-
عدد المشاركات
2,426 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
-
Days Won
39
كل منشورات العضو نـــــــــــور
-
.. فَتَحتُ صَفحَة وَلَيسَ فِي بَالي شَيئَاً أكتُبُه غَيرَ تَسطِيرِ أحزَانٍ أتعَبَنِي مُرَافَقَتُهَا وَأشفَقتُ مِن حَملِهَا يَئِنُّ قَلبِي لا يُرِيدُ الصُّبحَ الدَّامِي .. يُنَادِيني لَم يَبقَ مِنِّي مَا يَتَمَزٌّق !! أذهَبُ مَكسُورَةً مُدنِيَةً الرأسَ بَينَهُم .. فَلا أجِدُ مِن رُوحِي إلاَّ وَقَد تَنَكَّرَت بِمُحَيَّاهَا السَّعِيد .. تُخُفِي مَا تُخفِي مِن جِرَاحِ السِّنين .. .. يَمضِي اليَومَ ثَقيلاً .. لا أريدُ شَيئاً سِوَى أن يَمضِي .. يَاهَ .. أوَتَذكُرِينَ يَا رُّوحُ كَم كُنَّا لا نُريدُهُ أن يَنتَهِيَ قَبلَ عَام ؟؟!! تُرَى ماللَذِي غَيَّرَكِ .. أقُيُودٌ مَنَعَتكِ مِنَ التَحلِيق ؟؟ .. أم هُمُومٌ حَبَستكِ خَلفَ قُضبَانِهَا الألِيمَة ؟؟ هَا هُم تَمتَدُ عُيُونُهم لِتُلاقِي سَوَادَ الليلِ الحَزِين .. حَبَسنَا الكَلامَ وَتَجَرَّدنَا مِنَ الأوهَام .. لَن تَلتَقِي دُرُوبَنَا .. فَمَع السَّلام كَفَى تَمَنِّيَّاً .. وَكَفَى أحلام تَعِبنَا الذِكرَى .. تَعِبنَا اليَومَ الآخِر .. الذي مَرَّ دُونَمَا بَوحٍ .. دُونَمَا عِتَاب .. وَمَرَّ اليَومَ الذي خَتَمَ فَصلاً مِن حِكَايَتِنَا .. دُونَمَا نِهَايَة .. دُونَمَا غِيَاب .. وَبَعدَ دُنُوِّ قُرصِ الشَّمسِ مِنَ الأفُقِ الأسفَلِ حَانَ وَقتُ الذَهَاب .. إلَى مَا يَظُنُّونَهُ بَيتَاً .. ونَعلَمُهُ إمتَدَاداً لِلآلام !! فَلا حَنَانَ يُغَطِّيهِ .. وَلا حُبَّاً يَملأوه .. تَبقَى تَدُقُّ فِيهِ السَّاعَاتِ الطُوَال .. دُونَ أن يَمشِي لَحظَةً .. دُونَمَا ذَهَاب فَإلَى مَا تَحِنُّ اروَاحَنَا ؟؟!! إلَى غَيرِ وَسَائِد نُغرِقُهَا بِالدُّمُوع .. نُغرِقُهَا بِأحلامِنَا المَكسُورَة وإلَى لَيلٍ غَطَّى مَآقِينَا الحَزِينَة .. وَتَكرَهُ نُفُوسَنَا إشرَاقَ الشَّمٍسِ المُنِيرَة
-
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،هل طفلك ينام في الصف ؟ النوم حاجة أساسية للطفل هي للإنسان بشكل عام وللكائنات الحية بشكل أعم لكن متى وأين وكيف ينام الإنسان (وخاصة الأطفال) أسئلة يعرف الناس الإجابة عنها لكنها إجابات ليست موحدة بل قد تصل أحياناً إلى حد التغاير وبما أننا نتحدث عن الطفل في مرحلة الروضة نقول: متى ينام الطفل؟ ينام الطفل بداية الليل ويستيقظ بعد طلوع الشمس ولا بد من أخذ كفاية جسم الطفل من النوم لأنه بحاجة تزيد عن حاجة الكبار بعد ساعات، فالطفل الوليد يكون بحاجة إلى ساعات تزيد عن العشرين ساعة يومياً، بينما تتناقص هذه الحاجة يوماً بعد يوم وشهراً بعد شهر لتصبح عشر ساعات من النوم لطفل من سن الروضة. هذه الساعات يجب أن تنظم فبدلاً من أن ينام الطفل الساعة 12 ليلاً عندها لن يستطيع أن يستيقظ الساعة السابعة صباحاً لأنه يكون حينها بحاجة لمزيد من النوم. وعندما تكون هناك فترتان للنوم واحدة قصيرة للقيلولة ظهراً وأخرى طويلة ليلاً لا بد أن تكون ساعات القيلولة ليست متأخرة فالطفل الذي نام للقيلولة الساعة الخامسة عصراً واستيقظ الساعة السابعة أو الثامنة، لن يستطيع حتماً النوم ثانية قبل الثانية عشر ليلاً أو بعدها بعض الأحيان. وهكذا وعند بعض الأسر التي تعودت أخذ القيلولة ظهراً لا بد ومن أجل أطفالها أن تكون القيلولة مبكرة عندها وان لا تطول ساعات نومها، فمثلاً النوم الساعة الثالثة حتى الرابعة أو بعد هذا الوقت بقليل يجعل الطفل الذي استيقظ من قيلولته كأبعد حد للمساء. كما يفضل عند الأطفال الذين يرفضون النوم مبكرين أن لا يعَّودا على نوم القيلولة حتى يكون سهلاً عليهم النوم مبكرين. وتلعب الفروق الفردية دوراً كبيراً في هذا الموضوع فكم من طفل ينام كلما طلب إليه ذلك، أو كلما وجد جواً مناسباً للنوم. وهنا لا بد للأهل من الضغط على عادات أطفالهم في النوم أو السهر يفرضوا عليهم عادات صحية وطبيعية في النوم. بالنسبة للأولاد الذين لديهم مشكلة في عدم النوم لا بد من مراقبة طعامهم وشرابهم وخاصة قبيل المساء حيث لا بد من إبعادهم عن المنبهات وخاصة الشاي بالنسبة للطفل وكذلك الفواكه الغنية بالفيتامين (ث) بل إعطاؤهم أطعمة مهدئة كاللبن والحليب والتمر. كما أن استشارة الطبيب في الحالات المستعصية أمر مفيد للغاية، إن سهر الطفل يحمل أضراراً كثيرة بالنسبة للطفل صحية منها أو أخلاقية، فالفيديو أو التلفزيون أو الستالايت (الدش) أو حتى الحديث الذي يدور بين الكبار، كثير منه يجب أن يكون بعيداً عن مسمع الأطفال حفاظاً على براءة تفكير الطفل وأخلاقه. أما من الناحية الصحية فإن عدم أخذ الطفل القسط الكافي من النوم والراحة ينعكس سلباً على سلامة تكوينه الجسدي كما أنه يضطره إلى النوم أينما وجد في غرفة الصف أو السيارة... ذلك أن جسمه ما زال يتطلب مزيداً من النوم. وهكذا تفاجأ المربية بطفل ينام داخل الصف منذ الصباح الباكر، وعندما تكون المربية أو إدارة الروضة غير آبهة بالموضوع حيث تسمح للأطفال بالنوم بل تطلب إليهم قائلة ضعوا رؤوسكم على الطاولات (طالبة منهم محاولة النوم). أي نوم هذا الذي فوق المقعد الخشبي ودون غطاء وبلباس هو الصدارة (هل وجدت الروضة للنوم أصلاً) أم للتربية المتعددة الجوانب حيث يتم بناء شخصية متكاملة للطفل بدءاً من الجسد وانتهاءً بالأخلاق ومروراً باللغة السليمة والعقل السليم والتكوين الاجتماعي الصحيح والعادات الصحية السليمة والتكوين الانفعالي الطبيعيين. لماذا لا ينال الطفل القسط الكافي من النوم في بيته وفي ظروف صحية من فراش وثير وتهوية وتدفئة مناسبتين ولباس خاص بالنوم؟ إن العلة تكمن في عدم تنظيم وقت نوم الطفل، وإن الأطفال الذين أخذوا القسط الكافي من النوم في البيت يكونون جاهزين للتلقي والتقبل لكل ما يعطى إليهم من خبرات ومعلومات وتوجيهات وأنشطة متنوعة. هذا بالنسبة للأطفال العادين مع مربيات عاديات إلا أنه يمكن أن نجد طفلاً ينام في البيت عشر ساعات ثم يأتي ليعاد النوم في الصف ثانية، وهؤلاء قلائل لا يزيد عددهم عن 3 ـ 5 % وأولئك يجب أن يعرضوا على الطبيب ليحدد سبب ذلك، أو أن يكون هذا أمر وراثي في أسرتهم (كثر النوم أو الخمول). أما دور المربية في جعل الأطفال يشعرون بالملل والسأم ثم النعاس فيجب أن لا يغيب عن بال الإدارة، فالمربية التي لم تجد هي ذاتها كفايتها من النوم في يوم ما أو فترات معينة سيكون هذا أثره جلياً على شكلها أو تصرفاتها من تثاؤب وملل ونعاس مما يصيب بالعدوى أطفال صفها الواحد تلو الآخر. كما أن أسلوب المربية في الحديث عندما يكون رتيباً غير متميز بنبرات معبرة، متغيرة، يجعل سامعه يستسلم للنوم دون أن يدري. كما أن للإضاءة السيئة أو التهوية السيئة دوراً كبيراً في شد الطفل للنوم، وأخيراً فإن عدم إشراك الطفل بأنشطة الصف وإهماله وعدم الانتباه إليه وشعوره أن المربية في واد وهو في واد آخر يجعله وخاصة إذا كانت بعض الأسباب التي أوردنا ذكرها قبل قليل متوفرة أيضاً سيجعله كل ذلك يغط في سبات عميق. (طبعاً لا بد من استثناء حالات يكون فيها الطفل مريضاً أو مصاباً بالحمى وارتفاع الحرارة، عندها يكون ذلك النوم مرضياً ولا يدخل ضمن ما قصدنا إليه في كلامنا آنفاً).
-
كثيرا ماتلاحظ الأم أن طفلها الذي يبلغ من العمر نحو سبع أو ثماني سنوات لايبدأ في آداء واجباته المدرسية الا إذا طلبت منه ذلك.. فإذا اطاعها وجلس علي مكتبه لدقائق لايلبث الا ويطلب منها أن تشرح له المطلوب منه.. فتفعل ذلك ثم تتركه وتنهمك في آداء بعض واجباتها المنزلية, فتفاجأ بين الحين والآخر بابنها يناديها ليسألها رأيها في اجاباته, أو ليسألها عما يجب عليه أداؤه.. المهم أنه يقاطعها كل10 دقائق طالبا المساعدة فإذا تركته فترة طويلة بمفرده تكتشف انه لم يحل شيئا يذكر, وتتساءل كيف يمكنها تعليم طفلها الاعتماد علي نفسه في المذاكرة؟ عن هذا السؤال تجيب عالمة النفس الأمريكية د. روث بيترز في كتابها كيفية التغلب علي تباطؤ الاطفال في تحقيق الانجازات بقولها إن الأم اذا افترضت أن الطفل قادر علي حل واجباته بنفسه بعد أن يكون المدرس قد شرحها له في الفصل وبعد أن تكون هي قد أوضحت له بعض الأمور الغامضة فيها فان طلبه المتكرر بجلوسها الي جانبه ليس سوي عادة سيئة, اكتسبها في معظم الأحيان نتيجة خطأ من الأم ارتكبته في سنين الدراسة الأولي عندما كانت تجلس إلي جانبه لمتابعته وتشجيعه, فيتعود الطفل علي هذا الوضع ويكون من الصعب عليه الجلوس بمفرده.. وتطمئن د. روث الأم موضحة أن هذا الوضع يمكن التغلب عليه من خلال اعادة تدريبه علي طريقة أخري كأن تقول له الأم عبارة مثل: سوف اجلس بجانبك واراجع كل المطلوب اداؤه.. ثم اتركك وأعود بعض عشر دقائق لمتابعة ما انجزته، وفي هذه الفترة اتمني أن تكون قد وجدت حلا لثلاث مسائل علي الأقل.. واذا واجهتك مسألة يصعب حلها اتركها وحل المسألة التالية ويجب علي الأم في هذه الحالة أن تعود اليه بالفعل بعد عشر دقائق.. ثم تتدرج في طول الفترات التي تتركه فيها بمفرده.. وبعد نحو اسبوعين عليها أن تقيم نتائج هذه التجربة فإذا اكتشفت أن هذه الطريقة غير مجدية فيمكنها إادخال بعض المؤثرات ا لأخري الأكثر فاعلية مثل حرمانه من مشاهدة برنامج يرغب في رؤيته في التليفزيون في حالة عدم تأديته لواجباته في الفترة المحددة له بشرط أن تكون الفترة معتدلة ومناسبة للواجبات المطلوبة منه. وهكذا يتعود الطفل علي العمل بإيقاع أكثر سرعة وأكثر تركيزا.
-
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أختاه / اخى .. هل تعلمون أن المنتدى يتم مراقبته؟؟ مراقبته؟!! نعم... مراقبته،، مراقبته ممن؟... مراقبته من جميع أعداء الدين؛ يحاولون أن يفهموا كيف يفكر المسلمون وما قدر ثقافتهم واطلاعهم... فإذا وجدوا أغلب المنتديات الإسلامية ليس فيها إلا مجرد كلام بلا عمل إيجابي فرحوا بل وأجزم ضحكوا علينا، بل إن استطاعوا أن يقوموا هم بعمل عشرات بل وآلاف المنتديات الإسلامية لأقاموها ليضيعوا أوقات المسلمين في اللهو واللغو... صدقيني أخية... وإن لم يفعلوا هذا لكانوا بالفعل أغبياء... أختي الكريمة / اخى الكريم .. إن كنا بالفعل نبكي لحالِ المسلمين في المشرق والمغرب ونريد أن ننصرهم بالإخلاص فعلينا أن نعمل، علينا أن نتعلم بلا كلل أو ملل، علينا ألا يمر علينا يوم إلا وتعلمنا فيه شيئًا جديدًا... وإلا أصبح بكاؤنا على أحوال المسلمين كبكاء أبناء يعقوب عليه السلام على أخيهم!!!... صدقيني أخية / صدقنى اخى ؛ فأنا أصدقكِ القول... إن أردنا بالفعل أن نقهر أعدائنا، فيمكننا ونحن في بيوتنا أن نقهرهم نفسيًا، وأنا أعني هذه الكلمة.... يمكننا أن نقهرهم نفسيًا إذا حولنا منتدياتنا إلى ورش عمل من أجل الإسلام... فرق في كل المجالات تضيف وتقدم أعمالًا جديدة كل يوم في جميع المجالات، تثري وتفيد المجتمع، فنستفيد من أوقاتنا التي نقضيها على الجهاز ونفيد غيرنا، وتكون صدقة جارية في موازين أعمالنا... ووالله لو وجدونا أصبحنا خلية نحل، لا تكل ولا تمل، فخافونا وارتعدوا منا من قبل أن نلقاهم في ميادين القتال... وإن كنتِ أخية صادقة في حزنك على حال المسلمين أريدكِ أن تقفي وقفة كل يوم لتسألي نفسك... ما الجديد الذي أضفته للمسلمين؟!!... فإن لم تجدي فعليكِ أخية أن تبكِ على نفسك قبل أن تبكي على حال المسلمين... وأخشى ما أخشاه أن نكون مثل هؤلاء: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ ۖ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا ۖ قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا ۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} [سورة البقرة: 246]... فإذا أردنا أن نختبر أنفسنا هل سنكون مثلهم أم لا فعلينا بجهاد أنفسنا، والعمل لدينِ الله في كل لحظة من حياتنا... فإن لم نفعل ذلك... والله لا أدري كيف أكمل العبارة من شدة حزني!!! أرجو أن تكون رسالتي قد وصلت...
-
ربنا يبارك فيكى ويجعلوا بموازين حسناتك اختى لامار
-
|نصائح للأهـل ، في الطفولة المتوسـطة |
نـــــــــــور replied to لامار's topic in منتدى الطفل العربى
بارك الله فيكى تسلم ايدك ربنا يجعلوا فى موازين حسناتك اختى لامار -
وقود الأمل: مواقف إيجابية من الحياة
نـــــــــــور replied to dr_mido's topic in المنتدى العام للتنمية البشرية
روعة بارك الله فيك اخى dr_mido -
الضرب الخفيف يجعل أطفالكم أكثر نجاحاً وتفاؤلاً!
نـــــــــــور replied to لامار's topic in منتدى الطفل العربى
جزاكى الله خير حببتى -
السيدة رقية بنت رسول الله (صلى الله علية وسلم)
نـــــــــــور replied to فجرالاسلام's topic in المنتدى الإسلامى العام
رضى الله عنها ربنا يبارك فيكى ويحفظك اختى فجرالاسلام -
التسوّق بصحبة الأطفال.. كيف نجعله ممتعا؟
نـــــــــــور replied to لامار's topic in منتدى الطفل العربى
بارك الله فيكى حببتى -
ساعا ت جميلة جدااااااا لاحلى بنوتة
نـــــــــــور replied to الفقيرة الى الله's topic in بنات ياللا يا شباب
رووووووووعة كلهم بس انا بختار دى -
دق جرس الفسحة .. ماذا أعددت لي اليوم يا أمي الحبيبة ؟!
نـــــــــــور replied to نـــــــــــور's topic in منتدى الطفل العربى
هههههههه لية بس انا ما بحب كلمة دنيــــــــــا دى لية كل مرحلة بنمر بيها ممكن نخليها احسن من الى قبلها اكيد واحنا اطفال كانت ايام جميلة جداااااااااااااااااااااا بس يارب الايام الجاية تكون احلااااا كتيررررررررررر ربنا يسعدك حببتى ويوفقك الى كل عمل يحبة ويرضاة -
ما اجملك كامرأه.....فلا تكونى رجلا
نـــــــــــور replied to نـــــــــــور's topic in بنات ياللا يا شباب
ربنا يبارك فيكى يارب -
لا تقولوا ليلة العمر فربما كانت آخر ليلة فى العم
نـــــــــــور replied to نـــــــــــور's topic in منتدى الحوار العام
وفيكى الله بارك اختى لامار -
ماذا نعني بالتميز؟ نعني بالتميز : التفوق على الأقران ، والظهور على الاتراب بكمال الصفات التي ترفع المرء وتعلى شأنه ، فتجليه من بينهم وتظهره عليهم بحسن سمته وهديه الفذ ، وخلقه وسلوكه المرموق وبشخصيته الإسلامية المتميزة. أهمية الموضوع : موضوع التمييز في تربية الأبناء من الموضوعات المهمة التي ينتمي أن تعني بها الأسرة المسلمة عموماً ، وذلك لعدة أسباب منها: أولاً:- لأننا من أمة متميزة ، ميّزها الله عز وجل عن سائر الأمم .. حتى أصبح التميز سمة من سماتها وصفة بارزة من صفاتها ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف …) الآية (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس )الآية ، (إنها أمة الوسط التي تشهد على الناس جميعاً ، فتقيم بينهم العدل والقسط ، وتضع الموازين والقيم ، وتبدي فيهم رأيها فيكون هو الرأي المعتمد ، وتزن قيمهم وتصوراتهم وتقاليدهم وشعاراتهم فتفصل في أمرها ، وتقول: هذا حق وهذا باطل .. ) - أمة متميزة في شريعتها ، فهي الشريعة الخالدة التي لا يمحوها الزمن فهي صالحة لكل زمان ومكان .. لا يحدها جنس فهي للناس كافة .. - أمة متميزة في عبادتها وما أكثر ما كان يقول قائدها صلى الله عليه وسلم : (خالفوا المشركين) لتتميز الأمة عن كل من سواها .. ومن أبى إلا التبعية فإنه ليس منها (من تشبه بقوم فهو منهم) إن انتمائنا لهذه الأمة التي ميزها الله عن سائر الأمم يعني أن نبحث عن التميز ، ونربي أبناءنا عليه ليكونوا كالأمة التي ينتسبون إليها " ثانياً:- لأن الله عز وجل قد شرفنا ، ورفع قدرنا ، وأعلى شأننا وميّزنا بأن جعل محمداً صلى الله عليه وسلم رسولنا ونبينا ومبعوثه إلينا .. وأكرم به من تميز وأنعم به من فخر ، وأعظم به من فضل وحظنا من هذا التميز أن نكون متميزين وذلك بالاقتدار به صلى الله عليه وسلم ( لقد كان لكم من رسول الله أسوة حسنة). ثالثاً:- حاجة الأمة إلى المتميزين من أبنائها ، الذين يرفعون رأيتها ، ويؤمنون برسلها ، ويدركون وظيفتها ، الواحد من هؤلاء المتميزين يعدل ألفاً بل يعدل ألوفاً كما قيل: والناس ألف منهم كواحد *** وواحد كالألف إن أمر. رابعاً:- انتشار الغثائية في الكثير من الخلق ودنوّ همهم وسفول خلقهم حتى أصبح الكثير من النشء لا أثر لهم ولا فائدة منهم في أمور الأمة ، ونصرة الدعوة .. بل أصبحوا عالة على الأمة بسوء خلقهم وسفول طباعهم وانحراف سلوكهم والأخطر من ذلك كله شذوذ أفكارهم واعتقاداتهم . خامساً:- كثرة وسائل الفساد التي سلطت على الأسرة المسلمة ، مما أفقد الكثير من هذه المحاضن أثرها في تربية النشء وإعداده ، والاهتمام به ورعايته ، وهذا يجعل التذكير ببعض الوسائل التربوية والأساليب الدعوية المؤثرة في إصلاح النشء من الأهمية بمكان. سادساً:- للأجر العظيم ، والثواب الكبير لمن سعى في صلاح أبنائه ، وأحسن تربيتهم ورعايتهم فقد جاء في الحديث إن الرجل ترفع منزلته يوم القيامة فيقول: أنى لي هذا ؟ فيقال: باستغفار ولدك لك ) والحديث الآخر: ( إذا مات ابن أدم انقطع عمله الا من ثلاث : وذكر منها ولد صالح يدعو له) فبذل الجهد في تربية الأبناء ليكونوا متميزين في صلاحهم وسلوكهم وقدراتهم مشروع استثماري عظيم لا ينتهي به حتى بعد الممات .. سابعاً:- إن تربية الأبناء والقيام على توجيههم ورعايتهم ، أمانة عظمى ، ومسئولية كبرى سنسأل عنها بين يدي الله عز وجل كما جاء في الصحيحين في حديث أبن عمر ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته).. ولهذا فالاهتمام بتربية الأبناء أداء لهذه المسؤوليات وقيام على هذه الإناث. ثامناً:- الذريّة المتميزة بصلاحها ، مطلب الأنبياء ومحل سؤالهم ورجائهم فقد جاء في دعاء زكريا عليه السلام ( فهب لي من لدنك ولياً ، يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضياً). فأجاب الله دعاءه ووهب له يحيى فكان متميزاً بزكاته وتقواه ( يا يحيى خذ الكتاب بقوة وأتيناه الحكم صبيًا ، وحناناً في لدنا وزكاة وكان تقياً) . تاسعاً:- التميز والتفوق هو مطلب الصالحين ، ولهذا كان من دعائهم ( واجعلني للمتقين إماماً). إذا ثبت هذا ، فإننا بين يدي العديد من الأفكار العملية للإجابة عن هذا السؤال .. الذي هو في الأصل بحث ميداني شمل العشرات من الأسر ، قمت به عبر استبانة وزعتها على تلك الأسر المتميزة لمحاولة الوقوف على أبرز الأفكار العملية التي جعلت في أبنائهم متميزين .وإليكم بعض تلك الأفكار أو التجارب العملية إذ لم أذكر إلا الأفكار العملية؛ لأنها أكثر أثراً من التوجيهات النظرية. 1) المربي الخاص:- نظراً لانشغال كثير من الآباء عن أبنائهم لظروف العمل وطبيعة العصر فإن التقصير كبير في قضية الجلوس مع الأبناء وتربيتهم وتأديبهم ، ولذلك فإن بعض الآباء اتجه إلى فكرة المربي لخاص للأبناء .. فيأتون بمدرس مربٍّ لبيوتهم أو الأبناء يذهبون إليه ، فيحفّظهم القرآن والسنة ، ويتعلمون معها بعض الآداب والفنون ويضع الأب للمربي البرامج التي يريد تربية أبنائه عليها .. وهي فكرة ليست بجديدة إذ طبّقها الكثير من السلف .. ومنهم بعض خلفاء الدولة الأموية والعباسية إذ كانوا يوكلون تربية أبنائهم لأحد من المشايخ الأفذاذ فيتعلم الأبناء العلم والأدب جميعاً … وهي فكرة ناجحة .. ناجحة .. جداً .. وتخفف من التقصير الحاصل من بعض الآباء بحق أبنائهم نظراً لانشغالهم أو لعدم قدرتهم على تعليم أبنائهم تلك العلوم والآداب أو لعدم اتساع صدورهم للجلوس مع الأبناء والصبر على أخطائهم .. وأنا أعرف بعض الأسر قد أخذت بهذا فابتدأ المربي بتحفظ جزء عمّ للطفل منذ سن الخامسة أو السادسة ومعه الأذكار ، فتحفة الأطفال للجمزوري ثم منظومة الآداب ثم متن العدة ثم نظم الآجرومية وهكذا.. وليس الأمر مقصوراً على حفظ تلك الفنون ، وإنما أيضاً كما ذكرنا يعلمه الأدب معه وقد لا يستطيع كل أب أن يأتي لأبنه بذلك المربي .. فتأتي الفكرة الثانية وهي: 2) حلقات التحفيظ:- وقد لا يستطيع كل أحد على فكرة المربي الخاص ، فلابد أن يكون هناك بديل عنها وهي حلقات التحفيظ في المساجد .. ومن نعم الله علينا في هذه البلاد انتشار حلق تحفيظ القرآن واشتراك الأبناء فيها أمر طيب ولكن لابد من تفعيل أثر تلك الحلق ، ومتابعة تحصيل الابن بها ومن أجل أن نحصل على أكبر فائدة ممكنة أنصح بأمور أهمها أولاً: أن يكون هناك سجل يومي تعرف فيه كم حفظ وجودة الحفظ ، وكم راجع من المحفوظات السابقة. ثانياً: أن يكون هناك تشجيع دائم من قبل الأب لابنه على انتظامه وحسن أدائه ( جوائز عينية أو مالية ). ثالثاً: شكر مدرس الحلقة وتشجيعه على الاهتمام بالابن . 3) اختيار المدرسة المتميزة في إدارتها وتربيتها:- المدارس ليست على مستوى واحد .. من حيث التميز في الإدارة والتربية والعطاء .. فأبحث لأبنك عن المدرسة المتميزة التي يقوم على إدارتها والتدريس فيها أساتذة فضلاء مربون ، محتسبون يستشعرون بالأمانة التي وكلت إليهم ، والمسئولية التي أنيطت بهم .. فكلما كثر عدد هؤلاء الصنف من المعلمين في مدرسة كلما أصبحت قلعة علم وإيمان وتربية وإحسان. الطالب يتأثر بأستاذه كثيراً .. وعيونه تبصره كل يوم سبع ساعات أو ثمان ساعات .. فإن كان من أهل الاستقامة كان ذلك أدعى لاستقامة التلميذ .. وإن كان متميزاً في شخصيته وعلمه وأدبه كان ذلك عوناً على تميز ولدك وارتقائه .. ( إذن فهناك معايير لاختيار المدرسة المناسبة ، وليس القرب من البيت هو المقياس الوحيد .. ). 4) تسجيله في أبرز نشاطات المدرسة:- في المدارس عادة جماعات أنشطة ، تقوم على تنمية مهارات الطلاب ، والارتقاء بملكاتهم ومهاراتهم والإفادة من مواهبهم ، والكثير من الطلاب استفادوا من تلك المناشط في إبراز شخصياتهم في حياتهم أكثر من استفادتهم أحياناً من التوجيهات الأسرية ، كما أن تسجيلهم في تلك النشاطات فيها فائدة أخرى وهي عزلهم عن الطالح من الطلاب وشغلهم عن الدوران في الممرات مما يتيح الفرصة للتعرف على الشلل. 5) المجلة الهادفة:- الإعلام لا يمكن تجاهله وإدارة ظهورنا عنه ، فهو بمختلف وسائله المسموعة والمرئية والمقروءة يشكل رافداً من أهم روافد الارتقاء نحو التميز ولما كان الإعلام العالمي منه الغث والسمين، كان لابد للأسرة المسلمة أن تعني بإيجاد الوسائل الإعلامية التربوية الهادفة في داخل الأسرة كبديل عن تلك الغثاثة والسفاهة التي تعرض في الليل والنهار على شاشات التلفزة وغيرها من وسائل الإعلام ، وكذلك وتحذير الأبناء من الوسائل الإعلامية الهامة المفسدة .فالمجلة الهادفة إحدى الوسائل الإعلامية وفي الساحة بحمد الله العديد من المجلات التي تدعو إلى الخير وتنشره وتحرص عليه ، وتحذر من الشر والتيارات الهدامة وتدعوا إلى محاربتها ، وتكشف زيفها وانحرافاتها وباطلها، فالمجلة الهادفة طريقة من طرق معرفة أحوال المسلمين ، ومتابعة قضاياهم ، وإشعار للابن بأنه لبنة من لبنات بناء كبيرة هو الأمة الإسلامية ، فيشعر بانتمائه لهذه الأمة ، ويستشعر مسئوليته تجاه المسلمين في كل مكان بالإضافة إلى تنمية قدراته الأدبية ، وتعويده على القراءة ، وإكسابه للمعارف المتنوعة المبثوثة في تلك المجلات . 6) الشريط:- أيضاً الشريط وسيلة إعلامية استعملها بعض الأباء في تربية أبنائهم وساهم في تميزهم فلقد عجبت من طفل صغير لم يدخل المدرسة بعد قد حفظ جزء الثلاثين .. فلما سألت عرفت أن أباه أشترى له مسجل ومعه شريط لقارئ يقرأ جزء عم فكان كل صباح يسمع ويعيد ومع التشجيع أتم حفظ هذا الجزء .. وكذلك يمكن استعماله في السيارة لنفس الغرض أو لغرض آخر من متن يكرر أو محاضرة ونحوها.. 7) المكتبة المنزلية:- ولها الأثر الكبير في تميز الأبناء وحبهم للقراءة والإطلاع ، والبحث والتزوير العلمي ، وأنا أعرف اليوم العديد من المشايخ الذين كانت لمكتبة آبائهم في البيوت أثر كبير في تميزهم العلمي .. فتجده ملماً بالكثير من الكتب والمراجع، بل ويعرف أدق طبعاتها وأفضل من قام بتحقيقها .. والوسائل الثلاث السابقة أعني الشريط والمجلة والمكتبة تحتاج هي الأخرى لبرامج عملية لتفعيلها وزيادة تأثيرها الإيجابي على الأبناء .. ومما استفدته من بعض الأسر في تفعيل دور المجلة والشريط والكتاب. 8) المسابقات المنزلية:- عمل مسابقة منزلية ( على مستوى الأبناء ) وجعل المراجع شريط ومجلة في البيت وبعض كتب المكتبة المنزلية. فيتفاعل الأبناء مع المجلة والكتاب والشريط في أن واحد. 9) مجلة الأسرة:- هدية لكل فرد من أفراد الأسرة يعمل مجلة ينتقي موضوعاتها من تلك المجلات والكتب وهذا يوجد لدى الأبناء الحس الفني والبعد الثقافي. 10) الأبحاث والتلخيصات:- تلخيص الكتاب أو شريط ( وبهذا يقرأه ويلخصه ويتحسن بذلك إملاؤه وخطه ) وقد يطلب منه نقده. 11) ما رأيك في ؟ المراد بها أن نتعرف على آرائه ونعلمه المعايير التي يميز بها بين النافع والضار والخير والشر ، الابن المتميز هو الذي يعرف الخير ويصطفيه ، ويبصر الشر ويبتعد عنه من خلال معايير ومبادئ وقيم تعلمها من أبيه وأمه عبر رحلة طفولته ومن خلال وسائل تربوية عديدة من أهمها :ما رأيك في؟ ، ولنضرب على هذا مثالاً :ذهب الابن مع أبيه إلى السوق. قال له الأب: ما رأيك نشتري من هذه البقالة أم تلك ؟ من تلك يا أبي ؟ لماذا ؟ لأن فيها ألعاب وشوكولاته كثيرة ، فيأتي دور الأب في غرس معايير جديدة للالتقاء . الأب: لكنها تبيع المجلات الفاسدة والدخان ما رأيك لو ذهبنا إلى بقالة أكثر منها ألعاباً ولكنها لا تبيع الدخان ! إذن معيار انتقاء الشراء من البقالات هو خلوها من المنكرات وعلى هذا المنوال " ما رأيك في كذا " ثم يبين له المعيار .. تتضح المعايير .. معايير الانتقاء وعندما يشب .. تتجمع المعايير .. معيار لمن أصاحب.. معيار انتقاء الألفاظ والكلمات ، كما قال الأب لأبنه يحدد له معايير الكلام إذا أراد أن يتكلم: أوصيك في نظم الكلام بخمسة *********إن كنت للموصي الشفيق مطيعاً لا تغفلن سبب الكلام ووقتـــــه*********والكيف والكم والمكان جميعاً وما دمنا أشرنا إلى معايير الكلام فلنذكر فكرة عملية في إصلاح المنطق وتقويمه وتهذيبه. 12) حسن المنطق :- جزاك الله خيراً …." لو سمحت "… " الله يحفظك " . - لفت نظري طفل يقول لأبيه " جزاك الله خير ممكن أخذ منديل " وبعد السؤال تبين أن الأب أعتاد أن لا يعطي أبناءه شيئاً مما يحتاجونه إلا بعد إن يقول كل واحد منهم بين يدي طلب الحاجة جزاك الله خيراً.. الله يحفظك.. ممكن تعطيني مصروفي للمدرسة . فاستقاموا على هذا .. - وكذلك بالنسبة عند الخطأ .. لن يفلت من التوبيخ إلا إذا قال: أنا أسف إن شاء الله لن أكرره مرة أخرى.. 13) حسن الإنفاق ( الإدارة المالية ):- الكثير من شبابنا اليوم إذا توظف لا يعرف كيف يدير راتبه .. إسراف وخلل في أولويات الصرف فتقدم الكماليات على الحاجات ،والحاجات على الضروريات، وهكذا لا يصل نصف الشهر إلا والمحفظة خاوية .. لماذا ؟.. لأنه لم يتعلم الإدارة المالية في صغره .. الطفل المتميز هو الذي يحسن الإنفاق ويوزع ما لديه من مال على متطلباته مراعياً في ذلك أهميتها وضرورتها وكذلك يراعي الزمن ( البرنامج الزمني للإنفاق). ولغرس هذه الصفة ، وللتميز فيها: أعطه 10 ريالات ، وقل له هذا هو مصروفك لمدة أسبوع .. لا تأخذ منه إلا بحسب اليوم كل يوم خذ معك للمدرسة ريالين وحاول أن تقتصد لكي تتجمع عندك بعض الريالات ،وفي نهاية الأسبوع إذا جمعت ريالين سازيدك أربع ريالات على حسن إدارتك للمال وسأخرج بك إلى السوق لكي تشتري بها ما تريد من حاجاتك .. وهنا علمته العديد من الأمور : 1- حسن إدارة المال. 2- الاقتصاد مع التوفير. 3- ليس كل شيء يشتهيه يشتريه وهكذا. 14) الإحساس بالآخرين " الصدقة ":- - تحدث لابنك عن فضل الصدقة وأجرها عند الله .. وإذا أردت أن تتصدق على فقير فليكن ابنك هو الذي يوصل الصدقة إليه. - وكذلك حاول أن تجعله يتصدق من بعض ما احتفظ به من مصروفه ، وعوّضه عنه جزاءً لإيثاره وإحسانه ،فإذا أعطى الفقير ريال .. أعطه ريالين وقل له : جزاؤك عند الله أكبر من هذا بكثير. - وقد خطبت خطة عن الشيشان وبعد الصلاة جمعت التبرعات ، وبعدها جاءني الأب مع اثنين من أبنائه وقال لي: أريد منك أن تأخذ منهم صدقتهم تشجيعاً لهم فأخرجوا ما معهم من ريالات وقالوا نريدها للشيشان . 15) اسناد بعض المسؤوليات إليه:- لكي يشعر ابنك بنمو شخصيته واستقلاليته أوكل إليه بعض المسؤوليات، واجعلها تكبر تدريجياً مع العمر .. وعلى سبيل المثال ليس من الضروري أن تنزل من سيارتك إلى البقالة لتشتري حاجة تريدها أعطه الفلوس وقل له اشتر هذه الحاجة مع ذكرك له معايير قد يحتاج إليها في شراء السلعة.. وكذلك بالنسبة للأنثى ..الأم توكل إليها ترتيب سفرة الطعام أو أواني المطبخ وهكذا مع التوجيه عند الخطأ والتشجيع عند الإصابة تكبر المسؤوليات ويكبر معها التميز في أدائها والإبداع في عملها . 16) التفخيم .. والتعظيم .. بالتنكية:- إن من عوامل شعور الطفل بشخصيته واستقلاليته ، ومما يبعث فيه روح الرجولة وحسن السمت التكنية… يا أبا محمد .. يا أبا عبد الله .. ( يا أبا عمير ما فعل النقير) . 17) المراكز الصيفية:- استثمار وقت الفراغ ، بل والتخطيط لاستغلاله قبل أن يوجد من أعظم مسؤوليات الأب كما أنه من أكبر أسباب حفظ الأبناء من الانحراف .. فكم جرّ الفراغ من مشكلات على النشء نتيجة لغياب فكر التخطيط الجاد لاستثماره واستغلاله ، ومن أبرز ما يمكن استثمار أوقات شبابنا وأبنائنا فيه المراكز الصيفية فهي محاضن تربوية وتجمعات إيمانية ولقاءات ترفيهية ومجالس علمية تستوعب الطاقة فتضعها في مكانها المناسب .. كما أنها تحقق الكثير من جوانب التميز التي نريد .. تصقل الشخصية ، وتبرز الملكات وتنمي المواهب والقدرات، فإذا بالشخصية متميزة في رأيها وخططها .. 18) تنمية المهارات:- قد أودع الله في كل إنسان العديد من الطاقات والمهارات والقدرات، والتي يحرص الشياطين من الأنس والجن على تسطيحها وتبديدها في أمور تافهة وأخرى سافلة . ولهذا ينبغي أن تتعرف على ميول أبنائك ، ثم هاك بعض الأفكار العملية لتنمية هذه الميول لاستثمارها في امور نافعة . - توجد الآن عندنا في الرياض مؤسسات تهتم بتعليم الإلقاء .. فن الخطابة والإلقاء .. وهناك الكثير من الأباء سجلوا ابناءهم في برامج هذه المؤسسات .. فإذا تكلم الابن افصح عن فكرته ، وأوصلها للسامعين بأبلغ عبارة وأحسن إشارة .. لا يتردد ويتلعثم، ولقد زرت إحدى الأسر في وليمة فاستأذن صاحب البيت الحضور لكي يلقي ابنه كلمة قصيرة ، فألقى الابن كلمة أبدع ونفع .. واستفاد وأفاد .. وفي هذه الفكرة من الأب العديد من الفوائد . - مهارة أخرى أو فكرة عملية أخرى: تعليمه الحاسب الآلي بفنونه المتعددة ومجالاته الواسعة التي تتطور كل يوم. - مهارة ميكانيكا السيارات ومهارة التحدث باللغة الإنجليزية فهناك معاهد لتعليم اللغات.. والمهم أن لكل من الأبناء ميوله ورغباته فعليك أن تراعي تلك الميول وتستثمرها للوصول إلى التميز. 19) المشايخ:- الربط بالمشايخ والأخذ عنهم من أبرز وسائل التميز .. وهي طريقة السلف الصالح إذ كانوا يربطون أبناءهم منذ نعومة أظافرهم بالمشايخ ، بل ربما أحضروهم معهم لمجالس الحديث وهم دون سن التمييز رجاء بركة تلك المجالس العامرة بذكر الله والتي تغشاها الرحمة وتحفها الملائكة .. وانظر إلى التميز الذي بلغه أنس بن مالك رضي الله عنه يوم جاءت به أمه ليخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتعلم منه. لاشك أن هناك أطفالاً كثر من أقران أنس وأترابه لم يبلغوا مبلغه ولم يصلوا لما وصل إليه. 20) الرحلات الترفيهية:- السفر يكشف عن خصال المرء ويسفر عن شخصيته .. فيعرف فيه الجواد من البخيل ، والمؤثر لغيره من الأناني الذي لا يفكر الا بنفسه،ويبدو فيه الحليم من الأحمق العجول ، ولهذا سمي السفر سفراً لأنه يسفر (يكشف) عن أخلاق الرجال. وبالتالي فإنك ستتعرف على الكثير من صفات أبنائك أثناء سفرهم معك ، بالإضافة إلى تحقيق الكثير من الأهداف منها: - التقرب إليهم - قضاء وقت فراغهم في استجمام النفوس تحت عينك . - الربط الإيماني ( رحلة إلى مكة والمدينة ). 21) التنظيم:- وهناك عدة أفكار عملية لغرس هذه الصفة في الأبناء وتربيتهم عليها:- - تنظيم الدفاتر والكتب – تنظيم الملابس ( في الدرج الخاص بها ). - تنظيم الفراش – تنظيم الغرفة .. تنظيم الألعاب بعد الانتهاء من اللعب تنظيم الوقت .. فلدراسة وقتها ، ولدراسة وقتها ، ولحلقة التحفيظوقته، وللعب وقته ، وللصلاة وقتها .. وهذا النظام مطرد في جميع ايام السنة .. فالصيف لا يعني الفوضى وتبديد الأوقات كيفما اتفق.أعرف بعض الأسر عندها جدول ينظم حياة ابنائهم في الصيف فضلاً عن أيام الدراسة. 22) الفيديو:- هناك في الساحة العديد من الأفلام التربوية ، والمحاضرات الوعظية .. وعلى الرغم من كون هذه الأفلام تتضمن قيماً تربوية ، إلا أن عليها بعض الملحوظات والتي لو استدركت لكان ذلك أفضل وأكمل ..ومن هذه الملحوظات : - التوسع في استخدام الدف والتساهل في إخراج الصبايا من الإناث اللاتي ربما تجاوزن التاسعة. - ومنها الكثير من الأفلام الكرتونية فيها بعض المفاهيم والتقاليد الغربية مثل اصطحاب الحيوانات والاهتمام بها بشكل لافت لا سيما الفواسق كالغراب والفارة والحيوانات النجسة كالكلاب ونحوها وأظن أن هذه جاءت نتيجة لشراء مسلسلات غربية جاهزة ومن ثم دبلجتها.. - وعلى أي حال: فإنها تبقى وسيلة تحتاج إلى مراقبة وتكييف بما يتناسب مع قيمنا ومبادئنا .. 23) السبورة المحفظة:- من الأفكار العملية التي طبقتها بعض الأسر ووجدت فيها فائدة للكبار والصغار وجود سبورة معلقة على الجدار في مكان تجمع أفراد الأسرة اليومي – مثل الصالة – والكتابة على هذه السبورة بفوائد يراد حفظها أو التذكير بها ، ويمكنك تعيين أحد أفراد الأسرة بشكل دوري ليضع هذه الفوائد. 24) اصطحاب الأبناء فوق سن التمييز إلى المسجد:- ليعتادوا على الصلاة فيه ، ويشبوا على ذلك .. مع التأكيد على تعليمهم آداب المسجد كعدم العبث والكلام وعدم الحركة الكثيرة في الصلاة ونحوها. 25) اللقاءات الوعظية للأسرة:- اللقاء الأسبوعي للأسرة على كتاب رياض الصالحين و نحوه من الكتب فيجلس أفراد الأسرة في لقاءٍ دوري يقراءون في الكتاب ويتناصحون بينهم. 26) خلاصة خطبة الجمعة:- - اعتادت بعض الأسرة على الجلوس بعد مجيء الأب وابنائه من صلاة الجمعة فيقوم الأب أو أحد أبنائه بذكر خلاصة خطبة الجمعة وفيها فوائد عظيمة . - وبعض الأسر يشترط الأب على أفراد أسرته أن يجلسوا فيقرأ كل واحد منهم سورة الكهف أو يسمعونها عبر شريط ثم يستمعون جميعاً لخطبة الحرم في اذاعة القرآن الكريم. 27) لقاء الأذكار:- بعض الأسر يقرأون القرآن على شكل حلقة .. ويتعلمون تفسير بعض الآيات ( التسميع اليومي .. ). 28) الحاسب الآلي ( برامج ثقافية وتربوية…): هناك في الاسواق العديد من البرامج التربوية والثقافية والترفيهية على اقراص الحاسب يمكن استثمارها في تحقيق التميز الثقافي والتربوي. 29) زيارة المكتبات ( الحكومية + التجارية ) : ليعتاد الابناء على القراءة وحب الاطلاع اجعل في جدولك التربوي زيارة تقوم بها انت واسرتك الى بعض المكتبات الحكومية أو التجارية للاطلاع على الكتب لغرس حب القراءة والبحث العلمي منذ نعومة أظفارهم. 30) المشاركة في المجلات الدورية : وذلك بكتابة المقالات أو حتى اختيار بعض الفوائد وارسالها الى تلك المجلات لكي تنشر على صفحاتها. وأخيراً لكي تؤتي هذه الأفكار ثمارها. 1) الجدية في التنفيذ والدقة في التطبيق:- وذلك يكون عندما يستشعر الاب مسئوليته تجاه أبنائه ، وأن الاهتمام بتربيتهم والقيام على رعايتهم أمر لازم ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً ). 2) الاستمرارية وعدم الانقطاع:- قد يتحمس بعض الآباء لفكرة عملية فيندفع إليها ويبدأ بتطبيقها ولكن ما يلبث أن يقل حماسه فينقطع .. وهذا يفقد هذه الأفكار أثرها، ويقلل من ثمارها. 3) الحكمة:- الأبناء ليسوا على سواء .. في طباعهم وميولهم واهتماماتهم فما يصلح لطفل قد لا يصلح بحذافيره لطفل آخر. والحكمة مطلوبة في إنزال هذه الأفكار للواقع. 4) التعاون والتكاتف بين الأبوين أو الزوجين:- لايمكن لاي مشروع تربوي ان ينجح الا في ظل التعاون والتكاتف بين الزوجين لانهما قطب رحى الاسرة واعمدتها ، وهل تقوم خيمة بلا عمد ؟ 5) القدوة الحسنة وعدم التناقض. 6) الربط العاطفي. 7) الربط المادي. 8) الربط الترفيهي. اسأل الله عزوجل ان يصلح لنا ذرياتنا وازواجنا وان يجعلنا من عباده الصالحين والحمد لله رب العالمين.
-
دق جرس الفسحة .. ماذا أعددت لي اليوم يا أمي الحبيبة ؟!
موضوع تمت اضافته نـــــــــــور في منتدى الطفل العربى
هلا والله بكل الأمهات ومربيات الأجيال في الحقيقة موضوعنا اليوم مختلف قليلا عن المواضيع المعتادة في قسمنا موضوعنا اليوم عن شيء مهم لأطفالنا طلاب المدارس وخصوصا طلاب المدارس الابتدائية البراعم الغضة والتي لاتزال في طور النموالجسمي والفكري عزيزاتي الأمهات ان الدراسات في الدول العربية تشير الى ان نسبة كبيرة من اطفال المدارس والمراهقين لا يتناولون افطارهم في المنزل. افطار جيد يعني تحصيلاً دراسياً جيداً: ان الكثير من الدراسات اكدت على اهمية وجبة الافطار لطلاب المدارس واثر ذلك في استيعابهم فالأطفال الذين يحضرون للمدرسة دون تناولهم وجبة الافطار اكثر التلاميذ تعرضاً للمشاكل الدراسية مثل تشتت الذهن، الاضطرابات النفسية والتحصيل العلمي الضعيف بعض الأمهات قد يستصعبن النهوض مبكراً لتحضير الإفطار لصغارهن ،، وبعض الأطفال لايشعرون بالرغبة في تناول الإفطارعند الإستيقاظ للذهاب الى المدرسة واعتقد ان ذلك يرجع لعدم التعود الطفل الذي لا يرغب في تناول طعاماً بالصباح يجب تزويده بوجبة خفيفة صحية يمكن تناولها في فترة الراحة على ان تحتوي تلك الوجبة على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم طفلك والتي تساعده على اكمال بقية يومه الدراسي بكل نشاط وحيوية الطفل الذي لا يرغب في تناول الساندوتش ويفضل عليه تناول المأكولات الاخرى مثل البطاطس المعلبة والمشروبات الغازية فيجب ان يتم اقناعه بأضرار تلك المأكولات مع توفير وجبات صحية جاهزة تكون بديلاً ليأخذها الطفل معه للمدرسة فللأسف بأن مقاصفنا المدرسية تزخر بتلك الوجبات الغير صحية وقد يتوفر فيها بعض الساندوتشات او المعجنات ولكن هل تضمني عزيزتي الأم بأن تلك الوجبات محفوظة بشكل جيد أوغير فاسدة أضيفي الى ذلك وقت الفسحة المدرسية القصير والذي يضيع نصفه عند التزاحم على شباك المقاصف ولا يتبقى الى وقت قصير لأكل الوجبة المشتراة وبسرعة ايضا ،، حتى أن بعض الطلاب يفضلون عدم تضييع الوقت عند شباك المقصف ويكملون يومهم الدراسي دون وجبة افطار افلا يستحق أطفالنا منا قليلا من الرعاية والاهتمام ؟؟!! اذا لم نهتم بأبسط حقوقهم فكيف سنهتم بما تبقى من حقوقهم والتي تحتاج منا فعلا الى الجهد والصبر والمثابرة كالتربية مثلا !! كلنا نعرف كم هو صعب الإتيان بأفكار مختلفة لوجبات مدرسية متنوعة وصحية ، وهذا ما يجعلنا نكرر نفس الوجبة لأطفالنا مرات ومرات ،، لذلك وحتى نجنب اطفالنا الشعور بالملل من روتين الوجبات المدرسية جمعت لكن بعض الأفكار البسيطة لنملأ بها حقيبة الوجبة لأبنائنا طلاب المدارس غيري الخبز يمل الأطفال كما نمل نحن الكبار من الساندوتشات فلماذا لا نحاول بنفس الحشوة المحببة للطفل وبتغيير بسيط لنوعية الخبز ،، نوعي واستخدمي مرة الخبز الرقيق ومرة التوست ومرة الصامولي واحشيها بحشوات مختلفه كالبيض والجبن والمربى والعسل وممكن الفول والتونة واللبنة والزعتر أيضا -
لا تقولوا ليلة العمر فربما كانت آخر ليلة فى العم
موضوع تمت اضافته نـــــــــــور في منتدى الحوار العام
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة كثيرا ما يبرر البعض ما يقومون به من تجاوزات فى الأعراس و ما يحدث فيها من عرى و اختلاط و غناء فاحش و غير ذلك بأنها ليلة العمر يفعلون فيها كل ما كانوا يتمنون و كل ما يريدون أن يستمتعوا به و كأن الفرحة اختزلت فى هذه الأشياء والتى هى فى الحقيقة مخالفة للشرع و كأنه فى هذا اليوم كل شىء مباح و قد تناسوا أن الفرحة الحقيقية هى ما كانت بطريقة موافقة للشرع فأى فرحة فى عصيان الله إنها فرحة كاذبة يسولها الشيطان للإنسان ثم يشعر بعد ذلك بالندامة و الحسرة على ما فعل و على فرض أنها ليلة واحدة فقط و بعد ذلك ستعود الأمور لما كانت عليه من طاعة الله فما أدرانا ألا تكون هذه آخر ليلة بالعمر فكثير من الفتيات و الشباب توفاهم الله يوم عرسهم و كل منا لا يعلم متى يتوفاه الله فالأولى أن نكون على الطاعة فى جميع الأحوال و أذكرهنا قصة لفتاة ذهبت للكوافير فى يوم عرسها و لبست أحسن الثياب و أحسن الزينة ثم حدث ما لم يكن فى الحسبان فقد انهار العقار و مات من فيه و ماتت العروس و بدلاً من أن تزف إلى زوجها زفت إلى قبرها و تحول العرس إلى عزاء هل كان فى حسبانها تلك الفتاة أن هذا هو آخر يوم فى عمرها ؟! لو كانت تعلم ما سيحدث هل كانت ستقول إنها ليلة العمر و يوم و انتهى؟! بالطبع لا فحرى بمن على قيد الحياة أن يتعظ بمن قبله لكى لا يكون هو عظة لغير!! -
جزاك الله الفردوس الاعلى اخى ابن تيمية على الموضوعات الروعة اسال الله ان يجعلها بموازين حسناتك ان شاء الله
-
....حتى إذا متنا من أجلها " إنتفضت حية ! " ...
نـــــــــــور replied to ابن تيميــــة's topic in المنتدى الإسلامى العام
بارك الله فى حضرتك اخى ابن تيمية جعلة الله بموازين حسناتك واسكنك الفردوس الاعلى تم التقيم -
الحياة حلوة بس نفهمها
نـــــــــــور replied to نسرين نرتقي's topic in المنتدى العام للتنمية البشرية
ربنا يبارك فيكى ويحفظك وجزاكى الله خير -
تمرين عجيب لتصفية القلب وصقل الجوهرة الإيمانية
نـــــــــــور replied to نـــــــــــور's topic in منتدى الحوار العام
وفيكى الله بارك اخى لامار -
وانتى بخير وسعادة حببتى حورية الجنة اها الحمد لله رمضان خلص والعيد خلص وكل حاجة تمام اوى صح هوة دة الواقع ربنا يستر انا على قد ما بحب الدراسة على قد ما بكرها ربنا يبارك فيكى حببتى ويحفظك وحضرتك بخير وسعادة وصحة وسلامة دائما وابدااااا اخى على
-
الجماعة .. عندما يكون المبدع إرهابيا !!
نـــــــــــور replied to نـــــــــــور's topic in منتدى الحوار العام
وفيكى الله بارك اختى لامار اسعدنى مرورك الطيب الذى اضاف الى الموضوع رقة وجمال -
كان لفتاة وجه جميل جذاب فسألتها بعض صديقاتها عن المواد التي تستعملها لجمالها فأجابت :: أستعمل لشفتي الحق ولصوتي الصلاة وليديَّ الإحساس ولقلبي المحبة
-
ما اجملك كامرأه.....فلا تكونى رجلا المرأة! ذلك المخلوق العجيب! تُدهشني المرأة! نعم، تدهشني بحضور عاطفتها دوماً! فهي الأسرع إلى البسمة. و هي الأسرع إلى الدمعة. و في كثير من الأحيان تمتزج بسمتها بدمعتها! و هي الأسرع إلى الحنان! و إذا أردتّ أن تختبر حنان المرأة، فما عليك إلا أن تمرَضَ، أو تتمارض، فعندها ستراها تخفُّ إليك، تمسحُ بيدها الدافئة على جبينك، و يدها دوماً دافئة! عجباً! تكونُ مريضاً و حرارتُـك مرتفعة، و لكن إذا وضعت المرأة يدها على جبينك فستـشعر أنّها أكثرُ دفئاً من جبينك! كيف يحدثُ ذلك و حرارتك مرتفعة؟ ! إنّه سرٌّ عجيب! لابدّ أن دِفئها هذا لا ينبعث من حرارة دمها - كما هو الحالُ مع الرجال، بل يندفع من دفء عاطفتها الحاضرة دوماً! تَـرى المرأة نائمة، و لكنها تضع يدها على طفلها! كيف تفعل ذلك و هي نائمة؟ ! ألا تحرّك يدها دون تشعُر، كما يفعل الرجال؟! يبدو أنّ المرأة لا تنام كلّها، بل تبقى عاطفتها دوماً مستـقيظة! و المرأة مستعدّةٌ دائماً أن تضع رأسك على كتفها متى شِـئت! حتّى لو كانت غاضبةً منك! ضع رأسك على كتفها، و ستجد يدها تمسح على رأسك بتـلقائـيّـة عجيبة! لماذا لا تستطيع الرجال فعلَ ذلك؟! حقّـاً، مدهشةٌ هي المرأة! لا عجب أن جعلها الله أحقّ النّاس بحسن صحبه الرجال! و لا عجب أن جعل الجنّة تحت قدميها! مدهشةٌ هي المرأة! إنّها نبع الحنان و الحبّ! و لا أدري لماذا تسعى المرأة في عصرنا إلى التخلّي عن أجمل ما فيها لتصير بقسوة الرجال! أيّتها المرأة: لماذا تريدين أن تكوني كالرجل، تعملين عمله و تتصرّفين مثله؟! أنتِ أجمل من الرّجل! أنتِ الجنس اللطيف! أنت القارورة البلّوريّة التي نخاف كسرها! أنتِ زهرة الحياةِ و أريجُها العَـطِـر. أنتِ أجملُ ما في الكون متى ما تمسّكتِ بأنوثـتـكِ! و لكنّك تصيرين أقبح ما في الكون إذا تصرّم الحبّ و الحنان من قـلبكِ لتصيري كالرّجل! أيّتها المرأة: كوني أمّـاً! كوني جدّة! كوني زوجةً! كوني أختاً! كوني ابنة! و لكن من فضلِـك .... ما اجملك كامرأه.....فلا تكونى رجلا