-
عدد المشاركات
9,336 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
-
Days Won
103
كل منشورات العضو دعوه للجنه
-
قطرات ربما تتجمد - الحب - الصدق - الأمل - الصبر - الابتسامة
دعوه للجنه replied to دعوه للجنه's topic in منتدى الحوار العام
خيرا جزاكِ نسمــــــــــــــــــــــــة المنتدى كلامك كاعادة طبعا جميـــــــــــــــــــــل ومفتقداه جدا جدا ربنا يوفقك حبيبى وييسرلك كل خير -
قطرات ربما تتجمد - الحب - الصدق - الأمل - الصبر - الابتسامة
دعوه للجنه replied to دعوه للجنه's topic in منتدى الحوار العام
تمـــــــــــام شكرا حبيبى لمرورك وبارك الله فيكِ -
تسليملى انتى يااااااااااارب نورتينى حبيبى ربنا ييسرلك كل خير
-
شكرا لكِ وجزاكِ الله خيرا أختى
-
احذر الشــــــــــــــك تعالى وشوف ليـــــــــــه؟؟
دعوه للجنه replied to دعوه للجنه's topic in منتدى الحوار العام
خيرا جزاكِ أمى نورتينى -
فكرة حلوة ياللا تعالوا يا اعضاء ياللا يا شباب قبل انشغالنا بالامتحانات علشان نلاقى اللى ينفذ لنا الفكرة دى واحنا مش موجودين ....................... فكرة ايه بقى؟؟؟ ........................ أنهرده فكرت انزل موضوع وقولت نفسى يكون جديد يعنى فكرتة جديدة ويعود بالحسنات المهم.. فكرت وفكرت وفكرت وفكرت وأخيــــــــــــــــرا لقيت فكرة موضوع جميل ان شاء الله يعجبكم الحمد لله احنا طبعا بنطمن ديما على بعض والاغلبية العظمى مننا تجمعهم علاقة مودة خارج المنتدى يعنى المهم كلنا عارفين بعض لو انا مش عارفه فلانة مثلا أخت تانى هتكون عارفاها والعكس لو اخ مش عارف اخ تانى هيكون التانى عارفه ويوم بعد يوم ماشاء الله بنعرف بعض على بعض وده اللى سايد معايا باخد حسنات كتيـــــــــــر اللهم لا حسد يعنى المهم بقى الموضوع ايــــــــــــــــــــــه حد مننــــــــا يصوت أو يختار سواء أخ أو أخت يختار برده أخ أو أخت ماله بقى الاخ او الأخت مفتقدين وجودهم بينا ..ووجودهم ديما له قيمة عندنا كلنا وديما بنستفاد منهم ..ومش شرط انك تكون عارف الاخ او الاخت دى شخصيا المهم يعنى انك بشوف المواضيع وبتابعه او تتابعها يقول هو او هى اختارت مين وهنشط ليه 3 مواضيع قدام.. ............................................... يعنى ايه يعنى بالاضافة لتصفحك الموضوعات الجديدة هتختار او يعنى اللى هيدخل الاول للموضوع يختار عضو معين هنا وعارف اننا مفتقدين وجودة معانا او مش بينزل مواضيع ليه مدة لانشغاله ويذكر لنا ال3 مواضيع اللى أختارهم له وكلنا كل واحد يعنى يدخل يقرأ ال3 مواضيع دول ويشكره عليهم ويدعى له بالتيسر وانه يكون بخير يارب والناس طبعا اللى ضد الردود اه فى ناس ضد الردود ناس للقراءة فقط ده طبعا مش على الناس اللى مشغولين لاننا بيجى وقت نكون متصفحين بس للمنتدى مش بنرد لكن قصدى على ناس اللى ضد الردود فى بينا ناس ضد الردود فعلا مش بتحب ترد ولا تشكر ولا حتى تدعى لو تلاحظوا فى اعضاء معانا اسمها ديما يكون فى قراءة مواضيع وتشوفها مرة اتنين تلاثة اربعة وما فيش ردود خالــــــــــــــــص على اى حد فى اى حاجة .................. الموضوع ده طبعا لاننا كلنا عاوزين حسنات وعلشانانت او وانتى مش موجوده على المنتدى لظروف تعرفى انى صدقتك الجارية بتنزيل المواضيع شغاله وبتعد معاك او معاكى فى عداد حسناتك منتدنا الحمد لله جميل وكله كله حسنات ..............................
-
نعم الاجابة كما ذكر الجميع البيت ممكن ان يقرأ من اليسار لليمن والعكس صحيحا .................................. شكرا لك وبارك الله فيك الأخ الكريم اسال الله لك التوفيق والتيسير وراحة البال والسداد دائما فى كل شئ سهل الرحمن خطاك....... اللهم آميــــــــــــــــن
-
اكسب نفسك باستيعاب الآخرين
دعوه للجنه replied to دعوه للجنه's topic in المنتدى العام للتنمية البشرية
اللهـــــــــم آميـــــــــــن شكرا لكِ أمى وبارك الله فيكِ أسال الله لكِ السلامة وراحة البال .......... -
خيرا جزاك مستر مفتقدين ردودك المميزة اسال الله لك السلامة والتيسير شكرا لك وبارك الله فيك
-
مبدأ التسامح ...في حياة وسلوك الإنسان
دعوه للجنه replied to عاشقة الفردوس's topic in المنتدى الإسلامى العام
ما أجمل التسامح رائع يا أمى شكرا لكِ وبارك الله فيكِ -
لمَ يا أمى الأسف انا وغيرى ممن وضحوا لكى الأمر فقط لتطمئنى على أبنائك واننا لن نقصر فى حق المنتدى الا لظروف فقط اللهم آمين ادى الكلام الجميــــــــــــل نعم يا أمى ما جعلنى أقل لكِ ان تحدثى أخونا احمد لما وجد من خطأ وتحويل المنتدى لا اعلم بسبب برمجة او ايا كان الخطأ اكيد غير مقصود ولكن كان هدفى الا يتحول المنتدى لمصب سيئات والتصرف فى اقرب وقت رغم اننى أقدر جيدا الظروف اللى فيها أخونا بس كما ذكرت المنتدى اللى اتحول ليه كان مصب سيئات .. والحمد لله الادارين حتى اللى بيتواجدوا احيانا لانشغالهم دقائق بترقبوا امثال ما يحدث ليتصرفوا ... وهذا ما حدث بالفعل فسواء ان كان أخونا عرف الخطا منك حضرتك او من احد الادارين كما علمت فالحمد لله انه الخطأ اتحل ويارب المنتدى ديما منور وديما الاخلاص عنوانه خيرا جزاك حبيبى شدى حيلك بقى فى الدعاء بقدر استطاعتك معاكى بالاضافه لامانى وحنين اولادك تانى هيمتحنوا عاشق الصداقة بنت مصرية وحياتى من أجل ربى دكتور ميدو نودى الجندى المجهول أمة الله مهندسة المنصورة شهد 2010 وسوسو سكرت مصر لميس المهدى توك توك ودفء الأنس..أنا يعنى وكتييييييييييييييير هنا ............................................ جزاكِ الله عنا خير الجزاء أمى تحياتى وتقديرى وحبى
-
أنــــــــــا منافق اذن أنـــــــا موجود
دعوه للجنه replied to دعوه للجنه's topic in منتدى الحوار العام
اللهــــــــــــــــــــــــــــــم آميـــــــــــــــــــــــــــــــن الشكر لكِ ولمرورك أمى حبيبتى نورتينى يارب أصلح أحوالنا جميعـــــــــــــا -
احذر الشــــــــــــــك تعالى وشوف ليـــــــــــه؟؟
دعوه للجنه replied to دعوه للجنه's topic in منتدى الحوار العام
خيرا جزاك مستر حمدى ربنا يوفقك وييسرلك كل خير وترجع تانى تورينا نشاطك بينا تحياتى وتقديرى -
اشكر مرورك شكرا لك وجزاك الله خيرا خيرا جزاك د,عبقرينو قد اضأت الموضوع بمروك العطر وتعليقك العطر أيضًا شكرا لك وجزاك الله خيرا تحياتى وتقديرى
-
انــــا مــــنـــافق ....... اذن انــــا مــــوجــود....؟ أنا منافق .. إذن أنا موجود هذا هو شعارهم أنا مخادع.. إذن أنا موهوب هذا هو منهاجهم أنا كاذب.. إذن أنا محبوب هذه هى عقيدتهم من هم.............. ؟؟ سنعرفهم بعد قليل ما عنوانهم ..............؟؟ فى ظلامات أرض الخديعة شقوا لأنفسهم فيها الأنفاق استوطنوها، عشقوا ظلامها، كما تعشق الأفاعى حجورها وببراعة وتمكن واقتدار المحترفين عرفوا كيف يكون ظهورهم للنور فى الوقت المناسب فى المكان المناسب أمام الشخص المناسب أين يتواجدون ............؟؟ هنا وهناك................ ستجدونهم فى كل مكان ما أكثرهم حولنا بأقنعتهم الزائفة وابتسامتهم الباهتة ما أحقرهم وقد تواطأواعلى طمس الحقيقة وتزيين الباطل ما أعجبهم وقد انتهجوا الغش والخداع والزيف طريقا إلى القمة ما صفاتهم .....................؟؟ الكذب......الغدر ........ الخيانه ..... المداهنه ...... الخداع ...... التزييف إذا تحـدثوا كــذبوا................اذا وعدواخلفو ........اذاخاصمو فجرو إذا اثتمـنوا خــانوا..................اذا صادقو غدرو ........ اذا استيشرو داهنوا إذا ابتسموا خادعوا... هل عرفتوهم الآن.............؟؟ نعم إنهم المنافقون انظر حولك ...... المنافقون من حولك انظر حولك .. فى دور العلم هل ترى حتى فى العلم صدق ؟؟ هل تخلوا مدرسة أو جامعة أو معهد من نفاق طالب مع أستاذه أو أستاذ مع رئيسه سواء كان ناظر مدرسة أو عميد كلية أو أى شخص يندرج فى قائمة الرؤساء؟؟ انظر حولك .............. فى وسائل الأعلام بمختلف أنواعها .. حيث يبدع أرباب القلم والفكر والفنون هل يخلوا الأمر من المنافقين ؟؟ هل ستجد شئ سوى الثناء و التضليل و أقوام ترفع على حساب الآخرين؟؟ هل يسهل التمييز بين الصادقين و المخادعيين؟؟ هل تجد إلا أنصاف الموهوبين وقد حلو مكان من هم أجدر منهم؟؟ انظر حولك ...................... فى الأسواق............. كيف تباع البضاعة الكاسدة إلا بمعسول الكلمات و ببراعة تاجر برتبة منافق محترف...............؟؟ انظر حولك حتى فى بيتك ووسط عائلتك ومجتمعك وجيرانك من منا لم يلجأ لحفنة نفاق تحت مسمى آخر يقولون عنه المجاملة ليصل لى مطلبه عند من يتولى أمره أو يكبره مكانة أو سنا انظر حولك .. هنا.. و هنا.. وهناك ستجد من يقول لك إن احتاج الأمر أنت الأذكى .. انت الاقوى .. انت الاجمل .. انت الاعظم موهب انت استاذي .....أنت أخى.... انت فنان ...انت مبدع... أنت وأنت وأنت .... ولا تنخدع عندما يقول لك أحدهم أيضا أنت حبيبى ............ <<<< كثير سمعنها فالنفاق فى الحب أكثر أنواع النفاق شيوعا والمنافقون باسم الحب ما أكثرهم ولأن الانسان بطبيعته ضعيف أمام النفاق سيطربك سماع الثناء والحب الزائف فى البداية و لكن من منا يستطيع التمييز بين النفاق وبين اللا نفاق........؟؟ من منا يستطيع التمييز بين المشاعر الصادقة وبين الرياء الزائف...... ؟؟ من منا يمتلك جهاز استشعار حساس يفرق به بين الحق والباطل و بين الطيب والخبيث...........؟؟ أتعلمون من الذى يمتلك هذا الجهاز العجيب.......... ؟؟ إنه من عرف قدر نفسه و حجم موهبته و مكانته من وضع ذاته فى مكانها الصحيح ووضع غيره فى مكانه الصحيح من وهبه ربه رجاحة العقل وصفاء القلب و صدق اللسان من كانت أقواله تطابق أفعاله لا يقول ما لا يفعل ولا يفصح إلا بما يشعر و لا يعرف للخيانة طريق لا يكذب و لا يداهن و لا يخدع كل عمله محوره الله كل أحاسيسه و مشاعره تستشعرها القلوب قبل العيون
-
اكسب نفسك باستيعاب الآخرين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي. غالب أمراض الناس اليوم النفسية والعضوية هي من جراء أذى الخلق لهم ، وأكثر أذى الخلق إنما يكون باللسان فقط ولولا وجود هذه الحساسية المفرطة لما تأثروا هذا التأثر الكبير ، حتى أن بعضهم ليصاب بصدمات نفسية وبعضهم لا يهنأ بنوم ولا طعام نتيجة كلام فلان - يمكنك أن تشبه الناس اليوم بطبق البيض ، تقول ما أجمله وما أنعمه وما أحسنه ، لكن لا يلتقي بعضه مع بعض فينهشم فتخرج الروائح الكريهة منه ، وأنت تجد الناس ما داموا متباعدين تقول ما أجمل أخلاقهم ، حتى إذا حدث أدنى احتكاك بينهم ظهرت الفضائح فلا يتحمل أحد من أحد شيئا أبدا . - لابد من معرفة طبيعة الإنسان الأصلية من حيث هو وهي : الضعف ، والعجلة ، والجهل والظلم ، والكنود ، والهلع والمنع والجزع والشح والبخل ، محب للجدال ، يطغى ويعرض عن ربه في حال الغنى والصحة ، وييأس في حال الفقر والمرض ، يفرح ويفخر على عباد الله في حال الغنى ، لا يسأم ولا يمل من طلب الخير ، وهذه الصفات لا تفارقه ولكنها تقل وتزداد وتظهر وتختفي أحيانا بحسب التربية والتزكية للنفس . ثم هو مبتلى في كل حياته ، وكادح همام حارث عامل طول حياته . قال الله عز وجل : ((وخلق الإنسان ضعيفا )) (( وكان الإنسان عجولا )) (( خلق الإنسان من عجل)) (( وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا )) (( إن الإنسان لربه لكنود )) (( إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً )) والهلع هو شدة الجزع عند حلول المصائب، وشدة التعلق بالدنيا والإمساك لها عند حلول النعم ، خوفا على فواتها ونقصها . (( قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتورا ))(( إن الإنسان لظلوم كفار )) (( وكان الإنسان أكثر شئ جدلا )) (( وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر كان يئوسا)) (( كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى )) (( ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليئوس كفور ، ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني إنه لفرح فخور ، إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة وأجر كبير )) (( لايسأم الإنسان من دعاء الخير وإن مسه الشر فيئوس قنوط)) أي لا يمل الإنسان من دعاء الخير وهو المال والصحة . (( إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه )) (( يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا)) إذا كان الإنسان في طبيعته الأصلية بهذه الصفات فيحتاج ممن تغلب عليها وتقدم أن يأخذ بأيد من حبستهم وكبلتهم تلك الصفات ، إنهم يحتاجون إلى الرحمة وإلى الستر وإلى النصح والتعديل . " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " (( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله )) - إن العلاقة القائمة بين الناس اليوم مبنية على انتظار أحسن المعاملة من المخلوق ، وهذا خطأ كبير تسبب في فصم العلاقات بينهم ، ولو أنهم تعاملوا كما قال ابن حزم " توقع من الناس أسوأ شئ " لربحوا، إن الذي يتعامل مع الناس بهذه النفسية يبقى رصيده رابحا أبدا من بداية يومه إلى نهايته ورصيده العاطفي في ازدياد دائم ، إن خرج من بيته دعا لجيرانه وقال : جزاهم الله خيرا ، ولو سألته ما فعلوا بك ؟ لقال كم من جار يضع القمامة عند باب جاره وهؤلاء احترموني وقدروني فأبعدوها عني ، وإذا ركب سيارته دعا لهم ، ولو سألته لقال كم من جار أفسد سيارة جاره بكذا وكذا ، وهؤلاء احترموني وقدروني .. ولو سلم عليه تلميذ من تلاميذه لفرح وقال : كم من تلميذ لا يسلم على أستاذه.. وهكذا مع زميله وقريبه ، بينما الآخر الذي يتوقع من الناس أحسن شئ دائما رصيده العاطفي في انحسار ونضوب كل يوم وبكل حركة . - لو سألت الناس في مجلس عام فقلت لهم : لو أحسنت إلى إنسان ما ذا تنتظر منه ؟ لأجابوك بجواب واحد : ننتظر منه الإحسان . وهذه الإجابة هي التي سببت كثيرا من الهزات النفسية لدى الناس ، بل أصابت بعضهم بأمراض نفسية أثرت على مسيرة حياتهم وتسببت في قطع كثير من العلاقات بينهم ، فبينماهم ينتظرون الإحسان والمكافأة على فعلهم إذا بهم يصابون بخيبة أمل عظيمة فيقابلون بالإساءة ، كل هذا نتيجة انتظار أحسن المعاملة الخلقية من الناس . يقول ابن حزم : " إذا أحسنت إلى إنسان، فانتظر منه الإساءة " تربح دائما ، فأولا : يكون إحسانك لله، وثانيا : إذا أساء لم تصب بصدمة نفسية، والثالثة : إذا لم يسئ فأنت رابح ، والرابعة : إذا أحسن فأنت رابح ، والخامسة : إذا كافأك فأنت رابح - كثيرا ما ينس الناس أن الإنسان مجبول على الجحود " نسي آدم فنسيت ذريته وجحد آدم فجحدت ذريته " هل هناك أحد أكثر إحسانا من الوالدين قاما على الابن بالرعاية والعناية والتربية والمتابعة منذ ولادته ، وهو يرى ذلك الإحسان يتكرر عليه كل يوم وكل لحظة وكل حين، ثم لما كبر كان له كما يقول علماء الإدارة " ورشة عمل " فأصبح له أبناء يصنع بهم ما صنع والداه به ، ويرى إحسانه عليهم ، فأصبح عنده أمران ، إحسان رآه وتذوقه ، وإحسان عاناه وتعب فيه ، ومع ذلك جاء القرآن بالحث والتنبيه على الاعتراف بهذا الإحسان ، قال تعالى: ((ووصينا الإنسان بوالديه حسنا )) ((ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا)) ? وهل يحتاج هذا الرجل مع كل هذا إلى الوصية برد الإحسان إلى الوالدين ؟ نعم . يحتاج ويحتاج ؛ لأن طبيعة الإنسان النسيان والجحود . فإذا كان هذا في شأن الوالدين فما بالنا نحن ننتظر رد الإحسان القليل من فلان وفلان وإذا لم يفعل انشلت حركتنا وأصبح هو حديثنا وقضيتنا - حرك طن الحديد .عموم الناس لا يحبون المخاطبة من علو يكرهون الأستاذية . تنقية الأجواء قبل الحوار: يقول ابن القيم في الرسالة التبوكية : "وقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : " فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله " وقد تضمنت هذه الكلمات مراعاة حق الله وحق الخلق ، فإنهم إما أن يسيئوا في حق الله أو في حق رسوله ، فإن أساءوا في حقك فقابل ذلك بعفوك عنهم ، وإن أساءوا في حقي فاسألني أغفر لهم واستجلب قلوبهم ، واستخرج ما عندهم من الرأي بمشاورتهم ، فإن ذلك أحرى في استجلاب طاعتهم وبذل النصيحة ، فإذا عزمت فلا استشارة بعد ذلك ، بل توكل وامض لما عزمت عليه من أمرك ، فإن الله يحب المتوكلين . فهذا وأمثاله من الأخلاق التي أدب الله بها رسوله وقال تعالى فيه : " وإنك لعلى خلق عظيم" . قالت عائشة رضي الله عنها : كان خلقه القرآن . وهذا لا يتم إلا بثلاثة أشياء : أحدها: أن يكون العود طيبا ، فأما إن كانت الطبيعة جافيةً غليظةً يابسةً عسر عليها مزاولة ذلك علماً وإرادة وعملاً ، بخلاف الطبيعة المنقادة اللينة السلسة القياد ، فإنها مستعدة إنما تريد الحرث والبذر . الثاني: أن تكون النفس قويةً غالبةً قاهرةً لدواعي البطالة والغي والهوى ، فإن هذه الأمور تنافي الكمال، فإن لم تقو النفس على قهرهالم تزل مغلوبة مقهورة . الثالث : علم شاف بحقائق الأشياء وتنزيلها منازلها يميز بين الشحم والورم ، والزجاجة والجوهرة . فإذا اجتمعت فيه هذه الخصال الثلاث وساعد التوفيق فهو القسم الذي سبقت لهم من ربهم الحسنى ، وتمت لهم العناية . - أخي: لم تستفز من كلام عدو وتغضب وتتعامل معه بأهمية قصوى ، لم تقبل سبه لك ؟ دعه يرجع بمسبته ولا تأخذها منه ، قابلها بالإهمال التام وعدم الاعتبار بها ، تخيل ذلك الموقف من رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام اليهود الذين دخلوا عليه ودعوا عليه بالموت مع أنه سلطانهم ورسول الله وحاكم البلد وأمنهم على أنفسهم وهو قادر عليهم ويعلم انهم يعلمون أنه رسول الله الله صلى الله عليه وسلم ، فهل استطاعوا أن يستفزوه كلا بل قال : " وعليكم " الحديث وفيه عبر كثيرة ? لأنك إن رددت عليها فكأنك قبلتها منهم يقول الشافعي : ولقد أمر على اللئيم يسبني *** فمضيت ثمت قلت لا يعنيني . إذا نطق السفيه فلا تجبه *** فخير من إجابته السكوت فإن كلمته فرجت عنه *** وإن أهملته كمدا يموت يكلمني السفيه بكل قبح *** وأكره أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيد حلما *** كعود زاده الإحراق طيبا قال رجل لسفيان الثوري : يا قدري . فقال : إن كنت قدريا فأستغفر الله ، وإن لم أكن قدريا فغفر الله لك . يقول ابن القيم في الفوائد : " إذا خرجت من عدوك لفظة سفه فلا تلحقها بمثلها تلقحها ونسل الخصام نسل مذموم ." ويقول أيضا : " حميتك لنفسك أثر الجهل بها ، فلو عرفتها حق معرفتها أعنت الخصم عليها " - أهمية المعامل . باب يجيك منه ريح صكه واستريح ، مقولة شائعة وهي تقضي على تطور الإنسان وتضعف نفسيته ، وتحول بينه وبين الممارسة والتجارب . وهنا تقع " الحواجز النفسية بين الدعاة ، وبين المديرين والموظفين ، وبين الزملاء " بسبب التأثير الإعلامي بينهم ? ، وينطبق على التعامل مع الزوجة فبدلا من دراسة نفسيتها ومحاولة التأقلم معها والتكيف يلجأ إلى الطلاق ، والجار بدلا من أن يجعله مختبرا يجري عليه أبحاثه إذا به يخرج من الحي ، والموظف بدلا من اكتشاف طاقاته وقدراسته يلجأ إل فصله .. فهناك أشياء تقع تحت السيطرة المباشرة ، وأشياء تحت السيطرة غير المباشرة فينبغي التمرس على جميع الوسائل والطرق للتمكن من السيطرة عليها. بينما كان أهل البصيرة يستثمرون كل شئ أمامهم . قال ابن القيم " وصاحب هذه البصيرة ينتفع بكل من خالطه وصاحبه من كامل وناقص، وسيء الخلق وحسنه. وعديم المروءة وغزيرها ، وكثير من الناس: يتعلم المروءة، ومكارم الأخلاق من الموصوفين بأضدادها كما روى عن بعض الأكابر: أنه كان له مملوك سيء الخلق ، فظ غليظ ، لا يناسبه . فسئل عن ذلك ؟ فقال: أدرس عليه مكارم الأخلاق. وهذا يكون بمعرفة مكارم الأخلاق في ضد أخلاقه. ويكون بتمرين النفس على مصاحبته ومعاشرته، والصبر عليه " انتهى . ويدرس عليه الأخلاق أيضا بدراسة علاجه فيصبح عنده كالمختبر يزيد وينقص في العلاج حتى يتناسب معه ، ولو كان بعيدا عنه ماستطاع أن يجري عليه كامل التجارب . والمعامل الطبية اليوم تحرص وتفرح بالجثث لإجراء التجارب عليها - لا تضيع مصالحك فتكون كصاحب الزجاجة : إن تتبعك للذي يسبك تضييع لمصالحك وانشغال لقلبك عما خلق له ، تجد كثيرا من الناس يقول : فلان على قلبي ، ما نمت من كلامه ما تلذذت بطعام بسببه . يا أخي إن الذي يجب أن يكون في قلبك هو رب العالمين بذكره ومحبته " لم تسعني سمائي ولا أرضي ووسعني قلب عبدي المؤمن " لم كان فلان على قلبك وهو الذي لاتحبه وتبغضه ، إصرفه عنك لا تقبله ، ومن أفضل الأدوية لانصرافه عنك الدعاء له في أوقات الإجابة بالصلاح والهداية . وتذكر دعاء الربيع بن خثيم. أخي إن تأثرك من كلام الناس أذاه عليك وحدك فقط لا غير مثلك مثل زجاجة نظيفة جاءها طفل فمسحها بيده المتسخة فغير من بهائها وجمالها وأصبحت باكية على حظها والطفل لم يعر لذلك بالا ، فإن قمت بتنظيفها ثانية عشت مرتاح البال ولكن جاهد نفسك على ذلك كل مرة ، وإن تتبعت الطفل تشتمه أو تلطمه لامك الناس وعابوا عليك وبقيت زجاجتك على حالها وربما استغل الحدث آخر في غيابك فسرق بضاعتك ، ثم انتقل إلى مرحلة التصنع وكأن كلامه لم يؤثر عليك عند الناس ولكن بداخل نفسك غضب لها ، فمثلك هنا كمثل الإسفنجة التي أخذت الوسخ ولم تعبأ به لكن لو كثر عليها ذلك لنزل النقط منها فإن لم يتم إفراغها أثرت عليك ، حتى يصبح ذلك خلقا لك فيكون مثلك كمثل الصابونة المبلولة التي لا يعلق بها شئ . من لي بإنسان إذا خـاصمته *** وجهلت كان الحلم رد جوابه وتراه يصغي للحديث بسمعه *** وبقـلبه ولعلـه أدرى بـه حتى تبقى في مكانك علق الأمر على الآخرين : ( أساتذة المدرسة ) كن صاحب نفس تواقة. قال عمر بن عبد العزيز : " إن لي نفساً تواقة كلما حصلت على شئ تاقت إلى ما بعده " لا تخالف الطريق : { اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم } تقدم واعصر عمرك عصرا واستخلص منه كل خير ومصلحة تقدمها لنفسك في الآخرة ، واعلم أن مدة اليوم 1440 دقيقة ، واكسب نفسك باستغلال جميع طاقاتك وقدراتك وإمكاناتك قبل أن تنزع منك إلى غيرك . قال ابن القيم: " إن الرجل إذا حضرت له فرصة القربة والطاعة، فالحزم كل الحزم في انتهازها، والمبادرة إليها، والعجز في تأخيرها، والتسويف بها، ولا سيما إذا لم يثق بقدرته وتمكنه من أسباب تحصيلها، فإن العزائم والهمم سريعة الانتقاض قلما ثبتت، والله سبحانه يعاقب من فتح له باباً من الخير فلم ينتهزه، بأن يحول بين قلبه وإرادته، فلا يمكنه بعد من إرادته عقوبة له، فمن لم يستجب لله ورسوله إذا دعاه، حال بينه وبين قلبه وإرادته، فلا يمكنه الاستجابة بعد ذلك. قال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه "، وقد صرح الله سبحانه بهذا في قوله: "ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة" ، وقال تعالى: "فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم". وقال: "وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون" وهو كثير في القرآن. جدول نفسك في مربع ما يعنيك ، خطوات المتابعة : المصارحة ، المشارطة ، المراقبة ، المحاسبة، المجاهدة ، المعاتبة ، المعاقبة ، التحفيز . كفانا تنظيرا ، ما دستورك في الحياة وهل بدأت بخطواته .. ؟؟؟ تخط لغة المتخاذلين : لا أعرف ، كيف أذهب ، لا أحد يساعدني ، كيف أدرس ، هذا أنا ، هكذا قدر لي ، أشياء خارجة عن إرادتي ، لا أستطيع فعل ذلك ، ليس لدي وقت ، الظروف هكذا ، ليت لي مثل فلان ، لست على مستوى كذا ، ما يطيع الناس ، ينتقدني الناس . يستحيل ، ما يسمح لي ، أخشى ، يجب علي … لغة السباقين : أحاول ، أجرب ، ليس مستحيلا ، أطور طاقاتي وقدراتي ، أجتهد ، ما المانع ، لا أحد يستطيع أن يؤذيني إلا باختياري ، أتعلم وأستفيد من الآخرين ، أتحكم في نفسي ، أغير من طبيعتي ، أوسع مداركي، أوسع حيلتي ، أكون أكثر إبداعا ، أكون أكثر تعاونا - الكثير من المشاكل التي تحدث بين الناس فتسبب القطيعة بينهم وبخاصة بين المتقاربين في النسب أو الجوار أو العمل ، بسبب رؤية النفس ، ولو ألغيت ياء المتكلم لعاش الإنسان رابحا سعيدا واصلا حميما ، إذ لو قلت لإنسان لم يا أخي لا تصل أخاك فلان لقال : هو أصغر مني ، ولو قلت لم قطيعة الرحم لقال : هم يقطعوني ، ولو قلت كيف علاقتك مع جيرانك لقال : هم لا يحترموني ? يقول ابن القيم رحمه الله : " بينك وبين الله والجنة قنطرة تقطعها بخطوتين : الأولى بينك وبين نفسك فتلغي نفسك وتسقطها مع الخلق ، والثانية بينك وبين الخلق فتلغي الخلق وتسقطهم مع الله " وكما قال عبد القادر الجيلاني : " كن مع الحق بلا خلق ومع الخلق بلا نفس " فمن عاش بهذه النفسية ربح وعاش سعيدا ، ولم ير لنفسه حقا على أحد مهما كان فأصبح ما يأتيه من الخلق ربح وفائدة مهما كان صغيرا حقيرا إذ لا يرى لنفسه حقا على أحدا أبدا قريب أم بعيد . - من أراد أن يعيش رابحا فليتناس حقوقه على الناس ويؤدي إليهم حقوقهم ، إقبل من الناس الدوائر الثلاث وعاملهم بالدائرة الكبيرة ، الدائرة الأولى مكتوب فيها : أنا مشغول ، والثانية : لست محتاجا إليك ، والثالثة : أنت على بالي . وعاملهم بالدائرة الكبيرة : صلة الرحم، والاعتراف بالفضل لأهله . بعض الناس لو قدم قريبه على بلده واتصل به ولم يزره لغضب وجعل ذلك في نفسه ، ولو قال له قريبه : أنت على بالي وعلى خاطري ودائما أذكرك ، لتنكر له وقال ما ذا ينفع القول بدون فعل ولكن لو تريث أخونا هذا وتذكر الخالق العظيم الرازق صاحب النعمة الكبرى بأنه اكتفى من عبده بالذكر في نفسه ( وإن ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي ) فما بالنا نطلب حقوقا أعظم . يقول ابن القيم في آخر رسالته التبوكية : " ومن أراد هذا السفر فعليه بمرافقة الأموات الذين هم في العالم أحياء ، فإنه يبلغ بمرافقتهم إلى مقصده ، وليحذر من مرافقة الأحياء الذين هم في الناس أموات، فإنهم يقطعون عليه طريقه فليس لهذا السالك أنفع من تلك المرافقة ، وأوفق له من هذه المفارقة، فقد قال بعض السلف : شتان بين أقوام موتى تحيا القلوب بذكرهم، وبين أقوام أحياء تموت القلوب بمخالطتهم . فما على العبد أضر من عشائره وأبناء جنسه ، فنظره قاصر وهمته واقفة عند التشبه بهم ، ومباهاتهم والسلوك أين سلكوا ، حتى لو دخلوا جحر ضب لأحب أن يدخله معهم . فمتى صرف همته عن صحبتهم إلى صحبة من أشباحهم مفقودة ، ومحاسنهم وآثارهم الجميلة في العالم موجودة ، استحدث بذلك همة أخرى وعملاً آخر ، وصار بين الناس غريباً ، وإن كان فيهم مشهوراً ونسيباً ، ولكنه غريب محبوب ، يرى ما الناس فيه ولا يرون ما هو فيه ، يقيم لهم المعاذير ما استطاع ويحصنهم بجهده ، وطاقته ، سائراً فيهم بعينين : عين ناظرة إلى الأمر والنهي . بها يأمرهم وينهاهم ويواليهم ويعاديهم ، ويؤدي لهم الحقوق ويستوفيها عليهم . وعين ناظرة إلى القضاء والقدر ، بها يرحمهم ويدعولهم ويستغفر لهم ، ويلتمس وجوه المعاذير فيما لا يخل بأمر ولا يعود بنقض شرع ، وقد وسعهم بسطته ورحمته ولينه ومعذرته ، وقفاً عند قوله تعالى : " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " . متدبراً لما تضمنته هذه الآية من حسن المعاشرة مع الخلق وأداء حق الله فيهم والسلامة من شرهم . فلوأخذ الناس كلهم بهذه الآية لكفتهم وشفتهم ، فإن العفو ما عفى من أخلاقهم وسمحت به طباثعهم ووسعهم بذله من أموالهم وأخلاقهم . فهذا ما منهم إليه ، وأما ما يكون منه إليهم فأمرهم بالمعروف ، وهو ما تشهد به العقول وتعرف حسنه، وهو ما أمر الله به . وأما ما يتقى به أذى جاهلهم فالإعراض عنه وترك الانتقام لنفسه والانتصار لها . فأي كمال للعبد وراء هذا ؟ وأي معاشرة وسياسة لهذا العالم أحسن من هذه المعاشرة والسياسة ؟ فلو فكر الرجل في كل شر يلحقه من العالم � أعني الشر الحقيقي الذي لا يوجب له الرفعة والزلفى من الله � وجد سببه الإخلال بهذه الثلاث أو بعضها ، وإلا فمع القيام بها فكل ما يحصل له من الناس فهو خير وإن كان شراً في الظاهر ، فإنه يتولد من الأمر بالمعروف ولا يتولد منه إلا خيراً وإن ورد في حالة شر وأذى كما قال الله تعالى : " إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم " . روى البخاري من حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير في قوله : (( خذ العفو وأمر بالعرف )) قال : " ما أنزل الله هذه الآية إلا في أخلاق الناس " وقال جعفر الصادق : " أمر الله نبيه بمكارم الأخلاق في هذه الآية ، وليس في القرآن أجمع لمكارم الأخلاق من هذه الآية " قال القرطبي في تفسيره : " لما نزل قول الله (( خذ العفو )) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف يارب والغضب فنزلت : (( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ )) قال أبو بكر بن العربي : " قال علماؤنا : هذه الآية من ثلاث كلمات ، قد تضمنت قواعد الشريعة المأمورات والمنهيات ، حتى لم يبق فيه حسنة إلا أوضحتها ، ولا فضيلة إلا شرحتها ، ولا أكرومة إلا افتتحتها ، وأخذت الكلمات الثلاث أقسام الإسلام الثلاثة ، فقوله : (( خذ العفو )) تولى جانب اللين، ونفي الحرج في الأخذ والإعطاء والتكليف . وقوله : (( وأمر بالعرف ))تناول جميع المأمورات والمنهيات ، وأنهما ما عرف حكمه ، واستقر في الشريعة موضعه ، واتفقت القلوب على عمله ، وقوله : (( وأعرض عن الجاهلين )) تناول جانب الصفح بالصبر الذي به يتأتى للعبد كل مراد في نفسه وغيره ، ولو شرحنا ذلك على التفصيل لكان أسفارا " - أخي : يقول ابن حزم : إن الذي يسبك خير لك من الذي يمدحك . فالذي يمدحك إما أن يمدحك بما فيك وهذا لم يقدم لك شيئا ، وإما أن يمدحك بما ليس فيك فمن الخطأ أن تفرح بالكذب . وأما الذي يسبك فإما أن تسمعه منه ويكون صادقا فهذا هدية تعدل فيها من سلوكك ، وإما أن يكون كاذبا فحسنة لم تعملها ومن الخطأ أن تحزن على الكذب . وإما لا تسمعها فهذه حسنة كفيت شرها . وأقول إن الذي يحسدك في هذا الزمان كثيرا ما يكون خيرا لك من الذي يحبك ويثني عليك، إذا الذي يحسدك ينقب عن أخطائك وسيئاتك وزلاتك ويعقد الاجتماعات للبحث والتنقيب عنها فيهديها إليك . بينما الآخر لا تسمع منه إلا التجزية في الخير ولا يعطيك أي ملاحظة أو عيب على عملك أو مشروعك . عداتي لهم فضل علي ومـنة *** فلا أبعد الرحمن عني الأعاديا هموا بحثوا عن زلتي فاجتنبتها *** وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا - إن مشكلتنا ليست مع الحدث نفسه إنما من تعاملنا مع الحدث ، فلو أنك أهملته ولم تلق له بالا ما ضرك وما آذاك وأصبحت كلمة من الكلمات طار بها الهواء كغيرها . قال تعالى : (( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )) (( وإذا مروا باللغو مروا كراما )) لم تلق بحواسك كلها مع المتحدث والمتكلم فيك ، لم يطلب منك الإنصات التام بكل مشاعرك إلا لخطيب الجمعة . السباق يستثمر خطأه ويفيد منه لنفسه وللآخرين . · أخي : إن الانتقام للنفس يضر بك أكثر مما يضر خصمك ، ولك مع أذى الخلق أحد عشر بابا من أبواب الخير لو تمعنت بها وتدبرتها . والله سبحانه وتعالى أعلم . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً أبداً إلى يوم الدين . والحمد لله رب العالمين .
-
هو اكيــــــــــــــــــــــــــد فاضــــــــــــــــــى جزاك الله خيرا مستر
-
رائـــــــــــع كعادتك ايضا رائع بلا شك تعديت الرائع بمراحل نعم اروع بها ولكن احيانا افتقادها اروع من الاتيان بها والتمثيل بمساعدتها؟؟ الف سلامة عليك شفاك الله وعفاك بس النيش والسجاد وطقم والميلامين والصينى ع العروسة هههه ومش لازم يعنى السفرة وانت من أهل الخير الشمس طلعت خلاص والنور وضح وبان صبـــــــــــــــــــــــــاح الخيـــــــــــــــــــــر رائع مش عارفه ليه مش عجباك الرحلة او ليه ذكرت ماتخدوش عليا هو فى تشتت واضح فى الكتابة ده اللى هيقرأ بسطحية بس اللى يركزمعاك هيفهم انك كنت انك مشغول بتفكيرك با1000 شيئا فى دقيقة واحدة او انك بتتنقل بين ركائزك العصيبة من موضوع لاخر بل من حرف لآخر وبالتالى رحلتك هذه رحالات متعددة فى بعض شكرًا لك وبارك الله فيك بانتظار القادم تحياتى وتقديرى
-
الأروع مرورك أختى سلم لى مرورك دائما شكرا لكِ وبارك الله فيكِ
-
الجبلاية تقرر 563 ألف جنيه مستحقات الحضرى لدى الإسماعيلى
موضوع تمت اضافته دعوه للجنه في المنتدى الرياضى
الجبلاية تقرر 563 ألف جنيه مستحقات الحضرى لدى الإسماعيلى قررت لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة إجبار الأندية على إضافة شرط الدعاية والإعلانات فى عقود اللاعبين وليس فى عقد خاص حتى لايتكرر ماحدث فى أزمة عصام الحضرى حارس الإسماعيلى مع ناديه. لجنة شئون اللاعبين عقدت اجتماعا ظهر اليوم حسمت خلاله عدة ملفات شائكة أهمها عدم جواز أن يكون وكيل اللاعبين وكيلا للاعب ووكيلا للنادى فى آن واحد.. وناقشت الاستعدادات للموسم الجديد حيث تم مخاطبة لجنة المسابقات لسرعة الإعلان عن مواعيد انطلاق المسابقات فى الموسم الجديد حتى يتسنى للجنة شئون اللاعبين وضع تعليمات القيد الجديدة للموسم الجديد. لجنة شئون اللاعبين أعلنت بشكل نهائى الموقف بشأن أزمة عصام الحضرى مع ناديه الاسماعيلى وتم توضيح أن اللجنة قامت بإضافة بند الإعلانات البالغ قيمته 750 ألف جنيه فى العقد الرسمى ليكون الاجمالى 2 مليون و250 ألف جنيه فى الموسم الواحد وتم اعتماد 187 ألف جنيه خصومات من مستحقات اللاعب ويتبقى للحضرى 563 ألف جنيه يحصل عليها نهاية الموسم الحالى . -
أسامة حسنى يجرى أشعة على "الركبة" أسامة حسنى مهاجم الأهلى أجرى أسامة حسنى مهاجم الأهلى بعد ظهر اليوم الاثنين، أشعة على ركبته بعد تعرضه لصدام مع أحد لاعبى الاتحاد الليبى فى مباراة الفريقين أمس فى إياب دور الـ16 لدورى أبطال أفريقيا التى انتهت بفوز الأهلى بثلاثية نظيفة وتأهله لدور الثمانية. وكان مهاجم الأهلى قد شعر ببعض الآلام فى ركبته عقب المباراة وطلب منه الدكتور إيهاب على طبيب الفريق إجراء أشعة للتأكد من سلامة الركبة. وقال أسامة حسنى لليوم السابع إنه تحامل على نفسه وأكمل لقاء الاتحاد الليبى رغم شعوره بآلام الركبة، متمنيا أن يستطع المشاركة فى مباراتى الجونة والإنتاج الحربى فى ختام الدورى المحلى.
-
كيق تقرأ مقالا بسرعة ...................................... الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد : أخي الكريم مع كثرة المقالات في الدوريات الشهرية والأسبوعية والجرائد اليومية أو المواقع الإلكترونية , فإن المثقف الحريص على الفائدة يتمنى قراءتها كلها والاطلاع على تلك المقالات , ولكن الوقت لا يحابي أحداً و قد يكون القارئ للمقالات لا يحسن التعامل الصحيح مع الكتب والمقالات لن أطيل وأفصل في تلك الإستفهامات (لماذا أقراء ــ وماذا أقراء ــ وكيف أقراء ..وغيرها) هنا سوف اختصر وأقتصر , على كيف أقرأ المقالات بسرعة في عدد من النقاط أولا : أحرص على ما ينفعك , فإن بعض المقالات قراءتها مضيعة للوقت, ولا تغتر بعنوان المقال ،لأنك قد تكتشف أنه مثل البالونه كبيرة ولا تحوي سوى الهواء ثانيا ً: استخدم حاسة البصر فقط في قراءة المقال , ولا تستخدم الشفتين أو رفع الصوت عند القراءه. ثالثاً : ابدأ في قراءة المقال من بعد كلمة فصل الخطاب (أما بعد ) رابعاً: إذا كان المقال فيه عدة نقاط ,يذكرها الكاتب فاقرأها على عجالة لأنه قد يكون فيها نقاط معلومة لديك فتجاوزها ولا تضيع وقتك في قراءة محتواها وارجع لها ان احتجت ذلك. خامساً: لا تقف عند الكلمات الغامضة حفاظ على الوقت ,أو إحفظها ثم إبحث عن معناها فيما بعد . سادساً : لا تقف ببصرك كثيراً بين الكلمات وكن مستمراً في أثناء القراءه . سابعاً : أسرع في التنقل ين الأسطر من حيث البدء والإنتهاء . واحرص أخي القارئ على -التركيز لكي لا تفهم خطأ فتحمل الكلام محمل سوء , فتتهم الكاتب بما ليس فيه , أو تقوله مالم يقول فالأصل في المؤمن حسن الظن . - و ختاماً لا تسلم لكل ما يكتب فلا يخلو مقال من نقص . والله أرجو المن بالإخلاص......لكي يكون موجبَ الخلاصِ والصلاة والسلام على رسول الله وآله و الأصحاب
-
فوائد تربوية من كـــــــــــرة القــــــــدم ................................................... الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على رسول أما بعد : لست من هواة كرة القدم ، ولا من عشاقها بل إنى لا ألعبها لعدم وجود الرغبة لذلك. جلست أمام التلفاز يوماً ، وتأملت في هذه اللعبة فاستللت من مشاهدتها معاني تربوية تهم المسلم : (1) الهدف : رأيت هؤلاء الرياضيين كلهم يسعى إلى تحقيق غاية معينة في هذه اللعبة ، ألا وهى إدخال الكرة في مرمى الفريق الآخر. فلولا وجود المرمى (الهدف) في هذه اللعبة لما استقامت اللعبة . فلابد لأي إنسان ــ مهما كان ــ من هدف يتجه نحوه ، ويبذل المستحيل لتحقيقه وهناك بعض الأهداف تكون نبيلة من دعوة إلى الخير ونشر للعلم النافع وإصلاح بين الناس وغيرها . وأيضا هناك أهداف وضيعة. فهل ياترى اتضح هدفنا ، وحددناه وسعينا في سبيل تحقيقه , كحال هؤلاء المتسابقين فى الملعب أم لا ؟ نعم إن هناك هدفاً كبيراً للإنسان في هذه الحياة , وهو تحقيق الغاية التي من أجلها خلق الإنسان ((وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون)) وطلب مرضاة الله سبحانه . لكن هناك أهدافاً فرعية لكل مسلم ، ينبغي أن يتفكر فيها مع نفسه ، هل حدد هدفه ؟ وإذا حدده , هل سعى في تحقيقه ؟ إن من أسباب تعاسة بعض الناس في هذا الزمان ,أنهم يعيشون سبهللا ,لا هدف منشود ، وإذا وجد فلا طموح في تحقيقه . (2) التعاون : تأملت مرة أخرى في حال هؤلاء الرياضيين , فرأيت أن مبدأ التعاون يعد من أركان هذه اللعبة . إن التعاون من أكبر أسباب النجاح , فلابد لأي مشروع من مشاريع الخير _مهما صغر_ من فئة تعين بعضها بعضا. وأي مشروع خلا من روح التعاون فهو خداج إلاما قل ، قال تعالى ((وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) . إنها دعوة للأفراد والمؤسسات إلى إشاعة مبدأ التعاون وتطبيقه على أرض الواقع . ففيه نجاح للأعمال ونشر للمحبة والثقة والإحساس بالمسؤولية بين المتعاونين. (3) المشاركة في تحقيق الأهداف : رأيت أن الذي يصنع الهدف في هذه اللعبة ليس واحدا فقط ، بل سلسلة من اللاعبين . فقد يتصور البعض أن الذى حقق الهدف واحد , وهو الذى أدخل الكرة في المرمى , والحقيقة أن الذين حققوا الهدف مجموعة كبيرة من الفريق . إن بعض أعمال الخير مثل المشاريع الدعوية الناجحة وغيرها إنما تحققت بجهد كبير من ثلة مؤمنة سعت في تحقيق هذا الهدف . فمثلاً إقامة المحاضرات الدينية اشترك في إقامتها المنسق للمحاضرة ، والمقدم للمحاضر, والمعلنين عنها والمعدين لمكان إقامتها ، والمحاضر نفسه ، فكل واحد منهم له سهم في إقامتها. فالمهم إقامة الخير وتحقيق الهدف بغض النظر عمن ظهر للناس أنه المباشر فلا مدخل لحظوظ النفس هنا. فكل عمل خيري أو مشروع دعوي له صناع من الجنود المجهولين ، الذي ينبغي أن يُعرف فضلهم وأن يشاد بهم . (4) أهمية التشجيع : أظن أنه لولم يكن في الملعب مشجعين ، لما كان أداء اللاعبين جيدا ، بل قد يكون كثرة المشجعين من أسباب فوز الفريق. فكم ياترى رأينا من إخوتنا إبداعات وتفوق ونجاح ، فلماذا لا نشجعهم ونحثهم على المزيد ونشد من أزرهم ولو بكلمة ثناء أو شكر . نعم إن المسلم مطالب بألا ينظر إلى كلام الناس ومديحهم هذا من جهة العامل ، أما من جهة الناس الآخرين فهم مطالبون بتشجيع أهل الخير والعاملين وغيرهم ممن لهم أعمال خيرة _ولو صغرت_ ومؤازرتهم بل ونصحهم وهذا من التشجيع والتعاون على البر والتقوى . (5) التعصب المقيت : إن مما يعاب على بعض الناس في هذه اللعبة ، هو التعصب المقيت للفريق الذي يشجعه الشخص. فتجده يوالي ويعادي من أجله ، بل قد يعتدي على غيره إما بالضرب أو بالسب أو الاستهزاء وغيره وهذا كله من التعصب المقيت البغيض . ومثله يقال للمسلم بألا يتعصب لشخص معين أو لرأي معين أو لبلد معين أو لمؤسسة معينة أو حزب معين وغير ذلك ، بل يعمل بالحق الذى يراه حقاً دون تعصب فيقبل وجهات النظر الأخرى التي تخالفه وذلك بأن يسمعها ويحاورها بعيداً عن التعصب والتشنج والإقصاء والتجريح . إن مما يؤسف له حقا أن بعض الآراء والأطروحات والأفكار وغيرها ، قد تكون حقاً ، لكن الناس ينفرون منها بسبب التعصب المقيت الذى يحوم حولها. هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد.