-
عدد المشاركات
9,336 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
-
Days Won
103
كل منشورات العضو دعوه للجنه
-
شهر القرآن ووحدة الأمة رسالة من: أ.د. محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين الحمد لله ربِّ العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وإمام المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: يقول الله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) (البقرة: 185). مرحبًا بشهر رمضان وبشير الخير العميم ومشرق أنوار القرآن، وشَذَا نفحات الجنان، وواحة الاسترواح في صحراء العام، وراح الأرواح بالصلاة والصيام والقيام؛ وصدق رسول الله "إذا أقبل رمضان فتحت أبواب الجنة، وأغلقت أبواب النار، وصفّدت الشياطين، ونادى منادٍ من قبل الحق تبارك وتعالى: يا باغي الشر أقصر، ويا باغي الخير هلمّ". لقد قدم رمضان هذا للناس "نبيًّا وكتابًا" قامت عليهما أعظم نهضة إنسانية عرفها الوجود، وتمَّت بهما أضخم رسالة رأتها الدنيا، فكان النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم، وكان الكتاب هو القرآن الكريم، وكانت الرسالة إكمال دين، وإحياءَ أمة، وإقامةَ دولة، مهمَّتُها في الوجود أن توحِّد الوجود تحت لواء المبادئ العليا، والمثل السامية، والفضائل الإنسانية الخالدة ﴿لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴾ (إبراهيم: من الآية 1). نعم لقد أخرج القرآن الكريم الناس من الظلمات إلى النور، ومن الضلالة إلى الهدى، ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن التفرق والاختلاف إلى الوحدة والائتلاف، ومن التباغض والتقاتل إلى الحب والسلام. لقد جعل الإسلام من تلك القبائل المتناحرة خير أمة: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) (آل عمران: من الآية 110)، وبوحدتهم واتحادهم حقق لهم النصر المبين، وأظهر دينه بسقوط كسرى وقيصر.. ودخل الناس في دين الله أفواجًا.. وسعدت البشرية جمعاء بعدل الإسلام ورحمته. ولقد بُني الإسلام على شرائع وعبادات، وفرائض وواجبات، كان من جميل صنع الله لعباده فيها أن أقامها على دعائم من الخير وقواعد من البر، تفيدهم في الدنيا وتنفعهم في العقبى، وتسعدهم في الآخرة والأولى. ومن أعظم ما ترسخه تلك العبادات الوحدة بين المسلمين، فالصلاة في جماعة وصف، والجمعة فرض يجمعهم في كل أسبوع، والصيام في شهر يجمع المسلمين في أنحاء العالم، والحج يوحدهم في الزمان والمكان، فيلتقي الجميع من أنحاء العالم على صعيد واحد وفي ثياب واحد وشعارهم واحد لبيك اللهم لبيك. أيها المسلمون أجمعون أيها المخلصون الصادقون اعلموا أنه مع يقظة الشعوب المباركة، وشوقهم الشديد للحرية، وشغفهم بالعدالة، وحبهم للعزة والكرامة.. وتوقانهم للتحرر من كل سلطان أجنبي. مع كل هذا الخير الذي يهل على أمتنا في هذا العام المبارك.. فإنه لا سبيل لنيل هذه الرغبات، وتحقيق هذه الآمال إلا باتباع الهدي القرآني الكريم، والسير في نوره المبين، والتأسي بالرسول الكريم وصحبه الكرام - رضوان الله عليهم. ولقد رسم لنا القرآن العظيم في آيات متواليات من سورة آل عمران طريق الحرية والعزة وتتلخص في: - تحقيق التقوى التي هي جماع كل خير، وهي ثمرة الإسلام الطيبة، يقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)) (البقرة)، ويقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102)) (آل عمران)، بل إنها للغاية التي من أجلها كان الأمر بالعبادة: قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21)) (البقرة)، وفي العبودية لله تمام الحرية وكمالها، فالعبودية لله تمنعه من أن يخضع لغير الله، وتخلصه من هوى النفس ورغبات الجسد، وفي الصيام أعظم تدريب على ذلك. - الاعتصام بحبل الله المتين: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا) (آل عمران: من الآية 103)، والعمل بما فيه هو السبيل لوحدة الأمة في هذه اللحظات التي نوجب علينا الاتحاد، والذي هو من فرائض هذا الدين: (وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52)) (المؤمنون). وبعد الهجرة أرسى رسول الله دعائم الأخوة بين المهاجرين والأنصار، وأقام المجتمع الجديد على المحبة والائتلاف بين جميع المسلمين، (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)) (الحجرات)، وما أجمل قول القاضي عياض: "والأُلفة إحدى فرائض الدين، وأركان الشريعة، ونظامٌ شملَ الإسلام". وقد أشار إلى ذلك الإمام البنا رحمه الله فيقول: "أعتقد أن سلفنا الصالح- رضوان الله عليهم- وصلوا إلى ما وصلوا إليه من سعادة في الدنيا ومثوبة في الآخرة سجلها لهم الحق- تبارك وتعالى- في كتابه بقوله: ﴿فَآتَاهُمْ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ﴾ (آل عمران: من الآية 148) بأمرين اثنين أساسيين: أولهما: قوة إيمانهم بالله تبارك وتعالى، وحسن اعتمادهم عليه، وجميل استمدادهم منه واستنادهم إلى تأييده، وأملهم في نصره، واعتزازهم بهذه العزة الربانية المستمدة من هذا الإيمان ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾ (المنافقون: من الآية 8)، فكان أحدهم إذا تكلَّم، أو عمل، أو جاهد أو اغترب أو أقام.. شعر بأن الله معه أينما كان، ويراه ويراقبه، يحفظه ويؤيده ويرعاه ﴿وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (61)﴾ (يونس)، ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ (المجادلة: من الآية 4). وثانيهما: شدة تماسك بنيانهم وقوة رابطة جماعتهم، قوة أساسها صفاء القلوب ونقاء السرائر، وتقدير معنى الوفاء والشعور بقدسية الأخوة، وإشراق القلوب بمشاعر الحب في الله إشراقًا سما بها إلى معنى الإيثار ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾ (الحشر: من الآية 9)، حتى كان الرجل منهم يؤثر أخاه بماله وأهله وقوته وحياته وكل ما يملك. بهذين المعنيين انتصر هؤلاء النفر من السلف الصالح مع قلة عَدَدِهم وضعف عُدَدِهم، وتجردهم عن كل المنافسة لغيرهم ممن كانوا أوسع منهم سلطانًا، وأكثر أموالاً وأوسع عمرانًا، ولكن الإيمان والحب هما- ولا شك- أقوى في عدد النصر. - نشر الخير والمعروف بين الناس، واجتثاث بذور الشر وردم بؤر الفساد وتطهير المجتمع من الظلم والاستبداد: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104)) (آل عمران)، وقال رَسُولَ اللهِ: "مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ"، ومن أجل ذلك كانت لنا الخيرية: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) (آل عمران: من الآية 110). - نبذ الفرقة والاختلاف والتنازع: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا) (آل عمران: من الآية 103)، وقد حذرنا ربنا من أن نسلك درب السابقين في الاختلاف فقال تعالى: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105)) (آل عمران). وما أخطر التنازع والاختلاف بين أفراد الأمة إنه يوردهم المهالك، ويسلمهم إلى الضعف والفشل والهوان: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)) (الأنفال: 46)، وقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَذَهَبْتُمْ مِنْ عِنْدِي جَمِيعًا، وَجِئْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ إِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمِ الْفُرْقَةُ" وفي رواية: "فَإِنَّمَا أهلك من كَانَ قَبْلَكُمُ الاخْتِلافُ". - لقد منحنا الله هذا النصر العظيم حين رأى وحدة أبناء الشعب المصري في كل الميادين- المسلم والمسيحي والرجل والمرأة والشاب والكهل- ولأول مرة تؤدى الشعائر التعبدية في مكان واحد، وفي حراسة الآخر، فالمسلم يصلي في حراسة المسيحي، والمسيحي يؤدي قداسه في حراسة المسلم، وهل أتاك حديث المسيحي الذي وقف قائلاً: الله أكبر ليبلغ تكبير الإمام لمن لم يسمع من المصلين. - وليعلم كل مصري ومصرية أنه لن تتحقق لنا الحرية والعدالة والعزة والكرامة التي ثرنا من أجلها، إلا بالمحافظة على وحدتنا، وتقديم المصلحة العامة على المصالح الشخصية، وأن تكون مصر ومصالحها فوق الجميع. أيها الإخوان المسلمون: إن من الناس من يتبع القول بقول ويظل يدور في فلك الأقوال، ولا يعمل شيئًا، ومنهم من يتبع القول بالعمل، ومنهم من يتبع العمل بعمل ولا مكان عنده للكلام.. فاعملوا في صمت، وأخلصوا في عملكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون. وفي هذا الشهر الكريم جددوا العزم، وأخلصوا النية، وجددوا إيمانكم، واستبقوا الخيرات، وازدادوا إيمانًا بسمو دعوتكم، وأتبعوا العمل بعمل، واحرصوا على رباط أخوتكم، فهي عماد قوتكم، وسر نجاحكم، وإن الجماعة لا تحقق أهدافها إلا بالثقة في القيادة والطاعة المبصرة فى المعروف لها.. (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105)) (التوبة).
-
لا يعتبر الشخص مكلفاً إلا بعد البلوغ !! فكيف يعرف البلوغ
دعوه للجنه replied to دعوه للجنه's topic in المنتدى الإسلامى العام
اللهم آميييييييييييييين وفيك بارك الله أختى ونفع بكِ. -
«الحرية والعدالة» و«النور» يطالبان بإلحاق أعضائهما بالكليات العسكرية و«السلك الدبلوماسي» طالبت أحزاب الحرية والعدالة، والنور السلفي، بضرورة تطبيق قانون المساواة دون تمييز، مؤكدين أن علي مجلس الوزراء اتخاذ اجراءات لرفع الظلم الواقع علي الجماعات الإسلامية في الالتحاق، بالسلك الدبلوماسي، ودخول الكليات العسكرية، والشرطة.وأكد الدكتور محمد يسرى، المتحدث باسم حزب النور: "إن تطبيق قانون المساواة سيرفع الظلم الذى وقع طوال العقود الماضية على السلفيين وجميع من يمت إليهم بصلة قرابة أو نسب"، مضيفًا أن "السلفيين لهم الحق في الالتحاق بالسلك العسكري والقضائي والدبلوماسي والشرطي". وقال يسري أن أعضاء الجماعات الإسلامية: "لهم الحق أيضا في التعيين المستحق في هيئات التدريس بالجامعات والمعاهد المصرية، والتدريس بالمدارس الحكومية، والتعيين في كثير من الهيئات والمؤسسات والشركات، ولهم الحق في تولى المناصب القيادية في الدولة والتي كانوا محرومين من العمل فيها بسبب مظهرهم وانتمائهم الديني والفكري. وقال يسرى إن اللجنة الحقوقية بالحزب ستتولى مراقبة وتنفيذ القانون بمجرد إصداره لضمان تطبيقه بشكل متساو ودقيق على جميع طوائف الشعب دون استثناء. من جانبه، قال الدكتور فريد إسماعيل، أمين حزب الحرية والعدالة بالشرقية: "إنه عقب الثورة أعتقد أنه لن يكون هناك حرمان لأحد من حقه الدستوري، ونحن نؤكد على الحريات العامة والإصلاح الدستوري، ويجب أن تكون مصر دولة قانونية". وطالب بتطبيق قانون المساواة دون تمييز بين أبناء الشعب الواحد، مشيراً إلى أنه يجب ألا يتخوف الناس من التحاق الإخوان والسلفيين في الكليات العسكرية، لأنهم مصريون وهذا حقهم –حسب قوله.
- 1 reply
-
- 1
-
كتاب قصتك فى العلبة دى
دعوه للجنه replied to المدرب حسام الدين محمد's topic in مكتبة التنمية البشرية
بجد العنوان رااااائع ماشاء الله جزاكم الله خيرا ونفع بكم ديمابنستفيد من حلقات حضرتك بارك الله ف علمك ربنا يزيدك ويباركلك فيه اللهم امييييين جارى التحميـــــــل -
صاحبات العذر في رمضان.. وسائل تضاعف ثوابك - حسن التبعل يعدل الجهاد. - لكِ أجران وللرجل أجر واحد. - شعارك: اغتنمي فراغك قبل شغلك. - قَسِّمي وقتك على الصلوات الخمس. - اجعليها فترة "العزومات" والمضايفات. كتبت- فدوى العجوز: يأتي رمضان ويبدأ السباق، تشحذ الهمم، وتتلاحق الطاعات، ثم تأتي الريح بما لا تشتهي السفن لنساء حواء، فبمجرد مرور واحدة منهن بفترة الأعذار الشرعية التي تمنع الصوم أو الصلاة تبدأ في الدخول في حالة من الحزن، قد يتبعها نوم كثيف، ولهو شديد، بعيدًا عن أي عبادات، وكأن رمضان أوجده الله للصلاة والصيام فقط وقد حرمت منهما بسبب العذر الشرعي!. (إخوان أون لاين) يضع خطة لكل حائض لاتباعها في رمضان، والتي قد تسبق بها الصائمة في الأجر، إذا صحَّت نيتها وصوَّبتها نحو هدفها ولم تقف في وسط السباق يائسة؛ فإلى التحقيق: بدايةً يقول الشيخ محمد حسين عيسى: إن الحيض الذي يدهم المرأة في رمضان، أمر فطري وطبيعي، وهذا من حكمة الله خالق الذكر والأنثى، مستشهدًا بقول الله- عز وجل-: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97)﴾ (النحل). ويوضح أن الله ساوى في الأجر بين الذكر والأنثى، مع علمه سبحانه بكل منهما، والآيات الدالة على ذلك كثيرة، ولهذا فمن حيث عدل الله فقد ساوى بين الذكر والأنثى سواء بسواء، ومن حيث التكاليف فهناك تكاليف تخص المرأة، وتكاليف تخص الرجل، كلٌّ على حسب طبيعته ورسالته التي خلقه الله من أجلها. ويضيف أن الله جعل الحيض من طبيعة المرأة، وأسقط عنها الصلاة والصيام، فإن الله يكتب للأنثى في حيضها ما كانت تفعله في طهرها"، مدللاً على ذلك بقول النبي- صلى الله عليه وسلم- في صحيح البخاري، أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحًا مقيمًا". ويستطرد قائلاً: إن الحيض مرض عارض يمنع صاحبته مما كانت تفعله وهي صحيحة، فإذا أتاها وكان لها رصيد من العبادة، وعادة من الطاعة لم يمنعها من مواصلتها إلا حيضها كتب الله لها الأجر كاملاً إن شاء الله، مُطَمْئِنًا إياها أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- أعلن لأصحابه ذات يوم، وهم في الجهاد أن من كان مشتاقًا للجهاد صادق النية في ذلك، ولم يمنعه سوى العذر فإن له مثل أجر من خرج للجهاد دون فرق، فقد روى البخاري من حديث أنس أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: "إن بالمدينة رجالاً ما قطعتم واديًا، ولا سلكتم طريقًا إلا شاركوكم في الأجر، حَبَسهم العذر". ويؤكد أن الله منعها من الصلاة والصيام، ولكن أباح لها كل ما عدا ذلك من أعمال الخير والبر وهي كثيرة، وما بين فرض وسنة. حسن التبعُّل يعدل الجهاد ويوضح أن الزوجات ينلن ضعف الأجر بقيامهن بمهام بيتهن، وطاعة أزوجهن، وهو ما يعدل الجهاد والحج والصدقة، فكما ورد في حديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عندما جاءت أسماء بنت يزيد الأنصارية إلى النبي وهو بين أصحابه فقالت: "بأبي وأمي أنت يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليك، إن الله- عز وجل- بعثك إلى الرجال والنساء كافة فآمنا بك، وإنَّا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم، ومقضى شهواتكم، وحاملات أولادكم، وإنكم معشر الرجال فضلتم علينا بالجُمَع والجماعات، وعيادة المرضى، وشهود الجنائز، والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله- عز وجل- وإن الرجل إذا خرج حاجًّا أو معتمرًا أو مجاهدًا حفظنا لكم أموالكم وغزلنا أثوابكم وربينا لكم أولادكم، أفما نشارككم في هذا الأجر والخير؟! فالتفت النبي- صلى الهن عليه وسلم- إلى أصحابه بوجهه كله، ثم قال: "هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها في أمر دينها من هذه؟" فقالوا: يا رسول الله، ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا. فالتفت النبي- صلى الله عليه وسلم- إليها فقال: "أفهمي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء أن حسن تبعُّل المرأة لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله"، فانصرفت المرأة وهي تهلل. ويضيف قائلاً: إن على كل امرأة أن تتحلى بالصبر، وتجاهد نفسها على حسن تبعل زوجها؛ حتى تنال به هذه المنزلة العظيمة أـ للمرأة أجران ويؤكد على أن المرأة إذا أعدت الإفطار لأهل بيتها فلها أجر من أفطرتهم؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الله تعالى يعطي على كسرة الخبز قبسة الطعام ثلاثة أجرًا الرجل يأمر به والمرأة تصلحه والخادم يناول" قال- صلى الله عليه وسلم-: "الحمد لله الذي لم ينس خدمنا"، مشيرًا إلى أن المرأة في غالب الأمر هي التي تصلح الطعام وتناول فتأخذ أجرين، والرجل يأخذ أجرًا واحدًا. ويشدد على ضرورة أن تستحضر المرأة نيتها في كل عمل تعمله في فترة الحيض ولو كان صغيرًا؛ حتى تنال ثوابًا وأجرًا عظيمين، على أن دخول المطبخ وإعداد الإفطار للصائمين لا بد أن تسبقه نية احتساب الأجر والثواب من هذا العمل العظيم، مستشهدًا برواية أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: كنا مع النبي- صلى الله عليه وسلم- في السفر، فمنا الصائم ومنا المفطر قال: فنزلنا منزلاً في يوم حار وأكثرنا ظلاًّ صاحب الكساء، ومنا من يتقي الشمس بيده. قال" فسقط الصُّوَّام وقام المفطرون- وهذا هو الشاهد- فضربوا الأبنية وسقوا الركاب. فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "ذهب المفطرون اليوم بالأجر" (رواه البخاري ومسلم). ويضيف قائلاً: الساعات التي تقضيها المرأة في المطبخ طويلة فاجعليها مفيدة ومثمرة، فلا بد أن تستغلها في الغنيمة الباردة، وهي: 1- كثرة الذكر والتسبيح والاستغفار والدعاء طوال الوقت، فـ"لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله". 2- الاستماع لشرائط أو "سيديهات" قرآن أو محاضرات طوال اليوم؛ لإنعاش القلب بشكل دائم. 3- الاستماع للقرآن الكريم بشكل متواصل طوال اليوم، والإنصات إليه؛ ليرقق القلب ويحقق التواصل الدائم بينك وبين ربك؛ حتى لا تنقطعي عن المدد الإلهي، ويمكنك أيضًا أن تنظري في المصحف، وتجريه على قلبك. 4- حسن ضيافتك لضيوفك وخدمتهم خاصةً لتوفر الوقت والصحة بشكل أفضل، فهي من أوفر أعمال الخير والبر، مستشهداً بقول النبي- صلى الله عليه وسلم- الذي يقول فيه: "إن الله إذا أحب عبدًا أهدى إليه هدية" قالوا: ما هديته يا رسول الله؟ قال: "يرسل إليه ضيفًا ومعه رزقه فلا يخرج الضيف إلا وقد خرجت ذنوب أهل البيت"، فهي بذلك أخذت أجر الصائمين ممن أفطرتهم، بالإضافة إلى أجر صيامها الذي كَفَله الله لها، وغفرت ذنوبها بحسن ضيافتها، أليس هذا مدعاة للفرح والسرور بكرم الله لعباده؟! 5- هناك أعمال تزيد من حسناتك، وتثقل ميزانك، ولا حرج عليكِ إذا فعلتها في فترة حيضك، مثل الذكر الدائم في أثناء القيام بأي عمل، وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله، وهو عمل جهادي عظيم وصدقة جارية. 6- وإذا تعارضت طاعتان في وقت واحد فاختاري الطاعة التي تشمل عددًا أكبر، وأثقل في الميزان، فهناك بعض الناس يجرون وراء السنن ويتركون بعض الفرائض؛ لعدم علمهم بالأولويات في العبادة، وسوء تقدير منهم بما هو أولى وما هو أعظم أجرًا، فقراءة القرآن سنة وفيها عظيم الأجر؛ ولكن الأولى منها قضاء حاجة مسلم، أو أمر بالمعروف أو نهي عن منكر، أو بر بالوالدين. ويشير إلى أن السنن ترقى في رمضان إلى فرائض، وهناك أعمال تضاعف إلى 70 مرة، وهى الفرائض وأعمال تضاعف إلى 700 ضعف وهي الجهاد في سبيل الله، ومنه جهاد النفس في الطاعات. ويلفت النظر إلى العبادات القلبية التي هي أهم وأعظم من أعمال الجوارح والتي بها تصلح أو تفسد أعمال الجوارح، وخاصة إذا كانت في الخفاء تتضاعف عن العلن 70 مرة. وأما سمية رمضان (داعية) فتقول: إن للحائض متسعًا من الوقت الذي يساعدها في الكثير من أعمال البر، فهناك أعمال لنفسها، وأعمال لبيتها، وأعمال للدعوة والجيران، منها: 1- تجهيز الكثير من الخضراوات وحفظها بالمبرد؛ لتيسير طهيها بعد فترة الحيض لبقية الأسابيع المتبقية بعد رمضان، والكثير من الفواكه أيضًا؛ لإعداد العصير بسهولة وسرعة وقت الحاجة. 2- شراء ملابس العيد للأولاد؛ لتوفير الوقت للعبادة لما بعد الحيض. 3- دعوة الأهل والأصدقاء إلى الإفطار؛ لتنال أجر إفطار الصائم، وذلك بنية صلة الرحم وإطعام الأتقياء، وإدخال السرور على قلوبهم، مع التنويه- بلطف- إلى أن الدعوة ممتدة حتى موعد صلاة التراويح؛ حتى لا يتحرَّج زوجك وأولادك من الذهاب إلى الصلاة والضيوف ما زالوا موجودين عندكم. 4- الاتفاق مع الجارات؛ بحيث تبقى كل واحدة منهن مع أطفال بقية الجارات اللاتي يذهبن لصلاة التراويح، هذا الوقت يمكنها أن تقضيه في رواية القصص الهادفة للأطفال أو الأناشيد الهادفة، ولها ثواب كل من ساعدتهن على التركيز والخشوع في الصلاة. خطة تفصيلية وإليك خطة أكثر تفصيلاً؛ لقضاء فترة حيضك في رمضان بملايين من الأجر المضاعف: في موعد السحور والفجر: - أعدِّي السحور للأسرة، وأيقظي النائمين، واحتسبي أجر كل فرد. - ادعي الله في وقت السحر بكل ما تتمنين كالأيام العادية التي تصومين فيها. - بعد أذان الفجر ردِّدي الآذان، وقولي دعاء ما بعد الآذان، وإن شئت فلتتوضئي بإحسان؛ لما في الوضوء من راحة للبدن كله، ثم لترتدي الإسدال واتجهي للقبلة وادعي بما شئت. - ثم قولي أذكار الصباح. - وقومي بأعمال المنزل أو إنجاز أعمال أخرى مطلوبة منك؛ لأن هذا الوقت وقت بركة ونشاط. * وقت الظهيرة: - توضئي حين يؤذَّن لصلاة الظهر، ثم سبِّحي تسبيحات ما بعد الصلاة؛ حتى لا يقسو قلبك من قلة الذكر، وحتى تنالي أجر الذكر المضاعف في رمضان، وتحافظي على معدل عبادة معين لا ينام فيه قلبك، فتجدي مشقة في إيقاظه من جديد بعد انقضاء فترة الحيض. - ثم نامي نوم القيلولة، أو قومي بعمل دَعَوي خارج المنزل، أو أعدِّي مسابقة أسئلة أو خاطرة للمصلين أو لأطفالهم بعد صلاة التراويح. - جهزي كروتًا دَعَوية (تكفي بقية الشهر) تحمل حديثًا أو دعاءً أو رسالة، وتوزيعها على المصلين. - وجهزي الصدقات، أو التمر، أو أكياس الطعام للمحتاجين، واشتري مطويات وأشرطة دعوية، أو أدوات نظافة وبخور لمسجد الحي لديك. - كثِّفي عملك الدعوي على الإنترنت. - ساعدي أمك فيما تحتاجه إذا كنت غير متزوجة، وإذا كنت متزوجة فقومي بعمل التجهيزات المطلوبة في البيت للعيد؛ حتى لا يضيع وقت ما بعد الظهر من (غسل السجاد، أو إعداد البسكويت والكعك، أو النظافة المطلوبة للعيد... إلخ). - أو تابعي حفظ الأولاد واجلسي معهم، واروي لهم حكاية أو قصة، أو وصِّلي لهم رسالة إيمانية عن رمضان وفضله. * وقت العصر: - توضئي مع كل صلاة، ثم اجلسي في مصلاك وسبِّحي واستغفري وتذكري الله كيفما شئت بوقت قدِّريه كوقت صلاتك؛ حتى تعتادي على ذلك التوقيت، وترفعي إيمانياتك، ولا تدعي فترة الحيض تؤثر فيك. - ثم لتتهيئي لإعداد مائدة الإفطار، فإذا كنت زوجة أو حتى ابنة فلتساعدي أمك، وجددي نيتك ببر والديك والإحسان إليهما، ومن الممكن أن تستمعي إلى القرآن الكريم أو إلى درس مفيد خلال فترة الطبخ. * وقت المغرب: - تناولي الإفطار مع الأسرة والضيوف- إن وجدوا- مع النصيحة أن تستغلي تلك الفترة في "العزومات" وغيرها، وهيِّئي لهم كامل الترتيبات التي تساعدهم على أداء الصلاة والإفطار والدعاء قبلها على أكمل وجه؛ لتكسبي أجرهم جميعًا. * وقت العشاء: - ثم تتوضئين حين يؤذن لصلاة العشاء، ثم تسبحين تسبيحات ما بعد الصلاة. - جمِّعي أولاد جاراتك اللواتي ذهبن للصلاة؛ لتوفري عليهن العناء والمشقة، واحكي لهم القصص المفيدة، وانشدي معهم الأناشيد واحتسبي الأجر. ولْترعَيْ أولاد المصلين جيدًا، ولتيسري أمر صلاتهن، وهن مطمئنات على أولادهن، ولتجددي النية لتأخذي أجر الدعوة إلى الله، وكذلك أجر تأليف القلوب.
-
كفتة التونة هذا النوع من الطعام خفيف على المعدة بعد الصيام، وشكله مُغرٍ للأطفال وسريع التحضير، لا يستغرق أكثر من ساعة، وتكلفته في متناول الجميع، في حدود 15 جنيهًا، ويمكن تقديمه بجوار السلطات. المكونات: 2 ثمرة بطاطس مسلوقة. ¼ كوب دقيق. 2 علبة تونة مفتتة ومصفاة. 2 فص ثوم. 1 بصلة مفرومة. 4 م ك بقدونس مفروم. 1م ص فلفل أحمر حلو. 1م ص كمون. 2م ص ملح. 1/8 م ص فلفل أسود. 1 بيضة. الخلطة: 1 كوب دقيق. 1 بيضة. ¼ م ص ملح. 1/8 م ص فلفل أسود. 2 كوب بقسماط. زيت للقلي. طريقة الاعداد: 1- قشّري البطاطس المسلوقة واهرسيها، ثم ضعيها في إناء عميق، ثم ضعي الدقيق والتونة والبصل والثوم والبقدونس والفلفل الحلو والكمون والملح والفلفل الأسود والبيضة وقلبيها معًا جيدًا حتى يتجانسوا. 2- بلِّلي أصابعك بقليل من الماء، وقطعي العجينة إلى كرات صغيرة على شكل صوابع، ثم ضعيها في صينية واسعة واتركيها جانبًا. 3- ضعي الدقيق في إناء واسع واتركيه. 4- ضعي البيضة أيضًا في إناء عميق، وأضيفي الملح والفلفل وقلِّبي بالشوكة حتى يختلطوا جيدًا واتركي كل ذلك جانبًا. 5- ضعي البقسماط في طبق واسع. 6- ضعي أصابع الكفتة في الدقيق وحركيه حتى يُغطى من جميع الجوانب، ثم اغمسيه في البيض جيدًا، ثم ضعيه في طبق البقسماط حتى تتغطى الأصابع جيدًا بالبقسماط. 7- نترك الصوابع في الصينية ونضعها لتهدأ لمدة ساعة في الثلاجة حتى تتماسك. 8- سخني الزيت في القلاية وضعي الصوابع حتى يصير لونها ذهبيًّا وقدِّميها مع السلطات.
-
عز الدين شمس: سلوك الإخوان وراء ارتباطي بالدعوة نظام عبد الناصر اعتقل 4 أقباط بتهمة الانتماء للإخوان! - الهضيبي كان أبًا حنونًا في المعتقل - حفظنا القرآن بالتلقي لمنع المصاحف حوار: مي جابر (لقد كان في قصصهم عبرة) كذا كشف القرآن الكريم عن الغاية والهدف من وراء القصة ورواية التاريخ كله.. وبحثًا عن تلك العبرة والدرس والتجربة كان لقاؤنا مع المهندس عز الدين عبد المنعم شمس الدين، ليحكي لنا تجربته منذ انضمامه للإخوان ومحنة الاعتقال سنة 1965م، في حوارٍ تختلط فيه الضحكات بالدموع. وعز الدين شمس مهندس كيميائي من مواليد عام 1942م بمحافظة القاهرة، نشأ في أسرة فقيرة حيث عمل الأب عاملاً بصناعة الزجاج ليوفر لأبنائه الـ12 قوت يومهم، بينما ساهمت الأم بشكل كبير في تشجيع الأبناء على الحصول على شهادات عليا، ليتخرج في كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1978م، فإلى الحوار. * متى تعرفتَ على دعوة الإخوان المسلمين؟ ** تعرفتُ على الإخوان وأنا بالفرقة الثالثة في كلية الهندسة الكيميائية عن طريق عددٍ من الزملاء والأصدقاء، ولم أكن أعلم أنهم ينتمون لأي جماعة، فقد كانوا شبابًا في مثل عمري لا يميزهم عن غيرهم سوى حب الخير للناس وقرب صلتهم بالله عز وجل. لذا كان ارتباطي الأول بالإخوان نفسيًّا من خلال هؤلاء الأصدقاء، حيث وجدتهم أناسًا فوق مستوى الشبهات، وبعدها باتت الجماعة المدرسة التي أتزود منها وأنال فيها من التربية والفكر مع العلوم الشرعية، هذا إلى جانب أن الصحبة الصالحة تحقق للشخص تطلعاته الدينية والدنيوية، واستفدت منها علميًّا خلال الدراسة الجامعية. ذكريات الاعتقال * متى كان اعتقالك؟ ** بعد نهاية السنة الثالثة في الكلية، ذهبت لأتدرب بشركة أسمدة السويس، وتم اعتقالي هناك وترحيلي بعد ذلك للسجن الحربي مباشرةً، حيث تم القبض على دفعة كاملة من قسم الهندسة الكيميائية سنة 1965 منهم 4 أقباط، حيث كان جنود عبد الناصر يسيرون على مبدأ "اثبت أنك لست إخوان"! وتم تصنيف المعتقلين حسب القضايا من حيث الأخطر فالخطير، وتم توزيعها على السجون بناءً على هذا التصنيف، والمجموعة الأخطر كانت بالسجن الحربي، وتم إلحاقي بمجموعة السجن الحربي نظرًا لمعرفتي ببعض الإخوان الذين صُنفوا بالدرجة الأولى من القضايا. * وما التهم التي وُجهت إليكم؟ ** وجهت لي تهم في قضيتين بدعوى العمل لقلب نظام الحكم، وتم مصادرة جميع السكاكين التي كانت في مطابخ الإخوان الذين تم اعتقالهم، كما كانوا يحضرون المسدسات ويضيفونها بها لتلفيق القضايا لنا، ووصلت الأحكام في القضية الأولى إلى الإعدام لـثلاثة من الإخوة، بينما تراوحت باقي الأحكام ما بين 25 و15 سنة حتى البراءة، وكان هناك أكثر من 10 إخوة حصلوا على البراءة، كنت من بينهم ولكني لم أخرج إلا بعد 7 سنوات من تاريخ الحكم. وكان يتم توزيع المعتقلين على المحافظات حسب درجة القضية كما أوضحت، فالقضايا الأقل خطرًا كانت بمعتقلات محافظات الصعيد، وأشدهم بالحربي وأبو زعبل. والحمد لله منَّ الله عليَّ بالزواج وأنا داخل أسوار المعتقل، حيث تقدمتُ لخطبة ابنة الأستاذ محمد عبد الحميد أحمد أحد الرعيل الأول لدعوة الإخوان المسلمين، والذي كان أول مسئول لقسم الطلبة بجماعة الإخوان، وتم الزواج بعد الخروج من المعتقل ليرزقني الله بأربعة من الأبناء. اعتقال وزواج * في أي سجن قضيت فترة اعتقالك؟ ** مكثتُ بالسجن الحربي طوال فترة التحقيق معنا، وهي حوالي عامين تقريبًا، ثم تم تحويلي بعد ذلك لمعتقل أبو زعبل، حيث قضيت فيه ما يقرب من السنة والنصف، وكنت بصحبة الشيخ عبد المتعال الجبري والدكتور فريد عبد الخالق، وكنا نعاني الكثير من الضغوط التي تمارس علينا من قِبل مأمور السجن وكان يُدعى عبد العال سلومة، وكان أقل ما يوصف به أنه ليس لديه ضمير، فكان يتلذذ بتعذيب الإخوان، وكان من أساليب التعذيب الحرمان من الحركة، حيث يمنع عنا الخروج للتريض، التي كنا ننتظرها بفارغ الصبر؛ نظرًا لضيق مساحة الزنازين وتكدس المعتقلين بها؛ ما يقلل فرص التحرك بها. وبعد هزيمة 5 يونيو 1967م، تم توزيع ورق على المعتقلين لجمع التأييد لعبد الناصر بعد الهزيمة التي جلبها على البلاد، وهو ما رفضناه فقام باستدعاء كل شخصٍ على حدة لمحاولة إقناعنا بالتوقيع. وقال لي أنت مش عايز تخرج تكمل دراستك؟، قلت: عايز أخرج طبعًا، فقال طيب إحنا عارفين أنكم وطنيين وأنكم مع الرئيس، مش عايز تمضي ليه على التأييد، فقلت: سيبك من الكلام ده، أنت عارف إحنا مين؟ قال نعم أنتم الإخوان المسلمين، فقلت ألستم تقولون على الإٍخوان إنهم خونة؟ فقال لا مش كلهم، فرفضتُ ضغوطه ما أثار غضبه وطردني من مكتبه، وأصرَّ ما يقرب من 24 سجينًا على رفض توقيع التأييد، فحبسنا في زنازين يطلق عليها "زنازين شمال" وكانت ضيقة جدًّا لا تكفي لشخصين، واستمرَّ بنا الحال بهذا المكان لأكثر من عام لم نرَ خلالها الشمس، ومنعنا فيها من أي شيء حتى العلاج، ولم يسمح لنا بدخول مصحف أو حتى ورقة وقلم. وكنا نسمع من شبابيك الزنازين أصوات المساجين اليهود، الذين ألقى عبد الناصر القبض عليهم في ذلك الوقت، وكانوا يتمتعون بالحرية والخروج إلى التريض بينما حرمنا نحن منها طول فترة سجننا بأبي زعبل. * ذكرتم أنه تم منع المصاحف، فكيف كنتم تقرءون القرآن داخل المعتقل؟ ** نعم كنا نحفظ القرآن في سجن أبو زعبل عن طريق التلقي من الإخوة الحافظين لبعض الأجزاء، حيث منعوا دخول المصاحف لنا، فكانت كل زنزانة تضم 3 إخوة كل أخ يُحفِّظ الاثنين الآخرين ما يحفظه من القرآن، وهكذا حتى نخرج من الزنزانة نحفظ نفس الكم جميعًا. أما في سجن طره فقد سمحوا لنا بدخول المصاحف مما سهَّل علينا عملية استكمال حفظ القرآن كاملاً، وكان الوضع أفضل حالاً، حيث فتحوا لنا حوش السجن وسمحوا لنا بدخول المصاحف وممارسة الرياضة والعلاج داخل عيادة السجن التي كانت لي فيها ذكريات كثيرة، وهيَّأ الله لي ظروفًا لم تتوفر لغيري، حتى تمنيت ألا تزول هذه الفترة أبدًا. من ذاكرة السجون * ومَن أبرز الشخصيات التي أثَّرت فيك داخل المعتقل؟ ** قال والدموع تنساب من عينيه: منحني الله عز وجل فرصة عظيمة للاجتماع بعددٍ كبيرٍ من قيادات الإخوان والاستفادة منهم مثل فضيلة الأستاذ حسن الهضيبي وفضيلة الأستاذ مصطفى مشهور ومنير الدلة رحمة الله عليهم، وأكرمني الله بأن نشأت بيني وبين فضيلة الأستاذ حسن الهضيبي رحمه الله صداقةً حميمةً جدًّا، بدأت عندما أصبتُ في إحدى المرات بمغصٍ كلوي شديد نُقلت على إلى عيادة السجن، وبعد أن عاد لي وعيي وجدته بجواري يأخذ بيدي ليطمئن على صحتي. وبعد أن خرجت من العيادة كنتُ أتردد كثيرًا عليه في العيادة؛ حيث كان موجودًا بها بشكلٍ مستمر؛ نظرًا لمرضه الشديد، وكنتُ أشعر معه بفيض المشاعر التي يحملها لي فكان بالنسبة لي أبًا حنونًا وأخًا عطوفًا، وكنت أسعد كثيرًا عندما يؤثرني بالتنزه معه بالملاعب ويخصني بالحديث، حتى ظننتُ أني أقرب شخصٍ إليه على الرغم من فارق السن الذي بيننا. ورأيت فيه والأستاذ منير الدله قوة الإيمان والعزيمة ما لم أره من الشباب الصغار، وتعلمت منهما الصبر على الابتلاء، واحتساب الأجر عند الله الذي له العديد من الفوائد، ومنها أن الأخ يجب أن يعلم أنه ليس طرفًا في هذه الأزمة، ولكنها بين السجان والله عز وجل، حيث إننا لم نفعل أي شيء سوى أن قلنا ربنا الله! * وما موقف الأهل من انضمامك للإخوان ودخولك المعتقل؟ ** قبل اعتقالي بساعات قليلة، داهمت قوات عبد الناصر منزلي بالقاهرة بطريقة همجية وأيقظوا أخواتي الصغار وعلموا من أحدهم أني أتدرب بالسويس، فكانوا على علمٍ باعتقالي قبلها بساعات قليلة، وكانوا بفضل الله صابرين ومحتسبين، خاصةً مع منع الزيارات خلال فترة السجن الحربي وأبو زعبل، ولكني رأيت والدي بالمحاكمة ولم أستطع مقابلته إلا بعد الانتقال لسجن طره، وعلى الرغم من تحذير والدي لي بعدم الاستمرار في هذا الطريق إلا أني كنت أقرأ في عينه أنه مقتنع بأني على طريق الحق، حتى إنه كان يصر بعد خروجي من السجن بأن أصلي به إمامًا. * وكيف كان حالكم في السجون؟ ** ذقنا أشكالاً وألوانًا عديدة من التعذيب لم نتحملها إلا بلطف الله عز وجل وبركة هذه الدعوة المباركة، حيث بدأت بحفلة الاستقبال بالسجن الحربي التي كانت بانتظار أي معتقل يأتي حديثًا للسجن، فكانوا يقومون بضربنا بالكرابيج وإذا تحركنا من الألم يزداد الضرب والتعذيب، وإذا توقَّف العسكري من التعب يقوم الضابط بسبه بأقذع الشتائم والسباب. وكان مدير السجن الحربي حمزة البسيوني يتلذذ بتعذيب الإخوان بطرق جديدة، حيث كان يجبرنا على الجري في الحوش بدون توقف من الساعة 7 صباحًا حتى الساعة 5 مساءً يتخللها 5 دقائق للغداء، ومن يتوقف يكون جزاؤه الضرب بالكرباج، وهو ما لا يتحمله أي بشر، خاصةً مع الشمس الحارقة التي كانت تحرق رءوسنا، وكنا بعد انتهاء طابور الجري، يختار مجموعة من الشباب لتنظيف فناء السجن، فكان يجلسهم على الأرض بعرض الفناء ويجبرهم على كنس الأرض بكفوف أيديهم، حتى إن جلود الكفوف تتغير مرات عديدة، وكان فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد الحالي والدكتور محمود عزت نائب المرشد حاليًّا من زملاء كنس الفناء. وكانوا يتعمدون إزعاجنا من خلال تشغيل الأغاني بصوتٍ عالٍ جدًّا، فمن لم يكن يحفظ أغاني حفظها إجبارًا، كما يتسم السجن الحربي بقلة الطعام، حيث كان يسرق بعض العساكر الطعام الذي ترسله الإدارة العامة للسجون، والبعض الآخر كان يستصعب عملية حمل الكميات وتوزيعها على المعتقلين، وكانوا يخزنونه حتى يفسد بالمخازن حتى يكون مصير الطبيخ الحمامات، وكانوا يأخذون أفضل الكميات والنوعيات من اللحم المخصصة لنا، فلا يتبقى لنا إلا الفتات، فإذا وجد أحد منا قطعة لحم بحجم عقلة الأصبع نعتبره المحظوظ فينا، ولذلك كنا نعاني من هذيان شديد وضعف عام. ومن كثرة إحساسنا بالجوع كنا نأكل الموز والبرتقال بقشره، حيث كانوا يوزعون علينا موزة أو برتقالة أسبوعيًّا، وكنا نتفنن في ذلك فنأكل القشر في سندوتش ثم نحلي بالموزة نفسها. * وكيف كنتم تقضون يومكم به وخاصةً خلال شهر رمضان؟ ** يتميز سجن المزرعة بأنه يحتوي على ملاعب كبيرة وعيادة صغيرة، بالإضافة إلى أن الزنازين كانت كبيرة ومسموح لنا بالجلوس معًا، ولم نعانِ من مضايقات من إدارة السجن كما كنا بسجني الحربي وأبو زعبل، حيث كنا نعتبر المزرعة منتزهًا مقارنةً بالوضع السابق، وفي رمضان كنا نحرص على صلاة التراويح والقيام في جماعة تضم جميع الإخوة، فضلاً عن الأذكار والتدارس، وكانت تعتبر الحياة الدينية المثالية التي كنت أتطلع إليها. ثورة يناير * بعد عقود من الظلم هل كنت تتوقع ثورة شعبية؟ ** قبل الثورة بعام تقريبًا، جاءني أحد الأشخاص يشكو من انتشار الفساد والظلم، وتساءل إلى متى نصبر على هذا الوضع المهين، فقلت له هل إذا دعيت لمظاهرة ستجد الشعب يقف بجوارك أم ستكون كبش الفداء بمفردك أمام جبروت نظام مبارك كما فعل الإخوان كثيرًا، فالشعب حتى الآن غير قادر على حشد نفسه للوقوف أمام هذا الطغيان، ولكن إذا تغلب على خوفه وانكساره فإن الوضع سيتغير لا محالةَ، هذا إلى جانب أن هذا الوضع لن يزيله إلا الله عز وجل، فهذه الأوضاع ليس لها من دون الله كاشفة. كنت أستبعد تحرك الشعب المصري، ولكن تعلقتُ بأمل أن يقضي الله أمرًا كان مفعولاًً، وهو إزالة الظلم وانتهاء الجبروت؛ تطبيقًا لسنة الله في كونه، وهذا ما حدث من أول يومٍ للثورة حيث شاهدت تعدد الأطياف التي خرجت في يوم 25 يناير، وأيقنت أن الله عز وجل أراد للثورة أن تتم، فيد الله واضحة جدًّا فيها، وما كان الشباب الذين خرجوا للشوارع إلا أسباب لنفاذ أمر الله عز وجل. * وكيف ترى دور الإخوان في هذه الثورة؟ ** أعجبني أن الجماعة قررت المشاركة بالثورة دون شعار، وأعترف أنها حكمة بالغة ورأي سديد، وهذا يدل على كفاءة وحنكة القائمين على الجماعة، حيث تحتاج هذه الفترة إنكار الذات بالإضافة إلى أنه لا يستطيع أن يتحمل أحد المسئولية بمفرده، فبعد نزول جميع التيارات السياسية والأطياف الشعبية سيعمل الجميع على الحفاظ على الثورة والدفاع عنها بكل ما أوتوا من قوة، ويجب أن يعلموا أن مصر لها أعداء كثر يحاولون إفساد أي محاولة للنهوض بالوطن، وأعداء الخارج أكثر من أعداء الداخل، فهم من يمولون الإرهاب بكل أشكاله وهم من يصنعون القلاقل ولهم اليد الطولى في البلطجة. نقلا عن إخوان اون لاين..
-
الكوليرا والمجاعة يفتكان بأطفال الصومال
-
الكوليرا والمجاعة يفتكان بأطفال الصومال حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الكوليرا تنتشر بسرعة بين النازحين إلى العاصمة الصومالية مقديشو التي ازدحم فيها خلال شهر واحد مائة ألف لاجئ جديد هارب من الجوع والحرب. وتحدث ناطق باسم المنظمة في جنيف عن 4272 حالة إسهال شديد سجلت منذ بداية العام في مستشفى بنادير وحده، وسبّبت وفاة 181 طفلاً أعمارهم دون الخامسة، وهو معدلٌ يفوق معدلات السنة الماضية بضعفين أو ثلاثة. وتقول المنظمة: إن انتشار الكوليرا تأكد في مناطق عديدة من مقديشو، وهي ترى نزوح السكان عاملاً يضاعف مخاطر انتشار المرض المعدي، وقال المتحدث باسمها طارق جاساريفيتش: إن الظروف مساعدة تمامًا على انتشار المرض. وتحدث صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) عن مليوني طفل في القرن الإفريقي يعانون سوء التغذية الحاد، ربعهم معرض للموت إن لم تصل المساعدات خلال بضعة أسابيع. وقالت ماريكسي ميركادو الناطقة باسم يونيسيف: إن الأمر يتعلق أساسًا بمشكلة البقاء على قيد الحياة؛ لأن الأطفال الذين يعانون سوء التغذية تصبح حصانتهم أمام الكوليرا ضعيفة.
-
شهداء بسوريا في جمعة "لن نركع إلا لله" استشهد عدد من المتظاهرين السوريين، وأصيب آخرون، برصاص قوات الأمن التي أطلقت النار لتفريق المظاهرات المطالبين بإسقاط الرئيس بشار الأسد، والتي عمت مدنًا وبلدات سورية في جمعة أطلق عليها الناشطون "لن نركع إلا لله"، وسط إطلاق نار ومحاصرة للمساجد لمنع الأهالي من الخروج بمظاهرات. وقال "اتحاد تنسيقيات الثورة السورية" إن قتيلاً سقط في مدينة حماة عند مسجد التوحيد على طريق حلب، وأضاف أن شخصًا آخر سقط بعد إطلاق نار كثيف على المتظاهرين في مدينة حرستا بريف دمشق. وأفادت لجان التنسيق أيضًا بأن شخصين قتلا في حي الصاخور بحلب جراء إطلاق الجيش النار على المتظاهرين، وأن مظاهرة خرجت في منطقة عندان بالمدينة تهتف بإسقاط النظام، وأشارت اللجان إلى سقوط قتيلين آخرين في دوما بريف دمشق. وذكر شهود عيان أن شخصًا قتل في حي العدوية بمدينة حمص وسط البلاد. من جانبه، قال المتحدث الإعلامي لأهالي مدينة حمص محمد الحمصي: إن المدينة خرجت عن "بكرة أبيها" حيث تم رصد مظاهرات في أكثر من 24 موقعًا في المدينة. ولفت الحمصي إلى أنه عندما يكون هناك بث مباشر لأي قناة فضائية يتحول الأمن إلى المراقبة ورصد تحركات المتظاهرين، وعندما ينتهي هذا البث يبدأ الأمن و"الشبيحة" في إطلاق النار على المتظاهرين. وفي دير الزور أطلقت قوات الأمن النار على المصلين في مسجد العرفي، كما حاولت تفريق متظاهرين خرجوا من مسجدين آخرين في المدينة. وقال شاهد يعيش قرب المسجد إن أفراد المخابرات العسكرية وجهوا بنادقهم إلى المسجد وضربوا وحدة تكييف الهواء الرئيسية التي اشتعلت فيها النيران، وأضاف أن أصوات الأعيرة النارية تدوي في المنطقة بكاملها، لافتًا إلى أن المصلين يركضون للاحتماء في الأزقة. أما في بلدة كفر نبل بمحافظة إدلب، فذكر شاهد عيان أن قوات الأمن بادرت بإطلاق النار بطريقة عشوائية وكثيفة على قرابة ثلاثة آلاف متظاهر خرجوا من مسجد البلدة، وأن هناك عددًا من المصابين وعشرات المعتقلين. كما خرجت مظاهرات حاشدة في العاصمة دمشق والقامشلي ومنطقة الطيبة بدرعا، ومدينة اللاذقية التي تعرض مسجدان فيها لمحاصرة قوات الأمن لمنع الأهالي من التظاهر. في سياق متصل حاصر الأمن السوري مساجد المعضمية بريف دمشق؛ لمنع خروج مظاهرات. وقبيل انطلاق مظاهرات اليوم، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأمن قتلت فجر اليوم رجلاً كان يحاول الفرار خوفًا من اعتقاله بعد اقتحام مدينة سقبا بريف دمشق في إطار حملة مداهمات واعتقالات تشنها في المدينة، وأضاف أن الرجل "وجدت على جسده آثار طعن بحربة البارودة". كما أفاد المرصد بمقتل امرأة في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب، وذكر أن "قوة من الجيش (قوامها) عشرات المدرعات بين دبابات وناقلات جند اقتحمت بلدة خان شيخون، ويسمع إطلاق رصاص كثيف" مشيرًا إلى "سقوط قتيلة".
-
سلسلة وقفات مع الكلمات - الموسم الثانى - مقدمة
دعوه للجنه replied to عاشق الصداقه's topic in رمضانيات
جزاكم الله خيرا ونفع بكم أخى الفاضل تواجد حضرتك سواء بموضوعاتك او ردودك يعتبر اكبر ايد بتساعدنا ودفعة لنا ديما للأمام فالله اسال الله التيسر دوما والا تتغب عن منتداك وبيتتك الذى نحن ضيوفه ===================== ف ميزان حسناتك ان شاء الله السلسلة ربنا يرزقك الاخلاص والقبول وان يبارك لك ف الصيام والقيام وقراءة القرآن وان يجعلك من عتقاء شهره آميييييييييين --------------- -
هـــل تـــريـــــد ؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟ مرافقة النبى فى الجنـــــــــــة ؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟ هل تريد - مرافقة النبى فى الجنـــــــــــة ؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟ قال رسول الله: أنا وكافل اليتيم فى الجنة وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما.. لمتابعــــــــة السلسلة هنـــــــــا
-
هـــل تـــريـــــد ؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟ هل تريد كنـــــزًا من كنوز الجنــــــــة؟؟ ؟؟؟ قال رسول الله : لا حاول ولا قوة الا بالله كنز من كنوز الجنــــــــــة لمتابعــــــــــــــة السلسلة هنــــــــا
-
جزاك الله خيرا ونفع بكم ،، ربنا يجعل السلسلة وتنسيقها والوقت كللللله ف ميزان حسناتك ان شاء الله ============= بس الصورة جميييييييلة:rolleyes:
-
اللهم انا نشكو اليك ضعف قواتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس السلاح ال ف ايدينا دلوقتى المقاطعة والدعاء ونشر القضية ..... اللهم اعز الاسلام والمسلمين
-
الحمد لله الذى عافنا مما ابتلى به كثيرا من عباده وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا... ربنا يعافينا .. جزاكم الله خيرا ونفع بكم.
-
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم......... جزاكم الله خيرا أخى ونفع بكم ،، والموضوع ان شاء الله مثبت لفترة ليراه الجميع وان شاء الله هعمل على نشره ف جميع الأرجئة لكن ثمة تعديل بسيطة على الموضوع الأصلى ،، لانه ف الاصل سياسة المنتدى تمنع تواجد روابط خارجية او ارقام تليفونات او ما شابه لكن لاهمية الموضوع بلا شك وحرصنا جميعا ع نشره سنتركه بعد تعديل بسيط......... وان شاء الله ف ميزان حسناتك..... جزاكم الله خيرا ،، ومرحبا بتواجدك معنا..
-
هـــل تـــريـــــد أن ؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟ هل تريد - أن يشتاق الله لك ويحب لقاءك؟؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه" إن العبد الصالح إذا حُمِل فإنه يطالب حامليه بالإسراع به إلى القبر شوقاً منه إلى ما أعده الله له من النعيم ، وأما غير الصالح فينادي بالويل والثبور من المصير الذي سيقدم عليه ، يقول - صلى الله عليه وسلم - : ( إذا وضعت الجنازة فاحتملها الرجال على أعناقهم ، فإن كانت صالحة قالت : قَدِّموني ، وإن كانت غير صالحة قالت لأهلها : يا ويلها أين يذهبون بها ، يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ، ولو سمع الإنسان لصعق ) رواه البخاري . لمتابعـــــــة السلسلة هنــــــــــــا
-
هـــل تـــريـــــد ؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟ هل تريد - سبعمائة حسنــــــــــــة؟؟؟ تدبر معى قوله تعالى " مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم" (البقرة 261) لمتابعة السلسلة هنـــــــــا
-
أنــــا وزوجــــى الي الجنـــــــــة طاعة زوجى مفتاح جنتــــى قررت الشريعة الإسلامية بجميع مصادرها حق الزوج على الزوجة بالطاعة، إذ عليها أن تطيعه في غير معصية، وأن تجتهد في تلبية حاجاته، بحيث يكون راضياً شاكراً. ونجد ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي الشريف " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها ". وفي قول الله سبحانه وتعالى: "فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها" فمن أول الحقوق التي قررها الدين للرجل هي أن تطيعه زوجته في كل ما طلب منها في نفسها مما لا معصية فيه، إذ ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق". بالتالي عليها أن تأتمر بأمره، إن نادى لبت، وإن نهى أطاعت، وإن نصح استجابت، فإذا نهى أن يدخل قريب أو بعيد محرم أو غير محرم إلى بيته في أثناء غيابه أطاعت. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا إن لكم على نسائكم حقاً، ولنسائكم عليكم حق، فأما حقكم على نسائكم ألا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون". زوجات مطيعات والزوجة التي تعرف واجباتها الدينية تجاه زوجها، على وعي تام بأهمية طاعة الزوج، وتقول السيدة مها جابر: إن على الزوجة أن تسلس قيادها لزوجها فيما يفيد وينفع، حتى تهيئ لأفراد الأسرة أجواء الأمان والحماية والاستقرار والمودة ، وليكونوا أعضاء أسوياء تمضي بهم سفينة الحياة بعيداً عن الهزات التي قد تتعرض لها، وفي المقابل فإن الإسلام قد أعطى المرأة حقها كاملاً وأوجب على الرجل إكرام زوجته وصيانة حقوقها، وتهيئة الحياة الكريمة لها لتصبح له طيعة ومحبة ". أما السيدة منى المؤذن فتقول: "إذا كانت طاعة الزوج قد فرضت على الزوجة كأمر واجب القيام به فما ذلك إلا لأن المسؤولية والتبعية يتحملها الرجل ، والرجل راع في بيته وهو مسؤول عن رعيته، كما أنه قد فرض فيه أنه أبعد نظراً وأوسع أفقاً، وأنه قد يعلم أموراً لا تعلمها الزوجة بحكم اتساع دائرته، أو يرى بحكم تجاربه وخبرته ما لا تراه هي ، والزوجة العاقلة هي التي تقوم بطاعة زوجها وتنفيذ أوامره، وتستجيب لآرائه ونصحه برغبة وإخلاص ، فإذا ما رأت فيه ما هو خطأ في نظرها تبادلت معه وجوه الرأي ، وأرشدت إلى موضع الخطأ بلين ورفق واقتناع ، فالهدوء والعبارة اللينة تفعل فعل السحر في النفوس". وقد تجد آفة الغرور و الاستعلاء طريقها إلى المرأة ، وهنا تقول السيدة عبير مرشد: " في حال وصلت هذه الآفة إلى قلبها فقل على الدنيا السلام ، إذ تصبح الشركة الزوجية مهددة بأخطر أنواع المشاحنات والمنازعات ، فإن الرجل قوام الأسرة بحكم وظيفته التي وهبها الله له، إذا حاولت الزوجة أن تغير من خلق الله وسنته فإن ذلك لن يعود عليها إلا بأضر النتائج ". وعن طريقة تعامل السيدة لينا الغضبان مع زوجها تقول: " إذا دعاني زوجي إلى طاعة الله والرسول فاستجيب لدعوته من غير تضرر، ففي ذلك النجاة والغفران ، وإذا طلب مني الاحتشام وعدم التبرج فأطيع أمره ، ففي ذلك الفوز والرضوان من الله، ولا يهمني ما درج عليه المجتمع فالله يقول :" وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ". وإذا طلب مني الاعتدال في نفقات البيت أكون معه بقلبي وحبي وإخلاصي فتلك هي أصول الحياة الزوجية التي وضعها الله بالمودة والرحمة، وأعلم أنه عندما يغضب زوجي من أفعالي بعد نصح وتوجيه فإن السماء تغضب لغضبه". تقول السيدة خديجة حجازي: "إن الطاعة ربما تكون ثقيلة على النفس ، وبقدر استعداد الزوجة للقيام بها والإخلاص في أدائها كان الجزاء بقدرها، فقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم النساء بخير وبين أنهن يؤدين خدمات لا يمكن لغيرهن القيام بها ويقدمن تضحيات من أعصابهن وأجسامهن ينوء غيرهن بها، فقد خلقن لأداء رسالة سامية ومهمة، ولهن عند الله الأجر وعظيم الثواب، ولن يكمل هذا الأجر إلا بطاعة الزوج وإرضائه وعدم الإتيان بشيء يكرهه. أما هناء الصالح فتقول :" إن الرجل قوام على الأسرة فهو راعيها ومراقب أخلاقها وشؤونها ، فواجب على جميع أفراد الأسرة طاعته، ثم هو مكلف بأعباء الأسرة والسعي للإنفاق عليها وقضاء حاجاتها، وهكذا نظمت الأسرة على أن يكون لها راع وصاحب أمر مطاع ورعية تسمع وتطيع". حدود الطاعة على أن هذه الطاعة المفروضة على المرأة لزوجها ليست طاعة عمياء وليست طاعة بدون قيد أو شرط أو حدود، وإنما هي طاعة الزوجة الصالحة للزوج الصالح النقي، التي تعتمد على الثقة بشخصه والإيمان بإخلاصه والصلاح في تصرفاته ، والطاعة المبنية على التشاور والتفاهم تُدعم من كيان الأسرة وأحوالها وتزيد من أواصرها وقوتها، فالمشاورة بين الزوجين واجبة في كل ما يتصل بشؤون الأسرة ، بل إنها يجب أن تمتد إلى كل ما يقوم به الرجل من عمل، فليس هناك كالزوجة المخلصة الصادقة مستشار، تعين زوجها وتهديه بعواطفها وتحميه بغريزتها وتغذيه برأيها، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشير زوجاته ويأخذ برأيهن في بعض الأمور الهامة. وقد استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجته أم سلمة في أحرج المواقف فكان لمشورتها ورأيها الثاقب أثر كبير في انفراج الأزمة وعودة الأمور إلى مجراها الطبيعي . وفي النهاية نجد أن الإسلام قد نظم الحقوق الممنوحة لكل من الزوجين، بحيث لو قام بها كل واحد خير قيام لسعد هو وأسعد من حوله، أما إذا أساء أحدهما استخدام هذا الحق فشلت الحياة الزوجية. فالحياة الزوجية شركة بين الزوجين، وكما قرر الإسلام حقوقاً للزوج قرر أيضاً حقوقاً للزوجة وبين كذلك الواجبات المفروضة على كل منهما ، فإن هما قاما باتباعها خير قيام وعرف كل منهما حقوقه وواجباته كما جاءت في الإسلام سعدت الأسرة وأظلتها السكينة وغمرتها رحمة الله. لمتابعـــــــة السلسلة هنــــــا
-
كيف تسعدين زوجك؟6\6 http://www.youtube.com/watch?v=4gFqEYI3D0s&feature=related
-
كيف تسعدين زوجك؟ 5\6 http://www.youtube.com/watch?v=tfULPkceOIo&feature=related
-
كيف تسعدين زوجك؟4\6 http://www.youtube.com/watch?v=HRUOx1S5nUQ&feature=related
-
كيف تسعدين زوجك؟4\6 http://www.youtube.com/watch?v=HRUOx1S5nUQ&feature=related