اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

دعوه للجنه

Moderators
  • عدد المشاركات

    9,336
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

  • Days Won

    103

كل منشورات العضو دعوه للجنه

  1. كلااااااام جميل ،، والأجمل انها مشركتك لان المنتدى بيقولك وحشتييييييييييه كتير ده المختصر أعتقد نظرة الاحترام ال اى شخص فينا يتعامل بكل حب واحترام وتقدير للاخر تجعله بلا شك يجربك على احترامك مهما كانت سلوكه ، الا من رحم ربى. وطبعا الاجمل انك تشعر بالتقدير والاحترام من شخص له مكانه بداخلك.. ========= لا غنى عن الاثنين معًـــا لانهما اجمل من بعضهما. ليس مقرونا لكنه كما ذكرت أجمل،، لانك قد تحب وتخدع ويظل بداخك آثار الحب لانها حتما لا تمحى لكن احترامك للشخصية يقل شيئا فشئا ،، وحينها لا تدرك ولا تلومن الا نفسك لانك حتما أسأت الاختيار ،، وده مجرب معى شخصيًا ــ بعض صديقاتى جعلتى افقد كل مقومات الاحترام لشخصياتها بعد العديد من التصرفات الغريبة وحينها ادركت جيدا ان المخطأ هو أنا لاننى بلا شك أسأت اختيارها.لكن ما زلت بلا شك أحبها لكن ما فقد باختصار احترامى لها.. مش عارفه بصراحة لكن اعتقد احترامى لك،، لان الاحترام قد يولد نوعا ما من الحب أو الود على أقل تقدير.. ======================= جزيتى خيرا غاليتى..
  2. كلام رائع.. ====== فكرة ان شاء الله أبدأ بنفسى أطبقها ،، نكتب فى كشكولين واحد بقلم رصاص والاخر بالحبر ونعد مع اصدقائنا الاخطاء بالرصاص وغيرها من المعروف بالحبر ونمحى الرصاص كلما مر الوقت بمعروف اخر وكذالك مع الازواج فى البيوت تكون فعلا مجدية أكثر. جزاكم الله خيرا أخى ،، ومرحبا بعودتك من جديد...
  3. تحلل رائع بلا شك ..... وكل الاسباب ال حضرتك اجملتها هى بالفعل ما يتردد على الالسنة. تنقصها واحدة ان صح تعبريى" يعنى جت على صوتى هو ال هيخرب الدنيا؟؟؟ لكن الغريبة فعلا الناس ال مش بتنزل مش عارفه ازاى؟؟ المفترض ان اى حدح فى الدنيا اما بيعمل حاجة جديدة بيحس انها مفيدة بيكون عندى احساس جديد وبيكون روووعة طبعا واحنا ف الاستفتاء بما شعرنا به من انتعاش وسعادة جعلتنا نردد ليتنا دوما فى استفتاءات وحرية كمثل هذه ،، رغم كده مش الكل نزل لان مش كل الناس بيكون عندنا الهمة ال تدفعها فى التفكير فى "" كلكم راعٍ وكلكم مسؤل عن رعيته" انا بجد فى شدة اشتيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااقى ان الانتخابات تيجى فى محافظتى ،، وبدعو كل ال مكسلين او اعطوا لانفسهم عذرا كالذى سطر فى تلك السطور ان ينفض عنه الفراش وليتذكر ان صوته بلا شك فى امثال الاعادة يفرق وسيسأل عنه ،، وادعوه ان يجرب بنفسه احساس الانتخابات بعد الظلاااااااااااام السابق ... جزاكم الله خيرا اخى ونفع بكم....
  4. جزاكم ا لله خيرا اخى الفاضل ،، ولا داعى للاسف حضرتك الان صاحب مكان فوددت فقط لفت نظرك ليتعلم منك الجدد،، ولا يوجد قسم خاص للاخوات فقط الا عنوان بنات ياللا يا شباب وباقى الاقسام متاحة للجميع........ بارك الله فيك وف عملك وجعل نشاطك ومجهودك بميزان حسناتك ..... جزانا واياكم اختى الكريمة ،،،،،،،، بلا شك اضئتى الموضوع بمرورك فيك.... وجزاكِ الله خيرا لتعقيبك......
  5. الله أكبـــر ولله الحمد.

  6. هانتخب (ان شاء الله) مرشحي حزب الحريه والعدالة للأسباب التالية: 1/تمكن علمي واكاديمي بالعمل السياسي 2/امانه واخلاق ودين يشهد الجميع لهم بذلك 3/علي مستوي ادراك كبير بمعاناه الشعب 4/درجه كبره من الخبره البرلمانيه وتحملوا ظلم كبير في عهد مبارك فلن يظلموا الناس ابدا 5/يمتلكون برنامج قوي وحقيقي لنهضه مصر صناعيا وزراعيا وفني...ا واقتصاديا وتربويا 6/ليس لهم اي سابقه من سرقه او تزوير او ظلم لاحد من الناس 7/يحملون الخير لمصر وكل ابناء الوطن 8/سواء كسبوا او خسروا هينفذوا برنامجهم الانتخابي 9/علي...

    1. احلام بلدى

      احلام بلدى

      اشكرك كتير حبيبتى على مرورك الجميل

       

    2. احلام بلدى

      احلام بلدى

      دعاء يخيف الشيطان اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا ويرانا هو وقبيله من حيث لا نراه اللهم ايسه منا كما ايسته من رحمتك واقنطه منا كما ااقنطه منعفوك وباعد بيننا وبينه كما باعدت بينه وبين رحمتك وجنتك بسم الله الرحمن الرحيم لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم

  7. في الثامنة والنصف ؛ دخل رجل عجوز ــ يناهز الثمانين من العمر ــ لإزالة بعض الغرز من إبهامه، وكان يحدث الطبيب ويقول له: إنه في عجلة من أمره، فلديه موعد في الساعة التاسعة. قدم الطبيب له كرسيا، وتحدث معه وهو يزيل الغرز: ــ هل لديك موعد مع طبيب آخر؟ أجاب: لا؛ ولكني أذهب إلى دار الرعاية؛ لتناول الإفطار مع زوجتي! ــ ولماذا دخلت زوجتك دار الرعاية؟ ــ هي هناك من سنوات؛ لأنها مصابة بالزهايمر! انتهى الطبيب من التغيير، ثم سأله: ــ هل ستقلق زوجتك لو تأخرت قليلا عنها؟ أجاب الرجل: كلا؛ إنها لم تعد تعرف من أنا منذ خمس سنوات! ــ إذن، لماذا أنت ذاهب إليها؟ ابتسم الشيخ وهو يضغط على يد الطبيب بقوة ويتمتم: ــ هي لا تعرف من أنا.. لكن أنا أعرف من هي؟ استعدت هذه القصة الجميلة من دفتر مذكراتي بعدما هاتفتني زوجة تتحدث عن خيانة زوجها في سنتها الأولى، وحادثني زوج لأشفع عند زوجته؛ بعدما اكتشفت علاقة غير حميدة له مع فتاة وهما في مطلع حياتهما الزوجية..! حملتني قصص مؤلمة على أن أكتب كلمة «وفاء زوج» في قوقل بحثا عن الوجه الإيجابي في الحياة. قرأت أحداثا جميلة وقصصا تستحق التخليد.. ــ شاب يصر على الزواج من حبيبته رغم بتر ساقها.. قلب خالد البريء يداهمه الحب وهو مراهق.. ــ وفاء زوج مصري. ــ وفاء امرأة من البادية... إلخ. ــ زوج أغمي عليه لمدة عامين، وحين صحا من إغمائه وجد زوجته تجلس إلى جواره.. قال لها: عندما وقع الحادث كنت معي؟ عندما نقلوني إلى المستشفى كنت معي؟ عندما أفلست الشركة كنت معي؟ عندما مات والدي كنت معي؟ تهز المسكينة رأسها بتأثر وحزن.. لتجده يقول بعد ذلك: أنت وجه نحس علي.. الفراق الفراق! تبدو هذه القصة محزنة، وهي مصنوعة على الأرجح، ولكنها تحدث كثيرا بصورة أكثر بساطة. الوفاء ليس محصورا في الأساطير، ولا في القصص النادرة التي تحكى، إنه سلوك لحظي؛ يحملنا على الامتنان للناس الذين قضوا معنا جزءا طيبا من حياتنا، فنذكرهم بالخير، ونثني عليهم بما هم أهله، وننسى ما نظنه إساءة أو خطأ في حقنا، ونتذكر معهم قول الله تعالى: (أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون) (الأحقاف:16). إنها القصص الصغيرة والمواقف العابرة التي يصح أن توصف بأنها ملحمة الوفاء! الحياة الزوجية ليست شراكة اقتصادية تقوم على الكسب، ولا رفقة سفر عابر، هي امتزاج روح بروح، الدم الدم، والهدم الهدم، مستقبل واحد، وأسرة واحدة، ويا لجمال التعبير القرآني حين يصف عقد الزواج بـ «الميثاق الغليظ»، والسياق يجعل الميثاق هنا لصالح المرأة، وأنها أخذته من الرجل (وأخذن منكم ميثاقا غليظا) (النساء: من الآية21). وحين يعبر عن الزوجية بأنها «سكن»، و«مودة»، و«رحمة» هنا لم يذكر الجانب المادي البتة. وحين يعبر عن الذرية بـ «الأمشاج» المختلطة من المرأة والرجل معا. الوفاء خلق إنساني رفيع، ومعنى شريف، وعلاقة جميلة، لن تأتي حينما نقتصر على انتظارها من الآخرين، أو حين نلومهم على التفريط فيها، بل حينما نرمي بسهمنا فيها، ونبدأ بصياغة حروفها الأولى؛ ليجد الشريك الآخر نفسه منساقا طوعا إلى مجازاة الجميل بالجميل، ومقابلة الحسنة بالحسنة، وكلما عرض عارض بقطع حبل الود استدعى الوفاء ساعات الصفاء وتناسى الجفاء. وإذا الحبيب أتى بذنب واحد جاءت محاسنه بألف شفيع أو ردد ما تقوله الشاعرة لطيفة الحدانية المشهورة بالوفاء: وإن تسألاني عن هواي فإنه مقيم بقلبي أيها الرجلان‏ وإني لأستحييه والترب بيننا كما كنت أستحييه حين يراني‏ صحبة الزوجين تعني رصيدا عاطفيا يكبر مع الزمن، تعني شجرة تمتد أغصانها وتبسق، وتضرب جذورها في أعماق التربة، وليست صلة مصلحية آنية تزول بمرور الزمن، ولا شجرة سريعة الذبول يجتثها صاحبها ليغرس بدلها غيرها دون تردد. ترى أي نموذج يقبع في داخلك ويستحوذ على إعجابك؟ الأعرابي الذي طلق امرأته بعد خمسين سنة، فقالت له: تفعل هذا بعد طول العشرة؟ قال: والله ما لك عندي ذنب غيره! أم رسول الله محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ الذي ظل وفيا لخديجة آخر الدهر، حتى غارت منها عائشة وقالت: «أبدلك الله خيرا منها»، فقال عليه السلام: «ما أبدلنى الله عز وجل خيرا منها..»، وكان يعدد فضائلها ويقول: «إنها كانت وكانت، وكان لى منها ولد». الحياة الزوجية أخذ وعطاء، وإن شئت فهي تصالح وتسامح، وإن شئت فهي إعراض وإغماض، وإن شئت فهي تراحم وتلاحم. على أن الحب هو الأساس المتين الذي تطيب معه النفوس، وتحلو به الحياة. والحب ليس خيالا غامضا، ولا أمنيات طائرة، بل هو التدرج والخطوة خطوة، أو كما يقولون «المحبة.. حبة حبة»! ومع أهميته القصوى فما كل البيوت تبنى على الحب ــ كما قال عمر رضي الله عنه ــ، بل الوفاء والمروءة والإسلام!
  8. حديث من المرشد العام للإخوان المسلمين.. إلى الشعب المصري الكريم إخوتي الكرام.. أخواتي الفضليات.. أبنائي وبناتي الأعزاء.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد؛ تمر مصرنا الحبيبة بلحظات فارقة وبأحداث خطيرة، لا نملك معها إلا التواصل والمصارحة والمصداقية في حديث من القلب والعقل، لعلنا ننتقل من القلق والخوف والاضطراب إلى الطمأنينة والأمن والاستقرار. إن الصورة الآن شديدة الضبابية، والمفاهيم شديد الالتباس، وواجبنا أن نجلي الصورة، ونوضح الحقائق، ومن ثم قررت أن أتحدث إليكم حديثًا مباشرًا، ورغم أن الأحداث كثيرة على مدى الشهور العشرة الأخيرة إلا أنني سأركز على الأحداث الأخيرة. إن الإخوان المسلمين باعتبارهم جزءًا أصيلاً من الشعب المصري، فإنهم انحازوا من أول لحظة إلى الشعب في ثورته المجيدة في 25 يناير 2011م، وأبلوا بلاءً حسنًا في حمايتها– نسأل الله أن يكون في ميزاننا يوم القيامة– ووقفوا مع خيار الشعب في استفتاء مارس 2011م، وطالبوا المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالانصياع لمطالب الشعب في محاكمة رموز النظام البائد، وتطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين، وتكريم أهالي الشهداء وتعويضهم، وكذلك العناية بالمصابين في الثورة، كما تصدوا لمطالبات عديد من القوى السياسية باستمرار بقاء المجلس العسكري في الحكم لمدة طويلة، ولمحاولات الالتفاف على إرادة الشعب التي تجلت في نتيجة استفتاء مارس الماضي؛ مرة بالمطالبة بالدستور أولاً، ومرة بوضع مبادئ حاكمة للدستور أو مواد فوق دستورية، ومرة في محاولة تعيين اللجنة التأسيسية المنوط بها كتابة مشروع الدستور بالمخالفة لنص المادة (60) من الإعلان الدستوري التي وافق عليها الشعب في الاستفتاء المذكور آنفًا، والتي تجعل تكوين هذه اللجنة بالانتخاب المباشر، والذي يمارسه الأعضاء المنتخبون من مجلسي الشعب والشورى دون المعينين، ومن البدهي أن الانتخاب إنما هو إجراء ديمقراطي بعكس التعيين. ثم طرحت وثيقة سميت وثيقة السلمي أُريد فرضها فرضًا على الدستور المقبل، تتضمن مواد كارثية تمنح للمجلس الأعلى للقوات المسلحة صلاحيات تعلو على البرلمان والشعب والدستور، وتقحمه في السياسة بجعله حاميًا للشرعية الدستورية، إضافة لفرض تعتيم تام على ميزانية الجيش وتحصنه من الرقابة والمراجعة، ولذلك رفضنا هذه المواد ونزلنا في مليونية حاشدة يوم الجمعة 18/11/2011م، وكانت سلمية حضارية راقية، لم تقع خلالها حادثة واحدة. وهذا الموقف إنما كان حرصًا منا على أن يأتي الدستور مقررًا لسيادة الشعب، وأنه مصدر السلطات، وحماية للحقوق والحريات العامة، وحماية الشعب والبلاد من أي انقلابات عسكرية يمكن أن تتم بدعوى حماية الدستور مثلما حدث عدة مرات في تركيا. وهذا الموقف أيضًا يكذب كل الزاعمين بأن هناك صفقة بين الإخوان والمجلس العسكري، إذًا.. لو كانت هناك صفقة لتجاوزنا له عن هذا المطلب ولوافقنا على إمرار المادتين (9، 10) من وثيقة السلمي، ولكننا نقدم مصلحة الوطن والشعب وأجياله وحقه في دستور ديمقراطي سليم على كل المصالح، وهو ما أكده الأستاذ عبد العظيم حماد، رئيس تحرير الأهرام، في مقال له؛ حيث قال ما معناه: "إن موقف الإخوان المسلمين من وثيقة السلمي يقطع بما لا يدع مجالاً للشك ألا صفقة بينهم وبين المجلس العسكري؛ خلافًا لما كان يتردد من قبل". في يوم السبت 19/11/2011م وقع عدوان غاشم من الشرطة على مجموعة من المواطنين المعتصمين بميدان التحرير اعتصامًا سلميًّا، وكان منهم مجموعة من مصابي ثورة 25 يناير، واستفز هذا العدوان كل من رآه على شاشات التلفزيون فتنادى الشباب بالنزول لمناصرة المعتدى عليهم، ورفض هذا السلوك الإجرامي في التعامل مع المواطنين المصريين، وحدثت اشتباكات بينهم وبين قوات الشرطة، والعجيب أن دعوات وجهت إلى الإخوان المسلمين من بعض المسئولين إلى النزول إلى الميدان؛ بل النزول في بعض عواصم المحافظات، وبتدارس الموقف واستعراض المشهد العام تجلى لنا يقينًا أن هناك رغبة في استدراجنا إلى الشوارع، ثم حدوث صدام ضخم بين قوات الأمن وكتلة الإخوان المسلمين الكبيرة، ينتج عنه خسائر ضخمة في الأرواح والممتلكات؛ ليُستغل ذلك في التحلل من الالتزامات الديمقراطية وعدم إجراء الانتخابات البرلمانية، الأمر الذي يعرض البلاد والثورة والشعب إلى خطر جسيم، ومن ثم اتخذنا قرارنا بعدم المشاركة في هذه الأحداث لتفويت الفرصة على هذا التدبير، ومما يؤكد تحليلنا: * مطالبة بعض المسئولين لنا بالنزول إلى الميادين على خلاف المرات السابقة؛ حيث كان طلبهم باستمرار عدم النزول إلى الميادين. * توقيت هذه الأحداث قبيل البدء بالانتخابات بفترة قصيرة. * العدوان الوحشي الذي وقع على المعتصمين في الميدان يوم الأحد من قوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية، والمناظر البشعة غير الإنسانية التي رأيناها على شاشات التليفزيون. إن قلوبنا تفطرت لسقوط القتلى والجرحى من المواطنين، وكانت الصدمة فادحة أن يقع هذا العدوان من المجلس العسكري الذي اعتبره الشعب شريكًا له في الثورة، وائتمنه على السلطة وإدارة البلاد في الفترة الانتقالية، وعلى رأسها حماية الأرواح والأموال والأعراض والدماء والحريات، وكنا في صراع بين نداء العاطفة وصوت العقل، وبين مصالحنا الخاصة ومصلحة الوطن والشعب، كنا نعلم أن عدم مشاركتنا في هذه التظاهرات سوف يخصم من شعبيتنا ويدفع البعض إلى سوء الظن بنا، ولكننا آثرنا تقديم صوت العقل ومصلحة الوطن والشعب على نداء العاطفة والمصالح الخاصة. وحسبنا في هذا الموقف أن نتذكر موقف النبي صلى الله عليه وسلم في مكة وهو يرى أصحابه بلالاً وياسرًا وسمية يعذبون حتى يستشهد بعضهم تحت التعذيب، وهو لا يزيد عن أن يقول لهم: "صبرًا آل ياسر فإن موعدكم الجنة"، وقد يقول قائل: إنه لم يكن يستطيع حمايتهم، والرد على ذلك أنه كان يستطيع أن يأمر أحد أصحابه أو أحد المعذبين أن يقتل من يعذبه، ولكنه نظر إلى النتائج التي كان من الممكن أن تترتب على ذلك فآثر الصبر رغم الألم النفسي والقلبي اللذين كان يعانيهما جراء إزهاق الأرواح وإسالة الدماء. إننا لو كنا انتهازيين –كما يزعم المفترون– لانتهزنا هذه الفرصة لتدعيم شعبيتنا والنزول مع المتظاهرين، ولو على حساب الوطن والشعب، ولكننا بفضل الله لسنا كذلك. إن الانتخابات ليست أثمن لدينا من الدماء والأرواح– كما يزعم الزاعمون– ولكننا نرى أنها الطريق الوحيد السليم لتكوين المؤسسات الدستورية التي يمكنها تسليم السلطة من المجلس العسكري إلى سلطة مدنية منتخبة في أسرع وقت؛ حتى تصبح السيادة للشعب، وتتحقق مطالبه دون تعويق، ونتخلص من التباطؤ والمماطلة اللتين نعاني منهما الآن، ونتلافى المشكلات كلها وكذلك العدوان الذي يمارس ضد المواطنين. إخوتي الكرام.. أخواتي الفضليات.. أبنائي وبناتي الأعزاء.. هذا هو موقفنا بمنتهى الصدق والأمانة، ولا نبغي من ورائه إلا وجه الله تعالى ثم مصلحة الوطن والشعب، ولعلكم تلاحظون الآن حملة إعلامية شرسة تشنها علينا وسائل إعلام كثيرة، مقروءة ومرئية، كلها افتراءات وادعاءات باطلة، تذكرنا بتلك الحملات التي كان يقودها الحزب الوطني المنحل وأجهزة إعلامه، ولعلكم تذكرون البرامج التي أنشئت خصيصًا لذلك، وعلى رأسها برنامج (حالة حوار)، وليعلم الجميع أننا لن نرد على السيئة بمثلها، ولكن سنرد عليها بالحسنة؛ التزامًا بقوله تعالى: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ (96)( (المؤمنون)؛ ولكنني سأشكو إلى الله تعالى ثم أشكو إلى الشعب المصري الكريم ظلم أهلنا وافتراءاتهم علينا: (وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد (44)) (غافر). وفي الختام، أود أن أهنئكم جميعًا بذكرى الهجرة النبوية العظيمة، وأستخلص منها معنًى عزيزًا، وهو أن الهجرة باقية ومستمرة ليست بمعنى هجرة الأوطان ولكن بمعنى هجرة المنهيات؛ حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ".. والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه"، فالأفراد تهاجر من الأفكار الرديئة إلى الأفكار الصحيحة، ومن الأخلاق السيئة إلى مكارم الأخلاق، ومن المعاملات الظالمة إلى المعاملات العادلة الكريمة، والشعوب تهاجر من الاستبداد والفساد والتخلف والظلم والجهل والتفرق إلى الحرية والشورى والصلاح والنهضة والعدل والعلم والاتحاد. حفظ الله مصر من كل سوء، ووفقنا جميعًا إلى الهجرة إلى ما يرضي الله، ثم يرضينا جميعًا من خير وبر وسلام. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أ.د. محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين القاهرة في: 1 من المحرم 1433هـ الموافق 26 من نوفمبر 2011م
  9. جميييييييييييييل ...... جزيتى خيرا نيسرين ،، نورتى من جديد^ ^
  10. نجيب ساويرس : أحب مبارك وأؤيده لأنه مؤيد لغزو العراق
  11. جزاكم الله خيرا اخى الفاضل تعقيب أكمل للموضوع جوانبه التى وددت لفت الانتباه لها فى رد تابع ،، للاسف والله الواحد فعلا هيتجنن من بعض المنتديات وبكل اسف الاسلامية ال بتخطبت شمال ويمين ويمين وشمال فى بعض الاسلامين ــ وبكل اسف بيخبطوا تحت نخبة معينه وبمسمى معين وتلك المسمى برئ منهم كل البراءة ،، بوكل أسف مش متواجدين ف مكان وخلاص لا ده فى اعلام المنتديات الاسلامية ،، انا كنت هتجنن وانا بقرا مقالاتهم اليوم وردودهم على بعض بالتخبيط باشبع الكلمات الجارحة ــ والمصيبة انهم مصدقين نفسهم ويقسموا 1000 يمين فى مقالاتهم ان ف وفى وفى وشوفنا باعيننا ده وده ازاى مش فاهمه ؟؟؟؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل ،، كفايه تخبيط فى بعض بقى وخلوا كل طرف اسلامى يشتغل صح ، علشان ذنوبنا ماتفرقناش بالشكل ده ،، نختار ال نشوفه فعلا يكون ولى لينا بكل أدب وبكل احترام ولا نسفه من الاخر لنا وجةة نظر وللاخر وجهه أخرى وليس هذا عيب على الاطلاق ..... حرام بجد كفاية ================== بارك الله فيكم أخى.
  12. هكذا يتم " القص " والإقصاء ! الصورة إنتشرت على الفيس وعلى القنوات والجرايد بعد ما قصوا الشباب بتوع حزب الحرية والعدالة !! على أساس إن الناخبين هم الى جابوا المشمع ... التليفزيون لسه شغال بمبدأ إمسك إسلامي بيعمل حاجة حلوة قصه من الصور إمسك إسلامي بيعمل حاجة غلط ... هات العدسة المكبرة وبينا نبهدله !
  13. مع مطلع العام الهجري إن لكل مؤمن هجرة في مناسبة الهجرة وهجرة المؤمن في هذه المناسبة الكريمة هي في قول النبى{المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسانِهِ وَيَدهِ والمؤمن من آمن جاره بوائقه[يعني شروره وآثامه] والمهاجِرُ مَن هَجرَ ما نَهى اللّهُ عنه} [1] فالمؤمن في نهاية عام وبداية عام جديد لابد له من وقفة مع نفسه يقلّب صفحات العام الماضي أمام عينيه فما وجد فيها من عمل حسن شكر الله عليه وسأله أن يزيده منه وما وجد فيه من عمل فيه إثم أو زور أو غفلة أو جهالة سواء كان عن قصد أو عن غير قصد تاب إلى الله منه وسأله أن يسعه بواسع مغفرته وشامل رحمته ولذلك كان دأب السلف الصالح أن يجعلوا اليوم الأخير من العام كله للتوبة والاستغفار مما مضى من الذنوب والآثام فلا تكل ألسنتهم من الاستغفار وتقف أفئدتهم وقلوبهم على باب التواب الغفار تسأله بقلوب منكسرة وأبدان خاشعة غفران ما مضى والعفو عما سلف ويضرعون إليه أن يوفقهم فيما بقى من الأوقات والأيام والأنفاس وكانوا يحرصون أن تكون نهاية العام خير وبدايته خير فتطوى صحف العام الماضي بالأعمال الصالحة فيجعلون الليلة الختامية للعام مع الله في كتاب الله أو في عبادة واردة في كتاب الله أو مأثورة عن سيدنا رسول الله أو على الأقل يغلقون ألسنتهم في هذه الليلة عن الخنا والفجور وقول الزور واللغو فضلاً عن الغيبة والنميمة وما شابه ذلك لقوله{إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِخَوَاتِيمِهَا}[2] فإذا ختم العام بخير لعل الله يأتي على ما فيه من ذنوب وسيئات فيمحوها بل ربما يبدلها كما قال عز شأنه بحسنات {فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ}وقد قال حديثاً عظيماً وأصلاً كريماً وعملاً سهلاً يسيراً على كل مؤمن فقال{إذا قال العبد المؤمن لا إله إلا الله ذهبت إلى صحيفته فمحت كل سيئة تقابلها حتى تجد حسنة تقف بجوارها }[3] يعنى ما بينها وبين العمل الصالح المسجل في صحيفتك تمحوه أي أن لا إله إلا الله تمحو ما قبلها من الخطايا ويفتتحون هذا العام بالصيام لقوله{أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللّهِ الْمُحَرَّمُ}[4]ولا شك أن العمل الذي بدايته الصيام عمل ناجح وصالح على الدوام لما ورد فى الأثر { إذا أحب الله عبداً وفقه لأفضل الأعمال في أفضل الأوقات } وكان بعضهم يفتتح في هذا اليوم القرآن الكريم ولا يتركه حتى يأتي على نهايته، ومن كان يعلم من نفسه العجز كان يقرأ في صبيحة ذلك اليوم بسم الله الرحمن الرحيم مائة وأربع عشرة مرة يعني بعدد سور القرآن الكريم ويكثر من قراءة سورة الإخلاص لأنه ورد في الحديث الشريف أنها ثلث القرآن وكان كثير منهم يصلي في هذه الليلة أو هذا اليوم صلاة التسابيح لوصية رسول الله لعمه العباس في شأنها حيث قال له{ يَا عَبَّاسُ يَاعَمَّاهُ أَلاَ أُعْطِيكَ؟ أَلاَ أَمْنَحُكَ؟ أَلاَ أَحْبُوكَ؟ أَلاَ أَفْعَلُ بِكَ عَشْرَ خِصَالٍ إذا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ الله لَكَ ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ خَطْأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ سِرَّهُ وَعَلاَنِيَتَهُ عَشْرَ خُصَالٍ أَنْ تُصَلِّي أَربَعَ رَكَعَاتٍ ثم وصفها له وقال له في نهايتها: إنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيهَا في كلِّ يَوْمٍ فَافْعَلْ، فإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فإِنْ لَمْ تَفْعَل فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً } [5] فكانوا يبدأون العام بهذه الصلاة طلباً لمغفرة الله ورجاءاً فيما عند الله أما الهجرة التي يهاجرونها فإن كل مؤمن في هذا العام الجديد يراجع نفسه ويطابق أوصاف نفسه على ما ورد عن الحبيب المختار من ناحية الأخلاق والعبادات والعادات والمعاملات فإن وجد في نفسه خلقاً لا يتطابق مع الشمائل المحمدية هجره وكان في ذلك هجرته وانتقل إلى الأفضل والأعظم بمعنى إذا وجد في نفسه شيئاً من الكبر ومن صفات الحبيب صلي الله عليه وسلم التواضع هجر الكبر وسارع إلى التخلق بالتواضع لله ويحثه على ذلك قوله{ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ» قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنا، وَنَعْلُهُ حَسَنَةً. قَالَ: «إِنَّ الله جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ. الْكِبْرُ : بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ}[6] [يعني عدم الاعتراف بالحق مع التلبس بالباطل يعني يرى الإنسان نفسه مخطئاً ولا يعترف بخطئه ويصر أنه على صواب ] لأن الاعتراف بالحق فضيلة وهذا مرض قد شاع وانتشر في عصرنا وزماننا فإن المرء يعرف ويتيقن أنه على خطأ ولكنه يكابر ويجادل ويرفض الاعتراف بذلك وليس هذا من شرع الله ولا من دين الله في قليل أو كثير بل هو كما نعى على أهله الله{أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ}لأن المؤمن يعترف بخطئه ولو كان مع طفل صغير فضلاً عن امرأة أو صبي أو أخ أو مسلم مهما كان شأنه فإن الاعتراف بالخطأ يمحو الضغينة في قلوب الآخرين ويستل الحقد من قلوب الآخرين لأن اعتراف الإنسان يكون بمثابة غسيل لقلوب الآخرين{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ}كذا إن كان يجد في نفسه غلظة بدلها بالشفقة والرحمة وجعل قدوته قول الله {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ} وإن وجد في نفسه شحاً عالجه بالكرم المحمدي وإن وجد في نفسه عجلة عالج ذلك بالحلم النبوي وهكذاينظر في أخلاقه ويقيسها بشمائل وصفات وأخلاق رسول الله ويتلو في ذلك بعمله لا بلسانه قول الله{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً } وقس على ذلك بقية الشمائل والأخلاق ثم ينتقل إلى عباداته فإن وجد في عباداته تكاسلاً أو تراخياً أو قلة إخبات وخشوع وخضوع رجع إلى نفسه ليصلح من شأنه فإن وجد نفسه يصلي الصبح بعد شروق الشمس فليبكي بدل الدمع دماً وإذا وجد أن نفسه لا تتأسف على ذلك ولا تحزن على ذلك فإن الذي يستيقظ من نومه بعد الشمس ولا يجد في قلبه لوماً ولا توبيخاً ولا تعنيفاً لنفسه فقد سقط من عين الله لأن من عظمة الله جعله يعظم فرائضه ومن سقط من عين الله جعله يتكاسل ويتراخى عن فرائضه وقد وصف بذلك المنافقين فقال {وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً } وقال النبى{ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُنَافِقِينَ شُهُودُ الْعِشَاءِ وَالصُّبْحِ، لاَ يَسْتَطِيعُونَهُمَا }[7]، وقال سيدنا عبد الله بن مسعود(أتى علينا وقت في زمن رسول الله كان لا يتخلف عن صلاة الجماعة في وقتها إلا منافق ظاهر النفاق)فيتخلص من أمثال هذه العادات وأيضاً إذا وجد نفسه يجلس يتحدث أو يجلس وليس له عمل ويستمع إلى الآذان ولا يجد من نفسه عزيمة ولا حركة لتلبية الآذان في وقته فليعلم علم اليقين أنه في هذا الوقت ممن باءوا بالخزلان من الرحمن لأن الله لا يحضر أمام حضرته في الصف الأول في الوقت الأول إلا من يحبه وفى الأثر كما أسلفنا: { إذا أحب الله عبداً سخره لأفضل الأعمال في أفضل الأوقات}وقد قال له سيدنا جابر لرسول الله{أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا }[8] ثم بعد ذلك يكون للمسلم وقفة مع عاداته فإن كانت عاداته توافق شرع الله حمد الله عليها وذلك كعاداته في أكله وفي شربه وفي زيه وفي نومه وفى مشيه وفي حديثه وفي جلوسه مع الآخرين فإن كان من الذين{إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً }فرح وبشر نفسه لأنه من عباد الرحمن أما إذا كان مقتراً على نفسه، وأهله مع السعة أو مبذراً فإن هذه علامة أن الله لا يحبه لقوله{إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }وقوله{إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ}فمثلاً إن كان يشرب دخاناً فالله أمرنا أن نشكره على النعم ومن أجل النعم نعمة المال وهل يليق بمؤمن أعطاه الله المال أن يشكره بحرق هذا المال؟ هذا مع أنه يحرق مع المال صدره ورئتيه وأعضاء جسمه لا يحرق المال فقط بل يضر نفسه ويضيق على أهل بيته فليهجر هذه العادة الذميمة مع مطلع العام الهجري الجديد ليكون من المهاجرين{لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}ما جزاؤهم؟{ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ } إذا كان يجالس بعض الغافلين الذين يخوضون بالباطل في أعراض الآخرين ولا يتورعون عن الغيبة والنميمة فليمتثل لقول ملك الملوك{فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}يهجر هذه المجالس ويجالس الذين أمر الله المؤمنين أن يجالسوهم في قوله{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ }وكذلك إذا كان له عادات في مشيه وفي نومه وفي حديثه لا تطابق ما ورد في كتاب الله وفي سنة رسول الله فليهجرها ليكون مهاجراً وكذلك في معاملاته فالرجل الصالح في زماننا هو الذي يتعامل مع الخلق على سنة سيد الخلق فلو كانت الكذبة الواحدة ستدر عليه ملايين الدولارات يرفضها ويأباها لأن فيها مخالفة لله ومخالفة لحبيب الله ومصطفاه ويكفي أن الكاذب يدخل في قول الله {فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }فلا يدخل في لهو ولا في مزاح ولا في جد لا مع صبيان ولا مع أهله ولا مع إخوانه لأن المؤمن الصادق في كل أقواله وأعماله فيتحرى في تعامله مع إخوانه أن يكون من المؤمنين وهذا يقتضي أن يتبرأ من الغش لقول سيد الأولين والآخرين: {مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا}[9] فلا يغش الأمة أو أي فرد من الأمة في نصيحة أو في قول أو في عمل أو في بيع أو في شراء أو ما شابه ذلك فلو طالبه إنسان بنصيحة وقال خلاف ما يعرف ويعلم إن ذلك خلاف الحقيقة فهو غش يحاسب عليه يوم الدين وما أكثر الغشاشين في زماننا بهذه الطريقة إذاً عرفنا من هو المهاجر؟ المهاجر هو الذي يهجر من نفسه خلقاً ذميماً أو عادة سيئة أو معاملة غير طيبة وقد قال أحد الصالحين(ليست الكرامة أن تطير في الهواء لأن أي طائر يفعل ذلك، ولا أن تمشي على الماء لأن الأسماك تستطيع ذلك، ولا أن تقطع ما بين المشرق والمغرب في لحظة لأن إبليس يفعل ذلك ولكن الكرامة أن تغير خلقاً سيئاً فيك بخلق حسن)وهذه هي العظة الكبرى من الهجرة فإن النبي استطاع أن يغير أخلاق العرب من الفسق والفجور والظلم والكبرياء واللهو والمجون والفخر بالآباء والأجداد والأحساب والأنساب إلى فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى قال: {المهاجِرُ مَن هَجرَ ما نَهى اللّهُ عنه} [1] متفق عليه. [2] رواه ابن حبان في صحيحه والبخاري والطبراني في الكبير، والدار قطنى في السنن عن سهل ابن سعد. [3] رواه أبو يعلى في مسنده عن أنس. [4] رواه أحمد وأبو داود في سننه والترمذي والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة. [5] رواه ابن ماجة في سننه والبيهقي في سننه، السيوطي في الكبير، وأبو داود في سننه والحاكم والترمذي عن ابن عباس. [6] رواه مسلم والسيوطي في الفتح الكبير عن ابن مسعود. [7] رواه الطبراني في الكبير عن قتادة، والأوسط عن عائشة. [8] رواه مسلم عن ابن مسعود، والخطيب عن أنس والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود. [9] رواه الحاكم في المستدرك والبيهقي في سننه وابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة. فرسان السنة
  14. جزاكم الله خيرا أخى الفاضل وأشكر مرورك وتعليقك......... ================ لكن ملحوظة بسيطة ان قسم بنات ياللا يا شباب خاص بالاخوات فقط وفى خارج القسم مكتوب بخط احمر المشاركات للاخوات فقط........ وودت لفت انتباهكم لانكم أصحاب مكان ولا بد من معرفتكم بقوانينه.... بارك الله فيك.,
  15. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة حديث: لا هجرة بعد الفتح؛ لكن جهاد ونية من شرح كتاب بلوغ المرام من ادلة الأحكام (الجزء السادس ) كتاب الجهاد للشيخ عبد المحسن ابن عبد الله الزامل نص الحديث وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم" لا هجرة بعد الفتح؛ لكن جهاد ونية " متفق عليه. الشرح : نعم، حديث ابن عباس"لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية "وثبت أيضا معناه في الصحيحين من حديث ابن عمر وعائشة موقوفا عليهما، قال: "لا هجرة بعد الفتح " وثبت في صحيح مسلم مرفوعا عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: "لا هجرة بعد الفتح " وعنه -عليه الصلاة والسلام- قال:" لا هجرة بعد الفتح؛ ولكن جهاد ونية" في حديث مجاشع بن مسعود، عند البخاري: أنه جاء بأخيه مجالد لكي يبايعه النبي ـ عليه الصلاة والسلام- على الهجرة فقال: " قد مضت الهجرة لأهلها "لكن عند البخاري " لا هجرة بعد الفتح؛ ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا "دل على أنه لا هجرة، هذا فيه بشرى كما قال بعض أهل العلم: أن مكة تصير دار إسلام، قال: لا هجرة بعد الفتح. وبعضهم قال: لا يلزم لكن هو إخبار عن الواقع في تلك الحال، الواقع في تلك الحال من جهة أنها أصبحت دار إسلام بعد الكفر، وهكذا كل دار صارت دار إسلام؛ فلا هجرة منها، خلاص انتهى. المعني للحديث اخوتي لا هجرة بعد الفتح؛ ولكن جهاد ونية، بقي الجهاد -للجنس- جهاد الكفار مشروع؛ والنية الحسنة؛ العمل الخير مشروعة، أعمال البر والخير موجودة؛ قال:" وإذا استنفرتم فانفروا " إذا دعيتم، واستنفرتم فانفروا، سواء كان نفيرا خاصا، لأشخاص معينين أو نفيرا عاما لعموم المسلمين؛ فيجب النفير، قال: " انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا "وقال:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا قَلِيلٌ" "إِلا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا " يعني: أخبر بوجوبه بعد النفير، وفيه من الوعيد على عدم النفير، يعني إذا . ولأنه قال :"إذا استنفرتم فانفروا " المقصود: لا هجرة بعد الفتح؛ ولكن جهاد، بعد فتح مكة؛ لأن الهجرة إلى المدينة كانت واجبة، الهجرة إليه -عليه الصلاة والسلام- في المدينة كانت واجبة؛ ليه لأن نصرة النبي-عليه الصلاة والسلام-، وأيضا كان المشركون يؤذون من يسلم ولا يهاجر؛ حتى يسلم بدينه ونفسه فأمر بالهجرة إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- سلامة بدينه ونصرة للنبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه. نقلا عن منتدى فرسان السنة.
  16. بدء أول انتخابات تشريعية بعد الثورة المصرية فتحت في الساعة 8 من صباح اليوم الاثنين 28 نوفمبر، صناديق الاقتراع في أول انتخابات تشريعية منذ إسقاط نظام حسني مبارك. وأفاد مراسلو فرانس برس أن طوابير من الناخبين كانت تنتظر أمام مقار الاقتراع قبل فتح الصناديق، ويتم تنظيم الانتخابات التشريعية على 3 مراحل تشمل كل منها 9 من محافظات مصر الـ 27. وتجري عمليات الاقتراع يومي الاثنين والثلاثاء، في كل من: محافظات القاهرة والإسكندرية والفيوم وبورسعيد ودمياط وكفر الشيخ وأسيوط والأقصر والبحر الأحمر. وتجري الانتخابات وفقا لنظام مختلط، يجمع ما بين القائمة النسبية والدوائر الفردية، إذ يتم انتخاب ثلثي الأعضاء بالقوائم، والثلث الأخير بالنظام الفردي. ويجري الدور الثاني للمرحلة الأولى على المقاعد التي سيتم انتخابها بنظام الدوائر الفردية في 5 ديسمبر المقبل. وتنظم المرحلة الثانية في 11 ديسمبر المقبل، أما المرحلة الثالثة فتبدأ في 3 يناير، وتنتهي الانتخابات التشريعية في 11 من الشهر نفسه بعد الدور الثاني لهذه المرحلة الأخيرة.
  17. ليس ما يجري في مصر بريئًا من مخطط لجرِّها إلى حرب مسلحة، وتقسيمها إلى عسكر وشرطة في فسطاط، وشعب في الفسطاط الآخر. مصر بين الفسطاطين مقزمة، تكتب نهايتها كدولة موحَّدة مستقرة. يكذب من يقول: إنه يخاف على مصر، بينما ينثر أخبارًا وتقارير وتويترات وفيسبوكات عن حرب شوارع ومذابح على الهوية. والهوية أن تكون شرطيًّا أو عسكريًّا من جانب، أو متظاهرًا ميدانيًّا من جانب آخر. خرطوش يقتل المتظاهرين هنا، ويقتل رجال الشرطة هناك.. فمَن هو الطرف الثالث المجهول؟! لن تكون الديمقراطية والحرية الملطخة بالدماء مقبولة عند شعب فاقدٍ لأمنه، ورزقه، وتعليم أبنائه. لقد توسع النقل الفضائي خلال اليومين الماضيين في أخبار ضباط منشقين عن الجيش، وتلك كارثة! إنها تنقل مصر بسرعة هائلة إلى مربع ليبيا وسوريا. بات واضحًا أن الجيش مستهدَف.. والحرب الأهلية التي يشتعل وقودها من القاهرة إلى أسوان تهدف في الأساس إلى التخلص منه كآخر عنصر لقوَّة مصر. التناول يركز على إظهار أن القوات المسلحة المصرية ليست إلا شبيهًا لكتائب القذافي وقوات بشار الأسد. بعض المحللين المصريين يتهمها على الفضائيات بأنها تقتل الشعب بسلاح أمريكي ومدرعات أمريكية، ويدعو الكونجرس لوقف المعونة؛ لأنها تذهب لجيش يقتل شعبه! ورغم استجابة المجلس العسكري لتسليم السلطة بعد اتفاق مع القوى السياسية، فإن العين الخبيثة لم توقف إفرازاتها. يساعدها -للأسف الشديد- محمد البرادعي الذي يلعب في مركز رأس حربة عملية كسر عظم الجيش بعد كسر عظم الشرطة. البرادعي رفض حضور اجتماع المجلس العسكري مع القوى السياسية التي تم خلالها وضع خريطة الطريق الواضحة والمقبولة.. وتفرغ لتويتراته المحرضة ضد الشرطة والجيش، وآخرها حديثه عن مذبحة في ميدان التحرير! البرادعي لغز كبير.. هل يدير على الأرض لُعبة لإفهام الشعب وقبله ثوار ميدان التحرير بأن الجيش والشرطة ينتميان للصهاينة ويجب إبادتهما واقتحام مقراتهما؟!.. إنها إيحاءات الحرب التي تشنها ميليشيات 6 إبريل في شارع محمد محمود. السؤال الذي يجب الإجابة عليه بشجاعة وشفافية دون إظهار أي قدر من النفاق للثوار في ميدان التحرير.. ما الهدف من استمرار الزحف على مقر وزارة الداخلية؟ وهل يفترض أن تُلقِي الشرطة سلاحها وتسكت عن اقتحام مقرها وحرقه؟! تمكُّن الميليشيات من مقر وزارة "الداخلية" إيذان بسقوط الدولة نهائيًّا، وبدء حرب أهلية مع الشرطة يعلمُ اللهُ وحده نتائجها.. والضحية الأكبر أمن الناس وأعراضهم. لن يسلم بيت من الهجوم. لن يأمن نائم على فراشه، ولن تنجو زوجة أو بنت أو أم في غرفة نومها. في 28 يناير بدأ الانفلات بهجوم على أقسام شرطة ثم السجون.. وكاد يحرق الأخضر واليابسة، لولا وجود الجيش. الإعراض عن ذلك وتصديق التويترات المضللة، جريمةٌ لن تغفرها لنا الأجيال القادمة. لو سقطت وزارة الداخلية ستسقط شرطة مصر بالسكتة القلبية.. ستسقط كل مديرات الأمن وأقسام الشرطة ومعسكرات الأمن المركزي، وسيصبح السلاح والتسليح أيسر من شراء الخبز.. وبعد ذلك تشتعل الحرب بين الجيش والثوار. فهل هذه هي الثورة المسلحة التي توعَّد بها البرادعي قبل شهرين؟! يا لقلب هذا الرجل وجبروته ودهائه!! " نقلا عن قصة الاسلام"
  18. جميل الحب فى الله والأجمل حفظ حقوقه كامله ============================= جميل تواجد أعضاء ممميزين كحضراتكم والأجمل بلا شك التفاعل معهم... جزاكم الله خيرا أخى ونفع بكم.
  19. اللهم عافنى فى بدنى اللهم عافنى فى سمعى اللهم ععافنى فى بصرى لا اله الا انت.

    1. عاشقة الفردوس

      عاشقة الفردوس

      اللهم اااامين....

       

  20. السلام عليكم ورحمة الله. قبل أشهر عُقِد قراني، وأحب زوجي جداً، وأنه طيب القلب، إلا أنه حدثت بيننا مشادة كلامية وخلاف في التليفون فقام بشتمتي وبألفاظ جارحة، ولم أتحمل منه ذلك وقفلت الخط، وهذا كله على سبب ظلمني فيه والله شاهد أني لم أفعله، فجاء مسرعاً إلى بيتي وهو غضبان، وزجرني بصوت عالٍ حتى سمع الجيران وعائلتي كلها، ثم قام برفع صوته على أمي، وأمي غضبانة جدا مما فعله وكذلك أبي، وهو يسيء لي كثيراً ويعمل معي أشياء تهينني وأنا أسامح، وهناك مرات يفعل معي مثل هذا وأنا لا أقول لأهلي وأسامحه، إلا أن هذه المرة حدثت هنا ولا أستطيع مسامحته لما فعله معي ومع أهلي وأمي وأبي. أرشدوني ماذا أفعل؟ نقلا عن الاسلام اليوم صدق الحبيب صلى الله عليه وسلم وبلغ الرسالة وأدى الأمانة وتركنا على المحجة البيضاء حين جمع بين الدين والخلُق كشروط يُقبل بموجبها أو يتم رفض من يتقدم لخطبة الفتاة " إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه...". أخرجه الترمذي (1084، 1085) وابن ماجه (1967)، وغيرهما. فالحياة فيها ما فيها، وتزداد المسؤوليات الملقاة على عاتق المرء كلما تقدم به العمر مع ما في الحياة من ضغوط ومشكلات تنتج من الاحتكاك بالخلق عموماً. والشخصية في أبسط تعريفاتها "طباع + صفات مكتسبة". والأولى لا يمكن تغييرها بحال، وإنما يمكن تهذيبها، وهذا لا يتحقق بسهولة وتنقضي فيه الأعمار، وبخاصة لمن يتسمون بحدة شديدة في هذه الطباع، وتنعدم قناعاتهم بضرورة التغيير، ولا يمتلكون المرونة الكافية والمطلوبة من أجل هذا التغيير. وفي ظل ثقافة شرقية غير إسلامية من مثل "الرجل لا يمكن يتغير"، وما يردده الكثير من الأزواج "تغيري أنتِ، أنا لن أتغير" وكأن ما تتطلبه الحياة من تنازل ومهارات في التعامل والتواصل من أجل البقاء والتعايش وتحقيق أعلى قدر من المكاسب، ليس للرجل فيه حظ أو نصيب، ولا يقتنع بغير هذا، وبحسب استقراء الواقع، إلا من رحم الله. أختي الكريمة. ما زلتما في فترة العقد، لو أن زوجك عاد واعتذر، لو أنه حاول إصلاح الموقف، لو جاء بهدية أو حتى مكالمة تليفون من أجل تطييب الخاطر. لو أنها أول مرة أو الثانية أو الثالثة، ولكن وكما جاء في رسالتك أن هذا وقع منه مرات لم تذكري أنتِ عددها. احمدي الله كثيراً أن هذا وقع أمام والديكِ وهما الأكبر سناً، وأشد الناس حرصاً عليكِ وعلى مصلحتك حتى لا يلومك أحد عند اتخاذ قرار الانفصال عن هذا الشخص. نعم: مثل هذا لا يصلح أبداً لتحمل أعباء الحياة الزوجية، وإن كانت ردة فعله بهذا المستوى وأنتما لم يجمعكما بعد بيت واحد، فكيف بالقادم من الأيام و ثقل الأعباء ومجيء الأطفال، وما يتبع ذلك من مسؤوليات جسام. تقولين: إنكِ تحبينه. احترمي قيمة الحب، وحبي نفسك أولاً ولا تقبلي أبداً بإهانتها وجرحها. الحب مسؤولية، وما أكرم النساء إلا كريم، إن أحبها أكرمها وإن كرهها لم يظلمها، وما أهانهن إلا لئيم، فلا تقبلي باللئيم فتندمين عمرك كله، فلن نعيش الحياة إلا مرة واحدة. أسأل الله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح الذي يكرمك معنوياً ومادياً، وتهنئي معه في حياتك كلها.
  21. أخي الكريم، إن محاسبة النفس أمر عسير، لكنه يسير لمن يسَّره الله لذلك، وهناك أمور تُعين العبد على محاسبة النفس، ومن أبرزها وأهمها: - استشعار رقابة الله على العبد واطلاعه على خطاياه، فإذا علم العبد ذلك؛ استيقظ من غفلته وقام من رُقاده، وقويت إرادته على محاسبة نفسه ومجاهدتها. - معرفة العبد أنه كلما اجتهد في محاسبة نفسه اليوم؛ استراح من ذلك غدًا، وكلما أهملها اليوم؛ اشتد عليه الحساب غدًا. - بذكر الحساب الأكبر والسؤال بين يدي الجبار جل جلاله يوم القيامة، فإذا علم العبد أنه مسئول بين يدي الله فيجب أن يُعِدَّ لكل سؤال جوابًا، ومن هنا كان العبد أشدَّ محاسبةً لنفسه. - معرفة العبد ربح محاسبة النفس ومراقبتها، وهي سكنى الفردوس الأعلى، والنظر إلى وجه الرب سبحانه، ومجاورة الأنبياء، والصالحين وأهل الفضل، وأن عدم المحاسبة تُفْقِدُه هذا كلَّه، وتفوته عليه وليس بعد ذلك خسارة. - النظر فيما يئول إليه من ترك محاسبة النفس ومراقبتها من الهلاك والدمار، ودخول النار، والحجاب عن رؤية الرب سبحانه، ومجاورة أهل الكفر والضلال والخبث عياذًا بالله. - صحبة الأخيار الذين يحاسبون أنفسهم ويُطلعونه على عيوب نفسه، وترك صحبة من عداهم. - النظر في سيرة المصطفى وصحابته y ومعرفة أخبار وسير أهل المحاسبة والمراقبة في سلفنا الصالح. - زيارة القبور والتّأمّل في أحوال الموتى الذين لا يَستطيعون محاسبة أنفسهم أو تدارك ما فاتهم. - حضور مجالس العلم والوعظ والتذكير؛ فإنها تدعو إلى محاسبة النفس. - قيام الليل، وقراءة القرآن بتدبر وخشوع، وحضور القلب، والتقرب إلى الله تعالى بأنواع الطاعات. - البعد عن أماكن اللهو والغفلة والمجون والعربدة؛ فإنها تُنسي الإنسان محاسبة نفسه. - ذكر الله تعالى ودعاؤه بأن يجعلك من أهل المحاسبة والمراقبة. - سوء الظن بالنفس؛ فإن من حَسَّنَ ظنه بنفسه؛ نسي محاسبتها، أو غفل عن ذلك، وربما إذا رأى العبد بسبب حسن ظنه بنفسه أن عيوبه ومساوئه كمالاً، وهذا أدعى لعدم المحاسبة. إن من التزم بما سبق؛ فإنه -وبفضل الله- لا يعدم بأن يجني ثمار تلك المحاسبة سواء في الدنيا أو في الآخرة، وفوائد محاسبة النفس كثيرة جدًّا؛ منها على سبيل المثال لا الحصر: - الاطلاع على عيوب النفس وآفاتها، ومن لم يطلع على عيوب نفسه؛ لم يُمْكِنْه إزالتها. - التوبة والندم وتدارك ما فات في زمن الإمكان. - معرفة حق الله تعالى؛ فإن أصل محاسبة النفس هو محاسبتها على تفريطها في حق الله تعالى. - انكسار العبد وذِلَّته بين يدي ربه تبارك وتعالى. - معرفة كرم الله تعالى وعفوه ورحمته بعباده في أنه لم يُعَجِّلْ عقوبتهم مع ما هم عليه من المعاصي والمخالفات. - مقْت النفس والإزراء عليها، والتخلص من العجب والرياء والسمعة. - الاجتهاد في الطاعة وترك العصيان لتسهل عليه المحاسبة فيما بعد. - ردّ الحقوق إلى أهلها وسلّ السخائم، وحسْن الخلق، وهذه من أعظم محاسبة النفس. حق على الحازم العاقل المؤمن بالله واليوم الآخر أن لا يغفل عن محاسبة نفسه والتضييق عليها في حركاتها وسكناتها وخطراتها وخطواتها، فكل نَفَسٍ من أنفاس العُمُر جوهرة نفيسة يمكن أن يُشترى بها كنزٌ من الكنوز، لا يتناهى نعيمه أبد الآباد، وإضاعة هذه الأنفاس أو شراء صاحبها ما يَجلب هلاكه خسرانٌ عظيم لا يسمح بمثله إلا جاهل، بل هو من أجهل الناس وأحمقهم، وأقلهم عقلاً وفهمًا، وإنما يظهر له حقيقة هذا الخسران يوم التغابن {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ} [آل عمران: 30]. وبهذه الرّوح الإيمانيّة والنفس اليَقِظَة نستقبل عامنا الهجريّ الجديد، وكلنا عزْم على استدراك ما فات، والعمل على إرضاء الله -جل وعلا- في جميع أحوالنا، هذا والله أعلم. وصلِّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
  22. كيف نستقبل عاما جديدا ؟ إن ذهاب عام ومجيء آخر أمر يستدعي منا الوقوف مع أنفسنا وقفة جديّة للمحاسبة الصادقة؛ ذلك أنَّ مَنْ غفل عن نفسه؛ تَصَرَّمَتْ أوقاته، واشتدت عليه حسراته، وأيّ حسرة على العبد أعظم من أن يكون عُمُره عليه حجة، وتقوده أيامه إلى مزيد من الردى والشِّقْوَة؟! إنَّ الزمان وتقلباته أنصح المؤدِّبين، وإن الدهر بقوارعه أفصح المتكلمين، فانتبهوا بإيقاظه، واعتبروا بألفاظه، وقد ورد في الأثر: (أربعة من الشقاء: جمود العين، وقسوة القلب، وطول الأمل، والحرص على الدنيا). أخي الكريم، إنّ من نظر إلى الدنيا بعين البصيرة لا بعين البصر المبهرج؛ أَيْقَنَ أن نعيمها ابتلاء، وحياتها عناء، عيشها نَكَد، وصفوها كَدَر، جديدها يَبْلَى، ومُلْكُها يَفنى، ووُدُّها منقطع، وخيرها ينتزع، والمتعلقون بها على وجل؛ فالدنيا إما نعمة زائلة، أو بلية نازلة، أو منية قاضية، {يَا قَوْم إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ} [غافر: 39]. أخي الكريم، هل تذكرت الموت وسكراته، وشدة هوله وكرباته، وشدة نزاع الروح منك؟ فالموت -كما قيل- أشد من ضربٍ بالسيوف، ونشرٍ بالمناشير، وقرضٍ بالمقاريض، فتفكر -يا مغرور- في الموت وسكرته، وصعوبة كأسه ومرارته، فيا للموت من وعد ما أصدقه! ومن حاكم ما أعدله! فالموت لا يَخشى أحدًا، ولا يبقى على أحد، ولا تأخذه شفقة على أحد، فقف مع نفسك وقفة صادقة للمحاسبة، وقل لها: يا نفس قد أزف الرحيـل *** وأظلك الخطب الجليـــل فتأهبي يا نفس لا يلعـب *** بك الأمل الطـــــويل فلتنـزلن بمنزلٍ ينســـى *** الخليل فيه الخليـــــل وليركبن عليك فيه مــن *** الثرى ثقل ثقيــــــل قرن الفناء بنا جميـــعًا *** فلا يبقى العزيز ولا الذليــل أخي الكريم، هل تذكرت القبر وظلمته وضيقه ووحشته؟ هل تذكرت ذلك المكان الضيق الذي يضم بين جوانبه جثث الموتى من عظيم وحقير، وحكيم وسفيه، وصالح وطالح، وبر وفاجر، ورئيس ومرءوس؟ فالقبر إما روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار. أخي ، تخيل نفسك بعد ثلاثة أيام وأنت في قبرك، وقد جُردت من الثياب، وتوسدت التراب، وفارقت الأهل والأحباب، وتركت الأصحاب، ولم يكن معك جليس ولا أنيس إلا عملك الذي قدمته في الدنيا، فماذا تحب أن تقدم لنفسك وأنت في زمن الإمهال حتى تجده في انتظارك يوم انتقالك إلى قبرك؟ {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} [آل عمران: 30]. وصدق مَنْ قال: والله لو عاش الفتى في عمره *** ألفًا من الأعوام مالك أمره متمتعًا فيها بكل لذيــذة *** متلذذًا فيـها بسكنى قصره لا يعتريه الهم طـول حياته *** كلا ولا ترد الهموم بصدره ما كان ذلك كلــه في أن *** يفـي بأول ليـلة في قبره نعم -أخي الكريم- هل تذكرت أول ليلة في القبر؟ حيث لا أنيس ولا جليس، ولا صديق ولا رفيق، ولا زوجة ولا أولاد، ولا أقارب ولا أحباب، {ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ} [الأنعام: 62]. فارقت موضع مرقدي *** يومًا ففارقني السكون القبـر أول ليـلـة *** بالله قل لي ما يكـون؟ أخي المبارك، هل تذكرت النفخ في الصور، والبعث يوم النشور، وتطاير الصحف، والعرض على الجبار سبحانه وتعالى، والسؤال عن القليل والكثير، والصغير والكبير، والفتيل والقطمير، ونصب الموازين لمعرفة المقادير، ثم جواز الصراط، ثم انتظار النداء لفصل القضاء إما بالسعادة، وإما بالشقاوة؟! {فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} [الشورى: 7]، {فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ * خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ * وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} [هود: 106- 108]. فيا أخي الكريم، من أي الفريقين تحب أن تكون؟ فجدير بمن الموت مصرعه، والتراب مضجعه، والقبر مقره، وبطن الأرض مستقره، والقيامة موعده، والجنة أو النار مورده أن لا يكون له فكر إلا في ذلك، ولا استعداد إلا له. فيا أخي الحبيب، إن العمر قصير، والسفر طويل، والزاد قليل، والعقبة كئود، والعبد بين حالين: حال مضى لا يَدري ما الله صانع فيه، وحال آتٍ لا يدري ما الله قاضٍ فيه؟ فإن كان الأمر كذلك؛ فعلى صاحب البصر النافذ أن يَتَزَوَّدَ من نفسه لنفسه، ومن حياته لموته، ومن شبابه لهرمه، ومن صحته لمرضه، ومن فراغه لشغله، ومن غناه لفقره، ومن قوته لضعفه، فما بعد الموت من مستعتب، ولا بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار، {فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ} [القارعة: 6-11]. فمن أصلح ما بينه وبين ربه؛ كفاه الله ما بينه وما بين الناس، ومن صدق في سريرته؛ حسنت علانيته، ومن عمل لآخرته؛ كفاه الله أمر دنياه، فلا بد من وقفة جادّة للمحاسبة مع مطلع هذا العام الهجري الجديد، فالمحاسبة الصادقة هي ما أورثت عملا صادقا ينجيك من هول المطلع في ساحة العرض على أحكم الحاكمين. عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل". فكان ابن عمر -رضي الله عنهما- يقول: "إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك"[1]. فيا غافلاً عن مصيره! يا واقفًا مع تقصيره! سبقك أهل العزائم وأنت في بحر الغفلة عائم، فقفْ على باب التوبة وقوف نادم، ونَكِّسْ الرأس بذُلٍّ وقل: أنا ظالم، وناد في الأسحار، وقل: مذنب وراحم، وتشبه بالصالحين إن لم تكن منهم وزاحم، وابعث بريح الزفرات سحابًا ودمعًا ساجمًا، وقم في الدجى داعيًا، وقف على باب مولاك تائبًا، واستدرك من العمر ما بقي، ودعِ اللهو جانبًا، وطلِّق الدنيا والمعاصي والمنكرات إن كنت للآخرة طالبًا. فيا أخي ، اخْلُ بنفسك وحاسبها حسابًا عسيرًا عن كل إساءة صدرت منك في هذا العام، واجتهد في التخلّص من تلك العيوب، واستبدلها بما يَزِينُك من كل جميل وحسن، وافتح صفحة جديدة مع الله؛ عسى الله أن يتحمل عنك التبعات. كتب عمر بن الخطاب رضى الله عنه إلى بعض عمَّاله يقول له: "حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة؛ فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة، عاد أمره إلى الرضاء والغبطة، ومن ألهته حياته وشغلته أهواؤه، عاد أمره إلى الندامة والخسارة". وقال الحسن البصريّ -رحمه الله تعالى-: "لا تلقى المؤمن إلا يحاسب نفسه، ماذا أردتِ أن تعملي؟ ماذا أردتِ أن تأكلي؟ وماذا أردت أن تشربي؟ والفاجر يمضي قدمًا لا يحاسب نفسه". وقال ميمون بن مهران -رحمه الله تعالى-: "لا يكون العبد تقيًّا حتى يكون لنفسه أشدَّ محاسبة من الشريك لشريكه، ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوَّان إن لم تحاسبه؛ ذهب بمالك". وقال مالك بن دينار -رحمه الله تعالى-: "رحم الله عبدًا قال لنفسه: ألستِ صاحبة كذا؟ ألستِ صاحبة كذا؟ ثم ذمها، ثم خطمها، ثم ألزمها كتاب الله فكان لها قائدًا". ومحاسبة النفس تنقسم إلى قسمين: قسم قبل العمل، وقسم بعده. أما الأول؛ فهو أن يقف العبد عند أول همه وإرادته، ولا يبادر بالعمل حتى يتبين له أيمضي أم يترك، قال الحسن البصري -رحمه الله تعالى-: "رحم الله عبدًا وقف عند همه، فإن كان لله؛ مضى، وإن كان لغيره؛ توقف". أما القسم الثاني -وهو محاسبة النفس بعد العمل-؛ فهو ثلاثة أنواع: أحدها: محاسبة النفس على طاعة قصرت فيها في حق الله تعالى، فلم تؤدِّها على الوجه المطلوب، وحق الله في الطاعة ستة أمور وهي: 1- الإخلاص. 2- متابعة النبي صلى الله عليه وسلم. 3- النصيحة لله. 4- شهود مشهد الإحسان في هذه الطاعة. 5- شهود منّة الله عليك في توفيقك لهذه الطاعة. 6- شهود تقصيرك فيها. فيحاسب العبد نفسه: هل وفَّى هذه المقامات كلَّها في كل طاعة يقوم بها أم لا؟ الثاني: أن يحاسب نفسه على كل عمل كان تركه خيرًا من فعله. الثالث: أن يحاسب نفسه على أمر مباح، أو معتاد لِمَ يفعله؟ وهل أراد به الله والدار الآخرة فيكون ذلك رابحًا، أو أراد به الدنيا وعاجلها فيخسر ذلك الربح، ويفوته الظفر به؟! وتكون محاسبة النفس على هذا النحو الذي ذكره الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: أولاً: البدء بالفرائض، فإذا رأى فيها نقصًا؛ تداركه. ثانيًا: ثم المناهي، فإذا عرف أنه ارتكب منها شيئًا؛ تداركه بالتوبة والاستغفار، والحسنات الماحية. ثالثًا: محاسبة النفس على الغفلة، ويتدارك ذلك بالذكر والإقبال على الله Y. رابعًا: محاسبة النفس على حركات الجوارح؛ من كلام اللسان، ومشي الرجلين، وبطش اليدين، ونظر العينين، وسماع الأذنين، وغيرها، ماذا أردت بهذا؟ ولمن فعلت؟ وعلى أي وجه فعلته؟ يتبع
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..