وأشارك في الموضوع بجهد ضئيل
أرجو من الله أن ينفع المسلمين به
وأعتذر لك أخي عاشق الصداقة على التدخل
وجزاكم الله خيرا
ورد في تفسير الطبري للآية المذكورة:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب القميّ، جعفر، عن سعيد، قال:"إن أخسّ أهل الجنة منزلا من له سبعون ألف خادم، مع كل خادم صحفة من ذهب، لو نزل به جميع أهل الأرض لأوسعهم، لا يستعين عليهم بشيء من غيره، وذلك في قول الله تبارك وتعالى لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ) ولهم( وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأنْفُسُ وَتَلَذُّ الأعْيُنُ )".
وورد في ظلال القرآن:
{ وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد . هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ . من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب . ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود . لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد } .
والتكريم في كل كلمة وفي كل حركة . فالجنة تقرب وتزلف ، فلا يكلفون مشقة السير إليها ، بل هي التي تجيء : { غير بعيد } ! ونعيم الرضى يتلقاهم مع الجنة : { هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ . من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب } . . فيوصفون هذه الصفة من الملأ الأعلى ، ويعلمون أنهم في ميزان الله أوابون ، حفيظون ، يخشون الرحمن ولم يشهدوه ، منيبون إلى ربهم طائعون .
ثم يؤذن لهم بالدخول بسلام لغير ما خروج : { ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود } . .
ثم يؤذن في الملأ الأعلى ، تنويهاً بشأن القوم ، وإعلاناً بما لهم عند ربهم من نصيب غير محدود : { لهم ما يشاءون فيها ، ولدينا مزيد } . . فمهما اقترحوا فهم لا يبلغون ما أعد لهم . فالمزيد من ربهم غير محدود . .
وورد في تفسير النسفي:
لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد على ما يشتهون الجمهور على انه رؤية الله تعالى بلا كيف وكم