اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

نـــــــــــور

شباب ياللا يا شباب
  • عدد المشاركات

    2,426
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

  • Days Won

    39

كل منشورات العضو نـــــــــــور

  1. متاااااااااابعة ما شاء الله جعلة الله بموازين حسناتك اخى
  2. اتعلم ترسم رسمة العين الحقيقية http://www.youtube.com/watch?v=LZ9Hpp8JygI&feature=relmfu
  3. ما شاء الله ربنا يحفظوا يارب ويبارك فية جزاكى الله خير حببتى دعوة للجنة بارك الله فيكى
  4. هذا موضوع عن الفرق بين الحياء والخجل:::: يظن الكثيرون ان الخجل هو الحياء او انه جزء من الحياء ولكن الحقيقة ان الخجل عكس الحياء فغالبا مايكون الخجل سببه نقص في شخصية الانسان اذ انه يشعر انه اضعف من الاخرين وانه لايستطيع مواجهتهم حتى ولو لم يفعل شيئا خطأوهذا مختلف تماما عن الحياء فالحياء شعور نابع من الاحساس برفعة وعظمة النفس فكلما رأيت نفسي رفيعة وعالية كلما ستحييت ان اضعها في الدنايا فالحيي يستحي ان يزني اويكذب لانه لايقبل ان تكون نفسه في هذه الدنايا ولكن الخجول اذا اتيحت له الفرصة ان يفعل ذلك دون ان يراه احد لفعل ومن اعظم الشخصيات في الاسلام هي شخصية سيدنا عثمان بن عفان ولكن هذا الرجل لم يكن يمنعه حياؤه من المطالبة بحقه وان يأخذ حقه وهذا عكس الخجول
  5. خاطرة رمضانية : أول بوادر شهر الصائمينا يأتي ليلأ وهو خير الطارقينا يقرع آذان وقلوب المؤمنينا ينعش أرواح ونفوس المسلمينا فنقوم أولى لياليه متهجدينا طالبين القوة من رب العالمينا أن نصوم الشهر كله سالمينا فتصح أبداننا والأرواح فينا فقد قالها رسولنا الأمينا صوموا تصحوا يا معشر المسلمينا شهر تصفد فيه الشياطينا وتوصد أبواب السعير والأنينا وتفتح أبواب الجنان للصائمينا هذي بوادر شهر الفائزينا صحة وبركة ومغفرة للطائعينا وآخره عتق من نار الخاسرينا ونهر الريان لذة للشاربينا وحور عين تتفقدنا وتنادينا هلموا إلى مآوى الوارثينا خمر وعسل وكوثر يروينا كيف لا تبدو وضوحًا للعارفينا
  6. نورتى الموضوع اختى اسراء احمد اشكر مرورك العطر
  7. رجعتُ إليك عودة صائم د.عبد المعطي الدالاتي رجعتُ إليكَ، إلهَ الوجودِ *** فطابَ رجوعي،وطاب سجودي رجعتُ أريدُ الخلودَ،ومالي *** سواكَ، فهبْ لي جِنانَ الخلودِ رجعت ُوأهواءُ نفسي قيودٌ *** أعِنّي ، إلهي ، لكسرِ القيودِ *** شردتُ وكم حيّرتْني الدروبُ! *** وقلبي يسائلُ:أين الحبيبُ؟! فلاحتْ لقلبي معالم ُدربي *** وفي الدربِ نورٌ،وفي الدرب طيبُ وفي الدرب هدْيُ الرسولِ يقودُ *** الحيارى،فقلتُ:أتوبُ، أتوبُ *** أياربّ:إني مَللتُ دروبي *** وعمري اشتكىمن جراحِ الذنوبِ فذنبي كبيرٌ.. وحوبي عظيمٌ *** ويَمسحُ عفوُكَ ذنبي و حوبي وأَعلمُ أنكَ تعفو .. ولكنْ *** يطولُ لأوزارِ عمري نحيبي *** وأَعلمُ أنكَ تغفرُ ذنبي *** وتعلمُ أني أحبّكَ ربي ولو كان عمري ذنوباً فإني *** سأسألُ قربي،وأعلنُ حبي وأعلنُ أني أحبك ربي *** بدمعي.. بلحني.. بخفقةِ قلبي *** رجعتُ إليكَ .. ودمعي جرى *** لِيسجدَ دمعيَ فوق الثرى هجرتُ دروبَ الهوى،وعجِلتُ *** إليك لترضى، إلهَ الورى وأظمأتُ يومي بصومي،وعفْتُ *** بظلِّ النجاوى لذيذَ الكَرى *** رجعتُ إليكَ،أُرَجّي رضاكَ *** وماكنتُ أرجو،إلهي،سواكَ أناجيكَ ..أدعو وكليّ رجاءٌ *** وحاشا يَخيبُ محبٌّ دعاكَ إليكَ مآلي..وكلُّ سؤالي *** رضاكَ-إلهي-وحسبي رضاكَ *** تلوحُ الجِنانُ فمنْ ذا اشترى؟ *** ومن ذا يهيمُ بأعلى الذُّرا ؟ وذو الشوقِ يُدلج ُعندالسُّرى *** لطيبة َيهفو ..وأمِّ القُـرى تلوحُ لقلبي مواسمُ حُبِّ *** تلوحُ..فيا قلبُ: ماذا ترى؟!
  8. اللهم امين اسعدنى مرور ك الطيب اخى على
  9. بارك الله فيكى حببتى دعوة للجنة تم التقيم متابعة بأذن الله جعل الله كل ما تكتبين بموازين حسناتك
  10. وعُدتَ اليوم يارمضانُ بالبشرى فطاب العوْدْ وعادت جنة القرآن والإيمانِ ..عاد الخلدْ وهبّتْ نسمة التوحيد حاملةً حديثَ الوجدْ فتنظمه كنظم العقدِ .. تنثره كنثر الوردْ وتسكبه مع الأنوار .. تمزجُه بأصفى شهدْ تذكّرني رسولَ الله يدعو في مقام الحمدْ تُذكرني و تحملني مع الذكرى لأنقى عهدْ فأمسي بالحجاز لَقىً ! فقصّي يا حكايا نجدْ أنا الخطاء ، أدعو اللهَ.. أدعوه دعاءَ العبدْ لِيعتقني من النيرانِ .. يُدخلني جنانَ الخلدْ وهذا موسـمُ الغفران واعدَنا فوافى الوعدْ فماذا بَعدُ يارمضانُ في كفيكَ.. ماذا بعدْ ؟! تراءت فيك يا رمضانُ كلُّ معـالم الخيرِ وفيك تنقلَ الوجـدانُ من طهرٍ إلى طهرِ وفيك تنزّل القـرآنُ نوراً ليلةَ القدرِ وصفّ محمدُ المختارُ جندَ الحق في بدرِ ودكّ بهم جدارَ الجهل والطغيان والكفرِ فذاق وصحبُه الأطهارُ بعضَ حلاوة النصرِ ولكنا - ويا أسَفا - حُرمنا النصرَ من دهرِ وما ذقنا سـوى التدميرِ والتهجيرِ و القهرِ وذا مِن عند أنفســنا .. وهذا منتهى الوِزرِ فما أخلفتَ موعدَنا .. وعُدتَ كنســمة الفجرِ فهاتِ الفجرَ يارمضانُ.. هاتِ مواسمَ العطرِ ومن يدري! لعل النصرَ في كفيكَ،من يدري!
  11. صرح مصدر طبيى كبير فى مستشفى شرم الشيخ ادولى التى يعالج بها الرئيس المصرى مبارك انه من المستحيل ان يحضر مبارك المحاكمة التى سوف تعقد الاربعاء 3/8 واقفا على قدميه بسبب حالة الضعف الشديد التى تعاانى منها عضلات مبارك حيث انه يتعرض لأجهاد شديدد بمجرد رفع رأسه من وضع الرقود وقال المصدر انه لكى يحضر مبارك الى المحاكمة لابد ان يكون اما عللى كرسى متحرك او نقاله وان يكون مرافقا له طبيب من المستشفى لمتابعة حالته الصحية خاصة ان حالته اللنفسية تسوء يوما بعد يوم وخاصة بعد اعلامه بضرورة حضوره جلسات محاكمته فى القاهره
  12. اليوم مبارك بتتحاكم ادام بشر ومش عايز تتحاكم اكتر من نص ساعة عشان صحتك متسمحش امال هتعمل اية ادام محكمة ربنا يوم القيامة اللى هتقعد تتحاكم عن كل واحد فينا وعم راعيتك كلها الاف السنين زى ما سيدنا عمر بن الخطاب قال انة هيسال عن كل واحد فى رعيتة حتى ولو شاة فى العراق كسرت ساقها لانة لم يمهد الطريق لها !!! مش مستحمل حساب البشر فما بالك بحساب رب البشر يجب عليه و على كل إنسان أن يعمل حساب ليوم الوقوف بين يدى الله للمحاسبة اللهم بيض وجهنا يوم تبيض وجوه و تسود وجوه ا لخبر جاى على مصر...

    1. ابن تيميــــة

      ابن تيميــــة

      عندك حق يااختي والله ... سلم يارب سلم

  13. بلوغ رمضان نعمة كبرى.. أن بلوغ هذا الشهر نعمة عظمى وإدراكه منة كبرى تستوجب الشكر وتقتضي اغتنام الفرصة الكبرى بما يكون سببا للفوز بدار القرار والنجاة من النار. ان الله جل وعلا يقول: «يا أيّها الّذين ءامنوا كتب عليكم الصّيام كما كتب على الّذين من قبلكم لعلّكم تتّقون» ويقول صلى الله عليه وسلم: «الصيام والقرآن يشفعان للعبد يقول الصيام: أي ربّ منعته الطعام والشراب فشفعني فيه ويقول القرآن: أي رب منعته النوم فشفعني فيه فيشفعان» فأصل الصيام هو التقوى تقوى الله سبحانه وتعالى والتقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل وبهذا الشعور يكون الاستعداد لرمضان فبعد المنة ببلوغه يكون الشكر بالإحسان فيه والعمل بما يرضي الله سبحانه وتعالى. ويقول صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» متفق عليه ألا فليكن رمضان فرصة لنا للنظر في الأحوال والتفكر في الواقع لنصلح ما فسد ونعالج ما اختلّ ليكن هذا الشهر انطلاقة خير نحو مستقبل مشرق ونقطة تحوّل إلى أحسن الأحوال وأقوم الأقوال والأفعال. وقد شرع الصيام لأجل الترقي في أعمال التقوى فكان رمضان مضمارا للمتسابقين فيها وميدانا للمتنافسين على أجورها فتحصل التقوى بنياتها وأعمالها وأخلاقها إن رمضان يحل علينا ضيفا مضيافا يكرمنا إذا أكرمناه فتحل بحلوله البركات والخيرات يقدم علينا فيقدّم إلينا أصنافا من النفحات ضيف لكنه مضيف وربما يكون الواحد منا في ضيافته للمرة الأخيرة أو ربما ينزل هو في ضيافة غيرنا بعد أعمار قصيرة فهلا أكرمنا ضيفنا؟! وهلا تعرضنا لنفحات مضيفنا؟! يقول ابن رجب رحمه الله: بلوغ شهر رمضان وصيامه نعمة عظيمة على من أقدره الله عليه ويدل عليه حديث الثلاثة الذين استشهد اثنان منهم ثم مات الثالث على فراشه بعدهما فرئي في النوم سابقا لهما فقال النبي: «أليس صلى بعدهما كذا وكذا صلاة وأدرك رمضان فصامه؟! فوالذي نفسي بيده إن بينهما لأبعد مما بين السماء والأرض» رواه أحمد وابن ماجة وهو صحيح. نصوم رمضان في كل عام فليكن همّنا لهذا العام تحقيق معنى صومه إيمانا واحتسابا ليغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا وهي كثيرة. نحرص كل عام على ختم القرآن مرات عديدة فلتكن إحدى ختمات هذا العام ختمة بتدبر وتأمل في معانيه بنية إقامة حدوده قبل سرد حروفه. يتزايد حرصنا في أوائل الشهر على عدم تضييع الجماعة مع الإمام فليكن حرصنا هذا العام طوال الشهر على إدراك تكبيرة الإحرام نخص رمضان بمزيد من التوسعة على النفس والأهل من الخير والبركات بكثرة الصدقات فليتسع ذلك للتوسعة عليهم في كتاب يقرأ أو شريط يسمع أو لقاء يفيد لعل الله يكتب في صحائفنا حسنات قوم دللناهم على الخير فالدال على الخير كفاعله. لنفسك وأهلك من دعائك النصيب الأوفى كل عام في رمضان فلتتخل عن هذا البخل في شهر الكرم فهنالك الملايين من أهلك المسلمين يحتاجون إلى نصيب من دعائك الذي تؤمّن عليه الملائكة قائلين: ولك بمثله. ان بتلاوة القرآن يزداد المسلم جمالا وبهاء ظاهرا وباطنا قلبا وقالبا وبه يزداد قدرا وشرفا في الدنيا والآخرة. فتلاوته هي التجارة الرابحة التي لا تبور في جميع الدهور وعلى مدى الأيام والشهور وفي هذا الشهر يعظم فضلها ويرتفع شأنها قال الزهري رحمه الله معبّرا عن شأن السلف: «إذا دخل رمضان فإنما هو قراءة القرآن وإطعام الطعام» وكان بعض السلف رضي الله عنهم يختم القرآن في قيام رمضان في ثلاث ليال وبعضهم في كل سبع. والجود أنواع متعددة وأشكال مختلفة وكل أحد يجود بما استطاع ومن جاد على عباد الله جاد الله عليه بالفضل والعطاء ألا وإن من أبرز خصال الكرم وأنبل أنواع الجود الإحسان إلى العباد وإيصال النفع إليهم بكل طريق من إطعام جائع وقضاء حاجة وإعانة محتاج قال: «من فطّر صائما كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيئا» فتذكروا وأنتم في رمضان إخوانكم المستضعفين في كل مكان خصّوهم بصالح الدعاء وخالص التضرع إلى المولى جلّ وعلا قال: «ثلاثة لا ترد دعوتهم» وذكر منهم: «الصائم حين يفطر». إنها مواسم تتكرر كل عام لمن أراد أن يذّكّر أو أراد شكورا شهر الصيام الذي عظمه الله وكرّمه وشرّف صوّامه وقوّامه وخصهم فيه من الأجور ما ليس لغيره من الشهور حتى جعل أجر صائميه متجاوزا العشرة أمثال والسبعمائة ضعف إلى ما يزيد على ذلك مما لا يحدّ ولا يعد فقال عليه الصلاة والسلام متحدثا عن ربه عز وجل «كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله عز وجل: إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به». فكل الأعمال يمكن أن تضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لا ينحصر تضعيفه عند حد ولا يتوقف عند عدد لأن الصيام تعبد بالصبر إنّما يوفّى الصّابرون أجرهم بغير حساب. ومن مكرمات الأيام المعدودات في شهر الصيام أنها مجال للتغير والتقويم على مستوى الأسرة كشأنها على مستوى الفرد فإذا كان فرض كل فرد فينا أن يتعاهد نفسه بالمراجعة والتقويم في شهر رمضان فإن من واجبه أيضا أن يباشر تقويم أهله وأسرته في هذا الشهر الكريم لأنه راع وكل راع مسؤول عن رعيته. وأخيرا رمضان فرصة للتوبة فالله قد فتح أبوابه وأجزل ثوابه «يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها» رواه مسلم. يفرح بتوبة عبده وليس أحد أشدّ فرحا من الله بها «لله أشدّ فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينا هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح» رواه مسلم. وإذا فرح الله بك يوم تتوب فأيّ خير ستلقاه؟! وأي شر ستوقاه؟! من لم يتب ويرقّ قلبه في رمضان فمتى يتوب؟! مردة الشياطين قد صفّدت والشر قد اجتمع على نفسه فهو لا يطيق انتشارا وسحائب الإيمان أطلت وأظلت و بيوت المسلمين قد لهجت بالدعاء وصلّت فما أحسن حال من التجأ إلى رب الأرباب وما أطيب مآل من انتمى إلى كل صالح أواب ما ألذّ حديث التائبين وما أنفع بكاء المحزونين وما أعذب مناجاة القائمين وما أمرّ عيش المحجوبين وأعظم حسرة الغافلين وأشنع عيش المطرودين. منقول للشيخ الدكتور: محمد العريفي
  14. شهوة خطيرة ماذا لو ذهبت أعمالك الصالحة بسبب إطراء .. بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البداية لابـد من الإقرار بنقصنـا وأهليتنا للخطـأ كبشر مقصرين .. لذلك يجب علينـا تجنب كل ما من شأنـه التأثير على أعمالنـا الصالحة وانتقاص ثوابها أو ربماإحباطها بالكامل والعيـاذ بالله .. المؤمن يحاول جاهدا أن يتقرب إلى الله ويؤدي ماعليه من حقوقٍ تجاه مولاه .. ولكـن .. هل ينتهي دورنـا بتأدية العبادات ..! وهل تاكدنـا من صلاح اعمالنـا وقبولهـا عند الله .. هل تاكدنـا من درجة إخلاصنـا في العمـل .. وهل تأكدنـا من إكتمـال العمل وإتقانـه .. هل تجنبنـا أسباب نقص ثواب الاعمال أو فسادها والعياذ بالله .. أمـور كثيرة تجعل المرء في خوفٍ على نفسه وعلى أعماله الصالحة .. فكيف بهذه الاعمال المشوبة بالنقص والاخطاء البشرية اللامنتهية ( من غفلة في القلوب وضعفٍ في التفكر ومن استكثارٍ للعمل الصالح مما يصغره عند الله ومن تهاونٍ في الكثير من سقطات اللسان المهلكة وغير ذلك من صور التقصير والذنوب الكثيرة ) والتي لولا رحمة الله ومغفرته ومضاعفته للحسنات وتجاوزه عن الكثير من الاخطاء والسيئات ما بلغت أعمال المرء الصالحة شيئا يستحق الذكر .. لكنها برحمة الله تبلغ .. وبتيسيره على عباده تبلغ .. وبمغفرته لهم عن الكثير والكثير تبلغ .. وليس بأهليتنـا .. فلسنـا إلا اهل نقصٍ وتقصير .. فكيف بهذه الاعمال المشوبة بالكثير من النواقص تتوج بالشرك عن طريق إضافة الريـاء إليها والعياذ بالله .. والمصيبة تكمن فيمن يعزز الرياء في نفسه بالتهاون فيه و استدعاء مسبباته فليس المحك تأدية العمل .. بل الإخلاص فيه وإتقانه و المحافظة على ثوابه .. ومدافعة محبطاته وبذل أسباب المحافظة عليه حتى نكون جديرين برحمة الله .. فلا يجدر بأحدنـا ان يتلقى الإطراءات على أعماله الصالحة بكل فرح وسرور دون أن يستشعر نفورا في دواخله من ذلك وكرها له ويتوقع فساد عمله وضياع ثوابه عليه ان يطرد مشاعر الفرح ويدافعها ويبتعد عن أسباب حضورها في نفسه ويتذكر أن عمله لله.. جاء في موقع الإسلام سؤال وجواب أن (من ابتدأ العمل لله ثم طرأ عليه الرياء فإن (كرهه) و(جاهده) و(دافعه) صح عمله وإن(استروح)إليه و(سكنت)إليه نفسه فقد نص أكثر أهل العلم على بطلانه ) وجاء أيضـا أن من عمل عبادة قصد بها الله والناس فعمله حابط كما جاء في الحديث القدسي: " أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه " رواه مسلم ) فالله الله في أنفسنـا وفي أعمالنـا .. والله الله في مجاهدة النفس وتجنب أسباب الشرك .. ولنتأمل حديث النبي لأبي بكر رضي الله عنه ،وذلك أن رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ذَكَرَ الشِّرْكَ ، فَقَالَ : هُوَ أَخْفَى فِيكُمْ مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ الله ، هَلِ الشِّرْكُ أَنْ لا يجْعَلَ مَعَ الله إِلَهًا آخَرَ ؟ فَقَالَ : ثَكَلَتْكَ أُمُّكَ يَا أَبَا بَكْرٍ ، الشِّرْكُ أَخْفَى فِيكُمْ مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ ، وَسَأَدُلُّكَ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتَهُ ذَهَبَ عَنْكَ صِغَارُ الشِّرْكِ وَكِبَارُهُ - أَوْ صَغِيرُ الشِّرْكِ وَكَبِيرُهُ - قُلْ :اللهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْأُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ - ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فمن كان حريصا على عمله الصالح فليجتهد في إخفائه وكتمانه إلا ان يكون في إظهاره مصلحة كأن يمثل قدوة حسنة لغيره أوليشجع على عمل الخير والدعوة إليه مع مراعاة أن يكون الشخص قوي الإيمان قادرا على مدافعة الرياء وطرده من قلبه حتى لا يفسد عمله .. فما قيمة عملٍ يذهب حاصله للناس في مقابل بضع كلمات رخيصةٍ يمتدحك الآخرون بهـا ليحرموك ماهو خير من الدنيا ومافيها .. ألا وهو (الثواب) . إذن لنجتهد إخوتي في الله في إقفـال هذا الباب .. وتجنب مسببات فتحه من جديد .. وإيانـا والتساهل فالأمر جـد خطير .. ومن كـان محبـا لأخيه فليحفظ له عمله ولا يفتح له بابا للريـاء بكثرة الإطراء .. وخاصة تجـاه من نعلم في قلوبهم ضعفا وتأثرا بالإطراء .. نسأل الله أن يوفقنا لما يرضيه ويجنبنا أسباب غضبه ونسأل الله الذي جمعنـا على الخير في هذا الصرح ألا يحرمنا التناصح والذكر والاجتمـاع في جنـة الفردوس الأعلى .. وجميع المسلمين والمسلمات اللهم آمين يارب العالمين ..نختم بمقطع يقول الامام بن القيم لا يجتمع الاخلاص و حب المدح فى قلب المؤمن يقول الامام الشافعى وددت ان الخلق تعلموا العلم ولم ينسب لى منه شيء
  15. الصدق مع الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه, وبعد: فإن هذا الدين الحنيف يحث على مكارم الأخلاق من عفة ومروءة وحسن خلق وصلة رحم ... وغيرها من الأخلاق التي عظم الشرع أجر من تحلى بها، ومن جملة هذه الأخلاق الكريمة خلق الصدق الذي أمر الله بالتحلي به فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِين}. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " عليكم بالصدق...". الحديث. وللصدق معانٍ كثيرة ولكن حديثنا هنا عن الصدق مع الله تعالى، قال ابن القيم رحمه الله تعالى: [ليس شيء أنفع للعبد من صدق ربه في جميع أموره، مع صدق العزيمة، فيصدقه في عزمه وفي فعله قال تعالى: { فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم} فسعادته في صدق العزيمة وصدق الفعل .... ومن صدق الله في جميع أموره صنع له فوق ما يصنع لغيره].أ.هـ. وقد امتدح الله تعالى بعض عباده ووصفهم بالصدق، فقال عن عبده وخليله إبراهيم عليه السلام: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً) (مريم:41) كما امتدح نبيه إسماعيل فقال: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَبِيّاً) (مريم:54). كما امتدح نفرا من المؤمنين فقال:{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}. والصادقون مع الله تعالى لهم كل خير في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلاَ نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُم * طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم}. وإذا أردت دليلا عمليا على عظم قدر الصدق مع الله تعالى فانظر إلى قصة كعب بن مالك رضي الله تعالى عنه عند تخلفه عن تبوك، فقد قال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما خلفك؟ ألم تكن قد ابتعت ظهرك؟" فقال: يا رسول الله إني والله لو جلست إلى غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر، ولقد أُعطيت جدلا- أي فصاحة وقوة في الإقناع – ولكني والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به عني ليوشكن الله أن يسخطك عليّ، ولئن حدثتك حديث صدق تجد عليّ فيه-تغضب عليّ بسببه- إني لأرجو فيه عفو الله، والله ما كان لي عذر، والله ما كنت قط أقوى ولا أيسر في حين تخلفت عنك. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " أما هذا فقد صدق". فأنزل الله توبته وإن كانت بعد مدة، يقول الله: {لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيم * وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيم}. ثم عقب بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِين}. الصدق مع الله تعالى نجاة من الشدائد ففي حديث الثلاثة الذين أُغلق عليهم الغار أنه قال بعضهم لبعض: إنه و الله يا هؤلاء لا ينجيكم إلا الصدق، فليدع كل رجل منكم بما يعلم أنه صدق فيه... فتوسل أحدهم بعفته، وآخر بأمانته، وآخر ببره بوالديه ففرج الله عنهم. وأعجب من ذلك قصة الخليل عليه السلام حين صدق الله في تنفيذ الرؤيا بذبح ولده، فإنه لما صدق مع الله وشرع في تنفيذ الأمر كان الفرج وكانت العطايا والخيرات العظام من الله تعالى (وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ.قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ. إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ.وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ).(الصافات:104- 107). وهذا الإمام أحمد رحمه الله تعالى حين صدق مع الله تعالى في فتنة المعتزلة بالقول بخلق القرآن وثبت على عقيدة أهل السنة أن القرآن كلام الله تعالى،وابتلي في الله فصبر وثبت وصدق فنجاه الله وكتب له الذكر الجميل وصار يعرف بإمام أهل السنة، برغم أنه ليس إمامهم الأوحد ولا الأسبق فقد سبقه على الدرب كثيرون لكنه الصدق مع الله تعالى. فيا أيها الحبيب ترى هل لك من عمل صدقت مع الله فيه تطمع أن ينجيك الله به من الشدائد إذا نزلت بك؟ وانظر إلى هذا الرجل الأعرابي الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا وهاجر معه فلما كانت غزوةٌ غنم فيها النبي غنائم فقسمها وجعل له نصيبا، فقال: ما على هذا اتبعتك، ولكن اتبعتك على أن أُرمى بسهم هاهنا- وأشار إلى حلقه-فأموت فأدخل الجنة. فقال صلى الله عليه وسلم: " إن تصدق الله يصدقك". فلبثوا قليلا ثم نهضوا إلى قتال العدو، فأصابه سهم حيث أشار فحملوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:" أهو هو " قالوا: نعم. فقال:" صدق الله فصدقه". فكفنه في جبته التي عليه ثم قدمه فصلى عليه فكان من دعائه: " اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك فقتل شهيدا، أنا شهيد على ذلك". أنس بن النضر رضي الله عنه ووفاؤه في أحد أما أنس بن النضر فقد خرج لطلب الرعي ولما رجع علم بما كان من غزوة بدر والقتال الذي دار بين المسلمين والمشركين، فحزن حزنا شديدا وعاهد الله تعالى لئن أحياه حتى يلقى رسول الله المشركين ليرين الله ما يصنع، وجاء وقت الوفاء في غزوة أحد حين رأى أنس تخاذل بعض المسلمين وقعودهم حين أشيع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات، فقال: إ ن كان رسول الله قد مات فقوموا فموتوا على ما مات عليه نبيكم، ثم شهر سيفه وقال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء ـ يعني المسلمين ـ ، وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء ـ يعني المشركين وانطلق بين صفوف المشركين فرآه سعد فقال أين يا أنس، فقال أنس: واها لريح الجنة إني لأجده دون أحد، فقاتل القوم قتالا شديدا حتى وقع قتيلا، وبعد المعركة تفقد المسلمون قتلاهم وإذا هم أمام جثمان رجل به أكثر من ثمانين جرحا ولا يعرفه أحد من كثرة الجراحات حتى عرفته أخته ببنانه، وكانوا يرون أن فيه وفي أمثاله نزل قول الله تعالى: :{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}. أما عن جزائهم يوم القيامة فقد قال الله عز وجل: {... هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيم}. احذر الكذب مع الله وإذا كان الصدق مع الله تعالى بهذه المنزلة، فقد حذر الله عباده من ضد ذلك وبين سوء العاقبة لمن وقع فيه حيث قال: {وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِين * فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُون* فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُون}. فاصدق مع الله تعالى تر كل خير واستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم: " من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه". نسأل الله أن يرزقنا الصدق وأن ينزلنا منازل الصديقين.
  16. ما شاء الله لبارك الله فيكى اسال الله لكم النجاح والتميز دائما تم التقـــــيم متابعة معكم ان شاء الله
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..