-
عدد المشاركات
922 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
-
Days Won
14
كل منشورات العضو نودة
-
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم . أما بعد ... أحبتي في الله .. التزود الإيماني في هذه الأيام ضرورة حتمية ، ونحن وقد أسمينا رمضان هذا العام ب ( رمضان مودع ) وأخذنا المعنى من حديث ابن عمر قال أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله حدثني بحديث واجعله موجزا فقال النبي صلى الله عليه وسلم صل صلاة مودع فإنك إن كنت لا تراه فإنه يراك وايأس مما في أيدي الناس تكن غنيا وإياك وما يعتذر منه. [رواه الطبراني وحسنه الألباني ] وكانت وصية النبي صلى الله عليه وسلم لنا - وهو مودع- أن نحسن الظن بالله تعالى . وعن جابر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة أيام يقول لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل . [ رواه مسلم ] وكلما اشتد الكرب ، وساد الحزن ، وظن الناس بالله الظنون ، يثبت أهل الإيمان ويستنشقون عبير الجنة ، ويرجون من الله ما لا يرجوه غيرهم . انظروا لهذه المعاني في القرآن : (1) في سورة يوسف : السورة التي ذكر فيها التنبيه على خطورة مرض اليأس " وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ " ختمت بعد صراع يوسف عليه السلام المرير مع أهل الباطل الذين حاولوا إنهاءه ( بالرمي في البئر ) أو إلغاءه ( بإدخاله السجن ) أو إغواءه ( وراودته التي هو في بيتها ) . ختمت بحسن الظن في الله " حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ " (2) في سورة القصص التي حكت وقوف موسى عليه السلام أمام أعظم عتاة الأرض ( فرعون ) ختمت بتقرير حقيقة المصير " كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ " الكل سيزول ولكن العبرة بالآخرة . ثم أتت سورة العنكبوت تبين حقيقة الصراع في أولها والغاية من ذلك " فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين " وتختم بأن الله سينصر عباده المحسنين " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين " وتأتي البشارة في أول السورة التالية سورة الروم " الم ..غلبت الروم " القضية : هل أنت واثق في الله ؟ هل أنت واثق في صدق وعد الله " لنهلكن الظالمين ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد " ؟ السؤال : فما ظنكم برب العالمين ؟ أحسن ظنك بالله وإن كنت لا ترى نفسك أهلا لأن تُنصر أحسن ظنك في الله : فإن شاء الله سيكون أفضل رمضان في حياتك . أحسن ظنك في الله واعلم أن الابتلاءات تقوي العزائم وتزيد الإيمان وتجعل القلوب معلقة بعلام الغيوب ؟ اعلم أن الله يدبر الأمر وهو غالب على أمره وهو القاهر فوق عباده ، وهو على كل شيء قدير ، فما تحلم به من أحلام الله قدير عليها " وهو أهون عليه " فاجعل رجاءك فيه وحده . اللهم أعتق رقابنا من النار ، وحسن خاتمتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة " . هاني حلمي
-
وسنجزي الشاكرين . بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أما بعد .. في هذا المشروع " رمضان مودع " نتزود بزاد الإيمان والتقوى لنحصل أعظم ثمرات رمضان ، ونسأل الله تعالى أن يسلمنا في رمضان ، وأن يجعل لنا فيه أعظم الأجر والمثوبة ، ويكتبنا من عتقائه من النار ، ومن أهل الفردوس الأعلى في رفقة النبي صلى الله عليه وسلم . أحبتي ... في ظل الفتن والمحن التي يبتلى بها المسلمون في شتى بقاع الأرض ، نذكر هنا أعظم مصيبة حلت بالدنيا ، إنه موت النبي صلى الله عليه وسلم . قال صلى الله عليه وسلم : " إذا أصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها أعظم المصائب ". [ الصحيحة (1106) ] فانظروا لحديث القرآن عن هذه المصيبة الكبرى : قال تعالى : "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ " موت النبي مصيبة ، فالمتوقع أن تكون خاتمة الآية " وسيجزي الله الصابرين " لا .. " وسيجزي الله الشاكرين " والموت مصيبة فالمتوقع أن تأتي خاتمة الآية التالية بذكر الصبر أيضا ، لا " وسنجزي الشاكرين " . نعم لأن الثبات وقت الفتن نعمة لا يبلغها إلا المؤمنون الأقوياء ، ولذلك لما تجد الناس حولك يفتنون وأنت ثابت فاشكر الله ، والله سيجزيك أعظم المثوبة . هل فهمت ؟؟ المطلوب الثبات حتى الممات ، على الإسلام ، على العقيدة ، على الشريعة ، على منهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا تسمع ممن سخط ، ولا تلتفت لمن سقط ، وإنما كما عاش النبي صلى الله عليه وسلم فعش . اثبتوا في القيام . وتذكروا " يوم يقوم الناس لرب العالمين " اثبتوا على القرآن .. واجعلوه دليلا وهاديا وشفاء لما في الصدور استشعروا خطر الواقع فاستدفعوا النقم بالبكاء والتضرع " وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ " عليكم بالدعاء مع احتراق القلب ، تباكوا حتى تلين القلوب بالبكاء ، ابتعدوا عن مفسدات القلوب ، اهجروا قيل وقال ، طهروا قلوبكم ولا تكونوا سماعين للكذب ، إياكم وبث الشائعات ، تثبتوا واثبتوا وسيجزيكم الله بأعظم الجزاء لأنكم ساعتها شكرتم النعمة التي أتت وسط البلاء . أليست اليقظة من بعد الغفلة نعمة ؟!! أليست التوبة من بعد الذنوب نعمة ؟!! أليست الإنابة لله والشعور بالتقصير في حقه الآن نعمة ؟ فهمتم لماذا في طي المحنة منحة " وسنجزي الشاكرين " إن لم تكن ثابتا فأكثر من " يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك " وإن كنت بفضل الله ثابت فقل : اللهم لك الحمد أن ثبتنا هاني حلمي
-
بسم الله والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أما بعد ...أحبتي في الله .. أول الطريق إلى الله تعالى يقظة في مقابل الغفلة ، ونحن في هذا الجو العصيب في أمس الحاجة لجمع القلوب على علام الغيوب ، واستفاقة إيمانية تبدد التيه الذي وقعنا فيه ، نعم لابد من أن تلقي باللائمة على نفسك أولا قبل أي تحليل للواقع " قل هو من عند أنفسكم " فما هو ذا الذي عند أنفسنا ؟؟؟ ألا تراك شاردا في الصلاة متلفت القلب مغرق في همومك ومشاكلك ؟؟ ألا تراك تائها في الدنيا حتى وأنت تقرأ القرآن وأنت صائم في رمضان ؟ ألا تشعر بأن الذكر لا طعم له ، وأن تأثيره بات ضعيفا عليك ؟ أين قلبك حبيبي في الله ؟؟ قلبك في الأحداث ، أم في الشهوات ، أم في الدنيا ....الخ انظر لخطر الغفلة هذه قال تعالى :" وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ " الغافل يعيش هكذا ، ويموت هكذا ، وحتى لما قضي الأمر وقامت القيامة يظل غافلا لا يصدق ما يحدث . قال تعالى : " اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ " الموت قادم ، وقيامتك قريبة ، وللأسف مازلت غافلا ، لا تتعظ بالوقائع ، مازلت تلعب ، مازلت تلهو ، حذار فالله يقول : " وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا " وقد قال صلى الله عليه وسلم : واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه . رواه الترمذي وحسنه الألباني فكيف العلاج الناجع وما هي مضادات الغفلات ؟ (1) الغفلة قرينة لحب الدنيا ، واليقظة قرينة " ذكرى الدار " تذكر الآخرة ، فالدنيا تلهي " ألهاكم التكاثر " والآخرة توقظ " حتى زرتم المقابر " أنصحك بزيارة قبر أو عيادة مرضى في اقرب مستشفى في أسرع وقت . (2) لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله ، إدمان الذكر يطمئن القلب ، ويغسله من أثر صدأ الذنوب ، فيُجلى القلب ويقوى . (3) المحافظة على الصلوات في أول وقتها : قال صلى الله عليه وسلم : " من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكن من الغافلين " رواه ابن خزيمة وصححه الألباني (4) عاهد ربك من الآن فصاعدا ألا تنام قبل أن تصلي ولو ركعتين قيام طيلة عمرك ، فقط عشر آيات فصاعدا فقد قال صلى الله عليه وسلم " من قرأ - يعني في صلاة الليل - بعشر آيات لم يكتب من الغافلين " رواه الحاكم وصححه الألباني (5) عليك بالدعاء كان من دعائه صلى الله عليه وسلم : اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم والقسوة والغفلة . رواه الحاكم وصححه الألباني هاني حلمي
-
الإلحاح وكثرة الدعاء بذلك . قال صلى الله عليه وسلم : ] ما سأل رجل مسلم الله الجنة ثلاثا إلا قالت الجنة : اللهم أدخله الجنة ، و لا استجار رجل مسلم الله من النار ثلاثا إلا قالت النار : اللهم أجره منِّي [ [ رواه الإمام أحمد وصححه الألباني (5630) في صحيح الجامع ] كان سفيان الثوري يستيقظ مرعوبًا يقول : النار .. النار ، ويقول : شغلني ذكر النار عن النوم والشهوات ، ثمَّ يتوضأ ويقول إثر وضوئه : اللهم إنَّك عالم بحاجتي غير مُعلَّم ، وما أطلب إلا فكاك رقبتي من النَّار . [ الحلية (7/60) ] فواظب على أن تدعو الله بأنْ تعتق رقبتك ، وأقبل على الله بكليتك ، مع حضور القلب ، مع الانكسار والتضرع بين يدي الرب سبحانه ، واستقبل القبلة ، وأنت على طهارة ، وأكثر من الثناء على الله وحمده بما هو أهله ، وناده بأسمائه الحسنى ، وارفع يدك مستسلمًا ، وأكثر من الاستغفار والتوبة ، وتحرَّ أوقات الإجابة الستة : وهي الثلث الأخير من الليل ، وعند الأذان ، وبين الأذان والإقامة ،وإدبار الصلوات المكتوبات ، وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة ، وآخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم . ثمَّ ألح في المسألة بأن تعتق رقبتك من النَّار ، ومن الخير أن تتصدق بعد هذا الدعاء بصدقة فمثل هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدا . كما قال ابن القيم – رحمه الله – [الجواب الكافي ص (
-
هل تريد حسنات مضاعفة كثيرة وبدون مجهود وأيضا في رمضان ؟؟؟ بالطبع أكيد فإليكم تلك الفرصة الحصرية فافتح قلبك ....وشغل جهاز الإستقبال واستقبل رسائل الخيرات والنفحات تستطيع الآن ترسل رسائل قصيرة من مشروع " رمضان مودع " لكل من تعرفه على وسائل الإتصال المتعددة مثل الفيس بوك والفايبر والواتس أب وتويتر وغيرها من الوسائل فأرسل لكل من تعرفهم واجعلهم يشاركوا معنا" رمضان مودع" فهيا معا نرد للأمة قلبها ونجعله خالصا لله مع "رمضان مودع" ولا تنسوا متابعة رسائل المشروع والتدبر من هنا واحتسب وضاعف اجرك في النشر من هنا الرسائل 1-" وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ " أولى الحلول النفسية العلاجية القرآنية : أكثر من سبحان الله وبحمده . ثانيا : أكثر من الصلاة ، كان الإمام أحمد في محنة خلق القرآن يصلي (300 ) ركعة . ثالثا : المحراب حتى الموت . ( رمضان مودع ) 2-ابدأ رمضان هذا العام (1) بمراجعة كشف حساب السنين ، وبوقفة حقيقية مع نفسك والعلاج في مشروعنا " رمضان مودع " اعتبره آخر رمضان في حياتك ، والأعمال بالخواتيم ، فماذا أنت صانع ؟؟ (2) ابدأ بعزيمة وارفع مع الواقع شعار " واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا " (3) ابدأ ولا تضيع ثانية في رمضان بغير نية وبغير تعبد ، هذا العام سيكون عام انتصارك على نفسك ، لنرين الله ما نصنع ، والمحراب شاهد ، والمصحف شاهد ، والدموع رسائل تشفع ، وأنين المذنبين مثلي ينطق بما في القلوب ، وصرخات القلوب سهام الليالي ، " فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا " ستلين القلوب ربنا هذا ظننا فيك فلن يكون " ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون " . من هنا نبدأ .. والفردوس الملتقى .....رمضان مودع (الرسالة الأولى رمضان مودع) 3-قال تعالى : " أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ " [ البقرة : 106-107 ] أحضر قلبك في معانيها ، وردد هذا الدواء القرآني ، فإنها سبيل راحة القلوب من الهموم ، ففوض الأمر لرب العالمين ، قل : أعلم وأوقن بأنَّ الله على كل شيء - مهما كان هذا الشيء - قدير . تدبر (الجزء الأول رمضان مودع) 4-اليقين هو الحل ، هو سبب النصرة ، سبب الثبات ، سبب الصبر . كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أن يسأل ربه " ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا " فعليكم بهذا الدعاء عند الفطر وفي السحر وفي سجودكم ، فإنه من أهم أعمال القلوب تقربوا في ( رمضان مودع ) وسلوا الله أن يمن عليكم بعلم اليقين وعين اليقين حتى نبلغ الفردوس الأعلى ( حق اليقين) اعكفوا على العبادة ، نريد تركيزا في أوراد القرآن والصلاة والذكر والدعاء والتضرع . فمن يسابق ؟؟ (الرسالة الثانية رمضان مودع) 5-قال تعالى :" وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون " إنه التسليم لأمر الله تعالى ، وهو ليس بالأمر اليسير على النفوس البشرية ، لكن من يتذوقه سيجد الحياة سهلة بلا تعقيدات . إنه اليقين بأن الله يعلم وبأنك لا تعلم لذلك علمنا النبي صلى الله عليه وسلم في الاستخارة " فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب " إنه الرضا باختيار الله ، وإذا كان ما يعطيك لا يرضيك فإن الدنيا كلها لن تكفيك . إنه التفويض والتسليم لله تعالى ففوض وسلم وتدبر . تدبر (الجزء الثاني رمضان مودع) 6-اثبتوا في القيام . وتذكروا " يوم يقوم الناس لرب العالمين " اثبتوا على القرآن .. واجعلوه دليلا وهاديا وشفاء لما في الصدور استشعروا خطر الواقع فاستدفعوا النقم بالبكاء والتضرع " وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ " عليكم بالدعاء مع احتراق القلب ، تباكوا حتى تلين القلوب بالبكاء ، ابتعدوا عن مفسدات القلوب ، اهجروا قيل وقال ، طهروا قلوبكم ولا تكونوا سماعين للكذب ، إياكم وبث الشائعات ، تثبتوا واثبتوا وسيجزيكم الله بأعظم الجزاء لأنكم ساعتها شكرتم النعمة التي أتت وسط البلاء . (الرسالة الثالثة رمضان مودع) 7-قال تعالى : "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ " موت النبي مصيبة ، فالمتوقع أن تكون خاتمة الآية " وسيجزي الله الصابرين " لا .. " وسيجزي الله الشاكرين " والموت مصيبة فالمتوقع أن تأتي خاتمة الآية التالية بذكر الصبر أيضا ، لا " وسنجزي الشاكرين " . نعم لأن الثبات وقت الفتن نعمة لا يبلغها إلا المؤمنون الأقوياء ، ولذلك لما تجد الناس حولك يفتنون وأنت ثابت فاشكر الله ، والله سيجزيك أعظم المثوبة . هل فهمت ؟؟ (الرسالة الثالثة رمضان مودع) 8-أليست اليقظة من بعد الغفلة نعمة ؟!! أليست التوبة من بعد الذنوب نعمة ؟!! أليست الإنابة لله والشعور بالتقصير في حقه الآن نعمة ؟ فهمتم لماذا في طي المحنة منحة " وسنجزي الشاكرين " إن لم تكن ثابتا فأكثر من " يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك " وإن كنت بفضل الله ثابت فقل : اللهم لك الحمد أن ثبتنا (الرسالة الثالثة رمضان مودع) 9-قال الله تعالى : " ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ " [ آل عمران : 24 ] الشيطان من أسمائه ( الغَرور ) " ولا يغرنكم بالله الغرور " ومن أخطر طرائق الشيطان أن يغرر الإنسان بالدين ، فتجد الواحد مغرورا بالتزامه لبعض الشرع ، مغرورا بفهمه الخاص للدين ، مغرورا بظاهر لا وزن له في قلبه ، مغرورا بكلمات يحفظها ويتشدق بها ، مغرورا يشعر أنه من " النخبة " من " الصفوة " أنه من " الخاصة " .. لذلك لسان المغرور يقول : " لن تمسنا النار إلا أياما معدودات " أفيقوا ... وتخلصوا من داء الغرور القاتل ، فلا تنس ذنوبك ، ولا تنس ماضيك لا تحكموا على الناس ، ولا تغتروا بأنفسكم ، وتذروا عيوبكم لتذلوا لله تعالى ، واعرفوا أن النعمة من الله ليس لكم فيها من شيء ، بل محض فضله سبحانه ...اليوم ارفع شعار " لا للغرور " تدبر (الجزء الثالث رمضان مودع) 10-قرارات مصيرية في رمضان 1- لا للكذب وإن ظننت أنه ينجيك فهو في الواقع يهلكك . 2- لا للادعاءات " والله ربنا ماكنا مشركين انظر كيف كذبوا على انفسهم " 3- تحرى الصدق في الأقوال والأعمال والأحوال ، وبمنتهى الوضوح الصدق في كلمة واحدة " لا تمثل دورا " تعامل مع نفسك بشفافية تامة لتعرف سلبياتها وإيجابياتها . 4- لا تسمع للكذب ولا تروج لمعلومة دون تثبت لاسيما في وقتنا العاصف هذا ، لا تكن فتانا ولا مفتنا " سماعون للكذب " اللهم ارزقنا الصدق والإخلاص في القول والعمل . وإن حصلت الصدق حصلت الكرامة " أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون " فكل تقي صادق ، وأكرم الناس أتقاهم . (الرسالة الرابعة رمضان مودع) 11-الصدق هو الدواء للأزمة في ظل " محنة النفاق " التي انتشر كالنار في الهشيم والمشكلة الكبرى أن تكون كذابا ، ولا تشعر ، أو تصدق كذبك ، وتدعي أنك صالح أو مؤمن أو تقي أو من النخبة أو ....الخ ثم أعمالك تكذب أقوالك ، ثم أحوالك تفضح كذبك . قال تعالى :" اتقوا الله وكونوا مع الصادقين " وقال صلى الله عليه وسلم : " اصدق الله يصدقك " .. والصدق أن تعرف كيف تبلغ هدفك وتمضي في طريق هذا الهدف . يعني لو صادق في طلب العتق من النار ،اعمل بكل قوة في موجبات العتق حتى تبلغ هدفك . لو تطلب الفردوس الأعلى ورفقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتسمع أن الطريق " اعني على نفسك بكثرة السجود " ثم لا تكثر من نوافل الصلاة فأنت غير صادق في طلب هذا الهدف فإذا كنت صادقا في طلب ثمرات رمضان فعليك أن تجود من صيامك وقيامك ومن قراءتك للقرآن وسائر الأعمال الصالحة ، فكل يوم تتقدم خطوة . (الرسالة الرابعة رمضان مودع) 12-قال الله تعالى : " إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ " هل تخيلتم يوما ما أن " الغم " مثوبة ، الغم أجر ، لم يقل " فأصابكم " بل " فأثابكم " أيها المهموم ويا صاحب الغموم ، افهم عن الله تعالى ، إنه يبتلي ليهذب لا ليعذب ، إنَّ كل ما يصيبك من نكد هذه الحياة لكي تعلق قلبك بالله وحده ، فلا تفرح بموجود ولا تحزن على مفقود . وخاتمة الآية تشير إلى القاعدة الربانية لا ينزل بلاء إلا بذنب " قل هو من عند أنفسكم " ولا يرفع إلا بتوبة ، والله خبير بما تعملون تدبر (الجزء الرابع رمضان مودع) 13-فلعلك تسأل لماذا يحدث كل هذا من حولك ؟ لماذا رمضان هذا العام بنكهة مختلفة ؟ لماذا يعيش كثير من الناس حالة من الترقب والاضطراب ؟ لماذا ضاقت الصدور وبلغت القلوب الحناجر ؟ وأقول لك : يحدث كل هذا ليستخرج الله منَّا الأتقياء والمحسنون (الرسالة الخامسة رمضان مودع) 14-في خواتيم سورة النحل السورة التالية لسورة الحجر : " وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ " إن الماكرين مهما اشتد مكرهم ، والكائدين وإن بدا استعصاء كيدهم ، ينسون " إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا " يتغافلون عن " وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم " " ويمكرون ويمكر الله " فأحيانا يضيق صدر المؤمنين بمكر الماكرين ، حتى يظنوا أنَّه لا مفر من استعلاء الظلم والقهر . لكن الله بالمرصاد ، وهو يصنع بكم يا مؤمنون يا مؤمنات هذا لتزدادوا قربا ، فتترفعون عن الدنيا ، وتتعلقون بالآخرة ، ويصير رمضان حقا " رمضان مودع " وكأنه آخر رمضان في حياتكم فساعتها تحسنون أعمالكم ، وتراقبون ربكم ، فيستخرج منكم الأتقياء والمحسنين الذين هم اعلى الناس مقاما . (الرسالة الخامسة رمضان مودع) 15-أحبتي في الله .. نحن لله عبيد يفعل بنا ما يريد . أكثروا من الذكر للثبات " فاثبتوا واذكروا الله " أكثروا من النوافل " وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ " تدبروا " ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك " فجددوا توبتكم واستغلوا رمضان لعقد المصالحة مع ربكم قبل فوات الأوان .. (الرسالة الخامسة رمضان مودع) 16-قال الله تعالى " فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا " في قوله " أركسهم " أي ردهم ونكسهم ، فمن علامات النفاق كثرة الانتكاس ، وفي زمن يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ، تحسس قلبك ، وانظر لخطواتك هل تتقدم أم تتأخر أم تعيش في التيه لا تدري أين أنت ؟ أم تتذبذب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء . دع الجدال والاختلاف حول تصنيف الناس ، انشغل بنفسك وإصلاح حالك مع الله ومن سيسألك عنهم الله ، " أتريدون أن تهدوا من أضل الله " وإلا فهذا الانشغال الزائد عن الغير يجعل عدوك يجذبك لما يريد " وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً " ابدأ بنفسك ، ولا تنشغل كثيرا بغيرك ، فهذا من علامات غضب الله عليك واستدراجه لك : من شغل بعيب غيره عن عيب نفسه فقد مكر به فاللهم امكر لنا ولا تمكر بنا . تدبر (الجزء الخامس رمضان مودع)
-
ختمة كل يوم في رمضان .. الحمد لله الذى يسر القرآن للادكار ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه علاة الهمة الأخيار وبعد: كثيرا ما نقرأ عن حياة السلف أن فلانا كان يقرأ القرآن فى ليلة واحدة ، والآخر يختمه فى اليوم والليلة ، ونقف متسائلين : هل هذه مبالغات من القول أم أنه حق ؟ وطالما أنه حق فأنى لنا بذلك ؟ أنت تستطيع ذلك بإذن الله بالشروط الآتية: 1- أن تمتلك قلبا مثل قلوبهم ، مخلصا ، مشتاقا ، يحسن الظن بربه ، متوكلا على مولاه فهو حسبه ، منافسا فى مرضاة الله ، مسابقا فى الخيرات ، فهل تمتلك هذا القلب؟ 2- أن تكون مشغولا جدا وليس عندك أوقات للفراغ ، بل أنت صاحب مهمات كثيرة جدا فى رمضان وكلها لازمة واجبة ( صلاة وعمل ، إعداد للطعام ، وغير ذلك). 3- أن تكون متفائلا متدربا على ذلك قبل دخول رمضان وأنت صائم ، فى يوم شديد حره ، بعيد ما بين طرفيه 4- رفقة تسابقها وتنافسها ، ولتكن هذه الرفقة هى الصحابة رضوان الله ، فغالبا لن تجد بين الأحياء من يعينك على هذه المهمة ، وإن وجدت فلابد أن تخرج خمسه زكاةً ؛ فهذا كنز. 5- الحدر فى القراءة ، السرعة والخفة مع مراعاة الأحكام. 6- عدم التكلف نهائيا ، فليس لديك وقت ، وليس لديك جهد ؛ فأنت لن تستطيع أن تشرب إن جف حلقك ؛ فارفق بنفسك ، والتكلف مذموم طبعا وشرعا. 7- احترم الدقيقة تحترمك ، ولابد من ضبط الوقت ، فالجزء لا تستغرق قراءته أكثر من 15 دقيقة ( على الأكثر ولا مبالغة ) ؛ وبذا أن تحتاج سبع ساعات ونصف الساعة (450 دقيقة فقط ليس غير) في يوم كان مقداره 1440 دقيقة ، أرأيت كيف هى مهمة سهلة جدا. 8-لابد من إعداد بالأوقات التى يمكنك استغلالها ، وهذا بيان لأكثرها ، والكل أعلم بأوقاته - قبل الفجر ساعة ( 4 أجزاء) - بين الأذان والإقامة فى صلاة الفجر حوالى 20 دقيقة ( جزء وزيادة) - بعد ختام الصلاة وأذكار الصباح إلى صلاة الشروق حوالى ساعة ونصف ( 6 أجزاء) ، وأجر حجة وعمرة ، فاهنها متقبلا. - فى المواصلات على أقل تقدير ، 15 دقيقة ذهابا و15 إيابا ( 30 دقيقة ) ؛ جزآن ، وعلى أقصى تقدير 60 دقيقة ذهابا و60 إيابا ( 120 دقيقة ) ؛ حوالى خمسة أجزاء ؛ فقد تكون مرهقا لذا أعطيتك راحة خمسة دقائق . - إن كنت رجلا ؛ فلديك بعد صلاة العصر كنز ثمين ، الأهل مشغولون بإعداد الطعام ، فالزم المسجد إلى صلاة المغرب حتى لا تفوتك ( حوالى 3 ساعات تقريبا ) ؛ 12 جزء على أقصى تقدير ، و11 جزء على أقل تقدير - ربع ساعة تمكثها فى المسجد القريب من منزلك قبل أذان العشاء ثم ربع ساعة أخرى تقريبا بين الأذان والإقامة ( جزآن ) ، وهذا ما أنصحك به أن لا تضيع الأوقات فى المواصلات لتصل إلى مسجد بعيد عنك ، تخير مسجدا قريبا منك يختم كل ليلة جزء ، والإمام فيه صوته حسن . - إن كنت امرأة أو بلا عمل نهارى ، فما أجمل أن تزيد المدة التى بعد صلاة الفجر إلى 5 ساعات ( حوالى 17- 20 جزء) ثم تنام من التاسعة صباحا إلى قبل الظهر بنصف ساعة ، وأرباب الهمة العالية لا ينامون ، أي قليلو النوم. - بعض الأشغال - تستطيع قراءة القرآن فيها دون تضييع للمصالح أو الأعمال ، وهذا أفضل من الثرثرة فيما لا يفيد أو يحرم ( عدد اأجزاء: جزآن على الأقل) - أثناء الراحة فى صلاة التراويح ، حوالى نصف ساعة مجتمعة أو متفرقة (جزآن على الأكثر). - هنيئا لك إن كنت حافظا للقرآن عن ظهر قلب ؛ فأنت أكثر الناس قراءة للقرآن فى كل مكان وزمان وحال. - وإن رزقك الله بعمرة فى رمضان ، فلا تضع الزمان ، وهناك لا بأس أن تقضى اليوم كله فى قراءة الأجزاء ، ولا تنتهك الأوقات فى استبدال العملة والشراء ؛ فالكعبة فقط هناك ، والهدايا فى خان الخليلى ( القاهرة ) والمنشية (الإسكندرية ) وكل أعلم ببلده. أراك باغتنام هذه الأوقات وغيرها تستطيع بإذن الله أن تقرأ أكثر من 30 جزءًا فى اليوم والليلة ، ولكن لا اأنصحك بالزيادة ؛ فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل. ... هذا ما أراه يفعله من يريد المسابقة إلى الخيرا ت والمنافسة لنيل الدرجات العاليات ، ولا تنس ( أياما معدودات) . واعلم أنه لا يشترط التدبر فى ختمة الحسنات التى يطالب بها المسلم فى الأزمنة الفاضلة والأماكن الفاضلة ، وهذا ما نص عليه العلماء ودرج عليه السلف ، ولا بأس من ختم القرآن فى أقل من ثلاث ، راجع: لطائف المعارف لابن رجب الحنبلى ، كيف تقرأ القرآن الكريم فى رمضان وغيره من الشهور ، د/ محمد سهيل ، وهو موجود على الشبكة. الأصول : الإخلاص ، التوكل والاستعانة ، والصبر والمثابرة . مطلوب: إغلاق الفم ، تأجيل المواضيع الهامة والتافهة إلى بعد رمضان ، ولا داعى للتافهة عموما ، فالأعمار نفيسة. ماذا لو اجتهدت فى نشر هذا الموضوع حتى يكون لك أجرَ من قرأ وعَملَ بما فيه من الصحيح ، جنبنا الله وإياكم الزلل. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال. منقول من صفحة الشيخ سعيد حمزة على الفيس بوك لمشاهدة الصفحة اضغط هنا
-
يوم المسلمة فى رمضان |الشيخ / هاني حلمي يوم المسلمة فى رمضان جاءت فرصتك للتغيير لتنال فرصة القرب من الله لتكتب من أهل الفردوس الأعلي من الجنة لتغفر لك كل ذنوبك فرصتك لتري الله منك ما تصنع الجنة تنادي يا باغية الخير اقبل فرصة عمرك من أجل كل هذا ...لن نترك شيء من أبواب الخير الا و دخلنا منه سنستفيد من أخطاء الاعوام السابقة و نتعلم منها سنحدد اهدافنا من الآن معاً نتعلم كيف نتاجر بالنية اللهم أصلح لي ديني الذى هو عصمة أمري اللهم أصلح لي دنياي الذى فيه معاشي اللهم أصلح لي آخرتي التى فيها معادي و اجعل الحياة زيادة لى فى كل خير و أجعل الموت لى راحة من كل شر يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لى شأنى كله ولا تكلنى الى نفسي طرفة عين ::::في هذا الدرس:::: مضي زمان النوم يا خديجة.........انت خديجة الإسلام | حفظ , استماع | ( ) | حفظ , استماع | ( )
-
الرسالة الخامسة : ألم نشرح لك صدرك ؟! بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ...أما بعد . فلعلك تسأل لماذا يحدث كل هذا من حولك ؟ لماذا رمضان هذا العام بنكهة مختلفة ؟ لماذا يعيش كثير من الناس حالة من الترقب والاضطراب ؟ لماذا ضاقت الصدور وبلغت القلوب الحناجر ؟ وأقول لك : يحدث كل هذا ليستخرج الله منَّا الأتقياء والمحسنون ، وانظر لهذه اللطيفة القرآنية البديعة . في خواتيم سورة الحجر قال الله تعالى :" وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ " فكان علاج الضيق : الذكر " سبحان الله وبحمده " ، وكثرة الصلاة وقد كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر يفزع للصلاة ، وكانت العبادة ولزوم المحراب حتى الموت . في خواتيم سورة النحل السورة التالية لسورة الحجر : " وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ " إن الماكرين مهما اشتد مكرهم ، والكائدين وإن بدا استعصاء كيدهم ، ينسون " إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا " يتغافلون عن " وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم " " ويمكرون ويمكر الله " فأحيانا يضيق صدر المؤمنين بمكر الماكرين ، حتى يظنوا أنَّه لا مفر من استعلاء الظلم والقهر . لكن الله بالمرصاد ، وهو يصنع بكم يا مؤمنون يا مؤمنات هذا لتزدادوا قربا ، فتترفعون عن الدنيا ، وتتعلقون بالآخرة ، ويصير رمضان حقا " رمضان مودع " وكأنه آخر رمضان في حياتكم فساعتها تحسنون أعمالكم ، وتراقبون ربكم ، فيستخرج منكم الأتقياء والمحسنين الذين هم اعلى الناس مقاما . أحبتي في الله .. نحن لله عبيد يفعل بنا ما يريد . أكثروا من الذكر للثبات " فاثبتوا واذكروا الله " أكثروا من النوافل " وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ " تدبروا " ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك " فجددوا توبتكم واستغلوا رمضان لعقد المصالحة مع ربكم قبل فوات الأوان .. هاني حلمي
-
فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ المزيد الشيخ /هاني حلمي 13-07-2013 76 زائر لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ المزيد الشيخ هاني حلمي 13-07-2013 70 زائر ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ المزيد الشيخ هاني حلمي 13-07-2013 31 زائر وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم المزيد 11-07-2013 137 زائر أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ المزيد الشيخ / هاني حلمي 10-07-2013 97 زائر
-
تدبر مع الجزء الخامس من القرآن الكريم " فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا " معنى الآية : فما لكم -أيها المؤمنون- في شأن المنافقين إذ اختلفتم فرقتين: فرقة تقول بقتالهم وأخرى لا تقول بذلك؟ والله تعالى قد أوقعهم في الكفر والضلال بسبب سوء أعمالهم. أتودون هداية من صرف الله تعالى قلبه عن دينه؟ ومن خذله الله عن دينه، واتباع ما أمره به، فلا طريق له إلى الهدى. والتدبر فيها : في قوله " أركسهم " أي ردهم ونكسهم ، فمن علامات النفاق كثرة الانتكاس ، وفي زمن يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ، تحسس قلبك ، وانظر لخطواتك هل تتقدم أم تتأخر أم تعيش في التيه لا تدري أين أنت ؟ أم تتذبذب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء . دع الجدال والاختلاف حول تصنيف الناس ، هذا محسن وهذا مسيء ، فهذا كله لا ينفع ولا يجدي ، انشغل بنفسك وإصلاح حالك مع الله ومن سيسألك عنهم الله ، " أتريدون أن تهدوا من أضل الله " وإلا فهذا الانشغال الزائد عن الغير يجعل عدوك يجذبك لما يريد " وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً " ابدأ بنفسك ، ولا تنشغل كثيرا بغيرك ، فهذا من علامات غضب الله عليك واستدراجه لك : من شغل بعيب غيره عن عيب نفسه فقد مكر به فاللهم امكر لنا ولا تمكر بنا . ملاحظة : سورة النساء سورة المستضعفين ، سورة العدالة الاجتماعية ، ولذلك جاءت تنصر هؤلاء وعلى رأسهم " المرأة " التي قد تبخس حقوقها ، استمع للسورة الليلة وأنت تبحث عن نصرة كل مستضعف ، وتب من ظلم الضعفاء ، وإياك والتكبر ، الليلة عش معنى : تضاعف ما استطعت فإن اللطف مع الضعف ، فكلما تذللت لله أكثر كان بك لطيفا رحيما ........... هاني حلمي
-
قال تعالى :" وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون " إنه التسليم لأمر الله تعالى ، وهو ليس بالأمر اليسير على النفوس البشرية ، لكن من يتذوقه سيجد الحياة سهلة بلا تعقيدات . إنه اليقين بأن الله يعلم وبأنك لا تعلم لذلك علمنا النبي صلى الله عليه وسلم في الاستخارة " فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب " إنه الرضا باختيار الله ، وإذا كان ما يعطيك لا يرضيك فإن الدنيا كلها لن تكفيك . إنه التفويض والتسليم لله تعالى : قال أبو سَعِيدٍ الْخَرَّازُ " الرِّضَا قَبْلَ الْقَضَاءِ تَفْوِيضٌ، وَالرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ تَسْلِيمٌ " فلو اتخذت الأسباب وتركت الأمر لتقديره ولم تتعب نفسك في حسابات المستقبل فهذا تفويض ، وإذا جرى القدر بغير مرادك فارتضيته فهذا تسليم ، ففوض وسلم وتدبر . هاني حلمي
-
الرسالة الثانية : الحل هو اليقين بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .....أما بعد .. أحبتي في الله .. هل نحن من أهل اليقين ؟ هل إيماننا راسخ ثابت أم تعصف به الفتن والمحن في مهب الريح لا تجب بالكلام وإنما أفعالك وأعمالك تنطق بحقيقة يقينك . في خواتيم الجزء الثاني من القرآن قصة طالوت وجالوت ذات المراحل الأربعة : مرحلة الكلام الأجوف ( الادعاءات ) وهي مرحلة اختبار الصدق من الكذب " ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله ..." " فلما كتب عليهم القتال تولوا " ومرحلة آفات النفوس وظهور معدن كل إنسان حين ينطق " أني يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال " كبر وعجب وحب الدنيا وحب السلطة . ومرحلة فتنة الدنيا ممثلة في النهر والمطلوب " إلا من اغترف غرفة بيده " لكن الدنيا أكبر خطر " فشربوا منه إلا قليلا منهم " كانوا (12 ألف ) وبعد هذه المرحلة صاروا (319) فقط . وآخر المراحل وهي محل الشاهد ( اختبار اليقين ) 319 فرد يقاتلون ( جالوت الطاغية ) فأنى لهم ذلك فثبت أهل اليقين فقط " قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فهزموهم بإذن الله وقتل داود جالوت " وخلصت القصة إلى أنَّ اليقين هو الحل ، هو سبب النصرة ، سبب الثبات ، سبب الصبر . وكأن هؤلاء قد تعلموا ( علم اليقين ) فأتت بعدها مباشرة قصة إبراهيم الخليل في مناجاته لربه " رب أرني كيف تحيي الموتى " هنا يريد أن ينتقل من ( علم اليقين ) إلى ( عين اليقين ) فمثلا : أنت متأكد من أن الله ينصر أولياءه هذا ( علم اليقين ) لكن إذا رأيت هذا بعيني رأسك فقد بلغت ( عين اليقين ) أحبتي .. كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أن يسأل ربه " ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا " فعليكم بهذا الدعاء عند الفطر وفي السحر وفي سجودكم ، فإنه من أهم أعمال القلوب تقربوا في ( رمضان مودع ) وسلوا الله أن يمن عليكم بعلم اليقين وعين اليقين حتى نبلغ الفردوس الأعلى ( حق اليقين) أحبتي ... اعكفوا على العبادة ، نريد تركيزا في أوراد القرآن والصلاة والذكر والدعاء والتضرع . فمن يسابق ؟؟ هاني حلمي
-
كيف تدخل جنة رمضان |الشيخ / هاني حلمي | حفظ , استماع | ( ) | حفظ , استماع | ( )
-
تدبر : وتعال لرياض جنة القرآن لنتداوى بها : في الجزء الأول : قال تعالى : " أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ " [ البقرة : 106-107 ] أحضر قلبك في معانيها ، وردد هذا الدواء القرآني ، فإنها سبيل راحة القلوب من الهموم ، ففوض الأمر لرب العالمين ، قل : أعلم وأوقن بأنَّ الله على كل شيء - مهما كان هذا الشيء - قدير . أعلم أن الله له ملك السموات والأرض ومالي من دون الله من ولي ولا نصير " وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه " واجعل هذا العلم يبعث فيك اليقين والتفاؤل والاستبشار فالله عليم بكل حوائجك ، وهو المؤمن أمان كل خائف .... هاني حلمي
-
373 زائر 09-07-2013 إشراف الموقع الشيخ / هاني حلمي بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..أما بعد .. أحبتي في الله .. كل عام وأنتم ومصر والمسلمون في شتي البقاع بخير وأمن واستقرار وعافية وراحة بال . ها نحن قد بلغنا المراد ، بلغنا الفرصة ، بلغنا الأمل ، رزقنا أعظم المنن في هذا العام ، فأعظم بها من نعمة ، حللت أهلا ونزلت سهلا يا قرة العيون يا رمضان . رمضان الأمل ليبدد الألم . رمضان المنحة ليمحو المحنة . رمضان يهتف فينا " اركض برجلك " هيا ابدأ السباق مع أذان المغرب " هذا مغتسل بارد وشراب " هيا لنتطهر من عيوبنا وآفاتنا وذنوبنا التي أنزلت النقم ورفعت النعم . رمضان حبيبي يأتي ليذكرنا بربنا ، بعد أن غفلنا كثيرا كثيرا عنه . يذكرنا بالودود حتى نتودد له ونتضرع بين يديه . يذكرنا بالإله الذي تفزع له قلوب محبيه ولهًا وشغفا متضرعة باكية رمضان هذا العام بالتأكيد سيكون مختلفا . فقد جاء في وسط أتون الفتن التي تمر بها بلادنا ليذكرنا بمعادلة القرآن التي لا نريد التزامها ، التي ضاعت وسط الأيدلوجيات المختلفة والتي أوقعتنا في الهاوية . يا أحبتي في الله .. " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " علينا جهاد كبير مع هذه النفس : (1) النفس المحبة للفساد " والله لا يحب الفساد " . (2) النفس المتعالية المضخمة لذاتها " تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين " (3) النفس المتكبرة التي لا ترى إلا نفسها رافعة شعار الأبالسة " أنا خير منه " . (4) النفس السوداوية المحملة بالضغائن لمن يختلف معها ، التي لا تعرف سماحة ولا رفقا ولا رحمة . (5) النفس المتعطشة للظلم والقهر والاستبداد " إن الإنسان لظلوم كفار " والظلم من شيم النفوس ....فإن تجد ذا عفة فلعلة لا يظلم . ابدأ رمضان هذا العام (1) بمراجعة كشف حساب السنين ، وبوقفة حقيقية مع نفسك والعلاج في مشروعنا " رمضان مودع " اعتبره آخر رمضان في حياتك ، والأعمال بالخواتيم ، فماذا أنت صانع ؟؟ (2) ابدأ بعزيمة وارفع مع الواقع شعار " واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا " (3) ابدأ ولا تضيع ثانية في رمضان بغير نية وبغير تعبد ، هذا العام سيكون عام انتصارك على نفسك ، لنرين الله ما نصنع ، والمحراب شاهد ، والمصحف شاهد ، والدموع رسائل تشفع ، وأنين المذنبين مثلي ينطق بما في القلوب ، وصرخات القلوب سهام الليالي ، " فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا " ستلين القلوب ربنا هذا ظننا فيك فلن يكون " ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون " . من هنا نبدأ .. والفردوس الملتقى .....رمضان مودع الليلة الأولى من ليالي رمضان 1434 هاني حلمي
-
المواد يومِك في رمضان .. من الفجر إلى المغرب المزيد 21-06-2013 445 زائر يومِك في رمضــان .. من المغرب إلى الفجر المزيد 21-06-2013 252 زائر لمــــاذا "اعمـــل و احتســــب" ؟ المزيد 08-07-2013 79 زائر ماذا يعني الاحتساب ؟ المزيد 08-07-2013 69 زائر مغرب رمضــــان المزيد 08-07-2013 40 زائر ترديـــد الآذان المزيد 08-07-2013 30 زائر نوايا الوضوء المزيد 08-07-2013 36 زائر احتسب خطواتك للمسجـــــد المزيد 08-07-2013 22 زائر المكوث فى المسجد المزيد 08-07-2013 14 زائر صلاة المغرب المزيد 08-07-2013 16 زائر بعد أداء صلاة المغرب المزيد 08-07-2013 23 زائر الافطـــــــــــار المزيد 08-07-2013 25 زائر صلاة العشاء المزيد 08-07-2013 15 زائر عند الاستيقـــــــــــاظ المزيد 08-07-2013 21 زائر عند النوم المزيد 08-07-2013 17 زائر وقت السَحَر المزيد 08-07-2013 20 زائر صلاة الفجر المزيد 08-07-2013 25 زائر جلسة الذكر المزيد 08-07-2013 33 زائر اذكار الصباح والمساء المزيد 08-07-2013 31 زائر وقت الضحى المزيد 08-07-2013 42 زائر [ 1 ] [ 2 ] [ التالي ]
-
ترى ماذا تخبئ لنا الأيام في رمضان هذا العام ؟ أيام تمر وقد شلت اليد عن الكتابة وعن الكلام ، فالدماء تنزف ، وساعتها تذهب العقول . قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : «إن بين يدي الساعة الهرج، قالوا: وما الهرج؟ قال: القتل، إنه ليس بقتلكم المشركين، ولكن قتل بعضكم بعضا (حتى يقتل الرجل جاره ويقتل أخاه ويقتل عمه ويقتل ابن عمه) قالوا: ومعنا عقولنا يومئذ؟ قال: إنه لتنزع عقول أهل ذلك الزمان، ويخلف له هباء من الناس، يحسب أكثرهم أنهم على شيء وليسوا على شيء». [ رواه ابن ماجه وصححه الألباني ] القلب مكلوم ، والصدر يضيق ، والحزن يخيم ، والحياة بلا طعم ولا معنى . لكن القرآن ينبض ، وكلام الله يداوي : " وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ " أولى الحلول النفسية العلاجية القرآنية : أكثر من سبحان الله وبحمده . ثانيا : أكثر من الصلاة ، كان الإمام أحمد في محنة خلق القرآن يصلي (300 ) ركعة . ثالثا : المحراب حتى الموت . من أخطر دروس المرحلة ، وأعظم أسباب المحنة ، سماع الكذب الإعلامي . قال تعالى :" يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ " لا تفسد قلبك ، لا تضيع ما تبقى من دينك : وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ " إن شئت أن تسلم ، فابدأ بتطهير قلبك ، واهجر كل هذا هجرا جميلا ، وأصلح حالك مع ربك ، وقصر أملك ، فالموت قادم لا محالة ، فإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح . والدرس الثاني : أنَّ النعم مفتنة ولذلك قلَّ من يشكر " وقليل من عبادي الشكور " والفتن ممحصة " ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم " فإذا نزع الأمان ، ونزلت المحن ، واشتد البلاء والكرب ، فاتهم نفسك ، وبادر قبل أن تغادر . فإذا أذن مغرب الليلة وبلغت رمضان فإياك أن تفوت هذه النعمة أيضا ولا تشكرها . سنتعبد عبادة ( مودع ) ، وسيكون مشروعنا - إن قدر الله وشاء - للعمل في رمضان هذا العام بهذا العنوان ( رمضان مودع ) . كل عام وأنتم جميعا بخير حال ، ومصر آمنة مستقرة . اللهم من كاد لنا وللإسلام وللمسلمين بسوء فاجعل الدائرة عليه واجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميره عاجلا غير آجل . ومن أراد لنا وللإسلام وللمسلمين خيرا فانصره نصرا مؤزرا ، وأمده بمدد من عندك ، واهده وسدده ووفقه بتوفيقك عاجلا غير آجل هاني حلمي
-
إصلاح الصلاة بإدراك تكبيرة الإحرام . قال صلى الله عليه وسلم : ] من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان : براءة من النار و براءة من النفاق [ [رواه الترمذي وحسنه الألباني (6365) في صحيح الجامع ] وهذا مشروع إيماني ينبغي أن تفرغ له نفسك ، إنها مائتا صلاة ، فاعتبرها مائتي خطوة إلى الجنة ، فهل لا تستحق سلعة الله الغالية أنْ تتفرغ لها ؟ وطريقك إلى ذلك أن تتخفف من أعباء الدنيا طوال هذه المدة ، وعليك بالدعاء مع كل ( صلاة ) أن يرزقك الله الصلاة التالية تدرك تكبيرة الإحرام فيها ، وهكذا . واعلم أنَّ إصلاح النَّهار سبيل إلى إصلاح الليل ، والعكس صحيح ، وهذا يكون باجتناب الذنوب والحرص على الطاعات ووظائف الوقت من أذكار ونحوها ، فقط اجعل الأمر منك على بال ، واجتهد في تحقيقه ، واستعن بالله ولا تعجز ، فإن تعثرت في يوم ، فاستأنف ولا تمل ، فإنَّها الجنة ، إنَّه العتق من النار ، والسلامة من الدرك الأسفل فيها .
-
قصة رمضان كلها أن تعرف الله رمضان قصته كلها أن تعرف الله..قصة رمضان كلها أن تعرف الله....الدليل هذا من القرآن من سورة البقرة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ} ثم أحكام المريض وأحكام المسافر ومن شهد منكم الشهر فليصمه ثم شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن ونحن في الكلام عن رمضان تأتي أية {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ} إذن هو يتكلم عن رمضان وأحل لكم ليلة الصيام ثم المفروض أن يأتي الدعاء في نهاية الأيات لأن الدعاء محبب في رمضان لكن لماذا أتت أية {وإذا سألك عبادي عني}؟ لأنك عندما تصوم رمضان و تقوم رمضان و تشهد رمضان يجب أن تسأل من أنت يا رب؟هل العباد سيسألوا من هو ربهم لما يقوموا في رمضان ويصوموا في رمضان ويقرأوا قرآن في رمضان يسألوا هذا السؤال؟ نعم، تجيب عليهم تقول لهم هو القريب يجيب دعوة الداع إذا دعاه. إذن قصة رمضان أن تعرف الله فلو طلعت من رمضان ولم تعلم من ربنا وأنت تسمع القرآن وقلبك يتزلزل بسماع القرآن والقرآن ينزل شفاء لما في الصدور وتتعرف على ربنا الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر وتعيش هذه المعاني إذن أنت عشت فائدة رمضان واكتملت القوة العلمية التي أساسها معرفة الله ومعرفة النفس ومعرفة من هو الله وعرفت كيف الطريق إلى الله ولذلك نحن نريد أن نركز على هؤلاء من تدبرات الشيخ / هاني حلمي من درس " كيف تربي نفسك قبل رمضان "
-
لرسالة الخامسة : العبادة ...العبادة قال صلى الله عليه وسلم : " العبادة في الهرج كهجرة إليَّ " المسجد ...المحراب .. المصحف ..الدعاء والتضرع والاستغفار الاستغاثة بالله ... التنسك والتعبد والتأله .. اللهم يا غياث المستغيثين فرج عنا وأنقذنا . اللهم أغثنا ...اللهم أغثنا . اللهم ارحم من لا راحم له سواك ، واغفر لمن لا يغفر له الذنوب إلا أنت . اللهم احقن دماء المسلمين ، وانصر عبادك المستضعفين . اللهم أهلك الظالمين والماكرين ، اللهم من أرادنا والإسلام والمسلمين بسوء فاشغله بنفسه واجعله تدبيره تدميره يا ذا الجلال والإكرام .ا اللهم إن أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين . بلغنا رمضان واعتق رقابنا من النيران واختم لنا فيه بخاتمة السعادة . اللهم إنا نخاف على ديننا من الفتنة ، ونخاف أن نرد على أعاقبنا بعد إذ هديتنا . اللهم قد ضاقت بنا الأرض بما رحبت وبلغت القلوب الحناجر ، فاللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحينا ما دامت الحياة خيرا لنا وتوفنا إذا كانت الوفاة خيرا لن
-
ه عيني . 372 زائر 07-07-2013 إشراف الموقع الشيخ / هاني حلمي الاستعدادات النهائية قبل رمضان (4) لا انام الله عيني . بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه أجمعين . أما بعد ... أحبتي في الله .. كيف الحال ؟؟ لم يتبق إلا ثلاثة آيام ، لابد من الإسراع في الإعداد الإيماني ، الوقت لم يعد يستوعب كسلا أو فتورا ، انفض عن نفسك غبار الراحة ، مضى هذا الزمان ، من سيشمر ؟؟؟ من سيقبل على الله تعالى ، من سيأتي ربه بقلب منيب ، كما قال قتادة : أي مقبل على الله تعالى . قال عون بن عبد الله في قول الله تعالى : "ولا تنس نصيبك من الدنيا " [ القصص : 77 ] قال : إنَّ ناسًا يضعونها على غير موضعها : إنما هي : أقبل على طاعة ربك وعبادته . اليوم سنتعاهد على إتعاب هذا البدن في التعبد ، قيل لبعض السلف : ارفق بنفسك ، فقال : من الراحة أوتيت . أي من هذا الكلام الذي يضعف ولا ينشط وقعت في الفتور والكسل ، لا أن المعنى أن تشاد الدين ، أوتتكلف ما لا تطيق ، بل قال صلى الله عليه وسلم : " اكلفوا من العمل ما تطيقون " [ رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني ] ولكن المعنى كما قال وهب بن منبه : من يتعبد يزدد قوة ، ومن يكسل : يزدد فترة . قال ثابت البناني : كان رجل من العباد يقول : إذا نمت واستيقظت ، ثم ذهبت أعود إلى النوم : فلا أنام الله عيني . وكان يقول : لا يسمى عابد أبدًا عابدًا ، وإن كان يه كل خصلة خير ، حتى تكون فيه هاتان الخصلتان : الصوم والصلاة لأنهما من لحمه ودمه . قال حذيفة بن اليمان : من أحب حال يجد الله العبد عليها، أن يجد عافرًا بوجهه . وضعف أبو إسحاق السبيعي قبل موته بسنتين فما كان يقدر ان يقوم حتى يقام ، فكان إذا استتم قائمًا : قرأ وهو قائم ألف آية . لا تعجز ، استنهض همتك ، الوقت وقت العمل ، أعرف من ورده عشرة آلاف استغفار وتسبيح وتحميد ، ومن يختم كل ثلاث ، ومن يصلي كل يوم مائة ركعة نافلة ، ومن يسرد الصيام ، لماذا لا تكون أنت ؟؟؟ والله تستطيع بحول الله وقوته ، من سيستبق الخيرات ، أدخلوا علينا السرور ، أيها العباد فقد آن الأوان . خطوطك الحمراء : لا كسل ... لا فتور ...لا ياس ...لا مجال للضعف والركون إلى إخفاقات الماضي . رمضان هذا العام سيكون جنتك ، وشهر عتقك ، وبلوغك منازل الصالحين ، قل لي : لماذا لا ؟؟ اشحن بطارية الإيمان ، واستعن بالرحمن ، وسنبلغ بإذن الله الآمال . مهما كانت معاصيك ، مهما كان حالك الآن ، والله إن شاء الله ستكون شخصًا آخر ، أقبل ولا تخف . اليوم اصنع شيئا جديدا ، استنفر طاقتك في التعبد ، في الذكر ...في القرآن ...في القيام ...في الصدقة ....في عمل من أعمال البر ...في الدعوة إلى الله ... بالله اصنع أي شيء ؟؟؟؟ استمعوا لهذه المحاضرة : " إستغاثة غريق قبل رمضان " من هنا وانتظر الرد كالعادة ، والله أسأل كل من يشارك ويتفاعل خير الجزاء ، وأن يضاعف أجره ، ويرزقنا وإياه الصدق والإخلاص ، وبلوغ منزلة التقوى والرضا والقرب . وجزاكم الله خيرا
-
رمضان قرب ...ومشتته ....ومش عارفه تبدأي منين ولسه لحد دلوقتي مبدأتيش استعداد...ومش عارفه هتعملي ايه في رمضان خليكي معانا في معسكرنا المكثف كي نلحق بالسباق في ساعاته الأخيرة إن شاء الله تعالى معسكر مكثف للأخوات في آخر 3 أيام قبل رمضان علشان يبقى رمضان فرصتي ...ورمضان بدايتي ...ورمضان الي وصلت فيه فعلا للجائزة الكبرى ورمضان حل مشكلاتي كلها ....ورمضان الرجوع لله بجد....ورمضان تصحيح المسار...ورمضان خلقي القرآن ورمضان بلوغ التقوى والهداية ...ورمضان التغيير........ورمضان الحفظ من الفتن ورمضان...حاجات كتير جدا حدديها واكتبيها واتخذيها نوايا وذكري نفسك دوما بها قال تعالى : (وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ ) التوبة 46 تقدري بعون الله وبحول الله وبقوته فقط استعيني بالله فرمضان هو مغفرة كل ذنوبك والبدأ من جديد ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان إيمانا ً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه وفرصتك وهو العتق من النيران عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ لِلَّهِ عُتَقَاءَ مِنَ النَّارِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، وَلِكُلِّ عَبْدٍ مِنْهُمْ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ " . وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة , وغلقت أبواب النار , وصُفِّدت الشياطين " . رواه مسلم وغيرها الكثير من فضائل الشهر سنسردها في موضوع خاص إن شاء الله تعالى قريبا والي نفسها بتقول لها "انها لسه مستعدتش خالص " قولي لها الفرصة اهيه وسأخذها بقوة بعون الله هنسمع معا إن شاء الله كل يوم درس والدرس هيكون فيه فوائد كتيييييييييييره هندونها في كشكول المعسكر وكل اخت تكتب فوائد الدرس ومن لها وتقوم بعمل الملخص كي يستفيد أكبر عدد من الأخوات بعون الله والدرس الأول معنا اليوم هو "يوم المسلمة فى رمضان" من هنا ملخص "درس يوم المسلمة في رمضان" للشيخ / هاني حلمي قامت به الأخت "بك أستعين" من هنا وباقي ساعات على رمضان ......فهيا خدي القرارا مع قبل رمضان كوني أو لا تكوني درسنا الثاني معنا من هنا وهيا ننتظر تفاعلكم وفوائدكم رجعي قلبك لله ...حتى لو بعدت ...حتى لو فترت حتى لو...... خلي المرة دي وكأنها لأول مرة ارجع فيها لربي وأبدأ من جديد فتقبلني عندك يارب لاتنسي الدعاء كثييييييييرا والإستغفار والحمد وقود طريقك لله كل ما عليك هو احضار كشكول المعسكر وكتابة اهم الفوائد من الدرس وتطبيقها عمليا وكتابة الفوائد هنا في الموضوع اللهم بلغنا رمضان واعنا فيه على الصيام والقيام إيمانا واحتسابا واللهم اجعلنا فيه من عتقائك من النيران و بلغنا فيه ليلة القدر واعنا اللهم على صيامها وقيامها إيمانا واحتسابا سارعي وشاركي و احضري كل صديقاتك واستعيني بالله ننتظر فوائدكم وانتظرونا غدا إن شاء الله تعالى مع درس جديد وواجبات جديدة
-
أخرجت كام شنطة رمضان السنة دي ؟؟؟ رمضان قرب فهيا قم الآن وحدد ميزاينة للفقراء من مالك وقوت يومك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أطعم أخاه حتَّى يُشبِعَه وسقاه من الماءِ حتَّى يروِيَه باعده اللهُ من النَّارِ سبعَ خنادقَ ما بين كلِّ خندقَيْن مسيرةُ خمسِمائةِ عامٍ) الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث:المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/92 خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] فهناك الكثير ممن لا يجد قوت يومه تم نسيانهم فقم وأخرج زكاتك وتصدق ولو بالقليل فأفضل الصدقة هي وانت صحيح شحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أفضل الصدقة أن تصدَّق وأنت صحيحٌ شحيحُ، تأمل الغنى وتخشى الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا، ألا وقد كان لفلان كذا } [في الصحيحين]. و تدرب على العتق من النيران مع إطعام الطعام للمساكين من هنا واعرف فضل الصدقة من هنا تريد أن تثبت صدقك لله.................................تصدق تريد أن تمحو خطيئتك .................................تصدق تريد أن تطفئ غضب الرب.............................تصدق تريد أن تشفى من الأمراض البدنية والقلبيه......تصدق تريد أن تتقي النار ......................................تصدق تريد أن تكون في ظل عرش الرحمن يوم القيامة ..تصدق تريد أن يدفع عنك البلاء...............................تصدق تريد أن يدعو لك ملك.... ..............................تصدق تريد أن تجد جبال من الحسنات يوم القيامة....تصدق
-
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم . أحبتي في الله ... اللهم سلم لنا رمضان ، وسلمنا في رمضان ، وتسلمه منَّا متقبلا ، اللهم أعنا فيه على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ، اللهم اجعلنا من أعبد خلقك لك ، وأحب خلقك لك ، وأشكر عبادك لك ، وأخلص عبادك لك ،اللهم اجعلنا من صفوة خلقك الذين تحبهم ويحبونك . أحبتي في الله .. قال تعالى : " وَأزلِفَتِ الجَنَّة لِلمتَّقِينَ غَيرَ بَعِيدٍ هَذَا مَا توعَدونَ لِكلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ مَن خَشِيَ الرَّحمَنَ بِالغَيبِ وَجَاءَ بِقَلبٍ منِيبٍ ادخلوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوم الخلودِ لَهم مَا يَشَاءونَ فِيهَا وَلَدَينَا مَزِيدٌ " عن يونس بن خباب قال : قال لي مجاهد وكان لي أخًا : ألا أنبئك بالأواب الحفيظ ؟؟ قلت : بلى . قال : هو الرجل يذكر ذنبه إذا خلا فيستغفر لذنبه . فدعونا اليوم : نراجع الحسابات ، ونعاهد الرب الغفار الغفور بالإقلاع عن هذه المعاصي التي تقطعنا عنه ، ونندم على ما فات ، ونعزم على إبدال الصفحات السود بصفحات تبيض لها الوجوه . فعليك بتجديد التوبة ليل نهار من الآن فصاعدا واجعلها شعار يومك ، ليصفو لك الحال مع الله . قال طلق بن حبيب : إن حقوق الله اثقل من ان يقوم بها العباد ، وإن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد ، ولكن اصبحوا توابين وأمسوا توابين . قال أحمد بن عاصم : هذه غنيمة باردة ، أصلح ما بقي من عمرك ، يغفر لك ما مضى . قال تعالى :" إِن يَنتَهوا يغفَر لَهم مَا قَد سَلَفَ " [الأنفال : 38 ] فاخش الله في غيبك ، وراقب قلبك في الخلوات ، وادخل على رمضان بقلب منيب ، قلب رجل قد أثقلته ذنوبه ، فاحتقر نفسه ، ويرجو أن يتوب الله عليه ، يود أن يلقى الله لا له ولا عليه . واجباتنا العملية : (1) عليك بالممحاة : شكى ابو يحيى إلى مجاهد كثرة ذنوبه فقال : أين أنت من الممحاة : يعني الاستغفار . (2) كن أعبد الناس :قيل لسعيد بن جبير : من أعبد الناس ؟ قال : رجل اجترح من الذنوب ، فكلما ذكر ذنوبه احتقر عمله . تذكر قائمة الذنوب التي عاهدت ربك على الإقلاع عنها قبل رمضان ، ماذا صنعت فيها إلى الآن ؟ (3) ما أخبار القيام ؟؟ بلغني عن بعض الإخوة والأخوات أنهم صاروا يقومون الليل كل ليلة بألف آية ؟ فهل من مشمر ؟؟ هل من مسابق ؟ هل من قائل والله لن يسبقني إلى الله أحد ؟ (4) استمعوا لمحاضرة :" رمضان فرصتك " وأنتظر ردودكم . من هنا فاللهم وعزتك لا أعلم لمحبتك فرحا دون لقائك ، والاشتفاء من النظر إلى جلال وجهك في دار كرامتك . فيا من أحل الصادقين دار الكرامة ، وأورث الباطلين منازل الندامة ، اجعلني وإخواني وأخواتي من أفضل أوليائك زلفا ، وأعظمهم منزلة وقربة ، تفضلا منك علىَّ وعليهم يوم تجزي الصادقين بصدقهم جنات قطوفها دانية . والله من وراء القصد
-
واليوم ينطلق أتوبيسنا الثالث على التوالي بإذن الله يتبقى لنا ثلاث أتوبيسات أخرى ونصل إلى المحطة النهائية ونلقى الحبيب اللهم بلغنا رمضان وأنت راضٍ عنا غير غضبان اللهم أعنا فيه على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك كيف هي الأحوال الإيمانية ؟؟ وكيف هو الحال مع القرءان ؟؟ يا كل من لازال لم يلحق بركبنا ألحق بنا واركب معنا .. أمامك فرصة لتأهب قلبك لإستقبال رمضان ألحق بنا ولا تكون كالذين قال الرحمن فيهم (( وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ )) بنقرأ النهاردة الفصل الثالث من كتاب قلب جديد لمن يريد إلى من لا يعرف خطتنا تفضل هنا آخر أتوبيس لرحلة رمضان >> حنقرأ مع بعض كتاب": قلب جديد لمن يريد :".. فمن معنـا؟؟ وإلى من لم يقم بتحميل الكتاب حتى الآن تفضل هنا رابط تحميل الكتاب هنا وللقراءة أون لاين من موقع الرباينة .. للشيخ محمد حسين يعقوب هنا ولقراءة الفصل الأول انطلاقة أول أتوبيس لرحلة رمضان>> بنقرأ كتاب قلب جديد لمن يريد .. تعالى أقرأ معانا الفصل الأول!! ولقراءة الفصل الثاني ومع انطلاقة ثاني أتوبيس لرمضان>> بنقرأ الفصل الثاني من كتاب قلب جديد لمن يريد.. اركب معـانـا !! ننتظر تفاعلكم وتعليقاتكم لاتنسونا من صالح دعائكم نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأن يبلغنا رمضان لافاقدين ولا مفقودين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته