اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

الجندى المجهول

مشرفي الأقسام
  • عدد المشاركات

    2,225
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

  • Days Won

    6

مشاركات المكتوبه بواسطه الجندى المجهول


  1. اللهم صلى على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم وبارك اللهم على ممد وعلى الر محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم فى العالمين

    يا حبيبى يا رسول الله

    جعله الله فى ميزان حسناتك ورسول الله شفيعيك وشفيعا يوم القيامه امين

  2. تالا


    على نافذتي

     

    تقفُ زهورٌ وحمائمْ

     

    ورسائلُ حبٍ للذكرى ..

     

    بعضُ رسائل..

     

    طابورٌ من كلماتْ

     

    أسطولُ الحبرِ الغجريّ يحثّ الشفتينِ على البوح،

     

    لكن أفتقدُ الطفلة،

     

    وأفتقدُ في ذات الطفلةِ وطني ..

     

    يا وطني أينَ رحلتَ بحبيبة عمري،

     

    أينَ اغتالوكَ لأعلم أينَ أصلّي ..

     

    وكيفَ أصلّي، ومتى أمنحُ للبحرِ الدمع،

     

    يا وطني ،،

     

    هل تسمعُ صوتَ الناقوس المنفيّ!

     

    كانت تالا تفترشُ الوطنَ حينَ تصلّي

     

    وتباركُ أرض الله حينَ تصلّي..

     

    تقدّس أسماء الشهداء .. تحتضنُ بقيّة عُمْرْ ،،

     

    تالا كانت تلعبُ كبقيّة أطفال الحارات ..

     

    لا تعرفُ رائحة البارود .. لا تعرفُ شكلَ رصاصة أمريكا،

     

    تالا لا تستنشقُ إلا ورود…….!

     

    وأمريكا تعرفُ تالا .. تعرفُ كيفَ قتلوا تالا ..

     

    تعرفُ جداً .. أينَ يقبعُ جسدُ الطفلةِ تحتَ الأنقاضِ ..

     

    لكن تالا ما زالت تلعبْ ،

     

    حتى الموتُ لتالا لا يعني شيئاً أكثرَ من لعبة،

     

    أذكرُ لعبةَ إستخفاء ، واستخباء، وألعابَ الفرّ كثيراً لعبناها ..

     

    كنّا نعودُ دوماً يا وطني .. وما عادت تالا..

     

    تالا لا تعرفُ بأنّ الموتَ سيأخذها أبعدَ من وجهِ البحر،

     

    وأعمقَ من عينيّ ماما،

     

    أصعبَ من فكّ الدبّابات ..

     

    تالا كانت تلعبُ حجلة،

     

    تقفزُ، تركضُ، تصرخُ، تضحكُ، تَثِبُ كأرنبةٍ حرّة،

     

    ثمّ تنامُ بأحضانِ الماما،

     

    رحلت تالا ..

     

    رحلت بالفرحِ .. وبالبسمات وبشقاوة طفلة..

     

    كلّ الحيّ أحبّها تالا ..

     

    بائعُ وردِ الحيّ، أحبّها تالا ..

     

    صانِعُ بُكَلِ صبايا الحيّ .. أحبّها تالا ..

     

    عصفورٌ كانَ إذا ما حزنَ ، يتوضّأ بعينيّها تالا ..

     

    تالا … سمةُ العصري العربيِّ الخائفِ

     

    من دبّابة ..

     

    حضارةُ زعماء المؤتمرات ..

     

    وآخرُ أغنيةٍ للوطنِ

     

    كانت تال

  3. من تكون


    سألت من تكون؟

    قالوا هي البحر

    قلت هي المحيط والبر

    سألت كيف تكون؟

    قالوا كنجم يدور

    قلت بل هي الشمس مصدر النور

    سألت أين تكون؟

    قالوا في المنازل والمعامل

    قلت هي أينما كان الحب والأمل

    انها هي …

    قالوا إذن من تكون؟

    إنها الحركة والسكون

    إنها العقل والجنون

    إنها ملاك في الأرض مسجون

    إنها من أعطت الحنان والحب دون عربون

    قالوا من تكون

    قلت هي الصديق وقت الضيق

    هي فرد مجموع في فريق

    هي منارة الصبي للطريق

    إنها أمي إنها أمي

    وحدها أمي

     


  4. عادوا رفاقك يا أبي فمتى تعودْ...

     

    لتلملم الحزن المعربد في جبين الشمس ...

     

    في صوتِ البلابلِ

     

    في ابتسام البدر ... في لون الورودْ..

     

    وتطارد الأشباح بين ضلوعنا... بين دموعنا

     

    بين الدم المنساب تَقْطُرُ في الوريدْ

     

    ومتى ستعلن أننا هاقد أفقنا..

     

    وبأنَّ ليلَ قلوبنا ما عاد يهزمه سوى صبحٍ جديدْ

     

    أبتاه إن الخوفَ أنحلنا .. وكبَّلنا وأمعنَ في القيودْ

     

    واستعبد العبراتِ في ضحكاتنا ...

     

    ومضى يطاردنا ... يحاصرنا

     

    يطوِّق كلَّ جيدْ

     

    في ثوب أمي تنقشُ الأحزانُ قصتَها وتحتكرُ الخدودْ

     

    وبكاء أختي والأنينُ يذيبُها...

     

    ودموع جدي

     

    وانتحاب أخي الوليدْ

     

    حتى السماء تثائبت .. وتجهَّمَت...

     

    ما عاد فيها من ضياءٍ باسمٍ

     

    ما عاد فيها أي طيرٍ هائمٍ...

     

    ما عاد فيها غير قهقهة الرعودْ

     

    أبتاه هل حقا تعود؟

     

    في كل يومٍ نستعيدُ الذكرياتْ

     

    والصبح يلثَمُ ضوءُه وجهَ المنازِلِ يستحثُ الذكرياتْ

     

    والشمسُ تستبِقُ الخُطى نحو الحقولِ الناضراتْ

     

    والطائر الغرّيدُ ينقرُ شُرْفَتي .. يشدو بأحلى الأغنياتْ

     

    فأساءل العصفورَ عذراً .. يا أرقَّ الكائناتْ

     

    ما هاج شوقكَ أيها العصفورُ.. قل لا فُضَّ فوكْ

     

    فيجيب مبتسماً " لعمري أيقظَ الدنيا أبوكْ"

     

    قد قام ينتهبُ الخطى للباقياتِ الصالحاتْ

     

    واليوم نجلس يا أبي كي نستعيد الذكرياتْ

     

    فالصبح أقبل واجماً يرعى الوعودَ الزائفاتْ

     

    والشمس كبَّلَها الأنينُ

     

    وهاجها وخزُ الدروب الشائكاتْ

     

    والطائر الغريدُ .. أهملَ شُرْفَتي ...

     

    ويمرُّ بي دون التفاتْ

     

    فأسائلُ العصفورَ "رفقا يا أرق الكائناتْ

     

    ماذا أصابك أيها العصفور قل لا فضَّ فوكْ "

     

    فيجيب في ألمٍ "لعمري أحزن الدنيا أبوك"

     

    فالقلب من فرط النَّوى .. يبكى بكاءَ الثاكلاتْ

     

    ونعود يعصرنا الأسى...

     

    لنقاومَ الجرح العنيدْ...

     

    ونراك في أحلامنا طيفاً يحملقُ من بعيدْ

     

    أبتاه هل حقا تعود؟

     

    أبتاه نرجوا أن تعود

     

    أبتاه ندعوا أن تعود


  5. اللهم : اني عبدك, وابن عبدك, ابن أمتك, ناصيتي بيدك, ماضى فيّ حكمك, عدل فيّ قضاؤك, أسألك بكل اسم هم لك سمّت به نفسك, أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك, أن تجعل القرآن ربيع قلبي, ونور صدري, وجلاء حزني, وذهاب همّي وغمّي اللهم امين يارب العالمين اللهم امين يارب العالمين

  6. ابنتى


    ام حبها ربها ثلاثه ابناء اكبرهم بنت تبلغ من العمر ثلاث سنوات

    اسعد لخظات الام عند ولادتها ايها لانها كانت فاتحه الحير على امها

    فامها لم تكن تنجب حتى انجبتها بعد ان قد فقدت الامل فى العلاج وبعد انجابها اصبح من السهل الانجاب وقد حبها ربها بولادان اخران

    يبلغ الاول سنه والثانى سته اشهر

    كانت امها تستمتع بمشاهدتها وهى تلعب مع اخويها واكثر ما كان يثير اهتمام الام عندما ترى تحمل المسوليه فى اعين الطفله التى لم تبلغ الثلاث سنوات بعد فهى من تهتم باكلهم وشرابهم

    لذلك كانت تحبها ab3624a4dc.jpg

    واراد الله ان تموت الطفله اثار المرض ولكن ما سوف نتعلمه من القصه رد فعل الام لانها حين علمت بموت ابنتها ابتسمة واخذت ولديها بين احضانها وجعلت تردد

    ان لله وان اليه راجعون

    لك الامر من قبل ومن بعد


  7. الدجى يحضن أسوار المدينة

     

    و سحابات رزينه

     

    خرقتها مئذنة ....

     

    و رياح واهنة

     

    ورذاذ ، و بقايا من شتاء

     

    ***

     

    .... و تلاشى الصمت في وقع حوافر

     

    و ترامى الصوت من تلّ لآخر

     

    في المقطّم

     

    و بدا في الظلمة الدكناء فارس

     

    يتقدّم .. !

     

    و بدا في البرج حارس

     

    و جهة في المشغل الراقص أقتم

     

    متجهّم !

     

    ثمّ نّت في فراغ البرج صيحه

     

    ثمّ دار الباب في صوت شديد

     

    باب قلعة

     

    فيه آثار و ماء و صدأ

     

    و اختفى الفارس في أنحائها ،

     

    صاعدا يحمل " للباشا " النبأ

     

    " المماليك جميعا في المدينة ! "

     

    ***

     

    ثمّ يمتدّ السكون ،

     

    و الدجى يحضن أسوار المدينة

     

    و سحابات رزينه

     

    خرقتها مئذنه ...

     

    و رياح واهنة

     

    تتلوّى في تجاويف الحواري

     

    حيث ما زال المنادي ،

     

    يتلوّى في الحواري ،

     

    راجفا في الصمت .. " يا أهل المدينة :

     

    في البكور

     

    سوف يمضي جيش " طزسن "

     

    ابن والينا الكبير

     

    للحجاز

     

    لقتال الكافرين الخارجين

     

    عن موالاة أمير المؤمنين

     

    ساكن البسفور ، حامي الأستانه

     

    وطلول شركسية

     

    ودمن ..

     

    ضيعت أنسابها أيدي الزمن

     

    وعفن ،

     

    وبيوت ، وصخور ، وتراب

     

    نام فيها الجوع واسترخى الذباب

     

    وصلاة خافته

     

    وكلاب ، وفراخ ميّته

     

    والحواري ساكته

     

    غير شحاذ يغني للقلوب المؤمنه

     

    ورياح واهنه

     

    تتلوّى في الحواري الحجريه

     

    ثم تمضي في دروب الأزبكيه

     

    في مياه البركة الخضراء تهوي

     

    حيث يبدو قصر مملوك جميل

     

    روع الافرنج في يوم طويل

     

    عندما شدوا الخيول

     

    لتبول

     

    فوق صحن الأزهر المعمور ! لا كانت تعود

     

    عندما شدوا الخيول

     

    وأمين بك

     

    آه هذا الفارس الشهم النبيل

     

    قال : (( هيا يا جنود الله يا أهل المدينه

     

    أنا منكم ودمي من قمحكم،

     

    وجراحي قطرة من جرحكم،

     

    وقراكم موطني . اني غريب

     

    قد رعاني ذلك الوادي الخصيب

     

    فانهضوا وامضوا معي

     

    نغسل العار يكأس مترع

     

    من دمائي ودماكم !))

     

    آه .. ما أروع أصوات الجموع

     

    عندما سارت اليه كالدموع

     

    (( يا أمين بك ! أنت منا وتربيت هنا !

     

    وانبرى بائع أثواب قديمه

     

    قائلا (( هيا بنا !))

     

    .. أوه .. لا كانت تعود !

     

    الدجى ما زال يجتاح المدينه

     

    ونباح من بعيد ،

     

    وزعيق الحارس المقرور يدوي

     

    ورياح الليل تمضي بالهشيم ،

     

    حيث يهوي .

     

    في مياه البركة الخضراء يهوي

     

    ونباح من بعيد ،

     

    من بعد

     

    يختفي .

     

    في الصباح الراجف

     

    وتدق الشمس ابواب المدينه

     

    (( يا كريم .. ))

     

    قالها السّقا على بيت قديم

     

    ويموج السوق بالذكر الحكيم

     

    ويحيّي الناس درويش صبوح

     

    تحت يمناه تدّلت مبخره

     

    تنفخ السوق غيوما عاطره

     

    ثم يمضي ويصيح

     

    (( يا كريم ! ))

     

    ومشت في المشربيّات العتاق

     

    ضحكات ناعمات

     

    لجوار حالمات

     

    بحرير ، وعطور ، وانطلاق

     

    وضجيج ونكات .

     

    كل لمحه

     

    كل صيحه

     

    ولو الصيحة فرحه

     

    خلفها حزن عريق

     

    صوت بوق !

     

    ـ (( عسكر الباشا ! )) وينسد الطريق ،

     

    بخليط ،

     

    من بلاد الأرتاؤوط

     

    وبلاد الصرب ، والأتراك .. من كل البلاد

     

    ـ (( وسعوا يا ناس للركب ! )) وينسد الطريق

     

    ويثيرون الغبار

     

    عالم يركب بغله

     

    تتهادى في وقار

     

    نقلة في إثر نقله

     

    تقصد القلعة للمحتفلين

     

    والمماليك بدوا فوق الخيول العربيه

     

    بالثياب الموصليّه

     

    والفراء السيبريّه

     

    ببقايا عزّهم .. مثل الشهب

     

    يغصبون الابتسام

     

    ويدارون الغضب

     

    وجموع الناس ترنو وتشير

     

    ـ (( آه يا عيني .. لقد أضحوا يتامى مثلنا ! ))

     

    ـ (( ما لهم في الأمر شيء مثلنا ! ))

     

    وأشار الناس في وجه أمين بك ثم قالوا ،

     

    ـ ((ذلك الوجه القمر

     

    ذلك الشهم النبيل

     

    روّع الافرنج في يوم طويل ! ))

     

    ***

     

    وتهادى الركب للقلعة هونا

     

    يصعد التل إلى القلعة هونا

     

    صوت بوق !

     

    ثم رنت في فراغ البرج صيحه

     

    ثم دار الباب في صوت شديد

     

    باب قلعه !

     

    فيه آثار دماء وصدأ

     

    ومضى كل المماليك يغذون الخطى

     

    ويثيرون الصدى

     

    بين أسوار وابراج رهيبة

     

    دخلوا القلعة ثم التفتوا في بعض ريبه

     

    فاذا بالباب يرتد هناك !!!

     

    واذا صوت الجموع

     

    صادر من خلف باب .. من هناك

     

    (( اطلقوا ! ))

     

    قالها قائد جند الارناؤوط

     

    (( اطلقوا !))

     

    فالنار تهوي كالخيوط

     

    كالمطر

     

    زغردات مستريبه

     

    تتردى بين أسوار وأبراج رهيبه

     

    (( آه يا نذل لقد خنت … )) ويهوي كالحجر

     

    ورصاص كالمطر

     

    وجنود الاناؤوط

     

    من قريب وبعيد

     

    من عل .. من تحت .. أيدي اخطبوط !

     

    تطلق النار ، فكم خرّ حصان

     

    ملقيا سيده فوق الدماء

     

    فترش السقطة الجدران دم

     

    وألم

     

    (( آه يا نذل .. )) ويهوي كالحجر

     

    والخيول

     

    حمحمات وصهيل

     

    ترفس الصخر فينطق الشرر

     

    والصّخب

     

    (( أنت محصور فخذها ))

     

    (( لا تفكّر في الهرب))

     

    (( أنت ودعت الحياة! ))

     

    ثم يهوون كسنبل

     

    تحت منجل

     

    (( آه يا ما أصعب الميتة من كف الجبان ! ))

     

    وأمين بك جانب السور وفي يمناه سيفه

     

    هل يفيد السيف .. آه لن يفيد

     

    (( يا مماليك أيا أبهة العصر المجيد

     

    قد مضيتم ! ))

     

    قالها واغرورقت عيناه بالدمع الوئيد

     

    والتقت عيناه في عيني شهيد

     

    ثم يعدو بحصانه ،

     

    يعتلي السور ويرنو فاذا الأرض بعيد

     

    ثم تلقي عينه دمعا على وجه الحصان

     

    في حنان

     

    (( يا حصاني طر بنا ))

     

    وإذا الفارس في السحب عقاب

     

    يتهادى شاهرا في الجو سيفه

     

    معطيا للشمس أنفه

     

    تاركا للريح أطراف الثياب

     

    كإله وثني يتمشى في السحاب

     

    فاذا ما قارب الأرض قفز

     

    والحصان

     

    صار أشلاء على ظهر التلال

     

    (( قد نجا منهم أمين بك يا رجال !))

     

    قالها الناس على ظهر التلال

     

    ومضوا كالدافنين

     

    ثم يمتد السكون

     

    وحصان يهبط القلعة وحده

     

    مطرقا يمضغ في صمت حزي

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..