-
عدد المشاركات
408 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
-
Days Won
1
كل منشورات العضو مؤمنه بالرحمن
-
كيف تكتشف من يكذب عليك
مؤمنه بالرحمن replied to بحلم اكون وبحاول's topic in المنتدى العام للتنمية البشرية
واخيراً .. فإن الكاذب سريع النسيان وقد يفضح نفسه بنفسه من كثرة أكاذيبه ومواقف الكذب التي عاشها وتناقضها احيانا مما يدعو الى الارتباك موضوع جميل جدا ومفيد تسلم ايدك -
انا طبعا مش هشرب من الكاس وهحاول انى اجاهد على قد ما اقدر موضوعك جميل جدااااااااااااااااااااااااااا تسلم ايدك وجزاكى الله خيراا
-
ذكــــــــــــــــــــــــاء نملـــــــة !!!!!!!!!
مؤمنه بالرحمن replied to «۞۩ أبو سليمان ۩۞»'s topic in منتدى الحوار العام
(سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك و اتوب اليك) -
ادخل اتعلم كيف تتعامل مع الشهوات ؟؟؟
مؤمنه بالرحمن replied to مؤمنه بالرحمن's topic in المنتدى الإسلامى العام
شكرا لمرورك الكريم اخى انصارى -
إليك أخي الكريم عشر قواعد للتعامل مع هذه الشهوات في النقاط التالية: 1- التربيةالإيمانية المتكاملة التي تتضمن معاني التقوى والمراقبة والخوف والرجاء والمحبة،حتى يصبح العبد إنسانا سويا شابا تقيا نقيا لا تستهويه مادة ولا تستعبده شهوة{ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ } [يوسف:23]، «ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال : إني أخاف الله» [الشيخان] 2- الحذر من النظرة المسمومة، فهي رائدة الشهوة وسهم من سهام إبليس، فالنظرة تولّد خطرة، والخطرة تولد الفكرة،والفكرة تولد الشهوة، فاحذر هذه النظرة، وقديما قيل : "حبس اللحظات أيسر من دوام الحسرات"، وصدق القائل : كل الحوادث مبداها من النظر*** ومعظم النارمن مستصغر الشرر 3- التفطن لمدافعةالخطرات إذا تولدت في الذهن، لأنها مبدأ الخير والشر، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم، ومن ثم توجب التصورات، والتصورات تدعو إلى الإرادات، والارادات تقتضي الفعل، ولذلك فإن من راع خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه وشهوته . 4- لزوم الإستقامة والسعي الجاد في تحقيقها، والإستعانة قبل ذلك بالحي القيوم الذي لكمال حياته وقيوميّته لا تأخذه سنة ولا نوم . 5- التعفف والاستعانة بالصوم، فإنهيكسر جماح الشهوة، ويخفف من لهيبها«يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءةفليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء» [ رواه البخاري ] . 6- المسارعةإلى الزواج وتحصين الفرج واختيار الزوجة الصالحة فبها تحصل العفة ويتزن العقل وتخبوالشهوة«ثلاثة حق على الله عونهم .. ومنهم : والناكح الذي يريد العفاف» [ رواه الترمذي ] 7- الابتعادعن كل ما يثير مكامن الشهوة من ألفاظ غزلية، ونكت فاحشة، وقصص هابطة وروايات تافهة«ليس المؤمن بالطعّان ولا باللعان ولا بالفاحش ولا بالبذيء» [السلسلة الصحيحة 320] 8- الفرار من الأماكن العامة ومنتديات الترفيه والأسواق لما فيها من اختلاط وتبرج ودعوة إلى الإثارة والإغراءات المحرمة فالفرار الفرار فإن كان لا بد وارتياد هذه الأماكن فليكن الوقت على قدر الحاجة . 9- النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية، وهذه قاعدة لا مناص للنفس منها، وإن كان أهل الجنة يتحسرون على ساعة لم يذكروا الله فيها، فكيف بمن أضاع وقته وأمضى عمره في المعاصي والشهوات . 10- الدعاء الدعاء فهو وربي السلاح الذي لايخون، وخاصة في زمن يُسِّرت فيه الفاحشة وكُثِّرت فيه سبل الغواية، ولا تيأس وأكثر فالله أكثر وعليك بـقول (( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )) و ((اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى )). تم بحمد الله
-
معجزات - عجائب فى النحل- جهاز تكيف داخل النحلة
مؤمنه بالرحمن replied to دعوه للجنه's topic in المنتدى الإسلامى العام
جزاكى الله خيرا وربنا يجعله فى ميزان حسناتك -
ظاهرة السكر فى عالم النحل - وعقوبة النحلة السكرانة....
مؤمنه بالرحمن replied to دعوه للجنه's topic in المنتدى الإسلامى العام
رائع يا قمر وفى انتظار المزيد -
انا بحب الموضيع دى اوى بجد جزاكى الله خير على النقل وربنا يجعله فى ميزان حسناتك
-
التسامح ----من اسرار النجاح
مؤمنه بالرحمن replied to مؤمنه بالرحمن's topic in المنتدى العام للتنمية البشرية
شكرا لكل الشرفونى اسعدنى مروركم وجزاكم الله خيراا -
يــا الله ﴿ يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾: إذا اضطرب البحرُ ، وهاج الموجُ ، وهبَّتِ الريحُ ، نادى أصحابُ السفينةِ : يا الله. إذا ضلَّ الحادي في الصحراءِ ومال الركبُ عن الطريقِ ، وحارتِ القافلةُ في السيرِ ، نادوا : يا الله. إذا وقعت المصيبةُ ، وحلّتِ النكبةُ وجثمتِ الكارثةُ ، نادى المصابُ المنكوبُ : يا الله. إذا أُوصدتِ الأبوابُ أمام الطالبين ، وأُسدِلتِ الستورُ في وجوهِ السائلين ، صاحوا : يا الله . إذا بارتِ الحيلُ وضاقتِ السُّبُلُ وانتهتِ الآمالُ وتقطَّعتِ الحبالُ ، نادوا : يا الله. إذا ضاقتْ عليك الأرضُ بما رحُبتْ وضاقتْ عليك نفسُك بما حملتْ ، فاهتفْ: يا الله. إليه يصعدُ الكلِمُ الطيبُ ، والدعاءُ الخالصُ ، والهاتفُ الصَّادقُ ، والدَّمعُ البريءُ ، والتفجُّع الوالِهُ . إليه تُمدُّ الأكُفُّ في الأسْحارِ ، والأيادي في الحاجات ، والأعينُ في الملمَّاتِ ، والأسئلةُ في الحوادث. باسمهِ تشدو الألسنُ وتستغيثُ وتلهجُ وتنادي،وبذكرهِ تطمئنُّ القلوبُ وتسكنُ الأرواحُ ، وتهدأُ المشاعر وتبردُ الأعصابُ ، ويثوبُ الرُّشْدُ ، ويستقرُّ اليقينُ،﴿ اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ ﴾ الله : أحسنُ الأسماءِ وأجملُ الحروفِ ، وأصدقُ العباراتِ ، وأثمنُ الكلماتِ، ﴿ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً ﴾؟! . اللهُ : فإذا الغنى والبقاءُ ، والقوةُ والنُّصرةُ ، والعزُّ والقدرةُ والحِكْمَةُ ، ﴿ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾ . الله : فإذا اللطفُ والعنايةُ ، والغوْثُ والمددُ ، والوُدُّ والإحسان ، ﴿ وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ﴾ . الله : ذو الجلالِ والعظمةِ ، والهيبةِ والجبروتِ. اللهم فاجعلْ مكان اللوعة سلْوة ، وجزاء الحزنِ سروراً ، وعند الخوفِ أمنْاً. اللهم أبردْ لاعِج القلبِ بثلجِ اليقينِ ، وأطفئْ جمْر الأرواحِ بماءِ الإيمانِ . يا ربُّ ، ألق على العيونِ السَّاهرةِ نُعاساً أمنةً منك ، وعلى النفوسِ المضْطربةِ سكينة ، وأثبْها فتحاً قريباً. يا ربُّ اهدِ حيارى البصائرْ إلى نورِكْ ، وضُلاَّل المناهجِ إلى صراطكْ ، والزائغين عن السبيل إلى هداك . اللهم أزل الوساوس بفجْر صادقٍ من النور ، وأزهقْ باطل الضَّمائرِ بفيْلقٍ من الحقِّ ، وردَّ كيد الشيطانِ بمددٍ من جنودِ عوْنِك مُسوِّمين. اللهم أذهبْ عنَّا الحزن ، وأزلْ عنا الهمَّ ، واطردْ من نفوسنِا القلق. نعوذُ بك من الخوْفِ إلا منْك ، والركونِ إلا إليك ، والتوكلِ إلا عليك ، والسؤالِ إلا منك ، والاستعانِة إلا بك ، أنت وليُّنا ، نعم المولى ونعم النصير. من كتاب :لاتحزن : لاعائض القرضى
-
هل لى من توبة ؟ بالرغم من كل ما فعلت ...
مؤمنه بالرحمن replied to ABOTASNEEM's topic in المنتدى الإسلامى العام
استغفر الله العظيم واتوب اليك جزاك الله خيرا موضوع جميل -
كلمات من ذهب على فراش الموت
مؤمنه بالرحمن replied to مؤمنه بالرحمن's topic in المنتدى الإسلامى العام
اختى سجده واخى انصارى مروركم اسعدنى جزاكم الله خيراا -
اللهم ما انى اعوز بك من عقوق الوالدين شكرا لكى اختى الغاليه ربنا يجعله فى ميزان حسناتك
-
هزة أرضية بقوة 3ر4 درجة ريختر بمصر.. ولا خسائر
مؤمنه بالرحمن replied to ali desoky's topic in منتدى الحوار العام
ربنا يسلم ويرزقنا حسن الختام تسلم ايدك اخى الفاضل على نقل الخبر انا لسه عارفه دلوقتى منك جزاك الله خيراا -
الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في الغار
مؤمنه بالرحمن replied to مؤمنه بالرحمن's topic in المنتدى الإسلامى العام
شكرا لهتمامك بموضوعى وجزاك الله خيرا على مرورك -
كلمات من ذهب على فراش الموت
مؤمنه بالرحمن replied to مؤمنه بالرحمن's topic in المنتدى الإسلامى العام
امين مرورك بيسعدنى شكرا لكى وجزاكى الله خيرا واسال الله الثبات لكى ولكل المسلمين -
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين, وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا يا رب العالمين. أما بعد: كلمات من ذهب على فراش الموت, طويلة .. ولكن تستحق القراءة. أبو بكر الصديق رضي الله عنه: حين وفاته قال: {وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ} [ق:19] و قال لعائشة: "انظروا ثوبي هذين، فاغسلوهما وكفنوني فيهما، فإن الحي أولى بالجديد من الميت". ولما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلاً: "إني أوصيك بوصية، إن أنت قبلت عني: إن لله عز وجل حقاً بالليل لا يقبله بالنهار، وإن لله حقاً بالنهار لا يقبله بالليل، وإنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة، وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا، وثقلت ذلك عليهم، وحق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلاً، وإنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل، وخفته عليهم في الدنيا وحق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفاً". عمربن الخطاب رضى الله عنه: جاء عبد الله بن عباس فقال: "يا أمير المؤمنين، أسلمت حين كفر الناس، وجاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خذله الناس، وقتلت شهيداً ولم يختلف عليك اثنان، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض" . فقال له: "أعد مقالتك" فأعاد عليه، فقال: "المغرور من غررتموه، والله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع". و قال عبد الله بن عمر: "كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه". فقال: "ضع رأسي على الأرض". فقلت: "ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟!" فقال: "لا أم لك، ضعه على الأرض". فقال عبد الله: "فوضعته على الأرض". فقال: "ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل". عثمان بن عفان رضي الله عنه: قال حين طعنه الغادرون والدماء تسيل على لحيته: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. اللهم إني أستعذيك وأستعينك على جميع أموري وأسألك الصبر على بليتي" . ولما أستشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقاً مقفلاً. ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوباً عليها (هذه وصية عثمان) بسم الله الرحمن الرحيم عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله وأن الجنة حق. وأن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد. عليها يحيا وعليها يموت وعليها يبعث إن شاء الله . علي بن أبي طالب رضي الله عنه: بعد أن طعن علي رضي الله عنه قال: "ما فعل بضاربي؟" قالوا: "أخذناه" قال: "أطعموه من طعامي، واسقوه من شرابي، فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي، وإن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها". ثم أوصى الحسن أن يغسله وقال: "لا تغال في كفن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: «لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلباً سريعاً» [الذهبي]. وأوصى: "امشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي، ولا تبطئوا، فإن كان خيرًا عجلتموني إليه، وإن كان شراً ألقيتموني عن أكتافكم". معاذ بن جبل رضي الله عنه: الصحابي الجليل معاذ بن جبل .. حين حضرته الوفاة .. وجاءت ساعة الإحتضار .. نادى ربه ... قائلاً: "يا رب إنني كنت أخافك، وأنا اليوم أرجوك .. اللهم إنك تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري الأنهار، ولا لغرس الأشجار .. وإنما لظمأ الهواجر، ومكابدة الساعات، ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم". ثم فاضت روحه بعد أن قال: "لا إله إلا الله" . روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «نعم الرجل معاذ بن جبل» وروى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أرحم أمتي بأمتي أبو بكر ...» إلى أن قال: «... وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل». بلال بن رباح رضي الله عنه: حينما أتى بلالاً الموت .. قالت زوجته: "وا حزناه". فكشف الغطاء عن وجهه وهو في سكرات الموت .. وقال: "لا تقولي واحزناه، وقولي وا فرحاه"، ثم قال: "غداً نلقى الأحبة ..محمداً و صحبه". أبو ذر الغفاري رضي الله عنه: لما حضرت أبا ذر الوفاة .. بكت زوجته .. فقال: "ما يبكيك ؟" قال : "وكيف لا أبكي وأنت تموت بأرض فلاة وليس معنا ثوب يسعك كفناً". فقال لها: "لا تبكي وأبشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لنفر أنا منهم: «ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين» [الألباني] وليس من أولئك النفر أحد إلا ومات في قرية وجماعة، وأنا الذي أموت بفلاة، والله ما كذبت ولا كذبت فانظري الطريق" قالت: "أنى وقد ذهب الحاج و تقطعت الطريق" فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إلي فقالوا: "ما لك يا أمة الله ؟" قالت: "امرؤ من المسلمين تكفونه .." فقالوا: "من هو ؟" قالت: "أبو ذر" قالوا : "صاحب رسول الله" ففدوه بأبائهم و أمهاتهم ودخلوا عليه فبشرهم وذكر لهم الحديث و قال:" أنشدكم بالله، لا يكفنني أحد كان أمير أو عريفاً أو بريداً" فكل القوم كانوا نالوا من ذلك شيئاً غير فتى من الأنصار فكفنه في ثوبين لذلك الفتى وصلى عليه عبد الله بن مسعود فكان في ذلك القوم رضي الله عنهم أجمعين. أبوالدرداء رضي الله عنه: لما جاء أبا الدرداء الموت ... قال: "ألا رجل يعمل لمثل مصرعي هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه ؟" ثم قبض رحمه الله. سلمان الفارسي رضي الله عنه: بكى سلمان الفارسي عند موته، فقيل له: "ما يبكيك ؟" فقال: "عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكون زاد أحدنا كزاد الراكب، وحولي هذه الأزواد" و قيل: إنما كان حوله إجانة وجفنة ومطهرة ! الإجانة: إناء يجمع فيه الماء، والجفنة: القصعة يوضع فيها الماء و الطعام، والمطهرة: إناء يتطهر فيه. عبدالله بن مسعود رضي الله: لما حضر عبد الله بن مسعود الموت دعا ابنه فقال: "يا عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، إني أوصيك بخمس خصال، فإحفظهن عني: أظهر اليأس للناس، فإن ذلك غنى فاضل. ودع مطلب الحاجات إلى الناس، فإن ذلك فقر حاضر. ودع ما تعتذر منه من الأمور، ولا تعمل به. وإن إستطعت ألا يأتي عليك يوم إلا وأنت خير منك بالأمس، فافعل. وإذا صليت صلاة فصل صلاة مودع، كأنك لا تصلي بعدها". الحسن بن علي رضي الله عنه: لما حضر الموت بالحسن بن علي رضي الله عنهما، قال: "أخرجوا فراشي إلى صحن الدار"، فأخرج فقال:" اللهم إني أحتسب نفسي عندك، فإني لم أصب بمثلها !" معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه: قال معاوية رضي الله عنه عند موته لمن حوله: "أجلسوني" . فأجلسوه .. فجلس يذكر الله ..، ثم بكى .. و قال: "الآن يا معاوية .. جئت تذكر ربك بعد الإنحطام و الإنهدام ..، أما كان هذا وغض الشباب نضير ريان ؟!" ثم بكى و قال:" يا رب، يا رب، ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي .. اللهم أقل العثرة واغفر الزلة .. وجد بحلمك على من لم يرج غيرك ولا وثق بأحد سواك" ... ثم فاضت رضي الله عنه. عمرو بن العاص رضي الله عنه: حينما حضر عمرو بن العاص الموت بكى طويلاً و حول وجهه إلى الجدار، فقال له ابنه: "ما يبكيك يا أبتاه ؟ أما بشرك رسول الله". فأقبل عمرو رضي الله عنه إليهم بوجهه و قال: "إن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، إني كنت على أطباق ثلاث. لقد رأيتني و ما أحد أشد بغضاً لرسول الله صلى الله عليه و سلم مني، و لا أحب إلى أن أكون قد استمكنت منه فقتلته، فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار. فلما جعل الله الإسلام في قلبي، أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت: ابسط يمينك فلأبايعنك، فبسط يمينه، قال: فقضبت يدي. فقال: «ما لك يا عمرو ؟» قلت: أردت أن أشترط فقال: «تشترط ماذا ؟» قلت: أن يغفر لي . فقال: «أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله ؟» [مسلم] وما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحلى في عيني منه، وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالاً له، ولو قيل لي صفه لما إستطعت أن أصفه، لأني لم أكن أملأ عيني منه، ولو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة، ثم ولينا أشياء، ما أدري ما حالي فيها ؟ فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة ولا نار، فإذا دفنتموني فسنوا علي التراب سنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور و يقسم لحمها، حتى أستأنس بكم، وأنظر ماذا أراجع به رسل ربي ؟" أبو موسى الأشعري رضى الله عنه: لما حضرت أبا موسى رضي الله عنه الوفاة، دعا فتيانه، وقال لهم: "إذهبوا فاحفروا لي وأعمقوا، فعلوا" . فقال: "اجلسوا بي، فوالذي نفسي بيده إنها لإحدى المنزلتين، إما ليوسعن قبري حتى تكون كل زاوية أربعين ذراعاً، وليفتحن لي باب من أبواب الجنة، فلأنظرن إلى منزلي فيها وإلى أزواجي، وإلى ما أعد الله عز و جل لي فيها من النعيم، ثم لأنا أهدى إلى منزلي في الجنة مني اليوم إلى أهلي، وليصيبني من روحها و ريحانها حتى أبعث. و إن كانت الأخرى ليضيقن علي قبري حتى تختلف منه أضلاعي، حتى يكون أضيق من كذا و كذا، وليفتحن لي باب من أبواب جهنم، فلأنظرن إلى مقعدي وإلى ما أعد الله عز و جل فيها من السلاسل والأغلال و القرناء، ثم لأنا إلى مقعدي من جهنم لأهدى مني اليوم إلى منزلي، ثم ليصيبني من سمومها وحميمها حتى أبعث". سعد بن الربيع رضي الله عنه: لما انتهت غزوة أحد .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ينظر ما فعل سعد بن الربيع؟» [البخاري] فدار رجل من الصحابة بين القتلى .. فأبصره سعد بن الربيع قبل أن تفيض روحه .. فناداه ..: "ماذا تفعل ؟" فقال: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني لأنظر ماذا فعلت؟" فقال سعد: "اقرء على رسول الله صلى الله عليه وسلم مني السلام و أخبره أني ميت وأني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة وأنفذت في، فأنا هالك لا محالة، واقرأ على قومي مني السلام وقل لهم .. يا قوم .. لا عذر لكم إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف". عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: قال عبد الله بن عمر قبل أن تفيض روحه: "ما آسى من الدنيا على شيء إلا على ثلاثة: ظمأ الهواجر ومكابدة الليل ومراوحة الأقدام بالقيام لله عز و جل، وأني لم أقاتل الفئة الباغية التي نزلت" (و لعله يقصد الحجاج ومن معه). عبادة بن الصامت رضي الله عنه: لما حضرت عبادة بن الصامت الوفاة، قال: "أخرجوا فراشي إلى الصحن" ثم قال: "اجمعوا لي موالي وخدمي وجيراني ومن كان يدخل علي"، فجمعوا له .... فقال: "إن يومي هذا لا أراه إلا آخر يوم يأتي علي من الدنيا، وأول ليلة من الآخرة، وإنه لا أدري لعله قد فرط مني إليكم بيدي أو بلساني شيء، وهو والذي نفس عباده بيده، القصاص يوم القيامة، وأحرج على أحد منكم في نفسه شيء من ذلك إلا اقتص مني قبل أن تخرج نفسي". فقالوا: "بل كنت والداً و كنت مؤدباً". فقال:" أغفرتم لي ما كان من ذلك؟" قالوا: "نعم". فقال: "اللهم أشهد ... أما الآن فاحفظوا وصيتي ... أحرج على كل إنسان منكم أن يبكي، فإذا خرجت نفسي فتوضئوا فأحسنوا الوضوء، ثم ليدخل كل إنسان منكم مسجداً فيصلي ثم يستغفر لعبادة و لنفسه، فإن الله عز و جل قال: {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة:45] ... ثم أسرعوا بي إلى حفرتي، و لا تتبعوني بنار". الإمام الشافعي رضي الله عنه: دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه فقال له: "كيف أصبحت يا أبا عبد الله ؟!" فقال الشافعي: "أصبحت من الدنيا راحلاً، وللإخوان مفارقاً، ولسوء عملي ملاقياً، ولكأس المنية شارباً، وعلى الله وارداً، ولا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها، أم إلى النار فأعزيها"، ثم أنشأ يقول: و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي *** جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما تعاظـمـني ذنبــي فلـما قرنتـه *** بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـمـا فما زلت ذا عفو عن الذنـب لم تزل *** تجـود و تعـفـو منــة و تكـرمــا الحسن البصري رضي الله عنه: حينما حضرت الحسن البصري المنية، حرك يديه وقال: "هذه منزلة صبر واستسلام !" عبدالله بن المبارك: العالم العابد الزاهد المجاهد عبدالله بن المبارك، حينما جاءته الوفاة إشتدت عليه سكرات الموت ثم أفاق .. ورفع الغطاء عن وجهه وابتسم قائلا: "لمثل هذا فليعمل العاملون .... لا إله إلا الله"، ثم فاضت روحه. العالم محمد بن سيرين: روي أنه لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة، بكى، فقيل له: "ما يبكيك؟" فقال: "أبكي لتفريطي في الأيام الخالية و قلة عملي للجنة العالية وما ينجيني من النار الحامية". الخليفة عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه: لما حضر الخليفة عمر بن عبد العزيز الموت قال لبنيه وكان مسلمة بن عبدالملك حاضراً: "يا بني، إني قد تركت لكم خيراً كثيراً لا تمرون بأحد من المسلمين وأهل ذمتهم إلا رأو لكم حقاً . يا بني، إني قد خيرت بين أمرين، إما أن تستغنوا و أدخل النار، أو تفتقروا و أدخل الجنة، فأرى أن تفتقروا إلى ذلك أحب إلي، قوموا عصمكم الله ... قوموا رزقكم الله ... قوموا عني، فإني أرى خلقاً ما يزدادون إلا كثرة، ما هم بجن و لا إنس" قال مسلمة: "فقمنا وتركناه، و تنحينا عنه، وسمعنا قائلاً يقول: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص83]، ثم خفت الصوت، فقمنا فدخلنا، فإذا هو ميت مغمض مسجى !" الخليفة المأمون رحمه الله: حينما حضر المأمون الموت قال: "أنزلوني من على السرير". فأنزلوه على الأرض ... فوضع خده على التراب و قال: "يا من لا يزول ملكه ... إرحم من قد زال ملكه". أمير المؤمنين عبدالملك من مروان رحمه الله: يروى أن عبد الملك بن مروان لما أحس بالموت قال: "ارفعوني على شرف، ففعل ذلك"، فتنسم الروح، ثم قال: "يا دنيا ما أطيبك! إن طويلك لقصير، وإن كثيرك لحقير، وإن كنا منك لفي غرور ... !" هشام بن عبدالملك رحمه الله: لما أحتضر هشام بن عبد الملك، نظر إلى أهله يبكون حوله فقال: "جاء هشام إليكم بالدنيا وجئتم له بالبكاء، ترك لكم ما جمع وتركتم له ما حمل، ما أعظم مصيبة هشام إن لم يرحمه الله". الخليفة المعتصم رحمه الله: قال المعتصم عند موته: "لو علمت أن عمري قصير هكذا ما فعلت ... !" الخليفة هارون الرشيد رحمه الله: لما مرض هارون الرشيد ويئس الأطباء من شفائه ... و أحس بدنو أجله .. قال: "أحضروا لي أكفاناً" فأحضروا له ..فقال: "احفروا لي قبراً" ... فحفروا له ... فنظر إلى القبر وقال :"ما أغنى عني مالية ... هلك عني سلطانية ... !" مسك الختام محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم: في يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول للسنة الحادية عشرة للهجرة، كان المرض قد أشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم، وسرت أنباء مرضه بين أصحابه، وبلغ منهم القلق مبلغه، و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أوصى أن يكون أبو بكر إماماً لهم، حين أعجزه المرض عن الحضور إلى الصلاة. وفي فجر ذلك اليوم وأبو بكر يصلي بالمسلمين، لم يفاجئهم وهم يصلون إلا رسول الله وهو يكشف ستر حجرة عائشة، ونظر إليهم وهم في صفوف الصلاة، فتبسم مما رآه منهم فظن أبو بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يخرج للصلاة، فأراد أن يعود ليصل الصفوف، وهم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم، فرحاً برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم، وأومأ إلى أبي بكر ليكمل الصلاة، فجلس عن جانبه و صلى عن يساره، وعاد رسول الله إلى حجرته، وفرح الناس بذلك أشد الفرح، وظن الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أفاق من وجعه، و إستبشروا بذلك خيراً . وجاء الضحى، وعاد الوجع لرسول الله صلى الله عليه و سلم، فدعا فاطمة: فقال لها سراً أنه سيقبض في وجعه هذا ، فبكت لذلك، فأخبرها أنها أول من يتبعه من أهله، فضحكت، و إشتد الكرب برسول الله صلى الله عليه و سلم .. وبلغ منه مبلغه، فقالت فاطمة: "وا كرب أبتاه" . فرد عليها رسول الله قائلاً: «لا كرب على أبيك بعد اليوم» [الألباني]. وأوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصيته للمسلمين وهو على فراش موته: «الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم» [الألباني]. ودخل عبد الرحمن بن أبي بكر وبيده السواك، فنظر إليه رسول الله، قالت عائشة: "آخذه لك؟"، فأشار برأسه أن نعم، فإشتد عليه، فقالت عائشة: "ألينه لك؟" فأشار برأسه أن نعم. فلينته له ... وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل يديه في ركوة فيها ماء، فيمسح بالماء وجهه وهو يقول: «لا إله إلا الله، إن للموت سكرات» [البخاري] . وفي النهاية ... شخُصَ بصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وتحركت شفتاه قائلاً: «مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين» [البخاري], «اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى» [البخاري], وفاضت روح خير خلق الله .. فاضت أطهر روح خلقت إلى ربها .. فاضت روح من أرسله الله رحمة للعالمين وصلى اللهم عليه و سلم تسليماً. اللهم إنا نسألك عيشة هنية وميتة سوية ومرد غير مخز ولا فاضح .. اللهم أجعل الحياة زيادة لنا في كل خير واجعل الموت راحة لنا من كل شر، وإن أردت بأهل الأرض فتنة فاقبضنا إليك غير خزايا ولا مفتونين ..اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها وخير أيامنا يوم أن نلقاك برحمتك يا أرحم الراحمين.
-
ماشاء الله فعلا صوره تستحق الاحترام والبنت عندها حافز على التعليم رغم ظروفها تستاهل الاحترام فعلا بجد موضوع رائع تسلم ايدك
-
هههههههههههههههههه ياولها السكرتيره
-
جنود ابليس - اياك و اصحاب السوء قصة بصوت الشيخ خالد الراشد
مؤمنه بالرحمن replied to «۞۩ أبو سليمان ۩۞»'s topic in قصص و عبر
ربنا يرزقنا الصحبه الصالحه تسلم ايدك و جزاك الله خيراا -
اللهم ما اعنا على تقواك وارزقنا رضاك
-
التسامح من اسرار النجاح كان هناك صديقان يمشيان فى الصحراء فضرب احدهما الاخر فى وجهه فقام الصديق الزى انضرب بالكتاب على الرمال (اليوم اعز اصدقائى ضربنى على وجهى )استمر فى السير حتى فوجئ الرجل الزى انضرب على وجهه بانغراس قدميه فى الرمال المتحركه وبدا فى الغرق ولاكن صديقه امسكه وانفزه من الغرق فقام بعد ان نجا الصديق من الموت بالكتابه على الصخر :اليوم اعز اصدقائى انقز حياتى فسال الصديق : لمازه عندما ضربتك كتبت على الرمال والان عندما انقزتك كتبت على الصخر ؟ فاجاب الصديق : عندما يؤزينا احد اكتب ما افعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها ان تحميها ولكن عندما يصنع احد معروفا معنا اكتب ما افعلا على الصخر حيث لا يوجد اى نوع من الرياح يمكن ان يمحيها هل انت من متصيدى الاخطاء ؟هل تعفو عمن ظلمك ؟ هلتسامح كل من اخطا فى حقك ؟ العفو ، والتسامح تبدو كلمتان بسيطتان فعندما نسمعهما يطلا على آذاننا ونقول لمن قدمنا له خدمة ما، العفو ،أو عفوا ً، و عندما تقول لشخص ما : لو سمحت ، عندما تطلب منه شيئا ، كلمات درجت على مسامعنا لكننا لم نتأمل مدي أهميتها ومحوريتها في حياتنا لو تخيلنا معا أننا نطلب العفو من شخص ما لأننا أخطأنا في حقه وكان الخطأ كبيرا ً ،سيكون العفو صعبا ً لان من يعفو واحد من بني البشر والتسامح في اللغة يأتي من الأصل (سـَمـَح) أي "لان وسهل" ، و(سامح) أي" عفا والتسامح في الأديان شرط أساسي وفي الدين الاسلامي مواقف عدة ، فقد جاء رجل إلي النبي ( صلى الله عليه و سلم ) سائلاً: من يحاسب الخلق ؟ قال النبي: الله ، قال الأعرابي: بنفسه ؟ قال النبي (صلى الله عليه و سلم ): نعم ، فضحك الأعرابي حامدا ًربه، فسأله النبي: لما تضحك يا أعرابي ؟ فقال : إن الكريم إذا قدر- من القدرة- عفا ، واذا حاسب سام فقال الرسول (صلى الله عليه و سلم ): فقه الأعرابي فديينا دين التسامح يقبل الإختلاف والتنوّع ويحترم ما يميز الأفراح والتسامح ليس مجرد كلمة إنما يرتبط الأمر بثقافة المجتمع وممارسته لها ، فمن غير الممكن أن يكون المجتمع متسامحا وتجد به عنصرية أو تفرقة، فمن يختلف أو يخالف ليس العقاب هو الحل فالتسامح قد يكون سبيلا للحل والحوار ،ولايعني التسامح أن يتم حل الخلاف او نهاية الاختلاف إنما قد يظل الخلاف والاختلاف لكن تظل النفوس متسامحة والتسامح لاشروط له فهو مفتوح لكل من يختلفون لكن المشكلة تكمن في مدي تمسك شخص برأي ما وعدم التسامح مع الأخر لو كان رأيه أكثر برهانا وأوقع في الحجةونجد أن كثيرا منا لم يعد يتسم بصفة التسامح وصار الغضب والصرعة سمة مميزة له تصل لحد العنصرية بالرغم من كون التسامح قيمة محوريتها تكمن في تقبل وجود الأخر[ [والعفو الذي لايمكن مقارنته هو العفو الرباني الذي نرجوه جميعا من خالق الكون ، عفو لايضاهيه عفو ، فالمسلمون لطالما اجتهدوا من أجل الحصول علي الجائزة الكبري " العفو من الله والتسامح ليس ضعفا ،والعفو ليس نوعا من الخضوع إنما تعبير عن السمو ،وتأكيد لنقاء السريرة ،وعزة النفس
-
الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في الغار
موضوع تمت اضافته مؤمنه بالرحمن في المنتدى الإسلامى العام
الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في الغار قال ابن إسحاق (فلما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج أتى أبا بكر بن أبي قحافة فخرجا من خوخة لأبي بكر في ظهر بيته ثم عمدا إلى غار بثور - جبل بأسفل مكة فدخلاه وأمر أبو بكر ابنه عبد الله بن أبي بكر أن يتسمع لهما ما يقول الناس فيهما نهاره ثم يأتيهما إذا أمسى بما يكون في ذلك اليوم من الخبر، وأمر عامر بن فهيرة مولاه أن يرعى غنمه نهاره ثم يريحها عليهما، يأتيهما إذا أمسى في الغار. وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهما من الطعام إذا أمست بما يصلحهما. قال ابن هشام : وحدثني بعض أهل العلم أن الحسن بن أبي الحسن البصري قال انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى الغار ليلا، فدخل أبو بكر رضي الله عنه قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلمس الغار لينظر أفيه سبع أو حية يقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه). الذين قاموا بشؤون الرسول في الغار قال ابن إسحاق : (فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار ثلاثا ومعه أبو بكر وجعلت قريش فيه حين فقدوه مائة ناقة لمن يرده عليهم. وكان عبد الله بن أبي بكر يكون في قريش نهاره معهم يسمع ما يأتمرون به وما يقولون في شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ثم يأتيهما إذا أمسى فيخبرهما الخبر. وكان عامر بن فهيرة مولى أبي بكر رضي الله عنه يرعى في رعيان أهل مكة، فإذا أمسى أراح عليهما غنم أبي بكر فاحتلبا وذبحا، فإذا عبد الله بن أبي بكر غدا من عندهما إلى مكة، اتبع عامر بن فهيرة أثره بالغنم حتى يعفي عليه حتى إذا مضت الثلاث وسكن عنهما الناس أتاهما صاحبهما الذي استأجراه ببعيريهما وبعير له وأتتهما أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما بسفرتهما، ونسيت أن تجعل لها عصاما فلما ارتحلا ذهبت لتعلق السفرة فإذا ليس لها عصام فتحل نطاقها فتجعله عصاما، ثم علقتها به). لم سميت أسماء بذات النطاقين فكان يقال لأسماء بنت أبي بكر ذات النطاق لذلك. قال ابن هشام : وسمعت غير واحد من أهل العلم يقول ذات النطاقين. وتفسيره أنها لما أرادت أن تعلق السفرة شقت نطاقها باثنين فعلقت السفرة بواحد وانتطقت بالآخر. راحلة النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن إسحاق : (فلما قرب أبو بكر رضي الله عنه الراحلتين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم له أفضلهما، ثم قال اركب فداك أبي وأمي ; فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إني لا أركب بعيرا ليس لي ". قال فهي لك يا رسول الله بأبي أنت وأمي، قال " لا، ولكن ما الثمن الذي ابتعتها به " ؟ قال كذا وكذا، قال " قد أخذتها به "، قال هي لك يا رسول الله. فركبا وانطلقا. وأردف أبو بكر الصديق رضي الله عنه عامر بن فهيرة مولاه خلفه ليخدمهما في الطريق). حديث الغار وهو غار في جبل ثور، وهو الجبل الذي ذكره في تحريم المدينة، وأنها حرام ما بين عير إلى ثور وهو وهم في الحديث لأن ثورا من جبال مكة، وإنما لفظ الحديث عند أكثرهم ما بين عير إلى كذا، كان المحدث قد نسي اسم المكان فكنى عنه بكذا. وذكر قاسم بن ثابت في الدلائل فيما شرح من الحديث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما دخله وأبو بكر معه أنبت الله على بابه الراءة قال قاسم وهي شجرة معروفة فحجبت عن الغار أعين الكفار. وقال أبو حنيفة الراءة من أغلاث الشجر وتكون مثل قامة الإنسان ولها خيطان وزهر أبيض تحشى به المخاد، فيكون كالريش لخفته ولينه لأنه كالقطن أنشد: ترى ودك الشريف على لحاهم *** كمثل الراء لبده الصقيع وفي مسند البزار : أن الله تعالى أمر العنكبوت فنسجت على وجه الغار وأرسل حمامتين وخشيتين فوقعتا على وجه الغار وأن ذلك مما صد المشركين عنه وأن حمام الحرم من نسل تينك الحمامتين وروي أن أبا بكر - رضي الله عنه حين دخله وتقدم إلى دخوله - قبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليقيه بنفسه رأى فيه جحرا فألقمه عقبه لئلا يخرج منه ما يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الصحيح عن أنس قال قال أبو بكر - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم - وهما في الغار (لو أن أحدهم نظر إلى قدمه لرآنا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما ظنك باثنين الله ثالثهما) وروي أيضا أنهم لما عمي عليهم الأثر جاءوا بالقافة فجعلوا يقفون الأثر حتى انتهوا إلى باب الغار وقد أنبت الله عليه ما ذكرنا في الحديث قبل هذا، فعندما رأى أبو بكر رضي الله عنه القافة اشتد حزنه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال (إن قتلت فإنما، أنا رجل واحد وإن قتلت أنت هلكت الأمة فعندها قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تحزن إن الله معنا) "، ألا ترى كيف قال لا تحزن ولم يقل لا تخف ؟ لأن حزنه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم شغله عن خوفه على نفسه ولأنه أيضا رأى ما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم من النصب وكونه في ضيقة الغار مع فرقة الأهل ووحشة الغربة وكان أرق الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشفقهم عليه فحزن لذلك وقد روي أنه قال (نظرت إلى قدمي رسول الله - صلى الله عليه وسلم في الغار وقد تفطرتا دما، فاستبكيت، وعلمت أنه عليه السلام لم يكن تعود الحفاء والجفوة) وأما الخوف فقد كان عنده من اليقين بوعد الله بالنصر لنبيه. ما يسكن خوفه وقول الله تعالى : فأنزل الله سكينته عليه قال أكثر أهل التفسير يريد على أبي بكر وأما الرسول فقد كانت السكينة عليه وقوله "وأيده بجنود لم تروها" الهاء في أيده راجعة على النبي والجنود الملائكة أنزله عليه في الغار فبشروه بالنصر على أعدائه فأيده ذلك وقواه على الصبر [ و ] قيل أيده بجنود لم تروها، يعني : يوم بدر وحنين وغيرهما من مشاهده وقد قيل الهاء راجعة على النبي عليه السلام في الموضعين جميعا وأبو بكر تبع له فدخل في حكم السكينة بالمعنى، وكان في مصحف حفصة فأنزل الله سكينته عليهما، وقيل إن حزن أبي بكر كان عندما رأى بعض الكفار يبول عند الغار فأشفق أن يكونوا قد رأوهما، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " (لا تحزن فإنهم لو رأونا لم يستقبلونا بفروجهم عند البول ولا تشاغلوا بشيء عن أخذنا) "، والله أعلم. معية الله مع رسوله وصاحبه وانتبه أيها العبد المأمور بتدبر كتاب الله تعالى لقوله (إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) [ التوبة 40 ] كيف كان معهما بالمعنى، وباللفظ أما المعنى فكان معهما بالنصر والإرفاد والهداية والإرشاد وأما اللفظ فإن اسم الله تعالى كان يذكر إذا ذكر رسوله وإذا دعي فقيل يا رسول الله أو فعل رسول الله ثم كان لصاحبه كذلك يقال يا خليفة رسول الله وفعل خليفة رسول الله فكان يذكر معهما، بالرسالة وبالخلافة ثم ارتفع ذلك فلم يكن لأحد من الخلفاء ولا يكون. منقول -
ربنا يجعلنا من الزين يحبهم الله جزاكى الله خيرا اختى دفء الانس
-
يارب اجعلنا من المحسنين مجهودك رائع ياقمر جزاكى الله خيراااااااااااااااا