-
عدد المشاركات
1,346 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
-
Days Won
36
كل منشورات العضو ابن تيميــــة
-
من يتق الله يُحمد في عواقبهِ ويكفهِ شرَّ من عزّوا ومن هانوا من استجارَ بغير الله في فزعٍ فإن ناصـرهُ عجـزٌ وخُـذلانُ فالزمْ يديك بحبل الله معتصمًا فإنه الركـنُ إن خانتك أركـانُ
-
بسم الله الرحمن الرحيم جزاك الله خيرا اخي الحبيب نهج السلف بالفعل كان لقاءا جميلا بمعني الكلمه عندنا في دمياط بالامس بارك الله في مشايخنا وعلماؤنا ودعاتنا الأفاضل ندعوا اخواننا من اهل الصعيد التواجد والحضور ان شاء الله هذا الاسبوع بمشيئة الرحمن المنان والله ستجدون من الخير الكثير والكثير دمتم في حفظ الرحمن
-
"شورى أنصار السنة" يقرر خوض الانتخابات البرلمانية والمحلية
ابن تيميــــة replied to دعوه للجنه's topic in أخبار العالم العربى
الله المستعان جزيتي الجنة اختي -
(( رموز لا بد أن تسقط )) ... فرقعة البالونات !!
ابن تيميــــة replied to ابن تيميــــة's topic in المنتدى الإسلامى العام
الرد على .. [ الماجن (*) ] الذي أوصى بقراءة كتب قاسم أمين ! بقلم : سليمان بن صالح الخراشي قامت إحدى الفضائيات مؤخرًا باستضافة أحد ( المجان ) للحديث عن قضايا المرأة المسلمة ! فأوصى الجميع بقراءة كتب شيخه قاسم أمين !! وكتاب " تحرير المرأة في عصر الرسالة " للهالك عبدالحليم أبوشقة ! فكان لقومه .. كالغراب الذي يدل على الخراب .. ليبوء بإثمه ، وإثم من يضل بسبب نصيحته . ولو كان الرجل يعيش في عصر قاسم لالتمسنا له بعض العذر ؛ حيث لم تتبين له حقيقة الدعوة الإفسادية بعد .... ولكنه للأسف يعيش بعد ( 100 ) عام أو أكثر على تلك الدعوة المخربة . وقد شاهد - كما شاهد الجميع - آثارها وماجنته على البلاد المصرية ؛ حيث كانت فاتحة شر على أهلها .. وسببًا رئيسًا في إيهان قوتها ، وترويضها للمحتل الإنجليزي - حينذاك - . ولكن - ولله الحمد - قد لفظها أهل مصر فيما بعد لما تيقنوا ضررها ، وأنها مجرد شعارات فارغة .. لا يوجد تحتها سوى الفساد الأخلاقي العريض الذي صدقه الواقع . فهل يريدنا هذا ( الماجن ) ومن يُمَكن له من توجيه نسائنا : أن نبدأ من حيث بدأ الآخرون ، فلا نستفيد من التجارب ؟! تخيل : لو كنت تسير خلف إنسان فعثر في حجر أو سقط في حفرة .. هل تعثر أوتسقط خلفه ؟! ماذا سيقول عنك العقلاء حينئذ ؟! أما كتب قاسم أمين : فقد قرأها المسلمون ، ولم يجدوا فيها سوى محاولة مسخ المرأة المسلمة ، وجعلها تابعة ذليلة لنساء الغرب الوضيعات . وتحدثوا وأطالوا في كشف باطلها . فمابال هذا ( المريض ) ومن معه يصمون آذانهم ؟! ويحاولون إحياءها من جديد ؟! وأنصح القارئ أن يعود إلى كتاب ( عودة الحجاب ) للشيخ محمد بن إسماعيل - وفقه الله - ، ومذكرة بعنوان ( المشابهة بين قاسم أمين ودعاة تحرير المرأة ) في موقع صيد الفوائد . وأما كتاب ( أبوشقه ) الذي فتن به ( الماجن ) ؛ فقد كتبت مذكرة قديمة في نقده تجدها في الموقع السابق . ثم اطلعت - فيما بعد - على مقال جميل عنه للأستاذ جمال سلطان - وفقه الله - نشره في كتابه ( ثقافة الضرار ، ص 71 - 74 ) . أسوقه للقارئ فيما يلي : تحرير المرأة في عصر الضلالة ! بقلم / جمال سلطان ( لا تزال قضية ما يسمى بتحرير المرأة تمثل محوراً أساسياً في حوارات المثقفين والمثقفات العرب، تخفتُ حيناً لتعود إلى الظهور مرة أخرى، مواكبة لحركات المد والجزر في تحولات الصحوة الإسلامية في أقطار العرب المختلفات من المحيط إلى الخليج. وقد تابع الكثيرون تظاهرات نسائية جزائرية حشدتها بعض الأحزاب العلمانية والتجمعات النسائية المضبوطة على موجات البث الفرنسي، وكان الداعي العصبي لهذه التظاهرات الغاضبة هو الرفض الحاسم من قبل "أحرار نساء الجزائر" للتوجهات الظلامية والأفكار الإرهابية التي تصدر عن الجبهة الإسلامية للإنقاذ، والتي تهدد مستقبل المرأة الجزائرية وحريتها وكرامتها. الجدير بالذكر هنا، أن هذه التجمعات النسوية وحلفاءها من الأحزاب العلمانية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، لم تحشد مثل هذه التظاهرات أو نصفها أو عشرها للدفاع عن "كرامة" الإنسان الجزائري، وحريته، وحقوقه الإنسانية الأولية، ولم تحشد مثل هذه التظاهرات ضد "الحكومة الجزائرية" –مثلاً- بوصفها صاحبة السلطات والقوة القاهرة التي تمارس بها تنفيذ سياساتها الاقتصادية والتربوية والإعلامية التي تُهدّد مستقبل الإنسان الجزائري برمّته، في حين برزت التظاهرات العصبية ضد حزب معارض، لم يكن يملك –حينها- سلطة الحسم والتوجيه لمستقبل دولة، بل كان واضحاً تماماً للمراقبين الدعم الإعلامي والتنظيمي الذي تقدمه الحكومة لهذه التظاهرات من خلال أجهزتها الإعلامية المختلفة. لقد كان واضحاً أن مثل هذه التظاهرات "التحررية" مجرد "خطوط دفاعية أولى" لقوى التغريب والتبعية السياسية والثقافية في الحكومة وغيرها، لإعاقة المد الإسلامي أو تفتيت جهوده حتى يصل إلى معركة "الحسم" منهك القوى، مثخناً بالجراح. الظاهرة نفسها تكررت بوجه آخر في "الأردن"، حيث دفعت العلمانية بخطوط دفاعها الأولى لمواجهة النمو المتزايد لنفوذ القوى الإسلامية في البلاد . فاستعملت القضيتين التقليديتين: أمن الدولة، وأمن النساء، وظهرت زعامات تحرير المرأة، التي تتحدث عن اضطهاد المرأة في الخطاب الإسلامي ، وأثيرت قضية "الفصل بين الجنسين"، حين أصدرت وزارة التعليم الأردنية –وزير إسلامي في الحكومة السابقة- قراراً تنظيمياً بهذا الخصوص، لتلاشي الآثار الأخلاقية السيئة التي يفرزها الاختلاط الجنسي، فما كان من "زعماء تحرير المرأة" إلا أن أعلنوا الحرب على "الإجراء التنظيمي"، وكان أمراً عجباً، أن تقف امرأة أردنية "زليخة" على مرمى حجر من القدس الملتهبة، لترى أن معركتها الأولى والمصيرية هي في الدفاع عن حقها في مخالطة الرجال ! الظاهرة ذاتها متكررة في مصر، وبين الحين والآخر تدفع "القوى الظلامية" ببعض الوجوه المعروفة لإثارة زوبعة حول "المرأة المضطهدة"، وكثير من هذه التجمعات النسوية في مصر، انفضح أمرها في غمرة جهادها التحرري! وتكشفت أبعاد دورها عندما كشف النقاب عن "نفق الدولارات" الذي ينساب في جيوب المتنفذات من زعماء تحرير المرأة، على النحو الذي تكشفت فيه فضيحة "نوال السعدواي" وتلقيها أموالاً "سرية" من مؤسسة "فورد فونديشن" الأمريكية، وغيرها من المؤسسات الإنجليزية والهولندية. اللعبة واضحة، والأسلوب شبه متطابق في تنفيذه في مختلف ديار الإسلام ، الأمر الذي يستدعي من الإسلاميين منهجية جديدة في التعاطي مع هذه الظاهرة وحيلها وتكتيكاتها، فالأمر لم يعد يحتمل أن يتصدى معه الإسلاميون لهذه الهجمات التافهة والمأجورة بالمنطق نفسه الذي استعمله "محمد عبده" و"قاسم أمين"، كأن أضع نفسي في قفص الاتهام بمحض إرادتي، ثم أبدأ في طرح "دفاعي المجيد" عن براءتي، ثم تبدأ نشوة الفصاحة الثقافية في دغدغة مشاعر القضاة وممثلي الادعاء بتقديم بعض التنازلات التي تبيض وجه المسلمين والإسلام، دون أن ندري أننا قد فتحنا "الثقب" في جدار القيم الإسلامية الأصيلة، ليبدأ سيل التخريب والتدمير يأتي على "منظومتنا" من أطرافها حتى يصل إلى التذويب الكامل. ولكننا –مع الأسف- مازلنا نجد بعض الإسلاميين يتخذون المواقع القديمة نفسها، كأن الهزيمة النفسية أصبحت قدراً مقدوراً في فكرنا الإسلامي المعاصر، مازلنا ننطلق مع مواقع الدفاع، وما زلنا نقدم شهادات البراءة لمن ؟ لمجموعة من المتهوكين والفسقة –بمنطق الشرع- لا يملك أي منهم أو منهن أي مصداقية أخلاقية أو علمية، ناهيك عن أن يملك القداسة، التي تبيح له تبوأ مقام المرجعية لبيان الحق والباطل، والرشد والضلال، في القيم والمفاهيم والأفكار. لقد عنى أحد الباحثين المصريين مؤخراً بإصدار "موسوعة" ضخمة سماها "تحرير المرأة في عصر الرسالة" تقوم بكاملها وفق ذلك المنهج الدفاعي، منهج الخذلان، الذي اختطه الشيخ "محمد عبده"، والتقط الخيط الكاتب الصحفي "فهمي هويدي" الذي عرض للكتاب عرضاً مثيراً في مقال له بجريدة الأهرام المصرية، وتوقف فيه طويلاً عند الكشف الكبير الذي أبرزه الكاتب، وهو "حق المرأة في المبيت وحدها خارج بيتها" ؟! والتأكيدات والمستندات الشرعية التي قدمها الباحث لهذا الحق المبدئي المقدس، وبطبيعة الحال ليس مثل "فهمي هويدي" بالمغفّل حتى يجهل الأبعاد الاجتماعية المعاصرة التي يوظّف في سبيلها هذا الكلام، ولكنها الاندفاعية المتهورة في "مزلق" تمدين الإسلام، وغياب التصور الشامل لأبعاد المعركة . لقد كتب "فهمي هويدي" مهاجماً الحركة الإسلامية في فلسطين لأنها طرحت في برنامجها التأكيد على "الهوية الإسلامية" لفلسطين المحررة، ورأى أن تلك قضية جانبية لا ينبغي أن تفتت الصفوف وتشغل الجهود، ثم هو يعود ليتحدث –في أوسع منبر إعلامي بالشرق- عن القضية المصيرية للمرأة المسلمة، وهو "حقها في أن تبيت خارج بيتها"! أخشى أن يكون مثل ذلك البحث لا يبحث عن معنى "تحرير المرأة في عصر الرسالة" وإنما يبحث عن ثوب إسلامي مزيف يكسو به دعوى " تحرير المرأة في عصر الضلالة " ! ) . انتهى مقال الأستاذ جمال . تنبيهان : الأول : للدكتور محمد فؤاد البرازي كتاب بعنوان ( حجاب المرأة المسلمة .. ) تعرض فيه لكتاب ( أبوشقه ) وتعجب من عده انتشار الحجاب من إحدى المصائب !! ( انظر : ص 16 وما بعدها ) . الثاني : أن العاقل يتساءل : لماذا طرح مثل هذه الدعوة الفاسدة الآن ؟! وبلادنا يتربص بها العدو ويضغط عليها بكل مااستطاع ؟! فهل خلف الأكمة ما وراءها ؟! وهل نلام إذا ما عددنا هذا ( الماجن ) وأمثاله ، ومن يُمكنون لهم من ضمن ( الطابور الخامس ) الذي يهدد حصوننا من الداخل ؟! أخيرًا : ألا يستحق هذا الطابور المتواطئ مع العدو - شاء أم أبى - وقفة حازمة من ولاة الأمر - وفقهم الله - تجتث جذوره ، وتقي المسلمين شروره ؟! قبل أن يتمدد فيكون قاعدة صلبة للعدو الرابض قريبًا منا ؟! ------------------------- (*) أقصد بالماجن : كل من يوصي بقراءة رائد التغريب كتب قاسم أمين وهو يعلم مافيها من انحراف وإفساد .. ومن ذلك : قوله : ( فأول عمل يعد خطوة في سبيل حرية المرأة هو تمزيق الحجاب ومحو آثاره ) !!!! ( المرأة الجديدة ، ص 442 ضمن أعماله الكاملة ) وتنبه إلى أنه لايعني بالحجاب هنا تغطية الوجه ؛ لأن هذا قد فرغ منه في كتابه الأول ( تحرير المرأة ) ! بل يقصد كل مايسميه المسلمون حجابًا ! وللفائدة : فالماجن في اللغة هو قليل الحياء . وفق الله الجميع للخير ، وجنبهم خطوات الشيطان ، أو الدفاع عن حزبه . ************************** وأنتظرونا بمشيئة الله فى سقوط رمز أخر -
كلمات من القلب...هتشاركنا؟؟؟؟
ابن تيميــــة replied to ابن تيميــــة's topic in المنتدى الإسلامى العام
جزاكن الله خير الجزاء اخواتي جعلكن الله من المؤمنات الذاكرات القانتات العابدات اللهم امين -
كلمات من القلب...هتشاركنا؟؟؟؟
ابن تيميــــة replied to ابن تيميــــة's topic in المنتدى الإسلامى العام
جزيتي خيرا اختي -
عيد الأم ! نبذة تاريخية ، وحكمه عند أهل العلم
موضوع تمت اضافته ابن تيميــــة في المنتدى الإسلامى العام
عيد الأم ! نبذة تاريخية ، وحكمه عند أهل العلم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله تمهيد فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن وقوع متابعة أمته للأمم السابقة من اليهود والنصارى والفرس ، وليس هذا – بلا شك – من المدح لفعلهم هذا بل هو من الذم والوعيد ، فعن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لتتبعن سَنن من قبلكم شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ ، حتى لو سلكوا جحر ضبٍّ لسلكتموه ، قلنا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن !؟ " ، رواه البخاري ( 3269 ) ومسلم ( 2669 ) . عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ ، فقيل : يا رسول الله كفارس والروم ؟ فقال : ومن الناس إلا أولئك ؟ " . رواه البخاري ( 6888 ) . أخذ القرون : المشي على سيرتهم . وقد تابع جهلة هذه الأمة ومبتدعتها وزنادقتها الأمم السابقة من اليهود والنصارى والفرس في عقائدهم ومناهجهم وأخلاقهم وهيئاتهم ، ومما يهمنا – الآن – أن ننبه عليه في هذه الأيام هو اتباعهم ومشابهتم في ابتداع " عيد الأم " أو " عيد الأسرة " ، وهو اليوم الذي ابتدعه النصارى تكريماً – في زعمهم – للأم ، فصار يوماً معظَّما تعطَّل فيه الدوائر ويصل فيه الناس أمهاتهم ويبعثون لهن الهدايا والرسائل الرقيقة ، فإذا انتهى اليوم عادت الأمور لما كانت عليه من القطيعة والعقوق . والعجيب من المسلمين أن يحتاجوا لمثل هذه المشابهة وقد أوجب الله تعالى عليهم بر الأم وحرَّم عليهم عقوقها وجعل الجزاء على ذلك أرفع الدرجات . تعريف العيد قال شيخ الإسلام ابن تيمية : فالعيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد ، عائد : إما بعود السنة أو بعود الأسبوع أو الشهر أو نحو ذلك " اقتضاء الصراط المستقيم " ( 1 / 441 ) . وقال ابن عابدين – رحمه الله - : " سُمي العيد بهذا الاسم ؛ لأن لله تعالى فيه عوائد الإحسان ، أي : أنواع الإحسان العائدة على عباده في كل يوم ، منها : الفطر بعد المنع عن الطعام ، وصدقة الفطر ، وإتمام الحج بطواف الزيارة ، ولحوم الأضاحي ، وغير ذلك ، ولأن العادة فيه الفرح والسرور والنشاط والحبور " . " حاشية ابن عابدين " ( 2 / 165 ) . كم عيد في الإسلام ؟ يلحظ المسلم كثرة الأعياد عند المسلمين في هذه الأزمنة ، مثل " عيد الشجرة " ، و " عيد العمال " و " عيد الجلوس " و " عيد الميلاد " …الخ وهكذا في قائمة طويلة ، وكل هذا من اتباع اليهود والنصارى والمشركين ، ولا أصل لهذا في الدين ، وليس في الإسلام إلا عيد الأضحى وعيد الفطر . عن أنس بن مالك قال كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال : كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما : يوم الفطر ، ويوم الأضحى . رواه أبو داود ( 1134 ) والنسائي ( 1556 ) ، وصححه الشيخ الألباني . بر الأم قال الله تعالى : { وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً } [ النساء / 36 ] . وقال تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً } [ الإسراء / 23 ] . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أبوك . رواه البخاري ( 5626 ) ومسلم ( 2548 ) . قال الحافظ ابن حجر : قال ابن بطال : مقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر ، قال : وكان ذلك لصعوبة الحمل ثم الوضع ثم الرضاع فهذه تنفرد بها الأم وتشقى بها ثم تشارك الأب في التربية ، وقد وقعت الإشارة إلى ذلك في قوله تعالى { ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين } ، فسوَّى بينهما في الوصاية ، وخص الأم بالأمور الثلاثة ، قال القرطبي : المراد أن الأم تستحق على الولد الحظ الأوفر من البر ، وتقدَّم في ذلك على حق الأب عند المزاحمة ، وقال عياض : وذهب الجمهور إلى أن الأم تفضل في البر على الأب ، وقيل : يكون برهما سواء ، ونقله بعضهم عن مالك والصواب الأول . " فتح الباري " ( 10 / 402 ) . بل وحتى الأم المشركة فإن الشرع المطهر الحكيم رغَّب بوصلها : فعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : قدمتْ عليَّ أمِّي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : قدمتْ عليَّ أمِّي وهي راغبة أفأصل أمي ؟ قال : نعم صِلِي أمَّك . رواه البخاري ( 2477 ) . الأم في بلاد الكفر إن المتتبع لأحوال الأسرة عموما وللأم خاصة في المجتمعات الغير إسلامية ليسمع ويقرأ عجباً ، فلا تكاد تجد أسرة متكاملة يصل أفرادها بعضهم بعضاً فضلا عن لقاءات تحدث بينهم وفضلا عن اجتماع دائم . وكما قال بعض المشاهدين لبلاد الكفر : إنك قد تجد في الأسواق أو الطرقات أما وابنها أو ابنتها ، أو أبا وابنه وابنته ، لكنه من النادر أن تجد الأسرة كاملة تتسوق أو تمشي في الطرقات . وعندما يصير الأب أو الأم في حالة الكِبَر يسارع البار ! بهما إلى وضعهما في دور العجزة والمسنِّين ، وقد ذهب بعض المسلمين إلى بعض تلك الدور وسأل عشرة من المسنِّين عن أمنيته ، فكلهم قالوا : الموت !! وما ذلك إلى بسبب ما يعيشه الواحد منهم من قهر وحزن وأسى على الحال التي وصل الواحد منهم إليها وتخلى عنهم فلذات أكبادهم في وقت أحوج ما يكون الواحد إليهم . وقت عيد الأم عند الدول الاحتفال بعيد الأم يختلف تاريخه من دولة لأخرى ، وكذلك أسلوب الاحتفال به ، فالنرويج تقيمه في الأحد الثاني من فبراير ، أما في الأرجنتين فهو يوم الأحد الثاني من أكتوبر ، وفي لبنان يكون اليوم الأول من فصل الربيع ، وجنوب أفريقيا تحتفل به يوم الأحد الأول من مايو. أما في فرنسا فيكون الاحتفال أكثر بالعيد كعيد الأسرة في يوم الأحد الأخير من مايو حيث يجتمع أفراد الأسرة للعشاء معاً ثم تقدم كيكة للأم. والسويد أيضا عندها عطلة عيد الأسرة في الأحد الأخير من مايو وقبلها بأيام يقوم الصليب الأحمر السويدي ببيع وردات صغيرة من البلاستيك تقدم حصيلتها للأمهات اللاتي يكن في عطلة لرعاية أطفالهن.وفي اليابان يكون الاحتفال في يوم الأحد الثاني من مايو مثل أمريكا الشمالية وفيه يتم عرض صور رسمها أطفال بين السادسة والرابعة عشرة من عمرهم وتدخل ضمن معرض متجول يحمل اسم "أمي" ويتم نقله كل 4 سنوات يتجول المعرض في عديد من الدول . عيد الأم ، نبذة تاريخية قال بعض الباحثين : يزعم بعض المؤرخين أن عيد الأم كان قد بدأ عند الإغريق في احتفالات عيد الربيع، وكانت هذه الاحتفالات مهداة إلى الإله الأم "ريا" زوجة "كرونس" الإله الأب، وفي روما القديمة كان هناك احتفال مشابه لهذه الاحتفالات كان لعبادة أو تبجيل "سيبل" –أم أخرى للآلهة. وقد بدأت الأخيرة حوالي 250 سنة قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام؛ وهذه الاحتفالات الدينية عند الرومان كانت تسمى "هيلاريا" وتستمر لثلاثة أيام من 15 إلى 18 مارس . الأحد في إنجلترا وهو يوم شبيه باحتفالات عيد الأم الحالية، ولكنه كان يسمى أحد الأمهات أو أحد نصف الصوم، لأنه كان يُقام في فترة الصوم الكبير عندهم، والبعض يقول إن الاحتفالات التي كانت تقام لعبادة وتكريم "سيبل" الرومانية بُدِّلت من قبل الكنيسة باحتفالات لتوقير وتبجيل مريم عليها السلام ، وهذه العادة بدأت بحَثِّ الأفراد على زيارة الكنيسة التابعين لها والكنيسة الأم محمَّلين بالقرابين، وفي عام 1600 بدأ الشباب والشابات ذوو الحرف البسيطة والخادمون في زيارة أمهاتهم في "أحد الأمهات" مُحمَّلين بالهدايا والمأكولات، هذا عن انجلترا أما عن الولايات المتحدة الأمريكية فكانت هناك قصة أخرى. الولايات المتحدة آنا.م.جارفس: (1864-1948): هي صاحبة فكرة ومشروع جعل يوم عيد الأم إجازة رسمية في الولايات المتحدة، فهي لم تتزوج قط وكانت شديدة الارتباط بوالدتها، وكانت ابنه للدير، وتدرس في مدرسة الأحد التابعة للكنيسة النظامية "أندرو" في جرافتون غرب فرجينيا، وبعد موت والدتها بسنتين بدأت حملة واسعة النطاق شملت رجال الأعمال والوزراء ورجال الكونجرس؛ لإعلان يوم عيد الأم عطلة رسمية في البلاد، وكان لديها شعور أن الأطفال لا يقدرون ما تفعله الأمهات خلال حياتهم، وكانت تأمل أن يزيد هذا اليوم من إحساس الأطفال والأبناء بالأمهات والآباء، وتقوى الروابط العائلية المفقودة البداية: قامت الكنيسة بتكريم الآنسة آنا جارفس في جرافتون غرب فرجينيا وفلادلفيا وبنسلفانيا في العاشر من مايو 1908، وكانت هذه بداية الاحتفال بعيد الأم في الولايات المتحدة . وكان القرنفل من ورود والدتها المفضلة وخصوصًا الأبيض ؛ لأنه يعبر عن الطيبة والنقاء والتحمل والذي يتميز به حب الأم، ومع مرور الوقت أصبح القرنفل الأحمر إشارة إلى أن الأم على قيد الحياة، والأبيض أن الأم رحلت عن الحياة . وأول إعلان رسمي عن عيد الأم في الولايات المتحدة كان غرب فرجينيا ولاية أوكلاهوما سنة 1910، ومع عام 1911 كانت كل الولايات المتحدة قد احتفلت بهذا اليوم، ومع هذا الوقت كانت الاحتفالات قد دخلت كلاً من المكسيك، وكندا، والصين، واليابان، وأمريكا اللاتينية وأفريقيا ، ثم وافق الكونجرس الأمريكي رسميًّا على الإعلان عن الاحتفال بيوم الأم، وذلك في العاشر من مايو سنة 1913، وقد اختير يوم الأحد الأول من شهر مايو للاحتفال بعيد الأم . عيد الأم العربي بدأت فكرة الاحتفال بعيد الأم العربي في مصر على يد الأخوين "مصطفى وعلي أمين" مؤسسي دار أخبار اليوم الصحفية.. فقد وردت إلى علي أمين ذاته رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل.. وتصادف أن زارت إحدى الأمهات مصطفى أمين في مكتبه.. وحكت له قصتها التي تتلخص في أنها ترمَّلت وأولادها صغار، فلم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، تقوم بدور الأب والأم، وظلت ترعى أولادها بكل طاقتها، حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها إلا على فترات متباعدة للغاية، فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير "فكرة" يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة تذكرة بفضلها، وأشارا إلى أن الغرب يفعلون ذلك، وإلى أن الإسلام يحض على الاهتمام بالأم، فانهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط، لكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وشارك القراء في اختيار يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.. واحتفلت مصر بأول عيد أم في 21 مارس سنة 1956م .. ومن مصر خرجت الفكرة إلى البلاد العربية الأخرى .. وقد اقترح البعض في وقت من الأوقات تسمية عيد الأم بعيد الأسرة ليكون تكريمًا للأب أيضًا، لكن هذه الفكرة لم تلق قبولاً كبيرًا، واعتبر الناس ذلك انتقاصًا من حق الأم، أو أن أصحاب فكرة عيد الأسرة "يستكثرون" على الأم يومًا يُخصص لها.. وحتى الآن تحتفل البلاد العربية بهذا اليوم من خلال أجهزة الإعلام المختلفة.. ويتم تكريم الأمهات المثاليات اللواتي عشن قصص كفاح عظيمة من أجل أبنائهن في كل صعيد . انتهى ولا عجب بعدها من معرفة أن أكثر من يحتفل بهذه الأعياد اليهود والنصارى والمتشبهون بهم ، ويُظهرون ذلك على أنه اهتمام بالمرأة والأم وتحتفل بعض الأندية الماسونية في العالم العربي بعيد الأم كنوادي الروتاري والليونز . وبالمناسبة فإن يوم عيد الأم وهو 21 مارس هو رأس السنة عند الأقباط النصارى ، وهو يوم عيد النوروز عند الأكراد . "" الموقف الشرعي من عيد الأم "" الإسلام غني عما ابتدعه الآخرون سواءً عيد الأم أو غيره ، وفي تشريعاته من البر بالأمهات ما يغني عن عيد الأم المبتدع . فتاوى أهل العلم 1. قال علماء اللجنة الدائمة : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد : أولا : العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك فالعيد يجمع أمورا منها : يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة ، ومنها : الاجتماع في ذلك اليوم ، ومنها : الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات .ثانيا : ما كان من ذلك مقصودا به التنسك والتقرب أو التعظيم كسبا للأجر ، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم " من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم ، مثال ذلكالاحتفال بعيد المولد وعيد الأم والعيد الوطني لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله ، وكما في ذلك التشبه بالنصارى ونحوهم من الكفرة ، ولما في الثاني والثالث من التشبه بالكفار ، وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلا لمصلحة الأمة وضبط أمورها كأسبوع المرور وتنظيم مواعيد الدراسة والاجتماع بالموظفين للعمل ونحو ذلك مما لا يفضي إلى التقرب به والعبادة والتعظيم بالأصالة ، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " فلا حرج فيه بل يكون مشروعاً . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 59 ، 61 ) . 2. وقالوا – أيضاً - : لا يجوز الاحتفال بما يسمى " عيد الأم " ولا نحوه من الأعياد المبتدعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ، وليس الاحتفال بعيد الأم من عمله صلى الله عليه وسلم ولا من عمل أصحابه رضي الله عنهم ولا من عمل سلف الأمة ، وإنما هو بدعة وتشبه بالكفار . فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 86 ) . 3. وقال الشيخ عبد العزيز بن باز : اطلعتُ على ما نشرته صحيفة (الندوة) في عددها الصادر بتاريخ 30 / 11 / 1384 هـ تحت عنوان (تكريم الأم.. وتكريم الأسرة) فألفيت الكاتب قد حبذ من بعض الوجوه ما ابتدعه الغرب من تخصيص يوم في السنة يحتفل فيه بالأم وأَوْرَدَ عليه شيئا غفل عنه المفكرون في إحداث هذا اليوم وهي ما ينال الأطفال الذين ابتلوا بفقد الأم من الكآبة والحزن حينما يرون زملائهم يحتفلون بتكريم أمهاتهم واقترح أن يكون الاحتفال للأسرة كلها واعتذر عن عدم مجيء الإسلام بهذا العيد ؛ لأن الشريعة الإسلامية قد أوجبت تكريم الأم . ولقد أحسن الكاتب فيما اعتذر به عن الإسلام وفيما أورده من سيئة هذا العيد التي قد غفل عنها من أحدثه ولكنه لم يشر إلى ما في البدع من مخالفة صريح النصوص الواردة عن رسول الإسلام عليه أفضل الصلاة والسلام ولا إلى ما في ذلك من الأضرار ومشابهة المشركين والكفار فأردت بهذه الكلمة الوجيزة أن أنبه الكاتب وغيره على ما في هذه البدعة وغيرها مما أحدثه أعداء الإسلام والجاهلون به من البدع في الدين حتى شوهوا سمعته ونفروا الناس منه وحصل بسبب ذلك من اللبس والفرقة ما لا يعلم مدى ضرره وفساده إلا الله سبحانه. وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التحذير من المحدثات في الدين وعن مشابهة أعداء الله من اليهود والنصارى وغيرهم من المشركين مثل قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " متفق عليه وفي لفظ لمسلم " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " ، والمعنى : فهو مردود على ما أحدثه وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يوم الجمعة : " أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة " خرجه مسلم في صحيحه ، ولا ريب أن تخصيص يوم من السنة للاحتفال بتكريم الأم أو الأسرة من محدثات الأمور التي لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته المرضيون ، فوجب تركه وتحذير الناس منه ، والاكتفاء بما شرعه الله ورسوله . وقد سبق أن الكاتب أشار إلى أن الشريعة الإسلامية قد جاءت بتكريم الأم والتحريض على برها كل وقت وقد صدق في ذلك فالواجب على المسلمين أن يكتفوا بما شرعه الله لهم من بر الوالدة وتعظيمها والإحسان إليها والسمع لها في المعروف كل وقت وأن يحذروا من محدثات الأمور التي حذرهم الله منها والتي تفضي بهم إلى مشابهة أعداء الله والسير في ركابهم واستحسان ما استحسنوه من البدع, وليس ذلك خاصا بالأم بل قد شرع الله للمسلمين بر الوالدين جميعا وتكريمهما والإحسان إليهما وصلة جميع القرابة وحذرهم سبحانه من العقوق والقطيعة وخص الأم بمزيد العناية والبر؛ لأن عنايتها بالولد أكبر ما ينالها من المشقة في حمله وإرضاعه وتربيته أكثر قال الله سبحانه: { وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً } الإسراء/23 ، وقال تعالى : { وَوَصَّيْنَا الأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ } لقمان/14 ، وقال تعالى: { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ . أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ } محمد/22 ، 23 . وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس فقال : ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور ، وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال : يا رسول الله أي الناس أحق بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أبوك ثم الأقرب فالأقرب . وقال عليه الصلاة والسلام " لا يدخل الجنة قاطع " ، يعني : قاطع رحم ، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : من أحب أن يبسط له في رزقه ويُنسأ له في أجَله فليصل رحمه " ، والآيات والأحاديث في بر الوالدين وصلة الرحم وبيان تأكيد حق الأم كثيرة مشهورة وفيما ذكرنا منها كفاية ودلالة على ما سواه وهي تدل مَنْ تأملها دلالة ظاهرة على وجوب إكرام الوالدين جميعا واحترامهما والإحسان إليهما وإلى سائر الأقارب في جميع الأوقات وترشد إلى أن عقوق الوالدين وقطيعة الرحم من أقبح الصفات والكبائر التي توجب النار وغضب الجبار نسأل الله العافية من ذلك . وهذا أبلغ وأعظم مما أحدثه الغرب من تخصيص الأم بالتكريم في يوم من السنة فقط ثم إهمالها في بقية العام مع الإعراض عن حق الأب وسائر الأقارب ولا يخفى على اللبيب ما يترتب على هذا الإجراء من الفساد الكبير مع كونه مخالفا لشرع أحكم الحاكمين وموجباً للوقوع فيما حذر منه رسوله الأمين . ويلتحق بهذا التخصيص والابتداع ما يفعله كثير من الناس من الاحتفال بالموالد وذكرى استقلال البلاد أو الاعتلاء على عرش الملك وأشباه ذلك فإن هذه كلها من المحدثات التي قلد فيها كثير من المسلمين غيرهم من أعداء الله وغفلوا عما جاء به الشرع المطهر من التحذير من ذلك والنهي عنه وهذا مصداق الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : " لتتبعن سَنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ، قالوا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن " ، وفي لفظ آخر: " لتأخذن أمتي مأخذ الأمم قبلها شبراً بشبر وذراعاً بذراع ، قالوا : يا رسول الله فارس والروم ؟ قال : فمن ؟ " ، والمعنى فمن المراد إلا أولئك فقد وقع ما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم من متابعة هذه الأمة إلا من شاء الله منها لمن كان قبلهم من اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم من الكفرة في كثير من أخلاقهم وأعمالهم حتى استحكمت غربة الإسلام وصار هدي الكفار وما هم عليه من الأخلاق والأعمال أحسن عند الكثير من الناس مما جاء به الإسلام وحتى صار المعروف منكرا والمنكر معروفا والسنة بدعة والبدعة سنة عند أكثر الخلق بسبب الجهل والإعراض عما جاء به الإسلام من الأخلاق الكريمة والأعمال الصالحة المستقيمة فإنا لله وإنا إليه راجعون ونسأل الله أن يوفق المسلمين للفقه في الدين وأن يصلح أحوالهم ويهدي قادتهم وأن يوفق علماءنا وكتابنا لنشر محاسن ديننا والتحذير من البدع والمحدثات التي تشوه سمعته وتنفر منه إنه على كل شيء قدير وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه ومن سلك سبيله واتبع سنته إلى يوم الدين . " مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 5 / 189 ) . 4. وقال الشيخ صالح الفوزان : ومن الأمور التي يجري تقليد الكفار فيها : تقليدهم في أمور العبادات ، كتقليدهم في الأمور الشركية من البناء على القبور ، وتشييد المشاهد عليها والغلو فيها . وقد قال صلى الله عليه وسلم : " لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " ، وأخبر أنهم إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا ، وصوروا فيه الصور ، وإنهم شرار الخلق ، وقد وقع في هذه الأدلة من الشرك الأكبر بسبب الغلو في القبور ما هو معلوم لدى الخاص والعام وسبب ذلك تقليد اليهود والنصارى . ومن ذلك تقليدهم في الأعياد الشركية والبدعية كأعياد الموالد عند مولد الرسول صلى الله عليه وسلم وأعياد موالد الرؤساء والملوك ، وقد تسمى هذه الأعياد البدعية أو الشركية بالأيام أو الأسابيع – كاليوم الوطني للبلاد ، ويوم الأم وأسبوع النظافة – وغير ذلك من الأعياد اليومية والأسبوعية، وكلها وافدة على المسلمين من الكفار ؛ وإلا فليس في الإسلام إلا عيدان: عيد الفطر وعيد الأضحى ، وما عداهما فهو بدعة وتقليد للكفار ، فيجب على المسلمين أن ينتبهوا لذلك ولا يغتروا بكثرة من يفعله ممن ينتسب إلى الإسلام وهو يجهل حقيقة الإسلام ، فيقع في هذه الأمور عن جهل ، أو لا يجهل حقيقة الإسلام ولكنه يتعمد هذه الأمور ، فالمصيبة حينئذ أشد ، { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً } الأحزاب/21 . من خطبة " الحث على مخالفة الكفار" 5. وسئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم ؟. فأجاب : إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضا؛ فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام ، وهي عيد الفطر ، وعيد الأضحى ، وعيد الأسبوع ( يوم الجمعة ) وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة ، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " أي : مردود عليه غير مقبول عند الله وفي لفظ : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ، وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم ، لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد ، كإظهار الفرح والسرور ، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك ، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه ، والذي ينبغي للمسلم أيضا ألا يكون إمعة يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعا لا تابعا ، وحتى يكون أسوة لا متأسياً ؛ لأن شريعة الله - والحمد لله - كاملة من جميع الوجوه كما قال تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ، والأم أحق من أن يحتفى بها يوماً واحداً في السنة ، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها ، وأن يعتنوا بها ، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان . " فتاوى إسلامية " ( 1 / 124 ) ومجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 2 / 301 ، 302 ) . 6. وقال شيخ الإسلام – في التعليق على موضوع مقارب - : وبهذا يتبين لك كمال موقع الشريعة الحنيفية ، وبعض حكم ما شرع الله لرسوله [ من ] مباينة الكفار ومخالفتهم في عامة الأمور ؛ لتكون المخالفة أحسم لمادة الشر وأبعد عن الوقوع فيما وقع فيه الناس ، فينبغي للمسلم إذا طلب منه أهله وأولاده شيئاً من ذلك أن يحيلهم على ما عند الله ورسوله ويقضي لهم في عيد الله من الحقوق ما يقطع استشرافهم إلى غيره فإن لم يرضوا فلا حول ولا قوة إلا بالله ومن أغضب أهله لله أرضاه الله وأرضاهم . فليحذر العاقل من طاعة النساء في ذلك وفي الصحيحين عن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " ، وأكثر ما يفسد الملك والدول طاعة النساء ، ففي صحيح البخاري عن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " . .. وقد قال صلى الله عليه وسلم لأمهات المؤمنين لما راجعنه في تقديم أبي بكر : " إنكن صواحب يوسف " ، يريد أن النساء من شأنهن مراجعة ذي اللب كما قال في الحديث الآخر : " ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب ذي اللب من إحداكن " . قال بعض العلماء : ينبغي للرجل أن يجتهد إلى الله في إصلاح زوجته ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " . " مجموع الفتاوى " ( 25 / 324 – 326 ) . نسأل الله حُسن الإتباع و البصيرة فى كل أمر و هدى نبينا فى الدعوة , و نعوذ بالله أن نذكر به و ننساه و الله الموفق فى الأولى و الآخرة و الحمد لله رب العالمين . -
(( رموز لا بد أن تسقط )) ... فرقعة البالونات !!
ابن تيميــــة replied to ابن تيميــــة's topic in المنتدى الإسلامى العام
سفور المرأة باسم الدين!!! ضيفنا اليوم قاسم أمين [1] أو محرر المراة او كما تشؤون تسميته القضية الأساسية التي نذر لها قاسم أمين (1863-1908م) حياته هي قضية المرأة، فقد أراد لها أن تتحرر من قيودها الماضية وتقتدي بالمرأة الغربية، وقد كان ذلك هو محور آرائه في كتابيه (تحرير المرأة) و(المرأة الجديدة)، فقد أعلن بلا مواراة أن التمسك بالماضي هو من الأهواء التي يجب أن ينهض الجميع لمحاربتها، لأنه ميل بجير إلى التدني والتقهقر، وأنه هو الداء الذي تلزم المبادرة إلى علاجه، وليس له من دواء إلا معرفة شئون المدنية الغربية، والوقوف على أصولها وفروعها وآثارها. وهو مؤمن أن الغربيين قد وصلوا إلى درجة رفيعة من الأدب والتربية مثل ما أنهم متقدمون في العلوم والصنائع. ومسألة حقوق المرأة وحريتها عند الغرب ليست في نظره مجرد عادة اجتماعية بل هي مسألة علمية، والحقيقة أنهم درسوها -كما يقول - درسًا تامًّا كغيرها من المسائل الاجتماعية، إذ يصعب على العقل أن يظن أن علماءهم الذين يجهدون أنفسهم في اكتشاف أسرار الطبيعة يغفلون عن هذه المسألة أو يهملونها، وهذا هو السبب الذي جعله يضرب الأمثال بالأوروبيين ويشيد بتقليدهم، وحمله على أن يستلفت الأنظار إلى المرأة الأوروبية؛ لأن المدينة الإسلامية (ولا يقول الدين الإسلامي) أخطأت في فهم طبيعة المرأة وتقدير شأنها وهذا الإيمان العميق عند قاسم أمين بحضارة الغرب وقيمها وآدابها ليس أمرًا مستغربًا ولا مثيرًا للدهشة، بل هو الثمرة الطبيعية لثقافته الغربية البحتة، ودراساته في فرنسا، ولكن الأمر الذي يستلفت النظر هو أنه دعا المرأة المسلمة لأن تقلد المرأة الغربية في كل شؤون حياتها، وحبَّذ لها أن إسلامها ودينها لا يعارض هذا التقليد. ومع أنه يعترف بقلة بضاعته في الثقافة الإسلامية، وأنه قليل الإطلاع على ما كتبه المسلمون، قصير الباع في علومهم([3])، ومع أنه يقول عن نفسه: «لست أحب الخوض في حديث عن الدين لأسباب تتعلق بطبيعتي الخاصة، وبحرصي على مراعاة اللياقة العامة».([4])، وكلنا يفهم مغزى هذا الاعتراف، إلا أنه مع ذلك ناقش أمهات المسائل الدينية الخاصة بالمرأة من الحجاب والطلاق وتعدد الزوجات وتعليم المرأة وعملها، وكانت المهمة الصعبة أمامه هي أن يوفق بين الآراء الغربية وبين الشرع وقد فعل ذلك ببساطة تثير العجب باستخدام مبدأين مفضلين لدى العصرانيين: المبدأ الأول: أنه يرى أن أحكام الشرع في هذه المسائل ليست أحكامًا ثابتة، بل هي أحكام متغيرة مع الزمان والمكان، ويشرح ذلك في هذه العبارة: « الشريعة الإسلامية إنما هي كليات وحدود عامة، ولو كانت تعرضت إلى تقرير جزئيات الأحكام لَمَا حُقَّ لها أن تكون شرعًا يمكن أن يجد فيه كل زمان وكل أمة ما يوافق مصالحهما» ثم يقول: «فالأحكام المبنية على ما يجري من العوائد والمعاملات فهي قابلة للتغيير على حسب الأحوال والأزمان، فتبين لنا من ذلك أن لنا في مأكلنا ومشربنا وجميع شؤون حياتنا العمومية والخصوصية في أن نتخير ما يليق بنا، ويتفق مع مصالحنا بشرط ألا نخرج عن تلك الحدود العامة».([5]) واستنادًا على هذا المبدأ الواسع الفضفاض يرى أن الإسلام يمكن أن يتلاءم ببساطة مع كل التطورات([6])، ويقول: «مع أنه من المهم أن نلتفت إلى التمدن الإسلامي القديم، ونرجع إليه، ونقف على ظواهره وخفاياه لأنه يحتوي على كثير من أصول حالتنا الحاضرة، ولكن من الخطأ أن ننسخ منه صورة ونحتذي مثال ما كان فيه سواء بسواء؛ لأن كثيرًا من ظواهر هذا التمدين لا يمكن أن يدخل في نظام معيشتنا الحالية».([7]) ********************** والمبدأ الثاني الذي يستخدمه قاسم أمين هو «أن أقوال النبي([8]) لا تشكل كلها جزءًا من الدين، فمن الطبيعي أن نُنَحِّيَ من هذه الأقوال تلك المحادثات الأليفة والنصائح الخلقية والحكم الفلسفية التي لا تشكل التزامات وواجبات دينية، كما يجب أن ننحي أيضًا كل ما لا علاقة له بالفقه والتشريع، وتبقى بعد ذلك الأحاديث القليلة التي تفسر أو تكمل التوجيهات التي يتضمنها القرآن الكريم، بعد تحقق جاد من روايتها، أو بملاحظة مطابقتها مع نص القرآن أو روحه.([9]) وتحت مظلة هذين المبدأين دعا المرأة إلى ترك الحجاب؛ «لأن الكل متفقون على أن حجاب النساء هو سبب انحطاط الشرق، وأن عدم الحجاب هو السر في تقدم الغرب».([10]) ودعا إلى الاختلاط؛ (لأن نساء العرب ونساء القرى المصرية مع اختلاطهن بالرجال على ما يشبه الاختلاط في أوروبا تقريبًا أقل ميلاً للفساد من ساكنات المدن اللائي لا يمنعهن الحجاب عن مطاوعة الشهوات والانغماس في المفاسد، وهذا مما يحمل على الاعتقاد بأن المرأة التي تخالط الرجال تكون أبعد عن الأفكار السيئة عن المرأة المحجوبة».([11]) ودعا إلى تعليم وعمل المرأة المسلمة تمامًا مثل الغربية، وشجعها على تعليم الموسيقى والرسم والتصوير، وعاب على « مَنْ يعدها من الملاهي التي تنافي الحشمة والوقار» وتحسر «أنه ترتب على هذا الوهم الفاسد انحطاط درجة هذه الفنون في بلادنا إلى حد يأسف عليه كل من عرف ما لها من الفائدة في ترقية أحوال الأمم».([12]) وفي مسألة الطلاق دعا إلى تقييد الطلاق بسلسلة من الإجراءات، واقترح أن يعتبر الطلاق غير صحيح إلا إذا وقع أمام القاضي([13]). وتعدد الزوجات في نظره «.. احتقار شديد للمرأة، وأنه ليجمل برجال هذا العصر أن يقلعوا عن هذه العادة من أنفسهم، ولا أظن أن أحدًا من أهل المستقبل يأسف على تركها ».([14]) هذه بعض (أبواب الإصلاح) التي طرقها قاسم أمين باسم الشرع والدين، ونحن الآن بعد قرابة القرن من صدور كتابيه ([15]) يمكننا بالنظر في أحوال المرأة المصرية وأوضاعها الراهنة، أن نتبين ونلمس كيف كانت دعوته (إصلاحًا) لعقول النساء للإلقاء بأنفسهن طائعات في طوفان الحضارة الغربية. ( المرجع : مفهوم تجديد الدين ، بسطامي محمد سعيد ، ص 142-147). "الرد علي ( الماجن) الذي اوصي بقراءة كتب قاسم امين" هذا ما سنتعرف عليه المرة القادمة ان شاء الله تابعونا........... -
هذه دعوة لكل الأخوة والأخوات كل من يملك كلمــــة صادقة كلمـــــــة تدبرها بعقله كلمــــــة دمعت منها عيناه كلمـــــــة يريد ان يرفع بها صوته كلمـــــــة تشهد له امام الله ربما تكون كلمة من القران او السنة او اقوال السلف انها كلمـــــة من القلــــــــــب نسأل الله ان ينفع بها المسلمين جميعا وهذه كلمات اعجبتني نور حياتك بالهدى وأسلك طريق التائبين وأعمر فؤادك بالتقى فالعمر محدود السنين وأرضِ الاله بطاعة تسعدك في دنيا ودين وأحمل بصدرك مصحفاً يشرح فؤادك كل حين ودع الغواية إنها لشقاوة للغافلين الدين مشكاة الحياة يضئ درب الحائرين عد للكريم بتوبة واركب جناح العائدين تلقى السعادة كلها فلنعم درب الصالحين ارجو التفاعل من الاخوة والاخوات اي اية قرآنيه اي كلمه اي حديت اي قصيده اي قول من اقوال سلفنا الصالح اثرت فيك شاركنا بيها لعل الله ينفع بها وتكون في ميزان حسناتكم ان شاء الله دمتم في حفظ الرحمن
-
مدرسة الربانية ( خطوات على الطريق)
ابن تيميــــة replied to ابن تيميــــة's topic in المنتدى الإسلامى العام
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم أخوة الإيمان والإسلام السلام عليكم ورحمه الله وبركاته إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له . وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمد عبده ورسوله وبعد أخوتي الكرام فئ سياق حديثنا عن العلم يذكرنا كاتب هذا السفر المبارك بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (مثل ما بعثني اله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضاً ، فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير ، وكانت منها أجادب أمسكت الماء ، فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا ، وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت الكلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به) يقول ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الوابل الصيب عن هذا الحديث الشريف فجعل النبي صلى الله عليه وسلم الناس بالنسبة للهدى والعلم ثلاث طبقات : الطبقة الأولى: وهم ورثة الرسل وخلفاء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام . وهم بمنزلة الأرض الطيبة التي زكت (( زكت نفسها وزكى الناس بها )) فهم ينفعون أنفسهم وينفعون الناس ... جعلنا الله وإياكم منهم بمنه وكرمه ورحمته انه ولى ذلك ومولاه وهى البصيرة في الدين والقوة في الدعوة تلك قبلت الماء وأنبتت الكلأ والعشب الكثير . والطبقة الثانية : هي طبقة حفظت النصوص وكان همها حفظها وضبطها . (( فرب حامل فقه ليبس بفقيه . ورب حامل فقه يحمله لمن هو افقه منه )) فهذا هو حبر الأمة عبدا لله بن عباس رضي الله عنهما يقول مقدار ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبلغ العشرين حديثاً . ولكنه سمع الكثير من الصحابة وبورك في منهجه .واستنباطه فمليء الدنيا علماً. والطبقة الثالثة : هي طبقة لا تمسك ماءا ولا تنتفع بالماء فلا تنبت شيء . فأولئك أشقى الخلق والعياذ بالله . فالأشقياء لا رواية ولا دراية ( إن هم كالأنعام بل هم أضل ) نسأل الله العفو والعافية ** إذا أردت إخواني في الله نوراً في قبوركم فتعلموا العلم وعلموه للناس هذا والتوفيق كله بيدي الله أحبكم في الله ولا تنسونا من صالح دعائكم -
(( رموز لا بد أن تسقط )) ... فرقعة البالونات !!
ابن تيميــــة replied to ابن تيميــــة's topic in المنتدى الإسلامى العام
( رفاعة الطهطاوى ) *************** أطلق على هذا الرجل : ( رائد التنوير فى العصر الحديث ) ، و ( صاحب التفكير المستنير ) ،،، فهل ياترى كانت ريادته تنويرية بالفعل ؟؟ وهل كان فكره مستنيرا حقا ؟؟ أم كان بمثابة مخرج الناس من النور إلى الظلمات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سنعرف هذا الآن ،،، ************************************** سافر الرجل كما نعلم جميعا ضمن البعثة التعليمية التى أرسلها ( محمد على ) إلى فرنسا ،، وكان يعرف قبل سفره بالتقوى والصلاح ،، فمكث هناك ماقدر الله له أن يمكث ،، ثم عاد النابغة لينير البلاد المظلمة ،، ويفتح العقول المغلقة ،، هكذا قيل عنه ،، قيل أنه عائد ليصلح حال مصر ،، ليكون نقطة التحول الفاصلة فى نقل هذا الشعب الجاهل إلى آفاق الحضارة الرحبة والعلم ،، وفى يوم عودته ،، بالطبع كما هو المتوقع أن يستقبله أهله وأحبابه بكل فرح وشوق ،، بعد غيبة السنين ،، وفعلا هذا الذى حدث ،، ولكن ماذا كان موقفه هو ؟؟؟ ماكان منه إلا أن أعرض عنهم فى ازدراء ،، وقال أنهم أناس فلاحون ،، ولايستحقون شرف استقبال من بقدره ومكانته ،، ثم ألف كتابه الذى تحدث فيه عن أخبار (( باريس )) ودعا فيه إلى (( تحرير المرأة )) أى إلى السفور، وإلى الإختلاط، وأزال عن الرقص المختلط وصمة الدنس، فقال إنه حركات رياضية موقعة على أنغام الموسيقى، فلا ينبغى النظر إليه على أنه عمل مذموم . ثم وصفه بأنه فن من الفنون ، وقال أنه لايشم منه رائحة العهر أبدا ،، فكل رجل له أن يدعو امرأة لمراقصته ،، فإذا انتهت الرقصة دعاها آخر لرقصة أخرى ،،،، ((( هكذا كان يقول ))) . ثم تحدث أيضا عن الإختلاط والسفور بشغف وحب ،، ونفى أن يكون التبرج والإختلاط داعيا إلى الفساد ،،أو دليلا على التساهل فى العرض . كما امتدح القوانين العقلية والشرائع الوضعية فى المجتمع الفرنسى ،، وأعلن إعجابه بها ،، فقال : (( القانون الذى يمشى عليه الفرنسيون الآن ويتخذونه أساسا لسياستهم ،، هو القانون الذى ألف لهم ملكهم _ لويس الُثامن عشر _ ومازال متبعا عندهم ومرضيا لهم ،، وفيه أمور لاينكر ذوو العقول أنها من باب العدل ،، وإن كان غالب مافيه ليس من كتاب الله تعالى ولا من سنة رسول الله )) ،،، وكان أيضا من أوائل الذين نادوا بحق((( المواطنة ))) ،،، حيث كان ينادى فى دعوته بأن تتساوى حقوق الأخوة الوطنية مع حقوق الأخوة فى الدين سواء بسواء ،،، فقال : (( جميع ما يجب على المؤمن لأخيه المؤمن ،، يجب على أعضاء الوطن من حقوق بعضهم على بعض ،، لـمـا بينهم من الأخوة الوطنية فضلا عن الأخوة الدينية )) ،،، كما ظهر إعجابه بفكرة الحرية في مجتمع الثورة الفرنسية، حيث نجده عقد لها فصلاً في كتاب (( المرشد الأمين للبنات والبنين )) وتكلم فيه عن الحرية والمساواة ،، ومن هنا أتت أيضا نداءاته بتحرر المرأة مثله مثل من سبق من رموز باهتة ساقطة ،، **** وعموما من يترك ديار المسلمين ليلتمس الأخلاق فى ديار أهل الكفر ،، لابد ألا يكتسب إلا الوضاعة ،، ولا يغيب عن أذهاننا مثلا موقف ،، (( طه حسين )) ذلك الأزهرى الفاشل ،، الذى سقط سقوطا مروعا فى اختبارات الأزهر لشهادة العالمية ،، رغم بساطة ماسُــئل فيه كمبادىء وأساسيات لا أكثر ،، ولما سافر فعل فعلا شنيعا مشينا وهو مازال على ظهر المركب بعد إبحارها بقليل ،، أول شىء فعله هو أن ألقى بعمامته فى البحر ،، وخلع قفطانه الذى يرتديه ليهديه إلى راقصة فرنسية كانت على ظهر المركب . هؤلاء بالطبع لايصلحوا أئمة ولا رموزا ،، ولا يصح بهم إقتداء ،، ولا يُـشَرف أن يؤول إليهم إنتساب . وبعد هذا هل مازال هذا الرجل بأذهاننا ( رائد التنوير ) ؟ ******************** ************ يتبع ان شاء الله تعالى -
بك استجير ومن يجير سواك
-
ألف ألف ألف مليوووووون مبارك أختى حورية
ابن تيميــــة replied to دعوه للجنه's topic in منتدى الحوار العام
بسم الله الرحمن الرحيم مبروك النجاح اختي حورية الجنه اسال الله لكِ النجاح في الدنيا والاخرة بالتوفيق ان شاء الله -
جزيتي اعالي الجنة اختي بارك الله فيكِ
-
حلقاتُ الوصل ِ والودِ كلماتُ الأخذِ والردِ ونور ِ الدين ِ والحُبِ كلامٌ كلُهُ يَهْدِى أ َخَا الإسلام ِ فاتْبَعْه ُ إلى الإيمان ِ والزهد ِ ستَعلمُ مَنْ لنا أ ُ رْسِلْ وتعلمُ من لنا أ ُهْدِى وتعرفُ خيرَ آياتٍ كتابَ اللهِ ذ َا المجدِ الي يللا ياشباب فَلْتدخُلْ فَخَيْرٌ كلُهُ عِندِى إلى الحسناتِ والعلم ِ ووقتٌ كله يُجْدى إلى الصَلَواتِ أ َدِيها تَفُزْ بالخير ِ والشهدِ زُهور ُ الوردِ أ ُهْدِيها إلى أ َعضائِنَا الجُدُدِ إلى العَلْياءِ نَنْتِقِلُ فَنَسْكُنُ جنة َالخلدِ فيوما ً سوفَ نلقاكُمْ بفضل ِ الواحد ِ الصمدِ
-
بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، فقدانتشر بين الناس قول منسوب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) وتداوله الناس على أنه حديث صحيح ! وهو في الحقيقة حديث موضوع ، لا تصح نسبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل قال عنه شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : ما أعرف هذا لفظا مرفوعا بإسناد ثابت ( أحاديث القصاص برقم 70 ) قلت : وفي الصحيح ما يغني عن الضعيف . وهذا بحث مختصر في تخريج هذا الحديث ، استفدته من السلسلة الضعيفة للشيخ الألباني رحمه الله تعالى وغيرها من كتب السنة . لفظ الحديث : (( الجنة تحت أقدام الأمهات ، من شئن أدخلن ، ومن شئن أخرجن )) قال الشيخ رحمه الله : موضوع ، رواه ابن عدي ( 1/ 325 ) والعقيلي في الضعفاء ، عن موسى بن محمد بن عطاء ثنا أبو المليح ثنا ميمون عن ابن عباس به مرفوعا ،وقال العقيلي : هذا منكر ، نقله الحافظ في ترجمة ( موسى بن عطاء ) وهو كذاب ، وورد بشطره الأول ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) من حديث أنس رضي الله عنه ، رواه أبو بكر الشافعي في الرباعيات وأبو الشيخ في الفوائد والقضاعي والدولابي ، عن منصور بن المهاجر عن أبي النظر الأبار عن أنس مرفوعا به ،ومن هذا الوجه رواه الخطيب في الجامع كما في فيض القدير للمناوي وقال : قال ابن طاهر : ومنصور وأبو النظر لا يعرفان ، والحديث منكر ، انتهى ) ثم قال الشيخ رحمه الله تعالى : ويغني عنه حديث معاوية بن جاهمة أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أردت أن أغزو، وجئت أستشيرك ؟ فقال: "هل لك من أم"؟ قال نعم: قال: "فالزمها فإن الجنة تحت رجليها" رواه النسائي ( 3104 ) واللفظ له ، وأحمد 3/ 429= 15475 شاكر ) ، و الطبراني في المعجم الكبير ( 2202 / ج2 ) وسنده حسن إن شاء الله ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ، وأقره المنذري ( انظر الضعيفة تحت حديث ( 593 ) قلت : و انظر ، هداية الرواة ( 4867 ) وصحيح الترغيب ( 2485 ) ، ورواه ابن ماجه مطولا ( 2781 ) ولفظه :عن معاوية بن جاهمة السلمي قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة قال ويحك أحية أمك قلت نعم قال ارجع فبرها ثم أتيته من الجانب الآخر فقلت يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة قال ويحك أحية أمك قلت نعم يا رسول الله قال فارجع إليها فبرها ثم أتيته من أمامه فقلت يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة قال ويحك أحية أمك قلت نعم يا رسول الله قال ويحك الزم رجلها فثم الجنة ) وقال الشيخ الألباني ( حسن صحيح ) وانظر الإرواء (ج 5/ ص21 ) تحت حديث ( 1199 ) والطبراني في الكبير ( 8162 ج8 ) ـــــــــــــــــ
-
مدرسة الربانية ( خطوات على الطريق)
ابن تيميــــة replied to ابن تيميــــة's topic in المنتدى الإسلامى العام
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم أخوة الإيمان والإسلام السلام عليكم ورحمه الله وبركاته إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له . وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمد عبده ورسوله وبعد أخواني الكرام تعالوا بنا في بداية الأمر نضع أسس نمشي عليها . أسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته ولا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أبدا أيها القارئ أحب أن اهمس في أذنك بكلمة يخطها قلبي أنى والله أحبك في الله يقول الله جل وعلا في كتابه العزيز }فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّه} (محمد :19 ) فان الطريق إلى الله سبحانه وتعالى يحتاج إلى نور وبصيرة وعلم حتى يصبح (( كلامك ومعاملاتك بعلم والتعبد بعلم )) وأعلم رحمك الله أنك محتاج لهذا العلم يقيناً كحاجة الطفل الرضيع لثدي أمه كي ترضعه فجدد النية {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} (الأنعام:162) أن تجعل هذا العلم سبيل نجاة بإذن الله من فتن الشهوات والشبهات وأن ينير هذا العلم طريقك إلى الله حتى تجده ينير قبرك بعدما تموت . استعن بالله ولا تعجز . وأعلم أن ما تفعله له شأن عظيم . يقول النبي صلى الله عليه وسلم من أراد الله به خيراً يفقه في الدين . قال الله تعالى } يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ{ ( المجادلة : 11) تعلم أخي .. تعلمي أختي ** تعلم تثبت على الحق . **تعلم تقوى ويقوى إيمانك . **تعلم تنجو من الفتن . ** تعلم تزداد رفعه . ** تعلم ينتفع بك الناس . ** تعلم تفهم الواقع ويستريح قلبك . ** تعلم تعلو قدراً عند الله . ** تعلم العلم . أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا وان يجعل عملنا كله صالحاً ولوجه الكريم خالصاُ بمنه وكرمه . وآسف على الإطالة ولا تنسوني من صالح دعائكم أحبكم فى الله -
(( رموز لا بد أن تسقط )) ... فرقعة البالونات !!
ابن تيميــــة replied to ابن تيميــــة's topic in المنتدى الإسلامى العام
ضيف مشاركتنا هذه رجلٌ مُعاصِرٌ ممن تلقبوا بلقبٍ شهيرٍ (مفكر إسلامي) ، وما أكثر من تلقبوا بهذا اللقب في زماننا ، فمن لايحمل شهادةً تفيد بأنه تعلم شيئاً من علوم الشريعة ولا يجد له شيوخاً تزكيه وتثني عليه يستطيع بكل سهولةٍ ويُسرٍ أن يحصل على أوراق اعتماده من قناة (otv) لصاحبها الكافر (نجيب ساويرس_الراعي الرئيسي للكنيسة المصرية) ، حيث دائماً وأبداً توفر الكنيسةُ (عفواً) القناةُ أدوات تحصيل الاجتهاد في الفقه الإسلامي وتقديمها مع كافة الخدمات من ألقاب ونحو ذلك لضيوفها الكرام ، وبالطبع صاحبنا من صفوة ضيوف هذه القناة . وليس الأمر بالطبع موقوفاً على هذه القناة بعينها ؛ وإنما صار من المألوف والمُتعارَفِ عليه أن تعجَّ بيوتُ المسلمين بأمثالها ، وأغلبها تلتقي على هدفٍ واحدٍ وهو إفساد عقول وفِطَر المسلمين تحت مايسمى بحرية الـ (فكر/كفر) وصاحبنا أيضا ضيفٌ دائمٌ على مثل هذه القنوات ، سواءً باستضافةٍ مباشرةٍ أو بمداخلات هاتفية . ورغم شذوذ اجتهادات فقيهنا المزعوم وانتماء مُفكِرنا المعلوم إلا أن هناكَ من الناس من يُعجَبُ به ويحبه ويراه أستاذاً بارعاً مُحنكاً واعياً ؛ لاسِيَّما من أرباب الأحزاب التي تنتشر في بلادنا والتي من أهدافها استئصال النزعة الدينية من صدور عامَّةِ القومِ . ولعل من الواجب علينا أن نؤديَ لشيخنا حقه ونقدمَ له في السطور القادمة لنتدارسَ سَويّاً سيرته الذاتية ، ثم نتعرف معاً على ملامح فكره المعتدل من قريب ، ونعرف أهم إنجازاته ، وكذلك لايفوتنا في مثل هذا المقام أن نستزيد من علمه الواسع ونجمع بعض المأثورات من دُرَر أقواله التي طاف بها البلادَ طولاً وعرضاً . مولد الفقيه : وُلِدَ الفقيه الكبير في عام 1920م ، في عائلة يغلبُ عليها طابعَ التدين ، حيث أن أخاه الأكبر (رحمه الله) مِمَّن ذاع صيتهم في مصر ، ويُقال أيضاً أن أباه كان من المشتغلين بالحديث الشريف . شهاداته : أما عن الشهادات فقد حَصل شيخنا الفقيهُ العلامةُ الأصوليُّ العِلمانيُّ العُماليُّ على الشهادةِ الإبتدائية القديمة المعتمدة من وزارة التعليم المصرية . وبعد أن حقق فقيهُنا مأربَهُ من التعليم ونال الشهادةَ ولله الحمد والمِنة أخذ خطواتٍ جادةً لنشر عِلمِهِ بين المسلمين وإفادةِ أمَّتِهِ ، إستناداً للقاعدةِ الفكريةِ المعروفةِ (فتَّحْ عينك تاكل ملبن) !!!!! وحيث أن التعليمَ النظاميَّ لايبني عقولاً تتيح لأصحابها التفقهَ في الدين بالشكل المطلوب ولا تحقق الهدفَ المنشودَ ؛ فقد قررَ صاحبنا تثقيفَ نفسه بنفسه من خلال الحركات العُمَّالِيةِ الطاهرة ذات المعرفةِ والعلوم الزاخرةِ . · وتدرجَ الإمام بين المناصب الحزبية العُمالِية النقابية المهلبية حتى تم اختياره كخبيرٍ في منظمةِ العمل العربيةِ لتتسع جهودُ فضيلته خارج مصر إلى باقي إخوانه في القطر العربي والإسلامي . · كما عمل فضيلتُه كمُحاضرٍ بالجامعة العمالية الكائنة بـ (شارع عباس العقاد) مايقربُ من ثلاثين سنة . · كما فاز في دورتين متتاليتين (في إنجاز نادر الحدوث) في انتخابات نقابة عُمَّال صِناعةِ النسيج الميكانيكي . · وفي عام 1953م قام فضيلتُه بتأسيس مجلة فكرية لينشر بها علومَه بين المسلمين ، وسَمَّاها (مجلة الفكر) آراءُ ضيفِنا : ولأن شيخنا له من الآراء الكثير والكثير مما تنوء بحمله الجبال الراسخات فلن نستطيعَ بطبيعة الحال ذكر كل أفكاره وآرائه واجتهاداته الفقهية ، ولن سنكتفي بالنذر اليسير إن شاء الله تعالى : * يقول فضيلة الشيخ أن التحوُّلَ من الإسلام إلى النصرانية أو اليهودية ليس من الكُفر في شيءٍ وأن هذا من باب حرية الاعتقاد وتعدد الأديان الذي تبناه الإسلام ، وأن الإسلام لاينسخ ماقبله من الشرائع ، وكذلك أن المرتد عن الإسلام لاتترتب على ردته هذه أي عقوبة دنيوية لأنه لم ينتقل من دينٍ سماوي إلا إلى دين سماوي آخر ، وكلها أديان أنزلها الله وكلهم رسل الله والحياة جميلة خالص ، و.............. (فتح عينك تاكل ملبن) !!!! * وقد لمسَ الشيخ بإحساسه المُرهف مايعانيه شبابُنا في خارج البلاد الذين ذهبوا ليعملوا ويكدوا ويبذلوا العرق في سبيل لقمة العيش والحياة الهانئة ، ورأى فضيلته مايقاسونه من غربة ووحشة بدون زوج ولا أنيس ولا جِماعٍ ؛ فقررَ فضيلته أن يبيح لهم نكاحَ المُتعةِ ولم يرَ فيه بأساً ، بل رأى أن هذا من سُبُل التيسير والتضامن مع الشباب المسلم !!!!! * ولأن شيخنا يشعر بآلام الناس أكثر من أنفسهم فقد عرف بفراسته أن نساء المسلمين يعانين من الحجاب ويلبسونه رُغماً عنهن كما أنه يعوقهن عن القيام بالدور المطلوب في الحياة العملية وكذلكَ لأنه يتسبب في حرمان شبابنا المسكين من النظر في جمال أخواتهن في الله ومحاسنهن ، حيث أن الرجل إذا رأى المرأة فأعجبهُ حُسنها فإنه ولابد سيكون قد تفكرَ في مخلوقات الله وسيجري الحق على لسانه فيقول سبحان ربي الخالق العظيم الكريم ، لهذه الأسباب السابقة فقد انبرى شيخنا في البحث في كتاب الله تعالى والنظر في الآيات الدالةِ على الحجاب وخرج كعادته بنتائج غير مسبوقة عندَ علماء السلف والخلف ، حيث أن شيخنا لما نظر وتأمل وتدبر وتفكر في قول الله تعالى : [يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا] {الأحزاب:59} ، استطاع فضيلته أن يستنبطَ من الآية أن المأمور به هو تغطية فتحة الجيب (الصدر) فقط وأن كشف شعر المرأة ليس من المحرمات في شيءٍ ، بل إن تغطية الشعر لايعدو أن يكون بدعةً ذميمةً وتقليداً أعمى لعصر الجاهلية المظلم ونوعاً من التنطع في دين الله جل وعلا ، وقد يكون هذا استناداً للقاعدة الفكرية التي تقول (متع بصرك) !!!!! * كما أجاز فضيلته إمامةَ النساءِ للرجالِ إذا امتازت عنهم بالعلم ، أما القول بخلاف ذلك فيقول الشيخ أن فيه مافيه من الاستخفاف والاستهانة بشأن المرأة !!!!! * وقد رأى فضيلته أن هناك خطئاً جسيماً وقعَ فيه الفقهاء من عهد الصحابة رضوان الله عليهم إلى يومنا هذا ، وهو اعتبار أن (موافقة ولي المرأة على نكاحها ووجود شاهدين) شروطٌ لإتمام عقد الزواج ، بل رأى فضيلته أن الزواج أمر يختص بالشاب والفتاة فقط ولا دخل للأهل ولا لغيرهم فيه وإذا التقى شابٌ بفتاةٍ في الطريق فأعجبته فعرضَ عليها الزواج وقبلت وذهبا وتناكحا ، فحينها يكون نكاحُهما نكاحاً شرعياً صحيحاً لا ريب فيه ، فلا يشترط في النكاح ولي ولا شهود ولا حتى مهر وإنما كل مايشترط هو التراضي بين الطرفين والقبول . * وفي سياق فتاوى النكاح والطلاق فيرى فضيلته أيضاً أن الطلاق ليس حقاً في يد الرجل ، بل إن الرجل لو طلقَ امرأته فلا يقع طلاقها إلا بإذنها وموافقتها على الطلاق ، وقد يكون شيخنا أعملَ في هذه الحالة القاعدة الشهيرة (زي مادخلنا بالمعرف نخرج بالمعروف ياتامر) !!!!!! * وكذلك من فرطِ إحساس فضيلة الشيخ بمعاناة شباب الأمة وفتياتها ولخوفه الشديد على الأمة من الانهيار ومن الوقوع في براثن الانحلال والاعوجاج ، فقد رأى شيخنا أنه يجوز للشاب تقبيل زميلته في الجامعة (والعكس) حيث أن هذا لايدخل إلا تحت قول الله عز وجل : [الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ المَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى] {النَّجم:32} فرأى شيخنا أن التقبيلَ والضمَّ داخلٌ في لفظ "اللمم" وهو صغائر الذنوب التي تمحيها الحسنات فيما بعد ، وقد أوضحَ فضيلته أمراً هاماً غاب عن كل علماءِ المسلمين وعن الصحابة أنفسهم (رضوان الله عليهم) ولم يكتشفه إلا فضيلته ، وهو أن ليس كل مُحَرَّمٍ من الضروري ألا يفعله الإنسان ، بل لقد استنبط شيخنا من الآية الكريمة كما سمعتُه بأذني في مداخلةٍ هاتفيةٍ لفضيلته على قناة المحور منذ فترة أن الزاني إذا زنى للمرة الأولى أو السارق إذا سرق للمرة الأولى فلا يُعدُّ فعلُهما هذا إلا من باب "اللمم" ولكن إذا زنيا للمرة الثانية فيكونا مرتكبَيْن حينها للكبيرة !!!! * وقد ختم فضيلتُه آرائه بإنكاره للسنة النبوية المطهرة وطعنه في كتب السنة بما فيها الصحيحين ، واكتشف فضيلتُه أن أئمة الحديث طوالَ أربعة عشر قرناً يستخفون بعقول المسلمين وأنهم قد نسبوا كثيراً من الأحاديث الموضوعة إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، في كتابٍ أسماه فضيلتُه (جناية قبيلة "حَدَّثنا") وأنكر فيه رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة واعتبرها مسألةً دخيلة على العقيدة الإسلامية زوراً وبهتاناً ، وكذلك أنكر الميزان ذا الكفتين وأنكر الحوض والشفاعة وكذا عذاب القبر ونعيمه . ضيفنا اليوم هو الأستاذ المفكر : جمال البنا وبالطبع قد يكون الرجل ليس رمزاً لدى الكثير مِنَّا إلا أنه رمزٌ عند كثير غيرنا ، فنسأل اللهَ العظيمَ أن يكفيَ الأمة شرورَه وشرورَ كلِّ من كان على شاكلته . اللهم آمين . يتبع ان شاء الله -
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم أخوة الإيمان والإسلام السلام عليكم ورحمه الله وبركاته الحمد لله المتفرد بصفات الكمال والجلال وحده .أحمده ربى وهو المتفضل علينا بنعمه ظاهرة وباطنة تترا وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله .. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم . انك حميدُ مجيد .. أما بعد أهلا ومرحباً بكم أخواني في الله في لقاء أسأل الله جل وعلا أن يجعله متجدداً بيينا بالحب والخير والإيمان . وأقول لكم في بادئ الأمر أنى أحبكم في الله وأسأل الله جل وعلا أن يجمعنا بهذا الحب تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله انه ولي ذلك والقادر عليه أخوتي في الله أعيروني عيون قلوبكم بارك الله فيكم ,,,, فلما كان العلم من الأهمية بمكان فكان لابد لنا أن نخطو خطوات حقيقة في هذا العلم حتى نتعلم ونفهم فأنت في كل علم من العلوم تريد أن تفهم .. وهنا في أشرف أنواع العلوم وهو العلم الشرعي أنت تريد أن تفهم عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ,, فينبغي لك أيها المريد أن تمشى على خطوات ترفع من أدائك في طلبك للعلم وترفع من همتك لحب العلم الذي تريد أن تتعلمه حتى تصل إلى ما تريد أن تتعلمه وهو رضا الله وجنته ودار مقامته,, ولما كان هذا الأمر شاغلاً لنا جميعاً وأنت في زمن الفتن وزمن الغربة فوجب لنا أن نتعلم ولكن ,,,, من أين تأتى بعلمك ؟؟ ممن تتعلم وممن تأخذ علمك ؟؟ هل كل العلوم محمودة ؟؟ وكيف أحب ما أتعلمه ؟؟ وكيف أنهض به وأعمل به ؟؟ كيف أطهر الوعاء الذي أضع فيه العلم؟؟ هناك الكثير من التساؤلات والطموحات حاولنا بفضل الله جل وعلا أن نتطرق لها من خلال تلكم السلسلة التي أضعها بين أيديكم .. فهيا بنا إلى سبيل النجاة .. إلى علم ننتفع به بإذن الله في مدرسة الربانية (( خطوات على الطريق)) هي خطوات على الطريق نبدأها مستعينين بالله جل وعلا عسى الله أن ينفعنا بها وان تكون دليلاً لنا يوم القيامة بإذن الله وتكون أنسينا في قبورنا فعلى بركة الله نبدأ والغرض من السلسلة هي التزكية وتكون منشطات إيمانية لقلوبنا وللأمانة العلمية سيكون معنا في هذه السلسة المباركة بإذن الله شرح كتاب مختصر منهاج القاصدين للإمام الشيخ ابن قدامة المقدسي" رحمه الله تعالى" شرح الشيخ المربي الفاضل / محمد حسين يعقوب "حفظه الله تعالى" تابعونا ان شاء .... متجدد لاتنسوني من صالح دعاؤكم
-
(( رموز لا بد أن تسقط )) ... فرقعة البالونات !!
ابن تيميــــة replied to ابن تيميــــة's topic in المنتدى الإسلامى العام
السلام عليكم اخواني واخواتي رمز اليــــــــــــــــــوم هـــــــــــــو طه حسين عميد الالحاد العربي من منا لم يسمع عن طه حسين عميد الادب العربى كما كان يطلق عليه ولى وقفة عند كلمة عميد الادب العربى فالناظر الى تاريخ هذا المفكر يرى انه عميد الالحاد الدينى فكيف لنا ان نسميه عميد الادب العربى وللاسف كنا نرى طه حسين فى مناهجنا التعليمية حينما كنا صغار الكاتب المكافح الذى اثرى الادب بكتاباته وكنا نردد ونحن لا نعلم عميد الادب العربى ولم نكن نعلم انه صاحب افكار هدامة والحادية والتى كان السبب فى بروز هذه الافكار فى كتاباته زوجته الفرنسية سوزان. إن من الواجب على أبناء اليقظة الإسلامية المعاصرة أن يمحصوا حقيقة ذلك الرجل , حتى لا ينخدعوا بالدعايات الكاذبة التى تملأ الأفاق مدحاً فى <<طهَ حسين>> وتمجيداً له , فى حين أنه كان صنيعة لأعداء الإسلام , وداعية للتبعية المطلقة للمدنية الغربية بكل مفاسدها وشرورها . إن <<طه حسين>> مسئول عن كثير من مظاهر الفساد والتحلل التى ينوء بها المجتمع اليوم, ولقد خاض معركة بل معارك من أجل <<تسميم>> الأبار الإسلامية, ويزييف مفهوم الإسلام والتاريخ الإسلامى, متعمداً على سياسة المستشرقين فى التحول من المهاجمة العلنية للإسلام إلى خداع المسلمين بتقديم طُعم ناعم فى أول الأبحاث ثم دس السم على مهل متستراً وراء دعوى <<البحث العلمى>> و <<حرية الرأى>> !! وقد قام الاستاذ انو الجندى بتلخيص اهم انحرافات هذا الكاتب فى عدة نقاط فقال: "أهم الأخطار التي يروج لها فكر طه حسين والتي يجب الحيطة في النظر إليها هي: أولاً: قوله بالتناقض بين نصوص الكتب الدينية وبما وصل إليه العلم، وقوله: (إن الدين لم ينـزل من السماء وإنما خرج من الأرض كما خرجت الجماعة نفسها) وهذه نظرية شاعت حيناً في الفكر الغربي تحت تأثير المدرسة الفرنسية التي يرأسها اليهودي (دوركايم). ثانياً: إثارة الشبهات حول ما سماه القرآن المكي والقرآن المدني، وهي نظرية أعلنها اليهودي (جولد زيهر) وثبت فسادها. ثالثاً: تأييده القائلين بتحريق العرب الفاتحين لمكتبة الإسكندرية وهي نظرية رددها المستشرق (جريفبني) في مؤتمر المستشرقين عام 1924. رابعاً: عَمِلَ على إعادة طبع (رسائل إخوان الصفا) وتقديمها بمقدمة ضخمة في محاولة لإحياء الفكر الباطني المجوسي الذي كان يحمل المؤامرة على الإسلام والدولة الإسلامية. خامساً: إحياؤه شعر المجون والغزل بالمذكر وكل شعر خارج عن الأخلاق سواء كان جنسياً أو هجاء، وقد أولى اهتمامه بأبي نواس، وبشار والضحاك في دراسات واسعة عرض فيها آراءهم وحلل حياتهم. سادساً: ترجمة القصص الفرنسي المكشوف، وترجمة شعر بودلير وغيره من الأدب الأجنبي الإباحي الخليع. سابعاً: إثارة شبهة خطيرة عن أن القرن الثاني الهجري كان عصر شك ومجون. ثامناً: قدم فكرة فصل الأدب العربي عن الفكر الإسلامي كمقدمة لدفعه إلى ساحة الإباحيات والشك وغيرها وذلك باسم تحريره من التأثير الديني. تاسعاً: إعلاء الفرعونية وإنكار الروابط العربية والإسلامية ومن ذلك قوله: إن الفرعونية متأصلة في نفوس المصريين ولو وقف الدين الإسلامي حاجزاً بيننا وبين فرعونيتنا لنبذناه. العاشر: إشاعة دعوة البحر الأبيض لحساب بعض القوى الأجنبية والقول: بأن المصريين غريبوا العقل والثقافة، وأن الفكر الإسلامي قام على آثار الفكر اليوناني القديم ولذلك فلا مانع من تبعيته في العصر الحديث للفكر الغربي. الحادي عشر: الادعاء بأن الشاعر أبا الطيب المتنبي (لقيط) وهي دعوى باطلة أقام عليها كتابه (مع المتنبي) متابعاً رأي الاستشراق وهادماً لبطولة شاعر عربي نابه([2]). الثاني عشر: اتهامه الخطير لابن خلدون بالسذاجة والقصور وفساد المنهج وهو ما نقله عن أستاذه اليهودي (دوركايم). الثالث عشر: إعادة خلط الإسرائيليات والأساطير إلى السيرة النبوية بعد أن نقاها المفكرون المسلمون منها والتزيد في هذه الإسرائيليات والتوسع فيها وذلك في كتابه (على هامش السيرة) وقد كشف هذا الاتجاه الدكتور محمد حسين هيكل ووصفه مصطفى صادق الرافعي بأنه (تهكم صريح). الرابع عشر: حملته على الصحابة والرعيل الأول من الصفوة المسلمة وتشبيههم بالسياسيين المحترفين في كتابه (الفتنة الكبرى). الخامس عشر: إثارة الشبهات حول (أصالة) الأدب العربي والفكر الإسلامي بما زعمه من أثر اليهود والوثنية والنصرانية في الشعر العربي. السادس عشر: إنكار وجود سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهما السلام وإنكار رحلتهما إلى الجزيرة العربية وإعادة بناء الكعبة على نفس النحو الذي أورده العهد القديم وكتابات الصهيونية. السابع عشر: دعوته إعلاء شأن الأدب اليوناني على الأدب العربي والقول: بأن لليونان فضلاً على العربية والفكر الإسلامي. الثامن عشر: دعوته إلى الأخذ بالحضارة الغربية (حلوها ومرها وما يحمد منها وما يعاب) في كتابه (مستقبل الثقافة). التاسع عشر: وصف الفتح الإسلامي لمصر بأنه (استعمار عربي) وعبارته هي: (خضع المصريون لضروب من البغي والعدوان جاءتهم من الفرس والرومان والعرب). العشرون: إنكار شخصية عبد الله بن سبأ اليهودية وتبرئته مما أورده الطبري ومؤرخو المسلمين من دور ضخم في فتنة مقتل عثمان في كتابه (الفتنة الكبرى) ) انتهى من كتاب: (إعادة النظر في كتابات العصريين في ضوء الإسلام، ص 149-151). ====== اضافة الى ذلك كله - فانه دعا طلاب كلية الأداب إلى اقتحام القرءان فى جرأة, ونقده بوصفه كتاباً أدبياً يقال فيه : هذا حسن, وهذا (كذا) تعالى الله عن زندقته علواً كبيراً, فقد حكى عنه (عبد الحميد سعيد ) قوله : ( ليس القرءان إلا كتاباً ككل الكتب الخاضعة للنقد, فيجب أن يجرى عليه ما يجرى عليها, والعلم يحيم عليكم أن تصرفوا النظر نهايئاً عن قداسته التى تتصورونها, وأن تعتبروه كتاباً عادياً فتقولوا فيه كلمتكم, ويجب أن يختص كل واحد منكم بنقد شئ من هذا الكتاب, ويبين ما يأخذه عليه) اهــ. - حملته الشديدة على الأزهر الشريف وعلمائه الأفاضل, ورميهم جميعاً بالجمود, وحثه على ( استئصال هذا الجمود, ووقاية الأجيال الحاضرة والمقبلة من شره ) على حدَّ تعبيره. - ومن ذلك أيضاً تشجيعه لحملة ( محمود أبو ريه ) على السنة الشريفة, ومن ذلك أيضاً تأييده لـ (عبد الحميد بخيت) حين دعا إلى الإفطار فى رمضان, وثارت عليه ثائرة علماء المسلمين. ( ما أحلمك يارب العزَّه على أمثال هؤلاء ) - ومنه : مطالبته بإلغاء التعليم الأزهرى, وتحويل الأزهرإلى جامعة أكاديمية للدراسات الإسلامية, وقد أطلق عليها (الخطوة الثانية) وكانت <<الخطوة الأولى>> هى إلغاء المحاكم الشرعية التى هلل لها كثيراً. ومن قوله : ( إن الإنسان يستطيع أن يكون مؤمناً وكافراً فى وقت واحد مؤمناً بضميره وكافراً بعقله, فإن الضمير يسكن إلى الشئ, ويطمئن إليه فيؤمن به, أما العقل فينقد ويبدل ويفكر أو يعيد النظر من جديد, فيهدم ويبنى, ويبنى ويهدم ) اهــ. - ومن ذلك قوله : ( علينا أن نسير سيرة الأوربيين, ونسلك طريقهم, لنكون لهم أنداداً, فنأخذ الحضارة خيرها وشرها, وحلوها ومرها, وما يُحبُّ منها وما يُكره, وما يُحمد منها وما يُعاب ) اهــ. - ومن ذلك قوله فى تصوير سر إعجابه <<بأندريه جيد>> : ( لأنه شخصية متمردة بأوسع معانى الكلمة وأدقها, متمردة على العرف الأدبى, وعلى القوانين الأخلاقية, وعلى النظام الاجتماعى, وعلى النظام السياسى, وعلى أصول الدين ) وذكر أنه يحب <<أندريه جيد>> ويترسم خطاه, ويُصور نفسه من خلال شخصية. أبشِر ( يُحشر المرء مع من أحب) - ومن ذلك : وصفه لوحشية المستعمرين الفرنسيين وقسوتهم فى معاملة المسلمين المغاربة : بأنها ( معاناة ومشقة فى سبيل بسط الحضارة الفرنسية والمدنية على تلك الشعوب المتوحشة التى ترفض التقد والاستنارة ). - تشجيعه تيار التنصير فى الجامعة, وحينما اُكتشف هذا المخطط التنصيرى قال : ( ما يضر الإسلام أن ينقص واحداً, أو يزيد المسيحية واحداً ) وعندما نكشف أن هناك كتباً مقررة فى قسم اللغة الإنكليزية تتضمن هجوماً على الإسلام ورسوله -عليه الصلاة والسلام- قال : ( إن الإسلام قوى, ولا يتأثر ببعض الأراء ) وأختم بهذا الخبث لصاحبه الأخبث وذكرت مجلة <<النهضة الفكرية>> فى عددها الصادر فى 7 نوفمبر 1932 : ( أن الدكتور <<طه>> تعمد فى إحدى كنائس فرنسا, وانسلخ من الإسلام من سنين فى سبيل شهوة ذاتية ). وهنا الكفاية والحمد لله على نعمة الهداية وأُشهد الله أنى أبغض هذا فيه -تبارك وتعالى- والله أسأل أن يقربنى إليه زلفا ببغضى له وبعد هذا العرض لاهم انحرافات هذا الكاتب الا تتفقون معى ان هذا الكاتب عميد الالحاد العربى وليس عميد الادب. وانتظرونا مع رمز اخر..... وفي حفظ الله وامنه -
قال الشـافعي رحمه الله : من تعـــــلم القـــرآن عظمت قيمته . ومن تكلـــم في الفقه نمـــــا قدره ومن كتـــب الحديث قويــت حجته ومن نظر في اللغة رق طبعه . ومن نظر في الحساب جزل رأيه . ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه
-
(( رموز لا بد أن تسقط )) ... فرقعة البالونات !!
ابن تيميــــة replied to ابن تيميــــة's topic in المنتدى الإسلامى العام
بسم الله الرحمن الرحيم جزاك الله خيرا اخي الحبيب مهندس كريم بارك الله فيك حبيبي في الله وجزاك الله خيرا علي هذا الكتاب وانا الحمد لله عندي مصدر استند اليه وقت الحاجه فأكرمني الله بهديتك الجميله وهي كتاب (( مذاهب فكرية في الميزان)) فأصبح لدي مصدرين ولله الحمد والمنة جزاك الله الفردوس حبيبي في الله كريم اما عن اخي وحبيبي في الله عاشق الصداقه والله يا غالي تعليقك هيفيدني كتير وهتعلم منه اكيد زي ما اتعلمت من تعليق دكتور احمد وتعليق اختنا بسمه الاقصي وتعليق اخي الحبيب مهندس كريم والله منكم استفيد كثيرا والجدير بالذكر ان شكرك اياي وتشجيعك لي هو والله قمة السعادة والفخر بالنسبة لي فجزاك الله خيرا حبيبي الغالي كثيرا ما استفاد منك يالغالي حفظك الله لنا وانا اتقدم بالشكر الجزيل لشخصكم الجميل علي تثبيت الموضوع احبك في الله -
(( رموز لا بد أن تسقط )) ... فرقعة البالونات !!
ابن تيميــــة replied to ابن تيميــــة's topic in المنتدى الإسلامى العام
بسم الله الرحمن الرحيم جزاكِ الله خيرا اختي علي مروركم الطيب اتفق معكِ اختي الفاضلة كما اتفق ايضا مع حبيبي في الله دكتور احمد علي ان التاريخ لايسقط احدا لكن هدفي من الموضوع هو اسقاط هذه الرموز من عقولنا وهذا ما اسلفتيه يااختي في ردك وان شاء الله هكمل الموضوع والرمز التالي ان شاء الله هو عميد الالحاد العربي( طه حسين) جزاكم الله خير الجزاء -
(( رموز لا بد أن تسقط )) ... فرقعة البالونات !!
ابن تيميــــة replied to ابن تيميــــة's topic in المنتدى الإسلامى العام
نجيب محفوظ ************ رجل شهير فى كل أنحاء بلادنا ،، بل وفى غيرها من البلاد ،، مات منذ أشهر قليلة ،، والله أعلم بماذا ختم له ،، ولكن ينبغى علينا مناقشة فكر الرجل وما قدمه من أعمال وما تبنى من أفكار جسدها فى رواياته المتعددة ،، وهى تتنوع مابين الماركسية والفرعونية والإشتراكية والإلحاد ،،، ومـمـا زاد من البلل فى طينة الرجل العديد من رواياته صارت أفلاما يراها الكثير ويتعلم مافيها من الأباطيل ،،، وفى هذا مافيه من قصم الظهور بالأوزار ،،، والرجل كانت وجهته أول الأمر فرعونية جسدتها رواياته الأولى : (رادوبيس- كفاح طيبة- عبث الأقدار) . ثم توجه إلى الماركسية ،،، استفاد الوجهتين - الفرعونية والماركسية - من أستاذه النصراني الحاقد على الإسلام (( سلامة موسى )) ولقد حدد نجيب محفوظ موقفه من الدين ومن الإسلام بالذات منذ وقت باكر حسبما وجه أستاذه (( سلامة موسى )) بأن مهمة الدين قد انتهت وأن العالم يعيش ديناً جديداً هو الاشتراكية . ولهذا دارت معظم روايات الرجل حول منعطفين روجت لهما ،، وهما : (( الماركسية ،، والجنس )) ،، ويركز الرجل دائما فى سياق الرواية على إيهام القارىء أن الدين يتناقض تناقضا تاما مع العلم والعقل ،، وأنه لن يتقدم العلم أبدا فى وجود الدين ،، فنعوذ بالله من الخذلان . ومما يستحق الوقوف عنده ،، والتركيز عليه ،، هى تلك الرواية التى نال بسببها جائزة نوبل ،، رواية (( أولاد حارتنا )) ،، فوالله لو لم يكن له إلا هذه الرواية لكفى بها خسرانا ،، عمد الرجل فى هذه الرواية على التجرؤ على ذات رب الأرض والسماوات ،، بالإضافة إلى التعدى على الأنبياء فى الرواية ،، وتصوير الرب العلى على أنه الوجه المعاكس للعلم ،، وأنه جل شأنه وتعالى عن ذلك الطرف الآخر فى الصراع ضد العلم ،، وبالطبع هو هنا يدور فى الفلك العفن الذى عاش طول العمر يدور حوله ،، وهو فكرة التضاد بين العلم والدين ،، وأنه لبقاء العلم لابد من هدم الدين ،، حتى بلغ به التبجح فى الرواية أن يصور الصراع ونهايته التى تنتهى بموت الدين وانتصار العلم على ... ( سبحان الله وتعالى عما يقول علوا كبيرا ) .،،، وبالطبع لم تكن لديه الجرأة للإفصاح عن ذلك باللفظ فاكتفى بالترميز ،، وهذا هو حال الجبناء دوما ،،، استخدم فى الرواية رموزا بالأسماء للأشياء ،، ودار فلكها فى الآتى : الحارة : الدنيا ،، أولاد الحارة : الأنبياء ،، رمز لله تعالى جل شأنه : الجبلاوى المتسلط (( تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا )) ،، قاسم : محمد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ،، جبل : موسى الكليم عليه صلوات الله وسلامه ،، رفاعة : عيسى المسيح عليه صلوات الله وسلامه ،، عرفة : رمزا للعلم ،، وأنهى القصة بموت ( الجبلاوى ) على يد ( عرفة ) نعوذ بالله من الكفر والإلحاد ،، **** يقول الدكتور عبدالعظيم المطعني : (( الخلاصة أن هذه الرواية تترجم في وضوح أن كاتبها ساعة كتبها كان زاهداً في الإسلام كل الزهد، معرضاً عنه كل الإعراض، ضائقاً به صدره، أعجمياً به لسانه، فراح يشفي نفسه الثائرة، ويعبر عن آرائه في وحي الله الأمين بهذه الأساليب الرمزية الماكرة، والحيل التعبيرية الغادرة، رافعاً من شأن العلم الحديث )) . **** أما عن آراءه الإجتماعية فحدث ولا حرج ،، سأذكر منها مثالا واحدا فقط يضيق به الصدر : يقول نجيب محفوظ عن حل المشكلة الجنسية : ((أما عن حل المشكلة الجنسية في مجتمعنا فأنا لا أستطيع أن أقوله ، ولا أنت تكتبه ،، ولكنني أستطيع أن أقول: أوروبا تمكنت من حل المشكلة الجنسية بطريقتها الخاصة، تجد أن البنت عمرها 15-16 تلتقي في حرية تامة مع أي شاب، لا مشكلة جنسية ولا مشكلة عفاف ولا بكارة، وحتى إذا أثمرت العلاقة طفلاً، فالطفل يذهب إلى الدولة كي تربيه إذا كانت أمه لا تريد )) ،، فهل يكون هذا صلاحا أم انحلال ،، هل هذا هو معول البناء الذى يشتهر به الرجل ،، للأسف تعانى الأمة ياإخوان دائما من هؤلاء الناس الذين لايتسمون بشىء بقدر اتسامهم بالدياثة ،،، وأختم الحديث بمثال واحد آخر أنكر فيه هذا الرجل وجود الله تعالى ( نعوذ بالله من ذلك الخذلان ) ،، وسأختم الحديث حوله به لا لأنه لاتوجد ضلالات أخرى للرجل ،، وإنما لسفالة الكلام ووضاعته ،، فى رواية ( الحب تحت المطر ) يجرى حديثا بين شخصين ،، كالتالى : حدثني أحد الكبار ( الشيوخ ) فقال : إنه كان يوجد على أيامهم بغاء رسمي . - زماننا أفضل فالجنس فيه كالهواء والماء - لا أهمية لذلك ، المهم هل الله موجود ؟ - ولم تريد أن تعرف ؟ - إذا قدر لليهود أن يخرجوا فمن سيخرجهم غيرنا ؟ - من يقتل كل يوم غيرنا ؟ - من قتل عام 1956 من قتل في اليمن من قتل في عام 1967 ! - لا أحد يريد أن يجبني أهو موجود ؟ . - إذا حكمنا بالفوضى الضارية في كل مكان ، فلايجوز أن يوجد ************************************************** ***** فلا يسعنا بعد هذا كله إلا أن نتلوا قول الله تبارك وتعالى : ((إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة )) يتبع ان شاء الله مع شخصية جديدة تابعــــــــــــــــــــــــونا....