روح الله مهما بلغ بك البلاء، فإنَّ الله سبحانه يقول : } فَإِن مَعَ العُسرِ يُسراً (5) إِن مَعَ العُسرِ يُسراً{ [ الشرح : 5-6 ] . ولن يغلب عسرٌ يسرين، كما قال عمر الفاروق رضي الله عنه . ثم حذارِ أن تنسى فضل الله عليك إذا عادت إليك العافية، فتكون ممن قال الله عنه: } وَإِذَا مَس الإِنسانَ ضُر دَعَا رَبهُ مُنِيباً إِلَيهِ ثُم إِذَا خَولَهُ نِعمَةً منهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدعُو إِلَيهِ مِن قَبلُ…{ [ الزمر : 8 ] . ثم لا تنس أن البلاء يذكرك بساعةٍ آتيةٍ لا مفر منها، وأجلٍ قريبٍ لا ريب فيه، وأنَّ الحياة الدنيا ليست دار مقرٍ . فاعمل لآخرتك؛ لتجد الحياة التي لا منغِّص لها . وقبل الوداع أذكِّرك وأُبشرك بما بدأت به، وهو قول الحق جلَّ وعلا: } وَلَنَبلُوَنكُم بِشَيء منَ الخَوف وَالجُوعِ وَنَقصٍ منَ الأمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثمَراتِ وَبَشرِ الصـابِرِينَ (155) الذِينَ إِذَا أَصَـابَتهُم مصِيبَةٌ قَالُوا إِنا لِلهِ وَإِنـا إِلَيهِ راجِعونَ (156) أُولَـئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ من ربهِم وَرَحمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ{ [البقرة:155-157] . وأخيراً، أسأل الله أن يجعلنا جميعاً مـن الصابرين على البلاء.. وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم . منقوووووووووووووووووووووووووول
  6. ربنا يخليك يا عمرو انت فعلا عندك حق وانا نفسي مفتقده كل الناس الجميله دي وحقيقي نفسي اوي انهم يرجعو تاني لينا علي خير ويكونو دايما موفقين ونفسي تملو المنتدي بالمواضيع المفيده اللي انا فعلا قريتها لكن كنت اتمني وجودكم معانا خلال الفترة اللي فات لكن عموما ترجعو تاني للمنتدي اللي انتم اساسه من البدايه ولو كان في حد مشغول بامتحانه فربنا يوفقه وينجاح بتقديرات ومتشكرة اوي ليك اخي العزيز عمرو ربنا يكرمك انك مش نستني بس انا هروح فين جنب العمالقه ربنا يزيدهم يا رب
  7. شيء محزن للغايه تعرف انت عملت ايه اخي الفاضل المصري انت بتكشف الستار عن حقيقه الحياة الواهيه اللي بنعيشها في ايامنا الحاليه
  8. متشكرة اوي ليك اخي الفاضل احمد ومتشكره ليك اختي ندي ويارب كلنا نستفيد من المواقف دي ومن شخصيات الصحابه الراااااااااااائعه جدا ونحاول دايما نقتدي بيهم................ ممكن علي فكرة بموقف بسيط جدا انت بتعمله وبطبق فيه امر من امور الدين يغير مجري حياه انسان ويحببه اكتر في الين او يخليه يعتنق الاسلام واتمني انه كل الناس تقدران الدين مش عبادة وبس الدين عبادات ومعاملات وجزاكم الله كل خير وربنا يجعل العمل ده خالص لوجهه الكريم لا تنسونا من صالح دعائكم
  9. يا رب تكون بجد عجبتكم واننا كلنا نتعلم منها ونحاول نطبقه ربنا يجعلها خالصه لوجهه الكريم وان شاء الله هيكون في مواضيع جديده وقصه جميله اوي ربنا يوفقني وانزلهم في المنتدي ومتشكرة جدا يا جماعه علي تشجيعكم وكلامك الجميل والله يا احمد انا مش كنت مخبياهم بس مستنيه لما اخلص امتحانات وعندي فكرة انه لو في اي حد مننا قرأ قصه او موضوع معين وعنده اضافه او قصه تانيه بتحكي في نفس الموضوع انه يضيفها وجزاكم الله كل خير انتظروا المزيد ولكن.......... فااااااااااااااااااصل ونعود.............
  10. ان شاء الله يا احمد ميكونش فراق ولا حتي وداع هو ممكن يكون رحل عنك لبلده لكن اكيد هيفضل جواك وترجعو تاني مع بعض زي الاول واكتر وتخافو علي بعض وتفضل ما بينكم كل المشاعر الجميله والوفاء ربنا معاكم كلكم ومع اي حد مر بنفس الظروف القاسيه اللي انا فعلت حسيتها قبل كده وبالفعل دلوقتي بمر بيها وبجد يا عاشق الصداقه كلامك ده اثر فيا جامد وانت فعلا عبرت عن احساس جوايا لكن حقيقي اسلوبك رائع واكيد احمد عمارة يستاهل منك كل ده واكتر ربنا يخليكم لبعض ومش تفترقوا ابدا وتطمن عليه دايما
  11. جميل اوي الموضوع يا ندي لكن فعلا الصور دي سبحان الله الحمد لله العلي العظيم علي كل حال الحمد لله الذي عافانا مما ابتلي به غيرنا وفضلنا علي كثير ممن خلق تفضيلا ربنا يعافيهم ويفرج عنهم كربهم ويرحمنا دنيا وآخره
  12. جزاك الله كل خير اخي الفاضل بلاك دريم اللهم احفظ الاسلام والمسلمين من كل سوء
  13. جميله جدا سبحان الذي علم الانسان مالم يعلم الطرق في وسط الجبال شكلها رائع ومقلق بس عموما انا بحب المغامرة اوي
  14. قال سيدنا عمر بن الخطاب: ما اعطي عبد بعد الاسلام خير من اخ صالح
  15. asmaa

    بطوله في السخاء

    حكى أن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما وهو مشهور بالسخاء ، مر على بستان ، فرأى فيه عبداً من العبيد ، يعمل فيه ، ويجمع التمر ، فجاءه ابن سيده برغيفين ليأكل فجلس العبد ليأكل ، فرأى كلباً قد أقبل نحوه ، يهمهم ويحرك ذنبه ، فألقى إليه برغيف فالتهمه سريعاً واقترب منه يحرك ذنبه ـ أيضاً ـ فرمى إليه بالرغيف الثاني وقام لعمله ! . فعجب عبد الله بن جعفر من فعل هذا العبد ! واقترب منه وسأله : يا غلام كم قوتك كل يوم ؟ قال العبد : هو ما رأيت . قال عبد الله ولم آثرت بهما هذا الكلب ؟. قال العبد : إن أرضنا ليست بأرض كلاب ، وعلمت أن هذا الكلب ما ساقه إلينا إلا الجوع ، فآثرته على نفسي . قال عبد الله : وكيف تصنع بنفسك هذا اليوم ؟. قال العبد : أطوي هذه الليلة أي : أبيت على الجوع . قال عبد الله : يلومني الناس على السخاء ! وهذا الغلام أسخى مني ، فذهب عبد الله بن جعفر إلى سيد هذا الغلام وطلب منه أن يبيعه غلامه هذا ، قال سيد الغلام : ولم تريد شراءه ؟ فأخبره بما رأى منه ، وانه يريد شراءه وعتقه ، وشراء البستان وإهداءه إليه ، فقال له السيد : أنت تريد أن تفعل به ذلك ، بهذه الخصلة الواحدة ، ونحن لا نزال نرى منه العجائب كل يوم !. أشهد أنه حر لوجه الله تعالى وأن البستان هبة مني إليه !.
  16. قصة علي بن أبي طالب مع اليهود(1) : صور من حياة الصحابة افتقد علي بن أبي طالب درعاً له ثم وجدها في يد يهودي يبيعها في السوق … فقال له علي : يا يهودي هذه الدرع درعي لم أبع ولم أهب … فقال اليهودي : درعي وفي يدي !! فقال علي : نذهب إلى القاضي … فتقدما إلى شريح القاضي … وقال علي : إن هذه الدرع التي في يد اليهودي درعي لم أبع ولم أهب ، فقال شريح القاضي : ما تقول يا يهودي ؟ فقال : الدرع درعي وفي يدي ... فقال القاضي شريح لعلي لابد لك من بينة ؟ قال علي نعم قنبر والحسن يشهدان أن الدرع درعي ... قال القاضي : شهادة الابن لا تجوز للأب .. .فقال علي : رجل من أهل الجنة لا تجوز شهادته ، سمعت رسول الله يقول :" الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " فقال اليهودي : أمير المؤمنين قدمني إلى قاضيه قضى عليه ... أشهد أن هذا الحق ! أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ... وأن الدرع درعك كنت راكباً على جملك فوقعت منك ليلاً فأخذتها ... فوهبها علي له وأعطاه فرساً ومالاً .
  17. اعترف يا احمد الانكار مش هينفعك بس فعلا القصه جميله اووووووووووي """"""ان كيدهن عظيم"""""""" احذر المرأة اذا احبت
  18. وانا كمان معاكي يا عاشقه الرحمن الموضوع حلو وجمييييييييييييييييييل خالص يانساء العالم اتحدو
  19. ***** مسطول شاف لوحة على محل انترنت مكتوب عليها "الساعة بعشرة جنيه" دخل للمحل وقال "هي ضد الميه **** اتنين مساطيل ماشين في الشارع واحد وقع في البلاعة التاني راح إستناه عند الحنفية *** مرة واحد راح يخطب واحده، باباها قال له بس البنت لسة بتدرس، قال له خلاص اجلها في الفسحه ** واحد غبي عنده ارق ومش عارف ينام....قال له صاحبه عندي لك طريقة للنوم مؤكدة...عد من واحد الى خمسميه... أخونا مكدبش خبر... وأول ما الدنيا ليلت راح للسرير وبدا يعد .. واحد .. اثنين .. ولما وصـل الى ميه وتسعة وتسعين ...كبس عليه النوم … قـام جري غـسـل وشه ورجــع للـسـريـر يـكـمـل الـعـد ........ياريت تعجبكم
  20. ههههههههههههههههههههه جمييييييييييييييييييييييييله
  21. لا ابدا يا يامن والله مش مكشرة ولا حاجه بالعكس انا ضحكت اوي لما شوفتهم بس اللي كنت نفسي اعرفه انت متأكد من ان صور الشخصيات دي من كوكبنا ههههههههههههههههههه
  22. جميل جدا الموضوع والمعلومات اللي فيه حقيقي قيمه بس الحمد لله اني طلعت الي حد ما ذكيه لاني توقعت بعض الاجابات
  23. هههههههههه جميل يا ندي علشان بس تعرفي اني بحبك بشرب القهوة ليا انا بس بخاف علي صحتك
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..