اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

نـــــــــــور

شباب ياللا يا شباب
  • عدد المشاركات

    2,426
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

  • Days Won

    39

كل منشورات العضو نـــــــــــور

  1. بسم آإلله آإلرحمن آإلرحيم .. في كل يوم ستكون دعواتك مستجابه بأذن ربي الكريم.. هل تعلمين ذلك؟؟ هل تعلموا انه يوجد وقت يومياَ يستجاب فيه اي دعوةً لــك ؟؟؟ . . وفي بعــض الأحيـان اكثر من وقتٍ واحد تضمن فيه إستجابه دعائــك .... بإذن الواحد الأحد . . سأذكر لكــم 8 طرق تضمنوا فيها إستجابه دعواتكـم : . . . * الطريقه الأولى : عندما تستيقظ من نومـك . عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ تَعَارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كلِّ شيءٍ قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهمَّ اغفر لي –أو دَعا- استُجيبَ له، فإن توضَّأ قُبِلَت صلاتُه". . . صدق رسولنا الكريم الذي لاينطق عن الهوى .... بالله عليك كــم فوتنا من الليالي ونحن لم نقل هذه الكلمات البسيطه ... التي إن دعينا بعدها ... ماشئنا من الأدعيه ... تستجاب بإذن الله ؟؟؟ . . كثيييييييييييره الليالي التي فوتناهـا . . لكــن سؤالي لك الآن : هــل ستفوت ليله اخرى بـعد قرائتك لهذا الموضوع ؟؟؟ هــل تترك هذه الفرصه لإستجابـه دعائك بإذن الله ؟؟؟ . . جميعنـا محتاج للدعاء .... فهيا نغتنــم هذه الفرصـه . . برمج نفسك يومياً ... اول ماتستيقظ تذكر هذه الكلمات وقلها ... وبعدها إدع بماشئت . هذا اول طريقه تضمن بها إستجابه دعائـك ( بإذن الله ) الطريقه الثانية : صدر دعائــك بالثناء على الله - عز وجل بـــ (( سبحان الله , الحمدلله , لا إله إلا الله , الله اكبر )) لحديث الأعرابي الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، علمني شيئا أقوله ، قال : قل : سبحان الله , الحمدلله , لا إله إلا الله , الله اكبر .. فقال الأعرابي : هذا لربي فما لي ، قال : قل : اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني .... وبعد ان ذهـب قال عليه الصلاه والسلام (( لقد جمـع خيري الدنيا والآخره )) ما اسهلها ... ان تقول هذه الكلمات الأربــع وبعدها تدعي بماشئت ويستجاب لك بإذن الله .. فحاول ان تصدر دعائك دائماً بالثناء على الله - عز وجل . * الطريقه الثالثه : صلِ على النبي قبل ان تدعوا وبعد ان تدعوا حاول ان تجعل دعوتك مابين صلاتين على رسول الله - صلى الله عليه وسلم لإن النبي صلى الله عليه وسلم ارشد أمته أن تستفتح الدعاء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، واختتام الدعاء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم . قال أبو سليمان الداراني : مَن أراد أن يسأل الله حاجة ، فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم يسأل الله حاجته ، ثم يختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الله تعالى يَقْبَل الصلاتين ، وهو أكْرَم مِن أن يَرُدّ مَا بينهما . * الطريقه الرابعه : الدعاء في الثلث الأخير من الليل وجميعنا نعرف هذا الوقت الذي ينزل فيه ربنا - تبارك وتعالي كل ليله إلى السماء الدنيا ويقول : من يدعوني استجب لـه , من يسألني فاعطيه , من يستغفرلي فأغفر لـه . * الطريقه الخامسـه : الدعاء بين الأذان والإقامـه لقوله صلى الله عليه وسلم : (( الدعاء لايرد بين الأذان والإقامه )) . * الطريقه السادسه : الدعاء في حال السجود لقوله صلى الله عليه وسلم : (( اقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد , فأكثروا الدعاء )) رواه مســـلم . * الطريقه السابعـه : الدعاء بدعوه سيدنا يونس - عليه السلام - في بطن الحوت (( لا إلـه إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين )) فالدعاء بعدها مستجاب بإذن الله * الطريقه الثامنه: دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب في اي وقت لقوله صلى الله عليه وسلم : مامن مسلم يدعوا لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك : ولك بمثل )) مســـلــم . . . اغتنمــوا الدعاء عند هذه الثمانِ طرق وبإذن الله تستجاب دعواتكــم . . . وابدأوها الآن بهذا الدعاء لأخوانكم بكل مكآن في ظهر الغيب : ((اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ))
  2. تمرين عجيب لتصفية القلب وصقل الجوهرة الإيمانية كل واحد فينا مهما كثرت ذنوبه لديه جوهرة إيمانية ، ولكن عليها غبار .. أو تراب أو غطيت بالشحوم واتسخت نريد الآن بهذا التمرين أن نزيل هذا الغبار وهذه الأتربة وهذه الشحوم كي تصفو وتصفو ارجع إلى أيامك السالفة وتذكر لحظات شعورية إيمانية ، كنت فيها مع نفسك بروحانية إيمانية عالية ، ابحث حتى تجد وستجد الكثير .... فكر فيها جيداً ادخل فيها بهدوء حتى تسيطر على كيانك ما الصوت الذي تسمعه : هل هو صوت آيات قرآنية من حنجرة ندية تذكرك بالله – أم صوتك الخافت وأنت تدعو الله أم صوت أزيز صدرك من شدة خشية الله – أم صوت أذان الفجر وهو يدوّي في هدءة الليل أم صوت آيات تتلى ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله .. ) استشعر جيداً ذلك الصوت ... ما الصورة التي تراها في ذلك الموقف الخاشع ؟ هل هي صورة المصحف أمامك مفتوحاً – أم صورة الكعبة المشرفة وأنت تتخيلها أمامك وهي متصلة بالبيت المعمور وسبح بك الخيال إلى الملائكة وهم يطوفون بالبيت المعمور فازداد شعورك من خشية الله أم هي صورة الطائفين بالبيت العتيق فتذكرت دعوة إبراهيم ((ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم )) فضج صدرك خوفاً من الله ما الشعور الذي ألـمّ بك في ذلك الجو الخاشع : هل هي قشعريرة سرت في جسمك في حال سجودك بين يدي الجبار لم تدر مبدأها ولكنك شعرت بمنتهاها ، فأشعرتك بقربك من الله ... أم هي طمأنينة وهدوءٌ نفسي وروحي أشعرك بلطف الله ... أم هي السكينة غشيتك فأشعرتك برحمة الله ..... في هذه الحالة التي ترى وتسمع وتشعر بالراحة الإيمانية .... فكر بهذا السؤال : ألم تكن هذه الحالة هي نعمة ومنة من الله عليك ألم تشعر بإنسانيتك وفطرتك السليمة وكأنك مولود جديد ألا تحب أن تكون هذه الحالة هي التي تتمنى أن تلقى ربك عليها ألست تفكر الآن بأنك فعلاً في الفردوس الأعلى من الجنة ألست تشعر بأنك مؤمنٌ حقاً وأن للإسلام عليك واجبات ألست معي بأن الإسلام الآن ينتظر منك أن تقف معه وتدافع عنه .. وبعد هذه التساؤلات اسأل نفسك بموضوعية وشفافية صافية : إذاً !! ماذا قدمت للإسلام ؟ أريدك أن تقول من قرارة قلبك ... يارب : أعاهدك ألا أعود إلى المعاصي ما حييت يارب : ثبتني على الطاعات ما حييت . أنا فخور بإسلامي أنا فخور بإيماني أنا فخور بقرآني أنا فخور بنبيّ أنا فخور بديني تذكر هذه الحالة الشعورية واجعل لها رابطاً يذكرك بها وكلما جنحت نفسك نحو المعاصي استحضر عظمة الله جل وعلا ، وتذكر تلك الحالة ، في تلك اللحظة ستعرف من أنت وستعود إلى الطاعات فاستعن بالله ولا تعجز وعليك بالدعاء بالثبات
  3. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ,والصلاة والسلام على خير الصائمين القائمين . نعم ! ! فليس هناك خطأ في العنوان ! فالناس ينقسمون في وداعهم لشهر رمضان بحسب ما يمثله لهم وبحسب ما يقدمون من عمل : 1- فقسم بالنسبة لهم دخول الشهر أو خروجه سيان فلا حرمة عندهم لرمضان ولا مراعاة لأوامر الله فيه ولا في غيره , نسأل الله السلامة . 2- وقسم فرحوا وأستبشروا بإنقضاء الشهر ليعودوا إلى شهواتهم أو معاصيهم التي حرموا منها في شهر رمضان ! 3- وقسم شعروا بندم كبير على تفريطهم في هذا الشهر وعدم إستغلالهم إياه كما يمنون أنفسهم فوقعوا في التسويف وعاشوا في الأماني وتركوا العمل . 4- وقسم يودعون هذا الشهر بقلب وجل ونفس خاشعة راجين من الله أن يتقبل منهم جميع الأعمال الصالحة والقربات الخالصة التي قدموها طوال الشهر . ففي أي قسم ترى نفسك في أشهر الأعوام السابقة ؟ وأي الأقسام ستختار لنفسك في شهر رمضان القادم ؟ أتمنى أن تكون في القسم الرابع , لست كذلك ؟ لا بأس , خيراً لك أن تبدأ متأخراً بدل من أن لا تبدأ أبداً .... فعلينا أن نودع رمضان بالآتي أولاً: التوبة النصوح من جميع الذنوب والآثام. ثانياً: العزم على أن يكون حالنا بعد رمضان أفضل من حالنا قبله، فقد خاب وخسر من عرف ربه في رمضان وجهله في غيره من الشهور، فإنه عبد سوء. ثالثاً: أن يغلب على المرء الخوف والحذر من عدم قبول العمل، روي عن علي أنه قال: كانوا لقبول العمل أشد اهتماماً منكم بالعمل، ألم تسمعوا الله عز وجل يقول: "إنما يتقبل الله من المتقين".1 وكان بعض السلف يظهر عليه الحزن يوم عيد الفطر، فيقال له: إنه يوم فرح وسرور، فيقول: صدقتم، ولكني عبد أمرني مولاي أن أعمل له عملاً، فلا أدري أيقبله مني أم لا؟ ورأى وهب بن الورد قوماً يضحكون في يوم عيد، فقال: إن كان هؤلاء تقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الشاكرين، وإن كانوا لم يتقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الخائفين. رابعاً: أن نشكر الله عز وجل ونحمده أن بلغنا رمضان، وووفقنا فيه إلى الصيام والقيام، فقد حرم ذلك خلق كثير، والشكر يكون باجتناب المحرمات، وفعل القربات، ويكون باللسان وبالقلب. خامساً: أن نسأله سبحانه أن يبلغنا رمضان القادم وما بعده، قال بعض السلف: كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان، ثم يدعون الله ستة أشهر أن يتقبله منهم. سادساً: أن تعاهد الله عز وجل على نصرة هذا الدين، والذب عن سنة سيد المرسلين، والنصح للعامة والخاصة، وتنوي الغزو في سبيل الله حتى لا تموت ميتة جاهلية. سابعاً: مواصلة الجد والمثابرة على الطاعات والإكثار من القربات، فإن الحسنات يذهبن السيئات. ثامناً: الإكثار من ذكر هادم اللذات، ومفرق الجماعات، وميتم البنين والبنات، وتذكر أن العمر سينقضي كما انقضى رمضان، فإن الليالي مبليات لكل جديد، ومفرقات عن كل لذيذ وحبيب، فالمغرور من غرته لذة الحياة الدنيا، والغافل عن آخرته المشتغل بدنياه. والحمد لله رب العالمين، والسلام على سيد الأولين والآخرين.
  4. ها قد أطل علينا شهر البركات، شهر الرحمات والحسنات فنرى كثير من الناس يسارع للتقليل من السيئات فمن كانت تتعطر للخروج أقلعت عن ذلك، ومن كانت ترتدي حجابا متبرجا مع بنطالا ضيقا أقلعت عن ذلك وصارت تلبس العباءة الساترة ومن كانت تضيع صلاة الفجر حافظت عليها في هذا الشهر المبارك ومن كان التلفاز صاحبها والأفلام والمسلسلات أصدقاءها حاولت هجر ذلك في رمضان كل هذا شيء جميل.. اللهم زد وبارك! جميل أن يحرص الانسان على مرضات ربه جميل أن يعظم الانسان حرمات ربه لكن ما إن ينقضي الشهر المبارك حتى ترى الكل ينقلب على عقبيه! فترى الفتاة تزيل العباءة وترجع للبنطلون وترى الاخرى تعكف أمام التلفاز لترى مستجدات الفنانة فلانة و الفنان فلان وأخرى تعود لنمص حاجبيها فماذا الذي جرى يا ترى؟ سبحان الله فهل نتقي الله في رمضان ثم نعصيه في غيره من الشهور؟؟ هل من الأدب مع الله أن نعصيه بعد أن من علينا ببلوغ شهر الرحمات والبركات و العتق من النيران؟ أهكذا يشكرون نعمة الله عليهم؟ فما بال هؤلاء؟ وأي عقل يملكون؟ ويحك حبيبتي إياك أن تكوني من هؤلاء سارعي إلى توبة نصوح في رمضان وفي غير رمضان توبة تستمر أبد الدهر وصدق من قال "التوبة وظيفة العمر" وتذكري أن رب رمضان هو رب سائر الأيام
  5. أوصيكم يا من صمتم رمضان وقمتم لياليه تبتغوا بذلك من الله الرضوان بتقوى الله، بتقوى الله وأبشركم أن ربكم الكريم قد أعد للمتقين خيراً عظيماً أذكر لكم طرفاً منه في قوله تعالى: [q]إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32)وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33)وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَابًا (36)[/q] - سورة النبأ أخي الحبيب هذا شهر رمضان قد أعد رحاله للرحيل فياله من فراق على النفس المطمئنة شديد ، فاسمع أُخيَّ أُسدي لك بعض النصائح علها تخفف على نفسك لوعة فراق هذا الشهر العظيم ، اسمع يا رعاك الله إلى نصيحة محب لك يرجوا لك الخير كله عل العظيم أن ينفعني وإياك بهذه الكلمات في يوم تشخص فيه الأبصار في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. النصيحة الأولى: اغتنم هذه العشر ولاتقل أن نصفها قد انصرم فهناك النصف الباقي وهو من الأهمية بما كان فقد ذكر أهل العلم أن من أرجى ليالي الوتر أن تكون فيها ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين،تعرض ليلة قيامها خير من ألف شهر كما قال الذي خلقك وصورك في كتابه العزيز: [q]إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) [/q] هذه الليلة كان نبيك وقدوتك صلى الله عليه وسلم يتحراها وهو من غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر لأنها تجارة رابحة تقوم عشر ليالي من رمضان تصادف فيها ليلة القدر فتمد في عملك الصالح مايزيد على ثلاث وثمانين عاما كلها صفحات طاعة بيضاء ناصعة لايكدرها سواد المعصية،أخرج الأمام مسلم عن أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبوها وجدها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الآواخر مالا يجتهد في غيرها،وفي الصحيحين عنها قالت:كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله،وكان من دأبه صلى الله عليه وسلم الانقطاع الكلي للعبادة في هذه العشر وذلك بالاعتكاف في المسجد، وكانت تلك سنة ماضية إلى يوم القيامة،لكن أيها الأحبة من كان في اعتكافه تضييع لواجبات كحقوق أبوين كبيرين أو تضييع لأبناء أونحوها فإن الواجب يقدم، أخي الحبيب مهما كانت مشاغلك فإنها لاتحجزك عن إدراك فضل هذه الليلة المباركة فإن لم تستطع اعتكاف الأيام والليالي فلا أقل من الليالي تدخل المسجد من الغروب وتخرج الفجر،فإن لم تستطع فلا أقل من أن تقوم مع الإمام حتى ينصرف في أي مسجد من المساجد لأن من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ولكن احذر أن تنصرف فترتكب في تلك الليلة محرماً فتكون ممن اتبع الحسنة بسيئة واحرص أن تكون في تلك الليلة في ذكر وتلاوة قرآن وغيرها من العبادات،ومن كان عمله يشغله طوال ليالي العشر فنقول له أنت في عملك في عبادة فلا تنسى استحضار هذه النية لاسيما إن كنت في خدمة المصلين والقائمين تعمل لتيسر لهم صلاتهم فلك بإذن الله مثل أجرهم،ثم إن العمل لايمنعك من ذكر الله وأنت تعمل فطيب لسانك في تلك الليالي بكثرة ذكر الله، ولاتنسى أخي الحبيب بيتك وزوجك وأولادك ألا تحب أن تراهم غداً معك في الجنة فحثهم على استغلال هذه الليالي وليكن بيتك في ليالي العشر يدوي فيه ذكر الله والقرآن،بين لهم فضل هذه الليالي وضع لهم الطريقة العملية لاستثمارها في مرضات الواحد الأحد عل الله أن يصلح لك زوجك وأولادك فتقر بهم عينك بقية عمرك، وقد يوجد بين نساء المنزل حائض أو نفساء فهذا لايمنعهن من إدراك فضل هذه الليالي ولو بالابتعاد عن المنكرات وبكثرة ذكر الله، واحذر أخي سوطاً يسلطه عدو الله وعدو المؤمنين أبليس أجارنا الله وإياك من شره على عباد الله فيصيب منهم مقتلا ألا وهو الانشغال بملابس العيد ومشتروات العيد فتضيع فرصة العمر على العبد بالعتق من النيران في هذه الليالي الفاضلة ويضحك المجرم ويخسر العبد،وكم ممن اشتغل بتلك الملابس فرحل وتركها ولم تلامس جسده .أخي الحبيب احرص على ختم عملك بخير فإن الأعمال بالخواتيم الم ترى الى أنه من كان آخر كلامه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله دخل الجنة . الوصية الثانية: أن يكون همك هذا العمل الذي بذلته هذا الصيام وهذا القيام أن يتقبله منك ربك وهذا دأب الصالحين الموفقين وصفهم بذلك رب العالمين بقوله: [q]وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) [/q] - سورة المؤمنون أخرج الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:يارسول الله يؤتون ماآتوا وقلوبهم وجلة هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف الله عز وجل؟قال:لايابنت الصديق ولكنه الذي يصلي ويصوم ويتصدق وهو يخاف الله عزوجل، وفي رواية الترمذي وابن أبي حاتم(..وهم يخافون الايتقبل منهم)قال الحسن:لقد أدركنا أقوماً كانوا من حسناتهم أن ترد عليهم أشفق منكم على سيئاتكم أن تعذبوا عليها،فاحرص أخي الحبيب على التضرع بين يدي ربك ومولاك أن يتقبل منك عملك وثق أن ربك عظيم جواد كريم. الوصية الثالثة: في آخر ليلة من رمضان فلا تفوتك هذه الليلة لأن لله جل وعظم في كل ليلة من ليالي رمضان عتقاء من النار وفي آخر ليلة من رمضان يعتق الكريم سبحانه بعدد ما أعتق طوال الشهر فإن فيا أيها العبد إن فاتك العتق لا سمح الله خلال شهر رمضان كله فتعرض لنفحات الكريم في هذه الليلة عله أن يرحمك ويكتبك مع العتقاء،كما أنه جل شأنه يغفر في آخر ليلة من رمضان لمن أدى لشهر رمضان حقه من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيوفي العاملين أجرهم عند انقضاء الأجل وتخيل يوم يعطيك الكريم سبحانه. الوصية الرابعة: في عبادات وسنن شرعها لك ربك في ختام هذا الشهر الكريم أولها التكبير عند انتهاء عدة شهر رمضان فيكون التكبير عند انتهاء العدة أي بعد غروب شمس آخر يوم من رمضان وصفته أن يقول:الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد،ويسن الجهر بها للرجال دون النساء،ويكون التكبير في البيوت والأسواق والمساجد ووسائل النقل وفي كل مكان يصح فيه ذكر الله،وكم فرط قوم في هذه السنة حتى غدت الأسواق والمساجد تكاد تخلوا من تطبيق هذه السنة،فأحيوا عباد الله هذه السنة في بيوتكم وفي أسواقكم وفي مساجدكم اجعلوا المساجد والبيوت والأسواق تضج بالتكبير والتهليل طاعة لله الذي أمر بها وإظهاراً لفرحة إكمال عدة رمضان،ومن تلك لعبادات صلاة العيد مع الجماعة بالمسجد ويسن أن يأكل بعد الفجر وقبل الخروج لصلاة العيد تمرات وتراً يظهر فيها طاعته لربه يوم أمره بالفطر كما أطاعه يوم أمره بالصيام،ويخرج الرجل في كامل زينته ويتجنب ماحرم الله من الذهب والحرير ، وكذلك تخرج المرأة للصلاة اتباعاً لأمر النبي صلى الله عليه وسلم لكنها لاتخرج كما نرى بعض النساء اليوم متعطرة متزينة ومزاحمة للرجال،بل عليها أن تخرج بكل وقار وأدب،ويسن للرجل الخروج ماشياً لاراكباً إلا من بعد أو عجز وأن يخالف بين طريق الذهاب والإياب.أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: [q]...وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) [/q] - سورة البقرة الوصية الخامسة: إن مما افترضه الله عليكم أحبتي في الله في ختام هذا الشهر زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، تجب بغروب شمس ليلة العيد ، وهي فريضة على الكبير والصغير والذكر والأنثى والحر والعبد من المسلمين ممن يجد مايفيض عن حاجته يوم العيد وليلته ،ولاتجب عن الحمل في البطن إلا أن يُتطوعُ بها فلا بأس،وتجب على الرجل وكل من تلزمه مؤنته من زوجة أو قريب إذا لم يستطيعوا إخراجها بأنفسهم فإن استطاعوا فالأولى أن يخرجوها عن أنفسهم،وهي صاع من طعام لايجزيء غيره من ملابس أو آنية أو نقود على ما رجحه علمائنا من أقوال أهل العلم فإن لم يجد إلا أقل من صاع أخرجه ، وهي من غالب قوت أهل البلد،وأفضل وقت لإخراجها هو صباح يوم العيد بعد صلاة الفجر وقبل صلاة العيد ، ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أويومين ، ولايجوز تأخيرها عن صلاة العيد فإن أخرها عن صلاة العيد بلا عذر فهي صدقة من الصدقات وليست بزكاة فطر،وتدفع إلى فقراء المكان الذي هو فيه وقت الإخراج سواء كان محل إقامته أو غيره،فإن كان في بلد ليس فيه من يدفع إليه أو كان لا يعرف المستحقين فيه وكل من يدفعها عنه في مكان فيه مستحقين ، والمستحقون لها هم الفقراء ومن عليهم ديونا لا يستطيعون وفاءها،ويجوز توزيع الفطرة على أكثر من فقير،كما يجوز دفع عدد من الفطر إلى مسكين واحد،ويجوز للفقير إذا أخذ الفطرة من شخص أن يدفعها عن نفسه أو أحد من عائلته إذا كالها أو أخبره دافعها أنها كاملة ووثق بقوله.وأود أن أذكر أحبتي في الله من يبحث عن أرخص الأطعمة ليخرجها ولوكانت من النوع الرديء بقول الرزاق الكريم: [q]لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ[/q] - سورة آل عمران كما لو أن الرجل بحث عن المستحقين الذين لايخرجون إلى الشوارع بحثاً عن الزكاة وإنما جلس بهم التعفف خلف أبواب بيوتهم لكان ذلك أعظم في أجره. ____------____------____------____------____ نسأل الله أن يعيننا على قيام العشر وأن يتقبل منا الشهر وأن يكتب لنا العتق من النيران اللهم آمين يارب العالمين
  6. يخطئ بعض الناس في استخدام "لا حول ولا قوة إلا بالله" في غير بابها قال شيخ الإسلام رحمه الله: ( وذلك أن هذه الكلمة "لا حول ولا قوة إلا بالله" هي كلمة استعانة لا كلمة استرجاع وكثير من الناس يقولها عند المصائب بمنزلة الاسترجاع ويقولها جزعا لا صبرا

    1. عاشقة الفردوس

      عاشقة الفردوس

      الله ينور عليكي يا نــــــــــور عيني

    2. دعوه للجنه

      دعوه للجنه

      ربنا يكرمك يا نور عين "امنا حياة اليمين ونور علينا احنا الشمال :) " جزيتى خيرا نوارة المنتدى......

  7. السَّلام عليكنَّ ورحمـة الله وبركاتــة ،، تظل تعيش حالة شد وجذب .. ( بين جسدك / وروحك) ... فَـ جسدك .. ...يفضّل النزول إلى الأرض والاستمتاع بكل لذاتها ؛ لأنه منها .. ! وَ روحك .. تريد أن تسمو وتعلو إلى مركزها. ..  « وكلٍ منهما غذاؤه من منبعه » فَـ الجسد .. يحتاج إلى الأكل والشرب والنوم ليعيش وَ الروح .. تريد ما نزل من السماء من ذكر وقرآن وإيمان لكي تعيش شعورك بالجوع والعطش والتعب . إشارات لحاجة ”جسدك” ! ،وشعورك بـ : الهـّم والضيق والملل .. دليل حاجة ”روحك” ! وهنا ندرك خطأنا.. ـ أحيانًا ـ حين نشعر( بالضيق ) .. نخرج إلى مطعم فاخر .. أو جولة سياحية.. أو .. أو .. ومع ذلك تجد أنه لم يتغير شيء ـ عفوًا ـ أنت بهذا تلبي حاجات جسدك .. بينما روحك هي التي تحتاج !! أعد الاستماع إلى نفسك فـ قد أخطأت فهمها !!!
  8. جميل اوى جزاكى الله خير حببتى
  9. بارك الله فيكى حببتى اسال الله ان يجعلة بموازين حسناتك ان شاء الله
  10. الحلقة الخامسة من سلسلة رمضان جانـا هيغير جوانـا كانــوا معنـــــــا يأتي هذا الضيف القدير كل عام ويدخل في ساحات أيامنا وليالينا فتمتلئ أوقاتنا بهجة بقدومه، وتنتشي أرواحنا طرباً بهلاله؛ إنه شهر رمضان الذي ما ذكر في مجلس إلا وأنِس الحاضرون باسمه، ولم يروِ لنا الراوي حكاياته وأخباره إلا اشرأبت الأعناق لسماعها والاستمتاع بها والعيش معها، إنه شهر المكرمات والفضائل، شهر الطاعة والأنس بالله، شهر الذكريات الجميلة والساعات العذبة واللحظات الباسمة الباسقة .. رمضان يا شهر التحرر ليتنا *** من جاهلية فكرنا نتحرر رمضان تأتي واللظى يغتالنا *** والحب في جنباتنا يتكسر ما زلت يا رمضان أكرم زائر *** ليست تمل وإن تكن تتكرر رمضان فرصة لكي نجدد إيماننا ونحاسب أنفسنا ونعاتب ضمائرنا؛ لتتطهر من دنس المادة ودَرَن الآثام، ولتسمو أرواحنا وتفيق من هجعة الغفلة وسَنَة الشرود، رمضان نعمة وأي نعمة !! إنه يجيء لكي نضيف إلى موازين أعمالنا أعمالاً أخرى ونرفع من رصيدنا الأخروي بأسهم إضافية؛ فالجنة درجات وبلوغها بالأعمال وما يقدمه المرء لنفسه في هذه الحياة بعد أن تدركه رحمة ربه ومولاه .. كل رمضان يهل هلاله وينتشر فينا عطره لابد أن يستشعر المرء فيه نعمة ربه أن أتاح له رمضان جديداً وكتب له عمراً جديدا كان فيه رمضان؛ فثمة فرق كبير لا يقارن بين من مات في هذا العام قبل مجيء رمضان وبين من عاش حتى أدرك هذا الضيف المنتظر، تأملوا معي في هذه القصة وستعرفون الفرق بيننا وبين من ودعنا في هذا العام من الأحباب والأقارب والجيران والأصدقاء .. عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه أن رجلين من بلي قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إسلامهما معا ، وكان أحدهما أشد اجتهادا من الآخر؛ فغزا المجتهد فاستشهد ، ثم مكث الآخر بعده سنة ثم توفي . فقال طلحة : بينا أنا عند باب الجنة –يعني : في النوم - إذا أنا بهما؛ فخرج خارج من الجنة فأذن للذي مات الآخر منهما ، ثم رجع فأذن للذي استشهد ، ثم رجع إلي فقال : ارجع فإنك لم يأن لك بعد . فأصبح طلحة ، فحدث الناس فعجبوا ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : من أي ذلك تعجبون ؟ قالوا : يا رسول الله ! هذا الذي كان أشد الرجلين اجتهادا فاستشهد في سبيل الله فدخل الآخر الجنة قبله ، قال : أليس قد مكث هذا بعده سنة ؟ وأدرك رمضان فصامه ؟ قالوا : بلى ، وصلى كذا وكذا من سجدة في السنة ؟ قالوا : بلى ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض )) .رواه ابن ماجه والبزار وصححه الألباني أرأيتم كيف أثّر صيام شهر رمضان في درجته ومنزلته؟! فالأعمار إذن لا قيمة لها إلا إذا أنفقها صاحبها في الخير والبر والعمل الصالح، وبقاء الإنسان في هذه الدنيا أعظم ما يكون لو كان العمل الخالص وبذل المعروف رفيقه فيها. إن رمضان فرصة تمثل الكثير الكثير لمن أدرك قوانين التجارة الرابحة مع الله، ومضمار واسع للسباق والمبادرة بالقُرب والطاعات؛ فكل عمل يصنع الفرق، وكل دقيقة قد تكون فارقة بينك وبين من يعيش معك، وكل رمضان تصومه قد يغيّر الحسابات وتتغير معها الموازين وهنيئاً لمن أدرك هذا الشهر وقدّم فيه عملاً صالحاً؛ فكل عمل مكتوب، وكل تسبيحة محسوبة وكل سجدة مسجلة، وكل رمضان \"يِفرق\" وكل عام وأنتم إلى الله أقرب وتقبل الله طاعتكم .. يمر علينا رمضان وحال الدنيا في تغير واختلاف ، وهذه حكمة الله في خلقه ، وسنته الجارية على عباده ، فكم من قريب وعزيز من الآباء والأخوان والأحباب كانوا معنا في عام مضى ، وهم الآن في قبورهم موسدين ، كأنهم ما عاشوا ولا ساروا ولا ضحكوا ، اندرست سيرهم ، وما بقي منهم إلا ذكرهم . أتراهم لو كانوا معنا ، فما كان بوسعهم أن يفعلوا ، أتراهم سيضيعون أوقاتهم ، أم سيعمرونها في طاعة خالقهم ، أتراهم سيؤدون ما افترضه الله عليهم ، أم سيُسوفون أعمالهم ، أتراهم ، أتراهم ، أتراهم .... هذا حال من يتمنى أن يعود إلى الدنيا ليزيد حسناته ويمحو سيئاته ! ولكن ما بال من لاحت أمامه الفرص ، ومازال في عمره متسع ، هل سيصحو من غفلته ، ويعتبر بمن مضى ، ويغير من نهجه وسيرته ، أم سيبقى في غفلته وغيه ، حتى يفاجئه طارق الموت بلا استئذان ، فهل نعتبر بمن مضى ، أم نجعل أنفسنا عبرة لمن بعدنا ؟ فرص تتوالى ، ومنح تتعاقب، والعمر فرص ، ولا فائدة من الندم على عمر قد مضى ، أو ساعة قد فاتت ، أو فرصة قد ولت ، إذا لم تستغل في مرضاة الله . هذا نبينا صلى الله عليه وسلم يحضنا لاغتنام الفرص ، والمسارعة في اقتناصها ، يقول عليه الصلاة والسلام: (( اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ : شَبَابَكَ قَبْلَ هِرَمِكَ ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ ، وَغِنَاءَكَ قَبْلَ فَقْرِكَ ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ )) ، فرص غالية بينها النبي صلى الله عليه وسلم ويدعونا لاغتنامها ، فإذا لم تستغل في حينها ، فلا فائدة من التحسر حال انقضائها . فمادامت هذه الفرص بين أيدينا فلنستعد لاغتنامها ، ولنغير فيها من أنفسنا ، ولنستغلها قبل أن نندم على ضياعها . ولا أعظم من منح الله ، ولا أطيب من التعرض لنفحاته وعطاياه ، خاصة في مواسم الخيرات والبركات ، فالحكيم من يتعرض لنفحات مولاه ، ويستغل مواسم الطاعات ليظفر بأعلى الدرجات . وهذا رمضان قد مضت أيامه ، وتصرمت لياليه ، وعن قريب يتأذن بالرحيل ، فهل يسعنا أن نلحق بأجوره ، فأبواب الطاعات فيه أكثر من أن تحصى ، وأنواع القربات أكثر من أن تعد ، فهل من مشمر ، وهل من لاحق بالركب ، وهل من معمر لساعاته ولحظاته. فلنُري الله من أنفسنا خيرا ، فرمضان فرصة ومنحة ، فهو قد يأتي مرة أخرى ، وقد لا يأتي ، فقد يأتي رمضان ونحن تحت التراب سلمنا الروح لبارئها ، وقد يأتي رمضان ونحن على الصيام غير قادرين . فالحمد لله الذي بمنه بلغنا رمضان ، ونسأله تعالى أن يعيننا على الصيام والقيام ، وأن يوفقنا للتمام ، وأن يحسن لنا الختام ، وأن يجعلنا من عتقائه من النيران .
  11. الحلقة الرابعة من سلسلة رمضان جانـا هيغير جوانـا رمضــــــــــانُ قــــــــــــــــلبٍ كلما أمسك بالقلم كي أسطر شيئا عن رمضان أضعه جانبا وأمضي لاوقت لدي للكتابة وماذا سأزيد على ما يكتب وما يعرفه الناس , ملأنا الدنيا كتابة وسطرنا الصفحات وأعطينا من وقتنا للقلم مساحات مبعثرة تاهت فيها النقاط أو تجمعت . تسمرت فيها الخطوات أو تسارعت . كل ما سأقوله كتبته منذ زمن فماذا سأضيف ! فلأطوي صفحاتي وأنحي قلمي العاتب دائما وأسارع حيث أخلو بمصحفي أو أعطي لغيري ما ينتظر مني وواجب علي .. فلا وقت للكتابة يا رمضان عنك أو لك ولا وقت فالبركة منزوعة من كل شيء فالساعات تمر كالثواني تراكم أمامها المهام كجبال عاليات تقف مشيرة ومذكرة بتقصيرنا .. لا وقت للتنهيد ومسامرة القمر في رمضانيات تمر عليها العيون المسافرة والمقيمة كأنها الشجر المرصوص على جانبي الطريق يمر سراعا لما تنهب السيارات الأرض فلا تترك في شعور الناظر غير شكلها ووجودها .. وتلك الكلمات المصفوفة في رمضانيات تسمر مع القمر في نصف الليل لا تترك أثرا في عيون الصائمين والمفطرين والذين يقرؤون يبتغون فقط قتل الوقت حتى يفرج عنهم قرص الشمس المحمر معلنا وقت الغروب . منذ زمن وأنا أضع في دفاتري وعلى صفحات الزمان قصصا وحكايات .. خواطر نثرت على جيد الوقت حروفا معتزة بذهبية أفكارها .. منذ زمن وأنا على موائد الحروف أطهو أطباقي بجميع الفنون لتصل طازجة كما تمنيت .. ومنذ زمن والوقت لها والزمان يحكي معها .. وكان هناك وقت لكل شيء .. واليوم لما أمسك بالقلم أجدني أسارع في الأفكار كي ألحق قطار نصف الليل فلا تفوتني محطات منذ زمن تركتها لأني لهوت عنها بقلمي .. فيالزماني ليتك وعيت أن الساعات ستصبح كالثواني فأعطيت ما يستحق في زمن البركة .. أيا رمضان اليوم فلتعذرني فما لدي في جعبتي قد قلته ضمنا هنا إننا في سباق وخط النهاية مرسوم لنا والمسافة تضيق وحبات العرق تساقط مكونة نهر دمع حزنا على الفوت .. أقبل يا رمضان وأفهمني قبل غيري كيف أقبض على ثوانيك ودقائقك وساعاتك .. أخبيء عزمي في قلبي , أزرعه مرويا بلهفتي بألا تتفلت مني , أذوق اللذة في فهمك وفهم وجودك , أعمل على إعطائك حقك قبل أن أترافع في محكمتي واكون جلادي والقاضي وأصدر حكمي على نفسي بضياع كنزي في رمضان . أمسكك يا قلمي كي أسطر عن رمضان فإذا بحروفي تسطر عني فأنت يا معلما قد أديت درسك وبقي علينا تلخيص كتبك النفيسة وتقديم الإمتحان فهل سننجح ... !!! إمض يا قلمي الآن فلا وقت لك .. أخشى أن يدركني الوقت ومقررات الكتب لازالت على حالها والصفحات مطويات تحتاج لقاريء بارع يفهم سر الوقت فيك يارمضان إمض يا قلمي وضع نقطة في أسفل المقالة واركب متون صفحات رمضان كيلا يضيع من بين يديك كرمال بين أصابع مكدودة .. يَهبُ الله، تعالى، عباده أياماً مليئة بفيض رحماته و أفضاله، يبعثُ فيهم فيها روحَ الإقبال عليه، و يُحيي فيهم حقائق التوجه إليه، ليُعطيهم في حال الإقبال مزيداً كثيراً، محض جودٍ منه عليهم، و هو الجواد الكريم. رمضان من تلك الأيام الموهوبة للعباد، و الممنوحة للخلق كلهم، فقد جعله الله زمنا مباركا، و خصَّه بالكثير من الخيرِ، و إن الخيرَ إنْ كان ليكْمُنُ في الإنسان، و لكن للظروفِ خصائص كما له. في رمضان يقوم الإنسان بالإمساك و الحبس للنفس عن النقائصِ التي لا تليق به في حال الزمان، و إن كانت لا تليق في كل حال، و عن المُنقصاتِ للكمال، و القاطعات عن بلوغ التمام في الأعمال، ليكون الإمساك مِسكاً، و الحبْسُ حَسَباً، فتتحقق في الإنسان إثْرَ ذلك المعاني المقصودة من إلزام الإنسان بعبادة الإمساك، فتتم له عبودية الامتثال في الحبس. فذاك الإمساك هو سر رمضان، فليس الإمساك الظاهرُ إلا صورة لإمساكٍ باطنٍ، فالإمساك ما بين أن يكون شيئاً واجباً ظاهراً، في حبسِ النفسِ عن ممارسة الأشياء الظاهرةِ كـ : الأكل و الشرب و غيرها. وما بين أن يكون شيئاً واجباً، كمالاً، باطنيا، لا يقدر عليه إلا من أدرك و عرف سر الصيام المخصوص به شهر رمضان، و هو صيانة البواطنِ من الأدران، و العناية بها من الصارفاتِ عن كمال التمام في الإقبالِ على الإمساك عن النفسِ و حبسها عن مراداتها لتكون في جنة مرادات الله تعالى، فذاك سر الصيام الذي من أدركه أدرك كمالات الاختصاص المكنونة في ” الصوم لي، و أنا أجزي به”. فتلك هي حقيقة الصيام المُرادة، و سرُّه المُبتغَى. عندما تتحقق النفس بحقيقة هذه الأسرار الصومية، و خصوصيتها في أيام رمضان، فإنها تتهيأ للقيام بوظائف اللجوء إلى الله تعالى في ظلال تلك المعرفة النورية، فتنطلق الروحُ في عبادات من أنواع شتَّى، تتمتع بأنوارها، و تتلمَّس أسرارها، فتكون فيها في حالين: حالِ تعبُّدٍ، قائمٍ على قانون دين، و حالِ تذَوُّقٍ، قائم على إدراكات الروح، و فتوحات الرب تعالى. و لا كمال للحال الثاني إلا على طريق الحال الأول، فالأول دربٌ و الثاني دأبٌ. للقرآن في رمضان طعمٌ خاص، من حيثُ اختصاص إنزاله فيه، و من حيثُ فضائل الإكثار منه، و من حيثُ إقبال الناسِ عليه، فله في رمضان حالٌ ليس في غيره من أيام الأشهر الأخرى، فكأنه غدا قرآناً خاصا. و هنا تذوقٌ للتعبُّدِ بالقرآن، في أن يستشعر الإنسان القارئَ حين يقرأ القرآن في رمضان أنه مقصود به في كلِّ حرفٍ، فكأنه مُخاطباً به، و أيضاً أن ينظرَ للآي نظرةَ الاقتباسِ و استلهام الحكمة، و أن ينظرَ إلى القرآن نظرة الإجلال الفردية منه له، دون أية اعتبارات أخرى، فالحتمُ أنه سيكون في كل ذلك في حالِ كمالٍ من الإقبال على القراءةِ للقرآن، لأنه سيكون في كل لحظة على موعد مع جديد منه، و هنا سيكون الله متفضلاً على الإنسان بمنحه ما يقصده، فمن صدقَ في الطلب نال المطلوب. و لا سَبْقَ إلا لمن صدقَ. في مثل هذه الحال مع القرآن، و النفسُ حينها تجد من لذة القراءة ما لم تجده من قبل، و تكتشف من سر القرآن و نوره الكثير، فللأزمنة بركات، من الجميل أن يكون الإنسان معه ما يقيِّد و يكتبُ به ما يرِدُ على قلبه من معرفةٍ و فائدة حول آيٍ يقرأ فيها، و ليس في ذلك ما يمنع، لا من حيث الدين و لا من حيثُ العقل، فالفهوم ليست محصورة على أحد، على قاعدةِ ” رُبَّ حاملِ فقهٍ ليس بفقيه”. فللفوائد و المعارف أوقات طائرة، لا تقع إلا مرة، فإن صِيْدَت و إلا ذهبت حيث تحُطُ رِجلَ رحلها. تميل النفوس في رمضان إلى الاختلاءِ بأرواحها، و الانعزال عن الناس بالاعتكاف في البُعد في محاريب القلب، ما بين اشتغال بذكر، أو عمارة بصلاة، أو مزاولة لفعل خيرٍ، و خلوة الروح من جميل منائح الله للإنسان في رمضان، فإنه سيكون فيها في إقبال على النفس، تأصيلاً في كمال، وتكميلاً بخصال، قد لا تتهيأ للإنسان إلا في رمضان آتٍ، و ما كل منتظرٍ مُدركٌ. فخلوة الروح بذاتها في رمضان محلٌّ خصبٌ ليكون الإنسان ناهضا بنفسه، و عامراً لوقته. و الخلوات مصانعُ الجلوات، و ما تمَّ لكاملٍ أمرٌ، و لا تحقَّقَ له شأن إلا و له في الخلوة بالروح نصيب كبيرٌ. و لأجل هذا كانت الأنبياء ذاتُ سُنةٍ في الاختلاء بأرواحهم، و خلوة الروح في رمضان تكمنُ في لزوم أماكن التعبُّدِ للتعبُّدِ بالقرآن أو الصلاة أو الذكر، و تكمن في لزوم أيامٍ عشْرٍ في آخره، كلها أو بعضها، يخلو الإنسان بروحه و ذاته وقتا طويلاً في الإقبال على محراب الله تعالى، لينهل من فيضِ الإقبالِ عليه. في تلك الخلوات جود الإنسان على نفسه بالكثير الطيبِ من العمل الصالح المحمود، و حيث كان الإنسان ابناً لمجتمعه، و جزءاً منه، كان من جميل العمل في رمضان، و من كمائل الخيرِ فيه، أن يُقبل الإنسان بالجود على الآخرين، فيكون عوناً و مساعداً ومعطاءً لغيره ممن يحتاج إليه، فكما منحه الله ليقوم بذلك لنفسه و على نفسه، فهو أمره ليقوم بذلك على غيره و لغيره، ليعود عطاؤه عليه، فيكون كدولابِ ماءٍ متجدد السقاية. و الجودُ في أيام رمضان من أكمل الجود، فهو جودُ روحٍ، وجود الروح كمالٌ و جمالٌ في جلال. و لا يكون ذلك إلا فيه، لفضل الزمان ليس إلا. و لا حدَّ للجود، فالكريم لا يحكُمُ كرمَه قيدُ أحدٍ، و ما يُقيِّدُ الكرمَ إلا بخيلٌ، فالكريم ” يُعطي عطاءَ من لا يخشى الفقر” و هو موصوفٌ بسرِّ الجائدين الذين ” يُؤْثِرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة”. و لا أجودَ من الجود على النفس، و على من يتبع، على سُنَّةِ ” عليك بخاصةِ نفسكَ” و قانون ” ابدأ بمن تعول “. من خلال ذلك يُدرك الإنسان أن الصيامَ ليس عملاً ظاهراً، و إنما أمرٌ أريدت منه أمورٌ كثيرة، لا يستوعبُ الناس حصرَها، و لو تكلَّفوا التنقيبَ، فالأسرارُ كِثارٌ و السعيُ عِثارٌ. فليكن رمضانُ الإنسان رمضانَ قلبٍ لا رمضان جسدٍ.
  12. اللهم ااااااااامين البقاء لله حببتى ان لله وان الية راجعون اللهم اغفر لها وارحمها ، وعافه واعف عنها ، لقِّه الأمن والبشرى والكرامة والزلفى ، اللهم إن كانت محسناً فزد في حسناتها ، وإن كان مسيئه فتجاوز عنها إساءتها ، اللهم اغسلها بالماء والثلج والبرد ، نقها من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، أبدلها أهلاً خيراً من أهلها ، وداراً خيراً من دارها ، وجيراناً خيراً من جيرانها ، اللهم لا تحرمنا أجره ، ولا تفتنا بعدها ، واغفر لنا ولها
  13. جزاكى الله خير اختى الرام بارك الله فيكى حببتى تم التقيم
  14. روووووووووووووووعة جداااا ما شاء الله ربنا يحفظك حببتى طبعا تم التقيم
  15. روووووووووعة تسلمى حببتى تم التقيم
  16. ههههههههههه تسلمى يا قمر اها طبعا ما شاء الله عليكى يا ميرو ولية بس كدة ههههههههه اه ان شاء الله تفطرى علية علطول اشمعنا يعنى يوم العيد اكيد علشان بيكون رمضان خلص صح اها بس اكيد فى المسجد احسن كتير يارب ان شاء الله ربنا يكرمك حببتى اللهم امين ان شاء الله ربنا يخليكى حببتى تسلمى على ردك الجميل دة
  17. الحلقة الثالثة من سلسة رمضان جانـا هيغير جونـا رمضان فرصة للتغير الحقيقى عندما نصدق فى تغير القلب لا القالب...!!! نحمدالله وإياكم ان بلغنا هذا الشهر الكريم ونسأله ان يعيننا فيه على صالح الأعمال وان يتقبل منا ومنكم ويجعلني وإياكم فيه من عتقائه من النار رمضان تزاح فيه العوائق والمثبطات وتعرض عليك الحوافز والمغريات من أجل أن ترقى بإيمانك ودرجات عملك إلى الأعلى فتسلك طريق التقوى وهي من أعظم مقاصد الصوم فلو تأملتم آيات الصيام لرأيتم \"لعلكم تتقون..لعلهم يتقون\" في أول آيات الصيام وآخرها.. رمضان تصفد فيه الشياطين... فلا يخلصون الى ماكانو يخلصون اليه من قبل!! والصيام يضيق مجاري الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم... وهذا هو أشد الأعداء لك وقد كفيت اياه فياباغي الخير أقبل وياباغي الشر أقصر. بقي العدو الثاني وهي النفس الامارة بالسوء.. التي بين جنبيك فإنه بعد تضييق مجاري الشيطان فيضعف أمرها بالسوء... وتكون العين التي تنظر والأذن التي تسمع إلى كل ماحولهما من مظاهر الطاعة والعمل الصالح يرسلان للقلب اشارات بايقاظ الخشية من الله والحياء من الناس أن تقترف شيئا يجرح الصيام. فلذلك لو خلا الصائم بنفسه حيث لا يراه أحد..!! لم يفكر بالفطر مهما بلغ به الأمر بل ولو أعطي شيئا مقابل الفطر لم يفعل.. لما يجد في نفسه من التعظيم لشعائر الله. فهذان العائقان من التغيير.. الشيطان والنفس قد كفاك الله اياهما في هذا الشهر. وطُرحت أمامك الحوافز والمغريات لتساعدك في النهوض والتغيير الدائم لا المؤقت!! تفتح أبواب الجنان وتزيّن لتشتاق النفس اليها وتغلق أبواب النار لتطمئن النفس بعدم الولوج فيها .. ثم تعدد الفضائل من صام ايمانا واحتسابا...وللصائم دعوة لاترد..وياباغي الخيرأقبل.. ومن قام ايمانا واحتسابا..ومن فطر صائما..وليلة خير من الف شهر...و..و....و... فضائل عظيمة كلها تدعوك للتغيير... إذا لماذا لا نتغير؟؟أو نتغير مؤقتا ثم نعود؟؟ ليس المقصود من التغيير ان تتغير شكلا او تتغير مؤقتا ثم تعود إنما المقصود ان يكون الصيام دفعة للأمام ورفعة للأعلى ليتم التغيير... ذكرتُ فيما مضى ازاحة العوائق وطرح المحفزات.. لتستعد النفس وتقوى على التغيير.. بظني انك تحتاج لبدء التغيير أن تصدق في عزمك على التغيير ثم تهيئ المركز المدبر للتغيير الذي إذا صلح وتغيّر.. صلح الجسد كله..!! لعلك فهمت من أعني!! نعم هو القلب الذي هو مركز التقوى التي هي من اعظم مقاصد الصوم (التقوى هاهنا).... هذا القلب تصب فيه عدة مصبات كلها تجتمع فيه فان جمعتَ فيه خيرا وعملا صالحا ... صح وصلح!! وان جمعتَ فيه شرا وعملا فاسدا .. خبث وفسد!! إذا العين التي هي اسرع المصبات في القلب يلزمها ان تستشعر نظر الإله لها فلا تنظر الى ماحرّم عليها من المناظر القبيحة والمشاهد الفاسدة لا في خلوة ولا في حضرة. والأذن لا تسمع شيئا يمرض هذا القلب او يفسده من سيء القول وقبيح الكلام فإن أرادت أن تسمع شيئا.. تلذذت بما يُحيي القلب وينفعه من كلام الكريم المنان أو من جميل الذكر والقول الحسن. وحفظ اللسان فلا ينطق زورا ولا كذبا ولا غيبة ولا نميمة ولا سبا ولا شتما بل يشغله بالذكر والتسبيح والاستغفار وطيب الكلام. وإن سابه احد او شاتمه فليقل إني صائم. والقدم لا تسير إلى مجلس لهو وباطل أو مجلس تؤكل فيه لحوم الناس أو لا يذكر فيه اسم الله فإنه حسرة وندامة. بل تتبّع مجالس السكينة التي تغشاها الرحمة وتحفها الملائكة وما أكثرها في هذا الشهر الكريم. واليد لا تبطش فيما حرم الله ولا تكسب ما حرم الله لتكون مستجابة الدعوة.. ولتكون اليد العليا التي هي أحب الى الله ببذل الصدقات الخفيات حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ولو بشيء قليل فإن الله إذا تقبّله صار عظيما عنده كالجبل. فإذا حفظت هذه المداخل والمصبات إلى القلب من دواعي الفساد فإن القلب يصح ويصلح ويكون جاهزا لملئه بما يحييه ويقويه حتى يكون أبيض مثل الصفا لا تضره فتنة مادامت السموات والارض. وهذه نسميها تفريغ القلب من الأدران والأمراض المفسدة له وحمايته من كل ما يسبب فساده وعطبه. وبعد أن فرغت قلبك وحفظته من دواعي الفساد والعطب فإنك تبدأ بملئه بأسباب الحياة والتقوى.. ومن أعظم أسباب حياة القلب.. استشعار التوحيد لله جل وعلا فتستشعر وحدانيته وعظمته وقدرته ورحمته وعلمه وكبريائه وجبروته وربوبيته وأن الخلق كلهم عبيد له وتحت قهره وسلطانه فلا تخاف الا منه ولا تستعين الا به ولا تستعيذ الا به ولا تطلب حاجتك الا منه وأنه بيده الأمر كله وإليه يرجع الأمر كله.ويكون انصراف القلب كله لله وحده لاشريك له. ومن أسباب حياة القلب.. التأمل في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وحياته مع اصحابه وازواجه وما لاقاه من الأذى والجهاد في سبيل تبليغ هذه الرسالة العظيمة للعالمين والاقتداء به والاتباع له في كل شئون حياتك حبا وتعظيما واتباعا لسنته فبها يسعد القلب ويقوى. ومن أسباب حياة القلب.. ذكر الله جل وعلا فمثل الذي يذكر الله والذي لا يذكر الله مثل الحي والميت ومن أعظم الذكر وأنفعه للقلب كلام الله الذي أنزل في هذا الشهر الكريم فاقرأه قراءة تدبر وتفكر لا قراءة تهذّها هذّاً لا تفقه فيها مما قرأت شيئا!! حرّك به قلبك وأسل بموعظته دمعك وتخلق بأخلاقه تربح وتسعد!! ومن أسباب حياة القلب.. أن تحس بالخضوع والذل لله جل وعلا وتشكو إليه بثك وحزنك وحاجتك إلى الاستقامة على طريق الهدى والحق فلا تدع موطنا من مواطن الدعاء التي تظنها محل اجابة الا وسألت الله فيها حاجتك فعند الافطار وفي السحر وفي السجود وادبار الصلوات وبين الاذان والاقامة وتذكّر( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) فإنها جاءت بين آيات الصيام فتأمل ذلك. ومن أسباب حياة القلب.. بر الوالدين فإن لهما دعوة لاترد فاغتنم دعوتهما لك بالصلاح والهداية في هذا الشهر الكريم وفي كل حين وبرهما من اسباب توفيقك لاستجابة دعوتك فلعلك تذكر قصة أويس القرني الذي كان بارا بأمه فإنه كان مستجاب الدعوة وكان عمر رضي الله عنه- ومن عمر؟؟- يطلب منه ان يستغفر له. ومن أسباب حياة القلب... تذكر هادم اللذات ومفرق الجماعات..فبذكره يقطع التعلق بالدنيا ويلقي اليقين في القلب للعمل للأخرى فيتذكر ان ما يعمله اليوم سيلاقيه غدا.. وان عمله اليوم هنا هو زاده هناك وأن الحياة الأخرى هي الحياة الحقيقية التي يسعد بها أو يشقى.. ولها يعمل العاملون ويتنافس المتنافسون. وبذلك تكون ان شاء الله قد أحييت قلبك وقويته ودفعت عنه مرض الشهوات باستشعارك لهذه الأمور ويبقى المرض الثاني الذي يفتك بالقلب وهو مرض الشبهات وهذا يندفع بالعلم الصحيح الموروث عن سيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فإنه لم يورث دينارا ولادرهما وإنما ورّث العلم. وبذلك يكون قد اكتمل التغيير ظاهرا وباطنا وقد تحتاج الى صحبة صالحة تعينك على المسير حتى تبلغ المنزل وتربح التجارة ... فإن لم تجد فلعل ايمانك ويقينك يكفيك عنهم.. ويؤمن لك الطريق حتى تبلغ المنازل.. والله المستعان هذه برأيي هي خطوات التغيير في هذا الشهر الكريم لمن أراد ان يغير نفسه ويثبت على الطريق وماهي الا اجتهاد مني فإن أصبت فلله الحمد أولا وآخرا... وإن أخطأت فأرجوا المغفرة والعفو من ذي الجلال والاكرام. أسأل الله ان يتقبل منا ومنكم.. ويثبتنا وإياكم على الهدى ودين الحق حتى نلقاه.. وأن يجعلنا من عتقائه من النار.
  18. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته اللهمَّ صلِّ على بدرِ التّمامِ، ومِصباحِ الظلامِ ومفتاحِ دارِ السلامِ، وشمْسِ دِينِ الإسلامِ، محمّدٍ عليهِ الصلاةُ والسلامُ وبعد انا بشكر اختى وحبيبتى / نــــــور لاختيرها لى في هذا الموضوع الاكثر من رائع اعزك الله ورزقك كل خير حبيبتى من غير متقولى يا نور هاخد راحتى في الموضوع اه والله الموضوع موضعى انا عارفة حبيبتى متقلقيش ندخل بقي ع الاسئلة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتى صلى الله علية وسلم اها طبعا خدى راحتك استنى اجبلك شازلونج وكمان نفس لون الخط اهو علشان تعرفى بس انتى طبعا عارفة طلبي يبقي اطلب كابتشينوووووووو شرط جزاء انها تكون من ايديكى انتى كمان مليش دعوة انا ضيفة بقي ولا ايه بس كدة انتى تأمرى بس انتى تعالى مش ذى ما ضحكتى عليا المرة الى فاتت تقريبا يعنى في ساتة ابتدائي يعنى كان عندى تقريبا 12 سنةبس ده ميمنعش انى كنت بصوم قبل كده كنت اصوم لحد الظهر وغالبا واليوم كله بس في ساتة ابتدائي اول مرة اصوم رمضان كامل ربنا يتقبل حببتى بصراحة انا سيباها كده زى متيجي تيجي مش بحب اعمل لا جداول ولا برامج لانى مش بنفذها بالظبط يعنى اه انا كمان عمرى ما عملت جدول وعملتوا بصراحة القسم فيه مواضيع اكثر واكثر من رائعة ومعظمها جميل ولكن سأختار هذا الموضوع للمدرب حسام الدين محمد جزاه الله كل خير رمضان السنادى غير كل عاداتى فعلا سلسة رااااااااائعة يقول عليه الصلاة والسلام يقول الله عز وجل كل عمل بن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فانه لي و أنا أجزى به ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلى للصائم فرحتان فرحة عند فطره و فرحة عند لقاء ربه و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك الصيام جنة فإذا كان صوم يوم أحدكم فلا يرفث و لا يصخب فان سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم وايضـــــا : روى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم علية افضل الصلاة والسلام ههههههه بعد كل الى قلتية دة دا انتى جوعتينا وكمان بصل اكيد طبعا زى ما قال خير البشر (تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً) صدقت يا رسول الل صل الله علية وسلم اه .. بفتقد والدى لانه مسافر ورمضان بالذات مش قضاه معانا قبل كده خالص ربنا يرجعه بالسلامة وابن عمتى شاب توفى منذ اشهر قليلة الله يرحمه ربنا يرجعوا بالسلامة حببتى اللهم امين ... بفتكر عم حسنين المسحراتى ربنا يرحمه وياللا يــــــــــا شبـــــــــاب وكل اللى بحبهم يعنى بصفة عامة الله يرحموا وربنا يخليلك كل الناس الى بتحبيها حببتى انا اتمنيت والحمد لله ربنا حققلى اللى تمنيته ان رمضان ده اشوف الاعضاء اللى كانوا غايبين اشوف بس اسماؤهم في المتواجدين والحمد لله معظمهم متواجد ربنا يجمعنا دايما ع الخير والطاعة الحمد لله اللهم اااامين الحقيقة هما اكثر من مشهد الاول : اشوف المساجد كلها عامرة بالمصلين خاصة في صلاة الفجر وبرضو مسجد السيدات اللى بروحه وهو مليان بالستات لدرجة ان فيه اللى مش بيلقي مكان يصلي فيه ويضطر يصلي ع الارض وبالليل بقي كل المساجد القريبة مننا بتقرا قرأن وتهجد بقي وحاجات جميلة كتير والثانى : بحب اشوف العائلة كلها متجمعة في عزومة كده علي الفطار والثالث : اشوف المسحراتى طبعا .. عيلة بقي تقولى ايه ان شاء الله ربنا يحقق كلو الى تتمنية حببتى انا فوق جبت طبقين مش واحد شوفتى الكرم اها صح كريكة كريمة سورى منار منار والله بصراحة بحب الاتنين رمضان الماضي : كنا عيال الواحد وكنت معرفش حاجه غير اسمع ان رمضان قرب وفي لحظة عقلي يروح على فانوس رمضان وكسوة العيد والعيدية والحاجات المادية مش بقولك عيلة اما رمضان الحاضر : بتمنى رمضان ييجي علشان اقرب من ربنا اكتر علشان الادعية والصلاة والقرأن اللى بيتضاعفوا فيه والمجهود اللى بيزيد اوى فيه وكده يعنى جواب نهائــــــــــــــــــــــــــــى طيب فكرى جواب نهائى اوك تمام علشان الجو بيبقا حر يعنى ماشى طبعاااا اها ما شاء الله عليكى اجابة تمام اوى كده وكده الاتنين يعنى بس طالما واحدة يبقي الاجتماع بالاهل والاصحاب وحاجه مهمة نسيتيها الاجتماع مع احلى اعضاء في احلى منتدى مع اسرة ياللا يا شباب دايما ان شاء الله حببتى علشان بس محدش يزعل ولا يدايق يا جماعة انا والله ال كان عليا انا عايزة اعزمكم كلكم معلش انا اسفة مش هحدد حد بعينه معاكى حق حيث كدة بقى انتى الى دبستى نفسك قولى امتا وفين 1- أبتسمي وتوكلي على الله للى علي اسمها طبعا " بسمة الاقصــي + الرّام " 2-كوني متفائلة دائماً " لنـــــور + الدرة المصونة " ليكم انتوا فاكرين " ههههههه " مش هتنفع لحد غيركم اوصيك بحفظ القران لأمى وحبيبتى عاشقة الفردوس واخواتى امانــى وحنيــن ونونا 19 وحورية الجنة ربنا يرجعهم بالف سلامة ان شاء الله بارك الله فيكى حببتى اى حاجة منك كويسة حببتى بس انا هاخد الوردة دة نورتى الموضوع يا ميرووووو اسال الله يجمعنا بجميع اعضاء المنتدى فى الفردوس الاعلى ان شاء الله والعضو القادم هيكون امنا حياة (عاشقة الفردوس) وعايزة اقولها انها وحشتنا كتيرررررررر
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..