اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

دعوه للجنه

Moderators
  • عدد المشاركات

    9,336
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

  • Days Won

    103

كل منشورات العضو دعوه للجنه

  1. مفارقات بين ذبائح المؤمنين وذبائح المجرمين في عيد الأضحى نصل الماضي بالحاضر بالفرحة؛ امتثالاً لأمر الله عز وجل في هذه الأبوة الحانية التي انتظرت طويلاً أن تجد لها ولدًا يافعًا يسعى معها في رفع القواعد من البيت، وتطهيره للطائفين والعاكفين والركع السجود، والدعاء المستفيض: (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (البقرة: من الآية 127). لكن البلاء العظيم ينزل على هذا النبي الرسول الخليل إبراهيم عليه السلام أن يذبح ولده، ولم يشأ أن يأتي إلى ولده نائمًا فيذبحه، أو من وراء ظهره فينحره، لكن جهد البلاء مع عظمة الإيمان وروعة الأسلوب تجلَّت حينما ذهب إلى ولده من وجهه محاورًا إياه في حوار فريد قائلاً: (يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَىٰ) (الصافات: من الآية 102)، والأصل أنه لا رؤية ولا تشاور فيما أمر الله تعالى، والواجب هو تحقيق المناط بعبارة الأصوليين، أو تنفيذ الأوامر بعبارة الإداريين، لكنه حاور ولده بلغة المربين، فإذا بالولد عند أرقى مستوى من حسن الظن به؛ إذ يقول لأبيه: (يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) (الصافات: من الآية 102). واستسلما جميعًا لأمر الله في موقف يخطف القلوب، ويأسر النفوس أمام هذه القوة الإيمانية التي يستجمع كل من الأب والابن أقصى قوته في الامتثال لأمر الملك سبحانه، وبدأ بالفعل يسنُّ السكين، وتلَّه للجبين، وعلى رقبة ولده بدأ يحزُّ السكين، لكن رحمة الله قريب من المحسنين، فجاءه النداء العلوي من الرحمن الرحيم: (يا إبراهيم قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) (الصافات: 105)، ولأن الله تعالى هو البرُّ الكريم، والبلاء جدُّ عظيم، فقد جاءت جائزة أخرى لإبراهيم واسماعيل وللأمة كلها من بعدهم، فالفداء لإسماعيل، والرحمة بإبراهيم جاءت من رب العالمين بهذا الخطاب الرباني الرصين: (وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) (الصافات: 107). فالله جل في علاه هو الذي يفدي عبده إسماعيل، ويرحم خليله إبراهيم، وصارت ذكرى تتجدد بمقاصدها العليا في ذبح الأكباش والأضاحي تقربًا إلى الله عز وجل، وتوسعةً على الأهل والأصدقاء، وتفريجًا على المساكين والفقراء، وتذكيرًا بأرقى معاني الفداء، والامتثال لأمر الله مهما اشتدَّ البلاء، فصار الهَدي من مناسك الحج، والأضحية من مناسك الأمة، وعمَّت الفرحة الأرض بهذا العجّ تلبيةً، والثج تضحيةً، ويعود هؤلاء المؤمنون الذين ساقوا الهدي أو ذبحوا الأضاحي راضين مطمئنين إلى الأجر والثواب من رب العالمين. أما اليوم.. وما أدراك ما اليوم؟! فقد كان العيد في سوريا مختلفًا عن كل الأعياد، والبلاء في سوريا أشد من كل بلاء؛ حيث تواردت الأخبار عن هذه الأنهار من دماء الشرفاء، الذين ذبحهم النظام المجرم ليس نظام بشار وإنما نظام الجزار، وفي رابط هذا الفيديو- في هامش المقال- أرجو من كل قارئ أن يتوقف قليلاً ليرى بعينيه ماذا يفعل شبِّيحة النظام بأهلنا في سوريا وشبابنا في الشام، وأرجو أن تستبعدوا الأطفال وضعاف القلوب من رؤية هذا الفيديو الذي يستدعي إلى الذاكرة صورة الفرعون وهي تتكرر في القرن الحادي والعشرين في أرض الشام؛ حيث قال تعالى عن فرعون مصر: (وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَٰلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ) (البقرة: 49). والعجيب في صياغة القرآن أن الأمل في النجاة من نظام الفرعون قد جاء قبل الخبر بتذبيح الأبناء واستحياء النساء، كما أن التشديد في لفظ "يذبِّحون" لم يأت في القرآن كله بهذا التشديد في سور: (القصص4، والبقرة49، وإبراهيم6)، إلا من الفرعون مع قومه، الذي يدل على الغلظة والقسوة والتقييد للأشخاص، والقهر لهم ثم ذبحهم كما تذبح النعاج من الوريد إلى الوريد، وتأتي آية واحدة من سورة الأعراف بقوله تعالى: (يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ) (الأعراف: من الآية 141)، بالتشديد أيضًا؛ مما يدل على أن القتل ذبحًا لا يروي ظمأ المجرمين، وإنما الإمعان في تقطيع الأطراف قطعًا وتمزيق الجسد إربًا تمامًا كما يفعل مجرمو سوريا الآن؛ لأن قلوبهم قد ماتت، ومشاعرهم قد تبلَّدت، وإنسانيتهم قد غارت، وبشاعتهم قد فارت، ونذالتهم قد ثارت. ففي هذا الفيديو يقوم عملاء النظام وشبِّيحة جزار الأسد بإمساك شابين في ريعان الشباب، ويضجعانهم كأنهم خراف، ويأتون بسكين كبيرة على رقبة الضحية المسكين، ويحزَّان الرقبة بالسكين، ويفور الدم لكن الجزار ميت القلب لا يتوقف حتى يفصل الرأس تماما عن الجسد، ثم يرمي الرأس بعيدا عن الجسد كأنه يرمي طوبة أو حجرا، فأين ضمير الأمة؟! وأين مشاعر العلماء؟! وأين موقف الحكام والأمراء؟! وما معنى الصمت على هذا الإجرام إلا الفسوق عن أمر الله، والتجرد من أدنى درجات الإنسانية، وإذا كان عالم الشهادة بشعًا في رؤية هذا المنظر الرهيب، فإن عالم الغيب يرطب القلب لأهالي الضحايا أن الشهيد لا يجد من ضربة السيف إلا كمس القرصة، ولا يضرُّ الشاة سلخها بعد ذبحها كما قالت السيدة أسماء بنت أبي بكر الصديق لولدها عبد الله بن الزبير في مواجهة جزار بني أمية الحجاج بن يوسف، الذي تجاوزه جزار بني الأسد حتى نكاد أن نقول: رب يوم بكيت منه فلما مضى بكيت عليه إنني أرسل هذه الصرخة إلى العلماء أولا الذين استحفظهم الله كتابه، فإما أن تكونوا ربانيين بتبليغ الرسالة وحمل الأمانة، أو تكونوا ملعونين بكتمان الحق وخذلان المستضعفين، كما أرسلها إلى الحكام والأمراء الذي يجلسون على كراسي من ذهب، وتعاملوا مع الثورات العربية وجرائم قادتها وموقفهم كما قال تعالى: (يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا) (الأحزاب: من الآية20)، وأما الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم ممن بقيت فيهم مشاعر إنسانية فيجب أن نتخلى عن العضوية في "حزب الكنبة" وهو وصف مصري لهؤلاء الذين يشجعون الثوار من فوق الكنبة يجلسون عليها طويلا، يتابعون الأخبار وأمامهم أنواع عديدة من "اللب والسوداني والياميش والفِشار" فتدخل الأخبار مع الفشار تسلية وتخلية لا مناصرة وتحلية. إنني أدعو بكل قوة الشعوب التي حرَّرها الله في تونس ومصر وليبيا أن تؤدي الدَيْن الإنساني والإسلامي والعربي والأخلاقي نحو هذا الشعب الأبيِّ في سوريا الذي يتلقى هذا الذبح في الأعياد وغيرها، وهذا الهتك لأعراض بناتنا حيث يتناوب العديد من الأوغاد على البنت البكرية، أو الزوجة العفيفة، أو الأم الضعيفة ثم يقطعونهن قطعا ويسلِّمون الأشلاء إلى أسرهن إمعانا في النكاية بهم. يا قادة الأحزاب السياسية والجماعات الإسلامية لم يعد سائغا أن نصمت عن جرائم جزار سوريا وجيشه وشبِّيحته، قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي: (المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه، ولا يخذله، كل المسلم على المسلم حرام: عرضه وماله ودمه)، فلا تخذلوا إخوانكم وأخواتكم في سوريا ولا تسلموهم إلى جزار الأسد وزبانيته. (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) (الشعراء: من الآية 227).
  2. حديث من القلب.. الأضحى وموسم الحج فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع لفضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين أ. د. محمد بديع بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.. إخوتي وأخواتي وأحبابي في الله، يا كل المسلمين والمسلمات في كل بقاع الأرض، هذا حديث من القلب في هذه المناسبة المجيدة المباركة "عيد الأضحى المبارك" وما يسبقه من عشر ذي الحجة، والتي من أفضل الأعمال فيها القرب إلى الله عزَّ وجلَّ وهو أفضل من القرب من الله في كل أيام الأرض وعلى كل مدار السنة. ترى ما الذي يجب أن نستفيده من هذه الأيام، وما هي الدروس المستفادة من رحلة الحج للذين أكرمهم الله عزَّ وجلَّ للذهاب إلى هذه الأماكن المقدسة، ومن لم يسعدهم الحظ ماذا يستفيدون بهذه الأيام والذكريات من هذه الرحلة المباركة، بل والانتفاع بها عن بعد كما وصانا الرسول- عليه الصلاة والسلام-. بداية، هذه العبادات تجمع الأمة، ابتداءً من الصلاة التي لها صور فردية وصور جماعية تجمع الأمة في كلِّ مكان على المستوى المحدود في الحي، وفي البلد، وفي المحافظة، بل وفي القطر، عندما نجتمع في الصلاة في أشكالها المتعددة هذه أحد صور اجتماع الأمة، ثم نجتمع في الصيام على مستوى العالم كل في مكانه بتكليف فردي، ولكن تعيش الأمة مشاعر واحدة بنظام واحد، نظام روحاني تربوي بدني يجمع الروح والجسد في عبادة واحدة، ثم توحيد الأمة كلها، جغرافيًّا وزمانيًّا في مكان واحد من كلِّ بقاع الأرض، هذا لون جديد من توحيد الأمة، ومن تعبيدها لله رب العالمين كي يعترفوا جميعًا أنهم عبيد لله عزَّ وجلَّ، وأنه لا مصدر للتشريع إلا من الله عزَّ وجلَّ الإله المعبود بحق. لهذا عندما ندخل إلى شعيرة الحج ونستعد لها تبدأ أفئدتنا أولاً بأن تهوى هذه الأرض وهذه الأماكن المقدسة؛ استجابة لدعوة أبينا إبراهيم الذي سمانا المسلمين عليه وعلى نبينا وعلى كل أنبياء الله أفضل الصلوات وأتم التسليم (رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ) (إبراهيم: من الآية 37) وكأن هذا هو الهدف الرئيسي من أن تهفو القلوب لهذه الأماكن (فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنْ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنْ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37))(إبراهيم). يأتي موسم الحج هذا العام وحولنا ثورات الربيع العربي تؤكد أن دعاءكم ودعاء الصالحين من عباد الله عزَّ وجلَّ في كل مكان، بل إن دعاء الحجيج في الحج الماضي لم يذهب سدًى ولا هباءً، فاستجاب الله دعاءنا ودعاءكم ودعاء الأمة كلها بأن أنقذ بعض الأمة العربية وبعض بلاد الأمة العربية من طواغيتها، ونحتاج إلى تكثيف الدعاء في هذا العام ونحن على يقين بالاستجابة، فنحن لا نحمل هم الإجابة ولكننا نحمل هم الدعاء، فإذا ألهمنا الله- عزَّ وجلَّ- الدعاء، كانت الإجابة معه، (وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) (غافر: من الآية 60)، وعد الله الحق الذي لا يتخلف. نحن نذهب إلى هناك وقد ضحينا بالأموال والجهد، نستعد للتضحية عندما يطلب منا لحماية هذا الدين، وحماية بلادنا من الغاصبين، واقتناص حريتنا وعزتنا وكرامتنا التي أكرمنا الله عزَّ وجلَّ بها، بل خلقنا عليها "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا"، لتكون الحرية على رأس مطالب الأمة العربية والإسلامية، حرية تتمثل في العبودية لله تعالى وحده، فقمة الحرية في العبودية لله، لا يستعبدنا أمر آخر مهما عظم ولا شهوة أخرى مهما تغلغلت، وها نحن نرى أن الشهوات وصلت ببعض الحكام الظلمة إلى أن يقتل شعبه وإخوانه وأبناء عشيرته؛ من أجل أن يبقى على الكرسي. لعلهم يتعظون فيكونوا من السعداء الذين اتعظوا بغيرهم، ولا يكونوا من الأشقياء الذين جعلهم الله عبرة لغيرهم، نحن نبدأ في رحلات الحج بالتضحية بالعزيز الغالي، بل نتخير إنفاقنا بالحلال الحر من مالنا وإلا رُدَّ علينا المال وردت علينا الحجة، لهذا فإن بداية اختيار هذا المال للإنفاق منه على رحلة الحج هو تذكير بأهم ما يمكن أن يعيش عليه المسلم، وهو أن يكون مطعمه حلال ومشربه حلال وملبسه حلال وغذي بالحلال، وإلا فلو كان مطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فإنه يرد عليه دعاؤه فـ"لا لبيك ولا سعديك". لهذا فهذه بداية أولى ثم النية والإخلاص لله عزَّ وجلَّ، ثم عندما نذهب إلى هناك فكلنا نجتمع حول بيت الله عزَّ وجلَّ بتحية الطواف الأولى للشحن من الكعبة إلى القلب، وعجيب أن يطوف الناس حول بيت الله عزَّ وجلَّ ثم يكون القلب أقرب إلى جهة الشحن عندما يكون هناك في طواف مستمر دائم لا ينقطع، ويبقى هذا الخيط متصلاً بالتوجه إلى الكعبة في كل صلاة، فيبقى له معنى وصلة كهربائية روحانية مغناطيسية من الإيمان من الاتصال المباشر من الكعبة عن قرب وعن بعد. وما دام هذا الحج يفرض مرة في العمر، فلا بد أن تكون الدروس طويلة المفعول تكفي من عاشها وحتى من نقلت إليه أن يعيش على هذه الدروس وهذه العبر حياته كلها؛ لأنها فرضت مرة في العمر ولا بد أن تكون طويلة الأثر، ويمتد المفعول إلى العمر كله. سأتناول بعضها وبسرعة، فالمقام لا يتسع إلى التفصيل لعل الله تعالى أن ينفعنا بما نسمع وما نقول، ولعل أول درس نتعلمه من أمنا هاجر المرأة الضعيفة النفساء التي ذهب زوجها أبونا إبراهيم إلى لقاء الله عزَّ وجلَّ، وترك زوجته وابنه الرضيع في كنف الله ورعايته، ولنا هنا درس لا ننساه ولا بد أن نعيش عليه أن اليقين الذي يدخل في قلوب العباد له مصدران، إما يقين بواقع يوقن به الإنسان العادي، أما المؤمن فيقينه ليس مصدره الواقع الذي حوله، إنما مصدره اليقين بقول الله عزَّ وجلَّ، كما قالوا في الحكمة المأثورة "يقيني بالله يقيني"، فهو يقين مصدره الغيب بكلام الله ووعده لنا ووعيده لأعداء هذه الأمة، يقين مصدره بدايات سورة البقرة، فأول صفات المتقين (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) (البقرة: من الآية 3) قبل أن يصلوا ويصوموا ويزكوا ويحجوا؛ لأن هذا هو بداية اليقين، يقين بالغيب بقول رب العزة وقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم. أما اليقين الآخر الذي يتولد عند الناس من الماديات والواقعيات، فقد ذمَّه الله عزَّ وجلَّ لأنه مرتبط بشيء يأتي ويزول، أما يقين الغيب فلا يزول؛ لذلك يقول أصحاب النار- أعاذنا الله منها-: (رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا) (السجدة: من الآية 12)، أي إن أدلة يقيننا أننا أبصرنا وسمعنا (فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ (12))، (كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100)) (المؤمنون). يقيننا بالله عزَّ وجلَّ ينفعنا ويحفظنا، فنحن على يقين من أن هذه الثورات العربية والإسلامية التي أعادت الأمة إلى ربها، وردتها إلى دينها ردًّا جميلاً هي ثورات منصورة بإذن الله ومحفوظة بإذنه، ثم بأن نكون جميعًا يدًا واحدةً في مواجهة ظلم وفساد واستبداد ونصيحة لحكام لم يتعظوا بعد أن يعيدهم الله عزَّ وجلَّ إلى جادة الصواب، فإما أن تصيبهم دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوة لهم، وإما أن تصيبهم دعوته صلى الله عليه وسلم دعوة عليهم: "اللهم من ولي من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم فارفق به، ومن ولي من أمر أمتي شيئًا فشق عليهم فاشقق عليه". أمنا هاجر رضي الله عنها علمتنا الدرس الأول الذي يعيش معنا العمر كله، وهو درس السعي، وعجيب أن حياتنا في الدنيا كلها ما هي إلا سعي، وكأن درس السعي هو الدرس الأول، تلقيناه على يد أمنا هاجر رضي الله عنها التي قدمت يقينًا عجيبًا قالته في جملة واحدة تشمل الحاضر والمستقبل، في حين أن كل ما حولها كان لا يوحي بهذا اليقين، إلا أن يقينها كان في الله عزَّ وجلَّ وحده لا شريك له. كانت مهددة بالضياع وبالموت وبالهلاك حتمًا لا محالة بحساب الأسباب، أما هي فقد كان يقينها برب الأسباب، قالت: "إذًا لن يضيعنا"، حاضر ومستقبل مقطوع به ما دمنا مع الله عزَّ وجلَّ، فهلا تعلمنا هذا الدرس ولم ننسه؟. وهذا أمر غريب أن يكون هذا اليقين عند بعض الناس دافعًا إلى القعود ركونًا بتواكل على الله عز وجل، ما دام عندنا يقين بالله عزَّ وجلَّ أنه سينصرنا ويرزقنا ويعزنا ويكرمنا، فهل سيحدث كل هذا بدون أسباب؟!. إنه يقين حقيقي دافع إلى الأخذ بالأسباب كأعلى ما يكون الأخذ بالأسباب، وهو إتقان في الأخذ بالأسباب لا يفعله حتى من يوقنون باليقين الغيبي. فإنهم ييأسون بسرعة، أما صاحب اليقين الغيبي الإيماني فإنه لا ييأس أبدًا (إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ (87)) (يوسف). أمنا هاجر في الدرس الثاني قد علمتنا درسًا يعيش معنا العمر كله يا حضرات المؤمنين الصادقين والمؤمنات الصادقات، مهما كان ما حولكم من أسباب لا توحي بنجاة فأنا على يقين بالله عزَّ وجلَّ أنه سينجيني، وأنه تعالى لن يضيعني لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولكني مع كل هذا اليقين آخذ بالأسباب سبع مرات، فهل تصورتم إنسانًا يأخذ بالأسباب سبع مرات ولا يجد لهذا السبب نتيجة، وما زال يصر على الأخذ بالأسباب. هل تصورتم وصية رسولكم صلى الله عليه وسلم بالإيجابية المطلقة الكاملة إلى أقصى نهاية عمرك وعمر الدنيا؛ حيث قال صلى الله عليه وسلم: "إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، فالفسيلة هي صغار النخل، فكيف أزرع فسيلة من صغار النخل لن تؤت ثمرها إلا بعد عشر سنوات كحد أدنى والقيامة تقوم، وأنا أغرس غرسًا يطول انتظاره؟؟! نعم، فإنما أنا مكلف بالأخذ بالأسباب، آخذًا أجري على أخذي بالأسباب وعلى الإيجابية لآخر لحظة في عمري وعمر الدنيا كلها. أنتم تذهبون الآن وأسأل الله أن يرزقنا جميعًا للذهاب إلى بيت الله الحرام كي نعيش معًا هذه الوقائع رأى العين ببذل الجهد، لقد اختُصِرَ الجبل وأصبح تلاًّ أو هضبة، بل ونَعُمَت تضاريسه ليسهل الصعود عليها، ورغم هذا نجد صعوبة في أن نصعد إلى أعلى هذه الهضبة بعد أن أزيل جزء كبير من الجبل؛ بينما أمنا هاجر كانت تصعد إلى أعلى قمة الجبل لأنها كانت لا يمكن أن ترى ما وراءه إلا بهذا الصعود إلى النهاية ولم تجد شيئًا، في حين أننا الآن نكسل ونتهاون ولا نستطيع أن نصعد إلى أعلى هذه الهضبة وننادي من أسفلها: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158)). أمنا هاجر تصعد إلى أعلى الجبل ولا تجد شيئًا، أمنا هاجر تنزل لتسير وتجري وتهرول ثلاثة أرباع الكيلو حتى تصل إلى المروة وتصعد أيضًا بنفس الطريقة إلى أعلى الجبل بصعوبة ومشقة لا نستطيعها نحن الآن بكل ما حولنا من تيسيرات، أسأل الله أن يجزي كل من قام بها للتسهيل على عباد الله وحجاج الله وزوار بيت الله الحرام، فهم الآن قد يسروا لنا الكثير، ونحن أيضًا ما زلنا نقصر في كثير على الرغم من كل هذه التسهيلات. أما أمنا هاجر فصعدت إلى أعلى الجبلين ثم نزلت مرة أخرى سبعة أشواط، نحرص جميعًا على أداء الشكل، أما اللب والموضوع فيتفلت منا بعد انتهاء السعي. لا يا أخوتي وأخواتي، إذا عدنا إلى بلادنا فيظل درس السعي، يقين بالله عزَّ وجلَّ ثم أخذ بالأسباب دون كلل ولا ملل ولا تواكل ولا يأس، وكل الأمل في الله عزَّ وجلَّ بلا أي وسيلة من الوسائل حولنا من الماديات تعمق هذا اليقين، بل كلها غيب، ونحن على يقين بالغيب، فسبحان الله عزَّ وجلَّ الذي وعدنا بالغيب ووعده كان مأتيًّا. وبعد أن فرغت أمنا هاجر من السبعة أشواط جلست وقد تعبت وأصابها الكلل، فكانت الجائزة ماء زمزم ماء اليقين، تتعجبون أنها تطلب ماءً لتشرب ويشرب ابنها، فمن أين سيأكلون؟؟، فالماء هو شراب وطعام، من أين سيعالجون إذا مرضوا؟؟ هو الماء هو طعام وشراب وعلاج. نفترض أنهم أكلوا وشربوا وعولجوا، كيف سيدفعون الغوائل من حشرات ومن وحوش ومن لصوص؟؟؟ يا من تخافون على دنياكم: لا أمان إلا لمن يحيى دينه، من رضي الحياة بغير دين، فقد جعل الفناء لها قرينًا. أمُّنا هاجر قد أحيت دينها، وأخذت بالأسباب فأكرمها ربها عز وجل من حيث لا تحتسب بشيء فيه كل احتياجاتها، من طعام وشراب وعلاج، ومن أين يأتي الأمن؟؟ فقد أشار الله بقوله (فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4))(قريش) فقد أشار بـ"هذا" التي تدل على القرب ولم يقل ذلك أو ذاك. فمن ذا الذي يطعم من جوع؟ ومن ذا الذي يؤمن من خوف إلا الله؟ فلا تبتغوا عند غيره الرزق، ولا تبتغوا عند غيره الأمن، فقد قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82))(الأنعام). تصوروا أمكم هاجر وهي لا تملك أن تقدم إعلانًا للقوافل تناديهم أن هنا ماء فاحضروا إلينا لتحموننا، فأرسل الله تعالى طيورًا من السماء مأمورةً، فجنود ربك الذي لا يعلمها إلا هو يسخرها لعبادة الصالحين، وما يعلم جنود ربك إلى هو، وقد أرسل الله لها طيورًا أمرت أن تقدم إعلانًا غير مدفوع الأجر بأن هنا ماء، فأخذت الطيور تنزل وتصعد وكل القوافل ترى هذا الإعلان المجاني الرباني، لتقول لكل القوافل هنا ماء، فجاءت كل هذه القوافل من كل مكان حولها تبغي هذا الماء، وعندما أتت تحقق الركن الأخير وهو الأمن والأمان والحراسة على يد جنودٍ أرسلها الله عزَّ وجل، من أول الطيور التي أعلنت عن وجود الماء إلى كل القوافل التي حوَّلت اتجاهها إلى بئر زمزم لتعيش حولها تنتفع من أجل دنياها، أما هم، فيحقق بهم رب العزة الأمن والأمان والحراسة لهاجر وابنها، بل والعزة والكرامة والسلطان، فهي تختار من هذه القوافل من يعجبها، أما مَن تجد فيه شيئًا تكرهه فتصرفه، وتصبح صاحبة سلطان على كل القوافل، بل تأتيها القوافل من كل بقاع الأرض تحمل إليها ما ذكر في القرآن "ثمرات كل شيء"، ولذلك، إذا ما احتج الناس (وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعْ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا)، كان الرد عليهم بكل الوضوح (أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (57)) (القصص)، فلم يقل ثمرات الفاكهة ولا ثمرات النباتات؛ بل قال "ثمرات كل شيء"، هذه دروس أمكم هاجر، فهلا وعيناها؟!، هلا كان في قلوبنا هذا اليقين غير مرتبط بالأسباب التي تحيط بنا، هل كان عندنا مع كل هذا اليقين أخذ بالأسباب على أعلى مستوى من الأداء، لا يفعله حتى مَن يعبدون الأسباب، فإنهم ييأسون بسرعة، أما نحن فنعبد رب الأسباب ونتوجه إليه بالأسباب ابتغاء مرضاته فيثيبنا من حيث لا يحتسب من خارج الأسباب (ماء زمزم- ماء اليقين- طعام وشراب وعلاج وأمن وأمان وعزة وكرامة ومجد وسلطان). سأقفز سريعًا في عيد الأمة، عيد الأسرة، عيد الأب والابن والزوجة، فشيء غريب أن يكون عيد الأضحى عيد يُعلي فيه شأن الأسرة المسلمة الأب والابن والزوجة، وأيضًا هذه الأسرة المسلمة الصادقة المؤمنة في مواجهة عدو واحد، وهذه اللبنة الأولى في المجتمع، فإذا كانت اللبنة الأولى في هذه الأسرة لبنة صالحة، تعبد ربها ولا تلجأ إلا إليه وتطلب منه الرضا والمغفرة والرحمة وتطلب منه المدد والعون في مواجهة عدو واحد قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)) (الفلق)، فكل ما نخاف منه يا رب نلجأ إليك فيه ونستعيذ بك منه (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)) (الناس)، وقد وسوس الشيطان لإبراهيم ولإسماعيل عليهما السلام ولهاجر عليها رضوان الله، لكن ماذا كان موقف هذه الأسرة المسلمة؟، كان موقفها موقف واحد وهو رجم إبليس ورد كيده إلى نحره، فالشيطان كان قد حاول بكل الوسائل لكنه فشل؛ لأن الأسرة كانت مؤمنةً صادقةً مع ربها وتستعين به مهما كان الابتلاء ومهما كانت المشقات. ثم يكبر هذا الدرس المصغر لتصبح الأمة كلها في مواجهة عدو واحد، فانظروا إلى هذه الأمة وهي تقف جميعها في صعيدٍ واحدٍ في عرفات وقد لبسوا ملابس تشبه الأكفان كي يستعدوا للحظة الحشر، يقرءون سورة الحج فيجدونها في بدايتها تتحدث عن الآخرة (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1)) (الحج)، فهذا هو المشهد المصغر ليوم الحشر، ولا بد من اتقاء الله تعالى في هذا الموقف، فالأمة كلها تتدرب تدريبًا يوميًّا لثلاث مرات بل بسبعين مرة في مواجهة عدو واحد وهو إبليس، فيرجمونه بأحجار في متناولهم جميعًا حتى مَن لا يقوى على الحركة منهم كالعجزة والمرضى والمسنين الذين يجلسون يجمعون الحصيات بكل يسر، فلم يكلفنا ربنا سبحانه وتعالى إلا أيسر الأسباب (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا) (البقرة)، وكلها تكاليف الله عز و جل، ونحن ندعوه يا رب (لا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا) و(وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ) (في خواتيم سورة البقرة)، ونزل حينها جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم مبشرًا إياه "يا محمد: الله عز وجل يقرؤك السلام ويقرئ أمتك السلام ويقول لك بعد أن فرغتم من دعاء خواتيم سورة البقرة، قد فعلت قد فعلت قد فعلت"، (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ) (آل عمران: من الآية 195). ودعاء يوم عرفة مستجاب، فاجعلوه لإخوانكم في فلسطين وسوريا واليمن وكشمير وأفغانستان، في كل بقاع الأرض حيث يظلم المسلمون ويقتلون، ولا يعقل أن يكون هذا القتل وهذه الدماء من مسلمين لمسلمين، فهل يعقل أن يكون هذا هو الدرس الذي نعود به، ليرجم بعضنا بعضًا ويقتل بعضنا بعضًا ونحن نتدرب على عداوة عدو واحد، سنة وشيعة، ومن كل الأجناس والألوان ومن كل الأقطار ومن كل الأعمار، ذكورًا وإناثًا. بل وأنت مع زوجتك تتذكر دعاءً واحدًا، كل الأمة تدعوه عند الركن اليماني "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وأدخلنا الجنة مع الأبرار"، أتدرى ما هي حسنة الدنيا؟؟ إنها زوجتك الصالحة، والتي إن كانت معك في الحج، فاعلم أن هذا الدعاء، دعاءً مستجابًا عند الله عز وجل، وإن لم يكن لك زوجة، فاعلم أن هذا الدعاء هو أغلى ما تطلبه عندما تصل إلى الكعبة في هذا الركن اليماني، وإن لم تكن زوجتك معك في الحج، فتأكد- عندما ترجع- أن أكبر نعمة أنعمها الله عليك بعد تقوى الله هي زوجتك الصالحة. نعود إلى الأمة وهي تدعو ربها في يوم عرفة وقد جمعت الصلوات في البداية والنهاية، كي يتفرغ يوم عرفة، فما الذي في يوم عرفة؟؟ لا توجد عبادات في يوم عرفة أخرى إلا الدعاء، وأفضل الدعاء هو دعاء يوم عرفة، فهلا كان الدعاء من القلب، ما دام قد حظي بهذه الأهمية في هذه الشعيرة. يا أمة الإسلام.. ربكم يدربكم في يوم عرفة على أن تدعوا لبعضكم، وقد كان الدعاء المستجاب في الحج الماضي تحقق هذا العام، فهلا دعوتم الله دعاءً نسأل الله أن يحققه حتى وأنتم هناك نرى تباشير استجابة دعائكم لأمتكم بأن تكون خير أمة أُخرجت للناس، تنفع غيرها من الأمم بالخير الذي تحمله إليها رحمة لكل العالمين، لا نقطع شجرًا ولا نصطاد صيدًا ولا طيرًا، ونتعلم العبودية ونتعلم الرحمة بكل الكائنات من حولنا، وهذا درس إذا ما عدنا إلى بلادنا، هل بقي معنا منه شيء؟! فنحن نرجم إبليسًا واحدًا سبعين مرة، ويحول ربنا سبحانه وتعالى هذه الحصيات إلى جمرات، هل تعلمون ما الجمرة؟!، إنها قطعة من نار، والعجيب أن الشيطان المخلوق من نار تحرقه هذه الجمرة الصغيرة، وهي لا تحرقه بتأثيرها المادي، بل تحرقه بما غلفتها به من يقينٍ في قلبك بسلطان الله عز وجل.. (وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى) (الأنفال: من الآية 17) إخوتي وأخواتي وأحبابي في الله، رب العزة معكم يؤيد عملكم البسيط الصغير، ويحول هذه الحصية إلى جمرة من نار، تحرق هذا الشيطان المخلوق من نار، أهذا جهدك؟، أهذا تأثير الحصية؟، بل إنه فعل الله عز وجل الذي توجهت إليه باليقين وقلت "طاعةً للرحمن ورجمًا للشيطان". تذكر هذا، وعندما تعود لبلدك وتواجهك المشاكل ويواجهك أعداء الأمة، فقد قال لك رب العزة في حديثه القدسي: "ما من عبدٍ من عبادي يعتصم بي دون أحد من خلقي، أعلم ذلك من نيته، فتكيده السماوات والأرض، إلا جعلت له من بين ذلك مخرجًا". هلا توحدت الأمة على إرضاء ربها والحرص على الجنة كما يحرص الناس على دنياهم، هلا توحدت الأمة مشاعرَ وأجسادًا، وعلمت أن عدوها يريد تفتيت صفِّها وتمزيق وحدتها، لأنه يعلم أن سر قوتها في وحدتها. هل تعلمون أن الله حرَّم الجدال في الحج؛ لأن هذا الجدال يُوغر الصدور، فإذا ما حرم الجدال، فهل يكون الصراع والخلاف والتنابذ والغيبة والنميمة أقل تحريمًا من الجدال؟!!. هل علمتم أن رب العزة يجمع هذه النفوس ويجعل لها من كل العبادات ما يُوحِّد لها صفها، وهي ترفض أن تتوحد؟ بل وتقدم الشكل في العبادات على الجوهر؟. أبدًا، فالهدف من كل هذه الشعائر هو توحيد الأمة، ولا يمكن أن تؤدي أبدًا إلى فرقة الأمة، بل نكون نحن السبب في هذه الفرقة. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤكد علينا ويقول لنا: "اقرءوا القرآن ما اجتمعت عليه قلوبكم، فإن اختلفتم عليه فقوموا"، إنما جاء القرآن ليوحدكم، فإن كان سببًا في خلافكم فقوموا لا تقرءوا القرآن؛ لأنكم بهذا حوَّلتم القرآن عن هدفه الذي أنزله الله عز وجل (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) (الإسراء: من الآية 9)، و(هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ) (فصلت: من الآية 44) هدى معنويًّا وشفاءً ماديًّا ومعنويًّا، هكذا يكون القرآن، وإن لم يكن كذلك، فالعيب فينا وفي تلاوتنا وفي اتباعنا ألا نكون قرآنًا يمشي على الأرض كما كان حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم. احرصوا على موسم حجٍ هادئ، تنعم فيه الأمة بالرحمة والشفقة، وانتفعوا من كل التيسيرات التي جزى الله- عزَّ وجلَّ- عنها كل من قدمها في هذه البقاع المقدسة لعباد الله وحجاج الله وزوار بيت الله وعمار بيت الله، هكذا يكون رب العزة في قلوبنا وتكون عبادات رب العزة سبحانه وتعالى، دافعًا لنا بترتيب الأولويات بوحدة الأمة واجتماعها، بل قد قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن "إصلاح ذات البين أعلى درجة من الصلاة والصيام والقيام"، هكذا يكون وهكذا تكون الدروس . ونحن- بعيدًا عن هذا الموسم الكريم- ولم يكتب لنا أن نكون من بين حجاج بيت الله الحرام وعماره وزوار مسجد حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، ندعو لكم أيها الحجاج وتدعون لنا، وأولى الدعوات المستجابة عند الله عزَّ وجلَّ هي دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب أن يردكم ربي سبحانه وتعالى سالمين غانمين معافين مقبولي الدعاء مقبولي الحج والعمرة، وهكذا يكون دعاؤنا لكم ودعاؤكم لنا لله عز وجل ونحن على يقين بالإجابة. ثم أيضًا، ونحن هنا نستطيع أن ننتفع بهذه العشرة أيام المباركة بأعمال البر والخير، وأعلاها من درجة الصيام والقيام والصلاة والزكاة التي أحيانًا يحرص عليها المسلمون، وهذا أمر طيب، لكن أن يقدم عليها شيء أهم منها، فهو الترتيب في فقه الأولويات "إصلاح ذات البين". فلا يُعقل أن نكون صائمين في هذه العشر من ذي الحجة، ونقدم الأضحيات، ثم نجد فرقة المسلمين هي السائدة وصراعات المسلمين هي المشهد الذي نراه الآن، فهل يُعقل أن نُقدِّم هذه الشكليات على هذا اللب وهذه القضية الأصلية "وحدة أمة الإسلام ونبذ الخلافات والفرقة ولم شمل المسلمين وإصلاح ذات بينهم"؟؟ وهذي أعلى عند الله من درجة الصلاة والصيام والزكاة. ولهذا أقول: يا كل مَن تستطيع من حكماء وعقلاء المسلمين: ألِّف بين المسلمين واجمع شملهم، وأصلح ذات بينهم، كل على قدر استطاعته، فهذه هي الدرجة الأولى في وحدة المسلمين بدوائر الأمة، كل في مكانه، ينفع بها ربي عز وجل، فإن أنهار الدنيا من قطرات المطر، إذا ما جمعت مجهوداتها. وبإذن الله سبحانه و تعالى أمة منتصرة ورب غفور وبلاد طيبة، تعود خيراتها إلى أهليها، وحرياتها إلى أيدي شعوبها، وبعزة الله عز وجل ونصرته ووحدة هذه الأمة يجعل ربنا عدونا يهابنا كما كان ويعمل لنا ألف حساب، بحيث قد أخرجنا من قلوبنا حب الدنيا وكراهية الموت، فنزع الله عز وجل حب الدنيا من قلوبنا، ثم ألقى في قلوب أعدائنا الرعب والخوف من هذه الأمة ويعمل لها ألف حساب، لأنه قد نزع من قلوبهم الخوف منا عندما غرس في قلوبنا الوهن بحب الدنيا وكراهية الموت . فهيا بنا نتعلم من هذه الشعيرة ومن هذا الحج ونحن فيه أو بعيدون عنه هذه الدروس، ونجعلها واقعًا في حياتنا نحقق بها لأمتنا عبوديًّة لله عز و جل، وتآلفًا وحبًا وتراحمًا، ثم طاعةً لله عز وجل وخدمةً للبشرية، ورحمةً للعالمين. وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته وتقبل الله منا ومنكم، وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، وكل عام وأنتم بخير وعافية ورضًا وطاعة ورحمة من الله عز وجل ونصر وتأييد وتمكين بفضله سبحانه وتعالى الذي بنعمته تتم الصالحات. للتحميل صوت وصورة http://www.ikhwanonline.com/Media/files/hades001.wmv
  3. اسمكـــ..؟ يكفى أول حرف من اسمكـ .. اذا تحبين ترزين اسمك كله يكون احسن
  4. الحواوشي المقادير: 1/2 كيلو من اللحم المفروم وبه نسبة من الدهن 20% 3 بصلات كبيرة ملح- فلفل 2 عصير طماطم- ثمرة فلفل حار- خبز بلدي الطريقة: 1- نحضر طبقًا ونضع بداخله اللحم مع الدهن والملح والفلفل وعصير الطماطم وثمرة الفلفل الحار مبشورة صغير وندمجهم معًا جيدًا حتى يتجانسوا تمامًا. 2- نحضر الخبز البلدي ونحشوه بالحشو الذي أعددناه مسبقًا. 3- نحضر صينية الفرن وندهنها بقليل قليل من السمن ونرصّ بداخلها أرغفة الحواوشي وندخلها الفرن على درجة حرارة متوسطة حتى النضج. 4- يقدم ساخنًا مع الشيبسي وسلطة الطحينة.
  5. المخ المحمَّر بالبازلاء المقادير: عدد 2 قطعة من المخ– 1/2 كيلو بازلاء– جزرة– بصلة مفرية توابل– بصلة مقطعة نصفين– ورق لوري– حبهان ملح– فلفل– قرفة– حبة بقدونس مفري الطريقة: 1-يشطف المخ جيدًا بالماء برفق ثم يلف في شاشة ويسلق لمدة خمس دقائق في ماء مغلي مضاف إليه البصلة المقطعة نصفين والتوابل واللوري والحبهان. 2- بعد النضج نفك الشاشة ونتركه يبرد وبعد ذلك يحمر في الزيت ثم يترك جانبًا 3- نحضر وعاءً، ونضع الزبد ونشوّح البصل المفري ثم نضيف مكعبات الجزر وحبوب البازلاء، وبعد ذلك نضيف كوبًا من المرق، مع إضافة الملح والفلفل والقرفة، ونغطي الوعاء ونتركه على النار حتى يجف المرق. 4- نحضر طبقً للتقديم ونضع البازلاء أولاً ثم نضيف صوص طماطم، ثم نضع المخ المحمَّر على الوجه بعد تقطيعه إلى حلقات ويرش بحبة بقدونس مفري، ولا ننسى أن نقدم بجواره سلطة الطماطم بالثوم وصنية الرقاق المحشوة باللحم.
  6. الطحال المشوي المقادير: كمية من الطحال ولتكن 4 طحالات– دقيق- ليمون– ملح– فلفل بقدونس مفري– توابل– حلقات ثوم– شرائح فلفل حار الطريقة: 1- تغسل الطحالات جيدًا وتنقع بالملح والدقيق والليمون ثم تشطف بالماء. 2- تشق كل واحدة من الطحال من جانب واحد لعمل شق للحشو، وهو مكون من البقدونس المفري والتوابل وحلقات الثوم وشرائح الفلفل الحار، نقلب هذا الحشو معًا ثم نحشي به الطحال من الشق الذي أوجدناه. 3- نحضر صينية فرن وندهنها بالزيت ونرص فيها الطحال بعد حشوه ونضعه في الفرن على درجة حرارة عالية جدًّا لمدة 20 دقيقة. 4- نخرجها من الفرن وتقدم مع سلطة الزبادي والمخلل.
  7. أكلاتك في عيد الأضحى.. يومًا بيوم مع أول أيام عيد الأضحى المبارك؛ حيث تجمَّع الأهل والأصحاب والمعارف والأحباب على الطعام، (إخوان أون لاين) يقدم لك 4 وجبات شهية؛ لتصنعيها في تلك الأيام وتقدميها طازجةً شهيّةً لأفراد العائلة: موزه الضأن بالفرن المقادير: 2 ك موزه ضأن حوالي 6 قطع من الموزة. بصلة كبيرة– جزرة- عود كرفس- فص حبهان ورق لوري– ربع كيلو طماطم طازجة– م ك صلصة طماطم بصلة مفرية– 10 فصوص ثوم مفري– 2مك من السمن– ملح فلفل– م ص خل. الطريقة: 1- تسلق الموزة ويضاف إلى ماء السلق الحبهان والبصلة والجزرة وعود الكرفس وورق لوري وثمرة الطماطم وتترك على النار حتى قرب النضج ولا نتركها تنضج تمامًا ثم تنشل في صينية فرن ويوضع عليها السمن والفلفل والملح وتدخل الفرن لمدة ساعة. 2- نقوم بتحضير صوص الطماطم بتحمير البصلة المفرية مع الثوم في السمن على النار ثم يضاف عصير الطماطم وملعقة الصلصة وقليل من الشوربة ونتركها تنضج وفي النهاية نضيف الخل. 3- بعد النضج نحضر سرفيس ونرص قطع الموزة بعد خروجها من الفرن، وبعد ذلك نضع الصوص على الوجه وتقدم وبجوارها أرز أبيض ولا ننسى السلطة الخضراء. نقلا عن " اخوان اون لاين"
  8. 10 آلاف مسلم أدوا صلاة العيد في ثكنة باريسية مهجورة في أجواء من السرور وطقس معتدل نسبيا، توجه آلاف النساء والرجال المسلمين من المقيمين في الأحياء الشمالية من العاصمة الفرنسية باريس لأداء صلاة عيد الأضحى، أمس، في ثكنة عسكرية سابقة تقع في جادة «ناي». وكانت الثكنة قد أجرت لجمعيات إسلامية لحل مشكلة ازدحام المساجد واضطرار المسلمين للصلاة، أيام الجمع، في الشوارع وعلى الأرصفة. وبدت السعادة على الشيخ حمزة، إمام أحد مسجدين صغيرين يقعان في حي «لاغوت دور»، وهو يشاهد كل هؤلاء المصلين الذين جاءوا منذ ساعات مبكرة لأداء صلاة الجماعة. وقال: إن الثكنة، التي حولت إلى مسجد منذ أواخر الصيف الماضي، كانت تستقبل ما بين 6 و7 آلاف مصل أيام الجمع، لكن العدد بلغ نحو 10 آلاف، أمس. وقد اضطر الكثير من المسلمين إلى افتراش الساحة الواقعة خارج قاعتي الصلاة، بعدما غصت هذه الثكنة بالمصلين من النساء والرجال. هذا، واعتاد الفرنسيون على استخدام مفردة «العيد» العربية للدلالة على عيد الأضحى. وأوضحت الصحف المحلية القليلة التي تصدر صباح الأحد، وكذلك المواقع الإخبارية على الإنترنت، معنى احتفال المسلمين بهذا العيد والمغزى من ذبح الأضاحي. مع العلم أن جهات معينة تتولى تنظيم الذبح حسب الشريعة الإسلامية، بإشراف مسؤولي المساجد وبشكل لا يتعارض وتقاليد السلامة الصحية المتبعة في أماكن الجزارة. وجاء التنظيم ليضع حدا لاعتراضات أوساط وشخصيات عنصرية، مثل الممثلة المعتزلة بريجيت باردو، على أسلوب ذبح الأضاحي. وإذا كان جزء صغير من مشكلة توفير أماكن العبادة للمسلمين في فرنسا وجد الحل في الثكنة التي حولت إلى قاعة للصلاة، فإن مئات الآلاف من المهاجرين المقيمين في مدن ليون ومرسيليا وغرينوبل وتولون وغيرها، ما زالوا يضطرون للصلاة في مرائب السيارات أو الحدائق أو على الأرصفة لعدم توفر مساجد تفي بحاجة أكثر من 6 ملايين مسلم يقيمون في فرنسا.
  9. أشكر مروركن جميعا .................... كل عام نحن جميعا الى الله اقرب ....
  10. الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا اله الا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا اله الا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد كـــل عام أنتم جميعًا إلى الله أقــــرب كل عام نحن جميعا الى الله أقرب تقدم منتديات ياللا يا شباب بأجمل وأرق التهانى لكم جميعا بمناسبة عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعلى الأمة جميعاء باليمن والخيــــر والبركات اللهم آآآآآآآمين
  11. كل عام انتى الى الله اقرب يا امى

  12. كـــــــل عام ونحن جميعًا إلى الله أقرب ........ الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله والله اكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

    1. عاشق الصداقه

      عاشق الصداقه

      كل عام انتم بخير أختى الفاضله - جزاكم الله خيرا

    2. دعوه للجنه

      دعوه للجنه

      وحضرتك بخير اخى الكريم......

  13. أسقطوا أقنعتكم جميعها عن باقى البشر فقد سئمنا رؤيتكم أو رؤية من ما يذكرنا بكم أو مجرد رؤية قناعكم الزائف مع من لا يفهمكم أمثالنا ،، أو أغربوا عن وجهنا تمامًا فلا نرى من خلالكم الا اطلالا نسعد بها لفقدانكم ................. :( :(

  14. أشد الخَيبات أن نضع فى الحُب كل الأشياء الجميلة التى نملكها .. القلب و الرُوح و الأمنيات و الأحلَام و الأفراح و المُستقبل .. نتكئ عليه ، نفرغ فيه كُل أمانينا .. و ثقتنا .. و فجأة يمضى راحلاً عنا .. ... فنسقط مكسورين .. يضيع كُل شيء ، و نمضى نبحث عن أي شيء مهما كَان ليجبر كسرنا .. نُلملم به بقايانَا الوهمية .. أليست هذه أشد الخَيبات لنا ؟ ألسنا فى هذا الحُب ضُعفاء و جداً .. !؟ أليس الجابر الوحيد لنا فى هذا الكون هو .... الله .. !! ضعُوا كُل شيء غالى فى حضن السماء ، الحافظ له هو الله .. يحميه و يرعاهُ الله / ضعُوا كل شيء و أي شيء .. فالله لن يخيب لكم رجاء .. لن يدمى لكُم نبضاً يا رفَاق .. الله الحنُون على قُلوبنا المكلُومة البَاكية .. الله يجبر الله يُحب .. الله يمنح لنا قُلوب الصِدق .. الله يُسعد الله يُرضِى .. ضع بين يدي الله قلبك .. و استودعه ، لن تنوح .. صَدقني لن تندم لن تنكسر ... الله الله الله و لا أحد غيره يُسعدكَ فى الحُب .. فى هذه الحياة .. و فى الجنة .. مما راق لى فنقلته اليكم
  15. ربنا يبارك فى عمره جزاكم الله خيرا لاطلاعنا على جميع الاخبار تقريبا بمختلف تخصصاتها.....
  16. جزانا واياكم أختى اهلا ومرحبا بكِ اضئتى موضوعى بتواجدك فيه خالص تحياتى .............
  17. طلبت مُعلمه من تـلـمـيـذ رسم الـربـيـع•••... ••فـرســـــمَ مُـصـحـفـاً !!لأنــه تـربـى على :{ اللـهـم اجـعـل الـقـــــــرآن ربـيـع قـلبـي ♥ }ஐالِلِّىِ عَـجَـبـِـتُـهْ أَمَــانَــةْ يـِعْـمِـلْ لَايـــِــــكْ وِ شِــــيـــِــرْ ♥ ♥ ♥ويكتب { اللـهـم اجـعـل الـقـــــــرآن ربـيـع قـلبـي ♥ }

  18. بسم الله الرحمن الرحيم (((ديوان البحتري))) الشريط الأول تحميل مباشر mp3 استماع مباشر ogg ======================= الشريط الثاني تحميل مباشر mp3 استماع مباشر ogg ======================= الشريط الثالث تحميل مباشر mp3 استماع مباشر ogg ======================= الشريط الرابع تحميل مباشر mp3 استماع مباشر ogg ======================= (((ديوان أبي العتاهية))) الشريط الأول تحميل مباشر mp3 استماع مباشر ogg ======================= الشريط الثاني تحميل مباشر mp3 استماع مباشر ogg ======================= الشريط الثالث تحميل مباشر mp3 استماع مباشر ogg ======================= الشريط الرابع تحميل مباشر mp3 استماع مباشر ogg ======================= المزيد في المشاركة القادمة بإذن الله
  19. بسم الله الحمن الرحيم موسوعة الشعر العربي...الصوتية وبه نستعين ولا عدوان إلا على الظالمين وبعد فيسعدني ويشرفني أن أقدم لإخواني أعظاء وزوار المنتدى ما تيسر لي من دواوين وقصائد كبار شعراء العرب، متمنيا من الله عز وجل أن تنال رضاكم ويكتب لي ثوابها يوم ألقاه سبحانه. و لا يفوتني أن أهيب بإخواني للمشاركة بوضع كل ما عندهم من القصائد النافعة لنرتقي بهذا الموضوع جميعا، بارك الله في الجميع، وجزاكم الله خيرا. (((ديوان أبي الطيب المتنبي)))بجودة عالية المقدمة مع قافية الألف تحميل المادة mp3 استماع مباشر ogg ======================= قافية الباء تحميل المادة mp3 استماع مباشر ogg ======================= قافية التاء تحميل المادة mp3 استماع مباشر ogg ======================= قافية الجيم تحميل المادة mp3 استماع مباشر ogg ======================= قافية الحاء تحميل المادة mp3 استماع مباشر ogg ======================= قافية الدال تحميل المادة mp3 استماع مباشر ogg ======================= قافية الذال تحميل المادة mp3 استماع مباشر ogg ======================= قافية الراء تحميل المادة mp3 استماع مباشر ogg ======================= قافية الزاي تحميل المادة mp3 استماع مباشر ogg ======================= قافية السين تحميل المادة mp3 استماع مباشر ogg ======================= قافية الشين تحميل المادة mp3 استماع مباشر ogg ======================= قافية الضاد تحميل المادة mp3 استماع مباشر ogg ======================= قافية العين تحميل المادة mp3 استماع مباشر ogg ======================= قافية الفاء تحميل المادة mp3 استماع مباشر ogg ======================= قافية القاف تحميل المادة mp3 استماع مباشر ogg ======================= قافية الكاف تحميل المادة mp3 استماع مباشر ogg ======================= قافية اللام تحميل المادة mp3 استماع مباشر ogg ======================= قافية الميم تحميل المادة mp3 استماع مباشر ogg ======================= قافية النون تحميل المادة mp3 استماع مباشر ogg ======================= قافية الهاء تحميل المادة mp3 استماع مباشر ogg ======================= قافية الياء تحميل المادة mp3 استماع مباشر ogg ======================= المزيد في المشاركة القادمة " الموضوع باكملة نقلا عن منتدى فرسان السنة"
  20. لعبة الحياة deal or no deal منذ زمن بعيد جداً كان الامبراطور يحدث أحد الفرسان بالقصر .. فقال الامبراطور للفارس .. اركب حصانك واجري به بقدر المستطاع .. وعند آخر نقطة تقف فيها ستصبح كل الأراضي التي جريت عليها ملكاً لك ! *هيا إذهب* فامتطى الفارس جواده وانطلق بأقصى ما يستطيع من سرعة ولم يتوقف نهائياً للراحة .. لأنه بمجرد أن يتوقف سينتهي العرض .. فظل يجري ويجري، مهما شعر بالجوع أو العطش أو الارهاق فلم يبالي بذلك .. حتى أعياه التعب وأصبح غير قادر على الحركة بسبب الارهاق والجوع والعطش والألم .. صحيح أنه قطع مسافة طويلة جداً أكثر مما كان يتوقع .. لكنه أصبح في حالة احتضار، إنه بالفعل يموت !!! فقال في نفسه: لماذا بذلك كل هذا الجهد؟ لماذا ضغطت على نفسي بهذا الشكل؟ لماذا دفعت نفسي لتغطية أكبر مساحة ممكنة .. في حين إنني الآن أموت ولا أحتاج إلا لمساحة صغيرة لأدفن بها. *ثم مات الفارس* هذه هي الحياة .. ندفع بأنفسنا طول حياتنا لصنع المزيد من المال .. المزيد من التوفير ،،، إذا غطينا احتياجاتنا الأساسية، سعينا لتلبية حاجاتنا الكمالية .. واذا غطينا حاجاتنا الكمالية سعينا لتغطية الرفاهيات! لماذا؟ ألهذا خلقنا؟ أهذا هدفنا في الحياة ؟ إذا نظرنا خلفنا في يوم ما سنجد أننا لم نفعل شيء .. وكأن الحياة كلها ما هي إلا ملذات ومتاع ! أتعلمون ما هي الحياة؟ الحياةفي نظرالبعض حب وغرام الحياةفي نظرالبعض غدر وخيانة الحياةفي نظرالبعض علو وزهو الحياةفي نظرالبعض مال ثم مال ثم مـــــــــــــــال الحياةفي نظر البعض متعة الحياةفي نظر البعض فر وكر الحياةفي نظرالبعض ملتقى و مفترق الحياةفي نظرالبعض روتين الحياةفي نظرالبعض كل شيء الحياةفي نظرالبعض لا شيء . لكن اعذريني أيتها الحياة .. صرت افهم ان الحياة إما للإنسان وإما عليه تمر ساعاتها ولحظاتها وأيامها وأعوامها تمر على الإنسان فتقوده إلى المحبة والروضان حتى يكون من أهل الفوز والجنان أو تمر عليه فتقوده إلى النيران وإلى غضب الواحد الديان الحياة إما أن تضحكك ساعة لتبكيك دهراً وإما أن تبكيك ساعة لتضحكك دهراً الحياة إما نعمة للإنسان أو نقمة عليه هذه الحياة التى عاشها الأولون وعاشها الآباء والأجداد وعاشها السابقون وساروا إلى الله - عز وجل - بما كانوا يفعلون الحياة معناها كل لحظة تعيشها وكل ساعة تقضيها ونحن فى هذه اللحظة نعيش حياة إما لنا وإما علينا فالرجل الموفق السعيد من نظر فى هذه الحياة وعرف حقها وقدرها فهى والله حياة طالما أبكت أناساً فما جفت دموعهم وطالما أضحكت أناساً فما رُدت عليهم ضحكاتهم و لا سرورهم الحياة - أحبتى فى الله - جعلها الله ابتلاءً واختباراً وامتحاناً تظهر فيه حقائق العباد ففائز برحمة الله سعيد ومحروم من رضوان الله شقى طريد كل ساعة تعيشها إما أن يكون الله راضٍ عنك فى هذه الساعة التى عشتها وإما والعكس والعياذ بالله فإما أن تقربك من الله وإما أن تبعدك عن الله وقد تعيش لحظة واحدة من لحظات حب الله وطاعة الله تُغفر بها سيئات الحياة وتُغفر بها ذنوب العمر وقد تعيش لحظةً واحدة تتنكب فيها عن صراط الله وتبتعد فيها عن طاعة الله تكون سبباً فى شقاء الإنسان حياته كلها نسأل الله السلامة والعافية فهذه الحياة فيها داعيان داعِ إلى رحمة الله وداعِ إلى رضوان الله وداعِ إلى محبة الله وأما الداعى الثانى فهو داع إلى ضد ذلك : شهوة أمارة بالسوء ونزوة داعية إلى خاتمة السوء والإنسان قد يعيش لحظة من حياته يبكى فيها بكاء الندم على التفريط فى جنب ربه يبدل الله بذلك البكاء سيئاته إلى حسنات وكم من أناس أذنبوا وكم من أناس أساءوا وكم من أناس ابتعدوا عن ربهم فكانوا بعيدين عن رحمة الله ، غريبين عن رضوان الله وجائتهم تلك الساعة واللحظة وهى التى نعنيها بالحياة الطيبة لكى تُراق منهم دمعة الندم ولكى يلتهب فى القلب داعى الألم فيحس الإنسان أنه قد طالت عن الله غربته وقد طالت عن الله غيبته لكى يقول : إنى تائب إلى الله منيب إلى رحمته ورضوانه وهذه الساعة هى الساعة التى هى مفتاح السعادة للإنسان : ساعة الندم وكما يقول العلماء : إن الإنسان قد يُذنب ذنوباً كثيرة ولكن إذا صدق ندمه وصطقت توبته بدل الله سيئاته حسنات فأصبحت حياته طيبة بطيب ذلك الندم وبصدق ما يجده فى نفسه من الشجا والألم فنسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحيى فى قلوبنا هذا الداعى إلى رحمته وهذا الألم الذى نحسه من التفريط فى جنبه أحبتى فى الله كل واحد منا نريده أن يسأل سؤالاً أن يسأل نفسه عن الليل والنهار كم يسهر من الليالى! وكم يقضى من الساعات! كم ضحك فى هذه الحياة! وهل هذه الضحكة ترضى الله - عز وجل - عنه؟ وكم تمتع فى هذه الحياة! وهل هذه المتعة ترضى الله - عز وجل - عنه؟ وكم سهر ! وهل هذا السهر يُرضِى الله عنه؟ وكم وكم ! سؤال يسأل فيه نفسه وقد يبادر الإنسان : لماذا أسأل هذا السؤال؟ نعم ، تسأل هذا السؤال لأنه ما من طرفة عين ولا لحظة تعيشها إلا وأنت تتقلب فى نعمة الله فمن الحياء مع الله والخجل مع الله أن يستشعر الإنسان عظيم نعمة الله عليه .. من الحياء والخجل أن نحس أن نحس أننا نطعم طعام الله وأننا نستقى من شراب خلقه الله وأننا نستظل بسقفه وأننا نمشى على فراشه وأننا نتقلب فى رحمته فما الذى نقدمه فى جنبه؟ يسأل الإنسان نفسه يقول الأطباء : إن فى القلب الإنسان مادة لو زادت 1% أو نقصت 1% مات فى لحظتها فأى لطف وأى رحمة وأى عطف وأى حنان من الله يتقلب فيه الإنسان يسأل الإنسان نفسه عن رحمة الله فقط. إذا أصبح الإنسان وسمعه معه وبصره معه وقوته معه فمن الذى حفظ له سمعه ومن الذى حفظ له بصره ومن الذى حفظ له عقله ومن الذى حفظ له روحه؟ يسأل نفسه : من الذى حفظ هذه الأشياء؟ من الذى يُمتع بالصحة والعافية؟ الناس .. المرضى على الأسرة البيضاء يتأوهون ويتألمون ، والله يتحبب إلينا بهذه النعم يتحبب إلينا بالصحة بالعافية بالأمن بالسلامة كل هذا فقط لكى نعيش هذه الحياة الطيبة فالله تعالى يريد من عبده أمرين الأمر الأول : فعل فرائضه والأمر الثانى : ترك نواهيه وزواجره. ومن قال إن القرب من الله - عز وجل - فيه الحياة الأليمة أو فيه الذيق فقد أخطأ الظن بالله. والله إذا ما طابت الحياة بالقرب من الله فلن تطيب بشىء سواه وإذا ما طابت بفعل فرائض الله وترك محارم الله فوالله لا تطيب بشىء سواه ويجرب الإنسان متع الحياة كلها ، فإنه والله لن يجد أطيب من متعة العبودية لله بفعل فرائض الله وترك محارم الله أنت مأمور بأمرين إما أن يأتيك العمل افعل أو لا تفعل إذا جئت تفعل أى شىء فى هذه الحياة فاٍال نفسك : هل الله - عز وجل - أذن لك بفعل هذا الشىء أو لم يأذن لك . أى شىء تفعل فالأجساد ملك لله والقلوب ملك لله والأرواح ملك لله فينبغى للإنسان إذا أراد أن يتقدم أو يتأخر يسأل نفسه هل الله راض عنه إذا تقدم؟ فليتقدم أو الله غير راض عنه؟ فليتأخر فوالله ما تأخر إنسان ولا تقدم وهو يرجو رحمة الله إلا أدخله الجنه ولذلك السعادة الحقيقية والحياة الطيبة تكون بالقرب من الله القرب من ملك الملوك وجبار السموات والأرض الأمر أمره والخلق خلقه والتدبير تدبيره ولذلك تجد الإنسان دائماً فى قلق وفى تعب تجد الشخص يتمتع بكل الشهوات ولكن والله تجد ألذ الناس بالشهوات أكثرهم آلاماً نفسية وأكثثرهم قلقاً نفسياً وأكثرهم زجراً بالحياة واذهب وابحث عن أغنى الناس تجده أتعس الناس فى الحياة لماذا؟ لأن الله جعل راحة الأرواح فى القرب منه وجعل لذة الحياة فى القرب منه وجعل أنس الحياة فى الأنس به - سبحانه وتعالى - والصلاة الواحدة يفعلها الإنسان من فرائض الله بمجرد ما ينتهى من ركوعه وسجوده وعبوديته لربه بمجرد ما يخرج من مسجده يحس براحة نفسية والله لو بذل أموال الدنيا لما استطاع إليها سبيلاً الحياة الطيبة فى القرب من الله .. الحياة الهنيئة فى القرب من الله إذا كان ما طابت الحياة بالقرب من الله فبمن تطيب؟ إحسبها صح وشوف إنت عايز إيه..؟؟ إحسبها صح وإعرف نهاية طريقك إيه؟؟ إحسبها صح وهتعرف إنك محتاج إليه .. وهيجى يوم وتقف بين إيديه .. ويسألك عن كل حاجة عملتها .. عن كل آية سمعتها وبدلتها ..! دي الحياة لعبة ، لعبها كتير غيرك ..! إنتهى دورهم .. ودلوقتى جه دورك ..! جنـة .. ونـار .. وليك إنت الإختيار ..! متقولش بكرة ..ممكن تموت آخر النهار .. !! {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (18) سورة الحشر حمل واستمع للخطبة الرائعة والماتعة ((( يا دنيا غري غيري ... ))) كلمات إلي كل قلب مخلص لا يريد إلا الله ورسوله كلمات إلي أصحاب القلوب الضعيفه كلمات إلي أصحاب الشهوات لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب "حفظه الله " 15-04-2011 ( خطبة الحي الكندي بالمعادي) * رابط فيديو جودة متوسطــــة * * رابط صوت mp3 جودة عاليـة *
  21. بسم الله الرحمن الرحيم === ذات ليلة كنت في أحد المكاتب التعاونية فصادفت بعد دخول المكتب شاب يبلغ من العمر تقريباً 21 سنة - ليس عليه مظاهر الاستقامة - = فيما أظن كان خلفه خادمة أوكان يسأل عن خادمة سيأتي بها لتعلن إسلامها = فسلـّمت عليه وأثنيت عليه في زيارته للمكتب وسألته عن حاجته -لعلّي أن أخدمه- فقال: هذه الخادمة تريد إعلان الإسلام أو سألني عن إجراءات إعلان الإسلام فارتفع قدره في عيني وأكبرته وأثنيت عليه ومدحته وبينّت له أنّه ما من عمل صالح تعمله إلا ويكون له مثل أجرها فذكر لي أنّ هذه الخادمة ثالث خادمة من خادمات أقربائه تسلم بسببه إما بسبب إحضاره كتب لها وإعطاء الكتب أهله ليعطونها أو ما شابهه من هذه الأفعال فتعجّبت من فعل هذا الشاب وعمله وتمنّيت لو أنّ شخصا واحداً أسلم على يدي لكن لا نقول إلا من يبادر فهذه العمالة تملأ البلاد من خدم وسائقين - هل اجتهدنا في معاملتهم المعاملة الحسنة.؟ - هل اجتهدنا بإعطائهم كتب أو مطويات أو أشرطة ليفهموا الإسلام -إن كانوا غير مسلمين- أو يفهموا أوامر الإسلام -إن كانوا مسلمين-؟ أقترح اقتراح ولعلّه يصل - إلى مشرفي الحلقات : ماذا لو أخذت معك بعض طلاب الحلقة -المناسب منهم- ثم مررتم مكتب وأخذت بعض المطويات والكتيبات ثم انطلقتم إلى مجمّع عمالة وبدأ التوزيع حتى تزرع مفهوم الدعوة في نفوس الطلاب .. ولا تعلم ربّما يجد أحدهم نفسه جيداً في هذا الجانب فينطلق من تلقاء نفسه ويصبح من الدعاة إلى الله. - إلى الأب مع أبنائه: تقوم بذلك تأخذ بعض أبنائك المميزين إلى مثل هذا التدريب العملي. - إليك أنت وزملائك: ماذا لو كان بدل طلعة الأربعاء للثمامة وجلسة تقترح عليهم الاقتراح هذا وتقومون له. - ويا ليت يكون مع هذه الأشياء هدايا بسيطة كميداليات أو محافظ او أقلام. من لها لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حمر النعم قد تموت وهو يبقى يعبد الله ولك مثل أجر أعماله انشر الموضوع في منتداك أو ايميلك فربّ مبلّغ أوعى من سامع : منقول:
  22. بسم الله الرحمن الرحيم حركــاات الصـــلاة بالتــرتيب تُكَــون اســم أحمد سبحانك يا الله
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..