-
عدد المشاركات
9,336 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
-
Days Won
103
كل منشورات العضو دعوه للجنه
-
كلمات أكثر من رائعة .. جزاكم الله خيرا ......
-
لكل بداية نهاية حتما ،، والحمد لله الذى يرينا دوما لكل بداية نهاية وفى كل ظالم آية .. جزاكم الله خيرا أخى ونفع بكم...
-
رووووووووووووووووعة بجد.... اللهم انك كتبت علينا الحب فلا تجعله الا فيك وابتليتنا بالفراق فارزقنا الصبر عليه ووعدتنا باللقاء فلا تحرمنا منه ............ آآآآآآمييييييييين
-
لا اله الا الله ............. جزاكم الله خيرا أخى.
-
يسلموووووووووو لامار
-
تنبية هام وتوضيح خاص لغياب التعليقات فى الملفات الشخصية
موضوع تمت اضافته دعوه للجنه في منتدى الحوار العام
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله تبية هام وتوضيح خاص لغياب التعليقات فى الملفات الشخصية طبعا التعليقات مش غابت ولا حاجة فى البروفايلات او المفات الشخصية بس كل الحكاية ان مع النسخة الجديدة للمنتدى بعد ترقيته بقيت فى مكان آخر او بتندرج تحت مسمى اخر وعن طريق الصور دى هنوصل لها ان شاء الله الموضوع بسيط وانا عملته نظرا لسؤال معظم الأخوات عن مكان التعليقات وعلشان اخواننا واخواتنا من الاعضاء الجدد يوصلو للتعليقات وايضا لتحديث الحالات الشخصية وان شاء الله الادارة هتعرضلنا فى اقرب وقت خلاصة التجديدات المختلفة عن النسخة السابقة وما حور النسخة الجديدة من تعديلات بعد الضغط يمنيا اعلى المنتدى على الاسم هتظهرلى قائمة اختار منها الملف الشخصى كما موضع ثم اضغط فى يمين الصفحة على تغذيات الملف الشخصى وستجدون التعليقات كما هى جزاكم ا لله خيرا ونفع بكم -
مرحبا اختى الفاضلة نورتى من جديد.. للوصول للتعليقات فى الملفات الشخصية اذهبى اعلى المنتدى يمينًا واضغطى على اسمك هيعرض لك صفحتك الشخصية بعد ما تتواجدى فى صفحتك الشخصية على اليمين ستجدين كلمة تغذيات الملف الشخصى اضغطى عليها ستجدين التعليقات التى تبحثين عنها ونها ايضا تستطعين ان تتواجدى فى صفحة امنا عاشقة الفردوس وتضغطى ايضا على تغذيات الملف الشخصى وتضعى ما تشائين من التعليقات وهكذا ايضا اختى حورية الجنة وايضا احتى لامار وما تشائين.................. اهلا ومرحبا بك واتمنى اكون قدمت لك افادة ولو بسيطة وتحت امرك فى اى استفسار لحين تواجد امى عاشقة الفردوس واختواتى حورية ولامار..
-
كريستالات ملونة تعطي حيوية و جمال لأي ستارة أو غرفة نووم ستارة ثلاثية حلوة و غير تقليدية عن الستارة اللي تكون موزعة على مكانين بس
-
انتخابات الشعب 28 نوفمبر وانعقاد أولى جلسات مجلس الشعب حدد المجلس الأعلى للقوات المسلحة الثامن والعشرين من شهر نوفمبر المقبل موعدًا لبداية المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب، التى سَتُجرى على ثلاث مراحل، على أن تبدأ أولى مراحل انتخابات مجلس الشورى اعتبارا من 29 يناير المقبل. وقال مصدر عسكرى مسئول اليوم: إن الانتخابات ستجرى على أساس نظام الثلثين بالقوائم النسبية والثلث للفردى. وأن المجلس العسكرى انتهى من وضع مراسيم القوانين المنظمة لإجراء الانتخابات البرلمانية، ومن المقرر إعلانها خلال ساعات. ونصت المراسيم على أن أن تجرى انتخابات مجلس الشعب بدءا من 28 نوفمبر الجولة الأولى وأن يكون أول اجتماع لانعقاد مجلس الشعب الجديد في 17 مارس القادم، في حين تجرى انتخابات مجلس الشورى في الفترة من 29 يناير إلى 11 مارس على أن يكون أول انعقاد له في 24 مارس القادم.
-
خبر عاجل - تم هدم المسجد الأقصي منذ قليل
دعوه للجنه replied to عاشق الصداقه's topic in منتدى الحوار العام
احسنتى اختى ============= بارك الله فيك أخى ع الموضوع اللهم اعز الاسلام وانصر المسلمين,,, -
اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد.........
-
رسالة الأسبوع - هل استوعبت القوى الغربية درس الثورات العربية؟ رسالة من أ. د. محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه. أما بعد.. لقد كشفت الثورات العربية عن إيجابية شعوبنا، وصلابة الأجيال القادمة التي استوعبت عِبَر الماضي ودروس الحاضر، وذهبت بهداية من ربها تصنع مستقبل الأمة بأسرها، وتمضي في هذا الاتجاه بقوة من الله معتمدة على نفسها؛ حيث انهارت صور التبعية المُهينة، والخضوع الزائف، والانصياع المصنوع، فعلمت بحق كيف تتعامل مع الشأن الداخلي لبناء أوطانها، والتفاعل مع الخارج بقواه المتنوعة لصنع مستقبلها. وإننا لنرجو أن تحذوَ كل القوى المحلية والإقليمية والدولية- التي بدأت أغلبيتها تستوعب درس الثورات- حذو الشعوب في اتجاهها الثوري ونضالها السلمي، وتدور في فلكها ولا تدور عكس إرادة الشعوب؛ لأنها هي الغالبة بإذن الله. إلى الغرب عامةً وأمريكا خاصة: إننا ندعو الإدارات الحاكمة في الغرب، والإدارة الأمريكية بوجه خاص، إلى أن يستوعبوا درس الثورات العربية، وأن يحترموا حقوق الشعوب بلغة جديدة غير اللغة القديمة والتي تقوم على المصالح التي لا يقيمون فيها وزنًا لمبادئ ولا لقيم؛ فقد كانوا يسعَوْن ويهرولون إلى مواطن البترول، ونهب ثروات الغير، بتواطؤ مع بعض الحكام الظلَمة، غير عابئين بقتل الأبرياء ولا تحطيم المقدرات ولا تمزيق البلدان؛ فالشعوب بإذن الله ستنتصر، وحتى شعوبكم الأوروبية والأمريكية لن تسكت عن الكيل بمكيالين، ولا عن ظلمكم غيرَكم بعد أن انكشفت جرائمكم وأكاذيبكم المضللة التي سرعان ما فُضحَت، وما جنوب إفريقيا وأفغانستان والصومال والعراق منا ببعيد، وما أسلحة الدمار الشامل الكاذبة وفزاعة الإسلام الإرهابي المضللة إلا إحدى هذه الصور التي ظهر زيفها وكذبها وتضليلها، ونقول لكم بكلِّ الصدق: إن مصالحكم لن يحميها إلا الشعوب الحرة الصادقة في وعودها وعلاقات قائمة على الاحترام المتبادل لا على التبعية والإذلال. هل يفهمون؟! إن القوى الاستعمارية- وعلى رأسها الإدارة الأمريكية التي صدمتها مفاجأة ثورات عربية صنعها الله بإرادة شعوبها- لا تزال تظن أن استخدامها الوسائل القديمة من مكر وكيد، سيحقق لها أهدافها لتستعيد دورها المهيمن على المنطقة مرة أخرى، إن هذا الظن سيخيب رجاؤه؛ فإن الشعوب عادت إليها عافيتها، فسيظل وعي ميدان التحرير في مصر وكل الميادين العربية شاهدًا قويًّا على ذلك؛ فالشعوب بإذن الله قادرة على تكوين مؤسساتها بإرادة حرة تراقب وتحاسب حكامها، فيكون القرار قرارها، والاختيار اختيارها؛ فقد استيقظت من غفلتها، وذاقت حلاوة حريتها، ولن يخدعها أحد ولن تقوى على مواجهتها قوة بعد اليوم بإذن الله؛ فالقدر قد استجاب، ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، وهو الذي هزم الأحزاب وحده، وعلى الباغي تدور الدوائر. لماذا يغفل الغرب عن حقائق اليوم؟! إن الأوضاع المتردية التي آلت إليها بلداننا العربية، هي التي أيقظت ضمير وهمة الشعوب، وكسرت الحواجز، وانطلقت ثوراتها فكشفت حقيقة هشاشة هذه المؤامرات الصهيو- أمريكية وضعف هذه القوى الدكتاتورية التي ساندتها من هؤلاء الحكام الذين فرطوا في المصالح الوطنية لبلادهم، وقتلوا شعوبهم من أجل البقاء على الكرسي في نظام حكم نخر فيه سوس الفساد والظلم ﴿قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمْ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمْ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ (26)﴾ (النحل). وللأسف، لا تزال الإدارة الأمريكية على نهجها؛ تهدد باستخدام الفيتو ضد حقوق الشعب الفلسطيني، فيما لا تستطيع الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن أن يُلزموا السلطة الصهيونية الغاصبة بتنفيذ قرار واحد من قراراتهما التي لا يقيم لها الكيان الصهيوني وزنًا، وها هو تقرير "بالمر" يُقر بحصار ظالم وباطل على أهل غزة أرض العزة، فهل يفيق مجلس الأمن والأمم المتحدة والإدارة الأمريكية والإدارات الغربية ولو مرة واحدة لمناصرة الحق الفلسطيني والوقوف في وجه الصلف الصهيوني، ويُشعرون العالم بأنهم قد استفادوا من درس الثورات العربية ورجعوا إلى الحق؟! نرجو ونأمل أن نرى هذا التغيير؛ حتى يعم العالمَ السلامُ، وتعود الحقوق إلى أصحابها إن كانوا بحق طلاب عدل وسلام. ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (21)﴾ (يوسف). أبناء الثورات العربية: إن أبناء هذه الثورات، بما قدموه ويقدمونه من دماء وجراحات وتضحيات، لا بد أن يكملوا مسيرة النجاح، فلا تُسرَق منهم الانتصارات، ولا تُنهَب منهم المكاسب، وهم قادرون على ذلك، وها هو الإمام البنا يلخِّص لنا الموقف وما يتطلبه فيما يلي: "إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف، ووفاء ثابت لا يعدو عليه تلوُّن ولا غدر، وتضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل، ومعرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له يعصم من الخطأ فيه والانحراف عنه، والمساومة عليه والخديعة بغيره"، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146)﴾ (آل عمران)؛ فالنصر مع الصبر، والغَلَبة للصابرين. فيا أبناء الثورات، أنتم أجناد الله في الأرض، والله يبشركم بالغلبة في قوله تعالى: ﴿وَإِنَّ جُندَنَا لَهُم الْغَالِبُونَ (173)﴾ (الصافات)، فتوحدوا واعتصموا بحبل الله المتين، وغلِّبوا مصالح أوطانكم على مصالحكم الشخصية، واصبروا فإن النصر مع الصبر، وانصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7)﴾ (محمد). وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.. والله أكبر ولله الحمد.
-
اللهم آميييييييييييييييين آمييييييييييييييين آميييييييييييييين جزاك الله خير الجزاء عزيزتى لامار ــ انا قراته كامل وصدقا شعرت براحة وحلاوة الحمد لله ربنا يعزك يااااااارب ======= لكنل ى ملحوظة كتير من المشايخ عدلوهالنا " نحو بحق جاه البنى" عملا باننا مانحلفش الا بالله عز وجل نحو المصحف ووالبنى وكل ذالك مخالف وليس له من الصحة.. بالاضافه الى التوسل لله عز وجل مباشر افضل ،، مقارنة ان فى انشودة بها كلمة " يارب بالمصطفى بلغ مقاصدنا" علقوا عليها البعض ايضا ان لا يجوز نقول نوسل لله بالبشر...... ============ بوركتى عزيزتى..
-
ماذا لو لم يقبل اللَّه غير الإسلام " الجزء الأول" ؟
دعوه للجنه replied to نور القران's topic in المنتدى الإسلامى العام
بوركتى اختنا الفاضلة وجزاكِ الله خير الجزاء وعود احمد ان شاء الله لكِ متابعه معكِ وبانتظار باقى الاجزاء......... خالص تحياتى.. -
أيكون الربيع العربي بلا زهور؟! بقلم: زياد آل سليمان جاء الربيع العربي حاملاً معه- وعلى غير عادة موسم الربيع- رياح الخريف، وحرارة الصيف، وزمهرير الشتاء، ولقد فرض هذا الربيع الكثير من المتغيرات، وحرَّك الكثير من الأمور، كما قضى على أمور، ومن جملة ما حمله هذا الربيع مسألة مشاركة الإسلاميين في الحكم، حتى يظن المطالع لهذه القضية والنقاشات والحوارات التي تدور حولها أن الإسلاميين الذين سوف يُشاركون في الحكم قدموا من كوكب آخر، ويتناسى هؤلاء أننا نتحدث عن مجتمعات إسلامية، ما كان لها أن ترتضي بغير الإسلام شريعةً ومنهجًا للحياة، وأن غياب تحكيم الشريعة الإسلامية في هذه المجتمعات كان مرتبطًا بحقبة من الظلم والاستبداد، ولم يكن هو خيار الشعوب الإسلامية، التي كانت مسلوبةً الإرادة في كثير من شئونها وأحوالها. الحديث عن مشاركة الإسلاميين هو حديث عن مشاركة الأغلبية، بل هو الحديث عن الأصل، وما مضى كان هو الاستثناء، لقد شوهت الأنظمة المستبدة صورة الإسلاميين، حتى اعتقد الغربيون- وبعض بني جلدتنا- أن حكم الإسلاميين يعني القضاء على كل مظاهر الحضارة والتطور والتنمية، ولا يرى هؤلاء في حكم الإسلاميين إلا صورة نظام العقوبات والقتال. إن من حقِّ الجميع أن يتساءل عن العلاقات التاريخية التي كانت بين الدولة الإسلامية والدول المجاورة لها، سواء أكانت تلك العلاقات في جانب التجارة أو الثقافة والمعرفة أو غيرها، وسواء أكانت في حال السلم أو حتى في حال الحرب، كيف تُطوى كل تلك الصفحات؟ كيف يتجاهل هؤلاء هذه القرون؟ كيف تعمى بصائرهم عن تلك المواقف والأحداث؟ وما زال الكل يحرص على زيارة المتاحف والاطلاع على الآثار لالتقاط الصور، أفلا نلتقط الدروس والعبر!. لا ينبغي أن تكون مسألة مشاركة الإسلاميين في الحكم محل نقاش أو جدال أصلاً، وليترك النقاش والجدال والبحث لمسألة آلية وطرق ووسائل تنفيذ وتطبيق الأحكام الشرعية في كل شئون حياتنا، كيف نطبق النظام الاقتصادي الإسلامي، والنظام القضائي الإسلامي، والنظام الاجتماعي الإسلامي، والنظام السياسي الإسلامي؟ إن لم يُعد الربيع العربي الشريعة الإسلامية إلى المجتمعات الإسلامية فإن أزهاره ستبقى ذابلةً، قال تعالى: (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)) (المائدة).
-
السرطان في "مزيل العرق".. وصناعته بالمنزل أفضل - يسد قنوات التعرق فيحتبس العرق داخل الجسم! - به مواد سامة تتحلل بالجسم وتضر الجلد - 3 خطوات لصناعة مزيل عرق آمن في المنزل تحقيق: رشا سعودي ونحن في أوج فصل الصيف الحار؛ حيث درجة الحرارة الملتهبة.. والشمس الحارقة.. يتصبب من الإنسان كم عرق غير عادي مع اختلاف طبيعة كل جسم، ويتبعها صدور روائح كريهة من جسم الإنسان؛ مما يدفع الكثير إلى استخدام مزيلات العرق؛ لمنع صدور أي روائح كريهة منه؛ إلا أن هناك تحذيرات أطلقت تحذر من استخدام مزيلات العرق لتسببها في أمراض عديدة. يأتي ذلك في ظل غياب أي نوع من الرقابة على مثل هذا النوع من الصناعات؛ حيث تتنافس الشركات المحلية والعالمية في كتابة معلومات مضللة على ظهر العبوة؛ حتى تكتسب ثقة المستهلك، ومع كثرة الاستخدام تبدأ الآثار الجانبية بكشف المستور؛ حيث أكدت الدراسات الحديثة أن مزيلات العرق تسبب العديد من الأمراض على رأسها سرطان الثدي بالنسبة للمرأة، لقربه من الإبطين. (إخوان أون لاين) ناقش حقيقة خطورة مزيلات العرق مع الخبراء والمتخصصين، واضعًا بدائل عديدة والتي يمكن صناعتها في المنزل؛ لتغني عن أضرار استخدام المزيلات؛ فإلى التحقيق: بدايةً يوضح الدكتور شبل شعلان، أستاذ علم الفسيولوجي بكلية العلوم جامعة القاهرة، أن الإنسان من صفاته الجسمانية أنه يتمتع بدرجة حرارة ثابتة؛ حيث إن من أهم آليات المحافظة على درجة حرارة أجسامنا هو العرق؛ والذي يتكون أساسًا من الماء وبعض الأملاح مصحوبة ببعض السموم التي يتخلص منها الجسم عن طريق العرق. ويضيف أنه مع وجود البكتريا التي تحيط بنا في الجو، وتكاثرها؛ نتيجة قلة النظافة الشخصية، تظهر بعض روائح العرق النفاذة مسببة رغبة جارفة في التخلص منها أيًّا كانت العواقب، مشيرًا إلى أن ذلك هو ما أدَّى إلى رواج مزيلات العرق، والتي تعمل معظمها على سد قنوات التعرق، فيحتبس العرق بسمومه بداخل العقد الليمفاوية فيؤدي إلى تورمها!! شارحًا أن تلك السموم المحتبسة بالخلية تعمل على تغيير خصائصها الفسيولوجية، ومن هنا يظهر السرطان في الجسم. ويوضح أن الرجال أقل تعرضًا لسرطان الثدي من النساء؛ لأن الشعر عند الرجال يمنع الامتصاص الكامل لمزيل العرق فتقل نسبة الإصابة بينما عند النساء يمتص المزيل كاملاً فتزداد النسبة. ويرى د. شبل أن مزيلات العرق لا ضرر فيها، بينما مزيلات العرق التي نراها مكتوبًا عليها "Anti-perspiration" فهي تلك التي تحدث السرطان في الجسم، موضحًا أن ما نراه مكتوبًا عليه " Deodorant فهو آمن إن صدقت الشركة فيما تكتبه؛ حيث إن بعض الشركات تكتب على العبوة من الخارج طبيعي: "مائة في المائة" والواقع في أحيان كثيرة يكون عكس ذلك، وتلك مسئولية الأجهزة الرقابية التي بها كثير من الفساد. أمراض بالجملة ويقول الدكتور بركات السيد بركات، مدرس مساعد بطب قصر العيني: إن الميثانول المستخدم في صناعة المزيلات يسبب تهيجًا في الجهاز التنفسي وكحة إذا ما تم استنشاقه بكمية كبيرة، كما أنه يسبب تهيج الجلد وجفافًا للشعر وتشققه؛ لإذابته للدهون الطبيعية الموجودة بفروة الرأس. ويرى أن الخطورة الأكثر من ذلك تتمثل في أن استعماله والتعامل معه لفترات طويلة يؤدي إلى مشاكل صحية كارثية؛ حيث يؤدي إلى قصور في الجهاز العصبي وتليف في الكبد، ويتعرض عادة لهذه الخطورة من يتعامل معه كثيرًا، أمثال من يشتغلون في صناعة العطور. مواد سامة وتكشف الدكتورة إكرام محمد، معيدة بقسم الكيمياء الفزيائية بكلية العلوم جامعة القاهرة، عن أن من أهم مكونات المزيلات العرقية الموجودة بالسوق مادة الكحول الأسيتيلي، والتي تشكل حوالي 40%، ونظرًا لأن "الكحول الميثيلي" أرخص منه 10 مرات؛ لذا يلجأ الكثيرون لاستخدامه متجاهلين مخاطره الشديدة على صحة الإنسان؛ لأنه يعتبر من المواد السامة؛ حيث ترجع سُمِّيتُه إلى أنه يتحلل داخل الجسم إلى مكونات شديدة السمية. وتؤكد أن المشكلة لم تقتصر فقط على الكحول؛ ولكن تمتد لتشمل الزيوت العطرية؛ حيث إنها تعتبر من المواد التي لها درجة اشتعال منخفضة؛ لذا فتحفظ في زجاجات معتمة، وتحفظ في درجة حرارة خاصة، موضحًا أن ما يحدث من باعة المزيلات أنهم يضعونها في زجاجات شفافة؛ فتتفكك الروابط الكيميائية للزيوت، وبالتالي تحدث تأثيرًا ضارًّا على البشرة. وترى منال عبد الله، خبيرة تجميل، أن الغرض خصوصًا عند النساء هو التخلص من رائحة العرق فقط، خصوصًا أن "البرفان" محرم شرعًا إذا ما تم استخدامه خارج نطاق المنزل، بل تدخل التي تتعطر خارج بيتها إلى دائرة اللعنة، موضحة أن ذلك هو ما يدفع الكثيرات لأن يلجئن لاستخدام مزيل العرق. وتقدم حلاًّ بسيطًا لحل تلك الأزمة يمنع صدور روائح كريهة من الشخص وفي الوقت نفسه يجنبه الأمراض الصادرة من مزيل العرق، وهو يتمثل في الشبة المطحونة؛ مشيرة إلى أن دهن أماكن العرق بشبة مطحونة عقب الاستحمام تمنع صدور روائح كريهة من 8 – 9 ساعات بلا رائحة للعرق. وتضيف: إن هناك مواد أخرى تساعد على عدم ظهور رائحة للعرق مثل: الليمون، إلا أنها تلفت النظر إلى أن الليمون يسبب حساسية عند الكثيرين؛ نظرًا لطبيعته الحمضية؛ لذا لا بد من تقليل استخدامه. مزيل عرق منزلي وتشرح طريقة صناعة مزيل العرق بكل بساطة في المنزل في خطوات محددة: المكونات: إحضار علبة كريم بشرة صغيرة، معلقتين كبيرتين من الشبة مطحونة، ماء ورد، ملعقة نشا صغيرة، ثلاث ملاعق كبيرة من بودرة الأطفال "التلك"، وملعقة مسك أبيض مطحون. طريقة الإعداد: - إحضار علبة فارغة يوضع بها جميع المكونات عدا الشبة، وتخلط جيدًا في ماء كميته قليلة، ويضاف قليل من ماء الزهر أو ماء الورد؛ ثم يصفى الماء بقطعة "شاش" لأجل تصفيته من الشوائب، ثم يضاف الماء المصفى من الشبة إلى الخليط. - ثم يضاف تدريجيًّا ماء الزهر، ويخفق جيدًا حتى يصل إلى ليونة مستحضرات مزيلات العرق الموجودة بالسوق، ثم تأخذ علبة مزيل عرق فارغة بعد غسلها ويوضع بها جزء من الخليط. - ثم يتم وضعها في الثلاجة لمدة يومين، وتخرج وتستخدم بعد الاستحمام؛ من خلال دهن منطقة الإبطين، وتحت الصدر وأماكن العرق المختلفة. وتوضح أن الشبة مادة طبيعية تمامًا وتتكون أساسًا من كلوريد ألومونيوم، وهي مادة غير ضارة فتعتبر آمنة جدًّا لجسم الإنسان، كما أنها تعمل على قتل البكتيريا المسببة لرائحة العرق ولا تسد مسام الجلد كمزيلات العرق.
- 1 reply
-
- 1
-
عزة مختار تكتب: وذاب الجليد! عشنا معًا في رحاب بيت النبي صلى الله عليه وسلم مع حبيبته الطاهرة المحبة أمنا عائشة رضي الله عنها في مقالة "الثلوج الدافئة" ورأينا من بعيد صورة الحياة الجميلة التي تكون بين حبيبين يفهم كل منهما الآخر ويحبه ويقدره ويسعى لإسعاده دون أن يكدر صفو تلك الحياة تلك الأسباب المادية التي نعرفها أو قد يحسب البعض أنها قد تكون سببًا في تكدير صفو حياة الأزواج من ضيق في العيش أو غيرة من الزوجة أو انشغال الزوج بأمور كبرى قد ترقى لتحمل هم العالم بأسره. تلك هي أمنا التي علمتنا كيف تكون الزوجة، وذلك هو نبينا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والذي كما أسلفنا في مقالتنا السابقة أكثر رجال العالم انشغالاً فهو النبي المرسل والمنوط به حمل رسالة الهداية للبشرية كلها وليس هذا فقط وإنما الذي كان يحمل هم البشرية في نفسه كالأب المشفق على أبنائه من الوقوع في النار " لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) (التوبة). ومع تلك المهمة الشاقة، ومع هذا الأمر الجلل نجده صلى الله عليه وسلم أعظم زوج وأرقى إنسان في التعامل- ليس مع زوجة واحدة وإنما مع زوجات عديدات- تشعر كل واحدة منهن- رضي الله عنهن جميعًا- أنه زوج لها وحدها، وأن الوقت القليل الذي تقضيه معه يكفيها لأن تكون أسعد نساء الأرض كلهن، فلا انشغاله صلى الله عليه وسلم وعظم مهمته في الحياة كان دافعًا للتقصير في حق زوجاته، ولا فقر الحال وشظف العيش الذي كانوا يعانونه سببًا في أن يخترن فراقه صلى الله عليه وسلم حين نزلت آية التخيير بينه وبين أن يمتعهن في الدنيا ويسرحهن سراحًا جميلاً. إذن فما الذي حدث اليوم بين الأزواج رغم سهولة الحياة نسبيًّا ورغم الثقافة والتعليم؟ إن المشكلة من وجهة نظري تتوزع بين الطرفين مناصفة حين يبدأ كل منهما في ترديد كلمة "حقي". ودائمًا تكون الردود هكذا: الزوجة: ما أجمل هذا الكلام وما أجمل العيش في رحاب الإسلام الذي حافظ على حق المرأة في الحياة الكريمة، وما أروع الزوج الذي يحافظ على ود زوجته فهو يلاطفها دائمًا ويبدأ معها حلو الكلام وحلو الفعال ويتمنى لها الرضا ويسألها دائمًا عما يسعدها ليفعله وما يضايقها ليحمله عنها، يساعدها في شئون البيت الذي تنوء بحمله، يشاركها في تربية الأولاد ولا يلقي بالعبء عليها وحدها، دائم الخروج معها ليجدد حياتها، يسعده قربها ولا يملها، لا يكفيه الوقت الذي يقضيه معها ولا يكاد الحوار بينهما ينتهي، تجمعهما الصداقة والأخوة كما يجمعهما الحب وبيت الزوجية، ثم تتنهد لتقول: ولكن هيهات هيهات!! أين ذلك الزوج؟ إنه كلام في الكتب. الزوج: كلام رائع ذلك الذي تذكرونه عن البيت الذي يجب أن يكون، ولكن أين تلك الزوجة التي تفهم متطلبات زوجها دون أن يطلب؟ أين تلك الإنسانة التي تبدأ بالعطاء وحتما سيكون رد الفعل عطاءا أكبر منه؟ أين هي تلك التي كانت تتغنى بالسعادة فترة الخطوبة، فكنت أرى منها الوجه الجميل المبتسم دائمًا والصوت المنخفض والكلام الرقيق والحب الذي كنت أقرأه في عينيها والدفء الذي كانت تمنيني به والهموم التي كانت تحملها عني بكلمات طيبة، مما كان يجعلني في شوق جارف لتلك الحياة التي سأحياها معها، وإذا بي في النهاية أكتشف أنني تزوجت جلبابًا مظهره ينمُّ عن إنسانة واعية بأمور دينها وعالمة بشئون الحياة الزوجية تتقي الله في زوجها، بينما باطنه فيه العذاب والنكد والمطالب التي لا تنتهي والوجه المكفهر الضائق دائمًا بشئون البيت والأولاد والعيش والحياة ومن يحيونها، ثم يبتسم الزوج ابتسامة سخرية ويقول: إنها حياة نقضيها وستمر وليتني ما فعلتها وتزوجت، تلك هي لب المشكلة لا أحد يحاول البدء، كل طرف يبحث عن حقه هو، كل طرف يريد من الآخر أجمل ما عنده دون أن يبحث في نفسه هل قدم هو أجمل ما عنده أم لا، كل طرف يلقي باللوم على الآخر في تدهور العلاقة وتجمدها دون أن يحاول هو أن يذيب الجليد الذي تتراكم طبقاته يومًا بعد يوم. وأهمس الآن في أذن حواء، ابنة عائشة وابنة خديجة، انظري إلى فعل أمك وتعلمي منها وإلا فلن يفيدك الندم ولن يفيدك العناد إلا بعدًا من زوجك وهروبه منك ما هو إلا رد فعل لتقصيرك معه وعدم فهمك لمسائل الزوجية وعدم تعلمك من أمك أطهر نسب تنتسبين إليه. أختي الحبيبة إنك إذا فهمت طبيعة زوجك سهل عليك التواصل معه والتقرب إليه وكسب قلبه، إذا أردتيه أن يستمع إليك ويتوق إلى الحديث معك فكوني مستمعة جيدة له، افتحي له قلبك، شاركيه ما يهمه، لا تباغتيه بالسؤال أين كان؟ ولماذا تأخر بمجرد وصوله إلى البيت وإنما دعيه يستريح أولاً وقابليه بوجه طلق مهما كانت همومك ومتاعبك حتى يهدأ، وسيقوم هو من تلقاء نفسه بالفضفضة إليك بكل ما كان في الوقت المناسب، لا تكوني عونًا للشيطان عليه، استقبليه بابتسامة وكلمة ترحيب وحبذا لو بسلام حار وكوب من العصير البارد أو الدافئ حسب الوقت وحسب ما يحب، فاجئيه دائمًا بتجديد نفسك كما كنت تتفننين وتبدعين في ذلك في فترة الخطوبة، كلمات الحب والتودد والدلال إياك أن تغفليها فإنها كفيلة بإذابة الحجر لا الجليد، وكوني فيها كذلك متجددة، ولا تقولي ولماذا أبدأ أنا؟ لماذا لا تكون البداية عنده؟ إنه هو من أهمل وهو من كان السبب فيما نحن فيه اليوم؟ وأصدقك القول يا أختاه إنني حين بحثت في طبيعة الطرفين وجدت أن المرأة قد جبلها الله عز وجل على أن تكون هي دائمًا مصدر الحب والحنان والود والدفء في الأسرة، بل هي صمام الأمان فيما تقدمه من عطاء إنساني يحمي كل أطراف العائلة، وإنها حين تفتح باب العطاء دون سؤال عن القابل تسعد وتسعد كل من حولها وإذا قادها شيطانها فأخذت تسأل وتطلب وتتمنع وتفتح باب العناد فإنها تشقى وتشقي كل من حولها، تعلمي من أمك عائشة وهي تسأل حبيبها "من أكثر من تحب يا رسول الله؟" فيقول صلى الله عليه وسلم: "ولم يا عائشة؟" فتقول لأحب ما تحب؟ فيقول عليه الصلاة والسلام: "عائشة"، ماذا تظنين يا حبيبتي وأنت تسألين زوجك حبيبك هذا السؤال؟ من أحب الناس إليك لأحبه لحبك له، إنه حتى لو لم يكن أنت لاستحى منك ومن أدبك وقلبك وملكت عليه فؤاده. احرصي دائمًا على نظافتك الشخصية وحسن مظهرك أمامه- بل خاصة أمامه- واحرصي كذلك على أن تنهي المشكلة القائمة بينكما عند بدء الحديث فيها ولا تؤجلي مناقشتها إلا إذا طلب منك ذلك ورأيت أن الأمر سيستفحل بالتمادي في الحديث ولا تحاولي أن تنتصري لرأيك وفقط دون الرجوع إلى الحق إذا تبين خطؤك وإنما لا تستحي من الاعتذار وإبداء خفض الجناح. لا تسألي لماذا تكوني أنت البادئة فأنت تملكين المفتاح بقلبك الكبير وعاطفتك التي فطرك الله عليها وسعة احتمالك وصبرك، أنت المؤهلة للبدء في إذابة الجليد وأنتِ المؤهلة للحفاظ على تلك المؤسسة المهمة وهي الأسرة المسلمة، أنت المؤهلة للبدء ولكن فقط استعيني بالله واحتسبي الأجر عنده فأنت بطاعتك لزوجك وحبك له والتودد إليه في رحاب طاعة هي بعد العبودية لله عز وجل فلا تضيعي أجرك باستعجال قطف الثمرة والندية مع الزوج الذي جعله الله سبحانه قوامًا عليك، ثم إياكِ إياكِ أن تشتكيه لأحد خاصة أمك أو أحد من أقاربك اجعلي مشكلاتكما دائمًا بينكما لا تتعداكما واحرصي على أن تنهي الأمر سريعًا فلا يبيتن وهو غاضب، وتحدثي عنه دائمًا بالخير خاصة أمام الأهل والمعارف، وتحدثي عنه بفخر، فقد قالت أمك من قبل حين تحدثت مع حبيبها المصطفى "حدثني حبيبي". وإليك السر الكبير في نجاح أي علاقة زوجية وهو "شاركيه همه"، لتكن قضيته هي قضيتك، ليكن انشغاله هو انشغالك، ليسعدك فرحه ونجاحه وتقدمه، وليحزنك ألمه وخفقاته وغضباته، شاركيه عبادته، إذا جلس لتلاوة القرآن أحضري مصحفًا واجلسي بجانبه، أيقظيه لصلاة الليل وقومي معه، اطلبي منه الدعاء فدعاؤه لك بركة وتودد منك إليه، واستعيني بالله أولاً وأخيرًا فالقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقبلها كيف يشاء. وإليك أخي الزوج كلمة قصيرة: لا تنس أن زوجتك هي أسيرة عندك فلتحسن أسرها ولتتقي الله فيها وكلمة حب منك كفيلة بأن تذيب كثيرًا من الجليد، وكلمة عطف منك تشعرها بأنك تقدر تعبها من أجلك وتقدر حملها لعبء أولادك وتقدر تقربها لأهلك من أجلك، سوف تجعلها تبذل المزيد والمزيد كي ترضيك، إن ما تفتقده المرأة عمومًا هو التقدير والشعور بما تبذله من مجهود لا يشعر به الزوج ودائمًا ما تقول إنه لا يشعر بي وبتعبي، فما فائدة أن أقدم له وهو لا يشعر أو يقدر؟ امنحها ثقتك بعض الوقت وتقرب منها تكن لك كل الوقت واجعلها صديقة لك تسر إليها بما يهمك وتستشيرها في أمرك، إذا قدمت لك شيئًا جميلاً فأثنِ عليها بكلمة رقيقة فلن تنساها لك، أثنِ عليها إذا اهتمت بنفسها وأظهرت الاهتمام بإسعادك بتجديد بيتها، أثنِ عليها أمام أهلك وأهلها فسوف ترى منها العجب، أظهر لها الاحترام أمام الأولاد حتى يحترموها ووجههم إلى طاعتها والبر بها فسوف يعود عليك ذلك إيجابًا، اعلم أن زوجتك يرضيها منك القليل فلا تبخل عليها به وتعلم من حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي يسأل أمام خيرة الصحابة وفي حديث يردد على ألسنة المسلمين من أحب الناس إليك يا رسول الله فيقول صلى الله عليه وسلم "عائشة" فيقول عمرو بن العاص: ليس عن النساء أسأل بل عن الرجال فيقول عليه الصلاة والسلام "أبوها". أسعد الله بيوت المسلمين وملأها خيرًا وبركة وجعلها ذخرًا للإسلام ولأمته التي تخطو أولى خطواتها لبناء حضارة جديدة تملأ الأرض عدلاً بعدما مُلئت ظلمًا وجورًا.
-
دخول المدارس والجامعات بقلم: عكاشة عباد الحمد لله رب العالمين، القائل: (يَرْفَعْ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ((المجادلة: 11). وأشهد ألا اله إلا الله وحده لا شريك له، القائل: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) (الزمر: 9). وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وصفيُّه من خلقه وحبيبه، الذي قال: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" (أخرجه ابن ماجه وابن عدي وابن عبد البر وغيرهم).. أما بعد؛ فيا إخوة الإسلام: مع بداية كل عام دارسي بل قبله بقليل تتحول البيوت إلى خلية من العمل المتواصل الجماعي، فالأب يسعى جاهدًا للحصول على الأموال؛ لتلبية احتياجات الأبناء (ملابس/ كتب/ مصاريف/ دروس... إلخ)، وربما استدان من الآخرين؛ لكي يغطي احتياجات الأولاد المالية، والأم تستيقظ مبكرة وتنام متأخرة من أجل راحة الأبناء وإعداد الطعام، والمساعدة في المذكرة، وغير ذلك من مجهود ووقت ينفقان، والأولاد بين المدرسة والحصص صباحًا والدروس عصرًا والمذاكرة ليلاً؛ لذا كان لا بد من أن تطرح بعض الأسئلة، مثل: - ما الفائدة التي تعود على الأب والأم من هذا المجهود، وبخاصة الابن أو البنت قد يرسب أحدهما في الامتحانات؟ - ماذا يستفيد الابن أو البنت من هذا المجهود أيضًا؟ - هل هذا هو كل المطلوب من الأب والأم نحو الأولاد؟ أولاً: الفائدة التي تعود على الأب والأم من هذا المجهود: ليعلم كل أب ولتعلم كل أم أن ما يبذل من مجهود، وما ينفق من مال، وما يستهلك من وقت مع الأولاد؛ من أجل تعليمهم له فوائد عظيمة لهما في الدنيا والآخرة، ومن تلك الفوائد: 1- ما يبذل من مجهود وما ينفق من مال وما يستهلك من وقت مع الأولاد من أجل تعليمهم نوع من أنواع الجهاد، ونفقة من النفقات الطيبة، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "أربعة دنانير: دينار أعطيته مسكينًا، ودينار أعطيته في رقبة، ودينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته على أهلك، أفضلها الذي أنفقته على أهلك) (تخريج السيوطي عن أبي هريرة رضي الله عنه، تحقيق الألباني (صحيح )). يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا انفق الرجل على أهله نفقه وهو يحتسبها كانت له صدقة (رواه البخاري ومسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه). ويقول كعب بن عجرة رضي الله عنه: مرَّ على النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فرأى أصحاب رسول الله جلده ونشاطه، فقالوا: يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله؟! فقال صلى الله عليه وسلم: "إن كان خرج يسعى على ولده صغارًا فهو في سبيل الله". (تخريج السيوطي .. تحقيق الألباني (صحيح)). 2- إن هذا نوع من أنواع بر الآباء للأبناء، فقد جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشكو إليه عقوق ابنه، فأحضر عمر الولد وابنه وأنَّبه على عقوقه لأبيه، ونسيانه لحقوقه، فقال الولد: يا أمير المؤمنين: أليس للولد حقوق على أبيه؟ قال: بلى، قال: فما هي يا أمير المؤمنين؟ قال عمر: أن ينتقي أمه، ويحسن اسمه، ويعلمه الكتاب (أي القرآن)، قال الولد: يا أمير المؤمنين: إن أبي لم يفعل شيئًا من ذلك، أما أمي فإنها زنجية كانت لمجوسي، وقد سماني جُعلاً (أي خنفساء)، ولم يعلمني من الكتاب حرفًا واحدًا، فالتفت عمر إلى الرجل وقال له: جئت إليَّ تشكو عقوق ابنك، وقد عققته قبل أن يعقك، وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك؟!) (تربية الأولاد في الإسلام). فإهمال تعليم الأولاد عقوق لهم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حق الولد على والده أن يحسن اسمه، ويعلمه الكتاب، ويزوجه إن أدرك" (ذكره القرطبي في تفسيره وأبو نعيم في "الحلية" عن أبي هريرة رضي الله عنه، وذكره الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة"، وقال: ضعيف جدًّا). 3- الأولاد حينما يتعلمون العلم ويعملون ينالون الثواب العظيم، ويشاركهم في ذلك من ساعدهم عليه، والأب والأم أول من ساهم وشارك.. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "الدال على الخير كفاعله". (تخريج السيوطي عن أنس رضي الله عنه، تحقيق الألباني (صحيح)). وقال الشاعر: وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوَّده أبوه وما دان الفتى بجحى ولكن يعوده التدين أقربوه ثانيًا: الفائدة التي تعود على الابن أو البنت من هذا المجهود: 1- أن تعلم العلم أفضل من أداء النوافل، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لأن تغدو فتتعلم بابًا من العلم خيرًا من أن تصلى مائة ركعة" (رواه ابن عبد البر عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا)، وفي رواية ابن ماجه والطبراني في الأوسط، بلفظ: باب من العلم يتعلمه الرجل خير له من مائة ركعة . 2- العلم طريق الجنة، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقًا يطلب فيه علمًا سلك الله به طريقا إلى الجنة" (رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه). 3- طالب العمل كالمجاهد في سبيل الله، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع". (رواه الترمذي وحسنه الألباني). 4- لطالب العلم احتفال خاص خارج بيته وليس لأحد غيره؛ حيث إن الملائكة تحتفل بخروجه لطلب العلم، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "... وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًى بما يطلب"، وفي رواية: "ما من خارج خرج من بيته في طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضًى بما يصنع حتى يرجع" (تخريج السيوطي عن صفوان بن عسال رضي الله عنه، تحقيق الألباني (صحيح)). ويقول الشاعر: شباب ذللوا سبل المعالي وما عرفوا سوى الإسلام دينا إذا شهدوا الوغى كانوا كماة يدركون المعاقل والحصونا وإن جنَّ الظلام فلا تراهم من الإشفاق إلا ساجدينا كذلك أخرج الإسلام لقومي شبابًا طاهرًا حرًا أمينًا ثالثًا: هل هذا هو كل المطلوب من الأب والأم نحو الأولاد؟ أقول: .. لا.. لا.. فالتعليم مهمة من المهام المكلف بها الآباء والأمهات عند تربية الأولاد، ومن أعظم تلك المهام وأخطرها على الإطلاق ما يأتي: 1- تعليم الأولاد الحلال والحرام، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "اعملوا بطاعة الله واجتنبوا نواهي الله، ومُروا أولادكم بامتثال الأوامر واجتناب النواهي؛ فذلك وقاية لهم ولكم من النار". (رواه ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما). 2- تلقين الأولاد حب الرسول صلى الله عليه وسلم، وتلاوة القرآن، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "أدبوا أولادكم على ثلاث خصال: حب نبيكم وحب آل بيته وتلاوة القرآن، فإن حملة القرآن في ظل عرش الله يوم لا ظل إلا ظله مع أنبيائه وأصفيائه". (رواه الطبراني عن علي رضي الله عنه). 3- تحسين أدب الأولاد، فلا يسبوا كبيرًا ولا امرأة، ولا يذموا قريبًا، وإن كان بينك وبينه خصومة؛ لحديث ابن عباس عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أكرموا أولادكم، وأحسنوا أدبهم". (رواه ابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما). وفي حديث آخر يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما نحل- أعطى- والد ولدًا من نحل أفضل من أدب حسن" (رواه الترمذي). وأخيرًا: نقول للأولاد ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم: "تعلموا ما شئتم أن تتعلموا، فلن يأجركم الله حتى تعملوا". (رواه ابن عبد البر مرفوعًا عن معاذ رضي الله عنه). ونحذر الآباء والأمهات بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يقوت" (تخريج السيوطي عن ابن عمر، تحقيق الألباني (حسن)). ويقول الشاعر: العلم يرفع بيتًا لا عماد له والجهال يهدم بيت العز والشرف العلم يسمو بقوم ذروة الشرف وصاحب العلم محفوظ من التلف يا طالب العلم مهلاً لا تدنسه بالموبقات فما للعلم من خلف
- 1 reply
-
- 1
-
الاستعداد للانتخابات البرلمانية مع دخول شهر سبتمبر يكون موعد الانتخابات البرلمانية في مصر قد اقترب، وبدأ الحديث عن تقسيم الدوائر الانتخابية، وبدأ كل فصيل في تحديد مرشحيه. وعلى المستوى الإقليمي فإن الأوضاع في سوريا تتفاقم، ويزداد عدد الشهداء والمعتقلين يومًا بعد يوم. وفي ليبيا.. فبعد دخول طرابلس وهروب الطاغية المذموم أصبحت ليبيا بحاجة إلى توحيد الصفوف، ووضع خارطة طريق لعودة الاستقرار، وعودة السيادة إلى الشعب بعد عقود طويلة من إرهابه وتهميشه وامتصاص خيراته. أما تركيا فقد اتخذت موقفًا حاسمًا من العدوان الصهيوني على الباخرة "مرمرة" وقتله تسعة من الأتراك.. هذا الموقف يستأهل الإشادة والتقدير. أما موضوع كارثة الصومال التي يتنادى الناس لإنقاذ أهلها من الهلاك في الوقت الذي لم نسمع للدول الثلاث التي استعمرتها طويلاً (فرنسا- وإيطاليا- وإنجلترا) ونهبت ثرواتها؛ لم نر لها دورًا في قضية الإغاثة. ويوضح الإخوان المسلمون موقفهم من هذه الأحداث كما يلي: أولاً: الشأن الداخلي مع اقتراب المرحلة الانتقالية من نهايتها والبدء بالانتخابات البرلمانية فإن الإخوان المسلمين يتطلعون إلى أن تكون هذه الانتخابات انتخاباتٍ مثاليةً ونموذجًا للنزاهة والحرية واحترام إرادة الشعب، كما يتطلعون إلى أن يرشح كل فصيل أفضل رجاله الذين يتوخّون المصلحة العامة دون الخاصة، وأن يتحرى الصدق والأمانة والمنافسة الشريفة، مع تعزيز التوافق السياسي بين القوى والتيارات السياسية المتقاربة فكريًّا؛ تمهيدًا لتأسيس نظام جديد يدعم الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي. ثانيًا: الشأن الإقليمي * اتخذت تركيا موقفًا حاسمًا من الكيان الصهيوني لعدوانه على الباخرة التركية "مرمرة" وقتله تسعة من الأتراك على ظهرها أثناء محاولتها كسر الحصار عن غزة، ورفض الكيان تقديم أي اعتذار عن جريمته، وهذا الموقف الحاسم تمثَّل في طرد السفير الصهيوني وكبار الدبلوماسيين، وخفض التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى السكرتير الثاني، وتعليق الاتفاقات العسكرية، وإحالة قضية حصار غزة إلى محكمة العدل الدولية، وهو موقفٌ يعبِّر عن دولة تحترم شعبها وكرامته ومصالحه، ومرجع ذلك إلى أن الحكومة منتخبةٌ من الشعب، وتعبِّر عنه وتستجيب لمطالبه. والإخوان المسلمون يقدِّرون هذا الموقف ويثمِّنونه، خصوصًا أن تركيا ليست دولة عربية، كما أنهم يتطلعون إلى أن يتخذ المسئولون في مصر موقفًا مماثلاً من جريمة عدوان الكيان الصهيوني على حدودنا وقتل جنودنا حتى نستعيد كرامتنا، ونردع عدونا. * وفي سوريا لا يزال النظام يواجه المظاهرات السلمية بالجيش وأسلحته الثقيلة، ولا تزال سياسة القتل والتعذيب والاعتقال وتدمير المساجد مستمرة، ولا يزال النظام يرفض كل مساعي الإصلاح التي تبنَّتها جامعة الدول العربية، ولذلك يرى الإخوان المسلمون أن تتخذ الدول الإسلامية قاطبةً موقفًا حاسمًا من هذا النظام الإرهابي؛ تمهيدًا لاتخاذ المجتمع الدولي موقفًا مماثلاً من أجل تغيير النظام والاستجابة للمطالب الشعبية. * وإذا كان الشعب الليبي قد انتصر- بفضل الله- على حاكمه الطاغية، فإن معركة التطهير والبناء هي أصعب كثيرًا من معركة إزالة النظام، وذلك يقتضي وحدة الكلمة، ولمّ الشمل، وبناء مؤسسات الدولة، خصوصًا (الجيش والشرطة)، وترتيب خارطة طريق خلال الفترة الانتقالية لانتخاب البرلمان، ووضع الدستور، وانتخاب الرئيس، وتشكيل الحكومة، مع السعي لاستعادة الأموال المهرَّبة، وإعداد الخطط لإعادة بناء البلد وتعميرها، والاهتمام بقضايا التعليم والصحة والتنمية والاستثمار. ثالثًا: الشأن الدولي قامت فرنسا بعقد مؤتمر "أصدقاء ليبيا"، حضره ممثلو ستين دولة، والإخوان المسلمون يرون أن حل مشكلة الصومال التي دامت سنوات طويلة والتي وصلت إلى حدِّ الكارثة والمجاعة أدت إلى سقوط آلاف الموتى؛ تقتضي عقد مؤتمر مماثل تتبنَّاه الدول الثلاث التي استعمرت الصومال ونهبت ثرواته، وهي: فرنسا، وإيطاليا، وإنجلترا؛ كلون من التكفير عن الاستعمار، إضافةً للموقف الذي تستوجبه المشاعر الإنسانية.
-
زيارة وفد الإخوان لرئيس الوزراء التركي تؤكد التعاون بين البلدين أكد الدكتور محمود غزلان، المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين عضو مكتب الإرشاد أن لقاء وفد الجماعة مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان شمل الاتفاق على ضرورة توثيق العلاقات والروابط بين البلدين، واتسم اللقاء بالمودة البالغة بين الطرفين. وأضاف في تصريح صحفي أن وفد الإخوان المسلمين طلب من الوفد التركي ضرورة التعاون مع الحكومة المصرية في مختلف المجالات، ولا سيما مجال الاستثمار لدعم الاقتصاد المصري، وتقديم الخبرة التركية للنهوض في هذا المجال؛ نظرًا للتقدم الكبير الذي حققته تركيا في قطاع الاقتصاد. كان وفد رفيع المستوى من الجماعة مكون من فضيلة المرشد العام الدكتور محمد بديع، والمرشد السابق الأستاذ محمد مهدي عاكف، والأستاذ جمعة أمين، والمهندس خيرت الشاطر نائبي فضيلة المرشد، قد زار السيد رجب طيب أردوغان في مقره، وكان معه مجموعة من كبار مساعديه، وكان اللقاء وديًّا دافئًا سادته مشاعر الحب والأخوة والتقدير، قدم فيه وفد الجماعة التهنئة على فوز حزب العدالة والتنمية بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. كما قدم له الشكر والامتنان لمواقفه الكريمة في مؤتمر دافوس، وتأييده لأسطول "الحرية 1"، وموقفه الحازم من الغطرسة الصهيونية، إضافة إلى تثمين وفد الجماعة لإصرار الإدارة التركية على كسر الحصار عن قطاع غزة، وتأييدهم لإقامة دولة فلسطين. وتحدث الرئيس أردوغان شاكرًا وفد الإخوان على مشاعره نحو تركيا وتقديره لمواقفها، وأكد لهم أنه مستبشر بمستقبل مصر بعد الثورة، وأن المسئولين في مصر أكدوا له حرصهم على تحقيق الديمقراطية الكاملة، وإجراء انتخابات نزيهة، ونقل السلطة إلى المدنيين المنتخبين، وأنه وقَّع مع مصر العديد من الاتفاقيات بالأمس، وأن معه في الوفد ما يزيد على مائتي رجل أعمال تركي جاءوا ليتباحثوا مع نظرائهم المصريين في إنشاء مشروعات مشتركة، وتكثيف الاستثمار في مصر، وأن الإدارة التركية لن تدخر وسعًا لمساعدة مصر في مختلف المجالات؛ الديمقراطية والسياسية، والاقتصادية والعلمية وغيرها، وأنه ينتظر لمصر مستقبلاً عظيمًا- بإذن الله- فمصر دولة محورية في المنطقة، وثقلها وتاريخها يقطعان بذلك، وانتهى اللقاء بنفس المشاعر الحارة والوداع الحميم.
-
تطورات خطيرة تكشف أحداث الأسبوع الجاري عن تطورات خطيرة تشكل تهديدًا حقيقيًّا للثورة، فقد أعلن عن تفعيل حالة الطوارئ حتى يونيو 2012م، وتمت مداهمة وإغلاق قناة "الجزيرة مصر"، وصدر مرسومان بقانون؛ أحدهما بحل المجالس المحلية، والثاني بإعادة تشكيلها. وعلى المستوى الإقليمي جاءت زيارة رئيس وزراء تركيا لمصر بشيرًا بفتح آفاق التعاون المثمر بين البلدين، وفي السودان فإن النزاع الذي يجري حول النيل الأزرق يهدد الاستقرار. وعلى المستوى الدولي استمر الجدل حول الاعتراف بالعضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة. ويوضح الإخوان المسلمون موقفهم من هذه الأحداث كما يلي: أولاً: الشأن الداخلي أعلنت الحكومة عقب أحداث العنف الغريبة التي تمت يوم الجمعة الماضي أنها ستقوم بتفعيل قانون الطوارئ، بل قامت بتوسيع نطاقه ليشمل جرائم جديدة، وأنه سيبقى حتى يونيو 2012م. وموقفنا من حالة الطوارئ أنها ظرف استثنائي مؤقت، وأن قانونها إنما هو قانون للضرورة، ولذلك فقد حدد القانون ثلاثة أسباب على سبيل الحصر لإعلان حالة الطوارئ، ولكنه للأسف الشديد صار قانونًا استمر العمل به ثلاثين عامًا كاملة، رغم انتفاء مبررات العمل به معظم هذه المدة، وهو قانون يصادر معظم الحقوق القانونية والمدنية للأفراد وحرياتهم العامة. وفي ظل هذا القانون تم اعتقال 45000 شخص من الإخوان فقط وإحالة مئات منهم إلى المحاكم العسكرية وصدور أحكام ضدهم بالسجن، رغم أن ما يسمى (بالقضاء العسكري) ليس قضاءً بالمعنى القانوني، وليس هو القضاء الطبيعي بالنسبة للمدنيين، وحالة الطوارئ لم تُلغ حتى يقال إنها سيعاد تفعيلها، خصوصًا أن كل هذه الجرائم لها عقوبات مغلظة في القانون الجنائي، إضافةً إلى أن حالة الطوارئ تعدُّ ردة عن مطالب الثورة، فالشعب ثار للحصول على حريته وليس لزيادة القيود عليه، والحل هو الذهاب إلى الانتخابات البرلمانية ووضع الدستور وانتخاب الرئيس وتسليم السلطة لهم ليتصرفوا بمقتضى الشرعية الشعبية والدستورية والقانونية، ومن ثم تتم الاستجابة لكل مطالب الشعب والثورة. • أما مداهمة وإغلاق مقر قناة "الجزيرة مباشر مصر" فهو إجراء مناقض للحرية، وتطلع الشعب لها، وتكميم للأفواه، وتهديد للإعلام، وحرمان للأفراد من الحصول على المعلومات، وللأسف فقد تم ذلك تحت ذرائع واهية؛ فالبناية التي تشغل "الجزيرة" جزءًا منها توجد بها قنوات فضائية أخرى، فذريعة إزعاج الجيران ذريعة مرفوضة، كما أن مسألة عدم وجود الترخيص يشاركها فيها قنوات عديدة، وإذا كانت هناك مخالفات قانونية فهذا مجال الحكم فيها للقضاء وليس للقرارات الإدارية. • إن حل المجالس المحلية الذي جاء استجابةً لحكم القضاء الإداري أمر جيد، بيد أن تشكيل المجالس المحلية المؤقتة على مستوى المحافظة فقط دون المدن والقرى والأحياء تعتوره كثير من السلبيات، وهي: • تدعيم المركزية السياسية والإدارية، وهي سياسة وإن كانت تحقق السيطرة فإنها تضعف فرص التنمية والابتكار. • أن صدور المرسوم بعد صدور قرار محكمة القضاء الإداري بحل كل المجالس في شتى أنحاء الجمهورية في يونيو الماضي وتشكيل لجان شعبية ساعدت الإدارات المحلية في تقديم الخدمات للجماهير؛ يسهم في إضعاف المشاركة الشعبية الطوعية، ويكون من المفترض أن يتم البناء على الوضع القائم وتحسينه حتى نتجنَّب الجدل على معايير الاختيار. • أنه في ظل الوضع السياسي القائم يكون من المحتمل تزايد فرص فلول النظام السابق في استعادة مواقعهم، فيما تستبعد القوى الثورية، وخاصةً في ظل غموض معايير الاختيار أو التحيز في تطبيقها لدى اختيار أعضاء المجالس الشعبية. ثانيًا: الشأن الإقليمي • جاءت زيارة رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي، لمصر فرصة لفتح آفاق التعاون بين البلدين في سائر المجالات؛ باعتبارهما بلدين أساسيين في المنطقة، من شأنهما أن يحققا الاستقرار فيها، ويحققا التقدم لكلا البلدين، وكان استقباله الحافل من المصريين في كل مكان حلّ فيه إعرابًا عن تقدير المصريين له كزعيم سياسي كبير، له مواقفه الحاسمة في احترام كرامة بلده وفي تأييده لمختلف القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها قضية فلسطين، وعلى تصديه للغطرسة الصهيونية. ولقد قام وفد رفيع المستوى من الإخوان المسلمين بزيارته في مقر إقامته، وقد تم شرح ما دار في هذا اللقاء في تصريح صحفي للمتحدث الإعلامي للإخوان المسلمين. • لا يزال إقليم النيل الأزرق يشهد توترات سياسية وعسكرية بين الجيش السوداني وجيش الحركة الشعبية، وقد جاءت هذه التوترات في ظل الخلاف بين الجانبين على تعيين الحدود بين دولتي السودان وجنوب السودان، وهو ما يعكس نوعًا من الخلافات المزمنة والتي نخشى أن يعود السودان لحرب أهلية مرةً أخرى إذا استمرت. ويرى الإخوان المسلمون أهمية تغليب عوامل الاستقرار وحل الخلافات بالطرق السلمية، ولذلك يعد من الأهمية أن يحترم الطرفان الأوضاع المتعارف عليها في أول يناير 1956م وعدم استباق ترتيبات اتفاقية السلام الشامل أو إثارة النزعات القومية والإثنية. ثالثًا: الشأن الدولي • لا تزال الولايات المتحدة وبعض الدول الأوربية تبذل مساعيها لثني السلطة الفلسطينية عن طرح استقلال الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، وذلك دون طرح حلول تعيد للفلسطينيين حقوقهم، وفي العقود الأخيرة صارت الدول الغربية لا ترى القضية الفلسطينية سوى حلقات مفرغة من المفاوضات العبثية التي صرفت الاهتمام عن التحديات الحقيقية التي قضت على فرص الوصول لدولة فلسطينية عبر التفاوض، ولكنه في ظل التأييد العربي لإعلان استقلال الدولة في الأمم المتحدة، فإنه يمكن القول بأن الحصول على العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية يعدُّ واحدًا من مسارات النضال السياسي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، وتحقيق المطالب والحقوق الفلسطينية المشروعة، وهو مسار لا يلغي الحق في المقاومة.
-
بسم الله الرحمن الرحيم أكذوبة الإرهاب الإسلامي رسالة من: أ.د. محمد بديع- المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن والاه، وبعد.. في الحادي عشر من سبتمبر 2011م تطالعنا ذكرى مرور عشر سنوات على تلك الأحداث التي غيَّرت وجه العالم، جاءت هذه الأحداث مع وصول الجناح المتطرف والمُسمَّى "المحافظين الجدد" إلى سدَّة الحكم في أمريكا، ولم يَمْضِ على دخول بوش الابن البيتَ الأبيض سوى بضعة أشهر حتى وقع الحدث. ولأن اليمين المتطرف كان مستغرقًا بالكامل في ذلك الحين في إعداد الخطط الكفيلة بتمكين أمريكا من فرض هيمنتها على العالم أجمع طوال القرن الحادي والعشرين؛ إذ كانوا يصرُّون على أن يكون هذا القرن "قرنًا أمريكيًّا" خالصًا.. فقد صُمِّمت أحداث سبتمبر لتمنح هذا التيار الفرصة الذهبية لإطلاق الآلة العسكرية دون ضوابط لإحكام السيطرة الأمريكية على العالم تحت ستار (الحرب على الإرهاب)، وكان العالم الإسلامي هو المستهدف بهذه الحرب. كانت الرؤية الغربية تجاه العالم الإسلامي أسيرة نظرتَيْن سادتا في ذلك الوقت: الأولى نظرية (صدام الحضارات)، والتي تبنَّاها بوش شخصيًّا، واعتمد عليها في الهجوم على العالم الإسلامي، والأخرى نظرية (نهاية التاريخ)؛ فقد اتفقت النظريتان على اعتبار الإسلام هو الخطر الأكبر والوحيد الذي يواجه البشرية الآن، ومن ثم التحريض على الهجوم على العالم الإسلامي وضربه قبل أن يستفحل خطره. كانت فكرة (محور الشر) واتهام دول بعينها، مثل العراق وأفغانستان، بأنها دول شريرة، واتهام "القاعدة"؛ الشرارة الأولى التي ارتكزت عليها أمريكا لتبدأ المواجهة باحتلال أفغانستان، ثم العراق، لترتكب أمريكا أكبر جريمة عسكرية وأخلاقية انتُهكت فيها حقوق الإنسان في سجنَيْ "جوانتانامو" "وأبو غريب"، وفي السجون المتنقلة والطائرة عبر العالم، والتي كان المعتقلون يُنقلون إليها ليتولى بعد ذلك العملاء من الحكام الطغاة مهمة تعذيبهم بل وقتلهم بالوكالة عن أمريكا. إن الإدارة الأمريكية وهي تحيي ذكرى أحداث سبتمبر، أخذت تُعدِّد خسائرها البشرية والمادية، وتقدم الإحصاءات والأرقام، ونحن كذلك نقدم مثالاً لا حصرًا من ملف النكبة الفلسطينية التي تسببت بها أمريكا؛ فالركام والحطام والدمار الناجم عن تحطيم الاحتلال الصهيوني المرافقَ الفلسطينية؛ يفوق مئات المرات نظيرتها الناجمة عن تدمير برجَيْ مركز التجارة في نيويورك- مع رفضنا التام للحادث- فإذا أضيف إليها مئات الآلاف من القتلى والجرحى والمشردين والمنفيين من وطنهم، علاوةً على حقيقة الحقائق، وهي أن الشعب الفلسطيني صار بلا وطن ولا أمن ولا سلام ولا حرية؛ صارت الكارثة الفلسطينية هي كارثة العصر. إننا نطالب الإدارة الأمريكية في هذه الذكرى بأن تعترف بأن هناك احتلالاً صهيونيًّا، وأن هناك اغتصابًا للأرض الفلسطينية التي قُدِّمت على أطباق "الاستيطان"، وأن هناك تهويدًا للقدس والضفة الغربية، وأن هناك هدمًا لمنازل المواطنين الفلسطينيين، وتهجيرًا لأصحابها الشرعيين بعد مصادرة هوياتهم؛ فإذا كانت أمريكا معنية حقًّا بالقضاء على الإرهاب، فعليها أن تبحث في دوافعه ومسبباته؛ فهي دون شك كامنةٌ في قهر الشعوب والتعالي عليها والكيل لها بمكيال خاص، وهي تحديدًا متجذرة في النكبة الفلسطينية. وتشاء إرادة الله، وقبل أن تحل الذكرى العاشرة لأحداث 11 سبتمبر، أن تنطلق الثورات والانتفاضات العربية ضد الظلم والطغيان والديكتاتورية والفساد والاستبداد، وتطيح بأعتى الطغاة في المنطقة الذين تولَّوا كِبْر ما يُسمَّى "الحرب" على الإرهاب؛ فجففوا المنابع، وضربوا الإسلام، وحاصروه، واشتركوا في ضرب العراق وأفغانستان ومحاصرة غزة؛ فكان "بن علي" في تونس، و"القذافي" عميد الإرهابيين في ليبيا، و"الكنز الإستراتيجي" للصهاينة في مصر. والعجيب أن تدَّعيَ الإدارة الأمريكية أنها بسياستها وفرضها الديمقراطيةَ ودفاعها عن حقوق الإنسان عجَّلت بالثورات العربية؛ فهذه أكذوبة كبرى، بل قامت الثورات العربية لصدِّ تلك الهجمة الصهيو- أمريكية لمواجهة ذلك الانبطاح من الحكام الطغاة إزاءها، وليس أدلَّ على ذلك مما نشاهده من هلع وخوف اعترى الصهاينة بعد ثورة الشعب المصري ضدهم، والتحول في العلاقات الإستراتيجية بين مصر وتركيا، والذي تُوِّج بزيارة أردوغان إلى القاهرة ليشكل محورًا جديدًا في مواجهة المخطط الصهيوني. هذه حكمة الله البالغة أن لكل ظالم نهاية، وإذ نشهد الآن نهاية الطواغيت في أرجاء الوطن العربي، فإننا نشهد بداية أفول نجم السيطرة الأمريكية والحضارة الغربية أيضًا، وها هي الأصوات تتعالى من هناك منذرةً بسوء مصير البشرية في ظلِّ حضارةٍ خاويةٍ من الإيمان، لم تَجْنِ منها البشرية سوى القلق والهموم والأمراض النفسية ومعدلات الانتحار المتزايدة، على الرغم من الرفاهية المادية وإطلاق كل الشهوات بلا ضوابط ولا قيم. وأصبح واضحًا وجليًّا لكل ذي لُب أن الخلاص للبشرية في اتباع نهج الإسلام ومنظومته القيمية رغم المحاولات المستمرة والدءوبة لتشويهه، والتي باءت كلها بالفشل الذريع، وليتضح للجميع أن خلاص البشرية مما هي فيه من ويلات هو في اتباع تعاليم الإسلام في جميع المجالات، ففيها الخلاص والنجاة.. (صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138)) (البقرة). وإذا كانت "عاد الأولى" قد سقطت سقوطًا سريعًا فما أقرب "عاد الثانية" إلى عاد الأولى.. تلك سنة الله التي لا تتحول ولا تتبدل ﴿فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43)﴾ (فاطر) هذا وعد الله الذي لا يُخلف وعده ولا وعيده، ولا مبدل لكلماته، وصدق الله العظيم القائل: ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا﴾ (الأنعام: من الآية 115). وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والله أكبر ولله الحمد.
-
جزاكم الله خيرا اخى ونفع بكم.. تم نقل الموضوع للمكان الاصلح..
-
يدوبك تلحق ... مستقبلك
دعوه للجنه replied to المدرب حسام الدين محمد's topic in المنتدى العام للتنمية البشرية
المقال او الدرس رائع وكلماته موصلة للهدف بسهولة جدا ماشاء الله ربنا يعزك أخى الفاضل ويبارك فى مجهودك.... انا اقتبست جملة مضيئة للنص أجمع !!! احسنت فهى الخط الاول فى كل خطوط سيرنا " ومن يتوكل على الله فهو حسبه" ========================== جزاكم الله خيرا ونفع بكم .... -
عاشت ليبيا حرة مستقلة ومليوووووووووون مبارك النصر يا اخى والقادم دوما افضل ان شاء الله... جزاك الله خيرا والموضوع أستأذنك فى نقله لمكانه المناسب حتى يثبت لفترة ويتمكن الجميع من قراءته واهلا ومرحبا بك معنا..