اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

مؤمنه بالرحمن

Members
  • عدد المشاركات

    408
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

  • Days Won

    1

كل منشورات العضو مؤمنه بالرحمن

  1. ان ما ذكرناه يجعلنا مرفوعي الرأس امام العالم كله يكفينا فخرا اننا الدين الوحيد الذي مدحه من هم ليسوا مدينين به وصلي الله علي حبيبنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم اللهم ما انصر الاسلام واعز المسلمين فعلا لنا الفخر ولكن فى المقابل لنا الحسره ايضا على قلوب المسلمين المتحجره جزاكى الله خيرا اختى سجده
  2. اللهم ما جعل قلوبنا خاشعا ساجدا فى حبك طائعه لرضاك جزاكى الله خيرا اختى طائعه وربنا يجعله فى ميزان حسناتك
  3. اسال الله العظيم رب العرش العظيم اسال الله العظيم رب العرش العظيم اسال الله العظيم رب العرش العظيم اسال الله العظيم رب العرش العظيم اسال الله العظيم رب العرش العظيم اسال الله العظيم رب العرش العظيم اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفى الرئيس محمد حسنى مبارك ويرجعو الى ارض الوطن بالسلامه والصحه والعافيه
  4. أعتقد أن اللقب أضعف بكثير من صاحبه . ربما اكتسبه بسبب قتله أسداً في الصحراء ... أسداً كان يقطع الطريق ويفرض الإتاوة على التجار .... لا تضحك فحين يتملكك الضعف والهوان يستطيع حتى الحيوان الأعجم أن يفرض سطوته عليك .... كان سيدي عمر المختار رجلا في بداية الثلاثينات حين تقرر سفره مع آخرين إلى السودان في مهمة كلفه بها شيخه، وقد كان عمر هو رأس الوفد، وقد وجدوا قافلة تجارية تتأهب للخروج من الكفرة – البلد التي يعيش فيها في ليبيا- إلى السودان، فقرر الوفد مرافقة القافلة لعلم التجار بطرق الصحراء وخبرتهم بها، وعند وصولهم مع القافلة لمكان في الطريق توقفت وأشار أحد التجار على أفراد القافلة أن المنفذ الوحيد في هذه المنطقة الوعرة عادة يقف على مشارفه أسد مفترس، وقد استقر عرف القوافل على أن يشترك أهل القافلة في ثمن بعير هزيل يتركونه للأسد حال خروجه، فرفض عمر المختار الاقتراح بشدة، وقال: "إن الإتاوات التي كان يفرضها القوي منا على الضعيف بدون حق أُبطلت، فكيف يصح أن نعيدها لحيوان؟! إنها علامة ذل وهوان، والله لندفعنه بسلاحنا"، وأصر على رأيه، وتقدمت القافلة، وخرج الأسد على مطلع الطريق، فتقدم عمر المختار بفرسه وسلاحه إليه فأصابه في غير مقتل، واستمر في تقدمه إليه –رغم خطورة التعرض لأسد مصاب- فقتله في طلقته الثانية، وأصر عمر المختار على أن يسلخ جلده ويعلقه على مدخل هذا الطريق ليشاهده المارة من القوافل. وقد منع عمر المختار في أحد المجالس أن تروى هذه القصة قائلاً: "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى". هذه ليست البداية لعمر المختار .... إن عمر المختار تربى في أحضان الإسلام والتدين منذ الطفولة فهو... عمر بن المختار بن فرحات من عائلة غيث، وقد ولد –حسب روايته- في حدود عام 1861م وعام 1862م، وقد كان والده –رغم قلة المعلومات عنه- مشهوراً بشجاعته في القتال وإقدامه، بالإضافة إلى مكانته بين قومه، وقد عهد الوالد بولده إلى السيد حسن الغرياني شيخ زاوية جنزور لتربيته وتحفيظه القرآن، وعند وفاة الوالد عام 1878 في رحلة الحج أوصى من حوله بأن يرعى هذا الشيخ أولاده من بعده، وهذه أول بادرة جديرة بالإلتفات إلى حياة عمر المختار الذي ذاق مرارة اليتم في صغره، فكان هذا هو أول الخير في قلب البطل، ذلك أنه يتيم منكسر، والقلب المنكسر يشعر بآلام الناس، فإذا صادف مثل هذا القلب الإيمان ودخله حب الله وتغلغل فيه، تحول إلى قلب نوراني رحيم يلجأ إلى الله القوي المتين في كل أمره، ويحنو دائمًا على الضعفاء والمساكين. قام الشيخ بما عهد إليه خير قيام، فقام بإرسال عمر وهو ابن 16 عاما إلى معهد زاوية الجغبوب مع أولاده؛ ليتعلم في هذا المعهد السنوسي كافة العلوم الشرعية، فتلقى القرآن وعلومه على يد الشيخ الزروالي المغربي، ودرس على سائر مشايخ المعهد مجموعة من العلوم الشرعية وغيرها، وقد كان نهج التعليم في المعهد أن يقوم الدارس بأداء بعض المهن اليدوية مثل: النجارة والحدادة، وقد تميز عمر المختار في هذه الحرف وفي ركوب الخيل على سائر إخوانه بالمعهد، وتميز أيضًا بشخصيته القيادية واتزان كلامه وجاذبيته، مع تواضعه وبساطته، وقد ساعدت صفاته على توسيع دائرة اتصالاته واكتساب حب وتقدير كل من تعامل معه من خلال المهام الكثيرة التي قام بها، وقد انقطع عمر المختار عن مواصلة تعليمه حوالي سنة 1886، وذلك بسبب إحساسه بأن وطنه وقومه في حاجة إلى عمله وجهاده. صقلت الأيام صفات عمر المختار من تواضع وبساطه مع شخصيه قيادية متزنة، وسوف تدفع به خصاله لتقدم الصفوف في طريقته السنوسية، وكان من إعجاب السيد المهدي السنوسي –شيخ السنوسية في هذا الوقت- أن قال: "لو كان عندنا عشرة مثل عمر المختار لاكتفينا بهم".عينه السيد المهدي السنوسي شيخاً على زاوية القصور في الجبل الأخضر فـقـام بأعـباء المهمة خير قيام ، من تعليم الناس أمور دينهم إلى فض المنازعات بين القبائل والسعي في مصالحهم وجمع كلمتهم ، وسار في الناس سيرة غبطه عليها العقلاء وزادت من مهابته عند غيرهم، ومما تجدر الإشارة إليه هنا: أن اختياره للقيام على أمور هذه الزاوية كان مقصوداً من قبل المهدي السنوسي ، حيث إن هذه الزاوية كانت في أرض قبيلة العبيد التي عرفت بشدة الشكيمة وصعوبة المراس ، فوفقه الله في سياسة هذه القبيلة ، ونجح في ترويضها بما أودع فيه من صفات القيادة والحكمة إن عمر المختار هو أحد الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، وثبتوا على الحق الذي آمنوا له جاهد -رحمه الله -إعلاءً للحق وأهله وإزراءً للباطل وأتباعه ،إن المختار ما كان ينام ليلة حتى الصباح، ما كان ينام إلا ساعتين أو ثلاثا ثم يقوم فيتوضأ ويبدأ في تلاوة القرآن حتى الصباح، وكان لا يزيد عن سبع يختم فيهم القرآن . كلف بأمر الجهاد في واداي ، فقارع الإستعمار الفرنسي الذي كان قد بدأ زحفه إلى وسط أفريقيا، فبذل الوسع حتى لفت الأنظار عزمه وحزمه وفراسته وبقي في واداي يعمل على نشر الإسلام ودعوة الناس وتربيتهم إلى جانب قتال الفرنسيين وحماية بلاد المسلمين ، وكانت المناطق التي يتولى المختار قيادتها وحراستها أمنع من جبهة الأسد ، ولا يخفى ما في ذلك من إدراك القيادي المسلم لواجبه تجاه دينه ووطنه. وفي عام 1906م: رجع إلى الجبل الأخضر ليستأنف عمله في زاوية القصور ، ولكن ذلك لم يكن يستمر طويلاً ، فقد كانت المعارك قد بدأت بين الحركة السنوسية والبريطانيين في منطقة البردي ومساعد والسلوم على الحدود الليبية المصرية ، حتى امتدت يد الفاشست الآثمة إلى التراب الليبي ، وهب المختار كعادته ليكون في طليعة من لبى نداء الجهاد، وهب ليقود حركة وقفت في مواجهة الغزاة عشرين عاماً ، سطّر فيها المختار ومن معه من المجاهدين الأبطال ملاحم أسطورية تحدث عن عظمها وقوتها الأعداء قبل الأصدقاء ؛ في عام 1923:أُسندت إليه النيابة العامة للحركة السنوسية وقيادة الجهاد في برقة ، وعلى الرغم من الشدائد التي عاشتها البلاد قاطبة نتيجة لإنتشار الطاعون والأوبئة ، وتمكن الإيطاليين من السيطرة على المناطق الغربية من ليبيا ، وانقطاع الإمدادات على قلتها والتي كانت تأتي من مصر عن طريق زاوية الجغبوب. وعلى الرغم من أن مناطق المعارك لم تزد مساحتها على بضع عشرات من الأميال ، ومن أن المختار جاوز الستين من عمره ، على الرغم من هذا كله: كان على إيطاليا وجنرالاتها أن تخوض حرباً لا هوادة فيها لمدة ثمانية أعوام أخرى كانت أصعب وأطول سنين الحرب كلها ، ولقد جردت إيطاليا كل ما لديها.. آلاف الجنود والمدافع والدبابات والطائرات والضباط والقادة الذين تخرجوا من الكليات العسكرية المتقدمة والتي كانت مصدراً يفخر به الغرب على المسلمين، لكن الذي لم يدركه الإيطاليون وأدركه المختار: أن المقاييس في مثل هذه الأحوال لا تخضع دائماً للتقديرات المادية ، فقوة الإيمان وعزائم الرجال وتجرُّدهم في سبيل الله يرجح الموازين ويخزي الظالمين. ونستمع إلى كلمات المختار من وراء السنين ،تجلو الهمة والعزيمة والإصرار التي يتميز بها عندما دعي إلى التفاوض مع إيطاليا: "إنا حاربناكم ثمانية عشرة سنة، ولا نزال بعون الله نحاربكم، ولن تنالوا منا بالتهديد" إلى أن يقول:"لن أبرح الجبل الأخضر مدة حياتي ولن يستريح الطليان فيه حتى توارى لحيتي في التراب". إن أمة مثل هذه لا سبيل لقهرها إلا بالقضاء عليها ، وما أحوج المسلمين اليوم لأن يدركوا مثل هذه العبرة ، وأن يتعلموا مثل هذا الدرس. ولم يبق أمام إيطاليا إلا خيار واحد، وهو: أن تقطع عن المجاهدين كل إمكانية للإمداد، فجمعوا كل الليبيين في برقة في معسكرات اعتقال جماعية مع ماشيتهم وأغنامهم، وأحرقوا بـعـد ذلك الأخـضر واليابس، ومدوا الأسلاك الشائكة على طول الحدود الليبية المصرية، لكن ذلك لم يكن ليفت في عضد المجاهدين الذين وطنوا أنفسهم على إحدى الحسنيين ، فاستمروا في قتالهم شهوراً عديدة، حتى كان يوم الجمعة 28 ربيع الثاني 1351هـ (11سبتمبر 1931م)؛ إذ فاجأتهم كتيبة من الجيش الإيطالي في جنوب قرية سلنطة ، ودارت بين الطرفين معركة سقط فيها أكثر المجاهدين وقتل جواد المختار فوقع به على الأرض جريحاً ، وقاتل حتى نفذت ذخيرته ، فأسره بعض الجنود الذين تعرفوا عليه ، وكان ذلك إيذاناً بانتهاء الجهاد والمقاومة حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً. وفي يوم الأربعاء الثاني من جمادى الأولى 1351هـ (16سبتمبر1931م) وفي مدينة سلوق: جئ بالمعتقلين وبجمع غفير من الناس ليشهدوا الإعدام، ووضع الجلاد الحبل حول عنقه وصعدت روحه الطيبة إلى ربها . وسبق إعدام الشيخ أوامر شديدة الطبيعة بتعذيب وضرب كل من يبدي الحزن أويظهر البكاء عند إعدامه، فقد ضرب جربوع عبد الجليل ضرباً مبرحاً بسبب بكائه عند إعدام عمر المختار. ولكن علت أصوات الإحتجاج ولم تكبحها سياط الطليان، فصرخت فاطمة العبارية وندبت فجيعة الوطن عندما على الشيخ شامخاً مشنوقاً، ووصفها الطليان "بالمرأة التي كسرت جدار الصمت". ..فقد تعالت بعدها الصيحات تهتف وتهز ارجاء الكون ولا أظننى أبالغ إذا قلت أن ملائكة السماء رددت مع أهل الأرض للشهيد الكريم
  5. بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الدعاء الذي أنقذ الصحابي من اللص ( يا ودود ! يا ذا العرش المجيد ! ) اقرأه 3 مرات والله يستجيب بإذن الله : الحمد لله عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار يكنى ( أبا معلق ) ، وكان تاجراً يتجر بماله ولغيره يضرب به في الآفاق ، وكان ناسكا ورعا ، فخرج مرة فلقيه لص مقنع في السلاح ، فقال له : ضع ما معك فإني قاتلك ، قال : ما تريد إلى دمي ! شأنك بالمال ، فقال : أما المال فلي ، ولست أريد إلا دمك ، قال : أمَّا إذا أبيت فذرني أصلي أربع ركعات ؟ قال : صلِّ ما بدا لك ، قال : فتوضأ ثم صلَّى أربع ركعات ، فكان من دعائه في آخر سجدة أن قال : ( يا ودود ! يا ذا العرش المجيد ! يا فعَّال لما يريد ! أسألك بعزك الذي لا يرام ، وملكك الذي لا يضام ، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك ، أن تكفيني شرَّ هذا اللص ، يا مغيث أغثني ! ثلاث مرات ) قال : دعا بها ثلاث مرات ، فإذا هو بفارس قد أقبل بيده حربة واضعها بين أذني فرسه ، فلما بصر به اللص أقبل نحوه فطعنه فقتله ، ثم أقبل إليه فقال : قم ، قال : من أنت بأبي أنت وأمي فقد أغاثني الله بك اليوم ؟ قال : أنا ملَكٌ من أهل السماء الرابعة ، دعوت بدعائك الأول فسمعت لأبواب السماء قعقعة ، ثم دعوت بدعائك الثاني فسمعت لأهل السماء ضجة ، ثم دعوت بدعائك الثالث فقيل لي : دعاء مكروب ، فسألت الله تعالى أن يوليني قتله . قال أنس رضي الله عنه : فاعلم أنه من توضأ وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء استجيب له مكروباً كان أو غير مكروب ) والسلام
  6. قصة يوسف عليه السلام مليئة با لعبر التى تشمل جميع مناحي الحياة فتتعرض السورة للشقاق بين الأخوة وحسد الكبار للصغار على زيادة رعاية ألأب لهم وتلمح من بعيد إلى إعتقاد الأشقاء أن أباهم قد جانبه الصواب في ذلك وأنه في ضلال مبين إذ فرق بين أولاده في المعاملة وهذا مالم يحدث ولكنم زعموا ذلك ولم تكن عندهم بينة .. وقولهم كما جاء في سياق السورة : لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ [يوسف:8] هو من قبيل العقوق لوالدهم إذ اتهموه بالظلم والضلال من دون أن يأتوا ببينة على ذلك الإتهام ... وللرد على هذا الفهم الخاطىء يقول العلماء : الإخوة الكبار هم الخصم في هذه القضية وهم من قالوا ذلك الكلام فهل الخصم تؤخذ منه الدعوى؟! فإذا جاء رجل مدعٍ، يقول عن آخر: هو ظالم، فسنقول له: ما هو الدليل؟ فيقول: لأنه ظالم... وهذا الرد المجرد يدل على أنه مدع لأنه لم يقدم دليلاً إلا الدعوى والدعاوى إنما يستدل لها لا بها... وملخص دعواهم؟ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ [يوسف:8] هذا الذي يزاحمكم في محبة أبيكم لكم ، أزيحوه من وجه أبيكم ليخلو لكم وحدكم ، إمابأن تقتلوه ، أو تلقوه في مكان سحيق تستريحوا منه ، وتختلوا أنتم بأبيكم وتكونوا من بعد ذلك الفعل قوما صالحين والعجب أنهم أضمروا التوبة قبل الذنب فما زال فيهم خيرا وكيف لا وقد عدلوا عن قتله بإلقاءه في البئر .. لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ هذه هي الدعوى: أنه يحبهما( يوسف وأخوه ) أكثر مما يحبنا. ما هو الدليل في هذا الكلام على أنه ظلمهم ؟ إن إخوة يوسف قيموا الأمور بالكم لا بالكيف .. لم يقدموا دليلا إلا أنهم عصبة ويستحقون وحدهم رعاية أبيهم مع أنهم كبار والرعاية الأكثر إنما توجه للأصغر هكذا الفطرة وهكذا المنطق .. والحق لا يخضع لمثل هذه القسمة الواهية ... فالحق أحق أن يتبع ويعقوب عليه السلام نبي ولا يمكن أن يفرق في معاملة أولاده وفي رعاية مصالحهم ... و في الحديث : ( جاء بشير - والد النعمان بن بشير رضي الله عنهما- إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأراد أن يخص النعمان بشيءٍ دون إخوته، فقالت امرأته: لا والله ؛ حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك فذهب بشير بابنه إلى النبي عليه الصلاة والسلام، وقال: يا رسول الله! إني أريد أن أنحل ابني هذا نُحلاً -أي: أعطيه عطاءً - قال: أكل ولدك أعطيت ؟ - أي: مثل النعمان - ؟ قال له : لا. قال: أشهد على هذا غيري ، فإني لا أشهد على جور، اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم، ثم قال له: أتحب أن يكونوا لك في البر سواء؟ قال: نعم . قال: فاعدل بينهم ) وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
  7. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن التاريخ لا يعتد بحساب الأزمان والأيام، وإنما يعتد بحجم التأثير الذي يتركه الإنسان وإن كانت حياته قصيرة؛ فكثير من خلفاء المسلمين وحكامهم أمضوا عشرات السنين دون أن يلتفت إليهم التاريخ أو ترتبط حياتهم بوجدان الناس ومشاعرهم، والدليل على ذلك أن عمر بن عبد العزيز تبوأ مكانته المعروفة في التاريخ بسنتين ونصف قضاهما في الحكم، وبقي ذكره حيا في القلوب، وعنوانا للعدل والإنصاف. والشخصية التي نلقي عليها الضوء هاهنا خير مثال لهذا فهو بطل جاء لأداء مهمة عظيمة ومحددة، فما إن أداها على خير وجه حتى توارى عن مسرح التاريخ بعد أن خطف الأبصار وجذب الانتباه إليه على قِصر دوره التاريخي، لكنه كان عظيما وباقيا، فاحتل مكانته بين كبار القادة وأصحاب المعارك الكبرى. [/color] من هو؟ هو الأمير محمود ابن أخت السلطان جلال الدين خوارزم شاه \الذي تصدى بعد أبيه لهجمات المغول، وحقق عدة انتصارات عليهم، واسترد منهم بعض المدن التي استولوا عليها، لكنه لم يجد عونًا من الدولة العباسية، فتركته يصارعهم دون أن تمد إليه يدًا، حتى نجحت جحافل المغول سنة (628هـ = 1231م) في القضاء على دولته التي كانت تقع في في جنوبي إيران، ثم لقي حتفه وحيدًا شريدًا على يد أحد الأكراد\ كان محمود (والذي لقب بعدها سيف الدين قطز)من بين الأطفال الذين حملهم المغول إلى دمشق وباعوهم إلى تجار الرقيق، ومضت حياته مثل غيره من آلاف المماليك الذين حملت المواهب بعضهم إلى القمة وتولي السلطة، وبعد سنوات عاشها في دمشق انتقل إلى القاهرة وأصبح من جملة مماليك عز الدين أيبك التركماني، وترقى عنده حتى صار أكبر مماليكه وأحبهم إليه وأقربهم إلى قلبه وبعد مقتل كل من شجرة الدر وزوجها أيبك إثر صراعات كثيرة بات الطريق ممهدا لظهور نجم سيف الدين قطز وبدء سيطرته ونفوذه في البلاد خاصة وأن السلطان الحالي كان صبيا يافعا لا يملك من تدبير الأمر شيئا يتبع...........
  8. اللهم ارزقنا الصلاه قى المسجد الاقصى معلومات جميلا اختى الغاليه جزاكى الله خيراا
  9. موضوع رائع اخى الغاليه محتاجين نعرف كل شئ عن فلسطين الحبيبه وعن تارخنا الاسلامى ايضا ربنا يجعله فى ميزان حسناتك يارب
  10. اخواتى فى الله دفء الانس وشهد وسوسو نورتونى واسعدنى مروركم بارك الله فيكم اسال الله ان يجعلكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنو
  11. دخلــت الشـــات بأخــلاق وخرجــت منه بلا أخلاق كانت تتحاور مع صويحباتها كما في كل مرة، ثم ينتهي الحوار بشيء يستفاد منه، ولكنها لا تدري لماذا لم تخرج من هذا الحوار إلا بكلمة واحدة، سرعان ما عادت إلى البيت لترمي عن كاهلها أثقالاً من التعب والإرهاق، ثم جلست أمام شاشة الحاسوب وما زالت تلك الكلمة عالقة في ذهنها، تساؤلات داخلية تجذبها وتضعها في متاهة لا تعرف لها نهاية، ولكن الشيطان عبّد لها الطريق. * * * * * * * * حوار داخلي بينها وبين الشيطان أدى إلى صراع بين العقل وهوى النفس: سما : كم أرغب أن أعرف لماذا كل هذا الإقبال على الشات، ماذا أصنع هل أدخله وأرى ما فيه أم الأفضل أن لا ألتفت إليه؟؟ الشيطان: ولم لا تدخلينه؟! إنه مكان ليس بقبيح حيث يمكنك التحدث مع من تريدين، خاصة وأن بعض زميلاتك يتواجدن فيه باستمرار. سما : ولكني سمعت من الكلام الكثير عن سوء خلق من فيه وأنا فتاة ذات أخلاق فأخاف على أخلاقي... الشيطان: ادخليه فقط لمرة واحدة فقط للاستطلاع، فإن أعجبك فلتحادثي الفتيات أمثالك..فهناك من لديه أخلاق مثلك. * * * * * * * * وبعد جهد جهيد من الإقناع والتزيين دخلت سماشات الخبائث ، لم تمر سوى ثوانِ معدودة وإذ بكمّ من الرسائل تتوافد إليها، والتي تنوع مرسلوها من الذئاب، وتنوعت فيها عبارات من القذف والتجريح والشتائم، والتي لا تنمّ إلا عن فساد عظيم استوطن قلوبهم وعقولهم، حينئذ كظمت غيظها وبقيت صامتة لاتجيب إذ تأبى نفسها قبول مثل هذه العبارات، ولكنها مرة تلو الأخرى سرعان ما اعتادت على ذلك وتجاوبت معهم وانجرفت في سيل الرذيلة. في كل مرة كانت تدخل فيها إلى الشات كانت توأد خلقاً خلقاْ، حتى باتت بلا أخلاق. بعد فترة ليست بالطويلة... وفي إحدى الليالي الحالكات أصابها الضيق والضجر لأنها خرجت من حياة الرضا وانغمست في حياة السخط. فاستوحش قلبها -بعدما صار شقيّاً - وهو الذي ذاق فيما مضى سعادة القرب من الله. أصبحت تشعر بالوحدة وتفكر في حالها وما آلت إليه، هي لا تحتاج من أحد الآن سوى دفعة أو حتى صفعة تعيدها إلى عالمها، انقضت تلك الليلة مع ما صاحبها من ضيق ويأس. وفي يوم من الأيام خرجت سما تجر خطاها في الطريق. لكن الله عز وجل، الرحيم بها، هيأ لها اللقاء بصديقة لها ذات خصال حميدة، كانت دوما تدعوها إلى الخير وتحذرها من رفيقات السوء. وجدت فيها ضالتها فأشرق وجهها فرحاً وصافحتها بشوق ومحبة، وقعت كلماتها على قلبها مثل الغيث... ومنذ تلك اللحظة قررت أن تسلك سبيل الفضيلة من جديد وأن تبتعد عن طريق الضلال. عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:"خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطاً، ثم قال هذا سبيل الله، ثم خط خطوطاً عن يمينه وعن شماله ثم قال: هذه سبل متفرقة على كل سبيل شيطان يدعو إليه، ثم قرأ: {وَأَنَّ هَذَاصِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}" [ رواه أحمد وصححه الألباني وحسنه شعيب الأرناؤوط [ منقول
  12. امرأة من أعجب النساء .. عاشت في بداية حياتها كغيرها من الفتيات في الجاهلية .. تزوجت مالك بن النضر .. فلما جاء الله بالإسلام.. استجابت وفود من الأنصار .. وأسلمت أم سليم .. مع السابقين إلى الإسلام .. وعرضت الإسلام على زوجها فأبى وغضب عليها .. وأرادها على الخروج معه من المدينة إلى الشام .. فأبت وتمنعت .. فخرج .. وهلك هناك .. وكانت امرأة عاقلة جميلة فتسابق إليها الرجال .. فخطبها أبو طلحة قبل أن يسلم فقالت : أما إني فيك لراغبة .. وما مثلك يرد .. ولكنك رجل كافر .. وأنا امرأة مسلمة .. فإن تسلم فذاك مهري .. لا أسأل غيره .. قال : إني على دين .. قالت : يا أبا طلحة .. ألست تعلم أن إلهك الذي تعبده خشبة نبتت من الأرض نجرها حبشي بني فلان ؟ قال : بلى .. قالت : أفلا تستحي أن تعبد خشبة من نبات الأرض نجرها حبشي بني فلان ؟ يا أبا طلحة .. إن أنت أسلمت لا أريد من الصداق غيره .. قال: حتى أنظر في أمري .. فذهب ثم جاء إليها .. فقال : أشهد أن لا إله إلا الله.. و أن محمدا رسول الله.. فاستبشرت .. وقالت : يا أنس زوج أبا طلحة .. فتزوجها .. فما كان هناك مهر قط أكرم من مهر أم سليم : الإسلام .. انظري كيف أرخصت نفسها في سبيل دينها .. وأسقطت من أجل الإسلام حقها .. نعم .. فتاة تعيش لأجل قضية واحدة هي الإسلام .. كيف ترفع شأنه .. وتعلي قدره .. وتهدي الناس إليه .. بل .. حينما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة .. استقبله الأنصار والمهاجرون فرحين مستبشرين .. ونزل صلى الله عليه وسلم في بيت أبي أيوب .. فأقبلت الأفواج على بيته لزيارته صلى الله عليه وسلم .. فخرجت أم سليم الأنصارية من بين هذه الجموع.. وأرادت أن تقدم لرسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً .. فلم تجد أحب إليها من فلذة كبدها .. فأقبلت بولدها أنس .. ثم وقفت بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم .. فقالت : يا رسول الله هذا أنس يكون معك دائماً يخدمك .. ثم مضت .. وبقي أنس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يخدمه صباحاً ومساء .. * * * * * * * * ولم تكن أم سليم تتصنع البذل أمام الناس وتنساه في نفسها .. وإنما العجب حالها في بيتها .. من عناية بزوجها .. ورضا بقسمة ربها .. تزوجت أم سليم أبا طلحة .. ورزقت منه بغلام صبيح .. هو أبو عمير ..وكان أبو طلحة يحبه حباً عظيماً .. بل كان صلى الله عليه وسلم يحبه .. ويمر بالصغير فيرى معه طيراً يلعب به .. اسمه النغير .. فكان يمازحه ويقول: يا أبا عمير ما فعل النغير ؟ فمرض الغلام .. فحزن أبو طلحة عليه حزناً شديداً .. حتى اشتد المرض بالغلام يوماً .. وخرج أبو طلحة في حاجة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وتأخر عنده .. فازداد مرض الغلام ومات .. وأمه عنده .. بكى بعض أهل البيت .. فهدأتهم وقالت : لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه .. فوضعت الغلام في ناحية من البيت وغطته .. وأعدت لزوجها طعامه .. فلما عاد أبو طلحة إلى بيته .. سألها : كيف الغلام ؟ قالت : هدأت نفسه .. وأرجو أن يكون قد استراح .. فتوجه إليه ليراه .. فأبت عليه وقالت : هو ساكن فلا تحركه .. ثم قربت له عشاءه فأكل وشرب .. ثم أصاب منها ما يصيبه الرجل من امرأته .. فلما رأت أنه قد شبع واستقر .. قالت : يا أبا طلحة أرأيت لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا .. قالت : ألا تعجب من جيراننا ؟ قال : وما لهم ؟! قالت : أعارهم قوم عارية .. وطال بقاؤها عندهم حتى رأوا أن قد ملكوها .. فلما جاء أهلها يطلبونها .. جزعوا أن يعطوهم إياها .. فقال : بئس ما صنعوا .. فقالت : هذا ابنك .. كانت عارية من الله .. وقد قبضه إليه .. فاحتسب ولدك عند الله .. ففزع .. ثم قال : والله .. ما تغلبيني على الصبر الليلة .. فقام وجهز ولده .. فلما أصبح غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره .. فدعا لهما بالبركة .. قال راوي الحديث : فلقد رأيت لهم بعد ذلك في المسجد سبعة أولاد كلهم قد قرأ القرآن .. فانظري كيف ارتفعت بدينها .. عن شق الجيوب.. وضرب الخدود.. والدعاء بالويل والثبور .. هل رأيتم امرأة توفى ابنها .. بين يديها .. وتقوم بخدمة زوجها .. وتهيئ له نفسها .. بل هل رأيت ألطف من لطفها .. أو ألين من طريقتها .. * * * * * * * * إن امرأة بهذا الإيمان والدين .. والصدق واليقين .. لينتشر خيرها .. وتعم بركة فعلها .. على أهل بيتها .. فيصلح أولادها .. وتستقيم بناتها .. ويتأثر زوجها بصلاحها .. فلا عجب أن يرتفع شأن أبي طلحة بعد زواجه منها .. كانت أم سليم تحثه على الدعوة والجهاد .. وطاعة رب العباد .. حتى إذا كانت خرج أبو طلحة مع المجاهدين .. فاشتد عليهم البلاء ..فاضطرب المسلمون .. وقتّلوا .. وتفرقوا .. وأقبل المشركون على رسول الله صلى الله عليه وسلم يريدون قتله .. فأقبل عليه أصحابه الأخيار .. وهم جرحى .. وجوعى .. دماؤهم تسيل على دروعهم .. ولحومهم تتناثر من أجسادهم .. أقبلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فأحاطوه بأجسادهم يصدون عنه الرماح .. وضربات السيوف .. تقع في أجسادهم دونه .. وكان أبو طلحة يرفع صدره ويقول : يا رسول الله لا يصيبك سهم .. نحري دون نحرك .. وهو يقاتل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحامي .. والكفار يضربونه من كل جانب .. هذا يرميه بسهم .. وذلك يضربه بسيف .. والثالث يطعنه بخنجر .. فلم يلبث أن صُرع ووقع من كثرة الضرب عليه .. فأقبل أبو عبيدة يشتد مسرعاً .. فإذا أبو طلحة صريعاً .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( دونكم أخاكم فقد أوجب ) .. فحملوه .. فإذا بجسده بضع عشرة ضربة وطعنة .. نعم .. كان أبو طلحة بعدها .. يرفع راية الدين .. وكان صلى الله عليه وسلم يقول : لصوت أبي طلحة في الجيش خيرٌ من فئة ..!! هذا صوته في الجيش .. فما بالك بقوته وقتاله ؟ .. * * * * * * * * فهل تنشطين لتقدمي مثلما قدمت ؟ فقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم النساء كما دعا الرجال .. وبايع النساء كما بايع الرجال .. وحدث النساء كما حدث الرجال .. والنساء والرجال متساويان في الجزاء والعقاب .. قال تعالى ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) .. وهما متساويان في الحقوق الإنسانية .. فلكل من الزوجين حق على الآخر .. قال صلى الله عليه وسلم : ( ألا إن لكم على نسائكم حقاً ولنسائكم عليكم حقاً ) .. والميزان الوحيد عند الله للمفاضلة بين الرجل والمرأة هو التقوى .. { إن أكرمكم عند الله أتقاكم } .. وكلما احترمت المرأة نفسها احترمها من حولها .. فهي ثمينة مادامت أمينة .. فإذا خانت هانت .. وانظري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لما فتح مكة .. واضطرب أمر الكفار فيها .. فمنهم من قاتل .. ومنهم أسلم .. ومنهم من اختبأ .. فكان من بين المقاتلين رجلان قاتلا علياً رضي الله عنه ثم فرا من بين يديه .. والتجئا إلى بيت أم هانئ أخت علي رضي الله عنه .. فأمنتهما .. فأقبل علي عليها .. فدخل البيت .. وقال : والله لأقتلنهما .. فأغلقت أم هانئ عليهما باب البيت .. ثم ذهبت سريعاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فلما رآها قال : مرحباً يا أم هانئ .. ما جاء بك ؟ فقالت : زعم علي أنه يقتل رجلين أمنتهما .. فقال صلى الله عليه وسلم : قد أجرنا من أجرت .. وأمنا من أمنت .. فلا يقتلهما .. وجعل الله للمرأة حقها في تقرير حياتها .. فلا تزوج إلا بإذنها .. ولا يؤخذ من مالها إلا باختيارها .. وإن اتهمت في عرضها عوقب متهمها .. وإن احتاجت أُلزم وليها بسد حاجتها .. أبوها مأمور بالإحسان إليها .. وولدها مأمور ببرها .. وأخوها مأمور بصلتها .. بل طالما قدم الدين المرأة على الرجل .. قال تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك ) .. وفي الصحيحين قال رجل : يا رسول الله ! من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال صلى الله عليه وسلم : أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ) .. ورأى ابن عمر رضي الله عنهما رجلاً يطوف حول الكعبة .. يحمل عجوزاً على ظهره ..فسأله : من هذه فقال الرجل : هذه أمي مقعدة .. وأنا أحملها على ظهري منذ عشرين سنة .. أتراني يا ابن عمر وفيتها حقها .. فقال ابن عمر : لا .. لا .. ولا زفرة من زفراتها .. * * * * * * * * فمع هذا التبجيل والتكريم .. والاحترام والتقديم .. كيف تتقاعس فتيات اليوم عن نصرة الدين .. بل كيف ترى المنكرات ظاهرة .. بصور فاجرة .. أو علاقات سافرة .. ومحرمات في اللباس والحجاب .. مؤذنة بقرب نزول العذاب .. ترى هذه المنكرات بين قريباتها .. وأخواتها وزميلاتها .. ثم لا تنشط للإنكار .. وقد قال صلى الله عليه وسلم : من رأى منكم منكراً فليغيره .. فهل غيرت ما استطعت من منكرات ؟ ليت شعري .. كيف يكون حالك يوم القيامة .. إذا تعلقت بك الصديقة والزميلة .. والحبيبة والخليلة .. وبكين وانتحبن .. لم رأيتينا على المنكرات .. ومقارفة المحرمات .. ولم تنهي أو تنصحي .. أو تعظي وتذكري .. * * * * * * * * .. يقول أحد الدعاة : كنت في رحلة دعوية إلى اللاجئين في أفريقيا .. كان الطريق وعراً موحشاً أصابنا فيه شدة وتعب.. ولا نرى أمامنا إلا أمواجاً من الرمال .. ولا نصل إلى قرية في الطريق .. إلا ويحذرنا من قُطَّاع الطرق .. ثم يسَّر الله الوصول إلى اللاجئين ليلاً .. فرحوا بمقدمي .. وأعدَّوا خيمة فيها فراش بال .. ألقيت بنفسي على الفراش من شدة التعب.. ثم رحت أتأمل رحلتي هذه. أتدري ما الذي خطر في نفسي؟! شعرت بشيء من الاعتزاز والفخر.. بل أحسست بالعجب والاستعلاء! فمن ذا الذي سبقني إلى هذا المكان؟! ومن ذا الذي يصنع ما صنعت؟! ومن ذا الذي يستطيع أن يتحمل هذه المتاعب؟! وما زال الشيطان ينفخ في قلبي حتى كدت أتيه كبراً وغروراً خرجنا في الصباح نتجول في أنحاء المنطقة.. حتى وصلنا إلى بئر يبعد عن منازل اللاجئين .. فرأيت مجموعة من النساء يحملن على رؤوسهن قدور الماء.. ولفت انتباهي امرأة بيضاء من بين هؤلاء النسوة.. كنت أظنها - بادي الرأي - واحدة من نساء اللاجئين مصابة بالبرص.. فسألت صاحبي عنها .. قال لي مرافقي: هذه منصرة .. نرويجية .. في الثلاثين من عمرها .. تقيم هنا منذ ستة أشهر .. تلبس لباسنا.. وتأكل طعامنا.. وترافقنا في أعمالنا.. وهي تجمع الفتيات كل ليلة .. تتحدث معهن .. وتعلمهن القراءة والكتابة.. ووأحياناً الرقص .. وكم من يتيم مسحت على رأسه! و مريض خففت من ألمه! فتأملي في حال هذه المرأة.. ما الذي دعاها إلى هذه القفار النائية وهي على ضلالها؟! وما الذي دفعها لتترك حضارة أوروبا ومروجها الخضراء؟! وما الذي قوَّى عزمها على البقاء مع هؤلاء العجزة المحاويج وهي في قمة شبابها؟! أفلا تتـصـاغرين نفسك .. هذه منصِّرة ضالّة .. تصبر وتكابد .. وهي على الباطل .. بل في أدغال أفريقيا .. تأتي المنصرة الشابة من أمريكا وبريطانيا وفرنسا .. تأتي لتعيش في كوخ من خشب .. أو بيت من طين .. وتأكل من أردئ الطعام كما يأكلون .. وتشرب من النهر كما يشربون .. ترعى الأطفال .. وتطبب النساء .. فإذا رأيتيها بعد عودتها إلى بلدها .. فإذا هي قد شحب لونها .. وخشن جلدها .. وضعف جسدها .. لكنها تنسى كل هذه المصاعب لخدمة دينها .. عجباً .. هذا ما تبذله تلك النصرانيات .. ليعبد غير الله .. ( إن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ ) .. * * * * * * * * وأنت .. أفلا تساءلت يوماً : ماذا قدمت للإسلام .. كم فتاة تابت على يدك .. كم تنفقين لهداية الفتيات إلى ربك .. تقول بعض الصالحات لا أجرؤ على الدعوة .. ولا إنكار المنكرات .. عجباً !! كيف تجرؤ مغنية فاجرة .. أن تغني أمام عشرة آلاف يلتهمونها بأعينهم قبل آذانهم .. ولم تقل إني خائفة أخجل .. كيف تجرؤ راقصة داعرة .. أن تعرض جسدها أمام الآلاف .. ولا تفزع وتوجل .. وأنت إذا أردنا منك مناصحة أو دعوة .. خذلك الشيطان .. * * * * * * * * بل بعض الفتيات .. تزين لغيرها المنكرات .. فتتبادل معهن مجلات الفحشاء .. وأشرطة الغناء .. أو تدعوهن إلى مجالس منكر وبلاء .. وهذا من التعاون على الإثم والعدوان .. والدخول في حزب الشيطان .. ولتنقلبن هذه المحبة إلى عداوة وبغضاء .. قال الله : ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) .. هذا حالهن في عرصات القيامة .. يلبسن لباس الخزي والندامة .. أما في النار .. فكما قال الله عن فريق من العصاة : { ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ } .. نعم يلعن بعضهن بعضاً .. تقول لصاحبتها التي طالما جالستها في الدنيا .. وضاحكتها وقبلتها .. تقول لها يوم القيامة : لعنك الله أنت التي أوقعتني في الغزل والفحشاء .. فتصيح بها الأخرى : بل لعنك الله أنت .. فأنت التي أعطيتني أشرطة الغناء فتجيبها : بل لعنك الله .. أنت التي زينتي ليَ التسكع والسفور .. فترد عليها : بل لعنك الله أنت .. أنت التي دللتني على طرق الفجور .. عجباً .. كيف غابت تلك الضحكات .. والهمسات واللمسات .. طالما طفتما في الأسواق .. وضاحكتما الرفاق .. واليوم يكفر بعضكن ببعض ويلعن بعضكن بعضاَ .. نعم .. لأنهن ما اجتمعن يوماً على نصيحة أو خير .. فهن يوم القيامة يجتمعن .. ولكن أين يجتمعن ؟ في نار لا يخبو سعيرها .. ولا يبرد لهيبها .. ولا يخفف حرها .. إلا أن يشاء الله .. { فَإِذَا نُفِخَ الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ * * فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * ومَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ * تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ * أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ * قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ * رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ * قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ } .. ثم قال الله :{ َ أفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ } .. * * * * * * * * وكم من الفتيات المؤمنات .. انجرفت إحداهن مع الأمواج .. فبدأت تتساهل بالحجاب والعباءة .. وترضى أن تتتبع ما يصنعه المفسدون .. بل يصممه الفجرة والكافرون عجباً !! كيف ترضين أن تكوني دمية يلبسونها ما شاءوا ؟ فالحجاب.. إنما شرع لستر الزينة عن الرجال .. فإذا كان الحجاب في نفسه زينة .. فما الحاجة إليه .. وقد قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما .. رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس .. ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ). فمن هي الفتاة التي لا تريد الجنة ولا رائحتها ؟ أما تعلمين .. أنك بتبرجك وسفورك تصبحين وسيلة من وسائل الشيطان ؟ هل ترضين أن تكوني سبباً في وقوع مسلم في الحرام ؟ أتدرين أنك إذا لبست عباءة متبرجة .. ثم رأتك فتاة فاشترت مثلها فلبستها .. أتعلمين أن عليك وزرها ووزر من قلدها هي أيضاً إلى يوم القيامة .. أيسرك أن تكوني قدوة في الشر .. * * * * * * * * ولو سألت امرأة تزينت بعباءة من هذه الأنواع.. لماذا تلبسين هذه العباءة ؟ لقالت لك : هذه أجمل .. فاسأليها عند ذلك : تتجملين لمن ؟!! نعم تتجملين لمن ؟! لخاطب شريف .. أو زوج عفيف .. إنها تتزين لينظر إليها سفلة الناس .. ممن لا يلتفتون لمراقبة الله لهم .. ممن لا يهمهم شرفها .. ولا عفتها أو كرامتها .. يسعى أحدهم لشهوة فرجه .. ولذة عينه .. ثم إذا قضى حاجته منها .. ركلها بقدمه .. وبحث عن فريسة أخرى .. * * * * * * * هلا تفكرت يوماً .. لماذا أمرك الله بالحجاب .. نعم لماذا قال الله : { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ } .. لماذا أمرك الله بستر زينتك .. وجهك وشعرك وسائر جسدك .. لماذا أمرك الله بهذا .. هل بينه وبينك خصام.. أو ثأر وانتقام .. كلا .. فهو الغني عن عباده الذي لا يظلم مثقال ذرة .. ولكنها سنة الله الباقية .. وشريعته الماضية .. وقوله الذي لا يبدل .. وحكمه الذي يعدل .. قضى على الرجل بأحكام .. وعلى المرأة بأحكام .. ولا يمكن أن تستقيم الدنيا إلا بطاعته .. والمرأة الصالحة تسلم لربها في أمره .. وتأملي فيما رواه مسلم .. من خبر تلك المرأة .. التي جاءت إلى عائشة يوماً فسألتها .. فقالت : ما بال الحائض إذا طهرت من حيضها .. تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ؟ فعجبت عائشة من سؤالها .. وقالت : أحرورية أنت ؟ أي من الخوارج على الدين ؟ قالت : لست بحرورية .. ولكني أسأل .. فقالت عائشة : كان يصيبنا ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة .. نعم ..تسليم تام لأوامر الله .. { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ } .. نعم .. الفائزون هم الذين يسلمون لله في أمره .. * * * * * * * * * أما غيرهم .. فهم يسعون جاهدين .. لنزع عباءتك .. وهتك حجابك .. يستميتون لتحقيق غاياتهم .. ينفقون من أموالهم .. ويبذلون من أوقاتهم .. فهذه مجلة سافرة .. وتلك مقالة فاجرة .. وهذا برنامج يشكك في الحجاب .. يشيعون الفاحشة في الذين آمنوا .. يريدون التمتع بالنظر إلى زينتك في أسواقهم .. والأنس برقصك في مسارحهم .. والتلذذ بجسدك على فرشهم .. وبخدمتك لهم في طائراتهم .. فهم في الحقيقة يطالبون بحقوقهم لا بحقوقك .. عجباً لهم ..!! لم يعرفوا من حقوق المرأة .. إلا حقَّ التبرجِ ونزعِ الحجاب .. وحقَّ قيادة السيارة .. وحقَّ السفر بلا محرم .. وحقَّ العمل ومخالطةِ الرجال .. وحقَّ الخروج في وسائل الإعلام .. إلى آخر تلك الحماقات التي يسمونها حقوقاً .. تباً لهم ..!! لم نسمعهم يوماً يطالبون بحقوق الأرامل والمعوقات .. أو يطالبون الأبناء بحقوق الأمهات .. يطالبون بالفساد .. ويظهرون أنهم يريدون رقي المجتمع .. وهذا حال المنافقين .. فهم أحفاد عبد الله بن أبي بن سلول .. رأس المنافقين في عهد رسول الله j .. ألم تري أنه اتهم أمنا عائشة رضي الله عنها بالزنا .. وأشاع المقالة ورددها بين الناس .. وزعم أنه يريد إشاعة الفضيلة .. وهو في الحقيقة أستاذ الرذيلة .. وموقد نارها .. ألا ترين أنه كان يشتري الإماء الجميلات ثم يأمرهن بالبغاء والزنا .. ليجمع المال من ذلك .. حتى فضحه الله في القرآن بقوله تعالى : (وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) .. فهم يرددون الثوب الطويل يثقل عليك .. والبنطال أسهل لمشيك .. وتغطية الوجه تكتم أنفاسك .. قوم أعجبوا بحضارة الكفار .. فظنوا أن الطريق إليها نزع الحجاب .. وتشمير الثياب .. وإن جولة واحدة في إحدى مدن الغرب أو الشرق تكفي لإدراك هذه الحقيقة .. فالمرأة تشتغل حمالة حقائب في المطار .. وعاملة نظافة في الطريق .. ومنظفة حمام في الشركة .. وإن كانت جميلة .. اشتغلت في مرقص أو بار .. فهذا سكير يعربد بها .. وذاك فاجر يعبث بجسدها .. والثالث يتخذها سلعة يتكسب منها .. فإذا قضوا حاجتهم منها صفعوا وجهها .. وإذا كبرت ألقيت في دار العجزة التي هي أشبه بالسجون .. بل بالمقابر .. عجباً .. أهذه هي الحرية التي يعنونها .. والله لإن كنا نتألم لمصاب مسلمة في الفلبين .. وأخرى في كشمير .. فإن المرأة هناك لا تجد من يتألم لها .. * * * * * * * * * يقول أحد الأطباء : كنت أدرس في بريطانيا .. وكانت جارتنا عجوزاً يزيد عمرها على السبعين عاماً .. كانت تستثير شفقة كل من رآها .. قد احدودب ظهرها .. ورق عظمها .. ويبس جلها .. ومع ذلك .. فهي وحيدة بين جدران أربعة .. تدخل وتخرج وليس معها من يساعدها من ولد ولا زوج .. تطبخ طعامها .. وتغسل لباسها .. منزلها كأنه مقبرة .. ليس فيه أحد غيرها .. و لا يقرع أحد بابَها .. دعتها زوجتي لزيارتنا ذات يوم .. فأخبرتها زوجتي بأن الإسلام يجعل الرجل مسئولاً عن زوجته .. يعمل من أجلها .. يبتاع طعامها ولباسها .. يعالجها إذا مرضت .. ويساعدها إذا اشتكت .. وهي تجلس في بيتها .. تجب عليه نفقتها ورعايتها .. بل وحماية عرضها ونفسها .. فإذا رزقت بأولاد .. وجب عليهم هم أيضاً برها .. والذلة لها .. ومن عقها من أولادها نبذه الناس وقاطعوه حتى يبُرّها .. فإن لم تكن المرأة ذات زوج وجب على أبيها أو أخيها .. أو وليها .. أن يرعاها ويصونها .. كانت هذه العجوز .. تستمع إلى زوجتي .. بكل دهشة وإعجاب .. بل كانت تدافع عبراتها وهي تتذكر أولادها وأحفادها الذين لم ترهم منذ سنوات .. ولا يزورها أحد منهم .. بل لا تعرف أين هم .. وقد تموت وتدفن أو تحرق وهم لا يعلمون .. لأنها لا قيمة لها عندهم .. أنهت زوجتي حديثها .. فبقيت العجوز واجمة قليلاً .. ثم قالت : في الحقيقة .. إن المرأة في بلادكم : ملكة .. ملكة .. نعم والله .. أيتها الأخت الكريمة أنت عندنا ملكة .. نعم ملكة ٌتسفك من أجلك الدماء .. فمن قتل دون عرضه فهو شهيد .. وترخص لأجلك الأرواح .. وتنفق الأموال .. * * * * * * * * * أسأل الله أن يحفظك بحفظه .. ويكلأك برعايته .. ويجعلك من المؤمنات التقيات .. الداعيات العاملات .. ولسوف تبقين أختاً لنا .. وإن لم تستجيبي لنصحنا .. نحب لك الخير .. ولسوف ندعوا الله لك آناء الليل .. وأطراف النهار .. ولن نمل أبداً من نصحك وحمايتك .. فثقتنا أنك يوماً ما ستعودين إلى رشدك .. وأملنا أن الله لن يضيع جهدنا معك .. وما توفيقنا إلا بالله .. والسلام عليك ورحمة الله وبركاته .. منقول من موع د. محمد العريفي (قصة فتاة) مختصراً
  13. اجنِ العسل ولا تكسرِ الخليَّة الرفقُ ما كان في شيءٍ إلاَّ زانهُ ، وما نُزع من شيءٍ إلاَّ شانُه ، اللينُ في الخطاب ، البسمةُ الرائقةُ على المحيا ، الكلمةُ الطيبةُ عند اللقاءِ ، هذه حُلُلٌ منسوجةٌ يرتديها السعداءُ ، وهي صفاتُ المؤمِنِ كالنحلة تأكلُ طيِّباً وتصنعُ طيِّباً ، وإذا وقعتْ على زهرةٍ لا تكسرُها ؛ لأنَّ الله يعطي على الرفقِ ما لا يعطي على العنفِ . إنَّ من الناسِ من تشْرَئِبُّ لقدومِهِمُ الأعناقُ ، وتشخصُ إلى طلعاتِهمُ الأبصارُ ، وتحييهمُ الأفئدةُ وتشيّعهُمُ الأرواحُ ، لأنهم محبون في كلامهِم ، في أخذهم وعطائِهم ، في بيعهِم وشرائِهم ، في لقائِهم ووداعِهِم . إن اكتساب الأصدقاءِ فنٌّ مدروسٌ يجيدُهُ النبلاءُ الأبرارُ ، فهمْ محفوفون دائماً وأبداً بهالةٍ من الناسِ ، إنْ حضروا فالبِشْرُ والأنسُ ، وإن غابوا فالسؤالُ والدعاءُ . إنَّ هؤلاءِ السعداء لهمْ دستور أخلاقٍ عنوانُه : ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ فهمْ يمتصون الأحقاد بعاطِفتِهِمُ الجيّاشةِ ، وحلمِهِمُ الدافِئ ، وصفْحِهم البريءِ ، يتناسون الإساءة ويحفظون الإحسان ، تمُرُّ بهمُ الكلماتُ النابيةُ فلا تلجُ آذانهم ، بل تذهبُ بعيداً هناك إلى غيرِ رجْعةٍ . همْ في راحةٍ ، والناسُ منهمُ في أمنٍ ، والمسلمون منهمُ في سلام (( المسلمُ من سلِم المسلمونُ من لِسانِهِ ويَدِهِ ، والمؤمنُ من أمِنَهُ الناسُ على دمائِهم وأموالِهم )) (( إن الله أمرني أنْ أصل منْ قطعني وأن أعْفُوَ عمَّن ظلمني وأن أُعطي منْ حرَمَنِي )) ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ﴾ بشّرْ هؤلاء بثوابٍ عاجلٍ من الطمأنينةِ والسكينةِ والهدوءِ . وبشرهم بثوابٍ أخرويٍّ كبيرٍ في جوارِ ربٍّ غفورٍ في جناتٍ ونَهَرٍ ﴿ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ ﴾ .
  14. طريقة لنصرة الأقصى150 لفضيلة الشيخ د.سلمان فهد العودة دور الفرد : 1- الدعاء, وهو سلاح يغفل عنه الكثير، ويستقله البعض، وفي نتيجة استفتاء لبرنامج أول اثنين شارك فيه أربعون شاباً وفتاة تبين أن أعظم عمل أجمع عليه من وقَّعوا على الاستفتاء هو الدعاء، فالدعاء سلاح لا يخيب حامله، لكن يجب ألا نقول : لا نملك إلا الدعاء؛ بل نملك الدعاء، ونملك معه الكثير، ومن آثار الدعاء تحفيز نفوس الداعين لعمل المزيد. 2- إصلاح الذات والبدء بالنفس وتغييرها حتى يتغير ما حولنا. يجب أن نتعود على الاستماع الجاد إلى الكلمة التي تقول : لقد نسيت قضية المسجد الأقصى، وعلينا أن نتقبل هذه المكاشفة بصدق. 3- إن الطالب الذي يتفوق في دراسته، ويساعد أمته على النهوض يساهم في تحرير المسجد الأقصى، والموظف الذي يعمل بشرف، والتاجر الذي يبيع بأمانة يسهمان في تحرير المسجد الأقصى، والأم التي تربي أولادها على الحق والفضيلة، وكل من يعمل عملا يساعد على تقدم هذه الأمة يساهم في تحرير المسجد الأقصى. 4- الصبر مهم لتنفيذ ما نريد تنفيذه، ومهم إزاء المشكلات التي لا نملك أمامها حلاً، حتى يأتي الله بالفرج. 5- إن قضية فلسطين جزء من قضية الأمة، فكل ما يُسهم في نهضة الأمة وتقدمها يُعد جزءًا من الحل، وعلينا أن ألا نظن أن اليهود هم سبب هزيمتنا، بل تخلفنا من قِبل أنفسنا سبب هزيمتنا في فلسطين وغيرها. 6- حضور المناسبات والأنشطة التي تعنى بفلسطين وقضية الأقصى أو متابعتها على الأقل. 7- من أجل أن نعرف كيف يتحقق النصر لا بد أن ندرك كيف وقعت الهزيمة، ولكي نرسم طريق الخلاص لابد أن نعرف كيف حدثت المعاناة. 8- لا بد من التفاؤل مهما كانت الأحداث : يوميات في أجندة من القدس: السبت حصار للبيت. الأحد احتجاز للشباب. الاثنين تدمير منزل. الثلاثاء اقتلاع أشجار الزيتون المباركة. الأربعاء صوت الرصاص يرعب الرضع. الخميس امرأة تبكي على جثمان زوجها وطفلها. الجمعة منع المسلمين من أداء الصلاة في الأقصى. كل يوم يتناقص الطلاب من المدارس وتمتلئ المقابر كل يوم. هذه يوميات (أم حزينة). يقابلها يوميات متفائلة: السبت : قصف بقسام 2. الأحد : أرق وقلق نتيجة صواريخ ياسين. الاثنين: مظاهرة مليونية تبعث الرعب في نفوس المحتلين. الثلاثاء: العيادات النفسية في المستوطنة مكتظة بالمرضى فتردي الأوضاع الأمنية سبب خللاً نفسياً للصهاينة. الأربعاء: اختطاف حارس المستوطنة في عملية مشتركة بين حماس وسرايا القدس وشهداء الأقصى. الخميس: المستوطنة شبه خالية. الجمعة : إعلان فك ارتباط والمستوطنة خاوية على عروشها. النتيجة: هجرة معاكسة للصهاينة خارج أرض الرباط، هذه صورة وتلك أخرى واستحضارهما معاً يعدل الكفة. 9- وهذه دعوة أخرى للتفاؤل، وتجديد الأمل، والنظر إلى ما نملكه ونقدمه. هـم: يقتلون منا ((اثنين)). ونحن: ندعو اثنين, ونرجعهم بإذن الله إلى طريق الاستقامة. هـم: يقتلون منا ثلاثة. ونحن : نقرأ ثلاثة كتب ..... هـم: يقتلون منا خمسـة. ونحن: نقوم الليل خمـس ركعات...... ونكثر فيها من الدعاء. هـم: يقتلون منا عشرة. ونحن: نتصدق على عشرة محتاجين. هـم: يهدمون بيتاً. ونحن: نعمّر قلباً بذكر الله، أو نعمر بيوت الله بالصلاة. هـم: يقطعون شجرة. ونحن: نــصل رحماً. هـم: يقتلون الأطفال؟ نـحن : نربي أطفالنا التربية الجهادية الإسلامية التي تقوم على الدفاع المشروع عن حقوقنا، والعدل حتى مع أعدائنا. هـم: يقتلون الأمهات والآباء الأطفال. ونحن: نبر الوالدين .... هـم: يفجرون سيارة إسعاف. ونحن: نزور المرضى ونواسيهم وندعو لهم. هـم: يسجنون المسلمين ويعذبونهم. ونحن: نحرر نفوسنا من الشهوات. 10- تحرير نفوسنا من العبودية لغير الله ومن الأنانية، ومن الأفكار الخاطئة، ومن أسر الشهوات. 11- الاصطلاح مع الله عز وجل "وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ" [آل عمران:126]، "إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد" [غافر:51]. 12- كثرة الاستغفار؛ فهو جلاء للقلوب, وتجديد للعزائم, ومحو لآثار الذنوب. 13- البعد عن المعاصي التي هي سبب تسلط الأعداء علينا. 14- نصر العبد لربه، قال تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" [محمد:7] ، بتقديم مراد الله، والغضب لله. 15- ذكر الله "إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ" [الأنفال:45]. 16- استشعار المسؤولية أمام الله، خير من توزيع الاتهامات والمسؤوليات على الآخرين. 17- لا تحقّر ما يقوم به الآخرون من أعمال مهما بدت في نظرك صغيرة. 18- استشعر ما يعانيه إخواننا وعايشهم بالروح والنفس. 19- استحضرْ النية الصادقة واستدمها لنصرة المسجد الأقصى المبارك. 20- تحدثْ لـِ 15 شخصا في الشهر الواحد حول المسجد الأقصى. 21- تقوية معاني الأخوة الإسلامية اليوم، فالله يقول:"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ" [الحجرات:10]. 22- المحافظة على الصلاة في المسجد. من لم يعمر بيتاً صغيراً من بيوت الله بالصلاة والذكر وقراءة القرآن أنى له أن ينصر قضية تحرير المسجد الأقصى؟! 23- اقرأ سورة الإسراء أو اسمعها من أحد المقرئين، وتفقّه في معانيها وأسرارها بالقراءة في تفسير آياتها . 24- اعرف عدوك، اقرأ كتاباً عن الصهيونية وخططها وأهدافها. 25- إعداد الاستطلاعات وأوراق التقويم الذاتي، حيث تكشف عن حقيقة نفوسنا وحقيقة من حولنا وما حولنا.
  15. جِراحُنـا أنتُم أيُّهـا العَرَب . بسم الله الرحمن الرحيم عَجبَ الفؤادُ وحُقَّ لهُ العجبُ ! ويحَ قلبي .. ماذا أصابَ قومِيَ العرب ؟ أصَمتٌ وخذلانٌ ثُمَّ خيانةٌ .. وفي غزة الإسلامِ دَمُ القومِ سُكِب ؟! في غزة .. وحشيةٌ يقفُ الخيالُ أمامها متضائلٌ , بل ويكأني به ينتحِب ! في غزة ..يا أمتي حربُ إبـادةٍ قتلٌ وتشريدٌ .. وهدمُ مساجدٌ وطفلةٌ باتت بلا مـأوى فأراها تلتحِفٌ السُحُب في غزة ..ألفٌ طفلٍ يتيمٍ شآبَتْ طفولتهم .. فمآسيهم بحرُ حُزنٍ مضطرب في غزة ,,ياأمتي شيخٌ هَرِمٌ .. يحكي حكايةً وحشيةً عن بطشِ بني صهيون .. لو كان للجبل الأشمِّ مدامعٌ .. لتحركت أجفانه وانتحَب ! * * * باراكُ أوقدَ نارَ الحربِ فاحترقتْ منها شاشاتكم أما نحنُ فأجسادنا بنيرانهم تحترق ! يا ويح قلبي .. ماذا أصاب قوميَ العرب ؟!! أعَمُوا عن مجازرنا ؟ أم أصابَ مشاعرهم عَطَب !! ليتَ شعري .. أينَ غضبةُ أمَّةٍ عانقت يوماً قِمماً وسُحُب !! ليتَ شعري أين صَرخةُ قومٍ كانوا للعِدا يوماً شهباً من لهب !! أم أينَ سيفُنا البتَّار .. واعجباً.. كيف يصيرُ السيفُ خَشب !! أعجزتم عن صونِ حِمى الأقصى؟ أعجزتم عن دفعِ هذا المغتصِب ؟ ياقومي لا ترعبكم قوتهم فكيف تعلو رايةَ مَن عليهِ مِن الجبَّارِ رِجسٌ وغضب؟ أم كيف تعلو راية من لهم للخنازيرِ صلةٌ ونَسَب؟ * * * دعـوكُم .. على أسرّتِكِم يـاعرب دعوكُم في لهوكُم والطرب .. ودعونا نوقدُ أجسادنا على الأعداء ناراً تلتهب * * * شُكــراً ..بنو قومي .. شكراً إذْ تابعتم مجازرنا عبر شاشاتٍ تصطخِب ولكـن عذراً !! كيف طابَ لكم بعد الأخبارِ لهوٌ وطرب ؟!! عذراً إذا شكوكم أطفالُنا إلى الجبارِ يوم العرض بأنكم لم تكونوا مثلما يجِب .. عذراً بنو قومي.. سئمَتْ جراحنا تنادي : أين أنتم يا عرب ؟!! عذراً فجراحنا اليوم تنادي: جراحُنا أنتم أيها العرب !! منقول
  16. واياكى اختى الغاليه ريحانة الجنه شكرا لمرورك الكريم وربى مايحرمنى من مرورك ابدا
  17. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المراه نصف المجتمع هى التى تمتلك مجموعة من المواهب الضخمة الجديرة بأن تبني أو تهدم أمة. ليست بمخلوق ضعيف يستهان به. [/size] إننا إن قلنا المرأة؛ فإن المرأة إن افتخرت، فإنها تفتخر بأن أول قلب نبض بالإسلام، نبض بالتوحيد بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم قلب امرأة؛ألا وهي "خديجة" رضي الله عنها.. وإن أول شهيدة في الإسلام امرأة، ألا وهي "سمية" رضي الله عنها.. وإن أول حبيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة. فقد سئل: من أحب الناس إليك؟ فقال: "عائشة".. فالمرأة لها دور عظيم، وبدونها لا يمكن أن تقوم الدولة المسلمة, لأن المرأة نصف الأمة، وتلد لنا النصف الآخر، فهي أمة بأسرها.. نعم نحن نساء لنا عزا وكرامه لمازه لا نتحد عندما نرى الظلم يقع علينا معشر النساء؟؟ -عندما نرى المراه تهان على بعض القنوات الفضا ئيه بالرقص ولبس العارى لكى تكون مصدر جزب وشهرا للقناه لمازه لا نقف ونقول لاااااااااااا لسنا مجرد الة متعه او وسيله لترضى الشهوات نحن نساء لنا عزا وكراما -عندما نرى الملابس الضيقا والعاريا التى تظهر مفاتن المراه تنتشر فى بلادنا العربيا باسم الموضى وتحرير المراه لمازه لا نقف ونقول لاااااااااااا لسنا مجرد الة متعه او وسيله لترضى الشهوات نحن نساء لنا عزا وكراما نعم إن الضوابط التي فرضها الإسلام على المرأة في ملابسها وزينتها وعلاقتها بالرجال لم تكن إلا شرفاً للمرأة، فلا تظن المرأة أن الله عز وجل أمر بسترها لكونها عورة -يعني شيئاً سيئاً- ،بل لكونها جوهرة ينبغي أن تصان وتغطى وتحفظ عن الأعين والأيدي.
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..