اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

ranasamaha

Members
  • عدد المشاركات

    291
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

  • Days Won

    9

كل منشورات العضو ranasamaha

  1. كن متحمساً أعظم الإنجازات التي يحققها الإنسان كان وراءها الحماس. عندما تتصرف بحماس، لا تدخل السعادة إلى نفسك فقط بل تنشرها بين المحيطين بك. إليك بعض الطرق لبث الحماس في نفسك وفي نفوس الآخرين: * فكر بإيجابية. تخيل نفسك وأنت تؤدي أعمالاً تحبها، لان ذلك سيضعك في حالة مزاجية جيدة في بداية اليوم. * رحب بالتحديات. إذا كنت تعرف أن هذا اليوم من الأيام المجهدة، عليك أن تبني ثقتك في نفسك بتذكر جميع إنجازاتك ونجاحاتك السابقة. سيساعدك هذا الاستعداد النفسي على مواجهة التحديات التي تقابلك، وسيكون من السهل عليك أن تكون إيجابياً ومتحمساً في هذه الحالة. * كن مليئا بالحيوية ولا تكن مملاً. تحدث بصوت مليء بالحيوية والحماس. عندما تحيي زملاءك في الصباح، تحدث بصوت أعلى من المعتاد حتى تبث الحماس في نفوسهم، لا تتحدث بانكسار يبعث على التكاسل. * كن مثالا للحماس. عندما يكون الإنسان متحمسا لموضوعا ما، فان ذلك يكون واضحا في طريقة كلامه وفي تصرفاته. اظهر حماسك. * أشرك الآخرين في مشاعرك الإيجابية. عندما يحوز أحد الأشخاص على إعجابك اخبره. * كن أول من يزرع الحماس في نفوس الآخرين. تصرف بحماس، حتى يصبح الحماس جزء من شخصيتك، ويتأثر بك من حولك.
  2. تخلصي من صداع العمل التليفون يدق باستمرار، مديرك يطلب منك أن تكوني دائما متقدمة عنه بخطوة، ولديك كم هائل من الملفات التي تحتاج لتنظيم. يبدو هذا يوم عمل عاديا لأي سكرتيرة في أي مكتب. والنتيجة؟ صداع قاتل يؤثر على 95% من مديري المكاتب والعاملين فيها. الأعراض؟ صداع نصفي، وصداع في مناطق محددة، وألم متواصل، وشعور بالغثيان. والسبب؟ ترتبط معظم أنواع الصداع بتوتر العضلات في منطقة الرقبة. والحل؟ * خذي فترات للراحة من أمام الكمبيوتر، لسلامة عينيك وظهرك ورقبتك. * مارسي بعض التمرينات لإزالة التوتر عن عضلات رقبتك وظهرك. * تجنبي الكافيين والكحول، في مكان العمل وخارجه
  3. ما هي الحقيقة الواحدة التي تعرفها على وجه اليقين؟ فكر في كل الأمور التي تعرفها يقيناً. وهذه هي الأمور العشرة التي أعرفها أنا عن يقين 1) البداية هي دائما اصعب جزء في أي موضوع. 2) لا شيء يماثل دفء البيت أو واقعيته. 3) إذا أعطيت دائما، ستأخذ دائما. 4) كن مبكرا، فبالتأكيد سيحدث شيء جيد. 5) يتوقف تحقق الأمور عليك أنت. 6) إذا وثقت بنفسك سيثق بك الآخرون. 7) إذا كنت تشعر بالذنب، فأنت بالتأكيد تعرف السبب. 8) إذا أحببت نفسك والآخرين، فستنال السعادة. 9) لا يمكنك تغيير الآخرين إذا لم تغير نفسك. 10) نحن نرى الحياة كما نحن، وليس كما هي.
  4. مكتبك يتحدث عنك مكان عملك وأسلوب اتصالك بالآخرين يتحدثان عنك وعن شخصيتك. فمكتبك والصور التي تعلقها على الحائط والزرع الذي تختاره لتزيين مكتبك وحتى أسلوب ارتدائك لملابسك يمكن أن تمثل مفاتيح يستطيع الشخص اليقظ أن يقرأ من خلالها شخصيتك، فيقترب منك بشكل سليم. وينقسم كل الأفراد إلى نوعين من أنماط الشخصية: المنفتحين والمنغلقين. الشخصية المنفتحة: أناس ودودون يسهل التعامل معهم. وتنقسم تلك الشخصية المنفتحة إلى قسمين: 1) الاجتماعي: يستمتع بالعمل الذي يستخرج مواهبه الإبداعية. شخص جذاب ودود يسهل التعامل معه. بيئة عمله: تجد الصور والكتابات المحفزة تنتشر في كل مكان من مكتبهم. بالإضافة إلى كثير من شهادات التقدير. أما الكتالوجات والكتب والأوراق فتوجد على المكتب في أكوام منظمة. 2) الزميل: يتعامل بقلبه أكثر من عقله. ولأن مشاعره قوية، فهو يتعاطف بشدة مع الآخرين. وهم محل ثقة الآخرين، بسبب القيم العالية التي يؤمن بها ويطبقها. وهو صديق الجميع. بيئة عمله: تجد في مكان عمله صورا لأفراد الأسرة والمناسبات العائلية. أما مكتبه فيتميز بعدم النظام والفوضى. ورغم ذلك فهو يعرف مكان كل شيء بالتحديد. الشخصية المنغلقة: تختار هذه الشخصية العمل بمفردها في أجواء هادئة منعزلة. 1) المنظم: يميل هذا الشخص إلى تنظيم كل شيء، حتى حديثه يكون مرتبا منمقا. وعند الحديث إليهم ينتابك إحساس بأن كل ما ستقوله سيكون محل دراسة وتحليل. بيئة عمله: كل شيء في مكانه، في تنظيم وترتيب رائع. بل يجد البعض أن بيئة العمل من حولهم مقفرة ومملة إلى حد ما. فهو قد يخرج ورقة واحدة للعمل عليها، ثم يعيدها مكانها فوراً. أما إذا حدث وعلق هذا الشخص صوراً في مكتبه، فلن تزيد على واحدة بأي حال من الأحوال. 2) المسئول: يمكن لهذا الشخص تحديد أي موقف وتقييمه في ثوان. وهي عادة يسيطر على أي جلسة يكون فيها، كما أن لها رأياً محدداً بشأن كل أمر من أمور الحياة. أما فترة انتباهه وتركيزه فقصيرة للغاية. بيئة عمله: كأنه متحف للجوائز، بسبب حبه الدائم للتنافس. وهذا شيء يمنحه شعوراً طيباً للغاية. مكتبه مليء بشهادات التقدير، وجوائز الفوز والتفوق في جميع المجالات. أما بالنسبة لأوراق العمل فهي متراكمة في كل مكان، يمثل كل منها مشروعاً مختلفاً.[/COLOR][/size]
  5. تحدي التوتر والقلق نشعر جميعاً بالتوتر والقلق بين الحين والآخر. فكيف نتغلب على هذا الشعور؟ * فكر في آخر مرة انتابك فيها توتر شديد، وضع قائمة بأربع طرق واجهت بها هذا الموقف. * ستختلف هذه القائمة من شخص لآخر، فالتوتر هو أسلوب تعامل جسدنا مع الحياة. أما السر فيكمن في تعلم كيفية تحجيم التوتر، حتى لا يتحول إلى أزمة . * إذا شعرت أثناء ساعات العمل بتوترك يزداد ويتفاقم، فقد تساعدك بعض التدريبات على التواؤم مع الموقف بشكل أفضل. أثناء الاجتماعات، مثلاً، ركز قليلاً على التنفس بعمق. * فإذا واجهتك أوقات عمل طويلة أو أعباء جسيمة، استرح لمدة خمس دقائق كل أربعين دقيقة مثلا، وقم بهذه التدريبات. * ضع خطاً فاصلاً بين العمل والمنزل. اترك حقيبة أوراقك بالمكتب أو قم بأي حركة توحي لك أن أوقات العمل انتهت وأوقات الفراغ والمرح بدأت. * وعندما تصل إلى المنزل، غير ملابسك واغتسل، واستمع للموسيقى الهادئة وأنت ترفع قدميك لأعلى، وتنفس بعمق وهدوء. ومع كل زفير، تخيل التوتر يخرج من جسدك. * أحيانا يصيبك التوتر بسبب مواقف خارجة عن إرادتك. ولكن هذا ليس مدعاة أبدا للقلق . فإذا لم تتمكن من تغيير الموقف، حاول أن تغير طريقة استجابتك له. اسأل نفسك: لماذا القلق؟ فإذا لم يكن القلق ليغير شيئا من الموقف (وهو ما يحدث نادرا جدا)، فيمكنك التعامل مع الموقف بشكل مختلف. حدد علماء النفس أربع صفات تميز من يتمكنون من مواجهة القلق والتوتر بفعالية ونجاح، هي: * الالتزام بالأنشطة التي سيقومون بها والاستمرار فيها. * السيطرة على حياتهم - أي أن نشعر بحقنا في اختيار حياتنا وردود أفعالنا. * التعرف على التحديات والترحيب بمقدمها. * أن تكون لدينا رؤية واضحة لأهدافنا وأساليب تحقيقنا لها. ليست هذه صفات نولد بها - إذ يمكننا تنميتها وتطويرها ولكن عندما ترى أشخاصاً لا يؤثر فيهم التوتر، فربما تود أن تحاكي أسلوب تفكيرهم - ولو قليلا. مقولة(1): " الفضول هو من السمات الدائمة والأكيدة للضمير الحي والعقل النشط" مقولة (2): " للقلب حواراته وهمساته وقدراته التي لا يستطيع منطق العقل أن يدركها أو أن يتفهم دوافعها" مقولة (3): " العالم يغير الناس ويتفاعل معهم تبعاً للميول والاستعدادت التي يضعونها فيه" مقولة (4): التحديات تجعلك تكتشف أنك تملك قوى ومواهب لم تكن تعرفها فهي التي تجعل أدواتك أقوى من توقعاتك وما تجعلك تتجاوز إمكاناتك المعتادة بكثير.
  6. [B] [url= http://www.edara.com/MyAccount/RegisterNewAccount.aspx]التزم بالمواعيد الرسمية .. ولا تشعر بالذنب [/URL] [/b] [SIZE=5][color=#696969]فكرة أن من يبقى بعد ساعات العمل الرسمية يعمل أكثر مقولة لا تجد مساندة قوية هذه الأيام. بل على العكس: إذا أردت أن تزيد من إنتاجيتك، عليك أن تنهي أعمالك خلال أوقات العمل الرسمية فقط، لتركز لتستثمر ساعات العمل أفضل استثمار. أكبر دليل على صدق ذلك ما أظهرته الأبحاث والإحصائيات من أن العاملين لبعض الوقت هم أكثر العاملين إنتاجية. لا يعني ذلك بالطبع أنه عليك أن تعمل لنصف الوقت لتزيد من إنتاجيتك. لكن يمكنك أن تدعي ذلك بينك وبين نفسك. فإذا كان موعد تسليم أي مشروع خلال يومين مثلا، يمكنك أن تقلصه إلى يوم واحد، وتستغل الوقت المتبقي إما في تنقيح تقريرك أو في إنجاز مهام أخرى. وبذلك تزيد إنتاجيتك، وترتقي بجودة عملك أيضا. ويمكنك بذلك أن تقهر قانون "باريتو" القائل "بأن جميع المهام تمتد لتشغل الوقت المخصص لها". وبهذه الطريقة ستتمكن من مغادرة المكتب بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية مباشرة، دون أي إحساس بالذنب. لأنك لم تقم بالمطلوب منك فقط، بل بما هو أكثر من ذلك، وقبل المهلة المحددة لها.[/COLOR][/size] http://www.edara.com/MyAccount/RegisterNewAccount.aspx [B] [url= http://www.edara.com/MyAccount/RegisterNewAccount.aspx] إدارة.كوم[/URL] [/b]
  7. أفكار للتميز * البشرية جمعاء منقسمة إلى ثلاثة أقسام: غير القابلين للنقل والحركة، والقابلين للنقل والحركة، والذين ينقلون ويحركون. * المنافسة تظهر أفضل ما في المنتجات وأسوأ ما في البشر. * حتى لو كنت على الطريق الصحيح، فستدوسك الأقدام إذا ظللت جالسا مكانك. * كل ما يثير أعصابنا بشأن الآخرين يزيدنا معرفة بأنفسنا. * جميع آليات العمل يمكن تلخيصها في ثلاث كلمات: الناس والمنتجات والأرباح. والترتيب الصحيح أن يأتي الناس أولا دائما. * لو لم تكن لنا أخطاء، لما استمتعنا بالبحث عنها في الآخرين. * كل منا كالقمر: له وجه خفي لا يطلع عليه أحدا. * إذا أردت أن تحصل على أفضل النتائج من أي إنسان، عليك بالبحث عن أفضل صفاته.
  8. كيف تكون وسيطًا خيرًا؟ حين يأتيك اثنان من أصدقائك أو أسرتك أو معارفك ويحتكمان إليك ويطلبان منك أن تحل نزاعًا نشب بينهما، فعليك أن تكون حياديًا وموضوعيًا قدر الإمكان، وأن تطرح عليهما الأسئلة التالية: * ما سبب المشكلة؟ استمع إلى رواية كل منهما، واعرف الحقائق المتعلقة بالموقف مع تحاشي النطق بآراء أو أحكام متحيزة لصالح أحدهما على حساب الآخر. * ما الأمور القابلة للنقاش؟ اعرف النقاط التي يقبل كل طرف للتحدث عنها والتفاوض حولها. فإذا ذكر أحدهما أو كلاهما أن موضوعًا ما لا يصح تداوله أو الخوض فيه، فيجب أن تحترم ذلك، ثم أعِدّ قائمة بما يريده أو يتوقعه كل طرف من الاخر. * ما الخطوة التالية؟ بعد أن يتحدث الطرفان بصراحة عن كل ما يزعجهما، اسعَ إلى حل الخلاف الذي يعكر صفو علاقتهما بأن تطرح مجموعة متنوعة من الحلول التي تناسب الموقف.
  9. [B] [url= http://www.edara.com/MyAccount/RegisterNewAccount.aspx]الخروج من الصندوق[/URL] [/b] [SIZE=5][color=#696969]عندما كنا أطفالآ صغارآ, كنا مبدعين ومغامرين. لم نكن نعرف حدود للأشياء , بل كنا نلعب ونجرب ونتساءل ونستخدم خيالنا بشكل عجيب . ومع الزمن تعلمنا الطريقة الصحيحة لعمل أى شئ . تعلمنا أن نبحث عن حل وحيد وصحيح لكل مشكلة . بل كنا نختبر ونقيم من خلال معرفتنا لذلك الجواب الوحيد الذي يجب أن يعرفة كل التلاميذ في الفصل . ولم يكن مقبولآ أبدآ أن نكون مختلفين أو أن نحل المسائل بطريقة مختلفة. إذ كان مطلوبآ من الجميع الإلتزام بالمقرر , والسير على نفس درب المعلم الذي يسير عليه العشرات . ومع ذلك فإننا لا نفقد قدرتنا على التخيل والابتكار تمامآ . فنحن فقط نتركها كامنة فينا, فلا نستخرجها ولا نوظفها ولا نلعب بها ولا ننميها. فتكون النتيجة أن نبدأ جميعآ بالعمل فى نطاق ضيق ومحدود , لكنه معروف ومريح لنا جميعآ . وتبقى خارج الصندوق المريح .. منطقة رائعة للأستكشاف والمغامرة . عليك فقط أن تجد طريقك للخروج من الإطار المرسوم . هل تتذكر – مثلآ – آخر مره حاولت فيها إستخدام خيالك ؟ حاول فعل ذلك مرة واحدة فى اليوم . ثم مرتين أو أكثر في اليوم . عندما تواجهك مشكلة , جرب حلها بطريقة تبدو مستحيلة أو غير منطقية . حاول جاهدآ أن تجد بدائل لأداء عمل ما .. قبل أن تؤديه . وتذكر أن الاستكشاف خارج الصندوق قد لا يكون سهلآ أو مريحآ . بل قد لايبدو عمليآ . ولكن, إذا ما حاولت ذلك عدة مرات , فسيساورك الإحساس بالتميز وستعرف الدافع الذى يحفز المستكشفين والمخترعين الحقيقين .[/COLOR][/size] http://www.edara.com/MyAccount/RegisterNewAccount.aspx [B] [url= http://www.edara.com/MyAccount/RegisterNewAccount.aspx]إدارة.كوم[/URL] [/b]
  10. أعراض أمراض لا يُستهان بها هناك أعراض على الرغم من بساطتها وشيوعها فإنها قد تكون نذيرًا للإصابة بمرض خطير، لذا لا يجب أن تهملها واستشر الطبيب فورًا. من هذه الأعراض: * آلام الرأس: إن كنت تعاني من ألم مفاجئ وحاد في الرأس ويزداد سوءًا رغم تناولك للمسكنات وخلودك إلى الراحة، فقد تكون هذه إشارة تحذيرية لتمدد الأوعية الدموية الدماغية بشكل ينذر بانفجارها وحدوث نزيف في المخ، مما يتطلب تدخلاً طبيًا فوريًا. * الصداع النصفي: يكون خطيرًا إذا صاحبته مشكلات بصرية كرؤية وميض ساطع أو أضواء متعرجة أو إذا صارت الرؤية ضبابية، فهذه علامة على موت بعض الأنسجة في المخ. بوسع الطبيب أن يصف لك العقاقير المناسبة التي وإن كانت لا تعالج المرض فإنها تتحكم في انتشاره وقوته. * ضغط ساحق فوق الصدر: قد يمتد إلى ذراعيك وظهرك وفكك، وقد يكون إشارة إلى أزمة قلبية وشيكة. لذا عليك أن تذهب فورًا إلى الطبيب. * مغص حاد: قد يكون إنذارًا بالتهاب الزائدة الدودية أو المرارة أو سرطان القولون. فإن كنت تشعر بآلام في البطن عندما تتحرك، أو إذا أيقظك المغص من النوم، أو صاحبت هذه الآلام حمى وقيء وإسهال ودوار واصفرار البشرة فهذه إشارة تحذيرية من جسدك يجب أن تنصت إليها وتتعامل معها على وجه السرعة. * تغيرات مفاجئة في الرؤية: يؤجل الكثيرون علاج مشكلات إبصارهم بسبب انخداعهم بقدرة المخ على التأقلم والتعويض بالموجود. إن كنت ترى وميضًا ضوئيًا متكررًا أمام عينيك، أو أجسامًا عائمة أو ستارة رمادية تتحرك في مجال الإبصار، أو كان هناك انخفاض مفاجئ في الرؤية، أو صرتَ حساسًا للضوء، فاستشر طبيب العيون لأن هذه علامات لانفصال أو تمزق الشبكية.
  11. أعراض أمراض لا يُستهان بها هناك أعراض على الرغم من بساطتها وشيوعها فإنها قد تكون نذيرًا للإصابة بمرض خطير، لذا لا يجب أن تهملها واستشر الطبيب فورًا. من هذه الأعراض: * آلام الرأس: إن كنت تعاني من ألم مفاجئ وحاد في الرأس ويزداد سوءًا رغم تناولك للمسكنات وخلودك إلى الراحة، فقد تكون هذه إشارة تحذيرية لتمدد الأوعية الدموية الدماغية بشكل ينذر بانفجارها وحدوث نزيف في المخ، مما يتطلب تدخلاً طبيًا فوريًا. * الصداع النصفي: يكون خطيرًا إذا صاحبته مشكلات بصرية كرؤية وميض ساطع أو أضواء متعرجة أو إذا صارت الرؤية ضبابية، فهذه علامة على موت بعض الأنسجة في المخ. بوسع الطبيب أن يصف لك العقاقير المناسبة التي وإن كانت لا تعالج المرض فإنها تتحكم في انتشاره وقوته. * ضغط ساحق فوق الصدر: قد يمتد إلى ذراعيك وظهرك وفكك، وقد يكون إشارة إلى أزمة قلبية وشيكة. لذا عليك أن تذهب فورًا إلى الطبيب. * مغص حاد: قد يكون إنذارًا بالتهاب الزائدة الدودية أو المرارة أو سرطان القولون. فإن كنت تشعر بآلام في البطن عندما تتحرك، أو إذا أيقظك المغص من النوم، أو صاحبت هذه الآلام حمى وقيء وإسهال ودوار واصفرار البشرة فهذه إشارة تحذيرية من جسدك يجب أن تنصت إليها وتتعامل معها على وجه السرعة. * تغيرات مفاجئة في الرؤية: يؤجل الكثيرون علاج مشكلات إبصارهم بسبب انخداعهم بقدرة المخ على التأقلم والتعويض بالموجود. إن كنت ترى وميضًا ضوئيًا متكررًا أمام عينيك، أو أجسامًا عائمة أو ستارة رمادية تتحرك في مجال الإبصار، أو كان هناك انخفاض مفاجئ في الرؤية، أو صرتَ حساسًا للضوء، فاستشر طبيب العيون لأن هذه علامات لانفصال أو تمزق الشبكية.
  12. مظهرك في العمل يجب أن يعتمد مظهرك في العمل على المتغيرات الآتية : 1. هل يتم عملك داخل الشركة أم خارجها ؟ 2. هل تتعامل مع زملاء ومعاونين أم تتعامل مع عملاء وموردين ؟ 3. ما هو مستوى الأناقة السائد في بيئة عملك ؟ 4. ما هى طبيعة وظيفتك ؟ وهل تعتمد على الحركة أم السكون ؟ إذا كانت وظيفتك تعتمد على الحركة فمن الأفضل أن تكون جاهزآ دائمآ بقلم وأوراق تحملها فى أحد جيوبك , كذلك يفضل أن ترتدى الأحذية الخفيفة التى تحمى قدمك من الشعور بالتعب سريعآ أو الإنزلاق . أما إذا كنت تعتمد على السكون فلا داعى لذلك . كذلك إذا كنت تتعامل مع عملاء فعليك أن تحتفظ بالمظهر الرسمي ولا تخاطر مثلآ بتجربة تسريحات الشعر الجديدة . كذلك لا تقلد أى فرد فى شركتك فى الملبس أو الهيئة بل تمسك بطبيعة عملك ومهمتك .
  13. نظم مكتبك الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك. يشعر الكثيرون أن مكاتبهم تعج بالفوضى, وذلك يفقدهم الكثير من الوقت. وهناك عشر خطوات لتصل إلى مكتب منظم . الخطوة الأولى: هي أن تستخدم مفكرة لتنظيم المواعيد , لأنه لايمكن أن يستمر المكتب بدونها . يملك رجال الأعمال اليوم عديدآ من الاختيارات. كما يجب أن تضع فى حسابك بعض النقط سواء وقع اختيارك على مفكرة ورقية أو إلكترونية. - تتضمن مفكرة تنظيم المواعيد المثلى مكانآ لإعداد قائمة بالأشياء التي يجب إنجازها اليوم, ونظامآ يذكرك بالأشياء التى تريد تذكرها ودليل تليفوني صغير. بالإضافة إلى جزء يكتب فيه ما تم إنجازه في العمل. - استخدم نظامآ واحدآ إذا أمكن , لأن إستخدامك إلى أكثر من نظام قد يعرضك للنسيان. - يجب أن يكون النظام الذى تختاره سهل الحمل لأنك لن تتواجد في المكتب بصفه دائمة. نصائح لإستخدام المفكرة : - إحتفظ بالمفكرة مفتوحة على المكتب حتى ترى مواعيدك. - اكتب كل مواعيدك حتى التى تثق أنك ستتذكرها. - عندما تسجل ميعادآ فى المفكرة , أكتب بجانبة العنوان ورقم التليفون ومكان المقابلة حتى يسهل عليك تغيير الميعاد إذا أردت أو يسهل عليك الوصول إلى المكان المحدد. - أكتب الأشياء المهمة التى تريد إنجازها اليوم باللون الأحمر. - تحقق من مفكرتك كل يوم لترى ماينتظرك من مواعيد.
  14. ملتقى ديفوس.. حيث تقرع الكؤوس وتدور الرؤوس انفض السامر وعاد رجال المال والأعمال والسادة والقادة إلى ديارهم؛ فماذا يقول هؤلاء عندما تدرج طائراتهم الخاصة على الممرات في طريق عودتهم إلى واقع شعوبهم الثائرة ومؤسساتهم الخاسرة؟ كل عام ينادي العجوز "كلاوس شواب" صاحب "ديفوس"، فيهرع قادة العالم إلى "سويسرا" ليحددوا مستقبل العالم! يلبي النداء أكثر من ألفي شخص مهم، يهدرون عشرين ألف ساعة وهم يتكلمون في القاعات الدافئة، ولا أحد يسمع! يصرف العالم كل عام أكثر من مليار دولار لحضور "ديفوس". والمفارقة هي أن هؤلاء يذهبون إلى أغنى دولة في العالم، ليحلوا مشاكل أفقر دول العالم. تخيل أحد "الديفوسيين" المعتقين وهو يمسك بيده اليمنى كأسًا معتقًا يزيد ثمنه عن ألف دولار، وفي اليسرى سيجارًا كوبيًا فاخرًا أهداه إياه أحد قادة "المافيا". ها هو يهز رأسه متظاهرًا بالإنصات، وهو يحدق في رجل لا يعرفه، لكنه يرتدي بزة سوداء من "جيفنشي" وساعة "رولكس" نادرة اشتراها بأموال شعبه، أو أخذها رشوة من رجل أعمال مرر له صفقة، وها هو الآن يتحدث عن العدالة وينظر حول الفقر، ويجترح حلولاً لأزمات العالم الأخلاقية والاقتصادية. ليس هناك منطق يقضي بحضور المنتدى الاقتصادي العالمي في "ديفوس" كل شتاء سوى أن تذهب إلى ذلك المكان البارد لتسخن رأسك، وتشرب حتى الثمالة، وتنسى هموم أمتك وشركتك وتتناسى مصادر ثروتك، وتغرق في الحفلات والدعوات المجانية التي تنظمها شركات العلاقات العامة، لصالح كبار الموردين، الذي يغوون صغار السياسيين وكبار الفاسدين! ولكن هذا العام ألغيت حفلة "جوجل" التقليدية التي كانوا يشربون فيها بالمجان. وانتشرت الأخبار عن إدانة مئات الطلاب من جامعة "هارفارد" بالغش في الامتحانات. في حين كانت واحدة من ورش العمل تتناول ظاهرة نقل جامعات العالم الراقية إلى العالم الثالث لتساهم في التنمية. فها هي جامعات "أمريكا" الصديقة و"بريطانيا" العريقة تحط الرحال في "الهند" و"الصين" ودول الخليج؛ وأحد منظري "ديفوس" عن تطوير التعليم يتكلم، ولا أحد يسمع أو يتعلم. لكي تتخيل ما "يدفس" هناك كل عام، تصور أن زلزالاً ضرب جبال "الألب" السويسرية في أثناء الملتقى، وفاضت مياه نهر "لاندفاسر". سيموت هناك ألف رجل أعمال يملكون 80% من ثروات العالم، و400 وزير، و50 رئيسًا وأميرًا، و999 صحفيًا و199 سفيرًا، على أقل تقدير. ستدمر 100 طائرة خاصة، و3000 سيارة ليموزين، وتلغى 200 ورشة عمل، و 50 عشاء عمل، و20 حفلة كوكتيل، وسيصاب خمسة آلاف حارس شخصي، وعشرة آلاف رجل أمن. ولن يخسر العالم شيئًا. منذ عقدين وملتقى "ديفوس" يقام بانتظام، ولا يحل السلام. وبعد 15 عامًا من "ديفوس" الأول، أفلس العالم. الحديث عن المخاطر، ومشكلات المناخ، والحرية، واقتصادات الدول العشرين الكبار، وفقراء المائتين الصغار، ولم يعد الملتقى بالخير على أحد. الربيع العربي ما زال يتربع على قبور الموتى وصدور الجرحى. والحروب تمتد من "آسيا" إلى "أفريقيا"، وثروات الشمال تزداد، وأزمات الجنوب تشتد، وأصحاب "ديفوس" ينظرون في الصباح، وفي المساء يحتفلون، لا يفهمون ما يقال، ولا يعقلون ما يقولون. لماذا "ديفوس"؟ ماذا يحدث عندما يعود "الديفسيون" إلى مكاتبهم ويراجعون مذكراتهم؟ هل تتغير قراراتهم؟ هل يحل "كلاوس شواب" مشكلاتهم؟ هل من العدل مناقشة مشكلات الفقر والمناخ والبطالة والتعليم والإرهاب والفساد كل عام، في نفس المكان، وفي نفس التوقيت، من قبل نفس المتحدثين مع نفس المشاركين؟! ماذا لو تحول "ديفوس" إلى مؤتمر للفلاسفة والمحللين النفسيين وممارسي اليوجا والشعراء والروائيين؟ لماذا لا يأتون بحكيم هندي وجريح سوري ولاجئ فلسطيني ومشرد صومالي وعامل صيني وثائر مصري وعاطل أردني ومعتقل إيراني ليتحدثوا عن معاناتهم وتطلعاتهم؟ هل هي سياسة أم نجاسة أم نخاسة، وهل هو اقتصاد أم فساد، وهل هي إدارة أم تجارة أن يلتقي كل عام؛ نفس السفراء بنفس الوزراء، وذات الأغنياء بذات الرؤساء، وأشهر الإعلاميين بأفشل السياسيين؟ في أحد استطلاعات الرأي حول "ديفوس" تبين أن 85% من الناس لا يثقون برجال الأعمال والسياسة، وأن 80% ممن يحضرون "ديفوس" يتم إقصاؤهم من مناصبهم ومراكزهم قبل تقاعدهم! فهل يمكنك أن تثق بملتقى اقتصادي عالمي لا يستحق الثقة بمن يتحدثون له ويشاركون فيه سوى 15%؟ لقد صدق "برنارد شو" حين قال: "تكمن مأساة العالم في أن السلطة تقع غالبًا في أيدي العاجزين."
  15. هل أنت سبب , مرحلة ,أم عشرة عمر ؟ يظهر الناس فى حياتك لسبب أو لفترة أو مرحلة عمر. وعندما تعرف السبب , ستعرف كيف تتعامل مع كل إنسان يمر في حياتك ؟ عندما يدخل احدهم في حياتك "لسبب" , فهو عادة لسد حاجة ما لديك. لقد جاءوك لمد يد العون أثناء تعرضك لمحنه , ليرشدوك ويساعدوك. قد يبدون كهبة من الله جاءت في وقتها , وهم حقآ كذلك! إنهم الآن بجانبك من أجل أن تستنجد بهم فينجدوك .. تستعين بهم فيعينوك. وفجأه, وبدون أن تسيء إلى أحد , تجد هذا الانسان يقول أو يفعل شيئآ ما , لتنتهي هذه العلاقة في وقت معين . أحيانآ يموتون وأحيانآ يذهبون وأحيانآ يتصرفون بشكل يجبرك على اتخاذ موقف تجاههم. ما يجب أن نعرفه هو زوال "السبب" الذي جاءونا من أجله , فقد قضيت حاجتنا وأشبعت رغبتنا .. نعم , لقد حققوا الغرض الذي جاءونا من أجله. لقد أستجيب للدعاء الذي دعوته , وقد حان وقت المضي قدمآ في قطار الحياة . عندما يدخل أحدهم في حياتك "لفترة" , فهذا لأنه قد حان دورك في المشاركة والنضج والتعلم . هؤلاء يأتونك بالسلام , وقد يضحكونك .. قد يعلمونك ما لم تتعلمه طيلة حياتك. ودائمآ ما تجدهم مصدر سعادة لك لاينضب أبدآ. هل تصدق؟ إنها الحقيقة , لكنها حقيقة موسمية تدوم "لفترة" فقط! عندما يأتيك "شريك العمر" , يعلمك دروسآ تدوم في وجدانك " طول العمر". وهنا عليك أن تبدأ في تشييد البناء على أساس من العواطف المتينة. واجبك هو أن تستوعب الدرس جيدآ , أحب هذا الانسان , وطوع ماتعلمته للإستخدام في مختلف علاقاتك. يقال أن الحب يسبب العمى , وأن الصداقة تسبب الرؤية . اعمل كما لو كنت لا تحتاج المال. أحب كما لو أنك لم تجرح ولم تتألم أبدآ. أرقص وكأن أحدآ لا يراك.
  16. ساعد أبناءك على بلوغ أهدافهم الإلهاءات التي تحيد بالمرء عن طريقه وغاياته متعددة ومتنوعة. هناك أطفال ومراهقون لا يضعون أهدافًا لحياتهم على المدى القريب أو البعيد، ولا يعرفون حتى كيفية القيام بذلك لأن أحدًا لم يشرح لهم معنى "الهدف" وأهميته. هذه أربع خطوات لتساعد أولادك على التخطيط لأهدافهم والوصول إليها: 1. الهدف المرئي: شجِّع أبناءك على تحديد أهدافهم مع تخيُّل المكان الذي يرغبون في الوصول إليه وكأنهم بلغوه بالفعل. اطلب منهم أن يبدؤوا بأهداف صغيرة يسهل عليهم تحقيقها، مثل إحراز درجات مرتفعة في الدراسة، وحُثهم على كتابة هذه الأهداف على الورق كي تبدو لهم واقعية وملموسة. 2. مراجعة الأهداف كل يوم: عندما يكتب أبناؤك أهدافهم على الورق سيكون أمامهم طريق واضح يسيرون عليه. نبههم عندما يحيدون بعيدًا عنه وانصحهم بمراجعة قائمة أهدافهم بصفة يومية. 3. وضع الخطة المناسبة: ليس كافيًا أن يحدد أبناؤك هدفًا بعينه ثم يتوقفون عند هذا، بل يجب أن تعلِّمهم وتعوِّدهم على التخطيط من أجل الوصول إليه وأن تساعدهم في معرفة الأدوات والمتطلبات التي سيحتاجونها خلال رحلتهم. 4. عدم الاستسلام: اشرح لأبنائك أن الطريق ليس ممهدًا وأنه سيكون محفوفًا بالتحديات والصعوبات التي يجب ألا تفت في عضدهم أو تفقدهم صبرهم، لأن الأمور كثيرًا ما تخرج عن المخطط والمأمول لها. ساندهم وشجِّعهم كي يبقوا على طريقهم ويضعوا أهدافهم نصب أعينهم حتى يبلغوها، وانصحهم بعمل التعديلات اللازمة على خططهم حتى يتأقلموا مع الصعوبات والأوضاع الجديدة.
  17. اعرف متى تتصرف الثلاثة التالية قبل أن تقوم بأى عمل : - هل لهذا العمل قيمة؟ إذا كانت الاجابة بلا , فاحجم عن القيام به , أما إذا كانت الإجابة بنعم , فاسأل نفسك العمل له قيمة , وما أهمية هذا الشخص في حياتك ؟ كلما زادت أهمية الشخص , كلما زادت قيمة العمل. إذا كان للعمل قيمة , فاسأل نفسك السؤال التالي : - هل للعمل ميعاد أخير يسلم فيه؟ إذا لم يكن له , ضعه في جدول أعمالك , بحيث تفي بجميع المواعيد الأخرى . وإذا كان له ميعاد محدد , فاسأل نفسك السؤال التالى : - هل هذا العمل عاجل؟ بمعنى هل يتبقى على الميعاد المحدد للإنتهاء منه , أقل من أسبوع ؟ إذا كان الوضع كذلك , فقم به الآن .
  18. افعل ولا تفعل قف منتصب القامة , لأن الوضع الجيد يدل على ثقتك بنفسك وتملكك لزمام الأمور . - انظر في عين محدثك . - انتظر قليلآ قبل أن تجيب عن أي سؤال , لأن ذلك يعطيك الوقت لتفكر في الإجابة . - كن صريحآ , ولا تشعر بالحرج فتعترف بجهلك بأحد الموضوعات المعقدة . - لا ترفع صوتك حتى وإن كنت تخالفهم الرأي , لأن في ذلك إهانة . - لا تدون الملاحظات أثناء الاجتماعات بسرعة وبدون تركيز . - لا تنتقد أحد عملائك أو زملائك , حتى وإن كانوا لن يسمعوك . - لا تتدخل في الحياة الشخصية للعملاء.
  19. "لماذا" أقوى من "كيف" ومن "ماذا"؟ في عام 1995 اشتريت آلة لصنع القهوة السريعة وضعتها في مكتبي. لم أكن سمعت بماركة "كرابس" حتى ذلك الحين، ولكن سعر الماكينة الألمانية المرتفع جدًا جعلني أطمئن وأدفع دون تردد. واليوم وبعد 18 عامًا من الخدمة الشاقة ما زالت رائحة القهوة الطبيعية تخرج من الآلة الألمانية وتعبق في مكتبي ومكتبتي وتقاوم التكنولوجيا الحديثة والأجهزة الإلكترونية المعقدة. وفي عام 2000 اشتريت حقيبة صلدة من محل أمريكي لبيع الحقائب الجلدية. قال لي البائع يومها: "الحقيبة ذات العجلات مضمونة لخمس سنوات؛ ويمكنك استبدالها فورًا إذا ما تعرضت للكسر أو الخدش أو انقطع أحد سحاباتها." بعد ثمان سنوات زارت الحقيبة محلاً لصيانة الحقائب لتلميعها وتشميعها واستعادة رونقها. وما هي إلا دقائق حتى عادت حقيبتي إلى الخدمة، وما زلت حتى اليوم أسافر بها وفيها، أحملها وهي تحمل كلماتي ومعلوماتي ونظرياتي ومقالاتي وخلاصاتي. وفي عام 2002 اشتريت حذاء برازيليًا من محل يمكن ترجمة اسمه إلى "ملابس الرجال". قال لي البائع: "هذا الحذاء مضمون لخمس سنوات." ابتسمت على اعتبار أن انتعال حذاء لخمس سنوات متواليات هو تقشف من نوع لزوم ما لا يلزم. واليوم، وبعدما دخل حذائي المريح عامه الحادي عشر، ما زال يرافقني في حلي وترحالي مع الحقيبة وكأنهما يعرفان أن القهوة الطيبة تنتظرني. الحذاء أيضًا لا يريد أن يبلى أو يتقاعد، وكأنه ينافس حقيبتي السوداء في جودة الجلود. اشتريت المزيد من ماكينات صنع القهوة والحقائب والأحذية لاحقًا، ولم يكتب لأي منها الصمود أو الخلود! فلماذا تفاجئنا بعض المنتجات والخدمات والنظريات والمقالات والمقولات والذكريات بمثل هذا الخلود والصمود، ويذهب غيرها بسرعة ولا يعود؟ لا بد أن هناك أسبابًا لا نراها، ولكننا نستشعرها إذا ما حاولنا فهم مغزاها! قبل نهاية عام 2012 بليلة واحدة، وفي خضم انشغال العالم بانقضاء عام وانقضاض آخر، تعرض موقعنا الأثير "إدارة.كوم" للتدمير. وقع الحادث صباح الأحد؛ يوم الثلاثين من ديسمبر حين كانت شركة "الخوادم" العالمية التي تستضيف "إدارة.كوم" في إجازاتها السنوية الموسمية. ظننا بداية أن المشكلة هينة؛ معولين على النسخة الاحتياطية التي تتولد تلقائيًا ودون تدخل مباشر ومنتظم من جانبنا. ثم فوجئنا بأن تلك النسخة أيضًا قد دمرت وصار استرجاعها مستحيلاً! لم نوجه اتهامًا لأحد، بل وجهنا اللوم إلى أنفسنا، وصببنا كل تركيزنا على استعادة مخزوننا الإداري والعلمي الذي استثمرنا فيه الملايين خلال عشرين عامًا من الجهد والإبداع. لكن دمار "خادم" التشغيل الرئيسي، ورديفه الاحتياطي، والتوقيت باليوم والساعة، فضلاً عن انهماكنا بإعداد عددنا الخاص بمناسبة مرور عشرين عامًا على صدور خلاصات و500 عدد منها، جعلنا نضع احتمالاً قويًا بأن الدمار قد تم بفعل فاعل. كل عملائنا الأعزاء وقرائنا الأجلاء، يعرفون "ماذا" نفعل حين نواصل نقل الفكر الإداري العالمي إلى بيئة الإدارة العربية منذ عقدين من الزمان دون كلل أو ملل. فنحن نشتري أحدث وأروع الكتب العالمية، ونشتري حقوقها، ثم نلخصها، ثم نعربها، ثم ننشرها. وبعض عملائنا وقرائنا وأصدقائنا ومنافسينا يعرفون "كيف" نفعل ذلك. ولكننا نحن فقط الذين نستشعر ونعيش ونعرف "لماذا" نكرس كل حياتنا لخدمة هذا المشروع العربي الفريد والوحيد؛ القديم.. والجديد! هناك ثلاث دوائر شعورية تؤطر حياتنا. دائرة "ماذا" البرونزية الخارجية، ودائرة "كيف" الفضية الوسطية، ودائرة "لماذا" الداخلية الجوهرية. إذا عملت من أجل المال فقط، فلن يساعدك إلا من يبتغون أموالك، وسيتركونك فورًا لصالح من يدفع أكثر. وإذا عملت من أجل التقنية والمنافسة والمظاهر البراقة والنفخة الكذابة فقط، فسوف تفقد حماسك ويتبلد إحساسك وتتخلى أنت عن شغفك وحلمك وعلمك. فهناك من يعمل في كل شيء، ويجرب كل شيء، من أجل كل شيء، فيلمع مثل البرق، الذي سرعان ما يصمت رعده، ويتخلى عن وعده. الناس لا يشترون ما تفعله إن لم يستشعروا "لماذا" تفعله! لكي تقود وتلهم وتؤثر، يجب أن ينبع سلوكك من داخلك، حتى يدخل في ضمير الناس، ويتقمص روح العالم. أجهزة "آبل" ليست مجرد كمبيوترات وموبايلات، بل هي مبنى ومعنى. و"جوجل" ليس مجرد محرك بحث، ففيه أيضًا روح ومعنى. و"إدارة.كوم" ليس مجرد موقع و"سيرفر" وخلاصات ومختارات ومقالات، بل له رسالة. ولأن من يطورونه ويشترونه؛ يقرؤونه ويحترمونه، ويستشعرون "لماذا" يفعلون ما يفعلونه، ولأن قيمة الأصيل تنبع من الداخل، وقيمة الجميل تُعاش ولا توصف، فإن رؤية "شعاع" ستدوم، ورسالة "إدارة.كوم" ستبقى، وها نحن نعود إليكم، لنخدمكم من الداخل، لا من "الخادم"! نسيم الصمادي
  20. تحكمي بحركاتك وأنتي تتحدثين لتتركي إنطباعآ حسنآ عندما تتحدثين على التليفون لاتفرضي أن عدم رؤية محدثك لك يمنحك حرية مطلقة في الحركة كما تتحدثين وجهآ لوجه فإن حركات الجسم وأنت تتحدثين على التليفون تحدد مدى فعاليتك في التعامل مع المتحدثين علي الطرف الآخر جلستك وتعبيرات وجهك وإيماءاتك يمكن ان تساهم في إقناع الطرف الاخر كما يمكن أن تتناقض تمامآ مع ما تقولين . هناك عدة إعتبارات يمكنك بمراعاتها زيادة قدرتك على الاستماع والإقناع ومنها : - الاعتبار الأول : عندما تبدئين بالحديث اجلسى في وضع مستقيم مع ترك قدميك مستويين على الأرض , فعندما تجلسين في وضع تأهب فسوف يبدو صوتك يقظآ ومتنبهآ بل إنه سيكون كذلك بالفعل نغمات الصوت تصبح أفضل واوضح , وعندما تتحدثين ورأسك مرفوعة ولكن عندما تنحنين إلى الأمام فإن صوتك سيبدو مملآ وخاملآ وإذا ما ألقيت جسمك إلى الخلف واسترخيت على الكرسى في وضع مائل فإن صوتك سيتسم باللامبالاه , وسيبدو غير متحفظ وبعيدآ عن الرسميات أكثر من اللازم ( ناهيك عن الانطباع الذى يتركه مثل هذا الوضع على ملائك في المكتب ) - الاعتبار الثانى : لا تسمحى لأعمالك الاخرى أن تصرفك عن محدثك . ركزي كل حواسك مع من تحدثين لتضفي على الحديث بعض الاهتمام والمودة , أجلى عمليات الطباعة وتنظيم الأعمال الورقية المتراكمة قليلآ ريثما تنهين مكالمتك . - الاعتبار الثالث : هل تتحدثين بيدك؟ بمعن أخر هل تحركين يديك بطريقة عفوية عندما تتحدثين وجهآ لوجه؟ لا تتخلى عن هذه الطريقة لمجرد انك تمسكين سماعة التليفون بإحدى يديك وظفي يدك الآخرى وإيماءاتك المعتادة لتوضيح وجهة نظرك ولإضفاء نوع من الحماس على الحديث . نوعى في تعبيرات وجهك وحركي كتفيك دون مبالغة , قفي وأنتى تتحدثين وتحركي إذا كنت ترتاحين للتعبير عن نفسك بهذه الطريقة . - أخيرآ , تصرفي بطبيعتك : فالمطلوب هو أن تراقبي الحركات غير المناسبة فقط لا أن تتحولي إلى "روبوت" جامد أو إلى جهاز سلبي لتلقي وتسجيل المكالمات .
  21. حوار الكبار .. الصغار عندما كتب فيلسوف الإسلام "الغزالي" كتابه الشهير "تهافت الفلاسفة" كان يقصد كل الفلاسفة لا فيلسوفًا محددًا. فقد كان يرى أن لفلسفة العلم منطقها، أما التفلسف في الغيبيات وما ورائها، فهو نوع من التنطع والاستكبار. ويظن كثيرون أن كتاب "تهافت التهافت" لـ"ابن رشد" هو رد فعل سريع على "الغزالي"، وهذا غير صحيح. فلم يتزامن العالمان مطلقًا، ولم يتحاورا أو يتجاورا. فقد كانت لكل منهما رؤيته وطروحاته، وكان المنطق هو الحكم العدل بينهما. ولذا يعتبر كتاباهما حوارًا بين الكبار. ما نشهده اليوم من اتصال وتفاعل بين بني البشر أو بين أجهزتهم الإلكترونية والإعلامية ليس حوارًا، وإن اعتبرناه كذلك فهو حوار الصغار. هو حوار بين رؤوس كبيرة وكروش أكبر؛ بين سياسيين واقتصاديين ومفكرين وناخبين وممثلين للشعوب، ومعذبين للقلوب، ومرتكبين للذنوب. في كل أنحاء العالم تدور اليوم حوارات بين طرشان يتكلمون ولا يسمعون بالأذنين، وبين عميان لا يرون رأي العين. في الكونجرس الأمريكي الذي يفترض أنه نتاج تجربة ديموقراطية عمرها أكثر من قرنين، وأن حواراته تدور بين خبراء وعلماء ومثقفين محترمين، حدثت مشادات وأطلقت شتائم لا نسمعها إلا في الشوارع الخلفية وفي بعض المباريات الرياضية. فقد استخدم رئيس مجلس النواب تلك الكلمة القذرة التي نتعفف عن ذكرها وهو يخاطب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ في أثناء مناقشة السياسة المالية والعراك على الميزانية. فقد كاد الكونجرس الأمريكي يدفع بـ"أمريكا" والعالم إلى الإفلاس لأن الجمهوريين اليمينيين لا يطيقون التنازل للديموقراطيين الليبراليين، لا لشيء، إلا لأن رئيسهم أسود ولون شعارهم أزرق. حتى علماء الاقتصاد في جامعات "هارفارد" و"كاليفورنيا" و"نيويورك" انقسموا إلى طائفتين تبعًا لانتماءاتهم الحزبية، وتجاهلوا الحلول العلمية، وراح كل طرف يكيل التهم إلى الآخر دون اعتبار لأخلاق العلماء، أو اهتمام بمستقبل الأمة. نجت "أمريكا" من السقوط المريع في اللحظة الأخيرة وفي أثناء العد التنازلي حين أذعن الطرفان إلى حل وسط لم يرض أحدًا، وستكون له تداعيات خطيرة على المدى البعيد. كان حلاً إعلاميًا وانتخابيًا لا استراتيجيًا؛ دون تفهم أو تفاهم أو أخلاق. فـ"أمريكا" غارقة في الديون الداخلية والخارجية، ويرفض الجمهوريون الحمر رفع الضرائب التي خفضها "جورج بوش"، بينما يطالب الديموقراطيون بزيادة الإنفاق، وهو أمر يستدعي إما مزيدًا من الاستدانة أو رفعًا للضرائب أو الاثنين معًا. وتمسك كل طرف بنظريته ودافع بحرارة ثم بقذارة عن مواقفه، مفضلاً أن يفوز حزبه على المدى القصير، على أن تنجو بلاده على المدى الطويل. نفس هذا السيناريو يتكرر أيضًا على المستوى الإقليمي؛ مؤكدًا أن العالم يعاني من أزمات في القيادة والقيم والأخلاق والمعرفة والفلسفة والإدارة وفي جوهر الحضارة. ففي "مصر" يريد نصف الشعب معاقبة نصفه الآخر؛ النصف الأول بالاستحواذ على كل شيء، والنصف الثاني برفض كل شيء. والنتيجة هي طبعة جديدة وغير منقحة من حوار الطرشان. وفي "الأردن" يطالب الشعب بالديموقراطية في المضافات العشائرية، ويحلم بانتخابات شفافة عبر "صدور الكنافة". وكلما تواجه المال والضمير، والغني والفقير، والمصلحة والواجب، تعلو العين على الحاجب، ويفوز التفكير القصير على الفكر المستنير. فما نقوله في الجلسات والمقالات، ننساه أو نتناساه؛ فنقدم القبيلة على القيم، والشخصي على العام، والماضي على المستقبل. هناك حالة تزوير للمستقبل وتدمير مقصود للضمير، وكأننا نعيش عصر الجاهلية الإلكترونية وعلى مبدأ: "انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا". حالة من اللاوعي الجمعي تسوق العالم بسلوك القطيع إلى نهاية ستحول الملهاة إلى مأساة. في تقديري أن العالم فقد رغبته في النجاة والاستمرار في الحياة. هناك حالة غباء وتشدق تسيطر علينا؛ هو نتاج لاوعي بالذات وعدم إدراك لوجود الآخر. في محاضرة علمية لـ "ستيفن باترانك" على موقع TED.COM عدد عشرة أسباب سيكتب أحدها نهاية العالم. تفاوتت أسبابه بين الفيزيائي والبيولوجي والفلكي والبيئي والطبي، ومعظمها أسباب خارجية وأقلها من صنع الإنسان. ولكن أرى أن العالم سينتهي بنا على أيدينا. لقد فقد العالمان المتحضر والمتحجر الرغبة في البقاء، وسيطر علينا سلوك قطيعي غبي، فانقسم عالمنا إلى نصفين، يلعب كل نصف دوره نصف الوقت. فعندما يقرر نصف العالم ألا يسمع، لا يستطيع نصفه الآخر أبدًا أن يتكلم. هذا ما يحدث الآن بين "أوروبا" و"بريطانيا"، وبين "كوريا" و"كوريا"، وبين "سوريا" و"سوريا"، وبين "السودان" و"السودان"، وبين "الصين" و"اليابان"، وبين العرب و"إيران"، وبين "تركيا" و"اليونان"، وبين "الهند" و"باكستان"، وبيني وبين "طارق سويدان". وهو نفس ما يحدث بين الشرق والغرب، وبين الجنوب والشمال، وبين المنطق والخيال. حالة من عدم الإدراك واللاوعي تجعل قطيعًا وحزبًا ودولة وقارة تقول للمخطئ أصبت، وللمصيب أخطأت؛ ويتم تقرير الواقع وبناء المواقع؛ على أساس بلا أساس.
  22. الطاقة البشرية المهدرة الطاقة هى واحدة من أقوى وأهم المصادر في العالم بأسره . لقد شبت حروب وبنيت مشروعات عملاقة وتكونت ثروات طائلة ثم استنزفت مصادر الطاقة المنتشره في العالم .فلماذا ياترى لانهتم بمصادر طاقتنا نحن البشر ؟ كيف نطوع أفضل مصادرنا الطبيعية للعمل من أجلنا ؟ لا يجب عليك عمل كل شئ في نفس الوقت لتحدث تغييرآ جذريآ. كل ماعليك فعله هو تغيير إطار مرجعيتك أى عقلك وجسدك . فإذا أردت أن تضيف مزيدآ من الطاقة إلى حياتك , فعليك بالنظر إلى المناطق التالية : يتشكل جسمك أو مظهرك الخارجى بسبب التمرين والطعام لأن التمرين والطعام يعتبران بمثابة حجر الأساس الذى تبنى عليه الطاقة . ولكى تعرف كيف تستثمر الطاقة عليك الإجابة على الأسئلة التالية : ماذا تأكل وتشرب؟ كيف تسترخى وتستمتع بحياتك؟ كيف تتنفس؟ كيف تفكر؟ كيف تبنى جسمك؟ من المهم جدآ الإجابة على هذه الأسئلة بشكل موضوعي وواضح , وذلك حتى ترتقى بحياتك وتفكيرك وعملك , بل وبصحتك الجسدية والنفسية. إذا بذلت مزيدآ من الطاقة في كل هذه المجالات , فستزيد طاقتك بشكل كبير. لاتحاول فحص حياتك بعناية في نفس اللحظة, فهذه مهمة مستحيلة . إبدأ ببطئ , الأمر لا يتطلب تغييرات جذرية لتتطور. يمكنك إضافة نوع طعام جديد مثلآ كل أسبوع. امنح نفسك خمس دقائق إسترخاء يوميآ. ابدأ التمرين بمد وثنى عضلاتك . تذكر دائمآ بانه كلما صغرت الخطوات كلما كان " الصعود" أكثر يسرآ وسهولة. ليكن هذا هو الأساس والمبدأ الرئيسى الذي تضعه أمام عينيك وأنت "تصعد" سلم الحياة , وليكن لسان حالك دائمآ: " أنا أسير ببطئ ولكن بثبات " وهو المطلوب .
  23. أربعة أساليب ضد الإقناع هل تحاول دائمآ أن تقنع الآخرين بشئ ما , فتفشل محاولاتك ؟ يرتكب الناس أربعة أخطاء تؤدى إلى عدم الإقناع , هى : - تحدد موقفك بحزم منذ البداية , ثم تحاول إقناع الطرف الآخر بالمنطق والحيلة : ينصحك الخبراء بعدم تبني هذه الطريقة , لأن اتخاذك موقفآ حازمآ منذ البداية يضع الآخرين في موقف دفاعى يتسم بالتحدى . من الأفضل إذن أن تأخذ الأمر باللين والصبر كما فى ترويض الأسود. - تقاوم الحلول الوسط والتنازلات : يعتبر كثر من الناس الحلول الوسط تنازلآ واستسلامآ , في حين أنه لا غنى عنها لإقناع الآخرين . فالآخرون يريدون اختبار مرونتك , قبل الاقتناع بوجهة نظرك , فإذا أثبت لهم أنك عنيد وغير مرن , فقد يرفضون أى إقتراح منك بسبب العناد أيضآ . تذكر دائمآ أن الاقناع عملية ذات إتجاهين . - تعتقد أن الإقناع يحتاج لأسباب ووجهات نظر قوية فقط : لاشك في ذلك , ولكن هناك عناصر أخرى تتدخل فى الأمر مثل مصداقيتك لدى الطرف الآخر , وقدراتك على إقامة صلة شعورية بينك وبين مستمعيك. - تفترض أن الإقناع يتم بضربة واحدة , رغم أنه فى الحقيقة عملية ذات خطوات متعددة ومتعاقبة : فأنت غالبآ لاتصل لهدفك من أول محاولة. - الإقناع لايتضمن الحديث إلى الآخرين فقط , بل ويشمل الخطوات التالية : 1. الاستماع للآخرين لمعرفة موقفهم . 2. تبنى مواقف تعكس إسهاماتهم . 3. اختبار مواقفهم أكثر من مرة. 4. تضمين الحلول الوسط والتنازلات فى مقترحاتك. 5. تكرار محاولة الإقناع مرة بعد أخرى . إذا بدت لك تلك العملية طويلة ومرهقة , فأنت على حق , فهي كذلك بالفعل ولكن النتائج التى تحصدها تستحق المحاولة .
  24. إجابات ذكية مع توطد قوة الصداقة تزداد الثقة التى يمنحها كل طرف للآخر . تتعرض هذه الثقة لأزمة فى كل مرة يقوم فيها أحد الطرفين بإفشاء بعض المعلومات الخاصة بالطرف الثانى. لكن ما الذى يمكن أن يحدث إذا زل لسانك وأفشيت سر صديقك ؟ هل تتظاهر بأنك لم تفعل شيئآ ؟ أم يتوجب عليك الاعتراف بخطئك؟ إذا اكتشف صديقك من مصدر ثالث أنك أفشيت سره , فكن مستعدآ لإنهاء صداقتكما سريعآ . من ناحية أخرى , إذا ما أسرعت إلى صديقك واعترفت له بأن مافعلته كان خطأ غير مقصود , فقد يصفح عنك . ولكن بغض النظر عن أسلوب صديقك في الرد عليك أن تستعد لتلقى بعض التعنيف منه وقليلآ من الفتور فى الصداقة بينكما . هذا مؤلم ولكن يمكنك أن تقول شيئآ مثل الآتى : " صديقي .. هل تثق في فلان ؟ فلقد فعلت اليوم شيئآ لست متأكدآ منه . كنت أتكلم معه عنك فأخبرته بأنك .. (السر) .. ولا أعرف ما إذا كان هذا خطأ أم لا " فإذا أنفجر صديقك قائلآ : "لا أصدق المدى الذى تصل إليه ثرثرتك ! لقد وعدتنى أن تبقي الأمر سرآ " يمكنك أن تجيب : " إذن فقد أخطأت . ولا ألومك على غضبك . وأنا أسف .. ولكنى أخبرتك بسرعة كى نحاول إصلاح الأمر . وأنا مستعد لفعل أى شئ فى هذا السبيل . أرجو أن تسامحنى ودعنا نبحث معآ عن حل "
  25. البيع بالإيحاء! هل ابتعت مرة شيئآ بالإيحاء ؟ بمعنى : هل قام أحد البائعين بالتأثير على عقلك اللا واعي وعدَّل نظرتك أو تصورك للواقع الذي يحيط بالمنتج الذي يبيعه , فأقنعك بشرائه ؟ هناك أساليب متعددة يطبقها البائعون لحثنا على الشراء والأنفاق أكثر مما ننوى . خذ على سبيل المثال المطاعم والمتاجر ومراكز التسوق التى تفتخر بأنها تقدم للعملاء كل ما هو جديد ولذيذ وطازج وصديق للبيئة . هل فكرت لمرة في الطريقة التى يعرضون بها منتجاتهم ؟ هل لاحظت التخطيط المتعمَّد لكل التفاصيل التى تقع عليها عين العميل ؟ فما إن تدخل من باب المطعم أو المتجر حتى تجد في طريقك أصائص النبات والمزهريات التى تحتضن في داخلها زهورآ قطفت لتوها بأريج نفاذ يداعب أنفك وشهيتك للشراء ! يستخدم البائعون هذه المحفزات للتأثير على عثلك اللا واعي , فتتخيل أن كل ما فى هذا المكان ينضح بالنضارة والنظافة والعذوبة والحياة ! الزهور من أكثر الأشياء التى تتسم بأنها قصيرة العمر , لهذا السبب توضع دائمآ في الوجهة والمقدمة , أمام عيوننا , لتحثنا لا شعوريآ على التفكير في النضارة منذ لحظة دخولنا المكان . تخيل ما سيحدث لو كان الوضع عكسيآ , أي أننا دخلنا مطعمآ أو متجرآ فاستقبلتنا الزهور البلاستيكية ورائحة السمك المتعفن؟ تحت تأثير الإيحاء , سنظل نحمل هذه الصورة في أذهاننا خلال تسوقنا أوتناولنا الطعام . في المرة القادمة التي تذهب فيها للتسوق , لا يخدعنك كل الإيحاءات المغرية والمؤثرات التى تلعب على أوتار مشاعرك وذكرياتك فتثق في الوهم بدلآ من الحقيقة !
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..