-
عدد المشاركات
922 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
-
Days Won
14
كل منشورات العضو نودة
-
تأمل ! جبل عظيم شاهق لو نزل عليه القرآن لخشع ، بل تشقق وتصدع وقلبك هذا الذي هو _ في حجمه _ كقطعة صغيرة من هذا الجبل ، كم سمع القرآن وقرأه ومع ذلك لم يخشع ولم يتأثر ! والسر في ذلك كلمة واحدة : إنه لم يتدبر .. و عن الحسن البصري رحمه الله انه قال: إن من كانوا قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم، فكانوا يتدبرونها بالليل، وينفذونها في النهار. فهيا معا إلي تدبرالقرأن ....حياة القلب ونجاته ونتدرب علي تدرب القرأن قبل شهر القرأن ونعرف كيف نتاجر مع الله عز وجل بالقرأن؟ وإليكم تلك الرسالة لفضيلة الشيخ / هاني حلمي بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما بعد ..الأحبة في الله تعالى هدفنا في " تدبر " : إحياء عبادة " أفلا يتدبرون القرآن " حتى لا نكون مقيدين " أم على قلوب أقفالها " هدفنا في " " تدبر" علو الهمة لنيل أعظم الدرجات ، ألم يقل الإمام ابن القيم : "وكذلك قراءة سورة بتدبر ومعرفة وتفهم وجمع القلب عليها أحب إلى الله تعالى من قراءة ختمة سردا وهذا وإن كثر ثواب هذه القراءة " [ المنار المنيف ] إننا نقف أمام حديث النبي صلى الله عليه وسلم : "إن الله تعالى كتب الحسنات و السيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله تعالى عنده حسنة كاملة فإن هم بها فعملها كتبها الله تعالى عنده عشرة حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة " [ متفق عليه ] نقف ونقول : ولماذا لا أصل إلى " أضعاف كثيرة " إذا كان أقل إنسان سيكتب له بكل حرف من القرآن عشر حسنات فلماذا لا يكتب لي ألف حسنة بل مليون حسنة ، أليس الأمر ممكنا ؟ فمن يا ترى سينال هذا الأجر غير المتدبر للقرآن ، العامل بالقرآن ، المتحاكم إلى القرآن ، المستشفي بالقرآن . ومن هنا كانت فكرة " تدبر " تصب صبًا في مفهوم " المتاجرة مع الله تعالى " فاحتسبوا ، وخذوا الأمر على محمل الجد ، لنصل لهذا الأجر العظيم بإذن ربنا الكريم . ما الفرق بين التدبر والتفسير ؟ يمكن التفريق بين التدبر والتفسيرمن عدة وجوه : أولاً : أن التفسير هو كشف المعنى المراد في الآيات ، والتدبر هو ما وراء ذلك من إدراك مغزى الآيات ومقاصدها ، واستخراج دلالاتها وهداياتها ، والتفاعل معها ، واعتقاد مادلت عليه وامتثاله . ثانياً : أن المفسر غرضه العلم بالمعنى ، والمتدبر غرضه الانتفاع والامتثال علماً وإيماناً ، وعملاً وسلوكا ؛ ولذا فإن التفسير يغذي القوة العلمية ، والتدبر يغذي القوة العلمية والإيمانية والعملية. ثالثاً : أنَّ التدبر أمر به عامة الناس للانتفاع بالقرآن والاهتداء به ، ولذلك خوطب به ابتداءً الكفار في آيات التدبر، والناس فيه درجات بحسب رسوخ العلم والإيمان وقوة التفاعل والتأثر . وأما التفسير فمأمور به بحسب الحاجة إليه لفهم كتاب الله تعالى بحسب الطاقة البشرية ، ولذا فإن الناس فيه درجات .. كما قال ابن عباس : "التفسير على أربعة أوجه: *وجه تعرفه العرب من كلامها * وتفسير لا يُعذر أحد بجهالته *وتفسير تعرفه العلماء * وتفسير لا يعلمه إلا الله . رابعاً : أن التدبر لا يحتاج إلى شروط إلا فهم المعنى العام مع حسن القصد وصدق الطلب ، ولذلك قال الله تعالى : { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [ القمر 17] ، أما التفسير فله شروط ذكرها العلماء ، لأنه من القول على الله ، ولذا تورع عنه بعض السلف رحمهم الله . ولذا يقال لا يعذر المسلم في التدبر ويعذر في التفسير . خامساً : أن التدبر واجب الأمة على كل حال ، وأما التفسير فهو واجب بحسب الحاجة إليه ، ولذا جاء الأمر بالتدبر في كتاب الله دون التفسير . سادساً : أن التدبر هو غاية لأنه باعث على الامتثال والعمل ، وأما التفسير فهو وسيلة للتدبر . والله أعلم وكتبه هاني حلمي فإن شاء الله تعالى سنبدأ في سماع دروس "تدبر" للشيخ / هاني حلمي فاستعدوا وهيأوا قلوبكم للقرأن وكأنه لأول مرة ينزل في القلوب ولكل المشغولين تم عمل ملخص للدروس ليسهل المتابعة إن شاء الله تعالى استعينوا بالله واستمسكوا بالقرأن كي نصل إلى ربنا جل وعلا ومع الدرس الأول من تدبر القرأن للشيخ / هاني حلمي "ما معنى التدبر " من هنا والملخص من هنا والواجب:: تطبيق ما في الدرس من خطوات عمليه للتدبر في ورد التدبر اليومي ودرس اليوم واجبته ملخصه هي:: 1- معرفة معنى التدبر وافرق بينه وبين التفكر والتفسير والإستنباط 2-معرفة واجبات التدبر وسننه وهى:: أولًا : الوقوف مع الآيات ثانيًا : التأمل فيما وراء النص ثالثًا : التفاعل مع الآيات رابعًا : أن يقرأ بقصد الانتفاع وهدف هذا الدرس ::الغرض من هذا التدبر ..... هو الإنتفاع والإمتثال انشر بكل مكان وأبدأ في حياة قلبك بالقرأن فهرس::مائة يوم علي الجائزة الكبرى .. بدأ العد التنازلي اللهم بلغنا رمضان واعنا فيه علي الصيام والقيام إيمانا وإحتسابا واللهم اجعلنا فيه من عتقائك من النيران فهرس::مائة يوم علي الجائزة الكبرى .. بدأ العد التنازلي التعديل الأخير تم بواسطة أحبك ربي ; يوم أمس الساعة 10:53 PM
-
مسلسلاتك عندنا يا ترى حتتفرج على أنهي قناة في رمضان ، وحتابع أنهي مسلسلة ، ده تقريبا مفيش نجم من النجوم إلا وعامل مسلسلة جديدة ، شكل المسلسلة الفلانية حتكسر الدنيا السنة ده ، ورمضان السنة ده حيجي في عز الصيف ، والزهق والملل حيبقى على الآخر ، وإحنا حنسلي صيامنا في إيه ؟؟ فأكيد حنشوف حاجة نكسر بيها الملل ، أظن رمضان حيبقى ليه ستايل جديد من السنة ده . ده كلام غالب الناس النهاردة ، وبيني بينكم الجو العام صحيح يجيب للواحد اكتئاب ، فيعني لو فرفشنا حبتين في رمضان والموسم أجازات وصيف يبقى إيه المانع ؟ أنا معاكم بس رمضان ضيف غالي ، بيجي بالخير كله من عند ربنا ، لما تتخيل إنك تنجح النجاح الكبير يوم ما ربنا يعتق رقبتك من النار مش ده يستاهل منك لحظة تفكير . لما تلاقي ذنوبك كلها ربنا غفرها ليك وتبدأ صفحة جديدة مع ربنا ، مش ده يحتاج منك قرار مختلف . لما تلاقي ربنا يهديك ليلة اللي يقومها صح ، ربنا يعطيه ثواب واحد عبد ربنا أكثر من 83 سنة متواصلة ، مش محتاجة منك إنك تضحي شوية علشان الفرصة ما تضيعش منك . بس إنت الشيطان بيقولك : إنت مش بتاع السكة ده ؟ وده شغل الشيطان إنه يهمدك ويحسسك بصعوبة الطريق ، وبإنك مش حتبقى مبسوط ولا سعيد ، طيب قولي ، مش السعادة ده من عند ربنا ، طيب تتصور إنه يديها لمين ، للي بيعصيه ؟؟ ولّا اللي بيطيعه ، انت مصدق(ة) نفسك إنك سعيد(ة) ، إنت مسجون(ة) ومش حاسس (ة) ، إنت " مسلسل(ة) " وإنت مش داري(ة) . وأنا عارف إنك حتقول : وفيها إيه المسلسلات !! ده كمان حرام!! وأنا اقولك : تصدق النبي صلى الله عليه وسلم القائل عن رمضان " ما مر بالمسلمين شهر قط خير لهم منه ، وما مر بالمنافقين شهر قط أشر لهم منه ... إن الله ليكتب أجره ونوافله ، ويكتب إصره وشقاءه من قبل أن يدخله ، وذاك لأن المؤمن يعد فيه القوة من النفقة للعبادة ، ويعد فيهالمنافق ابتغاء غفلات المؤمنين وعوراتهم فهو غنم للمؤمن يغتنمه الفاجر " [ رواه أحمد في مسنده (2/524 ] قولي إنت بقى مين المنافق اللي بيبتغي غفلات المؤمنين ، قولي وانت مركز مع المسلسل في ليلة من الليالي تعتقد إنه الملك لو نزل يعطي جايزة كل ليلة من " العتق من النيران " إنك حتبقى من أهلها !!! ليه تبيع جوايز الآخرة ؟ ليه ترفض الهدية ؟ ليه متفكرش إنك تضمن أخرتك ؟؟!! ده فعلا مسلسلات بتقيد الواحد ، بتكتف الواحد ، بتعيش الواحد من غفلة لغفلة ، إنت مش حتعيش صح وانت بعيد عنه ، ليه بتهرب منه ، ليه مش عايزه ، ليه بترفض طريقه ، تعرف إن ربنا بيبسط لك يده كل ليلة وفي كل نهار علشان تتوب ، إنت ممكن ترد يده ؟؟؟ تعرف إن ربنا بينزل كل ليلة علشان يتوب عليك ويغفر لك ويستجيب دعاءك ، ليه لأ ؟؟ ليه سايب نفسك للدنيا تلعب بيك ؟ الحياة معاه هي الحياة ، سيبك من العيشة اللي انت عايشها ، ما سمعتش عن " رامي الشمال " نجم ستار أكاديمي اللي كان بيشوف في المنام إنه ماشي في طريق ضلمة ، وكان عنده 22 سنة ، واتقلبت عربيته ومات في لمح البصر ، مش ده النجم !! تحب تعيش وتموت زيه ؟؟ وقولي : لأ ليه ؟؟ ليه ما يحصلش ، ما هي نفس العيشة ، ونفس الحياة ، تحب تقابل ربنا إزاي ؟ رمضان بيهتف فيك " يا باغي الخير أقبل " تعال ، حط إيدك في إيدي ، فكر السنة ده ، حتصلي القيام فين ؟ وحتقرأ قرآن أد إيه ، حتعمل خير أد إيه ؟؟ حتحاول تكفر عن ذنوب السنين إزاي ؟ حتجري لربنا ، وتقوله : أنا جايلك يا سيدي ويا حبيبي ويا مولاي ، أنا مش حسيب سكتك تاني ، يا رب لو حارجع للي أنا فيه : اقبضني في رمضان غير مفتون بعد ما تتوب عليَّ . يلا بينا كلنا نقول : "إني ذاهب إلى ربي سيهدين " كلنا حنجدد توبتنا ، حنقاطع كل اللي بيسلسلنا ، أنا عايز قلب جديد ، أنا عايز أبقى إنسان اتولد من جديد ، وولادته في رمضان السنة ده للشيخ هاني حلمي ...
-
انتبه...هذه ليلة المغفرة|الشيخ / هاني حلمي | حفظ , استماع | ( )
-
برنامج عملي لرمضان الشيخ / هاني حلمي رمضان فرصتك الشيخ / هاني حلمي احلي رمضان في حياتي الشيخ / هاني حلمي يوم المسلمة فى رمضان الشيخ / هاني حلمي للمجتهدين فى رمضان الشيخ / هاني حلمي كيف تفوز بكنوز رمضان ؟ الشيخ / هاني حلمي كيف تشكر نعمة رمضان؟ الشيخ / هاني حلمي فقه الصيام فى رمضان الشيخ / هاني حلمي مشكلاتك الإيمانية فى رمضان الشيخ / هاني حلمي رسالة من رمضان الشيخ / هاني حلمي العشر الأواخر و ليلة القدر الشيخ / هاني حلمي حلم رمضان الشيخ / هاني حلمي كيف تدخل جنة رمضان الشيخ / هاني حلمي رمضان حبيبى الشيخ / هاني حلمي أعتقنا في رمضان الشيخ / هاني حلمي أخاف على رمضان الشيخ / هاني حلمي رمضان أول مرة الشيخ / هاني حلمي ارجوك ....لا تتركني الشيخ / هاني حلمي استغاثة غريق قبل رمضان الشيخ / هاني حلمي عروس رمضان الشيخ / هاني حلمي رمضان كله عبادة الشيخ / هاني حلمي ثورة رمضان الشيخ / هاني حلمي رمضان كله عبادة الشيخ / هاني حلمي السنة كلها رمضان الشيخ / هاني حلمي قبل رمضان كوني أو لا تكوني الشيخ / هاني حلمي رمضان رست هاوس الشيخ / هاني حلمي الخطة الإيمانية الرمضانية الشيخ / هاني حلمي خايف علي رمضان الشيخ / هاني حلمي إلا رمضان الشيخ / هاني حلمي يومك في رمضان الشيخ/ هاني حلمي
-
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ..أما بعد حينما تحب شخص ما لن تمل من كثرة الحديث عنه .. فمن علامات المحبة ..دوام ذكر المحبوب . هل تبحث عن السعادة ؟؟ هل تشتاق لعمل يوصلك لمحبة الله لك ؟؟ أدلك على الطريق ذكر ابن القيم _ رحمه الله _ (( في مدارج السالكين )) أسبابا يترقى بها العبد في منزلة المحبة منها : " دوام ذكره-عزوجل-على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال،فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من الذكر." وقال الغزالي (( في إحياء علوم الدين )) : " وأن المحبة والأنس لا تحصل إلا من دوام ذكر المحبوب والمواظبة عليه " ღ على سنتك أعيش ღ وفي تجوالنا في بستان سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ..الذي علمنا صدق المحبة لله عز وجل .. نتوقف مع سنة تكاد تكون مهجورة .. ألا وهي ذكر الله على كل حال - ذكر الله هو أساس العبودية لله ، لأنه عنوان صلة العبد بخالقه في جميع أوقاته وأحواله فعن عائشة رضي الله عنها قالت : [ كان رسول الله ~صلى الله عليه و سلم ~ يذكر الله في كل أحيانه ] رواه مسلم . * فالارتباط بالله حياة ، واللجوء إليه نجاة ، والقرب منه فوز ورضوان ، والبعد عنه ضلال وخسران . - ذكر الله هو الفرقان بين المؤمنين والمنافقين ، فصفة المنافقين أنهم لا يذكرون الله إلا قليلاً , والشيطان لا يغلب العبد إلا إذا غفل عن ذكر الله ، فذكر الله هو الحصن الحصين الذي يحميك من مكائد الشيطان . - فذكرك لله هو طريقك للسعادة قال تعالى : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد:28] . - لا بد من ذكر الله على الدوام ، إذ لا يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة مرت عليهم في الدنيا لم يذكروا الله عز وجل فيها . ( إن دوام الذكر يعني دوام الصلة بالله ) . قال النووي : أجمع العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء وذلك في التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والصلاة على رسول الله ~صلى الله عليه و سلم ~ والدعاء ، بخلاف قراءة القرآن . - من يذكر ربه عز وجل يذكره ربه قال الله تعالى ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ) [البقرة:152] ، و تخيل معي لو بلغك أن ملكاً من ملوك الدنيا ذكرك في مجلسه فأثنى عليك ، بالطبع ستسعد .. فكيف يكون حالك إذا ذكرك الله تعالى ملك الملوك ، في ملأ خير من الملأ الذي تذكره فيه ؟ - وليس المقصود بذكر الله هو : التمتمة بكلمة أو كلمات والقلب غافل وَلاهٍ عن تعظيم الله وطاعته ، فالذكر باللسان لابد أن يصحبه التفكر والتأثر بمعاني كلماته ، قال تعالى( وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ )[الأعراف:205] . • فلا بد أن يَعيَ الإنسان الذاكر ما يقول ، فيجتمع ذكر القلب مع ذكر اللسان ليرتبط الإنسان بربه ظاهراً وباطناً . ولن أطيل عليكم .. لكم مني هذه الهدية الغالية أكثروا من الذكر لزيادة الرصيد الإيماني..نوايا الذكر وفوائده
-
بسم الله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم . أما بعد ... أحبتي في الله .. فأوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل ، وتجديد التوبة من الآن ، وكثرة الاستغفار ، والحمد ، والتقوي بلا حول ولا قوة إلا بالله ، والتحبب إلى الله بالحبيبتين ( سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ) . ولا تنسوا ( رفع الأعمال ) في شعبان ، فلا تدري هل رفع أو لا ؟؟ وتعالوا من اليوم نتصور ( حلم رمضان ) كيف سيكون ؟ واستمع لمحاضرة " حلم رمضان "من هنا فماذا تشتهي أن تعمل في رمضان هذا العام ؟ اليوم حلمنا : أن نقرأ القرآن قراءة محب لله تعالى يستمتع بالوصال مع محبوبه الأعظم جل جلاله من خلال كلامه ، فيرى بين ثنايا الكلام رب ودود عظيم كريم جواد رحيم فيزداد حبه له . يقول ابن القيم في " الفوائد " : فاذا شهدت القلوب من القرآن ملكا عظيما رحيما جوادا جميلا هذا شأنه ، فكيف لا تحبه ، وتنافس في القرب منه ، وتنفق أنفاسها في التودد اليه ، ويكون أحب إليها من كل ما سواه ، ورضاه آثر عندها من رضا كل ما سواه ، وكيف لا تلهج بذكره ، ويصير حبه والشوق اليه والأنس به هو غذائها وقوتها ودواؤها ، بحيث ان فقدت ذلك فسدت وهلكت ولم تنفع بحياتها " . الواجب العملي : (1) استخرج من وردك : آيات حببتك في ربك ، وبين لماذا شعرت بالحب لله تعالى فيها ؟ ( افتح كتب التفسير ، سل أهل العلم ، اطرق الابواب حتى تعلم ، لكن اقرأ وأنت متحبب تشعر بأثر كلام محبوبك على قلبك . في كتاب المتمنين لابن أبي الدنيا : قال منبوذ أبو همام : قلت لعيسى بن وردان وكان يتنفس تنفسا منكرا فقلت ما غاية شهوتك من الدنيا فبكى ثم قال : أشتهي أن ينفرج لي عن صدري فأنظر إلى قلبي ماذا صنع القرآن فيه وما نكأ ( أي ما داوى من جراحات الذنوب ) . (2) الأذكار التي أوصيتك بها لا تنساها ، مع زيادة ورد القرآن اليوم . والله تعالى أعلى وأعلم
-
توقيع بالمنتديات أهدي إليكم تحميل Download | حفظ , استماع | ( )
-
سلسلة شرح الأسماء والصفات - اعرف ربك توقيع بالمنتديات أهدي إليكم تحميل Download | حفظ , استماع | ( )
-
درس :: شعبان وسلامة الصدر :: الدورة الإيمانيه (بناء) للاستعداد لرمضان الشيخ هاني حلمي حفظه الله | حفظ , استماع | ( ) 12 صوت
-
تمارين التدبّر 279 تمارين التدبّر - المدرسة الربانية "فرع التزكية" مسجد الحسين توقيع بالمنتديات أهدي إليكم تحميل Download | حفظ , استماع | ( )
- 1 reply
-
- 1
-
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم . أما بعد .. أحبتي في الله .. بنا نخطو خطوة في مرحلة الاستعدادات النهائية لاستقبال ضيفنا الغالي ، وتعالوا نستمر في الشحن الإيماني بعد استمداد القوة ، بأن نتزود اليوم بالوقود ( الشكر ) ونرتقي في سلم العبودية بالافتقار إلى رب البرية . كان محارب بن دثار قاضي أهل الكوفة يقول في مناجاته لله و يرفع بها صوته : أنا الصغير الذي ربيته فلك الحمد ....و أنا الضعيف الذي قويته فلك الحمد ....و أنا الفقير الذي أغنيته فلك الحمد ....و أنا الصعلوك الذي مولته فلك الحمد ....و أنا الأعزب الذي زوجته فلك الحمد ....و أنا الساغب ( الجائع ) الذي أشبعته فلك الحمد...و أنا العاري الذي كسوته فلك الحمد ....و أنا المسافر الذي صحبته فلك الحمد .....و أنا الغائب الذي أويته فلك الحمد .....و أنا الراجل الذي حملته فلك الحمد ربنا و لك الحمد ربنا حمدا كثيرا على حمد . شعارنا اليوم : شكر وافتقار . واجبنا العملي : (1) تذكر واكتب عشر نعم أنعم الله عليك بها ، كلما تذكرتها يزداد حبك له ، وتزداد حياءا منه فيوجب ذلك ( الشكر والافتقار ) . (2) تودد له فأكثر من الحمد ليرفع لك لواء الحمد يوم القيامة ، تذكر : " وكن من الشاكرين " . وخذها نصيحة من سلفنا الصالح : عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين قال : لما قال سفيان الثوري لا اقوم حتى تحدثني قال له أنا أحدثك وما كثرة الحديث لك بخير . يا سفيان إذا أنعم الله عليك بنعمة فأحببت بقائها ودوامهافأكثر من الحمد والشكر عليها فإن الله عز وجل قال في كتابه : " لئن شكرتم لأزيدنكم " وإذا استبطأت الرزقفأكثر من الاستغفار فإن الله تعالى قال في كتابه : " استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا" يا سفيان إذا حزبك أمر من سلطان أو غيرهفأكثر من لا حول ولا قوة الا بالله فإنها مفتاح الفرج وكنز من كنوز الجنة . فعقد سفيان بيده وقال ثلاث وأي ثلاث قال جعفر عقلها والله أبو عبدالله ولينفعنه الله بها . فالحمد لله ، واستغفر الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
- 1 reply
-
- 1
-
عالج قسوة قلبك. واشفي قلبك من الآفات. وزد حسناتك. وقرب من ربك. وأكثر من هذا بكثير فهو كلام الرحمن قال الله تعالى ::لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [فصلت:42]. وقال الله تعالى : وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ {المائدة: 48} وقال الله تعالى ::وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ 89 سورة النحل إنه القرأن ...وحي الرحمن تدرب.....استعد....واحيي قلبك بوحي الرحمن وإليك وصية من رسالة في كم تختم القرأن لفضيلة الشيخ / هاني حلمي من هنا نريد أن نتدرج بمعنى أن نضاعف ورد القرآن في رجب وشعبان ، ونضاعفه ثانية في رمضان . مثلا : 1-أنت تختم كل شهر ، نريد أن تختم ختمين ( يعني تقرأ جزئين يوميا وتختم كل أسبوعين ) في رجب ، ثمَّ تزيد ختمة في شعبان فتختم كل عشر . حتى يصل بك الأمر أن تختم كل أسبوع في رمضان ، وهو هدي أغلب السلف . 2-لا أنت كنت لا تختم القرآن إلا نادرا أو قليلا ، هيا اختم ختمة في رجب ، وختمة ونصف في شعبان ، وختمتين في رمضان . 3-أنت تريد المعالي : اختم كل عشر في رجب ، وكل أسبوع في شعبان ، وكل ثلاث في رمضان . وفي هذا فليتنافس المتنافسون فحدد هدفك وتدرب استعد لرمضان وإليكم نوايا للإحتساب عند قرأة القرآن 1- الهدايه (أن يهدي الله قلبك) (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ )[البقرة : 2]) 2- أن يخرجك الله من الظلمات إلي النور (الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ )[إبراهيم : 1] (هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )[الحديد : 9] 3- الإستشفاء بالقرآن الكريم (من الأمراض الظاهره والباطنه) (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ)[يونس : 57] 4- لعلاج قسوة القلب (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )[الزمر : 23] 5- ليجعلك الله من الذاكرين (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) [الزمر : 23] 6- زيادة اليقين والإيمان بالله (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)[الأنفال : 2] 7- الإمتثال لأمر الله تعالي بالترتيل (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً )[المزّمِّل : 4] (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ )[العنكبوت : 45] (وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ )[النمل : 92] 8- أن يكون لك بكل حرف 10 حسنات والله يضاعف لمن يشاء 84971 - اقرؤوا القرآن ، فإنكم تؤجرون عليه ،أما إني لا أقول{ آلم } حرف ، و لكن ألف عشر ، و لام عشر ، و ميم عشر ، فتلك ثلاثون الراوي: عبدالله بن مسعود- خلاصة الدرجة: صحيح -المحدث: الألباني -المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1164 9- لتنال شفاعة القرآن الكريم يوم القيامه 84972 - اقرؤوا القرآن ؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ، إقرؤوا الزهراوين : البقرة وآل عمران ، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان ، أو كأنهما فرقان من طير صواف ، يحاجان عن أصحابهما ، اقرؤوا سورة البقرة ؛ فإن أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا تستطيعها البطلة الراوي: أبو أمامة الباهلي - خلاصة الدرجة: صحيح- المحدث: الألباني- المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1165 10- أن تتبع وصية نبيك (صلي الله عليه وسلم) 78594 - أما بعد ، ألا أيها الناس ! فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ، ومن أخطأه ضل ، فخذوا بكتاب الله تعالى واستمسكوا به ، وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي الراوي: زيد بن أرقم- خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1351 11- أن يرفعك الله به ويرفع به الأمه 174891 - أن نافع ابن عبدالحارث لقي عمر بعسفان . وكان عمر يستعمله على مكة . فقال : من استعملت على أهل الوادي ؟ فقال : ابن أبزى . قال : ومن ابن أبزى ؟ قال : مولى من موالينا . قال : فاستخلفت عليهم مولى ؟ قال : إنه قارئ لكتاب الله عز وجل . وإنه عالم بالفرائض . قال عمر : أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال " إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين " . الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 817 12- أن يترقي في درجات الجنه و يلبس تاج الوقار و يكسي والداه بحلتين لا يقوم لهما الدنيا 198024 - من قرأ القرآن وتعلم وعمل به ألبس والداه يوم القيامة تاجا من نور ضوؤه مثل الشمس ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما الدنيا فيقولان بم كسينا هذا فيقال بأخذ ولدكما القرآن الراوي: بريدة - خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/303 13- التقرب إلي الله بكلامه 184276 - يقول الله : من تقرب إلي شبرا تقربت منه ذراعا ، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا ، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 11/389 14- لتكون من أهل الله وخاصته 79976 - إن لله تعالى أهلين من الناس : أهل القرآن ، هم أهل الله و خاصته الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2165 15- لكي يذكرك الله تعالي (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ )[البقرة : 152] 186244 - من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه ، ومن تقرب إلي شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا ، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 6/483 16- للنجاه من النار ومن عذاب الله 89706 - ما عمل آدمي عملا ، أنجى له من عذاب الله من ذكر الله الراوي: معاذ بن جبل - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني- المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5644 206950 - يقول الله عز وجل : أخرجوا من النار من ذكرني يوما أو خافني في مقام الراوي: أنس - خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم:4/209 173621 - عن أبي أمامة : اقرأوا القرآن ولا تغرنكم هذه المصاحف المعلقة ، فإن الله لا يعذب قلبا وعى القرآن الراوي: - - خلاصة الدرجة: بإسناد صحيح - المحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 8/696 17- تكون في معية الله تعالي 72602 - إن الله تعالى يقول : أنا مع عبدي ما ذكرني ، و تحركت بي شفتاه الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1906 18- أجر ذكر الله بالقرآن أعظم من أجر الجهاد 96970 - ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، و أزكاها عند مليككم ،و أرفعها في درجاتكم ، و خير لكم من إنفاق الذهب و الورق ،و خير لكم من أن تلقوا عدوكم ، فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم ؟قالوا :بلى يا رسول الله قال : " ذكر الله " الراوي: أبو الدرداء - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح -المحدث: الألباني - المصدر: الكلم الطيب - الصفحة أو الرقم: 1 19- القرآن مأدبة الله تعالى 229062 - عن ابن مسعود أنه كان يقول :فعليكم بهذا القرآن فإنه مأدبة الله فمن استطاعمنكم أن يأخذ من مأدبة الله فليفعل فإنما العلم بالتعلم الراوي:- - خلاصة الدرجة: رجاله موثقون -المحدث: الهيثمي- المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 1/133 20- الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة (أو أن لك أجران إن كان شاقا عليك) 85470- الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ، و الذي يقرؤه و يتعتع فيه و هو عليه شاق له أجران الراوي: عائشة -خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني -المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6670 21- ليكون القرآن حجة لك 1714 -(الطهور شطرالإيمان.والحمدلله تملأالميزان.وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض.والصلاة نور.والصدقة برهان.والصبرضياء.والقرآن حجة لك الراوي: أبو مالك الأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح -المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 223 22- لأعرف الله بأسمائه وصفاته وجوده (23) محبة الله تعالى قال صلى الله عليه وسلم :: " من سرَّه أنْ يحبَّ الله ورسوله فليقرأ في المصحف " [ رواه أبو نعيم في الحلية وحسنه الألباني ] (24) الخيرية قال صلى الله عليه وسلم : " خيركم من تعلم القرآن وعلَّمه " [ رواه البخاري ] 25) الرفعة والعز قال صلى الله عليه وسلم : " إنَّ الله تعالى يرفع بهذا الكلام أقوامًا ويضع به آخرين " [ رواه مسلم ] 26) صلة المقطوع قال صلى الله عليه وسلم : " أبشروا فإنَّ هذا القرآن طرفه بيد الله ، و طرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا و لن تضلوا بعده أبدا " [أخرجه الطبراني وصححه الألباني ] (27) ناهيك عن قناطير من الحسنات قال صلى الله عليه وسلم : " اقرءوا القرآن فإنكم تؤجرون عليه ، أما إنَّي لا أقول : } الم { حرف ، ولكن ألف عشر ، ولام عشر ، وميم عشر ، فتلك ثلاثون " [ رواه السجزي في الإبانة وصححه الألباني ] 28) الإكرام السابغ يوم القيامة قال صلى الله عليه وسلم : " يجيء القرآن يوم القيامة فيقول : يا رب حلِّه ، فيلبس تاج الكرامة ثم يقول : يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب ارض عنه فيرضى عنه فيقول : اقرأ و ارق و يزاد بكل آية حسنة " [ أخرجه الترمذي والحاكم وحسنه الألباني ] (29) الشفاعة ، يا من لا تجد وليًا ولا شفيعًا قال صلى الله عليه وسلم : " القرآن شافع مشفع ، وماحل مُصدَّق من جعله أمامه قاده إلى الجنة ، و من جعله خلفه ساقه إلى النار " [ أخرجه ابن حبان وصححه الألباني] أي من شهد عليه القرآن بالتقصير والتضييع فهو في النار ، ويقال لا تجعل القرآن ماحلاً أي شاهداً عليه . وقال صلى الله عليه وسلم :: " اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين : البقرة و آل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة و تركها حسرة و لا تستطيعها البطلة " [ رواه مسلم ] وقال صلى الله عليه وسلم : " سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة و هي تبارك " [ أخرجه الطبراني في الأوسط وحسنه الألباني ] (30) الوقاية من عذاب النار قال صلى الله عليه وسلم : " لو كان القرآن في إهاب ما أكلته النار "[ أخرجه الطبراني وحسنه الألباني برقم (5282) في صحيح الجامع ]
-
تدرب ........استعد.......وكن من الاوابين صلاة الضحى : وقتها : تبدء من بعد طلوع الشمس بربع ساعة إلى قبل صلاة الظهر بربع ساعة . أفضل أوقات أدائها : عند اشتداد حرارة الشمس . عددها : أقلها ركعتان 1-لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب قال وهي صلاة الأوابين الراوي: أبو هريرة المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/321 خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أما لقد علموا أنَّ الصلاةَ في غيرِ هذه الساعةِ أفضلُ . إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال " صلاةُ الأوَّابينَ حين ترمَضُ الفِصالُ ). الراوي: زيد بن أرقم المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 748 خلاصة حكم المحدث: صحيح ومعنى اذا رمضت اشتداد الرمضاء وهي شدة الحرارة من الشمس والفصال صغار الإبل فالأفضل في صلاة الضحى صلاتها في هذا الوقت ويبدأ وقتها من ارتفاع الشمس قيد رمح الى قبيل وقوف الشمس وسط السماء وقال الله عز وجل(ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا ( 25 ) )الإسراء 2_هى من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ لَا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَصَلَاةِ الضُّحَى وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ (صحيح البخاري: 1178) 3_صدقة على كل مفصل فى جسدى عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّ اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى( المفصل وفي الإنسان 360 مفصل)مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌوَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى (صحيح مسلم: 1704) 4_ليحفظني الله عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّ اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّهُ قَالَ:ابْنَ آدَمَ ارْكَعْ لِي مِنْ أَوَّلِالنَّهَارِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ أَكْفِكَ آخِرَهُ (سنن الترمذى: 477) 5_الإقتداء بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام وإن الالتزام بالسنة له فوائد منها :- 1- الوصول إلى درجة [ المحبة ] محبة الله عز وجل لعبده المؤمن . 2- جبر النقص الحاصل في الفرائض . 3- العصمة من الوقوع في البدعة . 4- أنه من تع
-
لجنة يا صاحب الهموم - خطبة الجمعة توقيع بالمنتديات أهدي إليكم تحميل Download | حفظ , استماع | ( ) 0 صوت
-
الحب يصنع المعجزات هل ذقت بقلبك جنة القرب ؟ كيف تعالج قلبك من أخطر مفسدات القلب ؟ ما الطريقة العملية لتصير من المحبين ؟ معا إلى رمضان نحن عباد للرحمن ارفع شعار : صل صلاة محب .. وتصدق صدقة محب 6 صوت للحـفظ 14
-
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرًا . أما بعد أحبتي في الله ... نحن في المرحلة الأولى من الاستعدادات النهائية لاستقبال الضيف الجليل ،والزائر الفضيل ، ويلزمنا في هذه المرحلة أن نرفع اللياقة الإيمانية ، ونستقوي إيمانيًا ، ونتجهز بتدرج في الأعمال حتى يتسنى لنا القيام بالأحلام الإيمانية التي تتوق لها النفس هذا العام . اليوم سنشحن بالذكر لأنه مورد الطاقة الإيمانية ، وتعالوا لهذه الكلمات الماتعة للعلامة ابن القيم فإنها تفي بالغرض تمامًا . يقول ابن القيم : " إنَّ الذكر يعطي الذاكر قوة حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يظن فعله بدونه ، وقد شاهدت من قوة شيخ الإسلام ابن تيمية في سننه وكلامه وإقدامه وكتابه أمرا عجيبا ، فكان يكتب في اليوم من التصنيف ما يكتبه الناسخ في جمعة وأكثر ،وقد شاهد العسكر من قوته في الحرب أمرا عظيما ، وقد علم النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة وعليا رضي الله عنهما أن يسبحا كل ليلة إذا أخذوا مضاجعهما ثلاثا وثلاثين ، ويحمدا ثلاثا وثلاثين ، ويكبرا أربعا وثلاثين لما سألته الخادم ، وشكت إليه ما تقاسيه من الطحن ، والسعي والخدمة فعلمها ذلك وقال : إنه خير لكما من خادم ، فقيل : أن من داوم على ذلك وجد قوة في يومه مغنيه عن خادم " فهذه واحدة : (1) تقو بأذكار النوم من الآن لاسيما هذا الذكر الموصى به من قبل سيد البرية صل الله عليه وسلم . قال ابن القيم : " وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يذكر أثرا في هذا الباب ويقول :إنَّ الملائكة لما أمروا بحمل العرش قالوا : يا ربنا كيف نحمل عرشك وعليه عظمتك وجلالك ؟ فقال : قولوا : لا حول ولا قوة إلا بالله فلما قالوا حملوه " وهذه الثانية : (2) الهج كثيرا ب ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) حتى تتقوى على أعمال الإيمان . يقول ابن القيم : " وهذه الكلمة لها تأثير عجيب في معالجة الأشغال الصعبة ، وتحمل المشاق ، والدخول على الملوك ومن يخاف ، وركوب الأهوال ، ولها أيضا تأثير في دفع الفقر " قال : " وكان حبيب بن سلمة يستحب إذا لقي عدوا أو ناهض حصنا قال :لا حول ولا قوة إلا بالله .وإنه ناهض يوما حصنا للروم فانهزم فقالها المسلمون وكبروا فانهدم الحصن " [ الفوائد : ص106] فالشحن اليوم بهذين الذكرين بجانب الأعمال الإيمانية الثابتة ( الصيام ، القيام ، القرآن ، الصدقة ، الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والتهليل ) . نصيحتي : (1) ابدأ في جمع بعض المال لأجل ( شنط رمضان ) لإعانة الفقراء والمساكين ، اجمع وحدك مكونات شنطة وادخرها لتتصدق بها في رمضان . (2) اجتهد في إدخال سرور على قلب مسلم ،بمكالمة لمكروب ، بعيادة لمريض ، بإغاثة لملهوف . ولله الحمد رب السموات ورب الأرض رب العرش العظيم
-
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم . أما بعد .. تعلمون أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله أسامة بن زيد - رضي الله عنه - عن صيامه الكثير في شعبان قال : قال ذاك شهر يغفل الناس عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم . [ رواه النسائي وحسنه الألباني ] . فامتاز شهر شعبان بثلاثة أمور : الأول : غفلة الناس عنه وعن عظم شرفه ، فالحذر من الغفلة فيه ، لا سيما ونحن في موسم الصيف ، والناس في لهو ولعب وعبث مع الفراغ ، ومع شدة الحر . الثاني : أنه مقدمة لشهر رمضان ، وتابع لشهر من الأشهر الحرم ، فهو بمثابة السنة القبلية التي يتهيأ بها الإنسان لأداء الواجب . الثالث : رفع الأعمال في يوم من أيامه . فأول شيء في شهر شعبان التأهيلي لرمضان هذا العام أن نجعل شعارنا من الآن : ( أحب أن يرفع عملي وأنا ....) . فأنت في صيام أو قيام أو ذكر أو دعاء أو عمل بر أو صلة رحم او إعانة محتاج أو إغاثة ملهوف أو رعاية يتيم أو نحو هذا ، المهم أن ترفع الأعمال وأنت على طاعة ، عسى أن يتقبلها ربنا في هذاالعرض السنوي لأعمال نخشى من عدم قبولها . سنركز خلال شهر شعبان الثلاثة الماضية ( مقاومة الغفلة بكثرة الذكر ، الاستعداد بعمل من أعمال رمضان ، العكوف على عمل تحب أن ترفع أعمال سنتك وأنت عليه ) فيا أحبتي في الله .... (1) أكثروا من الاستغفار ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، وقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ( لتتقووا على طاعة الله ) (2) الصيام . (3) ورد القرآن لا يقل عن جزء ونصف يوميًا . (4) الصدقة اليومية ولو بأقل القليل . نصيحتي لك : اشتر مصحفًا ، واجعله هدية لأحد من تتوسم فيهم الخير ، والتمس ثواب قراءته فيه . وتذكر : " تهادوا تحابوا " ، وعسى أن يتوارث من بعدك فيعظم أجرك . عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سبع يجرى للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته من علم علما أو كرى نهرا أو حفر بئرا أو غرس نخلا أو بنى مسجدا أو ورث مصحفا أوترك ولدا يستغفر له بعد موته " [رواه البزار وأبو نعيم في الحلية وحسنه الألباني ] تقدم خطوة ، واستعد للشحن الإيماني استمعوا لمحاضرة : كيف سيرفع عملك . من هنا
-
انظر الآن عندما يكون أمامك فرص كثيرة والله يبسط يده إليك، الله يبسط يده لك أنت، وأنت مُنفر وأنت متكبر ، وأنت ساهٍ لاه غير منتبه، وعندما تنتبه يقال لك {كَلَّا}، {رَبِّ ارْجِعُونِ ﴿٩٩﴾ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ} [المؤمنون:100،99] والله تَبَارَكَ وَتَعَالَىَٰ لذلك حذرنا من عدم الاستعداد لهذه اللحظة، وأن يكون أعظم إستعدادتنا التوبة والتي رأس مالنا فيها هو "الندم" قال الله جَلَّ وَعَلاَ {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} [سبأ:54] قال عمر بن عبدالعزيز حيل بينهم وبين ما يشتهون: أي طلبو التوبة واشتهوها أصبحو يرغبونها ويريدونها بشدة أشتهو التوبة فحيل بينهم وبينها {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} [سبأ:54] أي إنتهى.. لم يعد يجدي الندم بعد أن كانت لديك الفرصة سنين عمرك جميعًا وأنت أضعت الفرصة فبادر الآن وانتهز فرص الله عز وجل لك وتب الآن وخذ القرار وبشكل عَمَلي:: يمكن أن أعطيكم دقيقة الآن تجلس هكذا بينك وبين نفسك، تتذكر ذنب عندما يرد على خاطرك فإنك تشمئز، وتخيل نفسك ستلقى الله به، سيقول لك عملت كذا يوم كذا.. فتسأل الله الآن أن يدخلك الجنة بغير حساب وأن يمحو ذلك الذنب من صحيفتك "فتندم" له الآن ندم العمر وتتوب منه، يمكنك أن تستحضر خلال دقيقة ذنب يحتاج أن تقول {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي} [القصص:16] {لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء:87]. "أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" [صحيح، صحيح البخاري (6306)]. سأعطيكم دقيقة "يقظة" دقية إنتباه، تندم فيها على شيءٍ فات، أو على ذنبٍ أقمت عليه قولوا: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، قال "من قال: أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه غُفِرَ له وإنْ كان فرَّ من الزحفِ."، [صحيح، الألباني، صحيح الترمذي(3577)] يمكن هذه اللحظة أن يغفر لنا بها ذنوب ثقال وما ذلك على الله بعزيز، {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ} [طه:82] قال الله جَلَّ وَعَلاَ {وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ﴿٦٨﴾ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ﴿٦٩﴾ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَـٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} [الفرقان/70:68]. كنتم مع مختصر للخطوة الثالثة "الندم" للإستعداد ليوم الرحيل من درس "وَيْحَكَ ، وَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟" للشيخ / هاني حلمي لملخص الدرس وتحميله من هنا
-
الصدقة فضائلها وأنواعها الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: قال الله تعالى آمراً نبيه : قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ [إبراهيم:31]. ويقول جل وعلا: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ... [البقرة:195]. وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم [البقرة:254]. وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ [البقرة:267]. وقال سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [التغابن:16]. ومن الأحاديث الدالة على فضل الصدقة قوله : { ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة } [في الصحيحين]. والمتأمل للنصوص التي جاءت آمرة بالصدقة مرغبة فيها يدرك ما للصدقة من الفضل الذي قد لا يصل إلى مثله غيرها من الأعمال، حتى قال عمر رضي الله عنه: ( ذكر لي أن الأعمال تباهي، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم ) [صحيح الترغيب]. فضائل وفوائد الصدقة أولاً: أنها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله : { إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى } [صحيح الترغيب]. ثانياً: أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله : { والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار } [صحيح الترغيب]. ثالثاً: أنها وقاية من النار كما في قوله : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة }. رابعاً: أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: { كل امرىء في ظل صدقته، حتى يُقضى بين الناس }. قال يزيد: ( فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة )، قد ذكر النبي أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: { رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه } [في الصحيحين]. خامساً: أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله : { داووا مرضاكم بالصدقة }. يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ ) [صحيح الترغيب]. سادساً: إن فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله لمن شكى إليه قسوة قلبه: { إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم } [رواه أحمد]. سابعاً: أن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم ) [صحيح الجامع] فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنهم قد جربوه. ثامناً: أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92]. تاسعاً: أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول : { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً } [في الصحيحين]. عاشراً: أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي عن ذلك بقوله: { ما نقصت صدقة من مال } [في صحيح مسلم]. الحادي عشر: أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به كما في قوله تعالى: وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ [البقرة:272]. ولما سأل النبي عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلا كتفها. قال: { بقي كلها غير كتفها } [في صحيح مسلم]. الثاني عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ [الحديد:18]. وقوله سبحانه: مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [البقرة:245]. الثالث عشر: أن صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان } قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: { نعم وأرجو أن تكون منهم } [في الصحيحين]. الرابع عشر: أنها متى ما اجتمعت مع الصيام واتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلا أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { من أصبح منكم اليوم صائماً؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: { فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: { فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ } قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله : { ما اجتمعت في امرىء إلا دخل الجنة } [رواه مسلم]. الخامس عشر: أن فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فإن النبي ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئاً إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع [في الصحيحين] ( فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقياً بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال تعالى: وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ [الحشر:9]. السادس عشر: أنَّ المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله كما في قوله : { إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل.. } الحديث. السابع عشر: أنَّ النبَّي جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به، وذلك في قوله : { لا حسد إلا في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل والنهار }، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله. الثامن عشر: أنَّ العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبين الله ومتممٌ للصفقة التي عقدها معه متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله يشير إلى ذلك قوله جل وعلا: إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالقُرءَانِ وَمَنْ أَوفَى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُواْ بِبَيعِكُمُ الَّذِى بَايَعتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ [التوبة:111]. التاسع عشر: أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه كما في قوله : { والصدقة برهان } [رواه مسلم]. العشرون: أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة فقد كان النَّبي يوصي التَّجار بقوله: { يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة } [رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، صحيح الجامع]. أفضل الصدقات الأول: الصدقة الخفية؛ لأنَّها أقرب إلى الإخلاص من المعلنة وفي ذلك يقول جل وعلا: إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِىَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتؤْتُوهَا الفُقَرَاءِ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ [البقرة:271]، ( فأخبر أنَّ إعطاءها للفقير في خفية خيرٌ للمنفق من إظهلرها وإعلانها، وتأمَّل تقييده تعالى الإخفاء بإتيان الفقراء خاصة ولم يقل: وإن تخفوها فهو خيرٌ لكم، فإنَّ من الصدقة ما لا يمكن إخفاؤه كتجهيز جيشٍ، وبناء قنطرة، وإجراء نهر، أو غير ذلك، وأمَّا إيتاؤها الفقراء ففي إخفائها من الفوائد، والستر عليه، وعدم تخجيله بين النَّاس وإقامته مقام الفضيحة، وأن يرى الناس أن يده هي اليد السفلى، وأنَّه لا شيء له، فيزهدون في معاملته ومعاوضته، وهذا قدرٌ زائدٌ من الإحسان إليه بمجرد الصدقة مع تضمنه الإخلاص، وعدم المراءاة، وطلبهم المحمدة من الناس. وكان إخفاؤها للفقير خيراً من إظهارها بين الناس، ومن هذا مدح النبي صدقة السَّر، وأثنى على فاعلها، وأخبر أنَّه أحد السبعة الذين هم في ظلِّ عرش الرحمن يوم القيامة، ولهذا جعله سبحانه خيراً للمنفق وأخبر أنَّه يكفر عنه بذلك الإنفاق من سيئاته [طريق الهجرتين]. الثانية: الصدقةُ في حال الصحة والقوة أفضل من الوصية بعد الموت أو حال المرض والاحتضار كما في قوله : { أفضل الصدقة أن تصدَّق وأنت صحيحٌ شحيحُ، تأمل الغنى وتخشى الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا، ألا وقد كان لفلان كذا } [في الصحيحين]. الثالثة: الصدقة التي تكون بعد أداء الواجب كما في قوله عز وجل: وَيَسْئَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ العَفْوَ [البقرة:219]، وقوله : { لا صدقة إلا عن ظهر غنى... }، وفي رواية: { وخير الصدقة ظهر غنى } [كلا الروايتين في البخاري]. الرابعة: بذل الإنسان ما يستطيعه ويطيقه مع القلة والحاجة؛ لقوله : { أفضل الصدقة جهد المُقل، وابدأ بمن تعول } [رواه أبو داود]، وقال : { سبق درهم مائة ألف درهم }، قالوا: وكيف؟! قال: { كان لرجل درهمان تصدق بأحدهما، وانطلق رجل إلى عرض ماله، فأخذ منه مائة ألف درهم فتصدق بها } [رواه النسائي، صحيح الجامع]، قال البغوي رحمه الله: ( والإختيار للرجل أن يتصدق بالفضل من ماله، ويستبقي لنفسه قوتاً لما يخاف عليه من فتنة الفقر، وربما يلحقه الندم على ما فعل، فيبطل به أجره، ويبقى كلاً على الناس، ولم ينكر النبي على أبي بكر خروجه من ماله أجمع، لَّما علم من قوة يقينه وصحة توكله، فلم يخف عليه الفتنة، كما خافها على غيره، أما من تصدق وأهله محتاجون إليه أو عليه دين فليس له ذلك، وأداء الدين والإنفاق على الأهل أولى، إلا أن يكون معروفاً بالصبر، فيؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة كفعل أبي بكر، وكذلك آثر الأنصار المهاجرين، فأثنى الله عليهم بقوله وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ [الحشر:9] وهي الحاجة والفقر [شرح السنة]. الخامسة: الإنفاق على الأولاد كما في قوله : { الرجل إذا أنفق النفقة على أهله يحتسبها كانت له صدقة } [في الصحيحين]، وقوله : { أربعة دنانير: دينار أعطيته مسكيناً، ودينار أعطيته في رقبةٍ، ودينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته على أهلك، أفضلها الدينار الذي أنفقته على أهلك } [رواه مسلم]. السادسة: الصدقة على القريب، كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالاً، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله يدخلها ويشرب من ماء فيها طيِّبٍ. قال أنس: ( فلما أنزلت هذه الآية: لَن تَنَالُواْ البِر حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92]. قام أبو طلحة إلى رسول الله فقال: يا رسول الله إنَّ الله يقول في كتابه لَن تَنَالُواْ البِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وإن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برَّها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث شئت، فقال رسول الله : { بخ بخ مال رابح، وقد سمعت ما قلت فيها، إني أرى أن تجعلها في الأقربين }. فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول، فقسَّمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه [في الصحيحين]. وقال : { الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة } [رواه أحمد والنسائي والترمذي وابن ماجة]، وأخصُّ الأقارب - بعد من تلزمه نفقتهم - اثنان: الأول: اليتيم؛ لقوله جلَّ وعلا: فَلا اقتَحَمَ العَقَبَةَ (11) وَمَا أدرَاكَ مَا العَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَو إِطعَامٌ فِى يَومٍ ذي مَسغَبَةٍ (14) يَتِيماً ذَا مَقرَبَةٍ (15) أَو مِسكِيناً ذَا مَتْرَبةَ [البلد:11-16]. والمسغبة: الجوع والشِّدة. الثاني: القريب الذي يضمر العداوة ويخفيها؛ فقد قال : { أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح } [رواه أحمد وأبو داود والترمذي صحيح الجامع]. السابعة: الصَّدقة على الجار؛ فقد أوصى به الله سبحانه وتعالى بقوله: وَالْجَارِ ذِي القُرْبَى وَالْجَارِ الجُنُبِ [النساء:36] وأوصى النبي أبا ذر بقوله: { وإذا طبخت مرقة فأكثر ماءها، واغرف لجيرانك منها } [رواه مسلم]. الثامنة: الصدقة على الصاحب والصديق في سبيل الله؛ لقوله : { أفضل الدنانير: دينار ينفقه الرجل على عياله، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله عز وجل } [رواه مسلم]. التاسعة: النفقة في الجهاد في سبيل الله سواء كان جهاداً للكفار أو المنافقين، فإنه من أعظم ما بُذلت فيه الأموال؛ فإن الله أمر بذلك في غير ما موضع من كتابه، وقدَّم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس في أكثر الآيات ومن ذلك قوله سبحانه: انفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْبِأَموَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ [التوبة:41]، وقال سبحانه مبيناً صفات المؤمنين الكُمَّل الذين وصفهم بالصدق إِنَّمَا المُؤمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَم يَرتَابُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ [الحجرات:15]، وأثنى سبحانه وتعالى على رسوله وأصحابه رضوان الله عليهم بذلك في قوله: لَكِنَ الرَّسُولُ وَالذَّينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الخَيرَاتُ وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفلِحُونَ (88) أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوزُ العَظِيمُ [التوبة:89،88]، ويقول عليه الصلاة والسلام: { أفضل الصدقات ظلُّ فسطاطٍ في سبيل الله عز وجل أو منحة خادم في سبيل الله، أو طروقة فحل في سبيل الله } [رواه أحمد والترمذي، صحيح الجامع]، وقال : { من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا } [في الصحيحين]، ولكن ليُعلم أن أفضل الصدقة في الجهاد في سبيل الله ما كان في وقت الحاجة والقلة في المسلمين كما هو في وقتنا هذا، أمَّا ما كان في وقت كفاية وانتصار للمسلمين فلا شك أن في ذلك خيراً ولكن لا يعدل الأجر في الحالة الأولى: وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (10) مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ [الحديد:11،10]. ( إن الذي ينفق ويقاتل والعقيدة مطاردة، والأنصار قلة، وليس في الأفق ظل منفعة، ولا سلطان، ولا رخاء غير الذي ينفق، ويقاتل، والعقيدة آمنة، والأنصار كثرةٌ والنصر والغلبة والفوز قريبة المنازل، ذلك متعلق مباشرةً لله متجردٌ تجرداً كاملاً لا شبهة فيه، عميق الثقة والطمأنينة بالله وحده، بعيدٌ عن كل سبب ظاهر، وكل واقع قريب لا يجد على الخير أعواناً إلا ما يستمده مباشرةً من عقيدته، وهذا له على الخير أنصارٌ حتى حين تصح نيته ويتجرد تجرد الأوليين ) [في ظلال القرآن]. العاشرة: الصدقة الجارية: وهي ما يبقى بعد موت العبد، ويستمر أجره عليه؛ لقوله : { إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له } [رواه مسلم]. وإليك بعضاً من مجالات الصدقة الجارية التي جاء النص بها: مجالات الصدقة الجارية 1 - سقي الماء وحفر الآبار؛ لقولة : { أفضل الصدقة سقي الماء } [رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة:صحيح الجامع]. 2 - إطعام الطعام؛ فإن النبي لما سُئل: أي الإسلام خير؟ قال: { تُطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف } [في الصحيحين]. 3 - بناء المساجد؛ لقوله : { من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله، بنى الله له بيتاً في الجنة } [في الصحيحين]، وعن جابر أن رسول الله قال: { من حفر بئر ماء لم يشرب منه كبد حرى من جن ولا إنس ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة، ومن بنى مسجداً كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتاً في الجنة } [صحيح الترغيب]. 4 - الإنفاق على نشر العلم، وتوزيع المصاحف، وبناء البيوت لابن السبيل، ومن كان في حكمه كاليتيم والأرملة ونحوهما، فعن أبي هريرة قال: قال : { إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره، أو ولداً صالحاً تركه، أو مصحفاً ورثه، أو مسجداً بناه، أو بيتاً لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته } [رواه ابن ماجة:صحيح الترغيب]. ولتعلم أخي أن الإنفاق في بعض الأوقات أفضل منه في غيرها كالإنفاق في رمضان، كما قال ابن عباس رضي الله عنه: ( كان رسول الله أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان بلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة ) [في الصحيحين]، وكذلك الصدقة في أيام العشر من ذي الحجة، فإن النبي قال: { ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام } يعني أيام العشر. قالوا: يا رسول الله! ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: { ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك شيء } [رواه البخاري]، وقد علمت أن الصدقة من أفضل الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله. ومن الأوقات الفاضلة يوم أن يكون الناس في شدة وحاجة ماسة وفقر بيّن كما في قوله سبحانه: فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ [البلد:11-14]. فمن نعمة الله عز وجل على العبد أن يكون ذا مال وجدة، ومن تمام نعمته عليه فيه أن يكون عوناً له على طاعة الله { فنعم المال الصالح للمرء الصالح } [رواه البخاري]. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. علي بن محمد الدهامي دار القاسم
-
بعنوان: وجاهدوا 7 صوت للحـفظ 29 الوصلات الاضافية رابط فيديو mp4 رابط صوتي mp3 بجوده عالية ملف تفريغ doc ملف تفريغ pdf
-
ماذا ستقدم ليوم القيامة؟؟اليوم الآخر؟؟يوم التناد؟؟يوم الحسرة؟؟ في كتاب المُتمنّين لابن أبي الدنيا أن الفضيل بن عياض كان يقول لو خيرت بين أن أموت فأرى القيامة وأهوالها والبعث والحساب ثم أدخل الجنة وبين أن أكون كلبا فأعيش مع الكلاب عمري حتى أموت وأصير ترابا لاخترت أن أكون كلبًا حتى أموت ثم أصير ترابًا و لا أرى الجنة ولا أرى النار هنيئًا لأهلها ألست لا أرى القيامة ولا أرى أهوالها.!! إن هذا اليوم سماه لله تبارك وتعالى بأسماء عدة أهل العلم يقولون السر وراء ذلك كما يقول الإمام القرطبي في كتاب التذكرة: أن كل ماعظم شأنه تعددت صفاته وكثرت أسماؤه فالله تبارك وتعالى له الأسماء الحسنى والصفات العلى وسمى نفسه باسماء لا تعد ولاتحصى لكن نحن متعبدون بتسع وتسعون اسم والنبي له أسماء عدة كلما عظم شأنه تتعدد صفته وتكثر أسمائه فالقيامة لما عظم أمرها وكثرت أهوالها سماها الله تبارك وتعالى في كتابه بأسماء عديده ووصفها بأوصاف كثيرة. اسمعوا إلى ماذكروه من أسماء القيامة يذكر عبدالحق الإشبيلي في كتاب العاقبة عدة أسماء ورد ذكرها في الكتاب أو في السنة أو على لسان السلف : فهو يوم القيامة, ويوم الحسرة, ويوم الندامة, ويوم المحاسبة, ويوم المسائلة, ويوم المسابقة, ويوم المناقشة, ويوم المنافسة, يوم الدمدمة, ويوم الزلزلة, ويوم الصاعقة, ويوم القارعة, ويوم الواقعة , ويوم الراجفة, ويوم الرادفة, ويوم الغاشية, ويوم الداهية, ويوم الآزفة, يوم الحاقّة, يوم الطّامة, يوم الصّاخة, يوم التّلاقي, يوم الفراق, يوم المساق, يوم القصاص, يوم التّناد, يوم الحساب, يوم المآب، يوم العذاب, يوم الفرار, يوم اللقاء ،يوم القرار, يوم البقاء, يوم القضاء, يوم الجزاء, يوم البلاء, يوم البكاء, يوم الحشر, يوم الوعيد, يوم العرض, يوم الحقّ, يوم الوزن, يوم الفصل, يوم الجمع, يوم البعث ،يوم الفتح ،يوم الخزي . ذلك يوم عظيم, يوم عقيم, يوم عسير, يوم الدين, يوم اليقين, يوم النشور, يوم المصير, يوم النفخة, ويوم الصيحة, يوم الرجفة, يوم الرجّة, يوم الزجرة, يوم السكرة, يوم الفزع, يوم المنتهى, يوم الجزع ، يوم المأوى, ويوم الميقات, ويوم الميعاد, ويوم المرصاد, يوم القلق, يوم العرق, يوم الإفتقار, يوم الإنكار, يوم الإنتشار, يوم الإنشقاق, يوم الوقوف, يوم الخلود, يوم التغابن, يوم عبوس قمطرير, يوم معلوم, يوم الساعة, يوم مشهود, يوم لا ريب فيه. يوم تبلى فيه السرائر, يوم لاتجزي نفس عن نفس شيئا, يوم تشخص فيه الأبصار, يوم لايغني مولى عن مولى شيئا, يوم لاتملك نفس لنفس شيئا, يوم يُدّعون إلى نار جهنم دعاً, يوم يُسحبون في النار على وجوههم, يوم تقلب وجوههم في النار, يوم لايجزي والد عن ولده, يوم يفر المرء من أخيه وامه وأبيه وصاحبته وبنيه, يوم لاينطقون ولايؤذن لهم فيعتذرون, يوم لامرد له من الله, يوم هم بارزون لايخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم ؟ لله الواحد القهار, يوم هم على النار يفتنون, يوم لاينفع مال ولا بنون, يوم لاينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار يوم ترد فيه المعاذير, وتبلى السرائر, وتظهر الضمائر وتكشف الأستار. يوم تخشع فيه الأبصار وتسكن الأصوات ويقل فيه الإلتفات وتبرز الخفيات وتظهر الخطيئات يوم يساق العباد ومعهم الأشهاد يشيب فيه الصغير ويسكر فيه الكبير يومئذ وضعت الموازين ونشرت الدواوين وبرزت الجحيم لمن يرى وأُغلي الحميم وزفرت النار, ويأس الكفار, وسعرت النيران, وتغيرت الألوان وخرست الألسن ونطقت جوارح الإنسان. الإسم الأول :يوم القيامة سميت كذلك القيامة وهذا أشهر أسمائها فسميت ذلك في سبعين آية من آيات القرآن {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا}]النساء:87[ {وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا}]الإسراء:97[ { قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ}]الزمر:15[ سبب تسميته بيوم القيامة : أشهر أسمائها: القيامة, قالوا ذلك لما يقوم فيها من الأمور العظام, وقالوا لأنه اليوم الذي يقوم فيه الناس لرب العالمين, يوم الخوف الأكبر. قال الإمام البيهقي في شعب الإيمان قال الله جل وعلا في سورة المطففين.. { أَلا يَظُنُّ أُوْلَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ(4)لِيَوْمٍ عَظِيمٍ(5)يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ(6)} فأخبر الناس يكونون يوم القيامة واقفين على أقدامهم- لن يجلس أحد- وأبان أنه لاحال لهم يومئذ سوى القيام. لذا كما في الحلية لما قرأ بن عمر رضي الله عنه قول الله عزوجل: ..{وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ(1)الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ(2)وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ(3)أَلا يَظُنُّ أُوْلَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ(4)لِيَوْمٍ عَظِيمٍ(5)يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ(6)} فلمّا بلغ قوله تعالى : يوم يقوم الناس لرب العالمين, بكــــى رضي الله عنه حتى خَرّ وامتنع من قراءة مابعده. الواجبات العملية من إسم يوم القيامة : الواجب العملى الأول : وأنت تشهد هول يوم القيامة أعد العدة ليوم يقوم الناس لرب العالمين بطول القيام. أنهم يذكرون أن من أطال الصلاة خفف الله عنه القيام يوم القيامة. ومن أكثر الدعاء قالت الملائكة صوت معروف ودعاء مستجاب وحاجة مقضية. إذن أول شيء عبادة قيام الليل . قيام الليل يامسلمون أول الأوامر الربانية التعبدية أول مانزل على خير البرية في العبادات. {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ. قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا. نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا. أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}]المزمل,( 4,3,2,1)[ هل تتصور معنى نصفه؟ يعنى تصور هي تحسب من العشاء حتى الفجر, الآن إحدى عشر ساعة نصفه أي تصلي خمس ساعات ونصف – أو انقص منه قليلاً- اجعلهم أربعة, إجعلهم ثلاثة -أو زد عليه- إجعلهم ستة أو سبعة..."ورتل القران ترتيلا" قام نبيكم حبيبكم حتى تورمت قدماه" {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }]الأحزاب:21[ قم الليل- لتأمن هول القيام بين يدي رب العالمين. هل أنت تخطط لآخرتك؟ هل أنت تخطط لهول يوم القيامة؟ أطول صلاة صليتها في حياتك كم وقتها؟ ودع عنك صلاة رمضان فهي صلاة جماعية نحن نريد الصلاة التي بينك وبين رب البرية حيث لا يراك أحد صلاة الليل. لهذا النبي لم يصليها جماعة إلا أيام معدودات, لأنها صلاة بينك وبين الله المطلوب فيها أن تعد العدة ليوم يقوم فيه الناس لرب العالمين و هذا أول واجب من اسم القيامة. الواجب العملى الثانى : السلف علمنا أنّه إذا آمنا بأنه لايقوم الناس إلاّ لرب العالمين فلا نقوم لأحد سواه. يذكر الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء أنه لما حجّ الخليفة المهدي دخل مسجد رسول الله فلم يبق أحد إلا قام, إلا عالم رباني يُدعي بن أبي ذئب, فقال له أحدهم يُدعى المسيب بن زهير قمُ هذا أمير المؤمنين قال: إنما يقوم الناس لرب العالمين. النبي صلى الله عليه وسلم قال :" عليكم بقيامِ الليلِ ، فإنه دأْبُ الصالحينَ قبلكُم ، وقُرْبَةٌ لكم إلى ربكم ، ومكفرةٌ للسيئاتِ ، ومَنْهاةُ عن الإثمِ " هل تريد أن تأخذ تأشيرة الصالحين"كارنيه" الصالحين ؟ هل تريد أن يختم لك بختم الصالحين ؟ هل تريد أن يكون معك "كارنيه الصالحين"؟ ..دأب الصالحين"شعارهم" قيـــــــــــــــــــــــام الليل. الإسم الثانى : اليوم الأخر من أسماء القيامة تسمى باليوم الآخر, وذلك أنّ الله عز وجل سمّاها كذلك في غير ما موضع في القرآن : {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ}]البقرة:177[ {ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ}]الطلاق:2[ {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ}]التوبة:18[ أحيانا تسمى الآخرة وأحيانا الدار الآخرة. {وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ}]البقرة:130[ {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}]النساء:74[ { تِلْكَ الدَّار الْأَخِرَة نَجْعَلهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْض وَلَا فَسَادًا }]القصص:83[ سبب تسميته باليوم الأخر: سميت كذلك لأنه لايوم بعدها, والله عز وجل سَمّى نفسه الآخر وسمى هذا اليوم باليوم الآخر, يعني افعل ما تريد وعش حياتك كما تريد ولكن تذكر{ إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى} ] العلق:1 [نقطة النهاية عنده. لو أن الناس تؤمن أن الآخرة هي المصير وأن هناك يوم آخر لن يكون هناك صراعات ولا تكالب على الدنيا ولا خصومات لأن هناك آخرة لماذا تظلم, ولماذا تخاصم وتفجر وتلهى في الدنيا لماذا؟ كل هذا يزول هناك يوم آخر وهناك آخرة..!! لو فهمت وآمنت أن الله الصمد الذي يقصد "الهدف" أين؟ {إنّي ذاهبٌ إلى ربّي سيَهدينْ} لو تؤمن بذلك إذن ستعمل الذي كان عليه سلف هذه الأمّة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين، ويهلك آخرها بالبخل والأمل«رواه الطبراني, وصححه الألباني في الصحيحة (3427) الذي يؤمن أن هناك آخرة, الدنيا تهون والشهوات تهون والمناصب تهون والأموال تهون, والجاه يهون, لأن هناك اخرة ,والذي يشعر أنه في الدنيا مظلوم ولا يستطيع أن يأخذ حقه يؤمن أن هناك آخرة يعرف أن الحقوق لن تضيع عند رب العالمين, يوم القصاص, اعمل للآخرة. الواجب العملى من اسم اليوم الأخر : ارفع شعار بن الجوزي"تهذيبي في تعذيبي" تريد أن تعد لليوم الآخر "نريد عمل كبير" لانريد لعب...{ أفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ..؟}]المؤمنون:115[ لا أريد كلما ذكرت لكم نموذجًا تقولوا: ياسلام نحب الصالحين ولسنا منهم, لا نريد هذا، نريد شـــــــغــــــــــــــــــل. الناس تلهى وليس ورائها سوى هذه القضايا والأفلام, صارت مثل شهوة طيلة النهار والليل متابعة هذه الأخبار ومن فعل كذا, ونقل كذا..الخ....طيب أنا لم أحرم شيء ولكن أنا أريدك أنت قبل الأمور الأخرى, أمور تخصك لايوجد إختلاف عليها هل سيختلف أحد على قيام الليل ، { قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ } ]المدثر:43[ فما أخبارك في قيام الليل وصيام النهار؟ الإسم الثالث : يوم التناد أولا هذا ذكر في سورة غافر على لسان مؤمن آل فرعون لما قال{ وياقوم إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ. يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ} ]غافر:32[ سبب تسميته بيوم التناد؟ لأنه يوم يكثر فيه التناد بين الناس: النداء الأول: نداء إسرافيل حين ينفخ في الصور فيخرجون من قبورهم للحشر والحساب... {وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِي الْمُنَادِي مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ * يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ}]ق: (42:41)[ فينادي عليهم إسرافيل في المحشر بأن يتبع, يتبع كل عابد معبوده الذي كان يعبده، قال صلى الله عليه وسلم "إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن: لتتبع كل أمة ما كانت تعبد، فلا يبقى أحد كان يعبد غير الله سبحانه من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار"]صحيح مسلم(183)[ تنادى الأمم لتحاسب بحسب أعمالها لتزنها في سجلاتها أنت غافل ولا متيقظ؟ أنت مركز.. أم شارد؟ النداء الثاني : ينادي الله المشركين ليسألهم عن التوحيد قال الله جل وعلا {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ}]القصص:74[. ويسألهم عن إتباعهم للمرسلين{ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ }]القصص:65["..وهذا النداء موجه للكافرين. لكن أهل الإيمان أهل الجنة لهم البشارة جعلنا الله وإياكم منهم{ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }]الأعراف:43[ ملاحظة :مع أن الأصل أننا لا ندخل الجنة إلا برحمة الله"بما كنتم تعملون" العمل نفسه ليس الذي استحققنا به وإنما الضابط الإمتثالإعمل كذا عملت, لكن العمل نفسه لايزن ولايثقل أن تدخل جنة.! الرحمة هي التي تورثك الجنة. النداء الثالث : هذا اليوم نداء أصحاب الجنة على أصحاب النار { وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}]الأعراف:44[... مفتاحه : ..اليقين هل تعبد الله على حق؟ أفي الله شك هل أنت في الطريق مذبذب؟ {مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا}]النساء:143[ هل تعبد الله بيقين؟ هل عندك هذا اليقين هل عندك ثقة في الله؟ النداء الرابع : نداء أهل الأعراف " وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ"]الأعراف:48[ الناس في الأعراف هم أناس يكونوا بين الجنة وبين النار, وهؤلاء قد إستوت حسناتهم وسيئاتهم فينتظرون على جبل يسمى جبل الأعراف حتى يعرفوا أترجح حسناتهم فيدخلوا الجنة أم ترجح سيئاتهم على حسناتهم فيكونون في النار؟ فينظرون إلى الجنة فيطمعون في دخولها وينظرون إلى النار فينادون من يعرفون من أهلها "لأنهم يقفون في المنتصف على جبل الأعراف".. فيرون في أهل النار ناس يعرفونهم"فيقولون ما أغنى عنكم جمعكم؟ ألست أنت من عملت إتجاه, وتيار ومذهب؟ ألست أنت من فعل هذا وكنت سعيد جدا بالجمع إلى حولك وفرحان جدا بنسبك وعائلتك التي كانت حولك, ألست أنت الذي يقال لك إتق الله فتأخذك العزة بالإثم؟ ألست أنت الذي كنت تعرف أشياء كثيرة في الحق فتقول ماذا ستفعل الناس بنا لا داعي لاينفع فكنت تدفع الحق"الكبر بطر الحق "اي دفع الحق. النداء الخامس : نداء أهل النار أصحاب الجنة وحين ييأس أهل النار من الخروج {وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ}]الأعراف:50[ هل تتخيل المشهد أناس تشوى في النار؟ -النار التي قال عنها الله جل وعلا { كَلا إِنَّهَا لَظَى,نَزَّاعَةً لِلشَّوَى}]المعارج(16,17)[ تنزع لحم وجهه فيصير جمجمة يصير هيكل عظم, ويعاد مرة أخرى وهكذا, هذه الناس التي تشوى ينظرون إلى أهل الجنة فيطلبون بعض الماء, فإذا بهم يشربون من ماء إذا ما وصل إلى أمعائهم تقطعت أمعائهم. {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ}]الحج:19[ هل تفهم مامعنى حميم هذا شرابهم وتأتي بعد ذلك الكلمات لتزيدهم حسرة على حسرة "إن الله حرمهما على الكافرين" وحين يعلمون أنهم محرومون على الجنة لامحالة ينادي على مالك"ونادوا يامالك ليقضي علينا ربك" نموت و نفنى نكون تراب ليقضى علينا ربك. وهكذا نداءات عدة يوم التناد فهل سينادي عليك ربك أن تلكم الجنة أم ستكون من أهل الأعراف أم ستكون ساعتها من أهل النار سلّم يارب سلم. الواجب العملى من اسم يوم التناد: إرفع يديك وناديه ليوم التناد إرفع يديك وناجيه ونجاتك في مناجاتك إرفع يديك وإصرخ له { إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ}]التوبة:114[ إرفع يديك وكسر الحجارة التي على قلبك استغيث لربك تضرع لربك { لَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}]الأنعام:43[, ناديه قبل التناد. الإسم الرابع : يوم الحسرة من أسماء هذا اليوم العظيم يوم الحسرة {وأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ, إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ}مريم39:40 سبب تسميته بيوم الحسرة: يوم الحسرة يوم الندم ولكن لاينفع الندم، يوم يتحسر فيه الناس على مافوتوا من طاعة ربهم يتحسر الناس والأهل{ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ}]الزمر:15[ قال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم يوم الحسرة: يوم القيامة ثم قال { أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتىٰ عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ}]الزمر:56[ هل تشعر بتقصيرك؟ هل تشعر أنك قريب أم بعيد عن ربنا؟ هل تشعر بالندم؟ النبي صلى الله عليه وسلم قال :"الندم توبة" إنك تحتاج أن تندم قبل أن لاينفعك الندم تحتاج الآن أن تراجع حساباتك وتفكر في أيامك التى مضت في ذنوبك ومعاصيك وغفلتك وتسأل نفسك إلى متى؟؟ ألا يوجد شيء في حياتك تخشى أن تقابل به ربك؟ { وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ }]مريم:39[ {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ}الأنبياء:1 { مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ }]الأنبياء:2[ يكفي غفلة ويكفي لهو. كم فاتك من سنن النبي صلى الله عليه وسلم لم تفعله؟ أخلاقك, أحوالك, عباداتك, معاملاتك, شكلك, كلامك هل ترضى الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم ؟ {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ}]النور:54[ انظر إلى سادات المتبعين, الإمام أحمد يقول:" مارويت حديثا عن رسول الله إلا عملت به ولو مرة"..!! الواجب العملى من اسم يوم الحسرة: الواجب الأول :أن تأتي بكتيب" ألف سنة وسنة للشيخ الحسينان "وتضعه منهج عملي كل يوم سنة لمدة ثلاث سنوات, حتى لا تقول: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً}]الفرقان:27[ الواجب الثاني: صحبة السوء, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مَثَلُ الجليسِ الصَّالحِ والسَّوءِ ، كحاملِ المسكِ ونافخِ الكيرِ ، فحاملُ المسكِ : إمَّا أن يُحذِيَكَ ، وإمَّا أن تبتاعَ منهُ ، وإمَّا أن تجدَ منهُ ريحًا طيِّبةً ، ونافخُ الكيرِ : إمَّا أن يحرِقَ ثيابَكَ ، وإمَّا أن تجدَ ريحًا خبيثةً"]صحيح البخاري(5534)[ فكر قبل أن تنام ماذا قدمت ليوضع في صحيفه أعمالك؟ فكر في يومك ماذا فعلت اليوم؟ هل صمت اليوم ؟ هل صليت الخمس صلوات فى المسجد؟ هل اليوم قرأت أذكارك؟ هل قرأت وردك من القرآن اليوم؟ هل تعلمت شيئا جديداً اليوم ؟ هل صنعت معروفاً؟ لاتدع يوم بغير إنجاز في الآخرة 1-ماهي إهتماماتك؟ 2-ماهي أولوياتك؟ 3- ماهي انجازاتك؟ 4-ماهي خلواتك؟ أنت في خلواتك. هل خلواتك لا حسنات ولا سيئات ؟ هل خلوات حسنات سر لايعلم عنها أحد؟ أم هل خلواتك معاصي سر؟ أنت بخلواتك.. 5-إبتلاءاتك؟ الإبتلاءات التي تتعرض لها هل تثبت فيها؟ هل تلقاها بقلب راضي؟ أم أن الإبتلاء يأتي بك للأرض فورا...!!!! هكذا تكون أنت., هكذا تعد نفسك ليوم الحسرة..أنت بيومك قال الله جل وعلا: {إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا}]النبأ:40[ الواجب الثالث : إياك والغفلة قال تعالى :" وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ " أول علاج للغفلة:الذكر قال تعالى :{وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ}]الأعراف:205[ جرب تقرب جرب أن تعمل لنفسك ورد ذكركبير قلت لكم من قبل على هذه الفكرة وأكررها لكم ثاني وثالث, قلت لكم على خاتم التسبيح, جرب هكذا لتشعر أن الثانية لها ثمن بأبسط شيء وتكون ثقيلة في الميزان في وقت بسيط جدا ممكن تعمل أعمال كبيرة جدا... جرب أن تملأ تحركاتك بالإستغفار "أوقات الإنتظار إملاها بالإستغفار" جرب تعملها وأنت مركز وستجد أثرها العظيم عليك وتبدد الغفلة. ثانى علاج للغفلة : القيام بعشر آيات لكي تبدد الغفلة ركز في عشر آيات على الأقل لتصل بها في الليل, أقل شيء عشرة آيات,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ".]حسن صحيح,الألباني,صحيح الترغيب(639)[ ثالث علاج للغفلة : مدارسة اسم من أسماء الله عز وجل ادرس أسماء الله عز وجل وصفاته تعيش أسبوع مع الودود وتتعلم ود ربنا سبحانه وتعالى وتعيش أسبوع مع العزيز وهكذا ستفرق معك كثيرا لأن الله عز وجل قال:{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ, وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {الأعراف(180-179)[ مختصر من درس " إنها القيامة " للشيخ / هاني حلمي
-
هو زادُ الروحِ وبهجتُها ورفيقُ الدربِ مدى الزمنِ يا حامل آي النورِ فتى بشراك عطيةُ ذى المننِ هو أنس سكن وضياء وجلاءُ الهمِ كذا الحزن إنه القرءان ..كلام ربي .. القرءان .. سكينة و أمان وهداية واطمئنان القرءان ..هدى ورحمة ..وشفاء وسعادة القرءان شافع مشفع يوم القيامة.. عن أبي أمامة رضي الله عنه قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه) [ رواه مسلم ] أتحدث إليك اليوم في هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع القرءان وتحديدا في ختمه له , وهي السنة الغائبة . قال الله تعالى: " وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا" [ الفرقان 30] فأين نحن منه؟؟؟ يقول العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله : " فصل : في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن ، واستماعه ، وخشوعه ، وبكائه عند قراءته واستماعه ، وتحسين صوته به ، وتوابع ذلك . كان له صلى الله عليه وسلم حِزب يقرؤه ولا يُخِلُّ به ، وكانت قراءتُه ترتيلاً لا هذَّا ولا عجلة ، بل قِراءةً مفسَّرة حرفاً حرفاً ، وكان يُقَطِّع قراءته آية آية ، وكان يمدُّ عند حروف المد ، فيمد ( الرحمن ) ، ويمد ( الرحيم ) ، وكان يستعيذ باللّه من الشيطان الرجيم في أول قراءته ، فيقول : ( أعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَجِيم ) ، ورُبَّما كان يقول : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم من هَمْزِهِ ونَفْخِهِ، ونَفثِهِ ) وكان تعوّذُه قبلَ القراءة ، وكان يُحبُّ أن يسمع القراَنَ مِن غيره ، وأمر عبد اللّه بن مسعود ، فقرأ عليه وهو يسمع ، وخَشَع صلى الله عليه وسلم لسماع القرآن مِنه حتى ذرفت عيناه , وكان يقرأ القراَن قائماً ، وقاعداً ، ومضطجعاً ، ومتوضئاً ، ومُحْدِثاً ، ولم يكن يمنعه من قِراءته إلا الجنابة . مدة ختم القرآن لم يرد حدا مؤقتا في السنة في أكثرها وإن كان ورد ذم في السنة وعن السلف لهجر القرآن وإطالة المدة في ختمها .. وقد حدها بعضهم بالأربعين لأن النبي صلى الله عله وسلم جعل هذه المدة لعبد الله بن عمرو لختم القرآن لما أخرج أبو داود عن عبد الله بن عمرو_رضي الله عنهما _ (أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم في كم يقرأ القرآن؟ قال: في أربعين يوماً، ثم قال في شهر...). وفي رواية البخاري قال له:(اقرأ القرآن في كل شهر، قلت: إني أجد قوة، قال: فاقرأه في سبع ولا تزد). وقد كره بعض الفقهاء تجاوز هذه المدة من غير ختم القرآن و الصحيح أنه لا يكره ذلك لأن هذه الأحاديث خرجت مخرج الأفضلية والاستحباب ولذلك اختلفت الروايات في تحديد المدة والمقصود أنه ينبغي للمؤمن أن يتعاهد القرآن ويكون كثير المدارسة له ولا يهجره ويكون بعيد العهد به ولذلك روى أبو داود عن بعض السلف أنهم كانوا يختمون في شهرين ختمة واحدة. أما أقل المدة فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن ختمه بأقل من ثلاث ليال لحديث عن عبد الله بن عمرو _رضي الله عنهما _قال:(أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أقرأ القرآن في أقل من ثلاث). [رواه الدارمي]. وفي سنن أبي داود:(لا يفقه من قرأه في أقل من ثلاث). ( وهذا النهي على سبيل الكراهة) واختلف أهل العلم هل هذا النهي عام في جميع الأحوال أم خاص , وذهب كثير من فقهاء السلف وعبادهم إلى حمل هذا النهي على معنى خاص كالمداومة على ذلك أو في أيام السنة التي لا مزية فيها أما في الأزمان الفاضلة كشهر رمضان وغيره فلا حرج على المسلم في ختم القرآن بأقل من ثلاث . قال ابن رجب : (وإنماورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان خصوصا الليالي التي يطلب فيها ليلة القدر أو في الأماكن المفضلة كمكة شرفها الله لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتناما للزمان والمكان وهذا قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأئمة) وقد كان الصحابة يواظبون على قراءة حزب معين كل ليلة وآثارهم كثيرة في هذا الباب. فمنهم من كان يختم في ليلة ومنهم في ثلاث و منهم في سبع ومنهم في عشر ومنهم في شهر ومنهم في شهرين. قال إبراهيم النخعي : (كان الأسود يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين) . وكان قتادة يختم القرآن في سبع فإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث فإذا جاء العشرختم في كل ليلة. وعن مجاهد أنه كان يختم القرآن في رمضان في كل ليلة . وعن مجاهد قال : (كان علي الأزدي يختم القرآن في رمضان كل ليلة). وقال الربيع بن سليمان : (كان الشافعي يختم القرآن في رمضان ستين ختمة) . وللسلف الصالح في هذا الباب آثار كثيرة أنصحك بالاستزادة فيها . وأخيرا ينبغي للمسلم أن يجعل له ورد من القرآن من ليل أو نهار سواء كان ذلك داخل صلاة النفل أو خارجها عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلّم: (( تَعاهَدُوا هذا القرآن، فَوَ الَّذي نَفْسُ مُحمَّدٍ بيدِهِ، لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتا من الإبل في عُقُلِها )). [ أخرجه البخاري، ومسلم].
-
أتـجـدون ريـح رمـضــان ؟ قال تعالى : " ولما فصلت العير قال أبوهم إنِّي لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون " [ يوسف /93] أم قد زكمت أنوف العباد عن استنشاق نسيم الأنس يا إخوتاه .... قرب قدوم الضيف الجليل ، فلزم الاستعداد والتأهيل ، جاء شعبان ، شهر الاستعدادات النهائية ، فالزموا فيه طاعة رب البرية . فأولا : اســتــدرك الــفــائــت :فإن كنت لم تتأهب إلى الآن ، وإن تر أن الزمان مضى ولم تستفد منه كما ينبغي فأبشر فمازالت هناك فرصة ، لكن عليك أن تشمر عن ساعد الجد ، وتنشط ، وكفى غفلة ، وكفى حيرة وشتاتًا . ثانيًا : عليك بالصيام .. الصيامعن أمنا عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت :" ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان ، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان " [ متفق عليه ]وفي رواية للبخاري : " كان يصوم شعبان كله "وفي رواية لمسلم : " كان يصوم شعبان إلا قليلاً " ثالثًا : اقـرأ الآن وارتقِ في رمـضـان : قال سلمة بن كهيل : كان يقال : شهر شعبان شهرالقراء .وكان عمرو بن قيس الملائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن . رابعًا : تأهب للجائزة :في رمضان من قام الليل غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن أدرك ليلة القدر نال هذا الثواب العظيم .فمن الآن أين القيام الذي ستستعد به لنيل هذه الجائزة . خامسًا : تـأهـب بدوام الـتضرع فســلِّــم ... تـَسـلَـم .قال يحيى بن أبي كثير :كان من دعائهم : اللهم سلِّمني إلى رمـضـان وســـلِّــــم لـــي رمـــضـــان وتسـلَّمـه منِّي متـقـبـلاً . سادسًا : في شعبان ليلة الـمغـفرة لـلـمــوحـديـن الأصـفـيـاء :قال صلى الله عليه وسلم :" إنَّ الله ليطلع ليلة النصف من شعبان فيغفر لجـمـيع خلـقـه إلا لمـشرك أو مشاحن " [رواه ابن ماجه وصححه الألباني ]فمن الآن طهر قلبك من درن الشرك ، وسامح من آذوك وأساؤا إليك عسى أن يغفر لنا ربنا . فالـزمـهـا هـذه الأيـام :قال تعالى : " والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم "[الحشر/10] نصيحتي إليكم : استعدوا محتسبين قول الله تعالى في الحديث القدسي : " ياابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى و أسد فقرك و إن لا تفعل ملأت يديك شغلا و لم أسد فقرك " [ رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني ] استمعوا لمحاضرة : أوصيك في شعبان . من هنا
-
روشتة عملية للتوبة من العجز والكسل يجب أن تنفض عن نفسك الكسل، زمن الراحه إنتهى، وتلك وصفه سريعه لهذا الموضوع. 1-فلاتنطقها على لسانك::ابن عباس كان يقول " أكره أن يقول العبد أنا كسلان" ، لا تستدعيها أمامك لأنك ستعيشها يقول علماء علم النفس لا تقول لنفسك سأنتكس .. سأقـع...إنما ماذا تقول يا رب ثبتنى لا تقول حتى أخاف أن... المعنى نفسه له إيحاءات ، طالما أن الإنسان يأخذ المعنى السلبى يعيشه، دائما خذ الأمر بفأل حسن كان الرسول صلى الله عليه وسلم دائما ً يعجبه الفأل الحسن ويقول الطيره شرك، نوع من الطيره .. نوع من التشاؤم، لا يحبه الله عز وجل، فلا تقل أنك كسلان. 2-قال أيوب السيستيانى " إذا لم يكن ما تريد فأرد ما يكون":: " إذا لم يكن ماتريد " بمعنى هذا الطريق ليس لى لا أصلح فيه، كلما أريد شيئا لا يحدث، الطريق مغلق، إذا " فأرد ما يكون" إعتبر أن ما حدث هو ما تريده، هل تستطيع أن تفعل ذلك، إذا لم يكن ما تريد فأرد ما يكون فأرد ما يريد الله، ما حدث هو ما يريد الله إذا هذا الذى أريده ، إذا هذا هو الرضا بما قسمه الله لك ، لن تثبط إذا ولن يصيبك الإحباط واليأس ولا أن تقول لنفسك أنا لن أنفع ولن يصلح هذا الطريق، إنما قدر الله لا يأتى إلا بخير. 3-استكثر من عمل تقوم به وتزداد به قوه لتنفض عنك الكسل، عمل يكون يسير عليك في تنفيذه ::قال وهد ابن المنبىء " من يتعبـــد يزدد قوه ومن يتكفل يزدد فتـــره" لاتحقرن من المعروف شيئا، اليوم قلت تسبيحه هذا خير، تسبيحه واحده نعم... تصعد فيكون لها دوّى كدوىّ النحل تذكر بصاحبها، الحمد لله أذن الله لهذا السان علة مخالفاته بأن ينكق ويقول إسمه " سبحـــــان الله " الحمد لله أذن لك لتقول الله، لا نريد أكثر من هذا. 4-قلل من النوم ::قيل أن "حوراء جاءت إلى وهد فى المنام فى ليله بارده فقالت له : قم إلى صلاتك فإنها خير لك من نومه توهن بدنك" قم فإن هذا العمل لا يوصلك إلى طريقى ، فقم واعمل لكى تصل فهى خير لك من نومه توهن بدنك وأقل من النوم فإن كثره النوم يميت القلب ويثقل البدن. 5-أكثر من قول النبى صلى الله عليه وسلم " اللهم إني أعوذ بك منالعجــز والكسل" [سنن أبي داود]، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"أعجز الناس من لا يستطيع الدعاء"، اطلب بلهفه تبلغ إن شاء الله، الموضوع سهل لكن أنت تراه صعبا والشيطان يجعله لك كبير ولا يمكن الحصول عليه فممكن تستثقل الطريق. فهيا تنشط في الطريق إلى الله عز وجل واستعد من درس من الآن نستعد لرمضان للشيخ / هاني حلمي