-
عدد المشاركات
2,426 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
-
Days Won
39
كل منشورات العضو نـــــــــــور
-
كل عااااااااام والجميع بخير أعيادنا تجي وتـروح ومحبتكم أبد ماتروح.. من العايدين يا طيور الحب زوروهم وبعيد الفطر هنوهم ولا تنسوا تخبروهم الفرحة ما تكمل من دونهم أجمل باقة ورد نهديكم وبالعيد نهنيكم يا أغلى بشر والله نغليكم العيد علينا هل وبأحلى فرحة طل ويا رب يسعد الكل وكل عام وإنت بخير ***** بحلول عيد الفطر أهديك أجمل الورود وأغلى البخور يا أروع صحبــــة ع ي د ك م س ع ي د أزف أحلى تهاني بقدوم عيد الفطر من محبتكم نـــــــور
-
كلمة من كلمات الحسن البصري 1- من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه . 2- من ساء خلُقه عذَب نفسه . 3- لولا العلماء لكان الناس كالبهائم . 4- ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل . 5- الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن . 6- من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره . 7- لكل أمة وثن يعبدون ، وصنم هذه الأمة الدينار والدرهم . 8- فضح الموت الدنيا فلم يترك لذي عقلٍ عقلاً . 9- أكثروا من ذكر هذه النعم فإن ذكرها شكراً . 10- ابن آدم : إن الإيمان ليس بالتحلي ولا بالتمني ، ولكنه بما وقر في القلب وصدقته الأعمال . 11- من طلب العلم للهى لم يلبث أن يُرى ذلك في خشوعه وزهده وتواضعه . 21- أيها الناس ! احذروا التسويف ، فإني سمعت بعض الصالحين يقول : نحن لا نريد أن نموت حتى نتوب ، ثم لا نتوب حتى نموت . 13- اصحب الناس بمكارم الأخلاق ، فإن الثواء بينهم قليل . 14- اثنان لا يصطحبان أبداً : القناعة والحسد ، واثنان لا يفترقان أبداً : الحرص والحسد . 15- ما رأيت شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل . 16- إذا لم تقدر على قيام الليل ولا صيام النهار فاعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا . 17- إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل . 18- إن النفس أمارة بالسوء ، فإن عصتْك في الطاعة فاعصها أنت في المعصية . 19- إنما الفقيه الزاهد في الدنيا ، الراغب في الآخرة . 20- ما صدق عبد بالنار إلا ضاقت عليه النار بما رحبت . 21- يا ابن آدم نهارك ضيفك فأحسن إليه ، فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك ، وإن أسأت إليه ارتحل بذمك . 22- قضاء حاجة أخ مسلم أحب إلي من اعتكاف شهر . 23- ليس من المروءة أن يربح الرجل على أخيه . 24- احذر ممن نقل إليك حديث غيرك ، فإنه سينقل إلى غيرك حديثك . 25- الصبر كنز من كنوز الجنة ، وإنما يدرك الإنسان الخير كله بصبر ساعة . 26- إن الحسد في دين المسلم أسرع من الآكلة في جسده . 27- المؤمن الكيس الفطن الذي كلما زاده الله إحساناً ازداد من الله خوفاً . 28- مثقال ذرة من الورع خير من ألف مثقال من الصوم والصلاة . 29- بئس الرفيقان الدرهم والدينار لا ينفعانك حتى يفارقانك . 30- إنما أنت أيام مجموعة ، كلما مضى يوم مضى بعضك . 31- المؤمن في الدنيا كالأسير يسعى في فكاك رقبته . 32- ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام . 33- المصافحة تزيد المودة . 34- لا تلقى المؤمن إلا يحاسب نفسه ، ماذا أردتِ تعملين ؟ وماذا أردتِ تأكلين ؟ والفاجر يمضي قدماً لا يحاسب نفسه . 35- ما نعلم عملاً أشد من مكابدة الليل ونفقة هذا المال . 36- إن المؤمن جمع إيماناً وخشية ، والمنافق جمع إساءة وأمناً . 37- لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عليه عمله . 38- العلم علمان : علم اللسان فذاك حجة الله على ابن آدم ، وعلم في القلب فذاك العلم النافع . 39- لا يزال الناس يكرمونك ما لم تعاط ما في أيديهم ، فإذا فعلت ذلك استخفوا بك . 40- ما نظرت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت على قدمي حتى أنظر أعلى طاعة أو على معصية ؟ فإن كانت طاعته تقدمت ، وإن كانت معصية تأخرت. رحم الله الإمام الحسن البصري
-
خطر ببالي فكرة وانت / وانتى رايح /ه لصلاة العيد ممكن تاخذ/ين نقود او حلويات وتوزعها /وتوزعيها بمصلى العيد ولك/ ى الاجر ان شاء الله الصدقة لها فضل كبير ونحن في ايام فضيلة وممكن توزيع ين على ابناء اخوانك واخواتك ويافرحة الاطفال بالعيدية حتى كانت بسيطة . لها طعم خاص وكل عام وانتم بخير
-
بسم الله الرحمن الرحيم جاء رمضان ............ومضى رمضان سوق قام ثم انقضى, ربح فيه من ربح .....وخسر فيه من خسر. ويتوجع القلب لفراق رمضان و يظل يتذكر أيامه ولياليه وكيف كانت عامرة بالخيرات,ممتلئة بالعبادات, منيرة بالطاعات .... و ينتهي رمضان .......و إذا بالمساجد تعود مرة أخرى خاوية على عروشها إلا من أهلها الذين هم أهلها, و يتباكى الدعاة على جهد على مدار شهر بذلوه,وإذا هم في نهاية الأمر لم يجدوا له الأثر الذي ظنوه وانتظروه ..... لماذا ينتكس الناس بعد رمضان و ينشغلون مرة أخرى بدنياهم بعد أن ذاقوا حلاوة القرب من مولاهم؟!!!!!!!! لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف أبو بكر يقول:" من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات, ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت." وهأنذا أقول:" من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد انقضى, ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ." قال تعالى ([q]كل من عليها فان* و يبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)[/q] أخواتي الحبيبات قال الله جل جلاله ([q]ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا[/q]).....هل رأيت إمرأة تغزل ثوبا ثم تغزل ثم تغزل ,وبعد أن يتم لها ذلك قامت فنقضت غزلها ....أعادت الثوب خيطا كما كان........, فهل هذا فعل إنسان عاقل ...؟!!!! هكذا حالك أختاه ...إنك بعد أن كنت تقومين الليل إحدى عشرة ركعة يوميا في رمضان’تريدين أن تتركي هذا كله فلا تقومي الليل و لو بركعتين!!! فأين أثر الصيام فيك إذا ؟؟؟!!! ألست قد وجدت لذة في القيام؟؟؟ فلماذا تحرمين نفسك من هذه اللذة؟ لماذا تحرمين نفسك من الأجر؟ لماذا تتركين سوسة الكسل تنخر في إيمانك؟؟؟؟ أختاه.... إن ديننا دين إستقامة, لا يصلح فيه التلون و التفلت و الزوغان, قال الله تعالى لرسوله الكريم ( [q]فاستقم كما أمرت ومن تاب معك [/q]) فاستقيمي أختاه على أمر الله ...استقيمي على طاعة الله فيكون ذلك يوم عيدك الحقيقي ......كوني أمة ربانية ,,,,,ولا تكوني أمة رمضانية إنك لابد وأن تخرجي من رمضان بقلب قد ألف الطاعة وأحبها وأعتادها حتى صارت لك كالهواء والماء للإنسان ....فإياك أن تقتلي إيمانك بالتثاقل إلى الأرض , والإخلاد إلى الكسل , و الرضا بالقعود و النكوص. أنني أريدك أيتها الحبيبة أن تكوني شخصية ربانية مدى حياتك, لا على فترات متقطعة في حياتك فتكوني إمرأة المناسبات, إياك حبيبتي في الله أن تهجري الطاعة ..... لا تهجري حفظ القرءان ومدارسته وتلاوته .......فالأعمال لم تنقطع بعد إنتهاء رمضان , لم يرفع عنك القلم بعد رمضان. إن أول خطوات طريق الفشل و الضياع أن تتحكم فيك نفسك و تسيرك كيف شاءت.....قومي تقومي ....أخرجي تخرجي ....نامي تنامي ....كلي تأكلين ...............كلا أختاه لابد أن تمتلكي أنت زمام الأمور و المبادرة ....لابد أن تتحكمي أنت في نفسك وتذلليها لطاعة الملك جل جلاله. أختاه ......لازالت الأعمال بعد رمضان لم تنقطع فالقرءان لا يهجر بمجرد إنتهاء رمضان, بل حافظي على وردك الثابت فيه , فالقرءان هو الذي يزكي النفس و يصلح القلب و يثبتك على طريق الحق .....فلتستمري على قراءة جزئين على الأقل في اليوم ثم زيديه إلى ثلاثة ثم إلى خمسة لتختمي كل أسبوع كما كان يفعل الصحابة. كذلك القيام لم ينقطع, فالنبي صلى الله عليه وسلم كان لا يترك قيام الليل فإذا فاته من وجع أو غيره صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة.... وذكر أن الحسن بن صالح باع جارية له, فلما انتصف الليل قامت فنادتهم: يا أهل البيت, الصلاة,,,,,الصلاة فقالوا: طلع االفجر ؟؟ قالت : وأنتم لا تصلون إلا المكتوبة ؟!!!!!ثم جاءت إلى الحسن فقالت: بعتني إلى قوم لا يصلون إلا المكتوبة ؟!! ردني .... فلا تقطعي القيام أختاه ولو بركعتين في جوف الليل و الصيام لم ينقطع, فعليك أن تبادري بصيام الستة من شوال حتى تكوني كأنك صمت السنة كلها, رمضان ثلاثون يوما....والحسنة بعشر أمثالها ...فيكون ثلاثمائة ....و ستة أيام بعشر أمثالها إذا ستون يوما .....فتكتمل السنة ....كأنك صمت سنة كاملة وهناك ثلاثة أيام من كل شهر كان النبي صلى الله عليه وسلك يصومها و هي الأيام البيض ... و هناك صيام الإثنين والخميس ......وهناك صيام في شهر الله المحرم ......وصيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة ....و صيام شعبان . فالصيام مدرسة لتزكية النفس و الأعمال الصالحة لم تنقطع كلها بإنقطاع رمضان قيل لبشر: إن قوما يتعبدون و يجتهدون في رمضان فقط , فقال:" بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان ." إن المرأة الصالحة التي تتعبد الله عز وجل وتجتهد في السنة كلها ...فأكثري من الصدقة و الإنفاق في سبيل الله كلما من الله عليك بفضله .....أكثري من ذكر الله و تسبيحه في كل أحوالك وفي كل حياتك أخواتي ....... بادرن بالأعمال الصالحة فطوبى لمن بادر عمره القصير ...وتهيأ لحساب الناقد البصير , قبل فوات القدرة و إعراض النصير . كان الحسن يقول ...عجبت لأقوام أمروا بالزاد ,و نودي فيهم بالرحيل, و جلس أولهم على آخرهم وهم يلعبون!!!! وكان بعض السلف يقول:" صم الدنيا واجعل فطرك الموت , الدنيا كلها شهر صيام المتقين يصومون فيه عن الشهوات المحرمات, فإذا جاء الموت فقد انقضى الصيام واستهلوا عيد فطرهم." وقد صمت عن لذات دهري كلها ***ويوم ألقاكم ذاك فطر صيامي من صام اليوم عن شهواته أفطر عليها بعد ممات.....ومن تعجل ما حرم عليه قبل وفاته عوقب بحرمانه في الأخرة وفواته ...قال تعالى ( [q]أذهبتم طيباتكم في الحياة الدنيا واستمتعتم بها فاللهم يا رب هذا رمضان قد صمناه وقمناه فتقبله منا بقبول حسن و ثبتنا بعده على طاعتك يا ارحم الراحمين
-
وقفات عند رحيل رمضان الحمد للّه شكراً، والشكر له ذكراً، وأشهد ألا إله إلا اللّه وحده لا شريك له غمراً. شهادة ترفع صاحبها قدراً، وتعظم له أجراً، وتحط عنه وزراً، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله براً. أرسله للثقلين بشرى، تتراً، ورضي عن أصحابه دهراً، جمعنا الله بهم طُراً، وحشرنا معهم غُراً. أما بعد: فإن فراق شهر رمضان المبارك لمن أصعب الأمور على النفس المؤمنة، ولولا أن هذا الشهر يعود ويتكرر لانصدعت له قلوبهم صدعاً لا يلأم، ولكن عزاءهم أنه فراق بعد لقاء. إن شاء الله. والمهم على فراق هذا الشهر لأمرين: الأول: حزن على فراق تلك النفحات الربانية التي لا تتجلى إلا في هذا الشهر المبارك. مع همة جادة في الطاعة، والإقبال على المولى سبحانه بأنواع من القربات و العبادات قلما تجتمع في غيره. الثاني: خوف من عدم قبول تلك الأعمال التي جدوا فيها. وشمروا لها سواعدهم، يدفعه أمل في المولى الكريم أن يقبل منهم ما قدموه من قليل خدمتهم في مقابل كثير نعمه التي أنعم بها عليهم فاسمع لسان حالهم يردد: سلام من الرحمن كل أوان *** على خير شهر قد مضى وزمان سلام على شهر الصيام فإنه *** أمان من الرحمن كل أمان لئن فنيت أيامك الغر بغته *** فما الحزن من قلبي عليك بفان ودعنا نقف أختي الحبيب بعض الوقفات وتحن نودع هذا الشهر المبارك عسى الله أن ينفع بها وأن يجعلها لي ولك ذخراً في صالح أعمالنا إنه سميع قريب. الوقفة الأولى: تذكر قبل أن تودع الشهر تذكر أخي الحبيب أن سلفنا الصالح عليهم من الله أزكى الرحمات قد جعلوا شهورهم كلها رمضان؛ فما كان دخوله يزيدهم طاعة، وما كان خروجه ينقصهم إحساناً، فهل نعقد العزم على أن نحول السنه كلها إلى رمضان؟ قل:إن شاء الله. وتذكر أننا قد اعتدنا في هذا الشهر الكريم على الكثير من الخير، وكففنا عن كثير من الشر، ترى!! هل سنستمر على ما اعتدنا عليه من محافظة على صلاة الجماعة؟ - خصوصاً صلاة الفجر وملازمة لكتاب الله؟ فهذا الميزان لقبول الأعمال والتوبة. قال الله تعالى: وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ [محمد:17]؛ فإن كنا قد اهتدينا فسيزيدنا الله هدى. وتذكر يا من عرفت الله في رمضان أن رب رمضان هو رب رجب وشعبان. فمن كان يعبد رمضان فإن رمضان قد آذن برحيل. ومن كان يعبد الله فإن الله دائم لا يحول. وتذكر أنك قد عاهدت ربك في هذا الشهر العظيم على التزام الطاعة. والإقلاع عن المعصية وقد قال في محكم كتابه وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ [التوبة:75-77]. وقال عز من قائل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ [الصف:3،2] فتعوذ بالله من توبة الكذابين. وتذكر أن شهر رمضان وإن كان شهر التوبة والإقلاع فإن باب التوبة مفتوح طول العام، يقول الحق سبحانه: أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [التوبة:104]. ويقول: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ [الشورى:25] فهو سبحانه كل وقت غافر للذنب، قابل للتوب. كما أنه شديد العقاب. وتذكر أن شهر رمضان وإن كان فرصة للعبادة والتقرب إلى المولى سبحانه. فإن فرصة العبادة باقية لم تنته بعد. فلئن كان الصيام من أخص خصائص هذا الشهر إلا أن الصيام سوف يبقي محبوباً مطلوباً في سائر شهور العام. بل هناك من الصيام ما هو كالمتمم لصيام رمضان كما سنعلم قريباً - إن شاء الله - وأين أنت من صيام الإثنين والخميس من كل أسبوع وصيام ثلاية أيام من كل شهر، وصوم أيام العشر. وشهر الله المحرم، و..... ولئن ذهبت مع رمضان صلاة التراويح لكن الصلاة على الدوام صلة وشيجة بين العبد وربه لا يفنيها انقضاء شهر أو مرور دهر. ولن تسجد لله سجدة إلا رفعك بها درجة وحط عنك بها خطيئة. بلُه صلاة الليل التي هي شعار المتقين، ودأب الصالحين وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً [الإسراء:79] وهذا مطلق غير مقيد برمضان ولا غيره. ولا تفوتك السنن الرواتب. وصلاة الضحى. وركعتي الوض، وتحية المسجد....، باب خير لا ينقطع وفضل لا حد له لأهل الهمم العالية. وإن كان الدعاء قد كثر في شهر رمضان غير أن الله يستجيب دعاء من دعاه في أي زمان وأي مكان متي استجمع شروطه. وانتفت عنه موانعه، يقول السميع العليم سبحانه: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [غافر:60]. عن أبي أمامة الباهلي قال: قيل يارسول الله، أي الدعاء أسمع؟ قال: { جوف الليل الآخر وأدبار الصلوات المكتوبات } [رواه الترمذي]. والزكاة فريضة ليست مربوطة برمضان. بل مدارها على انقضاء الحول فمتى حال الحول على مال بلغ النصاب وجبت زكاته سواء كان في رمضان أو في غيره. والصدقة قربة تطفيء الخطيئة وتنمي المال دائماً وأبداً [ ما من يوم يصبح فيه العباد إلا وملكان ينزلان يقول أحدهما اللهم أعط منفقاً خلفاً. ويقول الآخر اللهم أعط ممسكاً تلفاً } فلا تحصر صدقاتك في رمضان وتحرم نفسك من الأجر بقية العام. ومتى كنا جادين في دعوانا يسرنا لليسرى. وفتح لنا من أبواب الخير ما لم نحسب له حساباً، حتى نكون - إن شاء الله - من الذين عناهم المولى بقوله: أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ [الأحقاف:16]. الوقفة الثانية: زكاة الفطر عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: { فرض رسول الله زكاة الفطر: صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، عن كل عبد أو حر، صغير أو كبير } [رواه البخاري ومسلم]. وفي رواية للبخاري: { فرض رسول الله زكاة الفطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، على الحر والعبد، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين، وأن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة }. وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: { فرض رسول الله زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أدها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات } [رواه أبو داود بسند حسن]. ماذا نستخلص من أحاديث زكاة الفطر: 1) أنها فرض واجب، لا خيار ولا عذر في تركها. 2) أنها تجب على المسلمين جميعاً، أغنياء وفقراء، سادة وعبيداً، ذكوراً وإناثاً، صغاراً وكباراً، إلا الحمل فإنها تستحب عنه ولا تجب، جاء في حديث عبدالله بن ثعلبة ( أما غنيكم فيزكيه الله، وأما فقيركم فيرد الله عليه أكثر مما أعطى ) [رواه أبوداود بسند حسن]. 3) أنها طعام، فلا تخرج النقود، لأنه نص على الطعام. 4) أن مقدارها صاع، والصاع كما قدر العلماء 2،25 كغم. 5) أنها تخرج من غالب قوت البلد، ففي الترمذي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن رسول الله { من قمح أوسواه، أوصاع من طعام }. 6) أنها تؤدي قبل خروج الناس إلى الصلاة، ولا يجوز تأخيرها عن ذلك لأنه قال: { ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات }. وأجاز العلماء تقديمها قبل العيد بيوم أو يومين. 7) الذي يفعله بعض الناس من وضع زكواتهم أمام باب المسجد من غير أن يفوضوا أحداً بتوزيعها خطأ بين. وأخشى ألا تبرأ ذمتهم بهذا العمل، لأنه لابد أن يتولي توزيعها بنفسه. أو يوكل من يثق به في توزيعها. أما وضعها أمام المسجد والانصراف من غير توكيل فهو خطأ قد لا تبرأ به الذمة. 8) وما يفعله بعض الناس من إخراج زكاة الفطر إلى الجيران يوم العيد مع عدم تسليمها للفقير إلا بعد يومين أوثلاثة، إنتظاراً لمن جرت العادة إعطاءه إياها فخطأ. بل إما تذهب له بهذه الزكاة، أو تعطيها من حضر من الفقراء. 9) تتولى بعض الجمعيات والهيئات الخيرية توزيع زكاة الفطر عنك. وتقبلها في وقتها الشرعي أو قبله بقليل فلا بأس من إعطائهم الزكاة ليتولوا بمعرفتهم توزيعها بعد توكيلهم، أو إعطائهم قيمتها بالشراء والتوزيع نيابة عنك. الوقفة الثالثة: أعمال يوم العيد التكبير المطلق: يقول الله تعالى وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وفي البخاري من حديث أم عطية رضي الله عنها: ( فيكبرون بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم ). وأخرج الدارقطني وغيره عن ابن عمر رضي الله عنهما ( أنه كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى ثم يكبر حتى يأتي الإمام ). وقال ابن أبي موسى: ( يكبر الناس في خروجهم من منازلهم لصلاتي العيدين جهراً، حتى يأتي الإمام المصلى فيكبر الناس بتكبيره في خطبته، وينصتون فيما سوى ذلك، وعليه عمل الناس ). وصفة التكبير: كما روى الدارقطني وغيره عن جابر مرفوعاً: ( الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد ). أكله قبل الخروج لصلاة العيد: عن بريدة قال: ( كان النبي لا يخرج حتى يفطر، ولا يطعم يوم النحر حتى يصلي ) [رواه أحمد والترمذي والحاكم بنحوه]. وفي الصحيح عن أنس قال: ( كان النبي لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات، ويأكلها وتراً ) [رواه البخاري]. خروج النساء للصلاة: عن أم عطية رضي الله عنها قالت: ( كنا نؤمر أن نَخرُج يوم العيد حتى تخرج البكر من خدرها، حتى نُخُرج الحّيض، فيكبرن بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته ) وفي رواية، قالت: ( أمرنا رسول الله أن نخرجهن في الفطر والأضحى: العواتق، والحيض، وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة، ويشهدن الخير ودعوة المسلمين، قلت: يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب؟ ) قال: { لتلبسها أختها من جلبابها } [رواه البخاري]. مخالفة الطريق: روى البخاري عن النبي ( كان إذا خرج إلى العيد خالف الطريق ). ورواه الترمذي وغيره بلفظ: ( إذا خرج من طريق رجع في غيره )، ورواه مسلم من حديث أبي هريرة. ولعل الحكمة في ذلك - والله أعلم - شهادة الطريق، أو سرورها بمروره أو نيل بركته، أو ليظهر شعائر الإسلام في سائر الفجاج والطرق أو ليغيض المنافقين برؤيتهم عزة الإسلام وأهله وقيام شعائره، أو للتفاؤل بتغيير الحال إلى المغفرة والرضا ونحو ذلك، أو للصدقة على فقرائها. قال ابن القيم رحمه الله: ( والصحيح أنه لذلك كله، ولغيره من الحكم التي لا يخلو فعله منها... ). لا صلاة قبل العيد: عن ثعلبة بن زهدم، أن علياً استخلف أبا مسعود الأنصاري على الناس، فخرج يوم عيد فقال: ( يأيها الناس، إنه ليس من السنة أن يصلى قبل أن يصلي الإمام ) [رواه النسائي بسند صحيح]. الوقفة الرابعة: صيام ست أيام من شوال روى مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري عن النبي قال: { من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر }. ما حكمة الصيام في هذا الشهر 1 - صيام الست كالنافلة مع الفريضة: تجبر ما ثلم، وتكمل ما نقص. 2 - هو دليل على عدم السآمة من رمضان، والاستعداد لمواصلة الطاعة. 3 - مواصلة الطاعة علامة على قبول ما قبلها؛ حيث الحسنة تقول: أختي، أختي، والسيئة مثل ذلك. 4 - صيام رمضان سبب للمغفرة بإذن الله وصيام ست من شوال شكر على هذه النعمة. س: لماذا تعدل صيام الدهر؟ روى سعيد عن ثوبان مرفوعاً: ( من صام رمضان، شهر بعشرة، وصام ستة أيام بعد الفطر، وذلك سنة )؛ يعني أن الحسنة بعشر أمثالها، كما جاء مفسراً في رواية سندها حسن ( صيام رمضان بعشرة أشهر، وصيام ستة أيام من شوال بشهرين، فذلك صيام السنة ) أي: مثل صيامها، والمراد التشبيه في حصول العبادة به على وجه لا مشقة فيه. س:هل يلزم التتابع في صيام هذه الأيام الست؟ استحبه الشافعي وغيره، وهو ظاهر كلام الخرقي وغيره من الحنابلة، ولكن هذا التتابع غير لازم، بل يحصل فضلها متتابعة ومفرقة، وهو ظاهر كلام الإمام أحمد، وقال: في أول الشهر وآخره؛ لظاهر الخبر واسال الله عز وجل ان يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الاعمال..اللهم اميييييييين
-
جزانا واياكم اخى عاشق الصداقة وفيك الله بارك اللهم امين اثابك الله الفردوس الاعلى اخى عاشق الصداقة
-
جزاكى الله الفردوس الاعلى من الجنة حببتى على مرورك الطيب
-
عشرون دقيقة قبل الفجر قد تدخلك الجنة ::
نـــــــــــور replied to نـــــــــــور's topic in المنتدى الإسلامى العام
جزانا واياكم حببتى -
سلسلة اتفرج علي ذوقي - الموسم الثانى - الحلقة الخامسة و العشرون
نـــــــــــور replied to ali desoky's topic in رمضانيات
جزاك الله الفردوس اخى على على السلسلة الممتعة تم التقيم -
سلسلة اتفرج علي ذوقي - الموسم الثانى - الحلقة الرابعة و العشرون
نـــــــــــور replied to ali desoky's topic in رمضانيات
-اسال الله ان يجلعة بموازين حسناتك بارك الله فيك اخى على -
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته الحمد لله الذي شرفنا بهذا الشهر المبارك تشريفا.. وضاعف لنا فيه الحسنات تضعيفا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة عبدٍ كان ولا يزال ضعيفا، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله الذي كان بالخيرات موصوفا، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. أخواتي: ما أسرع أيام السرور وانقضائها، وما أعجل لحظات الفرح وزوالها، وإن سرور المؤمن وفرحه شهركم الذي بين أيديكم شهر رمضان. يالله لكأننا نتذكر يوم هل هلاله، وتباشر الناس بظلاله ولكأنه الأمس أو قبيله. أختي. .إليك ندائي وسؤالي: هاهي سفينة رمضان تسير سريعا، وعقارب ساعاتها لا تنتظر أحد، فيالله أين ركابها الصالحون؟! ألحقوا بها أم تخلفوا عن مراكبها؟!. هاهو رمضان قد قرب رحيله..وأزف تحويله..فياليت شعري بماذا أودعتموه؟! وبأي الأعمال ودعتموه؟!. ياشهر رمضان ترفق..دموع المحبين تدفق..قلوبهم من ألم الفراق تشقق.. عسى منقطع عن ركب المقبولين يلحق..عسى من استوجب النار يعتق. قال بعض الصالحين: حضرت مجلس منصور بن عمار الواعظ آخر جمعة في رمضان، فذكر فضل صيامه وقيامه، وما أعد الله فيه لمن أخلص الأعمال، فلم يتأثر أحد، فلما رأى جمود مجلسه، قال: ياقوم ألا باكٍ على ما ظهر من عيوبه!! ألا راغبٍ إلى الله تعالى في غفران ذنوبه!! أما هذا شهر التوبة والغفران؟! أماهذا معدن العفو والرضوان؟! أما فيه تفتح أبواب الجنان؟! أما فيه تغلق أبواب النيران؟! أما فيه صفد كل ماردٍ شيطان؟! أمافيه تفرق خِلعُ الإحسان؟! أما فيه يتجلى الملك الديان؟! أما فيه يعتق كل ليلة عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار؟! فمالكم عن ثوابه ضالون؟! وفي ثياب المخالفة رافلون؟! ( أفسحرٌ هذا أم أنتم لا تبصرون ) ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31]. قال: فهاج المجلس بالبكاء والنحيب، وقام إليه شاب يتقطع من البكاء، وهو يقول: ياشيخ أتراه يقبل صيامي؟ أو يكتب مع القائمين قيامي؟ بعد أن جرى مني ما كان من الذنوب والعصيان، فقد انقضى عمري في كسب المعاصي، وغفلت بشقوتي عن يوم الأخذ بالنواصي. فقال له منصور: ياولدي تب إليه، فقد قال ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى )، ثم أمر منصور القارئ فقرأ ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات )، فصرخ الشاب وقال: واطرباه..واشوقاه إلى من لم يزل إحسانه واصلاً إلي، وذيل حلمه مسبلاً علي، ثم صرخ ووقع ميتاً رحمه الله. فيارعاك ربي: أين توبتك الصادقة في رمضان؟! أين مقلتك الباكية في رمضان؟ !أين دمعتك الجارية على شهر العفو والغفران؟! ترحل الشهر والهفاه وانصرما واختص بالفوز في الجنات من خدما وأصبح الغافل المسكين منكسراً مثلي فياويحه ياعظم ما حرما من فاته الزرع في وقت البذار فما تراه يحصد إلا الهم والندما طوبى لمن كانت التقوى بضاعته في شهره وبحبل الله معتصما أيها الصائم القائم: من كان منع نفسه في شهر رمضان من الحرام، فليمنعها فيابعده من الشهور والأعوام. قل لي بربك مالذي استفدناه من رمضان إن كان المرء سيعود إلى فعل ماكان من الذنوب والعصيان؟! أختي : إن من علامة قبول الحسنة إتباعها بحسنة مثلها، وإياك إياك أن تكون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا. إليك صفاء سؤالي وصدق ندائي: ماالذي استفدته من رمضان؟ قف مع هذ السؤال كثيرا في ختام شهرك. .حاسب نفسك..طهر قلبك. .تفقد عملك.. وليكن رمضان منطلقا لحياة إيمانية جديدة: وليكن رمضان منطلقا لحياة تودع فيها ذنوباًطالما قارفتها، وتبادر فيها صالحات طالما هجرتها. . هاهي كل ليلة صحائف المعتقين من جهنم ترفع كل ليلة، يارب يامولاي اجعلني وإياك أختي الحبيبة منهم.
-
السلام عليكنّ ورحمة الله وبركاته لا تَكُن مِثل فُلان بقلم الشيخ الفاضل: عبد الرحمن السحيم على العاقل أن ينظر في الصفات المحمودة في أخلاق الناس فيتّصِف بها ما استطاع . وأن ينظر في الصفات المذمومة مِن أخلاق الناس فيجتنبها ؛ فإنه بذلك يُحصِّل الفضائل ويتّصِف بها ، ويَجتنب المساوئ ويَحْذَرها . فيَجْمع محاسِن أخلاق الناس ، ويتجنّب مساوئ أخلاقهم . ومِن هذا الباب قول النبي صلى الله عليه وسلم لِعَبْد اللهِ بن عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا : لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ . رواه البخاري ومسلم . كم عِشْت في هذا الشهر حَلاوة القِيام ، ولـذّة الْمُناجاة .. فلا تقطعها بعد رمضان .. ولا تكن كَتِلْك الحمقاء .. (كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا) . " ومعناه: أنها لم تكف عن العمل، ولا حين عملت كفت عن النقض " كما قال البغوي . إن مِن علامة قبول الحسنة : إتْبَاع الحسنة بِحَسنة أو بِحسَنات أخريات .. ولَمّا كان صيام رمضان حَسنة عظيمة أُتْبِع بِحسنات أُخرى ، وهي صَدَقة الفِطْر ، ثم أُتْبِع بِحسنة أخرى ، وهي التكبير .. قال الله تعالى : (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) وإن مِن علامة الخذلان إتْبَاع السيئة بسيئة أو بسيئات أُخريات .. فإياك والرجوع على الأعقاب .. وإياك والنكوص .. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله مِن الرجوع على الأعقاب ، فَكَان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، والْحَوْر بعد الكَون ، ودعوة المظلوم ، وسوء المنظر في الأهل والمال . رواه مسلم . وفي بعض الروايات وبعض النُّسَخ : ومِن الْحَوْر بعد الكَور . قال الترمذي : هو الرجوع من الإيمان إلى الكفر أو مِن الطاعة إلى المعصية ، إنما يعني : الرجوع مِن شيء إلى شيء مِن الشَّـرّ . اهـ . وكان ابن أبي مُليكة يقول : اللهم إنا نَعوذ بك أن نَرْجِع على أعقابنا ، أو نُفْتَن عن دِيننا . رواه البخاري ومسلم . لتُكن هِمّتك بعد رمضان عالية .. وطاعاتك مُتَوَاصِلة .. فإن أحبّ العمل إلى الله أدْوَمه وإن قَـلّ ، كما قال عليه الصلاة والسلام . وتذكّر : أن العمل وإن كان قليلا فهو أفضل مِن العمل الكثير المنقَطِع .. ولتُتْبِع الحسنة الحسنة .. فإن ذلك سوف يَسُرّك أحْوج ما تكون إليه في الدنيا ، وفي القبر ، وفي الآخرة .. رُئي عبد الله بن غالب رحمه الله في المنام ، فقال له الذي رآه : أوْصِني ، قال : اكْسَب لنفسك خيرا ، لا تَخْرُج عنك الليالي والأيام عطلا ، فإني رأيت الأبرار نَالُوا البِرّ بِالْبِرّ . ولله درّ أبي مسلم الخولاني الذي قال كان يقوم من الليل فإذا تَعِب قال لنفسه : أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ان يَفوزوا بمحمد صلى الله عليه وسلم دُوننا ؟ والله لأُزَاحِمَنّهم عليه حتى يعلموا انهم خَلَّفُوا بعدهم رِجالاً ! والتوفيق للعمل الصالح علامة رِضَا الله عَزّ وَجَلّ عن عبده أو أمَتِه . قال وهيب رحمه الله : بَلغني عن موسى عليه السلام أنه قال : يا رب ، أخبرني عن آية رضاك عن عبدك ، فأوحى إليه : إذا رأيتني أهيئ له طاعتي ، وأصْرِفه عن مَعصيتي ؛ فَذَاك آية رضائي عنه . فَاسْألِ الله أن يُهَيئك لِطاعته قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سُؤال العَون على مَرضاته ، ثم رأيته في الفاتحة في : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) . وكان الله لك وفي عَونك .
-
دُمُوعٌ عَلَى أعْتَابِ الفِرَاقْ يقول ابن رجب الحنبلي- رحمه الله- في وداع رمضان : عباد الله إنّ شهر رمضان قد أزف على الرّحيل ،، ولم يبق منه إلاّ القليل ،، فمن أحسن فعليه بالتمام ،، ومن فرّط فعليه بالحسنى فالعمل بالختام ،، فاستغنموا ما بقي منه من اللّيالي اليسيرة والأيّام واستودعوه عملاً صالحاً يشهد لكم به عند الملك العلاّم ،،، لقد ذهبت ساعات شهركم وما أطعتم وذهبت أيّامه وما أضعتم ،، وكأني بالمشمرين قد وصلوا وانقطعتم ،، أترى ما هذا التوبيخ لكم أو ما سمعتم ،،،،؟!!!! قلوب المؤمنين لهذا الشهر تحنّ ،، ومن ألم فراقه تئنّ ،،،!! كيف لا تجري للمؤمن على فراقه دموع ،، وهو لا يدري : هل بقي له من عمره إليه رجوووووع ؟! يا شهر رمضان ،،، ياااا شهر رمضاااان ،،، يااااااا شهر رمضاااااان ،،،،، يا شهر رمضان ترفّق ،، دموع المحبين تدفّق ،،، قلوبهم من ألم الفراق تشقّق ،،، عسى وقفة وداعٍ تطفئ من نار الشوق ما أحرق ،،، عسى ساعة ندم ترفو من الصيام ما تخرّق ،،، عسى منقطع عن ركب المقبولين يلحق ،،،، عسى أسير الأوزار يطلق ،،، عسى من استوجب الناااار يعتق ،،، عسى توبة لها العاصي يوفق ،،،،، يا شهر رمضاااان ترفّق يا شهر رمضاااان ترفّق يا شهر رمضاااان ترفّق ♡ دمعةٌمن أجل بسمهْ:♡ أختي الحبيبة ، أحدّثك في رسائلي دوما عن الفرحْ والبسمة لكنّي اليوم جئتُ أقول لكِ وأنا أحبّكفي الله "حان لكِ أن تبكي على ما فرّطتِ في جنب الله" اجلسي وحدكِ واعترفي لله بذنوبك وأنتِ تعزمين على عدم الرّجوع مستعينة في ذلك بالله... تذكّري أنّ الله عفوّيبسط يده باللّيل ليتوب مسيء النّهار ويبسط يده بالنّهار ليتوب مسيء اللّيل... فما أحلمه من ربّ ! أَبعدَ أن فتح الله لكِ بابه لا تجثين له على الرُّكبْ♡ أكثري من الدّعاء ( اللهمّ إنّك عفوّ تحبّ العفو فاعف عنّي ) ♥♥♥ أختاه، آية زلزلتني ، آية من كلام الله أفزعتني ، معناها يقضّ مضجعي ، يسيل عبرتي ... ღ ياربّ اغسلْ حوبتي ღ فائدهْ : معنى اغسل حوبتي هو امح ذنبي وإثمي اسمعيها بقلبك ، أنصتي لعلّك ترحمين ... قال ربّك الملك : (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِسَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ) 21 سورة الجاثية أي: أم حسب المسيئون المكثرون من الذنوب المقصرون في حقوق ربهم.(أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) بأن قاموا بحقوق ربهم، واجتنبوا مساخطه ولم يزالوا مؤثرين رضاهعلى هوى أنفسهم؟ أي: أحسبوا أن يكونوا ( سَوَاءً) في الدنيا والآخرة؟ ساء ما ظنّوا وحسبوا وساء ما حكموا به، فإنه حكم يخالف حكمة أحكم الحاكمين وخير العادلين ويناقض العقول السليمة والفطر المستقيمة، ويضاد ما نزلت به الكتب وأخبرت به الرسل، بل الحكم الواقع القطعي أن المؤمنين العاملين الصالحات لهم النصر والفلاح والسّعادة والثواب في العاجل والآجل كل على قدر إحسانه، وأنّ المسيئين لهم الغضب والإهانة والعذاب والشقاء في الدنيا والآخرة. تفسير السّعدي – رحمه الله - لن أعلّقْ فقطْ... يا أمة الله يا أخيّتي بعد هذه الآية أينَ الحَياَءْ؟ أترك هاهنا دمعهْ وأتركك لتتدبّري إنْ كان لكِ قلبٌ ... (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) هدية لأمة ترجو إجابة الدّعاءْ:قال النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ فَقَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ) صحيح البخاري واجب عمليّ: علّمي هذا الحديث ولو شخصا واحدا من أهلك أو أقاربك أو صديقاتكِ.... الحمد لله ربّ العالمين
-
ياشهر رمضان ترفّق دموع المحبين تدفّق قلوبهم من ألم الفراق تشقّق عسى وقفة للوداع تطفيء من نار الشوق ما أحرق عسى ساعة توبة وإقلاع ترقع من الصيام ماتخرّق. عسى منقطع من ركب المقبولين يلحق عسى أسير الأوزار يُطلق عسى من استوجب النار يُعتق مرت أيام رمضان ولياليه سراعا .. وهانحن الآن نودعه بدموعنا أسفا على تصرم مواسم الطاعات ، وحزنا على فوات الأيام المعدودات من شهر النفحات.. فياليت شعري من المقبول فنهنيه ، ومن المحروم فنعزيه!! أيها المقبول هنيئا لك.. أيها المحروم جبر الله كسرك.. "يا من أعتقه مولاه من النار ، إياك أن تعود بعد أن صرت حرا إلى رق الأوزار ، أيبعدك مولاك عن النار وأنت تقرب منها ؟ وينقذك منها وتوقع نفسك فيها ؟! .. إن كانت الرحمة للمحسنين فالمسيء لا ييأس منها ، وإن تكن المغفرة للمتقين فالظالم غير محجوب عنها". ويا أيها المحزون المكروب المبتلى بإضاعة شهر الطاعة ؛ إن حقك الاسترجاع على ما فات وضاع ، وليكن حزنك توبة تودع بها الشهر الكريم الذي لم تحسن ضيافته. عن الحسن قال: " ‘ن الله جعل رمضان مضمارا لخلقه ، يستبقون فيه إلى مرضاته، فسبق قوم ففازوا ، وتخلف آخرون فخابوا، فالعجب من اللاعب في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ويخسر المبطلون" . إن ذلك الشهر قطعة من أعمارنا وقد انتهى ، وسينتهي العمر كله كما انتهى ، وعندها سيفرح أقوام ويندم آخــــرون ، ولات حين مندم.. والعاقل هو الذي تنفعه العبر ، ويستفيد مما يمر عليه ويتعاقب من الأيام والشهور ، والموفق من وفقه الله لاغتنام كل أوقاته ولحظاته ، وثبته على ما عزم واعتاد في شهر الرحمات والبركات فطوبى لأقوام رمضانهم دائم .. وشوالهم صائم قائم.. أخواتي الحبيبات .. بعد هذه التقدمة ، أحببتُ أن أجمع بعضا من الدروس التي نتعلمها من هذا الجو الإيماني في شهر رمضان والتي يفوتنا الكثير منها بعده ، فأصغين إلي بقلوبكن ، وشاركنني في انتقاء دروسا أخرى ولنأخذ بأيدي بعضنا ونتعاون على مرضات الله.. أول تلك الدروس.. - الاحتساب .. كما صمتِ رمضان إيمانا واحتسابا ، وقمت لياليه إيمانا واحتسابا ، فهما شرطان في كل عبادة وفي أي لحظة : (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) [البينة : 5] ، فاجعلي صيامك تطوعا بعد رمضان إيمانا واحتسابا ، وقيامك بعده إيمانا واحتسابا ، وطلبكِ للعلم وأمركِ بالمعروف ونهيكِ عن المنكر وصبرك وحسبتك وجهادك ، ونفقتك وكل عملك وطاعتك إيمانا واحتسابا / فالاحتساب هو لب الإخلاص وروح القربات ، فهو فريضة الدهر ، لا مناسبة الشهر. - الصوم جنة .. وحصن حصين من الأعداء ، ولازلتِ محاطة بالأعداء من الإنس والجن من كل جانب ، بل ومن شيطانك وهواكِ ونفسك التي بين جنبيك ، فهل تأمني على نفسكِ الأعادي لو غادرتِ حصن الصيام بقية شهور العام..؟ - الصـــلاة .. حافظتِ عليها بخشوعها ، وأتممتِ –فيما نظن- ركوعها وخشوعها ، وتلك الصلاة قد شرعت لذكر الله ( وأقم الصلاة لذكري ) [طه : 14] ، فهلا أبقيتِ على ذكرك لله في كل أيام الله ، فإقامة الصلاة وإتمامها ليس موقوتا بالصيام بل الصلاة التامة عمود الإسلام طيلة العام (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) [النساء: 103] . - قيام الليل .. قيامكِ طوال الشهر في الصلاة مع الإمام مهما استرسل وأطال ، حجة عليكِ بأن لكِ القدرة على طول القيام ، فلا تقصري فيه سائر العام ، فهو شرف المؤمن. - ختم القرآن .. ختمتِ القرآن مرة أو أكثر من مرة في رمضان ، وهذا إنصاف لنفسك من الوقوع في هجران القرآن ، فإذا عزفتِ عن الشواغل وفرغتِ نفسكِ لهذا الإنجاز .. هلا عزمتِ على صرفها عنكِ مرات أخر للإكثار من (تحزيب القرآن) في سائر الأيام؟! - حافظتِ بقدر استطاعتك على قلبكِ وعقلكِ ، فصمتِ بهم عن غوائل الهوى النزاعة للشوى ، وصتتِ سمعكِ وبصركِ وفؤادكِ عن الحرام في شهر الصيام ، للكن صيام تلك الجوارح عن الحرام لا نهاية له بغروب شمس أو بهلال عيد ، فصيام السمع والبصر والفؤاد عن الحرام شريعة الله في سائر العام : (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) [الإسراء : 36] . - الإمساك مِلاك الأخلاق .. تخلقتِ بأخلاق الإسلام في رمضان ، وكنتِ تقولين لمن سابكِ أو شاتمكِ (إني امرؤ صائم) فهلا علمكِ الصيام أن ذلك الإمساك هو مِلاك الأخلاق في سائر الأيام ، وأن حسن الحلق هو أثقل شيء في الموازين ، ودليل الكمال في إيمان المؤمنين؟! - أرحامك .. إخوانك .. جيرانك .. أهل بيتك : أحييت صلتهم في رمضان ، فلا تعديهم في الموتى بعد رمضان ، فالصيام يحيي في الشهر الكريم لوصلهم ، ليظل الوصال حيّا سائر الأيام. - كنتِ في شهركِ جوادا كريمة ، لأن الشهر الكريم علمكِ الكرم ، ولكن ربكِ الحي الذي لا يموت هو العني الأكرم ، الجواد الأعظم ، فعاملي عباده بما تحبين أن يعاملكِ به من الجود والكرم ، فعساه يجود عليكِ بنعيم الجنان ويرحمكِ من لهيب النيران. - عهدناك حية حيية في شهر الصيام ، فخذي على نفسكِ العهد أن تبقي على عهد الحياة والحياء بعد شهر الصيام ، فعسى أن يكون هذا العهد توبة من الله عليك وتوفيقا وذخرا لديك ، فإذا أبرمتِ ذلك العهد فإياكِ والنكث : (فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ) [الفتح: 10] ، واحذري أن تكوني بنقض العهد ربع منافقة ، فخصال المنافقين الأربع إحداهن نقض العهود وهو أقبح الأنواع وأسوأ الضروب التي ذكر بها المنافقون في القرآن : (ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين * فلما ءاتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون ) [التوبة : 75 – 76] . فماذا كانت عاقبة ذلك النكث ..؟ (فأعقبههم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون) [التوبة : 77]. - بمثل ما استقبلتِ به رمضان (استقبال المودعين) بالطاعة ، فودعيه وداع المستقبلين للشهور التي تتلوه بالطاعة ، فكلها أيام الله ، ونحتاج لإعمارها بما عمرنا به شهر الصيلم ، وتعظيم الله فيها كما عظمناه في رمضان . - عاهدي الله بالمحافظة على الطاعات ، وأنتِ في نهاية موسم الطاعات فقد كان نبيك –صلى الله عليه وسلم- يعاهد الله على الطاعة في كل ساعة قبيل الليل وأول النهار ، فيقول في دعائه المسمى (سيد الاستغفار) : "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" (منتقاة –بتصرف - من الكتاب الرائع: روح الصيام ومعانيه ، لمؤلفه: د- عبد العزيز مصطفى كامل . جزاه الله خير الجزاء) وأنا في انتظار ما تجود به القرائح ، وما تخطه الأنامل .. عسى الله أن ينفعنا بما تكتبين ، فتكسبين من الأجر ما تكسبين.. فلا تحرمينا .. لا حرمتِ الجــــــــنّة
-
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته اخواتي واخوانى فى الله حبيباتي في الله يامن أتمنى لقائه على منابر من نور يوم القيامه يااااااااااااا أيها المتنافسون رمضان لم ينتهي بعد لم ينتهي رمضان بعد فبعض الناس بمجرك أنتها ليلة السبع و العشرين تراهم يهجرون صلاة القيام "التراويح" و قراءة القرآن و ينشغلون بالتحضير للعيد!!!!!! ولكن!!!!!!!!!!!! لم ينتهي رمضان و تذكرو أنما الأعمال بخواتمها؟؟؟؟ فهل تسملين واجبك و هو ناقص؟؟؟ هل تهملين بحثك على آخر ساعات؟؟ بعد عمل و أخلاص لأسابيع عديدة؟؟؟؟ لاااااااااااااااا اأظن نعم فما زال لدين االوقت ل 1. قراءة القرآن 2. الأذكار 3. الاستغفار 4. سوال المجييب يا خواتي 5. التصدق 6.صلاة القيام خواتي و غيرها من الاعمال التي بأذن الله ترفع حسناتك ما زال هناك وقت فلا تنشغلي بالتحضير للعيد و سلمي بحثك بمتياز أختي و أكتسبي ما تبقى من رمضان للعمل لآخرتك فوالله لن يضيع عملك و سوف تكتبه الملائكة و يشهد عليك سمعك و لسانك الذي يقراء القرآن و عينك التي تفيض بالدمع كلما ناجيتي الله و الناس نيام يالله ما أحلاها من عبادات "أستشعري لذة هذه العبادات" و جربي لذة طاعة الموالى وردتي يا أيها """المتنافسون"" رمضان لم ينتهي بعد
-
قصيدة في وداع رمضان بعنوان ( كَمْ فِيْكَ مِنْ مِنَحِ ) رَمَضَـانُ دَمْعِـيْ لِلْفِرَاقِ يَسِيْلُ ** وَالْقَلْبُ مِنْ أَلَمِ الْـوَدَاعِ هَـزِيْلُ رَمَضَـانُ إِنَّكَ سَـيِّدٌ وَمُهَـذَّبٌ ** وَضِيَـاءُ وَجْهِـكَ يَا عَزِيْزُ جَلِيْلُ رَمَضَـانُ جِئْتَ وَلَيْلُنَا مُتَصَـدِّعٌ ** أَمَّا النَّـهَـارُ بِلَهْـوِهِ مَشْغُـوْلُ فَالْتـَفَّ حَـوْلَكَ سَادَةٌ ذُو هِمَّـةٍ ** لَمْ يُثْنِهِمْ عَنْ صَـوْمِهِمْ مَخْـذُوْلُ قَامُـوا لَـيَالٍ وَالدُّمُـوْعُ غَـزِيْرَةٌ ** وَيَدُ السَّخَـاءِ يَزِيْـنُهَا التّـَنْوِيْلُ سَجَـدُوا لِبَارِئِهِمْ بِجَبْهَةِ مُخْلِـصٍ ** وَأَصَـابَ كُلاًّ زَفْـرَةٌ وَعَـوِيْلُ كَمْ فِيْكَ مِنْ مِنَـحِ الإِلَهِ وَرَحْمَـةٍ ** وَالْعِتْـقُ فِيْكَ لِمَنْ هَفَا مَأْمُـوْلُ وَسَحَائِبُ الرَّحَمَاتِ فِيْ فَلَكِ الدُّجَى ** فِيْ لَيْـلَـةٍ نَادَى بِهَا التَّنْـزِيْـلُ وَمَلاَئِـكُ الرَّحْمَـنِ تُحْيِـيْ لَيْلَهَا ** فِيْـهِمْ أَمِـيْنُ الْوَحْـيِ جِبْرَائِـيْلُ وَعِصَـابَـةُ الشَّيْطَانِ فِيْ أَصْفَادِهَا ** قَـدْ ذَلّـَهَا التَّسْبِيْـحُ وَالتَّهْلِيْلُ تِلْكَ الْمَسَاجِـدُ وَالدُّعَـاءُ مُدَوِّيٌ ** لِلَّهِ جَـلَّ جَلالُـهُ التَّـبْجِـيْلُ رَبَّاهُ فَارْحَـمْ فَالذُّنُـوْبُ تَتَـابَعَتْ ** كَالْمَـوْجِ فِي لُجَجِ الْبِحَاِر يَسِيْرُ وَاغْفِـرْ لِعَبْـدٍ آبَ أَوْبَـةَ صَادِقٍ ** وَاقْبَلْ دُعَـاءً حَرْفُـهُ مَذْهُـوْلُ أَنْتَ الْمُجِـيْبُ وَأَنْتَ أَعْظَمُ مَنْ عَفَا ** أَنْتَ السَّمِيْعُ وَإِنْ دَعَـاكَ جَهُولُ ذَنْبِـيْ وَإِنْ مَلأَ الْبِـحَـارَ فَـإِنَّـهُ ** فِيْ عَفْوِ مِثْلِكَ يَا كَرِيْـمُ قَلِيْـلُ ثُمَّ الصَّـلاةُ عَلَـى النَّبِـيِّ وَآلِـهِ ** وَالصَّحْبِ مَا شَمِلَ الدُّعَـاءَ قَبُوْلُ
-
بســم الله الـرحمــن الرحيــم هكذا تمر الأيام وتكر الأعوام ......بالأمس القريب كنا نقول : كيف نستقبل رمضان ؟ واليوم نتساءل : كيف نودع رمضان ؟ ها هو رمضان يوشك أن يحرك أوتاد خيمته مؤذناً برحيل ؛ ليسأل كل مسلم نفسه , ها قد جاء رمضان وأوشك على الرحيل , فهل ستخرجين يا نفس منه بمغفرة الذنوب والعتق من النار ؟ أم ماذا سيكون أمرك ؟ هل خرجت أيتها النفس من رمضان بتقوى الله تعالى , لتكون زادك في طريقك إلى الآخرة ؟ أم أنك كنت غافله عن زاد الطريق ؟رمضان سوق , والجميع فيه تجار , فبعضهم ربحت تجارته , والبعض خسرت تجارته , وهناك من يخرج من رمضان لا له ولا عليه , فالنصف الأول هو الفائز , والصنف الثاني هو الذليل مرغوم الأنف , عياذ بالله , والثالث ناله تعب ومشقه , ولم يخرج بشيء فهو نوع خسران ولا شك . كان ابن مسعود يقول : من هذا المقبول منا فيهنيه , ومن هذا المحروم منا فنعزيه , أيها المقبول هنيئاً لك أيها المحروم جبر الله مصيبتك . كم من الخير فات من فاته خير رمضان ؟ وأي شيء أدرك من أدرك فيه الحرمان ؟ كم بين من حظه فيه القبول , ومن كان حظه الخيبه والخسران ؟ أيها الفائز هنيئاً لك ! أبشر بأجر بلا حساب , أبشر بدخولك من باب الريان لا ظمأ بعده أبداً , أبشر بشفاعة القرآن والصيام . ويا من قصرت بك الهمه , وقصرت في صيامك وقيامك , استدرك على نفسك في ربك داعياً : ( يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا ) ( يوسف :88 ) صيامنا مجروح , وقيامنا مجروح , ولا نطمع إلا فيما عندك , فاغفر لنا تقصيرنا , وهيء لنا من أمرنا رشدا . ترحل شهر الصبر والهفاه وانصرما واختص بالفوز في الجنات من خدما من فاته الزرع في وقت البدار فما تــراه يحصد إلا الــهم والندمــــا
-
الحلقة السادسة من سلسة رمضان جانا هيغير جوانا
نـــــــــــور replied to نـــــــــــور's topic in رمضانيات
وجزاكى حببتى -
الحلقة السادسة من سلسة رمضان جانا هيغير جوانا رمضان وحلاوة الإيمان حلاوة الإيمان في شهر رمضان حلاوة لا يحسها , ولا يدرك كنهها إلا من ذاقها وعرفها , وكما قيل : \" من ذاق عرف \" , وهي حلاوة يغترف منها العقل والجَنان ويعترف بها اللسان والأركان , قال تعالى : \" أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ .. (22) سورة الزمر , وعنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ مَنْ رَضِىَ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً. أخرجه أحمد 1/208(1778) و\"مسلم\" 1/46(60). وعَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ : أَنْ يَكُونَ اللَّهُ ، عَزَّ وَجَلَّ ، وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يَكْرَهَ الْعَبْدُ أَنْ يَرْجِعَ عَنِ الإِسْلاَمِ ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ ، وَأَنْ يُحِبَّ الْعَبْدُ الْعَبْدَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ ِللهِ ، عَزَّ وَجَلَّ. أخرجه أحمد 3/174(12814) و\"مسلم\" 76. ذكروا أن زوجاً غاضباً على زوجته ، قال لها متوعداً : والله لأشُقِينَّك .فقالت الزوجة: إنك لا تستطيع أن تشقيني كما أنك لا تملك أن تسعدني . فقال لها : وكيف لا أستطيع ؟ فقالت: لو كانت السعاة في مال ٍ لقطعته عني ، أو في زينة أو حلي لأخذته مني ، ولكنها في شيءٍ لا تملكه أنت ، ولا الناس أجمعون . فقال لها في دهشة : وما هو ؟ فقالت : إني أجد سعادتي في إيماني ، وإيماني في قلبي ، وقلبي لا سلطان له عليه غير ربي ! . قال الشاعر: فليتك تحلوا والحياة مريرة * * * وليتك ترضى والأنام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر * * * وبيني وبين العالمين خراب إذا صح منك الود فالكل هين * * * وكل الذي فوق التراب تراب إنها سعادة الإيمان بالله التي وجدها أحد المؤمنين وصرَّح بها قائلاً : إننا نعيش في سعادة لو علم بها الملوك لجالدونا عليها بالسيوف . وقال آخر وهو في قمة السعادة الإيمانية التي ملأت عليه أقطار نفسه : إنه لتمر علي ساعات أقول فيها : لو كان أهل الجنة في مثل ما أنا فيه لكانوا في عيش طيب ! . كان مجمع التيمي - رحمه الله - يصوم في الصيف حتى يسقط. وكانت بعض الصالحات تتوخى أشد الأيام حرا فتصومه فيقــال لها في ذلك ، فتقول : إن السعر إذا رخص اشتراه كل أحد. في إشارة إلى إنها لا تؤثر إلا العمل الذي لا يقدر عليه إلا قليل من الناس لشدته عليهم، وهذا من علو الهمة0 وقد كان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول: صوموا يوما شديدا حره لحر يوم النشور، وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور0 وعن ابن سيرين قال: خرجت أمّ أيمن مهاجرة إلى الله ورسوله وهي صائمة ليس معها زاد، ولا حمولة، ولا سقاء، في شدّة حرّ تهامة، وقد كادت تموت من الجوع والعطش ، حتى إذا كان الحين الذي يفطر فيه الصائم سمعت حفيفا على رأسها، فرفعت رأسها فإذا دلْوٌ معلّق برشاء أبيض، قالت : فأخذته بيدي فشربت منه حتى رويت، فما عطشتُ بعد، فكانت تصوم وتطوف لكي تعطش في صومها فما قدرت على أن تعطش حتى ماتت\" 0مصنف عبد الرزاق 4/309. وهو الحلاوة وتلك اللذة يستشعرها المؤمن حينما يهل عليه هلال رمضان فيدعو ويقول : \" اللهمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلاَمَةِ وَالإِسْلاَمِ رَبِّى وَرَبُّكَ الله. ثم يعايشها حينما يصوم شهر رمضان , وينقضي اليوم ويأتي موعد الإفطار فيفرح ويحس بحلاوة الإيمان ويشكر الله على أن وفقه لصيام ذلك اليوم , وهكذا تتجدد الفرحة وحلاوتها كل يوم إلى أن يفرح الفرح الأكبر يوم أن يلقى ربه , قال تعالى : \" قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58) سورة يونس , وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : ( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ ، إِلاَّ الصِّيَامَ ، فَإِنَّهُ لِي ، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ ، فَلاَ يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ وَلاَ يَصْخَبْ ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ ، فَلْيَقُلْ : إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ ، مَرَّتَيْنِ ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا : إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ ، عَزَّ وَجَلَّ ، فَرِحَ بِصِيَامِهِ) «رواه البخاري ومسلم » 0 ثم يحس بحلاوة الإيمان حينما يعايش كتاب الله تعالى في رمضان تلاوة وحفظا وفهما وعملا , قال الله عز وجل: \" إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30) سورة فاطر. عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِى رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِى كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ. أخرجه أحمد 1/230(2042) و\"البُخَارِي\" 1/4(6) و4/229(3554) و\"مسلم\" 7/73(6075). ثم يحس حلاوة الإيمان حينما يقف بين يدي الواحد الديان يدعوه ويناجيه ويتقرب إليه بالنوافل , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِى وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَىَّ عَبْدِى بِشَىْءٍ أَحَبَّ إِلَىَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِى يَتَقَرَّبُ إِلَىَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِى يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِى يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِى يَبْطُشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِى يَمْشِى بِهَا ، وَإِنْ سَأَلَنِى لأُعْطِيَنَّهُ ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِى لأُعِيذَنَّهُ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَىْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِى عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ.أخرجه البخاري 8/131(6502). قيل لبعض الصالحين لما أكثر الخلوة: ألا تستوحش؟ قال: وهل يستوحش مع الله أحد؟!!. روي عن السري بن مغلس السقطي أن لصاً دخل بيت مالك بن دينار فما وجد شيئاً فجاء ليخرج فناداه مالك: سلام عليكم، فقال: وعليك السلام، قال: ما حصل لكم شيء من الدنيا فترغب في شيء من الآخرة - قال: نعم، قال: توضأ من هذا المركن وصل ركعتين، ففعل ثم قال: يا سيدي أجلس إلى الصبح، قال: فلما خرج مالك إلى المسجد قال أصحابه: من هذا معك - قال: جاء يسرقنا فسرقناه. تاريخ الإسلام للذهبي 2/144. وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. أخرجه النسائي 3/201 و4/156 و8/117 . الألباني :صحيح ( 2192 ). عَنْ عَائشةَ رَضيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قُلتُ: «يا رَسولَ الله، أَرأَيتَ إنْ عَلِمْتُ أيَّ ليلَةٍ ليلَةَ القدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: قولي: اللَّهُمَّ إنَّك عَفُوٌّ كَريمٌ تُحبُّ العَفوَ فَاعْفُ عنِّي» رَوَاهُ التِرمِذيُّ وقَالَ: هَذا حَديثٌ حَسَنٌ صَحيحٌ رواه الترمذي (3513) وابن ماجه (3850) والنسائي في الكبرى (10708) وأحمد (6/171) وصححه الحاكم وقَالَ: على شرط الشيخين (1/712). ثم يعاين تلك الحلاوة يوم القيامة حينما يأخذ الصوم بيديه ويشفع له عند ربه , ويدخله من باب الريان , قال تعالى : \" قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58) سورة يونس . عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ : مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ . قَالَ : فَيُشَفَّعَانِ.أخرجه أحمد 2/174(6626) . وعن سِهْلِ بنِ سَعْدٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «في الجنَّةِ ثَمَانِيَةُ أبْوَابٍ فيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانُ لا يَدْخُلُهُ إِلاّ الصَّائِمُونَ» رَوَاهُ الشَّيخَان رواه البخاري (3084) ومسلم (1155) والترمذي (765) والنسائي (4/168) وابن ماجه (1640) وأحمد (5/335). ومع أول قدم يضعها الصائم في الجنة تتلاشي كل المتاعب والنوائب التي عاشها في الدنيا , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا ، مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : يَا ابْنَ آدَمَ ، هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ ؟ فَيَقُولُ : لاَ ، وَاللهِ ، يَا رَبِّ ، وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا ، مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَيُصْبَغُ فِي الْجَنَّةِ صَبْغَةً ، فَيُقَالُ لَهُ : يَا ابْنَ آدَمَ ، هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ ؟ فَيَقُولُ : لاَ ، وَاللهِ ، يَا رَبِّ ، مَا مَرَّ بِي بُؤُسٌ قَطُّ ، وَلاَ رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ. . أخرجه أحمد 3/203(13143) و\"مسلم\" 8/135(7190). وحينما يرى غرف الصائمين تتجدد حلاوة الإيمان , عنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرْفَةً ، يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا ، وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا ، أَعَدَّهَا اللهُ لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ ، وَأَلاَنَ الْكَلاَمَ ، وَتَابَعَ الصِّيَامَ ، وَصَلَّى وَالنَّاسُ نِيَامٌ. , وفي رواية :\" إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا ، يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنَهَا ، وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا ، أَعَدَّهَا اللهُ لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ ، وَأَفْشَى السَّلاَمَ ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ. أخرجه أحمد 5/343 (23293) وابن خزيمة (2137) قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 2123 في صحيح الجامع. قال الشاعر : وغاية هذي الدار لذة ساعة * * * ويعقبها الأحزان والهم والندم وهاتيك دار الأمن والعز والتقى * * * ورحمة رب الناس والجود والكرم ثم الحلاوة الكبرى والنعيم والفوز الأكبر حينما يرى وجه الكريم المنان , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا دخل أهلُ الجنةِ الجنةَ يقولُ اللهُ تريدون شيئًا أَزِيدُكُمْ فيقولون ألم تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا ألم تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ فَيَكْشِفُ الحجاب فما أُعْطُوا شيئًا أحبَّ إليهم من النظرِ إلى ربِهم .أخرجه مسلم (1/163 ، رقم 181) ، والترمذي (5/286 ، رقم 3105) . و أحمد (4/332 ، رقم 18955) . ( صحيح الجامع 18955) . قال الشاعر : رضاك خير من الدنيا وما فيها* * * يا منية القلب قاصيها ودانيها ونظرة منك يا سؤلي ويا أملي * * * أشهى إلي من الدنيا وما فيها وليس للنفس آمال تؤملها * * * سوى رضاك فذا أقصى أمانيها اللهم تقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال , وأذقنا حلاوة الإيمان ولذة الطاعة والإحسان .
-
بارك الله فيكى حببتى
-
وفيكى حببتى جزاكى الله خير على مرورك الطيب
-
وبارك الله فى حضرتك امى حياة
-
قصــــائد لقــــــــرب المــــــــدرسة
نـــــــــــور replied to نـــــــــــور's topic in الشعر والأدب
اها طبعا حلوة وجميلة وامورة ربنا يخليكى حببتى -
بسم الله الرحمن الرحيم ذهبت الي الطبيبه سالتني ماذا اشكو ؟؟؟ قلت لها الم في الراس ...... قالت وماذا ايضا ؟؟؟ قلت لها الم في القلب ....... قالت وماذا ايضا ؟؟؟ قلت لها الم في بدني كله .....تبسمت وقالت العلاح بسيط قلت لها كل هذا وبسيط وايضا اشعر بتغير في احوالي قالت كيف ؟؟؟؟ قلت احيانا اكون سعيدة ولكن اغلب الوقت اكون مريضه قالت هل تريدي العلاح حقا ام تريدي الشكوي فقط ؟؟؟؟ تعحبت !!!!!! وقلت لماذا تسمي المرض شكوي !!!! قالت لي وفي وحهها ابتسامه وشعاع من نور العلاح بسيط وموحود وتحت يدك ......نبدا العلاح والله المستعان المرض الم في الراس مع الم في البدن كله السبب الغضب وهو سبب الامراض كلها العلاخ الصيام والصبر ظهر ت الدهشه علي وحهي !!! فضحكت الطبيبه وقال ::-صعب عليك ايه الصيام ام الصبر .....قلت لايوحد صعب في اوامر الله سكت ثم قال :::- فيه علاح بديل ...قلت ما هو ؟؟؟ قالت دواء اكتشفه نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم حين أمر الغاضب أن يتعوذ بالله عدة مرات وهذا واضح من مفهوم الآية الكريمة ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العلم ) قولت صدق الله تعالي ورسوله قالت الطبيبه :::-انتظري فيه علاحات اخري قولت اتفضلي اني اسمعك :::- قالت اسمعي ما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((إن الغضب جمرة في قلب ابن آدم ، ألا ترون إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه ، فمن وجد من ذلك شيئاً فليلصق خده بالأرض )) رواه الترمذي وقال حديث حسن . قلت لها تقصدي ان الالم في القلب ايضا بسبب الغضب قالت اعلمي حيدا ان كل الامراض سببها الغضب والغضب من الشيطان قلت هذا هو العلاح .....حزاك الله خيرا قالت انتظري ده حزء من العلاح ويوحد علاحات كثيره ولكن وقت الكشف انتهي اخويا في الله الكلام علي الغضب وعلاح الغضب كثيره من احاديث للرسول وايات في كتاب الله ملحوظه :::- افضل في مقالاتي الاختصار المفيد لكي لا يكون الموضوع ممل ومكرر ما كان من صواب فمن الله الواحد المنان. وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان والله بريء منه ورسوله والله المستعان.